سعود سالم : عن السماء وفلسفة الكون
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان٥ - السماء هي البداية وكل هذه البحوث والتساؤلات كانت معروفة منذ زمن بعيد في الحضارات الشرقية، بالذات في بلاد ما بين النهرين والحضارة المصرية، حيث كانت هذه العلوم الجغرافية والرياضية ومعرفة السماء والنجوم والحسابات الفلكية في غاية التقدم والإزدهار. الفلسفة الأيونية كانت في الحقيقة جسرا بين الفكر الشرقي واليوناني وأول من قام بنشر هذه العلوم في بلاد اليونان. يمكن القول إذا بأن الفكر الفلسفي قام في البداية، كمحاولة نظرية لإقامة هندسة جديدة للعالم من شأنها أن تعيد تنظيمه وترتيبه وفقا لرؤية جديدة حسب القوانين العقلية والمنطقية، بعد أن بالغ الفكر الأسطوري والشعري في التفسيرات الغريبة والخيالية. وقد ساعد على هذا النمو الفكري وهذه الصحوة العقلية العديد من العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية التي أدت إلى مجموعة من التطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ساهمت في تهيئة المناخ المناسب لظهور الفلسفة في القرن السادس قبل الميلاد. فقد عرف المجتمع الإغريقي تطورا اقتصاديا هاما، تمثل في التحول إلى النشاط التجاري والصناعي بدل الاعتماد على النشاط الرعوي والفلاحي. وقد رافق هذا ظهور العملة النقدية في المعاملات التجارية والعقارية وغيرها التي ساعدت على تطور الفكر التجريدي مقارنة بالمقايضة التي ترتكز على تبادل السلع المادية الحقيقية. وفي هذا القرن أيضا تم الانتقال من حكم النبلاء، أي الأوليغارشية أو حكم الأقلية، إلى الحكم "الديمقراطي" - رغم نسبية هذه الديموقراطية التي لا تطبق إلا على المواطن اليوناني الحر ولا تشمل النساء ولا العبيد والأرقاء ولا الأجانب - الذي تجسد في نظام "الدولة المدينة" التي عرفت مناخا سياسيا وفكريا سادت فيه حرية التعبير والجدل والحوار، الذي كان يتم أساسا في الساحة العامة - agora - في قلب المدينة. وقد أزدهرت أيضا العلوم الدقيقة كالرياضيات وعلم الفلك، لاسيما أن الفلاسفة الأوائل كانوا علماء أمثال طاليس وفيتاغوراس. وهكذا تم التحول تدريجيا في الفكر اليوناني من الميثوس mythos إلى اللوغوس logos ؛ أي من التفكير القائم على الأسطورة والخيال والسرد الشعري والملحمي إلى التفكير القائم على العقل والمنطق والمقارنة والإستقراء. فضلا عن انتشار الكتابة الأبجدية التي حلت محل الحكايات الشفوية، وإشاعة الثقافة بين عموم الناس؛ وهي كلها عوامل ساعدت على نمو فكر فلسفي قائم على الحوار والاستدلال والبرهنة والنقد. هكذا انتقلنا مع الخطاب الفلسفي من الكاووس والميثوس إلى الكوسموس واللوغوس. حيث بدأت الإرهاصات الأولى في البحث عن العلة الحقيقية للكون أو المبدأ الأساسي الذي أرجعوه إلى أصل مادي، وهو الماء والهواء والبخار. وكان البحث والإستقصاء خارجيا وكونيا متجها إلى السماء ومكوناتها بحثا عن أصل الوجود بما هو موجود، ولم يهتم بالإنسان إلا في فترات لاحقة.يتبع ......
#السماء
#وفلسفة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761097
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان٥ - السماء هي البداية وكل هذه البحوث والتساؤلات كانت معروفة منذ زمن بعيد في الحضارات الشرقية، بالذات في بلاد ما بين النهرين والحضارة المصرية، حيث كانت هذه العلوم الجغرافية والرياضية ومعرفة السماء والنجوم والحسابات الفلكية في غاية التقدم والإزدهار. الفلسفة الأيونية كانت في الحقيقة جسرا بين الفكر الشرقي واليوناني وأول من قام بنشر هذه العلوم في بلاد اليونان. يمكن القول إذا بأن الفكر الفلسفي قام في البداية، كمحاولة نظرية لإقامة هندسة جديدة للعالم من شأنها أن تعيد تنظيمه وترتيبه وفقا لرؤية جديدة حسب القوانين العقلية والمنطقية، بعد أن بالغ الفكر الأسطوري والشعري في التفسيرات الغريبة والخيالية. وقد ساعد على هذا النمو الفكري وهذه الصحوة العقلية العديد من العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية التي أدت إلى مجموعة من التطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ساهمت في تهيئة المناخ المناسب لظهور الفلسفة في القرن السادس قبل الميلاد. فقد عرف المجتمع الإغريقي تطورا اقتصاديا هاما، تمثل في التحول إلى النشاط التجاري والصناعي بدل الاعتماد على النشاط الرعوي والفلاحي. وقد رافق هذا ظهور العملة النقدية في المعاملات التجارية والعقارية وغيرها التي ساعدت على تطور الفكر التجريدي مقارنة بالمقايضة التي ترتكز على تبادل السلع المادية الحقيقية. وفي هذا القرن أيضا تم الانتقال من حكم النبلاء، أي الأوليغارشية أو حكم الأقلية، إلى الحكم "الديمقراطي" - رغم نسبية هذه الديموقراطية التي لا تطبق إلا على المواطن اليوناني الحر ولا تشمل النساء ولا العبيد والأرقاء ولا الأجانب - الذي تجسد في نظام "الدولة المدينة" التي عرفت مناخا سياسيا وفكريا سادت فيه حرية التعبير والجدل والحوار، الذي كان يتم أساسا في الساحة العامة - agora - في قلب المدينة. وقد أزدهرت أيضا العلوم الدقيقة كالرياضيات وعلم الفلك، لاسيما أن الفلاسفة الأوائل كانوا علماء أمثال طاليس وفيتاغوراس. وهكذا تم التحول تدريجيا في الفكر اليوناني من الميثوس mythos إلى اللوغوس logos ؛ أي من التفكير القائم على الأسطورة والخيال والسرد الشعري والملحمي إلى التفكير القائم على العقل والمنطق والمقارنة والإستقراء. فضلا عن انتشار الكتابة الأبجدية التي حلت محل الحكايات الشفوية، وإشاعة الثقافة بين عموم الناس؛ وهي كلها عوامل ساعدت على نمو فكر فلسفي قائم على الحوار والاستدلال والبرهنة والنقد. هكذا انتقلنا مع الخطاب الفلسفي من الكاووس والميثوس إلى الكوسموس واللوغوس. حيث بدأت الإرهاصات الأولى في البحث عن العلة الحقيقية للكون أو المبدأ الأساسي الذي أرجعوه إلى أصل مادي، وهو الماء والهواء والبخار. وكان البحث والإستقصاء خارجيا وكونيا متجها إلى السماء ومكوناتها بحثا عن أصل الوجود بما هو موجود، ولم يهتم بالإنسان إلا في فترات لاحقة.يتبع ......
#السماء
#وفلسفة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761097
الحوار المتمدن
سعود سالم - عن السماء وفلسفة الكون
محمد السيد السّكي : سر الحياة وفلسفة الخلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي سر الحياة و فلسفة الخلية!مسخر ذلك الجسد بدءًا من أصغر وحداته الى اكبر بناياته لان يعشق الدفء الذي يسري في دمائه معطياً له الحياة.. يحاول جاهداً ان يعيش في ظل نفسه التي بداخله والتي بدورها تعينه باختياراتها الشهوانية التي تخدمه كما يعينها بأن يبقى لها الوعاء والبنيان الذي بدونه لا وجود لها.إن التوجه الخفي المزروع في الكون والتي يجعل الأنفس لا تتنازل عن أنفاسها وتحب الحياة لهو أعظم برهان على وجود الخالق المنظم الذي يبغي استمرار تجربة الحياة.إن احتمالات الصدفة تعني وجود كائنات لا ترغب في الحياة كالتي بطبيعتها تلهث طمعًا في أدنى درجات الحياة؛ لكن الغرابة لن تجد تلك الكائنات ليدل ذلك على وجود الصانع الخالق صاحب الترتيب لا عشوائية إتاحة كل الاحتمالات.فبرغم تعدد مظاهر الثراء الحيوي التي توحي للبعض بتحقق جميع اوجه الاحتمالات التي تدل على مبدأ الصدفة الا ان تلك التعددية هي تسير في نسق واحد مما يدل على توجيه الصانع الحكيم الذي يحقق بالتنوع حكمته.. الحفاظ على النفس البشرية من خلال استمرار وجود جسدها الحاضن لهو ملموس في الخلية والأعضاء.فما إن يحدث خلل في الشريط الوراثي DNA والذي بناءً عليه ستحدث طفرات وبالتالي تحدث تغيرات في وظائف الخلية الطبيعية فانه بسرعة تسعي الخلية لإصلاح العطب من خلال انزيمات الإصلاح.. وان تفاقم العطب واصبح خطيراً فان الخلية تفضل الانتحار حرصاً منها على كبح جماح التلف.. كما أن الخلية أيضا تنتحر عند الغزو الفيروسي حرصاً الا يتخطى الضرر حدودها وينتقل الي الجيران.. نعم؛ إن الخلية تختار الموت المبرمج Apoptosisجدير بالذكر أن DNA يتعرض بشكل مستمر لغزو من المؤثرات الفيزيائية والكيميائية الضارة والتي تستهدف اتلافه ومن ثم يتم ترجمة الشفرة الوراثية إلي بروتينات تغير من وظيفة الخلية الطبيعية وقد تجعلها تنقسم بغير منطق وحسبان منتجة تمرد خلوي او مايسمى بالسرطان. تضحية الخلية من أجل الجسد باكمله هي دليل عظيم على بديع الصنعة الإلهية التي تحمل لأهل الألباب رسائل عظيمة مؤداها ان الفرد يجب أن يضحي من أجل حياة المجتمع وانه لا يمكن أن يسمح للفرد ان يتخذ القرار بالانتحار الا اذا كان ذلك لمصلحة الجسد والمجتمع كله..أن الخلية لا يمكنها ان تحطم قواعد اللعبة السامية والتجربة الحياتية الكبرى فهي على الدوام تسعى لضمان حياة الفرد الكامل و الحفاظ على حياة النفس الإنسانية. قد تتعرض الخلية لموثرات بيئية ضارة خطيرة لا تستطيع معها اختيار الانتحار أو مفهوم الموت الرحيم من أجل المجموع بل انه يزحف اليها نقيض الحياة “الموت” ليحمل أيضا لنا معنى فلسفي عظيم يفيد ان للحياة نهاية..“إلا أنها لحياتكم معالم فانتهوا الي معالمكم وان لحياتكم نهاية فانتهوا الي نهايتكم “.. إن ذلك التبادل والصراع مابين الموت والحياة يؤكد بأن للكون خالق وإن مردنا إلي الله، وكفى بالأخرة دواءً لصداع المشتاقين. ولما كان الإنسان أسمى خلق الله وأحبهم إليه الذي ميزه بوجود الروح ولم يجعله فقط يعيش بنبضات النفس التواقة للحياة وللوجود، فإن الله يتجلى بصفاته في كل إنسان بتفرد عن الآخر وإن كل فرد يحقق بحياته مفهوماً عن الله لا يحققه غيره بل ويكشف عن ذات الله العظيم بتفرد منقطع النظير، ولذلك شدد الله على ضرورة الحفاظ على النفس البشرية وحرم أن تختار قرار الانتحار.الإنسان يحل له أن يموت فقط من أجل مصلحة المجتمع من خلال تفاعل يضمن نفاذ أسباب البقاء ويضمن استمرارية تجربة الحياة ولذا فإن أعظم الأجر هو أجر الشهداء مع التأكيد بأن الشهادة ......
#الحياة
#وفلسفة
#الخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764800
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي سر الحياة و فلسفة الخلية!مسخر ذلك الجسد بدءًا من أصغر وحداته الى اكبر بناياته لان يعشق الدفء الذي يسري في دمائه معطياً له الحياة.. يحاول جاهداً ان يعيش في ظل نفسه التي بداخله والتي بدورها تعينه باختياراتها الشهوانية التي تخدمه كما يعينها بأن يبقى لها الوعاء والبنيان الذي بدونه لا وجود لها.إن التوجه الخفي المزروع في الكون والتي يجعل الأنفس لا تتنازل عن أنفاسها وتحب الحياة لهو أعظم برهان على وجود الخالق المنظم الذي يبغي استمرار تجربة الحياة.إن احتمالات الصدفة تعني وجود كائنات لا ترغب في الحياة كالتي بطبيعتها تلهث طمعًا في أدنى درجات الحياة؛ لكن الغرابة لن تجد تلك الكائنات ليدل ذلك على وجود الصانع الخالق صاحب الترتيب لا عشوائية إتاحة كل الاحتمالات.فبرغم تعدد مظاهر الثراء الحيوي التي توحي للبعض بتحقق جميع اوجه الاحتمالات التي تدل على مبدأ الصدفة الا ان تلك التعددية هي تسير في نسق واحد مما يدل على توجيه الصانع الحكيم الذي يحقق بالتنوع حكمته.. الحفاظ على النفس البشرية من خلال استمرار وجود جسدها الحاضن لهو ملموس في الخلية والأعضاء.فما إن يحدث خلل في الشريط الوراثي DNA والذي بناءً عليه ستحدث طفرات وبالتالي تحدث تغيرات في وظائف الخلية الطبيعية فانه بسرعة تسعي الخلية لإصلاح العطب من خلال انزيمات الإصلاح.. وان تفاقم العطب واصبح خطيراً فان الخلية تفضل الانتحار حرصاً منها على كبح جماح التلف.. كما أن الخلية أيضا تنتحر عند الغزو الفيروسي حرصاً الا يتخطى الضرر حدودها وينتقل الي الجيران.. نعم؛ إن الخلية تختار الموت المبرمج Apoptosisجدير بالذكر أن DNA يتعرض بشكل مستمر لغزو من المؤثرات الفيزيائية والكيميائية الضارة والتي تستهدف اتلافه ومن ثم يتم ترجمة الشفرة الوراثية إلي بروتينات تغير من وظيفة الخلية الطبيعية وقد تجعلها تنقسم بغير منطق وحسبان منتجة تمرد خلوي او مايسمى بالسرطان. تضحية الخلية من أجل الجسد باكمله هي دليل عظيم على بديع الصنعة الإلهية التي تحمل لأهل الألباب رسائل عظيمة مؤداها ان الفرد يجب أن يضحي من أجل حياة المجتمع وانه لا يمكن أن يسمح للفرد ان يتخذ القرار بالانتحار الا اذا كان ذلك لمصلحة الجسد والمجتمع كله..أن الخلية لا يمكنها ان تحطم قواعد اللعبة السامية والتجربة الحياتية الكبرى فهي على الدوام تسعى لضمان حياة الفرد الكامل و الحفاظ على حياة النفس الإنسانية. قد تتعرض الخلية لموثرات بيئية ضارة خطيرة لا تستطيع معها اختيار الانتحار أو مفهوم الموت الرحيم من أجل المجموع بل انه يزحف اليها نقيض الحياة “الموت” ليحمل أيضا لنا معنى فلسفي عظيم يفيد ان للحياة نهاية..“إلا أنها لحياتكم معالم فانتهوا الي معالمكم وان لحياتكم نهاية فانتهوا الي نهايتكم “.. إن ذلك التبادل والصراع مابين الموت والحياة يؤكد بأن للكون خالق وإن مردنا إلي الله، وكفى بالأخرة دواءً لصداع المشتاقين. ولما كان الإنسان أسمى خلق الله وأحبهم إليه الذي ميزه بوجود الروح ولم يجعله فقط يعيش بنبضات النفس التواقة للحياة وللوجود، فإن الله يتجلى بصفاته في كل إنسان بتفرد عن الآخر وإن كل فرد يحقق بحياته مفهوماً عن الله لا يحققه غيره بل ويكشف عن ذات الله العظيم بتفرد منقطع النظير، ولذلك شدد الله على ضرورة الحفاظ على النفس البشرية وحرم أن تختار قرار الانتحار.الإنسان يحل له أن يموت فقط من أجل مصلحة المجتمع من خلال تفاعل يضمن نفاذ أسباب البقاء ويضمن استمرارية تجربة الحياة ولذا فإن أعظم الأجر هو أجر الشهداء مع التأكيد بأن الشهادة ......
#الحياة
#وفلسفة
#الخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764800
الحوار المتمدن
محمد السيد السّكي - سر الحياة وفلسفة الخلية!
محمد السيد السّكي : توبة ابليس... وفلسفة الصفر والكربون
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي توبة ابليس.. وفلسفة الصفر والكربون !! سيظل طائف أشكال توبة ابليس الباغي يطرق عقول كثر لكنه سيرجم بسهولة ويغادر مدحوراً. ولكنه يتخذ متسع الادراك بوابة ومن ميوعة الالتباس عنواناً ومن منطَقة التفكير السفسطائي ريحاً ونيراناً فالمدخل السفسطائي معصوب العينين يطلي الحديد الصدئ بفرشاة منطق عقيم ليجعله مطلياً بهياً وهو هش ويعلن البراءة من جزيئات خيبته وهشاشته من الهيدروكسيد. لقد وصف توفيق الحكيم ابليس بأنه الشهيد جاعلاً من فرضية توبته أشكالاً فلسفياً حيث كتب في مجموعته القصصية التي كانت تحمل عنوان " أرني الله" قصة الشهيد وهي تتحدث عن الشيطان الذي أراد أن يتوب. فيذهب الي رموز الديانات الثلاث المتمثلة في بابا الفاتيكان والحاخام اليهودي وشيخ الأزهر والذين جميعهم يقولوا له بانك ملعون وليس لك توبة. ويأخذنا توفيق الحكيم في حيثيات معضلة توبة ابليس والتي بها ستنتهي فكرة الصراع بين البشر وابليس بل وستكون لا فائدة من امتحان الحياة. ورغم جمال الحكي الأدبي في تلك القصة الذي ابهرنا به المبدع الكبير توفيق الحكيم الا انه وصف ذلك الطريد بأنه شهيد إذ أنه لا يجد حلاً ينهي مأساته ويخرجه من دائرة الغضب الإلهي. لم يكن توفيق الحكيم الوحيد الذي وقع في فخ أشكال توبة ابليس بل ان الكثير في الماضي والحاضر يطرق ذهنهم طائف ذلك الأشكال.يعتقد الناس ان وجود ابليس ركيزة اساسية لاستمرار تجربة الحياة وهو الذي به يتحقق وجود النعيم ووجود العذاب باعتبار انه هو الشرير الذي يغوي وبدونه تنتهي الغواية و ينزل الستار. بل وأنهم يستدعوا الميثيولوجيا اليونانية القائمة على فكرة صراع آلهة الخير والشر معتبرين ان هناك صراعاً بين الله والشيطان ورهانهم هو الانسان.تلك المغالطة التي صاحبت العقل الديني لاصحاب الديانات السماوية المعتبرة واصبغت صبغة وجودية لابليس لا وجود لها في الحقيقة. ستظل النفس البشرية تعصي حتى لو انسحب ابليس من مسرح الأحداث لانه بوسوسته يستدعي شروراً وطغياناً ويحفز الشهوات ولقد نبهنا الله ان دور ابليس الخفي هناك دور لا يقل عنه في الذين وصفهم بانهم شياطين الإنس. لقد خلق الله الانسان ونفخ فيه من روحه لتكن مقوّماً لاعوجاج نفسه ووسيلة تبقيه على الوصال بالله منبع الروح الأول. وفي رحلة الانسان الارضية سيعصي ويتوب ويستكبر ويطغى فيتعرف على الله الغفور التواب والمنتقم سريع الحساب ويصير للنار دوراً لتنقية مفسدة من طغت غيوم دخان نفسه على نور روحه وتصير الجنة منة وجزاءً وعوضاً لمن حزن وعنت في الدنيا. ومن صفات الله انه عليم وانه قادر ان يأتي كل نفس هداها "ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها". ولكن التجربة الحياتية الكاشفة عن الله هنا ستنتهي لتدخل الله الصارخ في الهداية بتأييد من الروح او بترك النفس لشططها ومفسدتها في الأرض. كما كان ذلك واضحاً في الخلق الطيني الذي كان في الأرض قبل الانسان والذي سفك الدماء والذي اعتقد ابليس والملائكة ان آدم البشري سيكون مثلهم لعنصره الطيني. الا انهم غفلوا عن المنحة الربانية التي حباها الله لآدم بالنفخ فيه من روحه. الرمزية في القرآن وعدم الوضوح التام لهي هدف من الله ليكشف لنا به عن فضله على بعض خلقه الذين وهبهم الحكمة ليحققوا وصال الروح مع الله الحكيم. أن الله عليم لا يخضع للزمان والمكان و بيده مقاليد كل شئ و يحول بين المرء وقلبه الذي يستقر فيه ادراكه ووعيه . ولذا فإنه لعن ابليس لانه يعلم انه لن يتوب وانه لم يعص عصيانا كعصيان آدم الذي كان مبعثه الشهوة ولكن عصي عصيان القطيعة مع صفات الله وتكبره عليه. فقطع نور ......
#توبة
#ابليس...
#وفلسفة
#الصفر
#والكربون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767003
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي توبة ابليس.. وفلسفة الصفر والكربون !! سيظل طائف أشكال توبة ابليس الباغي يطرق عقول كثر لكنه سيرجم بسهولة ويغادر مدحوراً. ولكنه يتخذ متسع الادراك بوابة ومن ميوعة الالتباس عنواناً ومن منطَقة التفكير السفسطائي ريحاً ونيراناً فالمدخل السفسطائي معصوب العينين يطلي الحديد الصدئ بفرشاة منطق عقيم ليجعله مطلياً بهياً وهو هش ويعلن البراءة من جزيئات خيبته وهشاشته من الهيدروكسيد. لقد وصف توفيق الحكيم ابليس بأنه الشهيد جاعلاً من فرضية توبته أشكالاً فلسفياً حيث كتب في مجموعته القصصية التي كانت تحمل عنوان " أرني الله" قصة الشهيد وهي تتحدث عن الشيطان الذي أراد أن يتوب. فيذهب الي رموز الديانات الثلاث المتمثلة في بابا الفاتيكان والحاخام اليهودي وشيخ الأزهر والذين جميعهم يقولوا له بانك ملعون وليس لك توبة. ويأخذنا توفيق الحكيم في حيثيات معضلة توبة ابليس والتي بها ستنتهي فكرة الصراع بين البشر وابليس بل وستكون لا فائدة من امتحان الحياة. ورغم جمال الحكي الأدبي في تلك القصة الذي ابهرنا به المبدع الكبير توفيق الحكيم الا انه وصف ذلك الطريد بأنه شهيد إذ أنه لا يجد حلاً ينهي مأساته ويخرجه من دائرة الغضب الإلهي. لم يكن توفيق الحكيم الوحيد الذي وقع في فخ أشكال توبة ابليس بل ان الكثير في الماضي والحاضر يطرق ذهنهم طائف ذلك الأشكال.يعتقد الناس ان وجود ابليس ركيزة اساسية لاستمرار تجربة الحياة وهو الذي به يتحقق وجود النعيم ووجود العذاب باعتبار انه هو الشرير الذي يغوي وبدونه تنتهي الغواية و ينزل الستار. بل وأنهم يستدعوا الميثيولوجيا اليونانية القائمة على فكرة صراع آلهة الخير والشر معتبرين ان هناك صراعاً بين الله والشيطان ورهانهم هو الانسان.تلك المغالطة التي صاحبت العقل الديني لاصحاب الديانات السماوية المعتبرة واصبغت صبغة وجودية لابليس لا وجود لها في الحقيقة. ستظل النفس البشرية تعصي حتى لو انسحب ابليس من مسرح الأحداث لانه بوسوسته يستدعي شروراً وطغياناً ويحفز الشهوات ولقد نبهنا الله ان دور ابليس الخفي هناك دور لا يقل عنه في الذين وصفهم بانهم شياطين الإنس. لقد خلق الله الانسان ونفخ فيه من روحه لتكن مقوّماً لاعوجاج نفسه ووسيلة تبقيه على الوصال بالله منبع الروح الأول. وفي رحلة الانسان الارضية سيعصي ويتوب ويستكبر ويطغى فيتعرف على الله الغفور التواب والمنتقم سريع الحساب ويصير للنار دوراً لتنقية مفسدة من طغت غيوم دخان نفسه على نور روحه وتصير الجنة منة وجزاءً وعوضاً لمن حزن وعنت في الدنيا. ومن صفات الله انه عليم وانه قادر ان يأتي كل نفس هداها "ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها". ولكن التجربة الحياتية الكاشفة عن الله هنا ستنتهي لتدخل الله الصارخ في الهداية بتأييد من الروح او بترك النفس لشططها ومفسدتها في الأرض. كما كان ذلك واضحاً في الخلق الطيني الذي كان في الأرض قبل الانسان والذي سفك الدماء والذي اعتقد ابليس والملائكة ان آدم البشري سيكون مثلهم لعنصره الطيني. الا انهم غفلوا عن المنحة الربانية التي حباها الله لآدم بالنفخ فيه من روحه. الرمزية في القرآن وعدم الوضوح التام لهي هدف من الله ليكشف لنا به عن فضله على بعض خلقه الذين وهبهم الحكمة ليحققوا وصال الروح مع الله الحكيم. أن الله عليم لا يخضع للزمان والمكان و بيده مقاليد كل شئ و يحول بين المرء وقلبه الذي يستقر فيه ادراكه ووعيه . ولذا فإنه لعن ابليس لانه يعلم انه لن يتوب وانه لم يعص عصيانا كعصيان آدم الذي كان مبعثه الشهوة ولكن عصي عصيان القطيعة مع صفات الله وتكبره عليه. فقطع نور ......
#توبة
#ابليس...
#وفلسفة
#الصفر
#والكربون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767003
الحوار المتمدن
محمد السيد السّكي - توبة ابليس... وفلسفة الصفر والكربون !!
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحقيقة التائهة ليس طبعا هي من تاهت في الطريق بل أتكلم عن الذين فقدوا التمييز بين الحقائق وبين الأوهام والتصورات والمخيال الظني، فالحقيقية كونها حقيقة فهي مطلقة لا يمكن جعلها نسبية ولا حتى تصورها أن تكون ممكنة بهذا الوصف، ربما يسأل الكثيرون عن معنى الحقيقة؟ وهل بالإمكان تحديد ماهية الحقيقية على الوجه اليقيني؟ ثم كيف لنا أن نميز الحقيقة من سواها حسب ما نقدم لها من تعريفات؟ وقد تكون متناقضة ليس بينها جامع ولا مشترك حتى نتفق على مسمى ودال واحد، هنا نعود للإشكالية التاريخية بشقيها الفكري والمعرفي في تحديد مفهوم الحقيقية والجدال الطويل حول ما هو حقيقي وما هو بغير ذلك، ولكن حتى لا نعود لنفس الجدل الفارغ لا بد أن نشير لجزئية مهمة يمكن أن تكون طريقا لفهم معنى الحقيقية وهي، أن هذا العالم الذي نعيش فيه ونتحرك من خلاله وله قواعد ناظمة ثابتة وسنن أصيلة لا تتغير بتغير الأزمان أو الأمكنة مثال صغير لقضية حقيقية، ونحن نعرف أن القضية مهما كانت من التوسع والشمولية لا يمكنها أن تكون هي كل الحقيقية.من هذه النفطة لا بد أن أشير إلى أننا عندما نتكلم عن الحقيقية علينا أن نفهم ما هي الحقيقية التي نريد؟ الحقيقية العلمية المحكمة التي لا يمكن التلاعب بحدودها وماهيتها لأنها محكومة بالكلية والثبات، أو تلك الحقيقية التي يتباهى البعض بها كونها وجوهرها تتوافق مع حدود هو من وضعها، وهو من أطرها وبالتالي ليس صعبا عليه أن يخلق حقيقية أخرى ويدع أنها هي كل ما في الوجود من حقيقية، هنا أشير مثلا للحقيقة الدينية التي سعى الكثير وعلى مر التاريخ أن ما في الدين هو الحقيقية الأكيدة بأعتبارها جاءت مع الوحي والوحي جاء من المطلق الذي صنع الحقيقية، فالحقيقة الدينية هي ما جاءتنا وليست ما يمكن أن نكتشفها ولو بمراحل من خلال التجربة وتكراراها وتطويرها، لذا فالدين يقدم وصفة جاهزة عن الحقيقية كما يراها هو، ويريد منا أن نعتمدها دون نقاش وحتى دون فهم، لماذا؟ لأن الله بزعمهم قال هذا! أليس غريبا هذا المنطق في فهم الحقيقية طالما أنه ليس من حق الباحث عن الحقيقة أن يخضع المنطق في بحثه ويمارس هذا للتجريب والأمتحان، بل وحتى توسله للمنطق العلمي الذي لوحده قادر على الحكم النسبي العالي ولا أقول المطلق على الأشياء، طالما أن البحث لم ينتهي والحقيقة لم يصرح عنها بأنها مكتملة الوضوح والبيان، الحقيقة الدينية حقيقة يخاف عليها من أصحابها أن تمتحن وأن تخضع لوسائل العلم الحديثة، لذا لا يمكن تفسير الحقيقة هنا سوى أنها وهم حقيقي وليس موضوعا حقيقيا قابلا للفحص والتقويم، أما الحقيقة في العلم فهي لا تحضر بشكلها المطلق بشكل كامل، بل هي أجزاء من الحقيقية تنتسب لمواضيعها فقط، ومن خلال جمع المواضيع بمنظومة كاملة نصل للحقيقية التي تاه البعض عنها.في التاريخ الحضاري الدين هو من فتح في أول نشأته أبواب العلم وهذا منطق لا ينكر، السبب ليس لأن الدين يريد من الناس أن تسلك العلم طريقا أخر للفهم والإدراك والبيات والتبيين والنظر والتدبر مستخدمة غير طريق الدين المعروف، ولكن لأن حركة الدين القائمة على تناقض مع الواقع المستهدف تدفع العقل الإنساني للسؤال، هذا الواقع هو من شرع المنهج العلمي وبناه، طالما تسأل وتبحث فأنت في طريق العلم، النتائج ليست بذات أهمية الباعث وإن كانت هي غاية البحث، كلما كان السؤال مفتوحا على طلب الإجابة كان الطريق العلمي متسع، وكلما كبرت الأسئلة وعظمت في طرح تساؤلات جدية وبعيدة ومركبة كان العلم في طريق التطور والكشف عن حلقات الحقيقية التي واحدتها تفود للأخرى، حتى لحظة منع السؤال بفتوى أو رؤية دينية وبها يتم محاصر ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769086
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحقيقة التائهة ليس طبعا هي من تاهت في الطريق بل أتكلم عن الذين فقدوا التمييز بين الحقائق وبين الأوهام والتصورات والمخيال الظني، فالحقيقية كونها حقيقة فهي مطلقة لا يمكن جعلها نسبية ولا حتى تصورها أن تكون ممكنة بهذا الوصف، ربما يسأل الكثيرون عن معنى الحقيقة؟ وهل بالإمكان تحديد ماهية الحقيقية على الوجه اليقيني؟ ثم كيف لنا أن نميز الحقيقة من سواها حسب ما نقدم لها من تعريفات؟ وقد تكون متناقضة ليس بينها جامع ولا مشترك حتى نتفق على مسمى ودال واحد، هنا نعود للإشكالية التاريخية بشقيها الفكري والمعرفي في تحديد مفهوم الحقيقية والجدال الطويل حول ما هو حقيقي وما هو بغير ذلك، ولكن حتى لا نعود لنفس الجدل الفارغ لا بد أن نشير لجزئية مهمة يمكن أن تكون طريقا لفهم معنى الحقيقية وهي، أن هذا العالم الذي نعيش فيه ونتحرك من خلاله وله قواعد ناظمة ثابتة وسنن أصيلة لا تتغير بتغير الأزمان أو الأمكنة مثال صغير لقضية حقيقية، ونحن نعرف أن القضية مهما كانت من التوسع والشمولية لا يمكنها أن تكون هي كل الحقيقية.من هذه النفطة لا بد أن أشير إلى أننا عندما نتكلم عن الحقيقية علينا أن نفهم ما هي الحقيقية التي نريد؟ الحقيقية العلمية المحكمة التي لا يمكن التلاعب بحدودها وماهيتها لأنها محكومة بالكلية والثبات، أو تلك الحقيقية التي يتباهى البعض بها كونها وجوهرها تتوافق مع حدود هو من وضعها، وهو من أطرها وبالتالي ليس صعبا عليه أن يخلق حقيقية أخرى ويدع أنها هي كل ما في الوجود من حقيقية، هنا أشير مثلا للحقيقة الدينية التي سعى الكثير وعلى مر التاريخ أن ما في الدين هو الحقيقية الأكيدة بأعتبارها جاءت مع الوحي والوحي جاء من المطلق الذي صنع الحقيقية، فالحقيقة الدينية هي ما جاءتنا وليست ما يمكن أن نكتشفها ولو بمراحل من خلال التجربة وتكراراها وتطويرها، لذا فالدين يقدم وصفة جاهزة عن الحقيقية كما يراها هو، ويريد منا أن نعتمدها دون نقاش وحتى دون فهم، لماذا؟ لأن الله بزعمهم قال هذا! أليس غريبا هذا المنطق في فهم الحقيقية طالما أنه ليس من حق الباحث عن الحقيقة أن يخضع المنطق في بحثه ويمارس هذا للتجريب والأمتحان، بل وحتى توسله للمنطق العلمي الذي لوحده قادر على الحكم النسبي العالي ولا أقول المطلق على الأشياء، طالما أن البحث لم ينتهي والحقيقة لم يصرح عنها بأنها مكتملة الوضوح والبيان، الحقيقة الدينية حقيقة يخاف عليها من أصحابها أن تمتحن وأن تخضع لوسائل العلم الحديثة، لذا لا يمكن تفسير الحقيقة هنا سوى أنها وهم حقيقي وليس موضوعا حقيقيا قابلا للفحص والتقويم، أما الحقيقة في العلم فهي لا تحضر بشكلها المطلق بشكل كامل، بل هي أجزاء من الحقيقية تنتسب لمواضيعها فقط، ومن خلال جمع المواضيع بمنظومة كاملة نصل للحقيقية التي تاه البعض عنها.في التاريخ الحضاري الدين هو من فتح في أول نشأته أبواب العلم وهذا منطق لا ينكر، السبب ليس لأن الدين يريد من الناس أن تسلك العلم طريقا أخر للفهم والإدراك والبيات والتبيين والنظر والتدبر مستخدمة غير طريق الدين المعروف، ولكن لأن حركة الدين القائمة على تناقض مع الواقع المستهدف تدفع العقل الإنساني للسؤال، هذا الواقع هو من شرع المنهج العلمي وبناه، طالما تسأل وتبحث فأنت في طريق العلم، النتائج ليست بذات أهمية الباعث وإن كانت هي غاية البحث، كلما كان السؤال مفتوحا على طلب الإجابة كان الطريق العلمي متسع، وكلما كبرت الأسئلة وعظمت في طرح تساؤلات جدية وبعيدة ومركبة كان العلم في طريق التطور والكشف عن حلقات الحقيقية التي واحدتها تفود للأخرى، حتى لحظة منع السؤال بفتوى أو رؤية دينية وبها يتم محاصر ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769086
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الحقيقة وفلسفة السؤال
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن التمسك بحق السؤال هو تمسك منطقي وحق وجودي لا تحده ظاهرة ولا ينفيه حق أخر مهما أمتلك من مبرر وقوة ونفوذ، وسيبقى السؤال هو البوابة التي منها يبدأ البحث عن الحقيقية التي فشل الكثيرون في حتى محاولة تلمس طريق الوصول لها، أما بدافع فكري أو معرفي يطرح بديلا أو يتبنى موقفا مغايرا من فلسفة السؤال، إن الإنسان الساعي للكمال البشري والتطور والرقي والسمو لا يمكن أن يكون كذلك ما لم يختار منهج السؤال كحق وكواجب وجودي، فلا طريق أخر يمكن أن يأخذنا للحقيقية ولا ممر أمن يمكن أن يسهل لنا الأستدلال والوصول غير المضي بالسؤال الأول وأنتهاء بالسؤال الأخير الذي ما بعده سؤال.السؤال في فلسفة المعرفة يشكل للعقل البشري الباعث الأهم ليس فقط على مستوى الإدراك والفهم ولكن على مستوى صنع الأدوات اللازمة لهما، في قصة المغامرة تاريخيا كان الإنسان الأول يرى الماء أمامه بحرا كان أو نهرا، يتأمله وبرغب في معرفة كيف يمكن له أن يدخل عالم الماء دون خوف، كان تفكيره مجردا من أدوات ولا تجربة سابقة، ولكن حينما رأى بعض الحيوانات تمخر الماء وتدخل وتخرج دون أن تفقد حياتها سأل نفسه سؤال المكتشف الأول، هل بإمكاني أن أفعل ذلك؟ ماذا يمكن أن يكون تحت الماء وبقصد قعر النهر أو البحر؟ ماذا يوجد في الماء أصلا؟ سلسلة طويلة من الأسئلة يطرحها يوميا دون الحصول على الجواب، وعندما قرر أن يبدأ التجربة بالمغامرة دخل أول قدم له في الماء ثم تبعها بالثانية وهكذا عرف أن الماء تحته أرض ولكنها لا يعرف أكثر من حدود ما قاسته التجربة من معلومة ومعرفة.كرر السؤال هذه المرة ولكن تغير نمط التفكير لديه، هل يكون ما تحت الماء متقارب أي لا يمكن أن يكون قعر النهر أو البحر أكثر بعدا مما في تجربته الأولى، حاول أن ينزل للماء مكررا التجربة ولكن هذه المرة لمسافة أبعد، احد المغامرين فشل وربما غرق بينما الأخر الذي كان يترقب فر مسرعا الى الجرف هاربا من وحش الماء، تصور حينئذ أن هناك كائن ما بشكل ما هو من أبتلع رفيقه سماه حارس الماء وظل ردحا من الزن يخشى التقرب كثيرا من الماء خوقا من الوحش أو الحارس حتى أنه ظن أن من يفعل ذلك اكبر من أن يكون وحشا أو حارسا، ربما إله يحمي مملكته من أختراق البشر لها، وحتى يتصالح معه ومع كثرة ما رأى من أثار الماء أو البحر أو النهر قدم له قرابين ونذور وهدايا كي لا ينزعج إله المياه، هكذا بدأ السؤال وأنتهى بمأساة للإنسان توجها بإيجاد معبود جديد يضاف لسلسة الآلهة الذين يحكمون حياته في كل الزوايا.ومع ما جرة ونتيجة التجربة بقي الإنسان يعيش داخل عقله يفكر ربما يستطيع أن يتفاهم مع هذا الإله وربما قد يساعده على التجربة والمغامرة لو أحسن الفهم والتدبير وتوجيه السؤال، هنا عاد الإنسان الأول لنفس المفتاح الأول وهو السؤال وتكرار السؤال من أجل أن لا يبقى خائفا يترقب، إذا مبعث السؤال هنا الخوف وربما يأت الفضول بعد ذلك، لكن حرفة السؤال لم تنتهي أبدا وظل مراقبا للمياه يريد أن يعرف مفتاحا واحدا على الأقل يمنحه القدرة على المضي بترجمة السؤال تجربة، في ليلة عاصفة ربما لم يدرك نتائجها السابقة عندما حدث مرات ومرات من قبل لأنه كان في وقتها بعيدا عن السؤال، رأي بعض الأشجار الطافية على سطح الماء، ربما تكون خضراء سقطت نتيجة العاصفة أو ربما كانت أشجار يابسة أقتلعتها الريح ورمت بها في الماء، تطلع لها بعمق وسأل سؤال أخر، لماذا الشجر لا يغرق؟ أو يلتهمه وحش الماء أو ينتقم منه ألهة البحر؟ ظل يساير الشجرة الطافية لمسافات بعيدة أتضح له في نهايتها أن الخشب لا يخشى غضب الآلهة، وعليه إذا أراد أن يركب البحر فليس له وسيلة غير الخشب.<br ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769210
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن التمسك بحق السؤال هو تمسك منطقي وحق وجودي لا تحده ظاهرة ولا ينفيه حق أخر مهما أمتلك من مبرر وقوة ونفوذ، وسيبقى السؤال هو البوابة التي منها يبدأ البحث عن الحقيقية التي فشل الكثيرون في حتى محاولة تلمس طريق الوصول لها، أما بدافع فكري أو معرفي يطرح بديلا أو يتبنى موقفا مغايرا من فلسفة السؤال، إن الإنسان الساعي للكمال البشري والتطور والرقي والسمو لا يمكن أن يكون كذلك ما لم يختار منهج السؤال كحق وكواجب وجودي، فلا طريق أخر يمكن أن يأخذنا للحقيقية ولا ممر أمن يمكن أن يسهل لنا الأستدلال والوصول غير المضي بالسؤال الأول وأنتهاء بالسؤال الأخير الذي ما بعده سؤال.السؤال في فلسفة المعرفة يشكل للعقل البشري الباعث الأهم ليس فقط على مستوى الإدراك والفهم ولكن على مستوى صنع الأدوات اللازمة لهما، في قصة المغامرة تاريخيا كان الإنسان الأول يرى الماء أمامه بحرا كان أو نهرا، يتأمله وبرغب في معرفة كيف يمكن له أن يدخل عالم الماء دون خوف، كان تفكيره مجردا من أدوات ولا تجربة سابقة، ولكن حينما رأى بعض الحيوانات تمخر الماء وتدخل وتخرج دون أن تفقد حياتها سأل نفسه سؤال المكتشف الأول، هل بإمكاني أن أفعل ذلك؟ ماذا يمكن أن يكون تحت الماء وبقصد قعر النهر أو البحر؟ ماذا يوجد في الماء أصلا؟ سلسلة طويلة من الأسئلة يطرحها يوميا دون الحصول على الجواب، وعندما قرر أن يبدأ التجربة بالمغامرة دخل أول قدم له في الماء ثم تبعها بالثانية وهكذا عرف أن الماء تحته أرض ولكنها لا يعرف أكثر من حدود ما قاسته التجربة من معلومة ومعرفة.كرر السؤال هذه المرة ولكن تغير نمط التفكير لديه، هل يكون ما تحت الماء متقارب أي لا يمكن أن يكون قعر النهر أو البحر أكثر بعدا مما في تجربته الأولى، حاول أن ينزل للماء مكررا التجربة ولكن هذه المرة لمسافة أبعد، احد المغامرين فشل وربما غرق بينما الأخر الذي كان يترقب فر مسرعا الى الجرف هاربا من وحش الماء، تصور حينئذ أن هناك كائن ما بشكل ما هو من أبتلع رفيقه سماه حارس الماء وظل ردحا من الزن يخشى التقرب كثيرا من الماء خوقا من الوحش أو الحارس حتى أنه ظن أن من يفعل ذلك اكبر من أن يكون وحشا أو حارسا، ربما إله يحمي مملكته من أختراق البشر لها، وحتى يتصالح معه ومع كثرة ما رأى من أثار الماء أو البحر أو النهر قدم له قرابين ونذور وهدايا كي لا ينزعج إله المياه، هكذا بدأ السؤال وأنتهى بمأساة للإنسان توجها بإيجاد معبود جديد يضاف لسلسة الآلهة الذين يحكمون حياته في كل الزوايا.ومع ما جرة ونتيجة التجربة بقي الإنسان يعيش داخل عقله يفكر ربما يستطيع أن يتفاهم مع هذا الإله وربما قد يساعده على التجربة والمغامرة لو أحسن الفهم والتدبير وتوجيه السؤال، هنا عاد الإنسان الأول لنفس المفتاح الأول وهو السؤال وتكرار السؤال من أجل أن لا يبقى خائفا يترقب، إذا مبعث السؤال هنا الخوف وربما يأت الفضول بعد ذلك، لكن حرفة السؤال لم تنتهي أبدا وظل مراقبا للمياه يريد أن يعرف مفتاحا واحدا على الأقل يمنحه القدرة على المضي بترجمة السؤال تجربة، في ليلة عاصفة ربما لم يدرك نتائجها السابقة عندما حدث مرات ومرات من قبل لأنه كان في وقتها بعيدا عن السؤال، رأي بعض الأشجار الطافية على سطح الماء، ربما تكون خضراء سقطت نتيجة العاصفة أو ربما كانت أشجار يابسة أقتلعتها الريح ورمت بها في الماء، تطلع لها بعمق وسأل سؤال أخر، لماذا الشجر لا يغرق؟ أو يلتهمه وحش الماء أو ينتقم منه ألهة البحر؟ ظل يساير الشجرة الطافية لمسافات بعيدة أتضح له في نهايتها أن الخشب لا يخشى غضب الآلهة، وعليه إذا أراد أن يركب البحر فليس له وسيلة غير الخشب.<br ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769210
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الحقيقة وفلسفة السؤال ح2
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي جربها مرة وأثنان وكرر التجربة أكثر من مرة فتبين له أنه كان موفقا بأستدلالاته خاصة عندما تكون الشجرة أو الخشبة بحجم بساعد فعلا على حمل جسده، لذا أصبحت عنده قاعدة وهي " كلما كبر الخشب أو مقطع الشجرة تكون فرصته أفضل في العوم والنجاة" هذه القاعدة باقية لليوم وتتعلق بعدة مواضيع منها قاعدة النسبة والتناسب المنطقية، بهذا السؤال أسس الإنسان الأول ما تراكم من خبرة أوصلته وبمراحل زمنية وتجارب متواصلة أن يكتشف وبالتسلسل "أن كبر قاعدة الخشب على وجه الماء هي المسئولة عن القدرة على الحمل"، لذا بادر إلى توسيع هذه القاعدة بربط مجموعة من الأشجار معا لتكون له أول قارب بدائي أستطاع به الشعور بالأنتصار على ألهة الماء ووحشه، ليصل لاحقا ليصنع حاملة الطائرات الحربية التي تساوي مساحة إحداها أكبر من الغابة التي عاش فيها أول مرة، وتحمل عددا كبيرا من الأشخاص أكثر من تعداد الجنس البشري يوم فكر بالسؤال الأول قبل بضعة ألاف من السنين.نعود إلى عنوان المقالة الحقيقة وفلسفة السؤال وما هو الرابط بين الأثنين، فالحقيقة موضوع فكري مختلف عليه أصلا كما قلنا لأن الفهم الشائع لدينا "أن لا حقيقية في البحث عن الحقيقة"، يستغرب البعض من هذه البديهية عندما ننكر حقيقة البحث عن الحقيقة، والجواب بسيط بدون تعقيد لأننا نبحث عن شيء مختلف عليه أصلا، ولو أتفقنا من البداية عبى معيار تشخيصي ثابت لماهية الحقيقة بدون أن نفترق على جزئية أو تفصيل غير مهم نكون قد شخصنا الحقيقة كما هي، وبالتالي تكون هنا عملية البحث عنها وهي بين أيدينا جزء من العبث واللغو الذي لا داعي له ولا من مبرر نحتاجه، مشكلة الحقيقة أنا أكبر من كل إطار يمكن أن نضعها فيه لأنها موضوع مطلق وقضية لا يتسعها العقل البشري، إلا بحدود ما يتسع الفهم والإدراك من ضروريات الذهاب إلى المطلق الكامل الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل، ولكنه يتحرك بنا ونتحرك به فنرى التغيرات والتبدلات كأنها تصدر وتؤثر على الحقيقة فتجعلها بنظرنا متغيرة متبدلة ذات وجوه ومظاهر خارجية نراها بأكثر من صورة، أو على الأقل ندركها بكم متفاوت من الإدراكات الذهنية والحسية المختلفة.يظن البعض أن البحث عن الحقيقة مجرد وهم لأن لا حقيقة في الوجود وكل ما نسميه حقائق أو حتى قضايا حقيقية هي نتيجة تسليمات عقلية وربما لم ولن تكون بهذا اليقين لو تبدلت وسائل الكشف والسؤال والظروف والمعطيات، فالحقيقة هي أفتراض منا وليس واقع أو قضية واقعية، ولا يمكن أن تكون الحقيقة حقيقية ما لم تصدر من واحد حقيقي ثابت مطلق لا يتغير ولا يتبدل ولا يخرج منه التناقض ولا يلحق تصوره تطور وأرتقاء لأنه كامل أصلا، هذا الواحد الذي يمتاز بكل هذه المواصفات قد يكون هو عند البعض غير حقيقي وبالتالي قما نسميه حقيقة يبقى مجرد وهم ملتصق بعجزنا وفشلنا أن نكون هذا المطلق الذي يمكن أن يكون معيارا دالا أو صانعا أو شبيها بالحقيقة.قد لا أكون مجافيا للحقيقة ذاتها عندما أسلم بهذه المقولات التي تنكر واقعية الحقيقة المجردة وترى فيه مجرد هذيان ذهني أو عبث تعقلي لا لزوم له، وحتى نقائضها من النظريات التي ترى الحقيقة ليست أكثر مما هي في الواقع حقيقة ينكرها العقل المشوش الذي لا يرى إلا الفراغ في الوجود، هذا التسليم بهذا التضاد والتضارب أمر حقيقي وعلى أنه جزء من الحقيقة التي نسعى جميعا ليس فقط لأدراكها بشكل ولو نسبي، ولكن لأن العقل مهما بلغ من القدرة على النفاذ في أي موضوع يبقى مرتبكا وقليلا ما يحيط بالأشياء من خارجها أو من داخلها، فسعة العقل المبني على الجزئيات والتفاصيل وإدمانه الطبيعي على التدرج في الإدراك والفهم يمنعه من الإحاطة الكام ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769273
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي جربها مرة وأثنان وكرر التجربة أكثر من مرة فتبين له أنه كان موفقا بأستدلالاته خاصة عندما تكون الشجرة أو الخشبة بحجم بساعد فعلا على حمل جسده، لذا أصبحت عنده قاعدة وهي " كلما كبر الخشب أو مقطع الشجرة تكون فرصته أفضل في العوم والنجاة" هذه القاعدة باقية لليوم وتتعلق بعدة مواضيع منها قاعدة النسبة والتناسب المنطقية، بهذا السؤال أسس الإنسان الأول ما تراكم من خبرة أوصلته وبمراحل زمنية وتجارب متواصلة أن يكتشف وبالتسلسل "أن كبر قاعدة الخشب على وجه الماء هي المسئولة عن القدرة على الحمل"، لذا بادر إلى توسيع هذه القاعدة بربط مجموعة من الأشجار معا لتكون له أول قارب بدائي أستطاع به الشعور بالأنتصار على ألهة الماء ووحشه، ليصل لاحقا ليصنع حاملة الطائرات الحربية التي تساوي مساحة إحداها أكبر من الغابة التي عاش فيها أول مرة، وتحمل عددا كبيرا من الأشخاص أكثر من تعداد الجنس البشري يوم فكر بالسؤال الأول قبل بضعة ألاف من السنين.نعود إلى عنوان المقالة الحقيقة وفلسفة السؤال وما هو الرابط بين الأثنين، فالحقيقة موضوع فكري مختلف عليه أصلا كما قلنا لأن الفهم الشائع لدينا "أن لا حقيقية في البحث عن الحقيقة"، يستغرب البعض من هذه البديهية عندما ننكر حقيقة البحث عن الحقيقة، والجواب بسيط بدون تعقيد لأننا نبحث عن شيء مختلف عليه أصلا، ولو أتفقنا من البداية عبى معيار تشخيصي ثابت لماهية الحقيقة بدون أن نفترق على جزئية أو تفصيل غير مهم نكون قد شخصنا الحقيقة كما هي، وبالتالي تكون هنا عملية البحث عنها وهي بين أيدينا جزء من العبث واللغو الذي لا داعي له ولا من مبرر نحتاجه، مشكلة الحقيقة أنا أكبر من كل إطار يمكن أن نضعها فيه لأنها موضوع مطلق وقضية لا يتسعها العقل البشري، إلا بحدود ما يتسع الفهم والإدراك من ضروريات الذهاب إلى المطلق الكامل الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل، ولكنه يتحرك بنا ونتحرك به فنرى التغيرات والتبدلات كأنها تصدر وتؤثر على الحقيقة فتجعلها بنظرنا متغيرة متبدلة ذات وجوه ومظاهر خارجية نراها بأكثر من صورة، أو على الأقل ندركها بكم متفاوت من الإدراكات الذهنية والحسية المختلفة.يظن البعض أن البحث عن الحقيقة مجرد وهم لأن لا حقيقة في الوجود وكل ما نسميه حقائق أو حتى قضايا حقيقية هي نتيجة تسليمات عقلية وربما لم ولن تكون بهذا اليقين لو تبدلت وسائل الكشف والسؤال والظروف والمعطيات، فالحقيقة هي أفتراض منا وليس واقع أو قضية واقعية، ولا يمكن أن تكون الحقيقة حقيقية ما لم تصدر من واحد حقيقي ثابت مطلق لا يتغير ولا يتبدل ولا يخرج منه التناقض ولا يلحق تصوره تطور وأرتقاء لأنه كامل أصلا، هذا الواحد الذي يمتاز بكل هذه المواصفات قد يكون هو عند البعض غير حقيقي وبالتالي قما نسميه حقيقة يبقى مجرد وهم ملتصق بعجزنا وفشلنا أن نكون هذا المطلق الذي يمكن أن يكون معيارا دالا أو صانعا أو شبيها بالحقيقة.قد لا أكون مجافيا للحقيقة ذاتها عندما أسلم بهذه المقولات التي تنكر واقعية الحقيقة المجردة وترى فيه مجرد هذيان ذهني أو عبث تعقلي لا لزوم له، وحتى نقائضها من النظريات التي ترى الحقيقة ليست أكثر مما هي في الواقع حقيقة ينكرها العقل المشوش الذي لا يرى إلا الفراغ في الوجود، هذا التسليم بهذا التضاد والتضارب أمر حقيقي وعلى أنه جزء من الحقيقة التي نسعى جميعا ليس فقط لأدراكها بشكل ولو نسبي، ولكن لأن العقل مهما بلغ من القدرة على النفاذ في أي موضوع يبقى مرتبكا وقليلا ما يحيط بالأشياء من خارجها أو من داخلها، فسعة العقل المبني على الجزئيات والتفاصيل وإدمانه الطبيعي على التدرج في الإدراك والفهم يمنعه من الإحاطة الكام ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769273
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الحقيقة وفلسفة السؤال ح3