الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً لمْ يطرأْ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشورَ من طرفِهِ فينجلي، عَلى الن ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763956
غياث المرزوق : ٱِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما يبدو، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً (أو مَا يُقَارِبُ) دونَ أنْ يطرأَ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشو ......
#ٱِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764177