عبد السلام انويكًة : تازة : من تجارب وأسماء الزمن الموسيقي بالمدينة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بوقع خاص في مشترك المغرب الجمعي كان ولا يزال، يعرف عند عاشقين مولوعين ب"النظم العامي" حيث السرد القصصي وحيث لقاء واقع بخيال فضلا عن بلاغة تعبير وصدق صورة، بل من أغنى فنون البلاد حيث عذوبة لفظ وسمو معاني. ذلك هو فن الملحون إرث المغرب الفني الرمزي الأصيل الذي يعد أجمل ما استحدثه مغاربة أمس قبل قرون، وما يعرف ايضا ب "السجية" و"الكًريحة " وغيرها من نعوت أهل الشأن. ولعل كلمة ملحون مشتقة من تلحين بل الأصل في شعره كان هو التغني الذي ارتبط بالعامة، انما بلغة راقية تعبيرا وتصويرا فصيحا لمشاهد حياة وتجلياتها عموما. حول بدايات هذا الفن يذكر صاحب وصف افريقيا ما كان بفاس من إقبال على الشعر العامي، خاصة خلال مناسبة المولد النبوي لِما كان ينظم من قصائد في مدح الرسول(ص) عبر تقليد جمْعٍ واسع صباح يوم العيد بإحدى ساحات المدينة، بحيث يحصل أن يتفوق البعض في النظم والانشاد لتتم مبايعته أميرا لشعراء السنة. مشيرا الى أن السلطان المريني كان يدعو علماء فاس وأدباءها الى قصره بالمناسبة، من أجل الانصات لقصائد شعراء المولدية قبل الاعلان عن الفائز منهم والذي يمنحه هدايا ثمينة مادية ورمزية. ولعل الملحون المغربي نظم شعري وزجلي بتمايز عما هو فصيح، يروم الانشاد الغنائي بنفس ما هو عليه طرب الآلة. هذا على ايقاع طقوس وعادات خاصة تجمع بين طبيعة جلسات وألبسة وتفاعل جماعي وفردي وقول موزون ينساب الى وجدان متلقي. فضلا عما ضمن هذا الاحتفاء من موسيقى مغربية أصيلة وآلات متناغمة في الحفل مثل "السويسن" الذي لا يزال بمكانة خاصة في المشهد، كذا "الربابة" ومعها آلات ايقاع مؤثثة مثل "التعريجة" وغيرها. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول تجارب فنية ملحونية ارتبطت بمدن مغربية عتيقة ذات ثقافة وتقاليد تراثية احتفالية مثل تازة، علما أن الملحون المغربي الذي ارتبط بنقاط اصول شهيرة بالبلاد هو مدرسة أدبية وفنية بوقع خاص في ذاكرة المغرب والمغاربة عموما، ولعل بقدر ما هو تعبير بلذة سمع خاصة لدى متلقي رغم تباين ايقاع ولمسة من جهة لأخرى، بقدر ما هو بأعلام واسهامات وبصمات هنا وهناك. بل يعد الملحون مساحة ابداع مليئة بصور انسيابية انسانية جامعة بين خبر ووصف وطبيعة نطق وألفاظ وغيرها، ناهيك عما يحضر في تيماته من بناء وتفكيك لكائن ثقافي تاريخي ومجالي وانساني جمعي ومحلي، عبر ما يدرج في متونه وأشعاره من أحداث وتطورات وملاحم وبطولات وأعلام وقضايا زمن وانسانية وغيرها. وعليه، فالملحون المغربي إرث رمزي وطني انساني وذخيرة فنية، لِما يحضر فيه من ماض وحاضر وانسان ومجتمع ومدينة وبادية وأسرار حياة وجمال طبيعة وغيرها.ارتأينا ورقة تحضرها علاقة فاس بتازة من خلال فن ملحون يعد مدرسة بطبع وطبيعة ايقاع وانتماء خاص، للحديث عن تجارب ملحونية تخص جوار فاس حيث تازة تحديداً وما ارتبط بها من ثقافة تصوف وتجليات مدح لأولياء صالحين، باعتبارها جانبا من جوانب بنيات وهوية البلاد الثقافية. وغير خاف أن مدح اقطاب الصوفية كان من قضايا واهتمامات شعراء الملحون عموما منذ زمان، لِما كان لهؤلاء من منزلة تقدير في وجدان مغاربة أمس الجمعي والمحلي. علما أنه ليس هناك ما هو شاف من المعلومة التاريخية حول ماضي فنون تازة التراثية الأصيلة، وهي المعلومة التي تعد في حكم النادر جدا في غياب دراسات وروايات تنويرية مؤسسة، اللهم ما انتعش خلال فترة ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي من بادرة تهم فن الملحون، وقد بلغت أوجها مع تجارب وأسماء من جملة ما كان حافزا لها ما كانت عليه المدينة من ارتباط وثيق بفاس على أكثر من مستوى، خاصة من خلال القرويين طلبا ......
#تازة
#تجارب
#وأسماء
#الزمن
#الموسيقي
#بالمدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761688
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بوقع خاص في مشترك المغرب الجمعي كان ولا يزال، يعرف عند عاشقين مولوعين ب"النظم العامي" حيث السرد القصصي وحيث لقاء واقع بخيال فضلا عن بلاغة تعبير وصدق صورة، بل من أغنى فنون البلاد حيث عذوبة لفظ وسمو معاني. ذلك هو فن الملحون إرث المغرب الفني الرمزي الأصيل الذي يعد أجمل ما استحدثه مغاربة أمس قبل قرون، وما يعرف ايضا ب "السجية" و"الكًريحة " وغيرها من نعوت أهل الشأن. ولعل كلمة ملحون مشتقة من تلحين بل الأصل في شعره كان هو التغني الذي ارتبط بالعامة، انما بلغة راقية تعبيرا وتصويرا فصيحا لمشاهد حياة وتجلياتها عموما. حول بدايات هذا الفن يذكر صاحب وصف افريقيا ما كان بفاس من إقبال على الشعر العامي، خاصة خلال مناسبة المولد النبوي لِما كان ينظم من قصائد في مدح الرسول(ص) عبر تقليد جمْعٍ واسع صباح يوم العيد بإحدى ساحات المدينة، بحيث يحصل أن يتفوق البعض في النظم والانشاد لتتم مبايعته أميرا لشعراء السنة. مشيرا الى أن السلطان المريني كان يدعو علماء فاس وأدباءها الى قصره بالمناسبة، من أجل الانصات لقصائد شعراء المولدية قبل الاعلان عن الفائز منهم والذي يمنحه هدايا ثمينة مادية ورمزية. ولعل الملحون المغربي نظم شعري وزجلي بتمايز عما هو فصيح، يروم الانشاد الغنائي بنفس ما هو عليه طرب الآلة. هذا على ايقاع طقوس وعادات خاصة تجمع بين طبيعة جلسات وألبسة وتفاعل جماعي وفردي وقول موزون ينساب الى وجدان متلقي. فضلا عما ضمن هذا الاحتفاء من موسيقى مغربية أصيلة وآلات متناغمة في الحفل مثل "السويسن" الذي لا يزال بمكانة خاصة في المشهد، كذا "الربابة" ومعها آلات ايقاع مؤثثة مثل "التعريجة" وغيرها. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول تجارب فنية ملحونية ارتبطت بمدن مغربية عتيقة ذات ثقافة وتقاليد تراثية احتفالية مثل تازة، علما أن الملحون المغربي الذي ارتبط بنقاط اصول شهيرة بالبلاد هو مدرسة أدبية وفنية بوقع خاص في ذاكرة المغرب والمغاربة عموما، ولعل بقدر ما هو تعبير بلذة سمع خاصة لدى متلقي رغم تباين ايقاع ولمسة من جهة لأخرى، بقدر ما هو بأعلام واسهامات وبصمات هنا وهناك. بل يعد الملحون مساحة ابداع مليئة بصور انسيابية انسانية جامعة بين خبر ووصف وطبيعة نطق وألفاظ وغيرها، ناهيك عما يحضر في تيماته من بناء وتفكيك لكائن ثقافي تاريخي ومجالي وانساني جمعي ومحلي، عبر ما يدرج في متونه وأشعاره من أحداث وتطورات وملاحم وبطولات وأعلام وقضايا زمن وانسانية وغيرها. وعليه، فالملحون المغربي إرث رمزي وطني انساني وذخيرة فنية، لِما يحضر فيه من ماض وحاضر وانسان ومجتمع ومدينة وبادية وأسرار حياة وجمال طبيعة وغيرها.ارتأينا ورقة تحضرها علاقة فاس بتازة من خلال فن ملحون يعد مدرسة بطبع وطبيعة ايقاع وانتماء خاص، للحديث عن تجارب ملحونية تخص جوار فاس حيث تازة تحديداً وما ارتبط بها من ثقافة تصوف وتجليات مدح لأولياء صالحين، باعتبارها جانبا من جوانب بنيات وهوية البلاد الثقافية. وغير خاف أن مدح اقطاب الصوفية كان من قضايا واهتمامات شعراء الملحون عموما منذ زمان، لِما كان لهؤلاء من منزلة تقدير في وجدان مغاربة أمس الجمعي والمحلي. علما أنه ليس هناك ما هو شاف من المعلومة التاريخية حول ماضي فنون تازة التراثية الأصيلة، وهي المعلومة التي تعد في حكم النادر جدا في غياب دراسات وروايات تنويرية مؤسسة، اللهم ما انتعش خلال فترة ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي من بادرة تهم فن الملحون، وقد بلغت أوجها مع تجارب وأسماء من جملة ما كان حافزا لها ما كانت عليه المدينة من ارتباط وثيق بفاس على أكثر من مستوى، خاصة من خلال القرويين طلبا ......
#تازة
#تجارب
#وأسماء
#الزمن
#الموسيقي
#بالمدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761688
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - تازة : من تجارب وأسماء الزمن الموسيقي بالمدينة ..
عبد الإله بسكمار : تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار - تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا (2)
عبد السلام انويكًة : تازة: المدينة العتيقة بعيون أرشيف المجتمع المدني ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة متحفا حقا مفتوحا بنبض ووقع وجذب خاص هي تازة، لِما تحضنه المدينة العتيقة بها من تجليات إرث حضاري مادي ورمزي، حيث معالم تاريخ وتراث بقدر قدمها وانسانيتها بقدر ما يسكنها من سحر مشهد ورواية وعظمة أثر. ولعل مما يجعل هذه الحاضرة المغربية بنوع من الخصوصية، ما هي عليه من أشكال تعمير وقواسم أثاث مغربي أصيل. وغير خاف عن مهتمين ما يطبع المدينة من مستويات تعمير منذ العصر الوسيط، وأن بقدر ما هي عليه من زخم موارد زمن بقدر ما توجد عليه من تحديات، إنْ صوب ما يخص حفظ روح مجال عتيق وكائن إرث ممتد، أو ما يتعلق بسبل ادماجه ضمن ورش محلي من شأنه جعل المدينة بما ينبغي من دينامية، أكثر انسجاما وانفتاحا وتفاعلا مع محيطها عبر استعادة اشعاع ومعه جذب وانتاج ثروة. وقد شهدت تازة منذ على الأقل ربع قرن جملة مبادرات، استهدفت اعادة الروح لفضائها الأصيل واعادة توجيه مكونات ضمن أفق ثقافة انقاذ وقراءة مؤهلات وسبل تدخل وادماج. كل هذا وذاك من اجل نماء محلي اجتماعي اقتصادي مستدام فضلا عن تثمين تراث في شقه الرمزي والمادي، وعيا بكون اشعاع ودينامية حياة هذه الأخيرة وديناميتها، ليس هو فقط حماية ما هناك من تراث إنما ايضا ما ينبغي من مشاريع عملية استشرافية منسجمة ذات صلة. وعليه، ما يمكن أن يسهم به مثلا ما هو ثقافي تراثي أصيل، في مسار ورهان تنمية محلية سياحية ثقافية منعشة لمجال عتيق. وهو ما لم يكن غائبا في وعي وتأملات مجتمع المدينة المدني المحلي منذ فترة، لِما بلوره هذا الأخير من رؤى وأفكار ومقترح وتشارك ومعطيات عمل. ولا شك أن ما هو ثقافي سياحي بتازة العتيقة لا يزال دون تصور واضع ولا استغلال أفيد لجعله مصدر موارد، من حيث مثلا فضلا عما هو رواج تجاري توفير فرص شغل ضمن بيئة أثرية وشواهد تعاقب وفسيفساء حضارة وتعمير وذاكرة، من شأنها إرساء أسس آفق تنمية محلية سياحية ولو في بعدها وحلمها الداخلي لكسر ما هناك من جمود كخطوة أولى. وكانت جعبة الفعل الجمعوي بتازة منذ حوالي ربع قرن بمساحة أفكار رفيعة ذات علاقة، مع وعي بذخائر المدينة ومدخلات ومخرجات بعض ما يخص تسويق ترابها. ويتبين أنه رغم ما طبع فعل مجتمع تازة المدني التنموي المجالي المحلي من تفاعل أفقي، فقد كان برأي صوب ملفات وآليات ارتأى أن من شأنها تحريك عجلة التنمية من خلال حكامة ادماج ما هناك من خصوصية. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول ما كانت عليه تازة العتيقة، من انشغال بكيانها الثقافي التراثي ومن رهان جمعوي لجعل ما هو تراب تراثي رافعة لتنمية محلية ومستقبل مدينة، وذلك من خلال ما توزع عليه ورش أول ملتقى خاص بالمدينة العتيقة تازة والذي للأسف كان الأول والأخير، ذلك الذي أطرته يوما جمعية إنقاذ المدينة العتيقة تحت شعار" تازة: تراث حضارة ومعمار". وكان ببصمة خاصة غير مسبوقة بل بدون بادرة شبيهة لحد الآن في بعدها الثقافي الانمائي، نظرا لِما كان عليه ليس فقط من تشخيص لواقع حال، بل من قراءات واجراءات ضمن بادرة تشارك جمعت الى جانب جمعية إنقاذ المدينة العتيقة، الوكالة الحضرية وقد كانت في بداية مسارها كذا عمالة الاقليم والجماعة الحضرية لتازة العليا آنذاك، فضلا عن نخبة من مهتمين متخصصين وباحثين متميزين في مجال المدينة العتيقة لبلورة وتأطير جملة محاور.هكذا تأسس ملتقى تازة الأول للمدينة العتيقة أواخر تسعينات القرن الماضي، على وعي جمعوي محلي تجاه تراث تازة الحضاري والمعماري، باعتباره اطارا لتلاقح ماض بحاضر وآلية لاستشراف مستقبل المدينة وإحياء اشعاعها، عبر ما ينبغي من نجاعة استراتيجية ضمن خطة ادماج وتنمية حضرية شاملة، ومن تقدير لِما تز ......
#تازة:
#المدينة
#العتيقة
#بعيون
#أرشيف
#المجتمع
#المدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764216
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة متحفا حقا مفتوحا بنبض ووقع وجذب خاص هي تازة، لِما تحضنه المدينة العتيقة بها من تجليات إرث حضاري مادي ورمزي، حيث معالم تاريخ وتراث بقدر قدمها وانسانيتها بقدر ما يسكنها من سحر مشهد ورواية وعظمة أثر. ولعل مما يجعل هذه الحاضرة المغربية بنوع من الخصوصية، ما هي عليه من أشكال تعمير وقواسم أثاث مغربي أصيل. وغير خاف عن مهتمين ما يطبع المدينة من مستويات تعمير منذ العصر الوسيط، وأن بقدر ما هي عليه من زخم موارد زمن بقدر ما توجد عليه من تحديات، إنْ صوب ما يخص حفظ روح مجال عتيق وكائن إرث ممتد، أو ما يتعلق بسبل ادماجه ضمن ورش محلي من شأنه جعل المدينة بما ينبغي من دينامية، أكثر انسجاما وانفتاحا وتفاعلا مع محيطها عبر استعادة اشعاع ومعه جذب وانتاج ثروة. وقد شهدت تازة منذ على الأقل ربع قرن جملة مبادرات، استهدفت اعادة الروح لفضائها الأصيل واعادة توجيه مكونات ضمن أفق ثقافة انقاذ وقراءة مؤهلات وسبل تدخل وادماج. كل هذا وذاك من اجل نماء محلي اجتماعي اقتصادي مستدام فضلا عن تثمين تراث في شقه الرمزي والمادي، وعيا بكون اشعاع ودينامية حياة هذه الأخيرة وديناميتها، ليس هو فقط حماية ما هناك من تراث إنما ايضا ما ينبغي من مشاريع عملية استشرافية منسجمة ذات صلة. وعليه، ما يمكن أن يسهم به مثلا ما هو ثقافي تراثي أصيل، في مسار ورهان تنمية محلية سياحية ثقافية منعشة لمجال عتيق. وهو ما لم يكن غائبا في وعي وتأملات مجتمع المدينة المدني المحلي منذ فترة، لِما بلوره هذا الأخير من رؤى وأفكار ومقترح وتشارك ومعطيات عمل. ولا شك أن ما هو ثقافي سياحي بتازة العتيقة لا يزال دون تصور واضع ولا استغلال أفيد لجعله مصدر موارد، من حيث مثلا فضلا عما هو رواج تجاري توفير فرص شغل ضمن بيئة أثرية وشواهد تعاقب وفسيفساء حضارة وتعمير وذاكرة، من شأنها إرساء أسس آفق تنمية محلية سياحية ولو في بعدها وحلمها الداخلي لكسر ما هناك من جمود كخطوة أولى. وكانت جعبة الفعل الجمعوي بتازة منذ حوالي ربع قرن بمساحة أفكار رفيعة ذات علاقة، مع وعي بذخائر المدينة ومدخلات ومخرجات بعض ما يخص تسويق ترابها. ويتبين أنه رغم ما طبع فعل مجتمع تازة المدني التنموي المجالي المحلي من تفاعل أفقي، فقد كان برأي صوب ملفات وآليات ارتأى أن من شأنها تحريك عجلة التنمية من خلال حكامة ادماج ما هناك من خصوصية. اشارات ارتأينا أنها ذات أهمية لتسليط بعض الضوء حول ما كانت عليه تازة العتيقة، من انشغال بكيانها الثقافي التراثي ومن رهان جمعوي لجعل ما هو تراب تراثي رافعة لتنمية محلية ومستقبل مدينة، وذلك من خلال ما توزع عليه ورش أول ملتقى خاص بالمدينة العتيقة تازة والذي للأسف كان الأول والأخير، ذلك الذي أطرته يوما جمعية إنقاذ المدينة العتيقة تحت شعار" تازة: تراث حضارة ومعمار". وكان ببصمة خاصة غير مسبوقة بل بدون بادرة شبيهة لحد الآن في بعدها الثقافي الانمائي، نظرا لِما كان عليه ليس فقط من تشخيص لواقع حال، بل من قراءات واجراءات ضمن بادرة تشارك جمعت الى جانب جمعية إنقاذ المدينة العتيقة، الوكالة الحضرية وقد كانت في بداية مسارها كذا عمالة الاقليم والجماعة الحضرية لتازة العليا آنذاك، فضلا عن نخبة من مهتمين متخصصين وباحثين متميزين في مجال المدينة العتيقة لبلورة وتأطير جملة محاور.هكذا تأسس ملتقى تازة الأول للمدينة العتيقة أواخر تسعينات القرن الماضي، على وعي جمعوي محلي تجاه تراث تازة الحضاري والمعماري، باعتباره اطارا لتلاقح ماض بحاضر وآلية لاستشراف مستقبل المدينة وإحياء اشعاعها، عبر ما ينبغي من نجاعة استراتيجية ضمن خطة ادماج وتنمية حضرية شاملة، ومن تقدير لِما تز ......
#تازة:
#المدينة
#العتيقة
#بعيون
#أرشيف
#المجتمع
#المدني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764216
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - تازة: المدينة العتيقة بعيون أرشيف المجتمع المدني ..
عبد السلام انويكًة : تقرير شارل دوفوكو الاستكشافي حول تازة بالمغرب..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة غير خاف عن باحثين مهتمين بزمن المغرب المعاصر، ما كان للمعلومة الاستكشافية الاستعمارية من دور معبر في احتلال البلاد وفرض الحماية عليها عام 1912، علما أن هاجس أطماع القوى الأوربية فيها بدأت منذ احتلال فرنسا للجزائر مطلع ثلاثينات القرن التاسع عشر، وهو ما تقوى بشكل كبير بعد هزيمة إسلي 1844 ثم تطوان 1860. هكذا توفرت شروط توغل الآلة المعرفية الاستخباراتية الأجنبية لجمع ما من شأنه فهم ذهنيات وعقليات واعتقادات وانماط عيش وقبائل ونقاط قوة وضعف، وهكذا باتت معطيات المستكشفين بمكانة في حسابات الاطماع الاستعمارية عموما خاصة منها الفرنسية، وهكذا ايضا ما ملأ قراءات البعثات التعرفية من معلومة همت أكثر من مستوى فضلا عن أحكام مسبقة وغيرها من تجليات. وكان عبد الله العروي قد أورد يوما في مجمله حول تاريخ المغرب، أن من سوء حظ هذا الأخير كون تاريخه خلال هذه الفترة كتبه هواة بلا تأهيل وجغرافيون بأفكار براقة، وموظفون ادعوا علما وعسكريون تظاهروا بثقافة ومؤرخون بلا تكوين لغوي، وهوما كان وراء بلورة خيوط حول زمن البلاد بافتراضات عدة لا غير.ولعله واسع ومتعدد ما كتب حول المغرب من قِبل مستكشفين أجانب سواء قبل فرض الحماية عليه أو بعدها، خاصة ما أنجزه الفرنسيون في هذا الاطار. وكان شارل دوفوكو Charles de Foucauld أهم رحالة فرنسي توجه بعنايته لموضوع المغرب، من خلال رحلة شهيرة دونها في مؤلف بعنوان "التعرف على المغرب" Reconnaissance au Maroc، تلك التي تعود أولى تماساتها بالمغرب لبداية ثمانينات القرن التاسع عشر، وعيا منه بكونه وجهة لاحقة ضمن مشروع فرنسا الاستعماري بشمال افريقيا. هكذا تعلم هذا الأخير اللغة العربية وانفتح على الدين الاسلامي الى جانب اللغة العبرية، ودخل البلاد مستفيدا من ضيافة ودعم يهود هنا وهناك بين مدن وقرى عبر ما ارتآه من محطات ومسارات، وقد اختار التوجه الى فاس مستهدفا استكشاف شرق البلاد عبر تازة. وكان تقريره عن المغرب خلال هذه الفترة الحرجة، بأهميته تاريخية لما جاء فيه من معطيات وملاحظات دقيقة فضلا عن وصف مجالي ورسومات مرفقة وغيرها.ويسجل أنه رغم الظروف الصعبة التي أحاطت برحلة "دوفوكو" حققت نتائج ميدانية بالغة الأهمية من الوجهة العلمية التاريخية، تلك التي تعد مرجعا للباحثين في تاريخ المغرب كما يذكر محمد حجي رحمه الله في تقديمه لترجمة المؤلَّف قبل حوالي ربع قرن. علما أن "دوفوكو" دخل البلاد متنكرا في زي يهودي عبر طنجة قادما من الجزائر، وكان هاجسه استكشاف مناطق كانت لا تزال مجهولة متحديا وعورتها الطبيعية ومخاطرها البشرية. ولعل بعد سفره الأول صوب تطوان وبعد جولته في شفشاون وبعد ما حصل من اقامة له بفاس، ارتأينا في هذه الورقة بعض الضوء حول سفريته الى تازة وممرها الاستراتيجي الفاصل بين شرق اللاد وغربها. وكان التنقل صوب هذه الأخيرة من فاس خلال هذه الفترة الدقيقة من بداية ثمانينات القرن التاسع عشر، يتم عبر مسلكان رئيسيان الأول منهما يسير باتجاه وادي ايناون عبر مجال قبيلة الحياينة وقبيلة غياتة، رغم أنه مسلك بمسافة قصير لم يكن يستعمل لأسباب مجالية وأمنية معا، وأما الثاني فهو الأكثر استعمالا وأمنا وسهولة مجالية وكان يمر عبر بلاد الحياينة ثم التسول ثم مكناسة. ويذكر "دوفوكو" في تقرير رحلته باتجاه تازة أنه أمام مخاطر الطريق بالنسبة للأجانب، اختار السفر تحت حماية رجل بنفود قوي لدى المخزن وقبائل المنطقة، لعله سيدي الرامي كما يذكر وهو مقدم زاوية مولاي ادريس دفين فاس الذي وضع رهن اشارته شخصا يسمى "بن سمحون" أحد عبيده، وذلك من اجل مرافقته الى تازة عبر هذا المسلك الذي قليلا م ......
#تقرير
#شارل
#دوفوكو
#الاستكشافي
#تازة
#بالمغرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765284
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة غير خاف عن باحثين مهتمين بزمن المغرب المعاصر، ما كان للمعلومة الاستكشافية الاستعمارية من دور معبر في احتلال البلاد وفرض الحماية عليها عام 1912، علما أن هاجس أطماع القوى الأوربية فيها بدأت منذ احتلال فرنسا للجزائر مطلع ثلاثينات القرن التاسع عشر، وهو ما تقوى بشكل كبير بعد هزيمة إسلي 1844 ثم تطوان 1860. هكذا توفرت شروط توغل الآلة المعرفية الاستخباراتية الأجنبية لجمع ما من شأنه فهم ذهنيات وعقليات واعتقادات وانماط عيش وقبائل ونقاط قوة وضعف، وهكذا باتت معطيات المستكشفين بمكانة في حسابات الاطماع الاستعمارية عموما خاصة منها الفرنسية، وهكذا ايضا ما ملأ قراءات البعثات التعرفية من معلومة همت أكثر من مستوى فضلا عن أحكام مسبقة وغيرها من تجليات. وكان عبد الله العروي قد أورد يوما في مجمله حول تاريخ المغرب، أن من سوء حظ هذا الأخير كون تاريخه خلال هذه الفترة كتبه هواة بلا تأهيل وجغرافيون بأفكار براقة، وموظفون ادعوا علما وعسكريون تظاهروا بثقافة ومؤرخون بلا تكوين لغوي، وهوما كان وراء بلورة خيوط حول زمن البلاد بافتراضات عدة لا غير.ولعله واسع ومتعدد ما كتب حول المغرب من قِبل مستكشفين أجانب سواء قبل فرض الحماية عليه أو بعدها، خاصة ما أنجزه الفرنسيون في هذا الاطار. وكان شارل دوفوكو Charles de Foucauld أهم رحالة فرنسي توجه بعنايته لموضوع المغرب، من خلال رحلة شهيرة دونها في مؤلف بعنوان "التعرف على المغرب" Reconnaissance au Maroc، تلك التي تعود أولى تماساتها بالمغرب لبداية ثمانينات القرن التاسع عشر، وعيا منه بكونه وجهة لاحقة ضمن مشروع فرنسا الاستعماري بشمال افريقيا. هكذا تعلم هذا الأخير اللغة العربية وانفتح على الدين الاسلامي الى جانب اللغة العبرية، ودخل البلاد مستفيدا من ضيافة ودعم يهود هنا وهناك بين مدن وقرى عبر ما ارتآه من محطات ومسارات، وقد اختار التوجه الى فاس مستهدفا استكشاف شرق البلاد عبر تازة. وكان تقريره عن المغرب خلال هذه الفترة الحرجة، بأهميته تاريخية لما جاء فيه من معطيات وملاحظات دقيقة فضلا عن وصف مجالي ورسومات مرفقة وغيرها.ويسجل أنه رغم الظروف الصعبة التي أحاطت برحلة "دوفوكو" حققت نتائج ميدانية بالغة الأهمية من الوجهة العلمية التاريخية، تلك التي تعد مرجعا للباحثين في تاريخ المغرب كما يذكر محمد حجي رحمه الله في تقديمه لترجمة المؤلَّف قبل حوالي ربع قرن. علما أن "دوفوكو" دخل البلاد متنكرا في زي يهودي عبر طنجة قادما من الجزائر، وكان هاجسه استكشاف مناطق كانت لا تزال مجهولة متحديا وعورتها الطبيعية ومخاطرها البشرية. ولعل بعد سفره الأول صوب تطوان وبعد جولته في شفشاون وبعد ما حصل من اقامة له بفاس، ارتأينا في هذه الورقة بعض الضوء حول سفريته الى تازة وممرها الاستراتيجي الفاصل بين شرق اللاد وغربها. وكان التنقل صوب هذه الأخيرة من فاس خلال هذه الفترة الدقيقة من بداية ثمانينات القرن التاسع عشر، يتم عبر مسلكان رئيسيان الأول منهما يسير باتجاه وادي ايناون عبر مجال قبيلة الحياينة وقبيلة غياتة، رغم أنه مسلك بمسافة قصير لم يكن يستعمل لأسباب مجالية وأمنية معا، وأما الثاني فهو الأكثر استعمالا وأمنا وسهولة مجالية وكان يمر عبر بلاد الحياينة ثم التسول ثم مكناسة. ويذكر "دوفوكو" في تقرير رحلته باتجاه تازة أنه أمام مخاطر الطريق بالنسبة للأجانب، اختار السفر تحت حماية رجل بنفود قوي لدى المخزن وقبائل المنطقة، لعله سيدي الرامي كما يذكر وهو مقدم زاوية مولاي ادريس دفين فاس الذي وضع رهن اشارته شخصا يسمى "بن سمحون" أحد عبيده، وذلك من اجل مرافقته الى تازة عبر هذا المسلك الذي قليلا م ......
#تقرير
#شارل
#دوفوكو
#الاستكشافي
#تازة
#بالمغرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765284
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - تقرير شارل دوفوكو الاستكشافي حول تازة بالمغرب..
عبد الإله بسكمار : تازة ومدينة النحاس : مغالطات بالجملة ...كفى ياقوم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار جميل أن يهتم الباحثون بتاريخ المدن المغربية، وأن يتم ذلك عبر برامج تواصلية أو تلفزية بغاية تثقيف المشاهدين وتنويرهم وتعريفهم أكثر بتلك المناطق والجهات، ولكن تبقى الشروط البديهية الأساس تتمثل في الموضوعية والمصداقية بالإحالة على المصادر والمراجع واعتماد المعلومات الصحيحة لا المغلوطة أو نسج أخرى من صلب الخيال والخرافة، وتقديمها على أنها من صلب التاريخ، وكأن المشاهدين الكرام عليهم غشاوة حاجبة للضوء الساطع، أو يقيمون في جزيرة الواق واق أهلها لا يعلمون شيئا عن تاريخهم أو حضارتهم وهذا أمر مؤسف للغاية . فعلا يحار المرء إزاء بعض الظواهر المشينة في المشهد الحالي للبحث العلمي بالمغرب، ونقصد تحديدا البحث في المجال التاريخي، حيث أدى غياب المتابعة والنقد والتدقيق والحساب العلمي إلى استنمارفقاعات هي إلى الحلقة والخرافة والشعبوية أدنى منها إلى البحث العلمي وما يعززه أو يتبعه من " مساهمات " هنا أو هناك هذا رغم الشهادات" الغليظة " والألقاب الأكاديمية التي ظلت توزع يمينا وشمالا دون ضوابط، حتى أصبح المجال عبارة عن سوق أسبوعي لا يحمل من مهام أو أنشطة البحث العلمي إلا الإسم المفترى عليه طبعا. مناسبة هذا الكلام المداخلة البئيسة التي شنفت أسماع النظارة ومتابعي قناة دوزيم في برنامج مخصص للمدن والمناطق المغربية ويتعلق بالتراث والتاريخ، يطلق عليه "كان ياما كان " ولم نكن لنقحم أنفسنا في مناقشة ما ورد في هذا البرنامج، لأنه في الحقيقة لايرقى إلى مستوى المناقشة، لولا ما استفزنا فعلا من بعض المغالطات التي وردت على لسان أحدهم، ولا يمكن أن يتحمل تبعاتها حتى مبتدئ في حقل التاريخ فأحرى أن يكون صاحبها أستاذا جامعيا بكل أسف ولوعة، نقتصر في هذا المقام على ذكر أهمها وأكثرها كاريكاتورية وإضحاكا ( ومن الهم ما يضحك) .مدينة النحاس أي نعم فقد تسمت تازة بها، متى ؟ من أطلق التسمية ؟ لماذا النحاس بالضبط وليس القصدير أو الذهب أو الحديد مثلا ؟ وما القيمة التاريخية والرمزية لهذا النعت في نهاية المطاف ؟ أي ماذا يمكن أن يضيف حتى لو افترضنا صحته؟، وهو الافتراض البعيد جدا منهجيا وتاريخيا بالطبع .نعود إلى المصادر التاريخية فلا نلمس أي ذكرلهذه المدينة فأحرى ربطها بتازة، كل ما هنالك قصة أسطورية أو خرافية ارتبطت بموسى بن نصير فاتح المغرب والأندلس، ولا علاقة البتة لها بتازة فضلا عن ادعاء كون المدينة معبرا لمعدن النحاس ( كذا ) من الريف إلى سجلماسة،" الله ياودي " هي تخريجة فريدة من نوعها أين وردت ؟ ما مدى مصداقيتها ؟ لا جواب طبعا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. قصة مدينة النحاس إذن لا علاقة لها بالتاريخ أو بتازة، فهي تنتمي إلى القصص الشعبي الخرافي مثلها في ذلك مثل قارة أطلنتيس والعفاريت وحيوان التنين والعنقاء وحوريات البحر وما شابه ذلك، يدل أيضا على هذا المنحى أن القصة وردت في كتاب ألف ليلة وليلة وهو مصنف قصصي خيالي وإن كان يتيح الاطلاع على العادات والتقاليد والرموز وأنماط تفكير الإنسان الشرقي عموما ( العرب والفرس والهنود والأتراك أساسا) خلال العصور الوسطى، ونقصد الليلة الثامنة والستين بعد الخمسمائة ( 568) الصفحة 175 من الجزء الثالث طبعة دار الهدى الوطنية ببيروت ( 1981) فإقحام مدينة النحاس عند صاحبنا الأستاذ الجامعي ( ياحسرتاه ) وعلى مدينة تازة ولي عنق التاريخ بادعاء أن مدينة النحاس تعود إلى معدن النحاس الذي كان يجلب من الريف ويمر عبر تازة تخريج لا أساس له تاريخيا ومعرفيا، ولا ندري الحافز الذي دفع الرجل إلى اعتماده في البرنامج المعني وكان عليه بكل تواضع علمي أن يقربالطابع الخرافي للحكاية ك ......
#تازة
#ومدينة
#النحاس
#مغالطات
#بالجملة
#...كفى
#ياقوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769156
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار جميل أن يهتم الباحثون بتاريخ المدن المغربية، وأن يتم ذلك عبر برامج تواصلية أو تلفزية بغاية تثقيف المشاهدين وتنويرهم وتعريفهم أكثر بتلك المناطق والجهات، ولكن تبقى الشروط البديهية الأساس تتمثل في الموضوعية والمصداقية بالإحالة على المصادر والمراجع واعتماد المعلومات الصحيحة لا المغلوطة أو نسج أخرى من صلب الخيال والخرافة، وتقديمها على أنها من صلب التاريخ، وكأن المشاهدين الكرام عليهم غشاوة حاجبة للضوء الساطع، أو يقيمون في جزيرة الواق واق أهلها لا يعلمون شيئا عن تاريخهم أو حضارتهم وهذا أمر مؤسف للغاية . فعلا يحار المرء إزاء بعض الظواهر المشينة في المشهد الحالي للبحث العلمي بالمغرب، ونقصد تحديدا البحث في المجال التاريخي، حيث أدى غياب المتابعة والنقد والتدقيق والحساب العلمي إلى استنمارفقاعات هي إلى الحلقة والخرافة والشعبوية أدنى منها إلى البحث العلمي وما يعززه أو يتبعه من " مساهمات " هنا أو هناك هذا رغم الشهادات" الغليظة " والألقاب الأكاديمية التي ظلت توزع يمينا وشمالا دون ضوابط، حتى أصبح المجال عبارة عن سوق أسبوعي لا يحمل من مهام أو أنشطة البحث العلمي إلا الإسم المفترى عليه طبعا. مناسبة هذا الكلام المداخلة البئيسة التي شنفت أسماع النظارة ومتابعي قناة دوزيم في برنامج مخصص للمدن والمناطق المغربية ويتعلق بالتراث والتاريخ، يطلق عليه "كان ياما كان " ولم نكن لنقحم أنفسنا في مناقشة ما ورد في هذا البرنامج، لأنه في الحقيقة لايرقى إلى مستوى المناقشة، لولا ما استفزنا فعلا من بعض المغالطات التي وردت على لسان أحدهم، ولا يمكن أن يتحمل تبعاتها حتى مبتدئ في حقل التاريخ فأحرى أن يكون صاحبها أستاذا جامعيا بكل أسف ولوعة، نقتصر في هذا المقام على ذكر أهمها وأكثرها كاريكاتورية وإضحاكا ( ومن الهم ما يضحك) .مدينة النحاس أي نعم فقد تسمت تازة بها، متى ؟ من أطلق التسمية ؟ لماذا النحاس بالضبط وليس القصدير أو الذهب أو الحديد مثلا ؟ وما القيمة التاريخية والرمزية لهذا النعت في نهاية المطاف ؟ أي ماذا يمكن أن يضيف حتى لو افترضنا صحته؟، وهو الافتراض البعيد جدا منهجيا وتاريخيا بالطبع .نعود إلى المصادر التاريخية فلا نلمس أي ذكرلهذه المدينة فأحرى ربطها بتازة، كل ما هنالك قصة أسطورية أو خرافية ارتبطت بموسى بن نصير فاتح المغرب والأندلس، ولا علاقة البتة لها بتازة فضلا عن ادعاء كون المدينة معبرا لمعدن النحاس ( كذا ) من الريف إلى سجلماسة،" الله ياودي " هي تخريجة فريدة من نوعها أين وردت ؟ ما مدى مصداقيتها ؟ لا جواب طبعا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. قصة مدينة النحاس إذن لا علاقة لها بالتاريخ أو بتازة، فهي تنتمي إلى القصص الشعبي الخرافي مثلها في ذلك مثل قارة أطلنتيس والعفاريت وحيوان التنين والعنقاء وحوريات البحر وما شابه ذلك، يدل أيضا على هذا المنحى أن القصة وردت في كتاب ألف ليلة وليلة وهو مصنف قصصي خيالي وإن كان يتيح الاطلاع على العادات والتقاليد والرموز وأنماط تفكير الإنسان الشرقي عموما ( العرب والفرس والهنود والأتراك أساسا) خلال العصور الوسطى، ونقصد الليلة الثامنة والستين بعد الخمسمائة ( 568) الصفحة 175 من الجزء الثالث طبعة دار الهدى الوطنية ببيروت ( 1981) فإقحام مدينة النحاس عند صاحبنا الأستاذ الجامعي ( ياحسرتاه ) وعلى مدينة تازة ولي عنق التاريخ بادعاء أن مدينة النحاس تعود إلى معدن النحاس الذي كان يجلب من الريف ويمر عبر تازة تخريج لا أساس له تاريخيا ومعرفيا، ولا ندري الحافز الذي دفع الرجل إلى اعتماده في البرنامج المعني وكان عليه بكل تواضع علمي أن يقربالطابع الخرافي للحكاية ك ......
#تازة
#ومدينة
#النحاس
#مغالطات
#بالجملة
#...كفى
#ياقوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769156
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار - تازة ومدينة النحاس : مغالطات بالجملة ...كفى ياقوم