حسن مدن : الإنترنت والحرية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل وسَّعت شبكة الإنترنت فضاءات حرية التعبير، بالقياس على ما كان عليه الوضع قبل تعميم خدماتها على المستوى الكوني، حيث صار بوسع مئات الملايين من البشر على ظهر الكوكب الإفادة مما تيسره هذه الشبكة من بيانات ومعلومات؟بديهي أن تكون الإجابة بنعم، حتى لو نظرنا إلى الموضوع من زاوية واحدة فقط، هي تداعي أشكال الرقابة التقليدية التي كانت الحكومات تفرضها على نشر المعلومات والأفكار، وبات متيسراً قراءة ما لا تقوله الأجهزة الإعلامية الرسمية أو شبه الرسمية على مواقع في الشبكة العنقودية. وبالتالي يمكننا الحديث، في حدود، عن تدفق للمعلومات غير آتٍ من شفافية مفترضة بلغتها الحكومات في بلدان العالم المختلفة، وإنما من «الشقوق» التي تيسرها شبكة الإنترنت.حرصنا على استخدام مفردة «الشقوق» كي نبلغ الفكرة التي نحن بصددها، وهي نقد التمجيد المبالغ فيه الذي يقرن الإنترنت بالقيم الإيجابية وحدها من نوع إشاعة حرية الأفكار وانسيابية المعلومات، وحتى القول ب«دمقرطة» المجتمعات.وكان العالم العربي في السنوات الأخيرة، خاصة منذ العام 2011، مختبراً نموذجياً لمثل هذه الافتراضات، وربما المزاعم أيضاً، منها أن الهبّات والانتفاضات الشعبية هي من صنيعة أدوات شبكة الإنترنت من نوع «تويتر» و«فيس بوك» وفي وقت لاحق «إنستغرام»، وسواها من مواقع وبرامج، لكن التجربة تبرهن أن هذه الوسائل عاجزة عن خلق انتفاضة أو ثورة لا مقومات جدية لها في الواقع. الثورات تأتي في وقتها ولا تُفتعل، وحين تُفتعل قبل نضوج ظروفها، تصبح مغامرة تؤدي إلى التدمير والاحتراب الأهلي.مؤكد أن سعة الانتشار التي توفرها هذه الأدوات تمكن من نشر الدعوات لتصل إلى قطاعات واسعة ما كان بالإمكان الوصول إليها. إن ثورة مشابهة لهذه قد تحققت مع نشوء الصحافة الورقية، رغم أن عدد قرّاء الصحف يظل محدوداً نسبياً خاصة في مجتمعات تتفشى فيها الأمية، وحدثت ثورة أهم وأكبر أثراً بظهور الراديو، وبعده التلفزيون، حيث بلغت آثارهما أقصى الأرياف والنجوع والبوادي.رب قائل: لكن هذه وسائل كانت تحت سيطرة الحكومات، وهذا يدفعنا إلى التفكير في القوى الخفية التي تتحكم في الإنترنت وتسيطر عليه، فلا مسارات مفتوحة تتدفق منها المعلومات، وإنما شقوق يجري السماح بها أو غض الطرف عنها، ومن هذه «الشقوق» لا تتسرب أفكار الحرية والتقدم و«دمقرطة» المجتمعات وحدها، وإنما أفكار العنف والإرهاب ونشر الكراهية وغسل أدمغة الشبان بكل ما هو نقيض للحرية. ......
#الإنترنت
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762151
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل وسَّعت شبكة الإنترنت فضاءات حرية التعبير، بالقياس على ما كان عليه الوضع قبل تعميم خدماتها على المستوى الكوني، حيث صار بوسع مئات الملايين من البشر على ظهر الكوكب الإفادة مما تيسره هذه الشبكة من بيانات ومعلومات؟بديهي أن تكون الإجابة بنعم، حتى لو نظرنا إلى الموضوع من زاوية واحدة فقط، هي تداعي أشكال الرقابة التقليدية التي كانت الحكومات تفرضها على نشر المعلومات والأفكار، وبات متيسراً قراءة ما لا تقوله الأجهزة الإعلامية الرسمية أو شبه الرسمية على مواقع في الشبكة العنقودية. وبالتالي يمكننا الحديث، في حدود، عن تدفق للمعلومات غير آتٍ من شفافية مفترضة بلغتها الحكومات في بلدان العالم المختلفة، وإنما من «الشقوق» التي تيسرها شبكة الإنترنت.حرصنا على استخدام مفردة «الشقوق» كي نبلغ الفكرة التي نحن بصددها، وهي نقد التمجيد المبالغ فيه الذي يقرن الإنترنت بالقيم الإيجابية وحدها من نوع إشاعة حرية الأفكار وانسيابية المعلومات، وحتى القول ب«دمقرطة» المجتمعات.وكان العالم العربي في السنوات الأخيرة، خاصة منذ العام 2011، مختبراً نموذجياً لمثل هذه الافتراضات، وربما المزاعم أيضاً، منها أن الهبّات والانتفاضات الشعبية هي من صنيعة أدوات شبكة الإنترنت من نوع «تويتر» و«فيس بوك» وفي وقت لاحق «إنستغرام»، وسواها من مواقع وبرامج، لكن التجربة تبرهن أن هذه الوسائل عاجزة عن خلق انتفاضة أو ثورة لا مقومات جدية لها في الواقع. الثورات تأتي في وقتها ولا تُفتعل، وحين تُفتعل قبل نضوج ظروفها، تصبح مغامرة تؤدي إلى التدمير والاحتراب الأهلي.مؤكد أن سعة الانتشار التي توفرها هذه الأدوات تمكن من نشر الدعوات لتصل إلى قطاعات واسعة ما كان بالإمكان الوصول إليها. إن ثورة مشابهة لهذه قد تحققت مع نشوء الصحافة الورقية، رغم أن عدد قرّاء الصحف يظل محدوداً نسبياً خاصة في مجتمعات تتفشى فيها الأمية، وحدثت ثورة أهم وأكبر أثراً بظهور الراديو، وبعده التلفزيون، حيث بلغت آثارهما أقصى الأرياف والنجوع والبوادي.رب قائل: لكن هذه وسائل كانت تحت سيطرة الحكومات، وهذا يدفعنا إلى التفكير في القوى الخفية التي تتحكم في الإنترنت وتسيطر عليه، فلا مسارات مفتوحة تتدفق منها المعلومات، وإنما شقوق يجري السماح بها أو غض الطرف عنها، ومن هذه «الشقوق» لا تتسرب أفكار الحرية والتقدم و«دمقرطة» المجتمعات وحدها، وإنما أفكار العنف والإرهاب ونشر الكراهية وغسل أدمغة الشبان بكل ما هو نقيض للحرية. ......
#الإنترنت
#والحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762151
الحوار المتمدن
حسن مدن - الإنترنت والحرية
عماد عبد اللطيف سالم : العبوديّةُ والحُريّةُ والمفاتيحُ في فَمِ الوحش
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم طيلةَ خمسينَ عاماً بقيتُ مؤمناً بقناعات بلهاء كثيرة، ضاعت مني بسَببِها أشياء كثيرة.. أشياء نادرة.. أشياء لا تُقَدَّرُ بثمن.حبيباتٌ كثيرات.. أصدقاءٌ كثيرون.. عداواتٌ سِرِيّةٌ كثيرة.. عداواتٌ عَلَنِيّةٌ أقلّ.. قراءاتٌ أخرى.. كتاباتٌ أخرى.. أمكنةٌ أخرى.. وجوهٌ أخرى.. روائحُ أخرى.. وأحلامٌ بديلةٌ قابلةٌ للتحقّقِ على الفور، غير أنّني لم أسمحَ لها بأن تتحقّقَ، نكايةً بنفسي، كأيّ"مازوخيٍّ" لعين.هذا يعني إعترافاً مُتأخِّراً منّي، بأنّني ومنذُ خمسينَ عاماً، كنتُ "أبلَهاً" من طرازٍ رفيع.هذا يعني إنّني أستطيعُ أن أُشَيِّدَ لكم الآنَ، قصوراً من البلاهاتِ، على أرضٍ مساحتها خمسونَ ألف فدّانٍ على الأقلّ.. وأن أبيعها لكم، كـ "أقتصاديٍّ" أبلهَ.. دون مُقابل.الويلُ لكم، من أولئكَ الذينَ يبيعونَ لكم الأوهامَ دون مقابل.. فتتطوّعونَ أنتم لدفعِ كُلفَتَها في"السوقِ" عن طيبِ خاطر.. دماً و عَرَقاً و وطناً ومالاً وبنون.الويلُ لكم من "عبوديّةٍ طوعيّةٍ" لـ "ربٍّ" بلا مُعجِزات.. عدا"عبوديتكم"هذه."العبوديّةُ" التي تدفعكم بعزمٍ قلّ نظيره، على صُنعِ أغلالكم بأيديكم.. وإيداع "مفاتيحها" في فمِ "الوحش". ......
#العبوديّةُ
#والحُريّةُ
#والمفاتيحُ
#فَمِ
#الوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764133
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم طيلةَ خمسينَ عاماً بقيتُ مؤمناً بقناعات بلهاء كثيرة، ضاعت مني بسَببِها أشياء كثيرة.. أشياء نادرة.. أشياء لا تُقَدَّرُ بثمن.حبيباتٌ كثيرات.. أصدقاءٌ كثيرون.. عداواتٌ سِرِيّةٌ كثيرة.. عداواتٌ عَلَنِيّةٌ أقلّ.. قراءاتٌ أخرى.. كتاباتٌ أخرى.. أمكنةٌ أخرى.. وجوهٌ أخرى.. روائحُ أخرى.. وأحلامٌ بديلةٌ قابلةٌ للتحقّقِ على الفور، غير أنّني لم أسمحَ لها بأن تتحقّقَ، نكايةً بنفسي، كأيّ"مازوخيٍّ" لعين.هذا يعني إعترافاً مُتأخِّراً منّي، بأنّني ومنذُ خمسينَ عاماً، كنتُ "أبلَهاً" من طرازٍ رفيع.هذا يعني إنّني أستطيعُ أن أُشَيِّدَ لكم الآنَ، قصوراً من البلاهاتِ، على أرضٍ مساحتها خمسونَ ألف فدّانٍ على الأقلّ.. وأن أبيعها لكم، كـ "أقتصاديٍّ" أبلهَ.. دون مُقابل.الويلُ لكم، من أولئكَ الذينَ يبيعونَ لكم الأوهامَ دون مقابل.. فتتطوّعونَ أنتم لدفعِ كُلفَتَها في"السوقِ" عن طيبِ خاطر.. دماً و عَرَقاً و وطناً ومالاً وبنون.الويلُ لكم من "عبوديّةٍ طوعيّةٍ" لـ "ربٍّ" بلا مُعجِزات.. عدا"عبوديتكم"هذه."العبوديّةُ" التي تدفعكم بعزمٍ قلّ نظيره، على صُنعِ أغلالكم بأيديكم.. وإيداع "مفاتيحها" في فمِ "الوحش". ......
#العبوديّةُ
#والحُريّةُ
#والمفاتيحُ
#فَمِ
#الوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764133
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العبوديّةُ والحُريّةُ والمفاتيحُ في فَمِ الوحش
أحمد رباص : الحرية العلمية والحرية السياسية في البيولوجيا الاجتماعية: نقد أطروحة إداوار ويلسون
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة وتقديم أحمد رباصمن هو إدوارد أوسبورن ويلسون (بالإنجليزية: Edward Osborne Wilson)؟: عالم أحياء أمريكي ولد في برمنغهام، ألاباما، الولايات المتحدة في 10 يونيو 1929. اشتهر ويلسون بعمله في مجالات التطور وعلم الحشرات وعلم الاجتماع الحيوي. ويعد من أبرز المتخصصين في حياة النمل واستخدامه للفيرومونات كنوع من وسائل الاتصال. ويعد ويلسون واحدا من العلماء الأكثر شهرة على الصعيدين الوطني والدولي. وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم ودرجة الماجستير في علم الأحياء في جامعة ألاباما (توسكالوسا)، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد. ويعمل ويلسون حاليا كأستاذ فخري وأمين عام لمتحف علم الحيوان المقارن في جامعة هارفارد. وويلسون هو واحد من اثنين فقط حصلا على الجوائز في مجالات العلوم في الولايات المتحدة، حيث حصل على الميدالية القومية للعلوم، وجائزة بوليتزر في الأدب 1979، والتي حصل عليها مرتين. وقد كرمته الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل، بجائزة كرافورد، امتيازا له على تغطيته لمجالات البيولوجيا وعلم المحيطات، والرياضيات، وعلم الفلك. وكما هو معلوم، فقد أصدر ويلسون مؤخرا كتابا بعنوان " وحدة المعارف " حاول فيه بسط مجموعة من الأفكار في اطار البيولوجيا الاجتماعية. نقدم لكم في ما يلي ترجمة لمقال مونيك شوميليي-جندرو Monique Chemillier-Gendreau وهو عبارة عن قراءة نقدية لكتاب " وحدة المعارف ".تقتصر اهتمامات البيولوجيا الاجتماعية على الدوائر في فرنسا فقط. صحيح أن هذا التيار غير ممثل بشكل جيد لدى جانب من علماء الأحياء ، ونتيجة لذلك ، لا يتوفر سوى على أصداء قليلة في فروع المعرفة الأخرى, ومع ذلك (من وجهة نظر نقدية)، لا يمكن اعتبار هذا المذهب تافها لأنه يواصل طريقه عبر المحيط الأطلسي بنجاح غير متوقع هنا. لقد حذر مؤيدو ما أعتبره إيديولوجيا خبيثة في الولايات المتحدة نفسها، في الآونة الأخيرة، من تحقيق اختراق ثانٍ، يبدو أنه غير مقبول أكثر من ذلك. إن الرهانات الإيديولوجية ذات طبيعة بحيث يبدو من الضروري إدخال النقاش الى أوروبا لأنها تسمح بتعميق جوانب معينة من التفكير في السياسة.يمكننا أن نركز تفكيرنا بشكل مفيد على كتاب "وحدة المعارف" لإدوارد ويلسون، حيث نجد فيه أطروحات البيولوجيا الاجتماعية التي يمكن وصفها بأنها لينة، بينما تبعا لنفس التمشي استدعى المؤلف ممثلي العلوم الأخرى، وخاصة العلوم الاجتماعية ، ليغرقهم في القالب المنهجي الذي بناه باحثون في مجال العلوم الطبيعية. كل هذه الأطروحات تثير شعوراً حقيقياً بالقلق الذي من الضروري وضعه موضع سؤال.وحتى لا أنساق الى الإعجاب بالنجاح المكتبي لمؤلف ويلسون، أقول فجأة إنه في مجمله ثرثار، متوافق جدا مع صاحبه ومطبوع بعناد مفرط للاقناع اعتمادا على أطروحات غير مكتملة تعتبر فيها الحدوس نتائج علمية، نظرا لغياب تجريب كاف. يسجل العالم اللبيولوجي الذي يتكلم تحفظا متطرفا، مشوبا بالعداء تجاه العلوم الاجتماعية، التي يكشف بالطريقة التي يتحدث عنها أن معلوماته عنها ناقضة إلى حد كبير. ليس من نافل القول التوقف للحظة أمام واقعة أن عالم أحياء أمريكي مشهور يصف الوضع في العلوم الاجتماعية بأنه يائس. ننتظر من الطبيب، كما يقول، أن يعالج السرطان ويقوم العيوب الوراثية عند الولادة. وبالمثل، يتوقع من علماء الاجتماع " أن يخبرونا عن كيفية التخفيف من حدة الصراع العرقي، وإحلال الديمقراطية في الدول النامية، وتحسين التجارة الدولية ".والحال أنه بينما التقدم، يقول متابعا، واضح وحاسم في العلوم الطبية، فهيو ضعيف جدا في العلوم الاجتماعية وغار ......
#الحرية
#العلمية
#والحرية
#السياسية
#البيولوجيا
#الاجتماعية:
#أطروحة
#إداوار
#ويلسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768286
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة وتقديم أحمد رباصمن هو إدوارد أوسبورن ويلسون (بالإنجليزية: Edward Osborne Wilson)؟: عالم أحياء أمريكي ولد في برمنغهام، ألاباما، الولايات المتحدة في 10 يونيو 1929. اشتهر ويلسون بعمله في مجالات التطور وعلم الحشرات وعلم الاجتماع الحيوي. ويعد من أبرز المتخصصين في حياة النمل واستخدامه للفيرومونات كنوع من وسائل الاتصال. ويعد ويلسون واحدا من العلماء الأكثر شهرة على الصعيدين الوطني والدولي. وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم ودرجة الماجستير في علم الأحياء في جامعة ألاباما (توسكالوسا)، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد. ويعمل ويلسون حاليا كأستاذ فخري وأمين عام لمتحف علم الحيوان المقارن في جامعة هارفارد. وويلسون هو واحد من اثنين فقط حصلا على الجوائز في مجالات العلوم في الولايات المتحدة، حيث حصل على الميدالية القومية للعلوم، وجائزة بوليتزر في الأدب 1979، والتي حصل عليها مرتين. وقد كرمته الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل، بجائزة كرافورد، امتيازا له على تغطيته لمجالات البيولوجيا وعلم المحيطات، والرياضيات، وعلم الفلك. وكما هو معلوم، فقد أصدر ويلسون مؤخرا كتابا بعنوان " وحدة المعارف " حاول فيه بسط مجموعة من الأفكار في اطار البيولوجيا الاجتماعية. نقدم لكم في ما يلي ترجمة لمقال مونيك شوميليي-جندرو Monique Chemillier-Gendreau وهو عبارة عن قراءة نقدية لكتاب " وحدة المعارف ".تقتصر اهتمامات البيولوجيا الاجتماعية على الدوائر في فرنسا فقط. صحيح أن هذا التيار غير ممثل بشكل جيد لدى جانب من علماء الأحياء ، ونتيجة لذلك ، لا يتوفر سوى على أصداء قليلة في فروع المعرفة الأخرى, ومع ذلك (من وجهة نظر نقدية)، لا يمكن اعتبار هذا المذهب تافها لأنه يواصل طريقه عبر المحيط الأطلسي بنجاح غير متوقع هنا. لقد حذر مؤيدو ما أعتبره إيديولوجيا خبيثة في الولايات المتحدة نفسها، في الآونة الأخيرة، من تحقيق اختراق ثانٍ، يبدو أنه غير مقبول أكثر من ذلك. إن الرهانات الإيديولوجية ذات طبيعة بحيث يبدو من الضروري إدخال النقاش الى أوروبا لأنها تسمح بتعميق جوانب معينة من التفكير في السياسة.يمكننا أن نركز تفكيرنا بشكل مفيد على كتاب "وحدة المعارف" لإدوارد ويلسون، حيث نجد فيه أطروحات البيولوجيا الاجتماعية التي يمكن وصفها بأنها لينة، بينما تبعا لنفس التمشي استدعى المؤلف ممثلي العلوم الأخرى، وخاصة العلوم الاجتماعية ، ليغرقهم في القالب المنهجي الذي بناه باحثون في مجال العلوم الطبيعية. كل هذه الأطروحات تثير شعوراً حقيقياً بالقلق الذي من الضروري وضعه موضع سؤال.وحتى لا أنساق الى الإعجاب بالنجاح المكتبي لمؤلف ويلسون، أقول فجأة إنه في مجمله ثرثار، متوافق جدا مع صاحبه ومطبوع بعناد مفرط للاقناع اعتمادا على أطروحات غير مكتملة تعتبر فيها الحدوس نتائج علمية، نظرا لغياب تجريب كاف. يسجل العالم اللبيولوجي الذي يتكلم تحفظا متطرفا، مشوبا بالعداء تجاه العلوم الاجتماعية، التي يكشف بالطريقة التي يتحدث عنها أن معلوماته عنها ناقضة إلى حد كبير. ليس من نافل القول التوقف للحظة أمام واقعة أن عالم أحياء أمريكي مشهور يصف الوضع في العلوم الاجتماعية بأنه يائس. ننتظر من الطبيب، كما يقول، أن يعالج السرطان ويقوم العيوب الوراثية عند الولادة. وبالمثل، يتوقع من علماء الاجتماع " أن يخبرونا عن كيفية التخفيف من حدة الصراع العرقي، وإحلال الديمقراطية في الدول النامية، وتحسين التجارة الدولية ".والحال أنه بينما التقدم، يقول متابعا، واضح وحاسم في العلوم الطبية، فهيو ضعيف جدا في العلوم الاجتماعية وغار ......
#الحرية
#العلمية
#والحرية
#السياسية
#البيولوجيا
#الاجتماعية:
#أطروحة
#إداوار
#ويلسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768286
الحوار المتمدن
أحمد رباص - الحرية العلمية والحرية السياسية في البيولوجيا الاجتماعية: نقد أطروحة إداوار ويلسون