سناء عبد القادر مصطفى : قراءة في كتاب طارق حربي الموسوم :-الطريق الى الناصرية-
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى الناشر: منشورات أحمد المالكي، بغداد، 2021، 313 صفحة من القطع المتوسط. الرقم الدولي:9-9-6592-9922-978رقم الايداع في دار الكتب والوثائق في بغداد (3438) لسنة 2021. أثارت شجوني وذكرياتي كلمة الاهداء من قبل الأخ العزيز طارق حربي ، عن مدينة مسقط رأسي الناصرية الحبيبة – مدينة الصبا والشباب : "عزيزي الدكتور سناء مصطفى ، أرجو أن يوقظ فيك هذا الكتاب ما طوته يد الأيام في الناصرية. محبتي خالصة ، توقيع طارق حربي 4/1/2022". كيف يمكن لشخص أن ينسى مسقط رأسه وهو المكان الذي ولد وترعرع فيه ودرس في مدارسه وتعلم فيها، كيف يمكن لإنسان أن ينسى طيبة العلاقات الاجتماعية التي تربي عليها. كيف يمكن لإنسان أن ينسى فضل أساتذته وجيرانه وأصدقائه وأهل محلته وحارته وشارعه وملاعبه والقائمة تطول بهذه الأسماء والعلاقات الاجتماعية التي لعبت دورا كبيرا في تربيته وتكوينه وتثقيفه وبناء تفكيره؟؟؟!!!!على الرغم من أني وبقية أخوتي انتقلنا للسكن والعيش في العاصمة بغداد بعد وفاة المرحوم والدي في أواسط شهر تشرين الأول العام 1967 ، إلا أننا بقينا على صلة وثيقة بمدينة الناصرية ولحد الآن. اثناء دراستي الجامعية في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بغداد في الأعوام 1968-1972 ومن ثم دراستي العليا في الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن الماضي وحتى عملي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جامعة عدن في 1982-1985 ، وعملي في دمشق بسوريا في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية كان هناك أصدقاء من مدينة الصبا والشباب - الناصرية الحبيبية. وأخيرا بعد أن حل المقام في مملكة النرويج يوجد هنا أصدقاء من الناصرية. أما في شبكات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) فيوجد الكثير من الأصدقاء الأعزاء من مسقط الرأس الناصرية واللذين يقيمون في معظم أرجاء المعمورة : الدول الاسكندنافية وهولندا وأمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا...الخ.الكتاب هو سرد لتاريخ ووقائع عاصرها الكاتب طارق حربي ، وهو يرسم بحق صورة عن انسان فارق مسقط رأسه ومدينته التي ولد وترعرع فيها وتعايش مع أفراحها وأتراحها لمدة تزيد عن 22 سنة. أن علاقة الانسان بالمكان الذي ينتمي اليه مسألة لعبت دورا كبيرا في تكوين التاريخ وبناء أوطان وحضارات سادت ثم بادت وخير مثال على ذلك هي مدينة أور السومرية التي تبعد عن مدينة الناصرية عشرة كيلومترات لا أكثر، ناهيك عن مدينة أوريدو وغيرها من المدن السومرية الموجودة في محافظة ذي قار حاليا ولواء المنتفك سابقا. ولا يقتصر الأمر على ذلك ، فإن بناء المدن من قبل الانسان وتكوين العلاقات الاجتماعية-الاقتصادية تنبع من طبيعة هذا المكان وموقعه الجغرافي. ولم تكن زيارة طارق حربي للناصرية عبثا ، وإنما أراد أن يشاهد بنفسه ماذا حصل وجرى في مدينته بعد أن فارقها في ربيع العام 1991 مشيا على الأقدام مع أهله وذويه وأصدقائه وجيرانه متوجها الى سوق الشيوخ وتل اللحم ومن ثم البصرة والزبير وصفوان إالى أن حل به المقام في الأراضي السعودية ومخيم رفحاء وأخيرا اللجوء الى بلد الفايكنغ – النرويج إحدى الدول الاسكندنافيةالمعروفة بمناخها البارد جدا في الشتاء والدافيء صيفا. وهنا تعرفت عليه في العاصمة أوسلو في ربيع العام 1994 حسبما أتذكر. أول شيئ ارتطم به طارق حربي يوم وصوله الى مطار النجف بتاريخ 18/5/2013 هو الحالة المزرية لقاعات هذا المطار وطابور الانتظار بين أحجار كبيرة رصفت لهذا الغرض "وهو ما لم تقع عليه عيناي حتى في مطارات الدول الفقيرة التي كانت تستجدي العراق وترسل رؤساؤها الى بغداد خلال سب ......
#قراءة
#كتاب
#طارق
#حربي
#الموسوم
#:-الطريق
#الناصرية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767360
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى الناشر: منشورات أحمد المالكي، بغداد، 2021، 313 صفحة من القطع المتوسط. الرقم الدولي:9-9-6592-9922-978رقم الايداع في دار الكتب والوثائق في بغداد (3438) لسنة 2021. أثارت شجوني وذكرياتي كلمة الاهداء من قبل الأخ العزيز طارق حربي ، عن مدينة مسقط رأسي الناصرية الحبيبة – مدينة الصبا والشباب : "عزيزي الدكتور سناء مصطفى ، أرجو أن يوقظ فيك هذا الكتاب ما طوته يد الأيام في الناصرية. محبتي خالصة ، توقيع طارق حربي 4/1/2022". كيف يمكن لشخص أن ينسى مسقط رأسه وهو المكان الذي ولد وترعرع فيه ودرس في مدارسه وتعلم فيها، كيف يمكن لإنسان أن ينسى طيبة العلاقات الاجتماعية التي تربي عليها. كيف يمكن لإنسان أن ينسى فضل أساتذته وجيرانه وأصدقائه وأهل محلته وحارته وشارعه وملاعبه والقائمة تطول بهذه الأسماء والعلاقات الاجتماعية التي لعبت دورا كبيرا في تربيته وتكوينه وتثقيفه وبناء تفكيره؟؟؟!!!!على الرغم من أني وبقية أخوتي انتقلنا للسكن والعيش في العاصمة بغداد بعد وفاة المرحوم والدي في أواسط شهر تشرين الأول العام 1967 ، إلا أننا بقينا على صلة وثيقة بمدينة الناصرية ولحد الآن. اثناء دراستي الجامعية في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بغداد في الأعوام 1968-1972 ومن ثم دراستي العليا في الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن الماضي وحتى عملي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جامعة عدن في 1982-1985 ، وعملي في دمشق بسوريا في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية كان هناك أصدقاء من مدينة الصبا والشباب - الناصرية الحبيبية. وأخيرا بعد أن حل المقام في مملكة النرويج يوجد هنا أصدقاء من الناصرية. أما في شبكات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) فيوجد الكثير من الأصدقاء الأعزاء من مسقط الرأس الناصرية واللذين يقيمون في معظم أرجاء المعمورة : الدول الاسكندنافية وهولندا وأمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا...الخ.الكتاب هو سرد لتاريخ ووقائع عاصرها الكاتب طارق حربي ، وهو يرسم بحق صورة عن انسان فارق مسقط رأسه ومدينته التي ولد وترعرع فيها وتعايش مع أفراحها وأتراحها لمدة تزيد عن 22 سنة. أن علاقة الانسان بالمكان الذي ينتمي اليه مسألة لعبت دورا كبيرا في تكوين التاريخ وبناء أوطان وحضارات سادت ثم بادت وخير مثال على ذلك هي مدينة أور السومرية التي تبعد عن مدينة الناصرية عشرة كيلومترات لا أكثر، ناهيك عن مدينة أوريدو وغيرها من المدن السومرية الموجودة في محافظة ذي قار حاليا ولواء المنتفك سابقا. ولا يقتصر الأمر على ذلك ، فإن بناء المدن من قبل الانسان وتكوين العلاقات الاجتماعية-الاقتصادية تنبع من طبيعة هذا المكان وموقعه الجغرافي. ولم تكن زيارة طارق حربي للناصرية عبثا ، وإنما أراد أن يشاهد بنفسه ماذا حصل وجرى في مدينته بعد أن فارقها في ربيع العام 1991 مشيا على الأقدام مع أهله وذويه وأصدقائه وجيرانه متوجها الى سوق الشيوخ وتل اللحم ومن ثم البصرة والزبير وصفوان إالى أن حل به المقام في الأراضي السعودية ومخيم رفحاء وأخيرا اللجوء الى بلد الفايكنغ – النرويج إحدى الدول الاسكندنافيةالمعروفة بمناخها البارد جدا في الشتاء والدافيء صيفا. وهنا تعرفت عليه في العاصمة أوسلو في ربيع العام 1994 حسبما أتذكر. أول شيئ ارتطم به طارق حربي يوم وصوله الى مطار النجف بتاريخ 18/5/2013 هو الحالة المزرية لقاعات هذا المطار وطابور الانتظار بين أحجار كبيرة رصفت لهذا الغرض "وهو ما لم تقع عليه عيناي حتى في مطارات الدول الفقيرة التي كانت تستجدي العراق وترسل رؤساؤها الى بغداد خلال سب ......
#قراءة
#كتاب
#طارق
#حربي
#الموسوم
#:-الطريق
#الناصرية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767360
الحوار المتمدن
سناء عبد القادر مصطفى - قراءة في كتاب طارق حربي الموسوم :-الطريق الى الناصرية-
فاروق عطية : الجمهورية الثالثة-الرئيس المؤمن: 4- في الفترة الناصرية
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية إذا عدنا إلى الوراء قليلاً نجد أن عبدالناصر والسادات التقيا لأول مرة فى منقباد بأسيوط، ومن خلال الانطباعات الأولى للسادات عن عبدالناصر أدرك السادات بفطنته وذكائه الفطري طباع عبدالناصر المزاجية التى تميل للكبرياء، فإذا كان الأمر كذلك وهو لم يكن قد ملك أى سلطة بعد، فما هو الموقف إذا أصبح فى مركز القوة والسلطة، كما أن السادات قد علمته تجارب الحياة القاسية التى مر بها، ان يكون أكثر مكرا وأن يحطاط لنفسه، كما أدرك عبد الناصر أن السادات شخص هش يميل للتمثيل والخطابة والتظاهر بالقوة ولكن لا يعتمد عليه في المواقف الصعبة والحاسمة. يقول معارضي تولي السادات لمنصب تائب الرئبس: عند نجاح الانقلاب وتولي عبد الناصر مقاليد السلطة "بعد ازاحة محمد نجيب" لم يكلف السادات بالقيام بأي عمل تنفيذي مثلما حدث بالنسبة لكافة أعضاء مجلس الثورة، وقد أبعده عبد الناصر كما يقول محمود رياض من المشاركة فى أى مفاوضات سياسية، ولم تكن لدى السادات الفراغ السياسي الذى كان يعيش فيه، وأخيراً يقول رياض، لقد سألت الكثيرين وقرأت المعرفة الكاملة بما كان يجرى. كما يؤكد أنه لا يعتقد ان عبدالناصر كان يرى ان أصلح من يخلفه هو السادات، وإلا ما تركه فى هذا للبعض تفسيرات مختلفة إلا أننى لم أجد تفسيراً منطقياً، وقد توصلت إلى أن هذا الموضوع بالذات سوف يبقى غامضاً للأبد. ويقول مؤيديه: كان للسادات نشاطه البرلمان وهو احد أهم أضلاع النشاط السياسي الداخلي بوجه عام، كما لوحظ أن السادات لم يدخل معترك حياة السلطة التنفيذية كوزير من وزرائها، وإن كان قد شغل منصب وزير دولة عام 1954م، و يذكر أن مكتبه كوزير دولة فى هذه الفترة كان فى مجلس الأمه و ليس فى مجلس الوزراء كما جرت العادة، ثم أصبح السادات وكيلً لأول مجلس نيابي بعد الثورة عام 1957م، وفى يناير 1955م تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي، وتولى السادات منصب السكرتير العام له، و قد أتاح هذا العمل للسادات زيارة بلاد المنطقة لجمع شمل الدول العربية و الإسلامية، وكذلك العمل من أجل تحقيق أهداف سياسية وقومية تخدم قضايا الوطن، ثم رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للقوة الشعبية عام 1961م، كما كان رئيساً لمجلس الأمه أثناء الوحدة مع سوريا، ثم رئيساً لمجلس الأمه فى الفترة بين عامي 1964-1968م، ويبدو أنه وفى إطار لعبة التوازن بين القوى داخل حلبة السياسة الداخلية، فإن عبدالناصر قام بتوزيع هذه القوى ورموزها داخل العمل السياسي دعماً لنظامه ولإبعاد الصراع على السلطة بعيداً عنه، وتم توزيع أعضاء مجلس الثورة توزيعاً يفرق بينهم ولا يجمع، حتى لا يتحدوا ضده يوماً ما. يقول صلاح الشاهد الأمين الأول لمصطفى النحاس وكبير الأمناء فى عهد عبدالناصر، أن عبدالناصر كان يعرف قدر السادات جيداً، وان عبدالناصر لم يكن يريد تمكين السادات من المسائل السياسية حتى لا يتفوق عليه فيها، بالإضافة إلى أن السادات كان متفوقاً على كل أعضاء مجلس الثورة باعتباره خطيباً بارعا. يقول السادات عن نفسه: لقد تساءل البعض فى حيره، كيف قضيت هذه الفترة الطويلة مع عبدالناصر من غير أن يقع بيننا ما وقع بينه و بين بقية زملاءه، و مثلما تساءل صحفي فى لندن قائلاً: إما إنني كنت لا أساوى شيئاً على الإطلاق، و إما إني كنت خبيثاً غاية الخبث بحيث تحاشيت الصراع معه وبقيت أنا الرجل الوحيد من رجال الثورة الذى لم يمسسه سوء، بل على العكس عندما توفى عبدالناصر إلى رحمة الله كنت أنا نائب رئيس الجمهورية الوحيد، وهذه التساؤلات تدل على جهل هؤلاء جميعاً بطبيعة السادات، فلا السادات كان عديم الصفة أثناء حياة عبدالناصر، ولا كان ا ......
#الجمهورية
#الثالثة-الرئيس
#المؤمن:
#الفترة
#الناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768165
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية إذا عدنا إلى الوراء قليلاً نجد أن عبدالناصر والسادات التقيا لأول مرة فى منقباد بأسيوط، ومن خلال الانطباعات الأولى للسادات عن عبدالناصر أدرك السادات بفطنته وذكائه الفطري طباع عبدالناصر المزاجية التى تميل للكبرياء، فإذا كان الأمر كذلك وهو لم يكن قد ملك أى سلطة بعد، فما هو الموقف إذا أصبح فى مركز القوة والسلطة، كما أن السادات قد علمته تجارب الحياة القاسية التى مر بها، ان يكون أكثر مكرا وأن يحطاط لنفسه، كما أدرك عبد الناصر أن السادات شخص هش يميل للتمثيل والخطابة والتظاهر بالقوة ولكن لا يعتمد عليه في المواقف الصعبة والحاسمة. يقول معارضي تولي السادات لمنصب تائب الرئبس: عند نجاح الانقلاب وتولي عبد الناصر مقاليد السلطة "بعد ازاحة محمد نجيب" لم يكلف السادات بالقيام بأي عمل تنفيذي مثلما حدث بالنسبة لكافة أعضاء مجلس الثورة، وقد أبعده عبد الناصر كما يقول محمود رياض من المشاركة فى أى مفاوضات سياسية، ولم تكن لدى السادات الفراغ السياسي الذى كان يعيش فيه، وأخيراً يقول رياض، لقد سألت الكثيرين وقرأت المعرفة الكاملة بما كان يجرى. كما يؤكد أنه لا يعتقد ان عبدالناصر كان يرى ان أصلح من يخلفه هو السادات، وإلا ما تركه فى هذا للبعض تفسيرات مختلفة إلا أننى لم أجد تفسيراً منطقياً، وقد توصلت إلى أن هذا الموضوع بالذات سوف يبقى غامضاً للأبد. ويقول مؤيديه: كان للسادات نشاطه البرلمان وهو احد أهم أضلاع النشاط السياسي الداخلي بوجه عام، كما لوحظ أن السادات لم يدخل معترك حياة السلطة التنفيذية كوزير من وزرائها، وإن كان قد شغل منصب وزير دولة عام 1954م، و يذكر أن مكتبه كوزير دولة فى هذه الفترة كان فى مجلس الأمه و ليس فى مجلس الوزراء كما جرت العادة، ثم أصبح السادات وكيلً لأول مجلس نيابي بعد الثورة عام 1957م، وفى يناير 1955م تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي، وتولى السادات منصب السكرتير العام له، و قد أتاح هذا العمل للسادات زيارة بلاد المنطقة لجمع شمل الدول العربية و الإسلامية، وكذلك العمل من أجل تحقيق أهداف سياسية وقومية تخدم قضايا الوطن، ثم رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للقوة الشعبية عام 1961م، كما كان رئيساً لمجلس الأمه أثناء الوحدة مع سوريا، ثم رئيساً لمجلس الأمه فى الفترة بين عامي 1964-1968م، ويبدو أنه وفى إطار لعبة التوازن بين القوى داخل حلبة السياسة الداخلية، فإن عبدالناصر قام بتوزيع هذه القوى ورموزها داخل العمل السياسي دعماً لنظامه ولإبعاد الصراع على السلطة بعيداً عنه، وتم توزيع أعضاء مجلس الثورة توزيعاً يفرق بينهم ولا يجمع، حتى لا يتحدوا ضده يوماً ما. يقول صلاح الشاهد الأمين الأول لمصطفى النحاس وكبير الأمناء فى عهد عبدالناصر، أن عبدالناصر كان يعرف قدر السادات جيداً، وان عبدالناصر لم يكن يريد تمكين السادات من المسائل السياسية حتى لا يتفوق عليه فيها، بالإضافة إلى أن السادات كان متفوقاً على كل أعضاء مجلس الثورة باعتباره خطيباً بارعا. يقول السادات عن نفسه: لقد تساءل البعض فى حيره، كيف قضيت هذه الفترة الطويلة مع عبدالناصر من غير أن يقع بيننا ما وقع بينه و بين بقية زملاءه، و مثلما تساءل صحفي فى لندن قائلاً: إما إنني كنت لا أساوى شيئاً على الإطلاق، و إما إني كنت خبيثاً غاية الخبث بحيث تحاشيت الصراع معه وبقيت أنا الرجل الوحيد من رجال الثورة الذى لم يمسسه سوء، بل على العكس عندما توفى عبدالناصر إلى رحمة الله كنت أنا نائب رئيس الجمهورية الوحيد، وهذه التساؤلات تدل على جهل هؤلاء جميعاً بطبيعة السادات، فلا السادات كان عديم الصفة أثناء حياة عبدالناصر، ولا كان ا ......
#الجمهورية
#الثالثة-الرئيس
#المؤمن:
#الفترة
#الناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768165
الحوار المتمدن
فاروق عطية - الجمهورية الثالثة-الرئيس المؤمن: 4- في الفترة الناصرية