سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل ؟ 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل ؟ (4)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 5
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (5)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 6
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (6)
اسماعيل شاكر الرفاعي : القاتل والمقتول في النار
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي تنسج المعايشة تحت سقف التحديات الضخمة كالحروب ، والسجون والتعذيب وأنواع الاضطهادات : ذكرياتها الخاصة التي لا يمكن نسيانها بسهولة ، ولا تفرط بها المجموعة البشرية التي عاشتها . ولقد سمعت العشرات من تلك القصص التي نسجت علاقات إنسانية عميقة بين مجاميع بشرية تشاركت في الخوف ، وتقاسمت الاحساس الرهيب بالألم وبالمهانة والذل في السجون وفي لحظة التعذيب . وهذا التشارك في لحظات إنسانية فريدة هو الذي يدفع بعض الجنود ، وحتى قبل ان يوجه لهم قائدهم العسكري أَمراً : الى التحزم بشهامتهم وبإنسانيتهم وعبور الارض الحرام ، والعودة بأجساد رفاقهم الذين سقطوا في المعركة ، خوف ان تنهش لحومها الطيور الجارحة ومخالب الحيوانات المفترسة ... جلدتني كالسياط كلمات قائد التيار الصدري ، كنت انتظر منه تأبيناً لمن قتلوا من تياره في معركة " الخضراء " ، فاذا هو يوجه لهم عقاباً قاسياً : بكلمات غير إنسانية بالمرة ، وفاقدة لروح الألفة والرفقة .. اقسم بأنني قفزت كالملدوغ حين سمعتها ، وكل حواسي تتساءل : كيف اباح مقتدى الصدر لنفسه : ان يطلق هذا الحكم اللاعادل على 33 عضواً من حركته ، ماتوا من اجله ، فهو الذي ورطهم بتسلق جدران المنطقة الخضراء ودخول البرلمان والقصور .. بالإضافة الى قسوتها : تحمل كلمات مقتدى : حرماناً كاملاً من الحقوق التي يمنحها القانون للقتلى من العسكريين والحشد الشعبي . وصدت آباءهم وعشائرهم من التفكير بالمطالبة بما يترتب على القتلة من ديات كعرف عام سائد . لقد وجهت كلمات مقتدى الصدر الى اهالي القتلى : صفعات متتالية على وجوههم اطارت الشرر من عيونهم ، وتركتهم في ظلمة حالكة يدورون على انفسهم ولا يعرفون ماذا يفعلون : فبدلاً من ان يتلقوا قصائد تمدح ثبات ابنائهم وشجاعتهم وإخلاصهم للقائد ، وهدايا معنوية وأخرى مادية ، تلقوا حرماناً كاملاً في الدنيا وناراً مستعرة في الآخرة ...أشارك آباءكم وأمهاتكم وعشائركم وأصدقاءكم الاحياء : الحزن على شبابكم المغدور ، وموتكم المجاني من اجل قائد لم يقدر تضحياتكم الكبيرة هذه ( والجود بالنفس أقصى غاية الجود ) واشاركهم الأسى العميق على هذه النهاية العجيبة التي المّت بكم ، واطالب بان تخصص عطلة سنوية لذكراكم ، فأنتم تستحقون حداداً وطنياً للمأساة التي حلت بكم ، اذ جردوكم من كل شيء يشير الى أنكم كنتم تتحلون بالعقلانية والحكمة ، وسلبوكم حقوقكم الشرعية في الدنيا ، وبخلوا عليكم بصفة الشهيد التي تضمن لكم مقعداً في الجنة ... ......
#القاتل
#والمقتول
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767166
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي تنسج المعايشة تحت سقف التحديات الضخمة كالحروب ، والسجون والتعذيب وأنواع الاضطهادات : ذكرياتها الخاصة التي لا يمكن نسيانها بسهولة ، ولا تفرط بها المجموعة البشرية التي عاشتها . ولقد سمعت العشرات من تلك القصص التي نسجت علاقات إنسانية عميقة بين مجاميع بشرية تشاركت في الخوف ، وتقاسمت الاحساس الرهيب بالألم وبالمهانة والذل في السجون وفي لحظة التعذيب . وهذا التشارك في لحظات إنسانية فريدة هو الذي يدفع بعض الجنود ، وحتى قبل ان يوجه لهم قائدهم العسكري أَمراً : الى التحزم بشهامتهم وبإنسانيتهم وعبور الارض الحرام ، والعودة بأجساد رفاقهم الذين سقطوا في المعركة ، خوف ان تنهش لحومها الطيور الجارحة ومخالب الحيوانات المفترسة ... جلدتني كالسياط كلمات قائد التيار الصدري ، كنت انتظر منه تأبيناً لمن قتلوا من تياره في معركة " الخضراء " ، فاذا هو يوجه لهم عقاباً قاسياً : بكلمات غير إنسانية بالمرة ، وفاقدة لروح الألفة والرفقة .. اقسم بأنني قفزت كالملدوغ حين سمعتها ، وكل حواسي تتساءل : كيف اباح مقتدى الصدر لنفسه : ان يطلق هذا الحكم اللاعادل على 33 عضواً من حركته ، ماتوا من اجله ، فهو الذي ورطهم بتسلق جدران المنطقة الخضراء ودخول البرلمان والقصور .. بالإضافة الى قسوتها : تحمل كلمات مقتدى : حرماناً كاملاً من الحقوق التي يمنحها القانون للقتلى من العسكريين والحشد الشعبي . وصدت آباءهم وعشائرهم من التفكير بالمطالبة بما يترتب على القتلة من ديات كعرف عام سائد . لقد وجهت كلمات مقتدى الصدر الى اهالي القتلى : صفعات متتالية على وجوههم اطارت الشرر من عيونهم ، وتركتهم في ظلمة حالكة يدورون على انفسهم ولا يعرفون ماذا يفعلون : فبدلاً من ان يتلقوا قصائد تمدح ثبات ابنائهم وشجاعتهم وإخلاصهم للقائد ، وهدايا معنوية وأخرى مادية ، تلقوا حرماناً كاملاً في الدنيا وناراً مستعرة في الآخرة ...أشارك آباءكم وأمهاتكم وعشائركم وأصدقاءكم الاحياء : الحزن على شبابكم المغدور ، وموتكم المجاني من اجل قائد لم يقدر تضحياتكم الكبيرة هذه ( والجود بالنفس أقصى غاية الجود ) واشاركهم الأسى العميق على هذه النهاية العجيبة التي المّت بكم ، واطالب بان تخصص عطلة سنوية لذكراكم ، فأنتم تستحقون حداداً وطنياً للمأساة التي حلت بكم ، اذ جردوكم من كل شيء يشير الى أنكم كنتم تتحلون بالعقلانية والحكمة ، وسلبوكم حقوقكم الشرعية في الدنيا ، وبخلوا عليكم بصفة الشهيد التي تضمن لكم مقعداً في الجنة ... ......
#القاتل
#والمقتول
#النار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767166
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - القاتل والمقتول في النار
محمد عبد الكريم يوسف : بين الحب النبيل والحب القاتل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف في بعض العلاقات تحتاج أن نضع بين حوائجنا في صيدلية نداوي بها الجراح الطارئة من كلمات الحبيب....هي الحياة التي تحتاج العناية والحب المستدام...علينا أن ندرك جليا أن التردد قتل هاملت ....وأن ثقافة الخوف نقيض ثقافة الحب...وأن ثقافة السلام لا تلتقي أبدا مع روح الشك... هي الحياة إذن ...ومن الحب ما قتل......لماذا إذن لا ننمي الحب النبيل..ونفخر به على حساب الحب القاتل ....لماذا ؟ هذه مقاربة سريعة للحب النبيل والحب القاتل..فتأمل...في الحب الحقيقي، تطوير النفس هو الأهم الطرفان يتمنيان كل ما هو خير وأفضل للآخر.في العلاقة القاتلة ، و التركيز هو على العلاقة بحد ذاتها، حيث تتحول أحياناً إلى هوس تبعاً للطريقة التي يتفاعل بها الطرفان مع بعضهما.في الحب الحقيقي هناك ارتياح إلى وجود الاهتمامات المختلفة. نستطيع أن نمتلك أصدقاء يخصوننا وعلاقات مميزة خارج علاقات الحب. نستطيع أن نتابع اهتماماتنا وأفكارنا بدون خشية من التأنيب.في العلاقة القاتلة ، هناك تدخل كامل في حياة الآخر. لا يذهب أحد الطرفين إلى أي مكان بدون الآخر. في الحب، لا يوجد صراع لإلغاء خصوصية الشريك الآخر.في العلاقة القاتلة ، تبذل جهدك لمحاولة تغيير الشريك إلى الشخص الذي تريد أن يكونه بدل أن تقبله كما هو.في الحب الحقيقي، الحميمية هي اختيار حر يزيد من رصيد الحب والثقة والحنان والصداقة.في الحب القاتل ، الجنس هو عبء بسبب الخوف، عدم الأمان، ويعطيكم الانطباع بأنكم يجب أن تذعنوا لرغبات الشريك الجنسية.في الحب الحقيقي، كل حوار هو حوار بناء، أنتم تحاولون أن تفهموا وأن تساعدوا، أو تنقلوا العاطفة للشريك.في الحب القاتل ، الحوارات هدفها اللوم أو التدافع أو التلاعب بالشريك ويترافق دائما مع الإبتسامة الصفراء التي لا تخفيها المهارات .هو الحب إذن ....ماذا تختار أنت ..والحياة مدرسة نتعلم منها ... ......
#الحب
#النبيل
#والحب
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768403
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف في بعض العلاقات تحتاج أن نضع بين حوائجنا في صيدلية نداوي بها الجراح الطارئة من كلمات الحبيب....هي الحياة التي تحتاج العناية والحب المستدام...علينا أن ندرك جليا أن التردد قتل هاملت ....وأن ثقافة الخوف نقيض ثقافة الحب...وأن ثقافة السلام لا تلتقي أبدا مع روح الشك... هي الحياة إذن ...ومن الحب ما قتل......لماذا إذن لا ننمي الحب النبيل..ونفخر به على حساب الحب القاتل ....لماذا ؟ هذه مقاربة سريعة للحب النبيل والحب القاتل..فتأمل...في الحب الحقيقي، تطوير النفس هو الأهم الطرفان يتمنيان كل ما هو خير وأفضل للآخر.في العلاقة القاتلة ، و التركيز هو على العلاقة بحد ذاتها، حيث تتحول أحياناً إلى هوس تبعاً للطريقة التي يتفاعل بها الطرفان مع بعضهما.في الحب الحقيقي هناك ارتياح إلى وجود الاهتمامات المختلفة. نستطيع أن نمتلك أصدقاء يخصوننا وعلاقات مميزة خارج علاقات الحب. نستطيع أن نتابع اهتماماتنا وأفكارنا بدون خشية من التأنيب.في العلاقة القاتلة ، هناك تدخل كامل في حياة الآخر. لا يذهب أحد الطرفين إلى أي مكان بدون الآخر. في الحب، لا يوجد صراع لإلغاء خصوصية الشريك الآخر.في العلاقة القاتلة ، تبذل جهدك لمحاولة تغيير الشريك إلى الشخص الذي تريد أن يكونه بدل أن تقبله كما هو.في الحب الحقيقي، الحميمية هي اختيار حر يزيد من رصيد الحب والثقة والحنان والصداقة.في الحب القاتل ، الجنس هو عبء بسبب الخوف، عدم الأمان، ويعطيكم الانطباع بأنكم يجب أن تذعنوا لرغبات الشريك الجنسية.في الحب الحقيقي، كل حوار هو حوار بناء، أنتم تحاولون أن تفهموا وأن تساعدوا، أو تنقلوا العاطفة للشريك.في الحب القاتل ، الحوارات هدفها اللوم أو التدافع أو التلاعب بالشريك ويترافق دائما مع الإبتسامة الصفراء التي لا تخفيها المهارات .هو الحب إذن ....ماذا تختار أنت ..والحياة مدرسة نتعلم منها ... ......
#الحب
#النبيل
#والحب
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768403
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - بين الحب النبيل والحب القاتل