الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفي نوري جعفر : الإبتلاء – الإختبار – الإمتحان.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر حينما تناقش أتباع الدين حول الشرور المجانية كالأمراض والتشوهات التي تأتي مع الولادة أو المجاعات والمصائب والكوارث الطبيعية وغيرها، فيُجيبك المؤمن بأن الحياة دار ابتلاء وامتحان وأن الله يبتلينا لينظر كيف نشكره في السراء والضراء وكيف يأمرنا بالصبر على ما نكره ثم يستشهد بنصوص مثل: {ولقد خلقنا الإنسان في كبد}، {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}، وبأن المؤمن مبتلى أو بالحديث (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)، وتجده أحياناً كثيرة يستشهد بأمثلة الأستاذ والتلاميذ أو مثال الأب والإبن.!!وللرد على ادعاءات المؤمن وافتراضاته فنحن هنا نتنزل ونفترض أن الله موجود، وإلا فالمؤمن يجب عليه أولاً أن يثبت وجود الله ثم بعد ذلك عليه أن يبني افتراضاته وادعاءاته، مع ذلك كما قلت سوف نتنزّل ونناقش المؤمن في فكرة الإبتلاء والإمتحان ونواجهه ببعض الأسئلة لعل وعسى أن نفتح له طريقاً لكي يعيد حساباته ويفكر بما يردده من جديد.!!في الحقيقة إن فكرة الإبتلاء أو الإمتحان هي فكرة هشه ومتهافتة، لأنهٌ عادةً الشخص الذي يَمتحن أو يَختبر الشيء يكون جاهلاً وغير عارفاً بما يختبر أو يمتحن، أو على أقل تقدير أنه لا يعرف ويريد أن يتأكد من النتيجة، والله حسب الوصف والإدعاء الديني لا ينطبق عليه ذلك فهو عارف وعالم بكل شيء فضلاً عن أن كل شيء مكتوب في لوحه المحفوظ، يعني النتيجة مسبقاً معروفة والمشهد كله أساساً مثبتٌ عنده.فإن قلت صحيح أن الله مسبقاً يعلم كل شيء، لكن مع ذلك هو يريد أن يُلقي علينا الحجة، فالسؤال هنا: هل الله بحاجة لفعل ذلك؟؟ أي لإلقاء الحجة علينا؟؟فإن قلت لا هو غير محتاج لفعل ذلك، هذا يعني أن ابتلاءه وامتحانه عبثي، وإن قلت هو بحاجة إلى إلقاء الحجة، هنا أصبح الله تحت تأثير الحاجة وهذه الحاجة تنتقص من كماله المطلق. وإن قلت لا الله غير محتاج لإلقاء الحجة بل نحن البشر من يحتاج إلى إلقاء الحجة، هنا أقول لك: بأن البشر أساساً لم يرغبوا بفكرة الإيجاد والخلق المزعوم، كما أن البشر لم تتم استشارتهم أو تخييرهم في خوض الإبتلاء والإمتحان، فهل يصح أن تأتي بشخص وتجبره على خوض امتحان أو ابتلاء هو أساساً لا يريد خوضهما ثم تقول له بأني أريد أن ألقي عليك الحجة؟؟ أما إذا قلت بأن الله أشهدهم في عالم الميثاق (الذر)، هنا سأقول لك: بأنه لا أحد من البشر يتذكر عالم الميثاق ولا أحد منهم يتذكر أن الله أخذ شهادته أو خياره في ذلك العالم المزعوم، فهل تريد أن تفرض على البشر شيئاً هم لم يكونوا شهوداً عليه؟؟ثم بأي منهج أو تعاليم يمتحن الله (الأستاذ) البشر (التلاميذ)؟؟ هل يمتحنهم بمناهج اليهودية؟؟ أم بالمسيحية؟؟ أم بالإسلام؟؟ أم بالهندوسية أم بالصابئية أم بالزرادشتية أم بالطاوية أم بمئات الديانات والعقائد المختلفة؟؟ إذن فالمناهج التعليمية للأستاذ (الله) غير موحدة وهي بالمجمل فاسدة وفيها إشكالات كثيرة، ناهيك عن أن هناك إشكالية كبيرة وهي عدم وصول المنهج الصحيح أو حتى بقية المناهج لكل البشر والكثير منهم لم يدركها أو يتعرف عليها، فهل يصح الإمتحان والإختبار في هذه الحالة؟؟طيب وهل يشمل الإمتحان أو الإبتلاء كل الفئات العمرية؟؟ أي بمعنى هل يصح الإمتحان والإبتلاء لرضيع جاء ليعيش يوم واحد فقط فيموت مع شخص عاش وخاض التجربة لمدة تسعين عاماً؟؟ ثم هل يصح الإمتحان لشخص عاش في ظروف صعبة مع شخص آخر عاش في ظروف جيدة؟؟ أو هل يصح الإمتحان لشخص عاش في بيئة أو عائلة عرفت المنهج الصحيح (الدين والمذهب الصحيح) وعلم هذا الشخص مقدماً بأسئلة الإمتحان، مع شخص عاش في بيئ ......
#الإبتلاء
#الإختبار
#الإمتحان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763128
وفي نوري جعفر : مآسي النساء، فهل من منصفٍ لمآسيهن؟؟
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر إذا كان الواحد ينقسم لنصفين فالمرأة والرجل عبارة عن ذلك الواحد الذي لا يكتمل نصفه إلا بالنصف الآخر، ولكن على مر العصور هل كان الرجل منصفاً مع نصفه الآخر؟؟ وهل يشعر حقاً بمعاناتها وآلامها؟؟ أسئلة لا بدّ من التفكير بها والإجابة عنها بحيادية وإنصاف.تولد الأنثى (المرأة) وتولد معها المكابدة والمعاناة، هذه المعاناة تندرج تحت عناوين:1- الطبيعة البيولوجية والفسيولوجية للمرأة:تبدأ المعاناة في سن مبكرة جداً عند الأنثى (المرأة) وذلك بابتداء دورتها الشهرية وما يرافق قبل وأثناء هذه الدورة من اضطرابات وآلام شديدة، ناهيك عن الشعور السيء والمقرف لنزيف الدم والقذارة التي يسببها، ثم مرحلة الحمل وما يرافقها لعدة أشهر من تغيير في الهرمونات وتغير المزاج النفسي والطبائع انتهاءاً بالحمل الثقيل والآلام المصاحبة له، ثم مرحلة الولادة التي لا يمكن وصف واحتمال آلامها وما يرافق هذه العملية من تشنجات ومخاطر ممكن أن تنتهي بولادة قيصرية أو في بعض الأحيان تؤدي إلى انتهاء حياتها، لتبتدأ بعد الولادة معاناة أخرى، وهي التربية والرعاية وقلة النوم والسهر، فضلاً عن تحملها مسؤولية الرضاعة لشهور طويلة، وفي المحصلة النهائية لمعاناة الحمل وما بعد الولادة، يترهل جسد المرأة وتتضح الترهلات والآثار خصوصاً في محيط بطنها، وتتوسع فتحة مهبلها، ثم بعد ذلك يفقدان ثدييها النضارة والشكل والصلابة التي كانتا تتمتعان بها قبل مرحلة الولادة، وفي كثير من الأحيان تفرز هذه التغييرات على جسدها آثاراً سلبية مع الشريك (النصف الثاني).2- طبيعة حكم الدين والعادات المجتمعية ونظرة الرجل:إشتركت هذه العوامل الثلاث على تكريس واستمرار معاناة المرأة، فالأديان الثلاثة أهانت المرأة وحطّت من قيمتها، فبعضها يصف كيد المرأة بالكيد العظيم، وبعضها جعلها سلعة رخيصة تُباع وتُشترى في سوق النخاسة وسلعة للنهب والإستيلاء في الحروب والغزوات وهي حرثُ للرجال يمكن أن يطئهن أنّى وكيفما شاء، وفي أديان تُورٍث ولا تَرِث أو إذا ورثت فترث النصف، وتُملَك ولا تَملِك، وشهادة إحداهنً ناقصة لا تعتبر شهادة كاملة كشهادة الرجل الواحد، والبعض ذهب بخيالاته الدينية المريضة إلى ختان الإناث وتشويه أعضاءهن التناسلية أو ما يسمى دينياً ب "الخَفض"، واعتبرها البعض ضلعٌ أعوجٌ، نجسة، وعورة يجب تغطية كامل جسدها بل وحبل من حبائل الشيطان، كما وأعطى الدين الحق للرجل في ضرب النساء ومعاملتهن بقسوة، وأمر بحبسها في البيوت ومنع إختلاطها بالرجال، ناهيك عن حكم بعض الأديان على أنّ أكثر أهل النار هم من فئة النساء، وبالمقابل فإنّ أكثر المنكوحات الجاهزات لقضيب الفحول في الجنة هنّ النساء الحوريات.3- ثم جاءت العادات المجتمعية لتزيد في معاناة المرأة من الطين بلة، فكم من امرأة أُكرهت على الزواج وعلى البغاء بسبب خسة وسوء تلك العادات، وكم من امرأة أُهينت واستُبيح دمها وعرضها لا لشيء إلا لأنها امرأة يجب عليها دفع ضريبة كونها امرأة، أما الإضطهاد والظلم والإزدراء والتحقير الذي تتعرض له المرأة من قبل الرجال والعادات المجتمعية فحدث ولا حرج، فالمرأة بنظر الكثير منهم كائناً منحطاً وشيطاناً رجيماً يوسوس بالشر ويفعل الأفاعيل (وللإنصاف هناك بعض النساء من تتصف بهذه الصفات تماماً مثلما يتصف بها بعض الرجال)، والمرأة كانت وما تزال دائماً سلعة خاضعة للرجل، فهي مُلك للأب والزوج والأخ بل وحتى الإبن، والأب والزوج والأخ يملكون كامل الوصاية عليها، وتحديداً في بعض مجتمعاتنا الشرقية فالرجال دائماً لهم السلطة والسيادة على المرأة في كل شيء، بل وبالنسبة لكثير منهم يعتبرها لا شيء، فالمرأ ......
#مآسي
#النساء،
#منصفٍ
#لمآسيهن؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763844
وفي نوري جعفر : وما أكثر المتذبذبين.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر قال لي: ما لي أراك دائماً تنتقد الدين وتأتي بالنصوص التي فيها إشكالات ومؤاخذات على الدين، لكني ولا مرة واحدة رأيتك تأتي بالنصوص الأخلاقية والجيدة في الدين؟؟قلت: يا صديقي أنت وقعت في مغالطة انتقاء الكرز، وبما أنك اعترفت بأن في النصوص إشكالات ومؤاخذات فهذا أمر جيد، فهو اعتراف ضمني منكَ بأن الدين فيه نصوص تؤخذ عليه، لكن دعني أوضح لكَ بعض النقاط:- أولاً: كل النصوص الأخلاقية أو الجيدة هي ليست حصراً على الدين، فهناك من سبق صاحب الدين بهذه الأخلاقيات، وقبل الأديان البشر أيضاً كانوا يعرفون تلك القيم والمعايير الأخلاقية الجيدة بل وحتى الذين لا يدينون بدين.- ثانياً: على مدى قرون طويلة في الكتب وعلى كل المنابر والوسائل قد صدّعَ رجال الدين وأتباعه رؤوسنا بأخلاقيات الدين أو في التهليل للدين والتمجيد والتزويق لهٌ، فهؤلاء قد تكفّلوا بهذا الواجب وزيادة وما زالوا يفعلون.- ثالثاً: لو أني استطعت كشف خطأ واحد أو إشكال واحد أو مغالطة واحدة في الدين فهذا يكفي لأن أُثبت بشرية الدين، فما بالك لو أني استطعت كشف المزيد من أخطائه وإشكالاته ومغالطاته؟؟- رابعاً: ما زال الدين عالقاً في عقول أتباعه وأنّ تأثيراته شديدة وسلبية جداً، وما زال رجال الدين وأتباعه يكنون الحقد والكراهية والضغينة بل ويحرضون على الإساءة وربما على قتل كل من يخالف دينهم، وأنّ الكثير من أتباع الدين لا يؤمنون بحق الإنسان في حرية التعبير عن رأيه، فهم لا يتقبلون أي نقد أو سخرية توجه لدينهم.- خامساً: لذا من باب أولى أن أكرس جهدي ووقتي لتعرية وفضح الدين وأن أكشف كل سوءاته وعيوبه ولأثبت بشريته، فإذا لم يقتنع أتباع الدين ببشرية الدين أو بما أطرحه من نقد، فعلى الأقل تستطيع منشوراتي أن تجعلهم يتقبلون الإختلاف وأن يرضخوا إلى حقيقة مفادها: أن الإنسان لا بدّ وأن يتعايش مع الإنسان الآخر حتى وإن اختلف معه في الأفكار والقناعات، وحتى لو تمّ نقد الدين أو السخرية منه فعلى المؤمنين أن يفهموا بأنّ هذا الأمر طبيعي جداً لا يُمكن لهم أن يُحاسبوا أو يعاقبوا عليه.* بالمناسبة صديقي هذا إنسان طيب القلب لكنه ما زال يمسك العصا من المنتصف، فهو مذبذبٌ بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ولعمري ما أكثر من يمسك العصا من المنتصف وما أكثر المتذبذبين.!!#ملاحظة: كل الأديان على الأرض من صنع البشر.!!محبتي واحترامي للجميع ......
#أكثر
#المتذبذبين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765262