الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرزوق الحلالي : العلاقات الدولية : ما هو مآل تحالفات الكتل ؟ - 1 -
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي الغرب وموت "تحالفات الكتل" الغرب لم يستوعب بعد أن "تحالفات الكتل" قد عفا عنها الزمن، هذا ما يزعمه البروفيسور "برتراند بديع" (1) - Bertrand Badie – في رأيته لتطور التحالفات في عصر العولمة. وذلك عبر تمحيص حول "اتفاقات أبراهام" ، "القفزات البهلوانية" المعقدة لتركيا أو روسيا أو دول الخليج في سوريا أو ليبيا ، وما تشير إليه هذه "التواطؤات المتذبذبة". ___________________ (1) - فرنسي من أصل إيراني ، من مواليد 1950 في باريس ، أكاديمي وعالم متخصص في العلاقات الدولية. وكان مديرًا لمركز "الروتاري" للدراسات الدولية حول السلام وحل النزاعات. يعرف "برتراند بديع" بتطبيقه الأطر التحليلية الموروثة من علم الاجتماع "الدوركهايمي" – نسبة لدوركهايم - على العلاقات الدولية. وظل يتعامل مع النزاعات والأزمات الدولية على أنها "أمراض اجتماعية موروثة" من نظام دولي ينتج الشذوذ (حالة فقدان الاتجاهات) أو الإقصاء أو الإذلال. ويرى أن الحل يقوم على مفهوم التكامل الاجتماعي الدولي (للدول وكذلك للمجتمعات) ، ولا سيما من خلال تكريس وترسيخ تعددية شاملة.______________________________ يرى "برتراند بديع" أن الذين عاينوا وعايشوا فترة القطبية الثنائية والحرب الباردة، ظل تفكيرهم منحصرا في نموذج بسيط من التحالف الذي تم تشكيله بشكل دائم ، على جانبي الستار الحديدي ، كتلتين لهما قوة مماثلة ( حلف الناتو وحلف وارسو). وكان التحالف، وقتئذ، يعني التزامًا طويل الأمد ومنظمًا. لكن هذا المعنى للتحالف ليس السائد على امتداد التاريخ، فالأمر أكثر تعقيدا من هذه الرؤية الساذجة. بالرجوع إلى التاريخ، فإن أمر التحالفات تبدو بالفعل أكثر تعقيدًا. إلى حدود سنة 1945 ، لم تكن التحالفات دائمة وبعيدة عن المعنى المشار إليه سابقا. فوفقًا لعلاقة القوى، ووفقا لميزان القوى، تحالف طرف مع آخر لمحاربة طرف ثالث ، وفي فترة موالية ، تغيرت هندسة التحالف ، بل قد تسلك اتجاها معاكسا. ويقدم الميثاق الألماني السوفيتي لعام 1939 التوضيح الأكثر سطوعا لهذا المنطق. وأكثر من هذا، يفيدنا التاريخ أنه حتى التحالفات الغريبة يمكن تشكيلها عندما يكون اختلال توازن القوى قويًا للغاية ، ومن أشهر الأمثلة على ذلك "التحالف غير المتدين" بين "فرانسيس الأول" – المسيحي - وسليمان العظيم - المسلم عندما كانت الإمبراطورية المعاكسة (2) قوية جدًا وتحتاج إلى موازنة._______________________ (2) - الإمبراطورية الرومانية المقدسة شارل الخامس________________________ إن القطبية الثنائية ، هي مجرد فترة عابرة وليست قاعدة في تاريخ العلاقات الدولية ، تؤكد "برتراند بديع".في عام 1945 ، تغيرت الأمور، إذ ولج العالم فترة "الاستثناء" - القطبية الثنائية. تجسد التحول التدريجي في شكل من أشكال التحالف الدائم مع إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1949 ، والتي أدت بعد ذلك إلى تشكيل تحالف آخر يهدف إلى تحقيق التوازن بينه وبين ظهور "حلف وارسو" في عام 1955. وعندما انحل هذا الأخير ، كان على "الناتو" أن يتداول بشأن استمراره واستدامته في ربيع سنة 1991. ثم أوصى الرئيس الأمريكي "جورج بوش" بالحفاظ عليه، مما دفع "فرانسوا ميتران" إلى القول: "إنك تعرض لنا تحالفًا مقدسًا جديدًا". في رأيه ، كان هذا يعني التخلي عن منطق ميكانيكي للتوازن بين الكتل، لتقديس التحالف وجعله دائما ومستدامًا. علما أنه من الناحية العملية والنفعية - كما كان الحال في سياق الحرب الباردة - لم يعد للحلف تبرير لوجوده باستثناء تلك المسحة الممنوحة له من خلال القيم التي ......
#العلاقات
#الدولية
#تحالفات
#الكتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765209
مرزوق الحلالي : العلاقات الدولية : ما هو مآل تحالفات الكتل ؟ - 2 -
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي "أزمة" نموذج هنتنغتون" The Crisis of the Huntingtonian Model"هذه التطورات ( المشار إليها في الحلقة السابقة )، هي أيضا وسيلة لنزع فتيل قنبلة "هنتنغتون" (1) ، قنبلة "حرب الحضارات". ما كان خطيرًا في نظرية "صموئيل هنتنغتون" هي طبيعتها كنبوءة تحقق ذاتها. من الناحية المنطقية ، لم تصمد الأطروحة ، لكن تم استثمارها كثيرًا وبشكل واسع حتى انتهى بها الأمر إلى اعتبارها منطقية و"حقيقة قائمة"، ومع مرور الوقت بدا هذا الأمر كأنه تواطؤ. إن الدول التي يمكن أن تميل إلى "هنتنغتون" في دبلوماسيتها ، مثل المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة أو إيران أو تركيا ، هي الأكثر حماسة في هذه الدبلوماسية البراغماتية والتواطؤ. هنا هو يكمن كل التعقيد - ولا يمحو ، مع ذلك ، أسلوب هوية هذه الدبلوماسية أو ، بشكل عام ، أشكال التعبئة التي تنبع منها، مما أدى إلى مفارقات مذهلة._______________________________ (1) - "صموئيل هنتنغتون" - Samuel Huntington - (1927 - 2008 ) ، كان أستاذًا أمريكيًا في العلوم السياسية ، اشتهر بكتابه المعنون "صراع الحضارات" الذي نُشر عام 1996. نشأ هذا الكتاب من مقال بنفس العنوان نشرت في صيف 1993 في "مجلة الشؤون الخارجية" - Foreign Affairs – سمحت له هذه المقالة باكتساب الشهرة. وسلطت هجمات 11 سبتمبر 2001 الضوء على رؤيته الجيوسياسية وأثارت جدلا واسعا عبر العالم. اعتبر أنه يجب أن نفكر في الصراعات ليس من الناحية الأيديولوجية ولكن من الناحية الثقافية: "في هذا العالم الجديد ، لن يكون المصدر الأساسي والأول للصراع أيديولوجيًا ولا اقتصاديًا. الانقسامات الكبيرة داخل البشرية والمصدر الرئيسي للصراع ثقافية. ستظل الدول القومية أقوى الجهات الفاعلة على المسرح الدولي ، لكن الصراعات المركزية في السياسة العالمية ستعارض الدول والجماعات التي تنتمي إلى حضارات مختلفة. سوف يهيمن صراع الحضارات على السياسة على نطاق كوكبي. ستكون خطوط الصدع بين الحضارات هي الخطوط الأمامية لمعارك المستقبل. وللإنصاف، إن أول من استخدم عبارة "صراع الحضارات" هو المفكر المستقبلي المغربي، الراحل "المهدي لمنجرة"، وهذا ما أقر به "هنتنغتون" علنيا. _________________________________ في الواقع ، بصفة داعمين مباشرين أو غير مباشرين لـ "القضية الجهادية" في إفريقيا ، نجد دولًا أصبحت دبلوماسيتها على المستوى العالمي أكثر براغماتية ، مثل المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة أو حتى قطر. وهكذا استمرت هذه الممارسات الجهادية في أجواء ما بعد هنتنغتون!إن خاصية التواطؤ هي عدم اتساقها مع النموذج. والآن لماذا يُمنع أن تكون الدبلوماسية مستوحاة ، عند الضرورة ، من اعتبارات براغماتية ، وعند ضرورة أخرى ، من خلال الهوية أو المراجع الثقافية أو الأيديولوجية؟ وهذه ليست المرة الأولى في التاريخ. فلم يزعج "فرانسيس الأول" – المسيحي- التحالف مع "سليمان القانوني" - المسلم ، ولم يزعج الدبلوماسية الأمريكية دعم أسامة بن لادن عندما كان من الضروري محاربة السوفييت في أفغانستان ، ويمكن مواصلة اجرد أمثلة أخرى...الخطأ هو الاستمرار في التفكير من حيث الكتل. يخاطر الأيديولوجيون "الغربيون" بأن يكونوا ضحايا سذاجتهم الزائفة بافتراض أن الثقافة التي يشيرون إليها هي تعبير عن استثناء يجب ، في جميع الأوقات ، أن يحل محل جميع الاعتبارات الأخرى ، حيث يعتمد شركاؤهم ، على العكس من ذلك ، على البراغماتية الكاملة . يدين الرئيس الصيني " شي جين بينغ" النشاط الجهادي عندما يتعلق الأمر بوصم "الأويغور" – م ......
#العلاقات
#الدولية
#تحالفات
#الكتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765414
مرزوق الحلالي : العلاقات الدولية : ما هو مآل تحالفات الكتل ؟ - 3 -
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي يعيش العالم اليوم "أزمة "منظومية" - a systemic crisisنعاين اليوم جدولا ثقيلا من الأزمات ذات البعد الكوكبي. في السابق كنا نتحرك ، على امتداد جيل، في فضاء من الأمن الذي تم بناؤه على المستوى الوطني إلى الأمن المعاد بناؤه على الصعيد العالمي. إن التهديد الحقيقي اليوم ليس انعدام الأمن الناتج عن فعل الجار ، ولكن انعدام الأمن الناتج عن التهديدات الموضوعية التي ينفذها النظام العالمي بأكمله. يقتل الإرهاب ما بين 10.000 و 40.000 شخص سنويًا ، ويسفك الجوع في العالم بحياة حوالي عشرة ملايين ، ويقضي المناخ على ما بين 8 إلى 9 ملايين شخص ، و يصل عدد الضحايا أيضًا إلى الملايين من جراء الوضع الصحي المتردي.كل هذا لا يمكن محاربته من خلال تجميع 193 سياسة وطنية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة (1) ، ولكن من خلال سياسة عالمية واحدة. فلا يمكن أبدًا تجاوز التناقضات في المسائل المناخية إلا عبر الحوكمة العالمية. إلا أن الحوكمة العالمية ليست حوكمة متفاوض بالمعنى القديم للكلمة. هذا هو السبب في أن مؤتمر الأطراف (2) - COP - Conference of the Parties – محكوم عليه بضعف الفعالية أو عدمها أحيانا. يحاول الجميع التفاوض على قطعة الدهون الخاصة بهم حتى لا يكون هناك المزيد من الدهون في النهاية على نطاق عالمي. نحن بحاجة إلى تغيير في البرنامج لنفهم أن التهديد الرئيسي لم يعد نتيجة استراتيجية خبيثة ، ولكن تأثير اضطراب منهجي نتحمل جميعًا مسؤوليته بشكل جماعي. منطق التواطؤ برأيي لن يكون أكثر فاعلية من منطق التحالف. على العكس من ذلك ، يمكن للاتفاقيات العملية ، وتحالفات اليوم الواحد ، أن تجعل إدارة الملف أكثر صعوبة ، مع منطق مثل "أنا أدافع عن حقك في الفحم إذا كنت تدافع عن حقي في إزالة الغابات". في أساس منطق التواطؤ ، هناك دائمًا حساب قصير المدى ، بينما هنا ، يتعلق الأمر بجعل الجميع يفوزون في نفس الوقت ، وعلى المدى الطويل.___________________________________ (1) - 193 هو مجموع الدول أعضاء الأمم المتحدة. علما أن مجموع دول العالم هو 206 ( دولتان لهما عضويتان خاصتان (مراقب) لدى الأمم المتحدة، وهما الفاتيكان ودولة فلسطين معترف بهما دوليًا، و11 دولة لا تحظي بإجماع الدول الأعضاء بخصوص الاعتراف بها كدولة رغم وجودها).(2) - يشار إلى مؤتمر الأطراف حاليا على أنه الاجتماع السنوي للدول لوضع أهداف المناخ العالمية. في الواقع ، مؤتمر الأطراف هو شكل من أشكال التنظيم الخاص باتفاقيات دولية معينة. في مجال البيئة ، هناك 3 مؤتمرات COP ، ولدت من 3 اتفاقيات تم توقيعها في نهاية "قمة الأرض" في ريو 1992: مؤتمر الأطراف المعني بالتنوع البيولوجي ، ومؤتمر الأطراف المعني بمكافحة التصحر ، ومؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ. ، وهو الأهم من بين الثلاثة. ويجتمع مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ كل سنة منذ 1995. وفي هذا السياق ، تم التوقيع على بروتوكول كيوتو في 1997 وباريس في 2015.____________________________________ لكن ما موقع منظمة الأمم المتحدة من كل هذا؟لقد تم إنشاؤها في 1945 على أساس واضح للغاية ، نظام في طور الاستقطاب الثنائي و المرتكز على التثمين الكامل والمطلق لقوة معلومة - الولايات المتحدة - التي أظهرت للتو ، فعاليتها من خلال الفوز في الحرب ، وفضلها في تركيع "الوحش النازي" وتدميره. وما كان يشكل قوة الأمم المتحدة آنذاك هو يشكل ضعفها الآن، وهي الثقة المطلقة في الأقوياء - في هذه الحالة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (3) - لحل جميع المشاكل. ومع ذلك ، فإن تطور العلاقات ال ......
#العلاقات
#الدولية
#تحالفات
#الكتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765727
مرزوق الحلالي : العلاقات الدولية : ما هو مآل تحالفات الكتل ؟ - 4 4
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي حالة فلسطينبعد حرب أكتوبر 1973 ، ولأول مرة عُقد مؤتمر في جنيف ضم إسرائيل والأردن ومصر. اقترحت القاهرة دعوة منظمة التحرير الفلسطينية ، التي كانت على وشك قبولها كمراقب في الأمم المتحدة، لكن إسرائيل اعترضت ورفضت.في أعقاب فشل هذا المؤتمر ، أعلن "أبا إيبان" - Abba Eban - ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة حينها ، هذه المقولة المقدر أن تتكرر ألف مرة ومرة وتحويلها ضد الفلسطينيين: "العرب لا يفوتون فرصة لتفويت فرصة"، وتكرر الاتهام مع الرفض الفلسطيني لخطة "ترامب" التي تؤيد ضم إسرائيل لثلث الضفة الغربية والقدس وإقامة "دولة" فلسطينية بدون أي سيادة.لكن هل يتوافق هذا السرد مع الواقع؟ في 1982 ، اجتمعت جامعة الدول العربية في قمة في المغرب بمدينة فاس: للمرة الأولى ، تبنى العالم العربي بشكل جماعي مشروع سلام عالمي من شأنه الاعتراف بحق "جميع دول المنطقة في العيش بسلام" ، مقابل إقامة دولة فلسطينية. كانت مبادرة تاريخية قبلتها منظمة التحرير الفلسطينية ورفضتها إسرائيل رغم إعلان العالم العربي كله استعداده للاعتراف بها.بعد الحرب التي شنت ضد العراق (بعد غزوه للكويت) ، قدم الرئيس جورج بوش خطة سلام ودعا ، مع الاتحاد السوفيتي المحتضر ، إلى مؤتمر في مدريد في 30 أكتوبر 1991. ولم يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي في المشاركة ؛ لمرة واحدة ، كانت واشنطن تلوي ذراع إسرائيل وتجبرها على الذهاب إلى هناك تحت تهديد عقوبات مالية قوية ومؤلمة. لكن الفيتو الإسرائيلي ضد حضور منظمة التحرير الفلسطينية استمر وظل قائما.وأخيرا التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينيةفي نهاية المطاف ، تفاوضت إسرائيل سرًا مع منظمة التحرير الفلسطينية وأبرمت معها ، في سبتمبر 1993 ، اتفاقيات أوسلو. كانت طبيعة هذه الاتفاقيات غير المتكافئة واضحة: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية رسميًا بإسرائيل ، وإسرائيل ، من ناحية أخرى ، اقتصرت على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية. لكن الفلسطينيين كانوا يراهنون على السلام، وكانوا يأملون أن يؤدي الحكم الذاتي الممنوح لهم إلى إنشاء دولة.تأخر تنفيذ الاتفاقيات ، في حين تسارع بناء المستعمرات بوتيرة غير معهودة. في حديثه أمام البرلمان الإسرائيلي في سبتمبر 1995 ، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "إسحاق رابين مطالب بلاده:- ضم القدس وعدد من المستوطنات أي ما يقارب 15 في المائة من أراضي الضفة الغربية،- نصب الحدود الأمنية الإسرائيلية على الأردن.وهكذا مرة أخرى ، ضيعت إسرائيل فرصة السلام!وكما يعلم الجميع أقفلت الأبواب ، وأدى مأزق اتفاقيات أوسلو إلى اندلاع الانتفاضة الثانية وبرز العنف من جديدة. وللخروج من هذا الوضع ، عقدت قمة الجامعة العربية في بيروت يومي مارس 2002. واقترح القمة - بدعم من منظمة التحرير الفلسطينية - اعتبار أن الصراع مع إسرائيل قد انتهى ، وبالتالي إقامة "علاقات طبيعية مع إسرائيل" بثلاثة شروط:- الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي المحتلة سنة 1967،- إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية،- "حل عادل" لمشكلة اللاجئين.وكان الرفض الإسرائيلي من جديد.ظلت الحالة في الأراضي المحتلة آخذة في التدهور ، مع القمع الإسرائيلي غير المسبوق وردة الفعل الفلسطينية الدموية. في هذا السياق ، تبنت اللجنة الرباعية - المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - "خريطة طريق" في 30 أبريل 2003. لم تكن خطة سلام جديدة ، لكنها كانت إطارا يحدد المعايير والجدول الزمني لتسهيل المفاوضات وتنفيذها. قبلت منظمة ......
#العلاقات
#الدولية
#تحالفات
#الكتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766020