الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوشعيب بن ايجا : علم النفس التربوي بين سؤال التطبيق و الآفاق البيداغوجية
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا يتكون مجال علم النفس التربية من مجمل المعطيات التي تنتج عن تحليلات و الملاحظات و الدراسات العلمية ، و الاختبارات التي موضوعها دراسة كل أوجه الأوضاع التربوية من الزاوية النفسية ، و كذلك دراسة كل أوجه الاوضاع المختلفة العوامل التي تحددها ، من موضوعات هذا العلم دراسة الطرائق بصورة عامة وتأثيرها على العملية التعليمية التعلمية ، يبدو إذن أن موضوعات هذا العلم متشعبة و معقدة تتطلب تخصصا .و قد حاول غاستون ميالاريه ، صاحب الخبرة الطويلة في مواضيع علم النفس التربوي و التربية أن يحدد لهذا العلم حقله على ضوء التطورات الحديثة في مجال الطرائق و البرامج متناولا المشاكل النفسية التي تعترض تعليم القراءة و الحساب و الرياضيات و التاريخ بصورة خاصة.و أخيرا يتطرق هذا الكتاب إلى التقويم المدرسي ، فيستعرض إشكاله و يحدد دوره في العلاقة التربوية ، و تأثيرها على التعلم و الاستيعاب المدرسيين ، و أهم من كل ذلك يتوقف على مفاعيل هذا التقويم النفسي و العوامل المرتبطة بالشخصية (شخصية المعلم و التلميذ) ، فعلم النفس يهتم بمدى واسع من العملية التعليمية التعلمية ، فهو حلقة وصل بين النظرية النفسية و التطبيق التربوي، لاسيما أنه يعمل على حل المشاكل التربوية من أجل رفع نجاعة و فعالية الفعل البيداغوجي.و علم النفس يهتم بالتعلم لدى التلاميذ ، و يعرف بعض الدارسين التعلم بعدة تعاريف، فالتعلم هو عبارة عن عملية اكتساب الطرق التي تجعلنا نشبع دوافعنا أو نصل الى تحقيق أهدافنا ، و هذا يأخذ دائما شكل حل المشكلات. و يعرف جيفورد التعلم ، باعتباره تغير في السلوك ناتج عن استثارة ، وهذا التغير في السلوك قد يكون نتيجة لأثر منبهات بسيطة و قد يكون لمواقف معقدة، و يقول روبرت ودورث أن التعلم هو نشاط من قبل الفرد يؤثر في نشاطه المقبل أي يعتبر التعلم سلوكا يقوم به الفرد يؤثر في سلوكه المقبل، و يقول ماكونل "التعلم هو التغير المطرد السلوك الذي يرتبط من ناحيتها المواقف المتغيرة التي يوجد فيها الفرد ، و يرتبط من ناحية أخرى بمحاولات الفرد المستمرة و الاستجابة لها بنجاح و قد اثار العالم النفسي جان بياجيه، أن علم النفس هو أساس ظهور التربية ، حيت يؤكد أن الدراسات النفسية و كيفية ملاحظتها عملت على انعاش علم التربية خصوصا عند تجاوزه لميدان علم البحث الى الميدان المدرسي، هذا يعني أن علم النفس يركز على أفراد المجتمع على اختلاف طبائعهم و أجناسهم.وقد ظهر علم النفس التربوي خصوصا مع ادوارد ثورندايك ، الذي شغل منصب أول أستاذ جامعي في علم النفس التربوي، في تاريخ السيكولوجيا ، وقد تم تطبيق أساسيات و مبادئ علم النفس في مجال التربية ، وقد تم الاعلان بأن علم النفس التربوي مادة أساسية و ضرورية للمعلم سنة 1888 عندما قامت الجمعية التربوية القومية بالولايات المتحدة الأمريكية بعقد مؤتمر أكدت فيه ذلك ، و بذلك يدرس علم النفس التربوي كأساس متخصص في الجامعات ، وكما قلنا سابقا اول من ارتاد دراسة موضوعات علم النفس التربوي هو ثورندايك و تشارلز جر و لويس و ترمان، و يتكون علم النفس التربوي، من عدة مصطلحات منها:1. العلم، و هو الفكر العقلي المنظم الهادف الى فهم الظواهر و طبيعة الاشياء من أجل القدرة على السيطرة عليها.2. النفس، هو المكان أو الحيز الافتراضي الذي يحتوي على مجموعة من المكونات الداخلية ، الشعورية و اللاشعورية.3. التريبة، هي ضرورة فردية ، و اجتماعية، تهدف إلى تطوير شخصية الفرد ليتفاعل مع المجتمع بإيجابية ، وأيضا الاهتمام بالمجتمع و تلبية احتياجاته.وبذلك يكون علم النفس التربوي هو احد مجا ......
#النفس
#التربوي
#سؤال
#التطبيق
#الآفاق
#البيداغوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765595
فلاح أمين الرهيمي : إذا عجز التطبيق عن متابعة النظرية فلابد من وجود خلل في التطبيق
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظم الاشتراكية حدث بسبب خلل في تطبيق النظرية الماركسية بسبب البيروقراطية وتجاوز الخصوصية للأحزاب الشيوعية في الدول الأخرى وعبادة الشخصية ودكتاتورية ستالين الدموية وغيرها من الأسباب البعيدة عن الفكر الماركسي. إن النظرية الماركسية وتطبيقاتها يجب أن لا تترجم بشكل كيفي أو حرفياً لأن ما يحدث عادة في التاريخ قد يأتي مخالفاً مع الأهداف والنتائج التي رسمتها القوى التي تصنعها بل حسب المستجدات والمتغيرات بما يتلاءم مع العصر وشروطه المختلفة باعتبار جدلية الفكر الماركسي يقوم على الوعي وعلى التغيير المستمر تكيفاً ومنسجماً ع ضرورات وظروف كل مرحلة جديدة من حيث الزمان والمكان والفردانية الشخصية والتي تستوحى من خلالها الغاية والمنفعة وقد يتخطى مقولات ماركس مما يستلزم ويستدعي إعادة النظر والتحليل ومراجعتها أفكاراً ونصوصاً مراجعة مستمرة كي تبقى النظرية أداة منهجية وفعالة في وقائعها ومعطياتها وأن تتخذ من النظرية الماركسية طابعاً تحليلياً عند التطبيق بدلاً من الاعتقاد المطلق بصحة نصوص ماركس التي حللت نصوص النظرية بناءً على معطيات أخرى مختلفة من حيث الزمان والمكان والفردانية الشخصية وأوصلته إلى ما استنتج من أفكار ومعطيات توقعها على الصعيد النظري والتطبيقي وهذا يعني أن الفكر الماركسي ليس قميصاً مفصلاً جاهزاً يمكن ارتداءه في كل وقت وكل زمان ولا يحتمل التعديل والتغيير بل من سمات الفكر الماركسي جاء من خلال وعي الواقع وتغييره من خلال الجدل المادي التي من خلال التراكم الكمي والتناقض ونفي النفي.ماركس والإنسان :إن المسألة المركزية لدى ماركس هي مشكلة وجود الإنسان ككائن فردي واقعي حقيقي يتحدد معنى وجوده من خلال عمله الذي تتجسد طبيعته وتحقق ذاتها في الصيرورة التاريخية ويرى الإنسان في حسيته الكاملة ككائن موجود في مجتمع معطى ومن طبقة اجتماعية معطاة حيث يجري تطويره من خلال المجتمع .. كما يكون في الوقت نفسه أسيراً لمجتمعه ومتعلقاً به لأن الإنسان يمتلك شعوراً واحساس تجعله جزء لا يتجزأ من المجتمع .. لذلك فإن إنسانية الإنسان وعملية انعتاقه من القوى الاجتماعية التي تقيده غير منفصل عن عملية وعي وإدراك وجود هذه القوى وعن التغيير الاجتماعي الذي يتأسس على هذا الوعي والإدراك .. لذلك فإن الفلسفة الماركسية تعتبر احتجاج وتمرد متشرب بالإيمان في الإنسان وبقدرته على تحرير ذاته وتحقيق طاقاته من أجل تغيير واقعه المؤلم .. كما أن اهتمام النظرية الماركسية بانعتاق الإنسان كفرد يتجاوز الاغتراب وبالتالي تأمين قابلية الإنسان لأن يتفاعل كلياً مع أخيه الإنسان ومع مجتمعه ومع الطبيعة ومن خلال ذلك أصبحت النظرية الماركسية تتمحور حول الإنسان ومن أجله بعيداً عن الاغتراب والحرمان والاضطهاد والاستغلال.ماركس والعقل الإنساني :أكد ماركس على أهمية العقل الإنساني عندما كان الإنسان الأول يعيش في الأدغال ويأكل من صيد الحيوانات ويسكن المغاور ويتكلم بنبرات صوتية تشبه أصوات الحيوانات ثم دفعته الحاجة إلى الاشتراك مع أبناء جنسه كي يشبع رغباته وشهواته ثم أدله إدراكه الفطري على أنه لن ينال ما يشبع فيه هذه الشهوات والرغبات إلا إذا سعى للحصول عليها فجعلت تنمو من جراء هذا الإدراك تلافيف دماغية أكثر فأكثر حتى أصبح يمتاز على أعلى الأنواع الحية بميزته الإدراكية التي تسمى (العقل) المدبر والمدرك والخلاق لجميع مستلزمات الحياة المادية والمعنوية للإنسان ولذلك اعتبر ماركس الإنسان (أثمن رأسمال في الوجود) وهذا العقل إذن وليد المادة الدماغية وهو الذي يستنبط الأفكار تبعاً للحاجة الضر ......
#التطبيق
#متابعة
#النظرية
#فلابد
#وجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768446