هدى يونس : مُحــــــــاق
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس مُحــــــــاق يسكن الجوف غضبٌ حائر.. حين نسأل : هل للكلمة آوالخط صوت أم إحساس!! أم مخزون مختزن لا تَبُح به. أم أكاذيب أجادوا نطقها وخطها كى تروع البيلوجى وحرائقه. وغالبًا يتم التجول ليلا بلا حُجب. *** بغربة وحدتها سكنت لاجئة عمق خطوط ملكوته، لا تخاف مختبره، ولا ينتبه لها..شاغله تصاعد الخطوط المستعر. حين إنحرف خط عن مسار إستقامته وإنحنى لينا هينا، زادت المنحنيات والبروز، ولم تتوقف حتى إكتمل وأضاءت شهوة كلما تشكلت لا ثبات لها.وبأمرهوى فاجر كان اللقاء عاريًا ليعيد الجذ فى مهب العاصفة الى تربته ،توارى الكون، حين جاوز الإنبثاق فضاءاته وخلق للروح كونًا مغايرا، وفتح للنور سردابًا لتتطهر الروح من أوجاعها وتبحر فى سلام، تَفِيق من سُكر إمتزاج التوحد لترى الومض أوراد شهوة فى تقلب مربك، يعبر جدرانها وينهار أغلبها، وأشعل الحريق فى ما تبقى حتى صار رمادًا. . ***وتعود السنون للورق بأمواج خطوط تطفو من أعماق هادرة، تواجه هادئة وعاصفة تشكيلات الحواجز الخانقة، يراوغ مخزون النور بثبات تبتل، ويتسرب ليطمئن من وراء الحواجز لقدومه. وحين كف العمق عن الإمداد توقف الخط فى إنتظار بعث الرماد.. *** وتغيم الرؤية فى رماد الهزائم، ويُخلق تمردًا أعتى وأشد من الهزائم، وعناد يستصرخ لدك القلاع حتى إستسلم كيان الرماد طاتعًا للإنتصار،وقال " لا تتركنى، نختبئ فى بعضنا ونستعيد مافُقد، فى المساحة الهاربة ضمنى فيها بلاعناق، أخشى ألا تحتمل رمادى وعبث تناثره، شددت قواى ليدوم بقائى على السطح ولا يستقر بالقاع.." بعد إعتراف الرماد تنفس راضيًا وأجاب " عُريها يراوغ إكتمال البعث، وغموض الغياب يمد إليها يده ويمسك الفراغ، ولا يكف تجوالها بين البعث والرماد، وبين الغواية والتزمت، ضقت بتعددها." بعد سماعه نطقت حائرة " قابلت تحوت فى باطن الأرض، ولم أكن أعرف أنه إستقر داخلى، شممت رائحته على قمم الجبال، وسكنت مكانًا فاقدًا للزمن، ولم أجد الحماية حين قلت : لم أجد القدير، ولا حقول اليارو، ووجدتنى صاعقة وهو رعدى، ولا غيره، أنتظر إنبثاقه بلا أمل، بلا يأس، ولا أرى غير أرواح غائبة تتحد وتفترق، والقلق لا يفارق داخلى والأرصفة." *** ويظل السؤال بلا صوت بلا وصول..وطريق يمتد ويمتد، يسكنه آلاف وآلاف تتصادم، تتحارب، تتكالب على شهوات الحياة..وذئب يتدحرج على الدرج ويعوى مسعورا.. والقلب يداوى ندم ما لم يفعله، ويلوم تنسكه فى محراب الغواية ولم يدرك أبدًا أنه الإيمان، ولا يعلم أن موسيقى فخاخ الشهوة هى كل الخلق وكل الأكوان.. وتظل الحيرة بالكلمة والخط تتعد وتحتمى فى البرية بفوهة بركان.. ......
#مُحــــــــاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761150
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس مُحــــــــاق يسكن الجوف غضبٌ حائر.. حين نسأل : هل للكلمة آوالخط صوت أم إحساس!! أم مخزون مختزن لا تَبُح به. أم أكاذيب أجادوا نطقها وخطها كى تروع البيلوجى وحرائقه. وغالبًا يتم التجول ليلا بلا حُجب. *** بغربة وحدتها سكنت لاجئة عمق خطوط ملكوته، لا تخاف مختبره، ولا ينتبه لها..شاغله تصاعد الخطوط المستعر. حين إنحرف خط عن مسار إستقامته وإنحنى لينا هينا، زادت المنحنيات والبروز، ولم تتوقف حتى إكتمل وأضاءت شهوة كلما تشكلت لا ثبات لها.وبأمرهوى فاجر كان اللقاء عاريًا ليعيد الجذ فى مهب العاصفة الى تربته ،توارى الكون، حين جاوز الإنبثاق فضاءاته وخلق للروح كونًا مغايرا، وفتح للنور سردابًا لتتطهر الروح من أوجاعها وتبحر فى سلام، تَفِيق من سُكر إمتزاج التوحد لترى الومض أوراد شهوة فى تقلب مربك، يعبر جدرانها وينهار أغلبها، وأشعل الحريق فى ما تبقى حتى صار رمادًا. . ***وتعود السنون للورق بأمواج خطوط تطفو من أعماق هادرة، تواجه هادئة وعاصفة تشكيلات الحواجز الخانقة، يراوغ مخزون النور بثبات تبتل، ويتسرب ليطمئن من وراء الحواجز لقدومه. وحين كف العمق عن الإمداد توقف الخط فى إنتظار بعث الرماد.. *** وتغيم الرؤية فى رماد الهزائم، ويُخلق تمردًا أعتى وأشد من الهزائم، وعناد يستصرخ لدك القلاع حتى إستسلم كيان الرماد طاتعًا للإنتصار،وقال " لا تتركنى، نختبئ فى بعضنا ونستعيد مافُقد، فى المساحة الهاربة ضمنى فيها بلاعناق، أخشى ألا تحتمل رمادى وعبث تناثره، شددت قواى ليدوم بقائى على السطح ولا يستقر بالقاع.." بعد إعتراف الرماد تنفس راضيًا وأجاب " عُريها يراوغ إكتمال البعث، وغموض الغياب يمد إليها يده ويمسك الفراغ، ولا يكف تجوالها بين البعث والرماد، وبين الغواية والتزمت، ضقت بتعددها." بعد سماعه نطقت حائرة " قابلت تحوت فى باطن الأرض، ولم أكن أعرف أنه إستقر داخلى، شممت رائحته على قمم الجبال، وسكنت مكانًا فاقدًا للزمن، ولم أجد الحماية حين قلت : لم أجد القدير، ولا حقول اليارو، ووجدتنى صاعقة وهو رعدى، ولا غيره، أنتظر إنبثاقه بلا أمل، بلا يأس، ولا أرى غير أرواح غائبة تتحد وتفترق، والقلق لا يفارق داخلى والأرصفة." *** ويظل السؤال بلا صوت بلا وصول..وطريق يمتد ويمتد، يسكنه آلاف وآلاف تتصادم، تتحارب، تتكالب على شهوات الحياة..وذئب يتدحرج على الدرج ويعوى مسعورا.. والقلب يداوى ندم ما لم يفعله، ويلوم تنسكه فى محراب الغواية ولم يدرك أبدًا أنه الإيمان، ولا يعلم أن موسيقى فخاخ الشهوة هى كل الخلق وكل الأكوان.. وتظل الحيرة بالكلمة والخط تتعد وتحتمى فى البرية بفوهة بركان.. ......
#مُحــــــــاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761150
الحوار المتمدن
هدى يونس - مُحــــــــاق
هدى يونس : أتسلق صهوتىه
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أتسلق صهوتى أشفق على براءة تعجلت الهرب، وتركتها لآخر قادرعلى المراوغة. إهتز قاربك يابحر لعنف تيارات الخلخلة. تستغيث بتكبيرات عيد الأضحية !!. وظللت قابعا فى حجرة البيت الريفى الذى أخفته الأرض فى دورانها، وإنزلق هاربًا يرتجف من الدوران بعد تَغيُر معالمه، لا أمامك وسط دوائر السكون غير متابعة الزمن وهو يبتلع نفسه. إمتلأت الحجرة تكبيرات وقفة عرفات، وتتوالد قصص تزاحم التكبير..وأنا مكانى غير عابئ أستمتع بونس ما أسمع . *** بكاءٌ بلا سبب!! أم إشتياق لمن إرتاحوا من حروب الخلق، أم الخوف من موت يتشهى بلا ضمير. يتهموننى "حجر بلا مشاعر" لا يعلموا أن روحى تهرب للجبل فى معابد الجدود وأختفى، صحوى مطارد بمخلوقات بلا ملامح وفى النوم ببرك دم، سعات أقول لنفسى إهرب يابحر وإصعد سلالم المئذنة برتابة وملل، ولما سمعت الكلام دخل عينى من الدرج رماد قديم لدم حارق، نزلت أجرى على النيل أغسل عينى وكان سجنى وسجانى، ساعتها ضاقت حدودى، إتغطيت بغربتى ونمت على الشط،، هو ليه الحزن فى العمق زى الصخر ثابت، بتمني الخلاص من إخطبوط لزج يحاصرالروح، ووقعت بين زئير شيوخ وكهان .. حين علا التكبير إرتجف القلب ووقف البكاء، طوقنى شيئ وإمتلأت به وملأ المكان، تعددت اللحظة، وعادوا من أزمنة غابرة، تزاحموا وتزاحموا وإنفضوا حين أحسوا إختناقى، وهى الباقية بروفايل وجهها ساكن، لاأجرؤ الإقترب أو البعد، مكانى أهادن جوع وحدتى وخشونة طبع الصحراوى رغم رهافة داخلى العنيد، جموح موجى إبتدع قانون لحظى يعصمنى ويعصمها من الغواية، وتكبيرات عرفة تدعم ولا تقاوم، أبعد وأعود حائرًا بحيرتى، أزهو بنبل متعمد، وأغرق فى إحتقار سجن شهوة متصحرة.. أبعد وأعوى كذئب يشكو جوعه للخلاء ، وأتراجع كحَمَل.. عُدت وهى تُغير وضع جلستها، وجهها كامًلا أمامى، عيون تعدل طرق معوجة وأحياًنا تجلد، ألعنها أم ألعن غفلتى !! كيف عادت؟ كيف عاااااادت؟ " دفعت الباب بقوة وتوجهت للباب الآخر ودخلت، سريرها خالي مغطى بملاية بيضاء، المونيتور وجهاز التنفس معطل، وغير موجودة، تلومنى الممرضات وسُحبت من مكان ممنوع دخوله، أصرخ أين هى!! وأهرب من السماع، توجهت لمن أخافهم وأخاف مكان يفضله الغربان، نصفى معهم، أدخلونى وأخرجوها ساكنة باردة فى سلام، وأعادوها فى درج الحفظ وخرجت..كيف عُدتِ من رحم الأرض؟ تبتسم !! ولم تنتظر سؤال عن أسرار الكون، وكيف حدث ما حدث!! فى الصمت شد وجذب، ورائحة النوم فيوض شهوة تغرقنى. أجمع على أصابعى عدد سنين الغياب وأعود لتحديد طرق الوصل المستحيل!! تفصلنا زفرات صمت ضجيج أخرس. ما سر حجبك عن شهوتى أيتها الساحرة التى لا تعرف وصال، أنتِ ضمن متاعى، هل خصومة الآلهة أفسدت ما أود فعله!!. متوتر كثور حان ذبحه، وأين إلهى!!. هل قالت ما لم أسمعه!! أعيبنى" كيف سمعت ما لم يُنطق"، وإمتلأ ظلامى حروف بكماء .. حين هدأتُ كان الصمت صمت، ولا أثر لكلام.. وضعت رأسى بين يداى، وفتحت الروح بوابة هواء طرق غير الطرق. رغم الشوق _ لا أريد رؤيتها! هل للشوق شوق غير الشوق؟ حين رفعتُ رأسى لم أجدها، ياااالله هل تسكن العقل أم الجسد،هل تتعمد طعن الروح. أم يسكننى شيطان نجس لا يعرف الطهارة ويفسد طقوس إيمانى فى وقفة عرفة!!. للكون توقيت مثالى للصعود ولما لم يتحقق الآن؟ *** جاء الليل ولا أفارق وحدتى، تكبيرات العيد تتصاعد، فى فراغى أغوص فى عمق اللاشئ، وأدخل مجندا باختيارى مع محاربى الأ ......
#أتسلق
#صهوتىه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763748
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أتسلق صهوتى أشفق على براءة تعجلت الهرب، وتركتها لآخر قادرعلى المراوغة. إهتز قاربك يابحر لعنف تيارات الخلخلة. تستغيث بتكبيرات عيد الأضحية !!. وظللت قابعا فى حجرة البيت الريفى الذى أخفته الأرض فى دورانها، وإنزلق هاربًا يرتجف من الدوران بعد تَغيُر معالمه، لا أمامك وسط دوائر السكون غير متابعة الزمن وهو يبتلع نفسه. إمتلأت الحجرة تكبيرات وقفة عرفات، وتتوالد قصص تزاحم التكبير..وأنا مكانى غير عابئ أستمتع بونس ما أسمع . *** بكاءٌ بلا سبب!! أم إشتياق لمن إرتاحوا من حروب الخلق، أم الخوف من موت يتشهى بلا ضمير. يتهموننى "حجر بلا مشاعر" لا يعلموا أن روحى تهرب للجبل فى معابد الجدود وأختفى، صحوى مطارد بمخلوقات بلا ملامح وفى النوم ببرك دم، سعات أقول لنفسى إهرب يابحر وإصعد سلالم المئذنة برتابة وملل، ولما سمعت الكلام دخل عينى من الدرج رماد قديم لدم حارق، نزلت أجرى على النيل أغسل عينى وكان سجنى وسجانى، ساعتها ضاقت حدودى، إتغطيت بغربتى ونمت على الشط،، هو ليه الحزن فى العمق زى الصخر ثابت، بتمني الخلاص من إخطبوط لزج يحاصرالروح، ووقعت بين زئير شيوخ وكهان .. حين علا التكبير إرتجف القلب ووقف البكاء، طوقنى شيئ وإمتلأت به وملأ المكان، تعددت اللحظة، وعادوا من أزمنة غابرة، تزاحموا وتزاحموا وإنفضوا حين أحسوا إختناقى، وهى الباقية بروفايل وجهها ساكن، لاأجرؤ الإقترب أو البعد، مكانى أهادن جوع وحدتى وخشونة طبع الصحراوى رغم رهافة داخلى العنيد، جموح موجى إبتدع قانون لحظى يعصمنى ويعصمها من الغواية، وتكبيرات عرفة تدعم ولا تقاوم، أبعد وأعود حائرًا بحيرتى، أزهو بنبل متعمد، وأغرق فى إحتقار سجن شهوة متصحرة.. أبعد وأعوى كذئب يشكو جوعه للخلاء ، وأتراجع كحَمَل.. عُدت وهى تُغير وضع جلستها، وجهها كامًلا أمامى، عيون تعدل طرق معوجة وأحياًنا تجلد، ألعنها أم ألعن غفلتى !! كيف عادت؟ كيف عاااااادت؟ " دفعت الباب بقوة وتوجهت للباب الآخر ودخلت، سريرها خالي مغطى بملاية بيضاء، المونيتور وجهاز التنفس معطل، وغير موجودة، تلومنى الممرضات وسُحبت من مكان ممنوع دخوله، أصرخ أين هى!! وأهرب من السماع، توجهت لمن أخافهم وأخاف مكان يفضله الغربان، نصفى معهم، أدخلونى وأخرجوها ساكنة باردة فى سلام، وأعادوها فى درج الحفظ وخرجت..كيف عُدتِ من رحم الأرض؟ تبتسم !! ولم تنتظر سؤال عن أسرار الكون، وكيف حدث ما حدث!! فى الصمت شد وجذب، ورائحة النوم فيوض شهوة تغرقنى. أجمع على أصابعى عدد سنين الغياب وأعود لتحديد طرق الوصل المستحيل!! تفصلنا زفرات صمت ضجيج أخرس. ما سر حجبك عن شهوتى أيتها الساحرة التى لا تعرف وصال، أنتِ ضمن متاعى، هل خصومة الآلهة أفسدت ما أود فعله!!. متوتر كثور حان ذبحه، وأين إلهى!!. هل قالت ما لم أسمعه!! أعيبنى" كيف سمعت ما لم يُنطق"، وإمتلأ ظلامى حروف بكماء .. حين هدأتُ كان الصمت صمت، ولا أثر لكلام.. وضعت رأسى بين يداى، وفتحت الروح بوابة هواء طرق غير الطرق. رغم الشوق _ لا أريد رؤيتها! هل للشوق شوق غير الشوق؟ حين رفعتُ رأسى لم أجدها، ياااالله هل تسكن العقل أم الجسد،هل تتعمد طعن الروح. أم يسكننى شيطان نجس لا يعرف الطهارة ويفسد طقوس إيمانى فى وقفة عرفة!!. للكون توقيت مثالى للصعود ولما لم يتحقق الآن؟ *** جاء الليل ولا أفارق وحدتى، تكبيرات العيد تتصاعد، فى فراغى أغوص فى عمق اللاشئ، وأدخل مجندا باختيارى مع محاربى الأ ......
#أتسلق
#صهوتىه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763748
الحوار المتمدن
هدى يونس - أتسلق صهوتىه