الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلما ذهبتُ لرؤيةِ أمّي.. لألوذَ بها من ضَعفِ قُوَّتي، وقِلّةَ حيلتي، وهواني على الناس.. رددَّتْ على مسامعي جُملتها الأثيرة :" يابَه عماد.. أشو هذا ربّ العالمين ميِقبَل ياخُذ أمانته.. ويمَوِّتني.. شنو عِصيت عليه.. خمو عِصيت "؟فأرّدُ عليها بدوري: " لا يُمّه.. آني العِصَيتْ .. آني العِصَيتْ"!! الغريبُ في الأمر أنَّ أمّي تُصابُ بنوبةٍ من الضحكِ عند سماعها ردّي هذا.. وتبقى تضحكُ وتضحكُ، إلى أن تستلقي على ما تبقى من قفاها المُباركِ من شدّةِ الضحك.يحدثُ هذا رغمَ أنها تردّدُ على مسامعي ذات المقطعِ في كلّ مرّةٍ تراني فيها.. وأنا كنتُ أردّدُ ذات الجواب، طيلة ستّينَ عاماً غيرُ مُباركةٍ أخيرة، لم يكُن فيها يومٌ واحدٌ مباركٌ أبداً، وكُنّا نحنُ جميعاً "أضحيتها"، مع أُمّهاتِنا الذاهِلات.. تماماً مثل تلكَ الخِرفانِ المَرِحَةِ، التي تتقافَزُ بين أيدي "القصّابين" المُبتدِئين، في عيدِ الأضحى المُبارَك. ......
ُمّي
#وأنا
#والموت
ِرفانِ
#العيدِ
#المَرِحَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761487
عماد عبد اللطيف سالم : أُمّي وأنجيلا ميركل وأنديرا غاندي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قرّرت أُمّي أن تقضي الشطر الأكبر من شهر"شوّال" في بيتي، لأسباب"لوجستيّة" حسّاسة .لم تكن هناك مشكلة "لجوء" سياسي ، أو"نزوح" إنساني ، أو"انقسام مُجتمَعي" قبلَ، وأثناءَ، مدّة "الإقامة".. المشكلة كانت"سياسيّة" بامتياز.. كيف ؟ سأروي لكم الآن تفاصيل ذلك .التصقَت أمّي بالتلفزيون فور وصولها إلى البيت. كانت تلك هي متعتها الوحيدة. طلبَت منّي إيضاحات حول كيفية البحث عن قنواتها المفضّلة، فأخبرتُها بذلك. كلّ العائلة كانت بعيدةً عنها.. لكلٍّ" أنترنيتَهُ"، و"لابتوبهُ" و"موبايلَهُ"، وعالمهُ الخاص .أمّا أنا، فلم أَعُد أُطيقُ سماعَ أو رؤية الكثير مما يُعرَضُ على شاشات"الفضائيّات"، لأسبابٍ عديدة .ومن غُرفتي، كنتُ أنتبِهُ أحياناً لأمّي، وهي تُصدِرُ أحكامها "الفوريّة"، على كلّ وجهٍ أو مشْهَدٍ يظهَرُ أمامها على الشاشة .كانت تُطلِقُ تقييمات على شكل مقاطع و نصوص لُغَويّة، حادّة وسريعة، تعتقد أنّها تتناسب مع انطباعاتها التلقائيّة عن الشخص الماثل أمامها، مثل:[ يبو شالَكْ الله. بالله هذا شيكَول لروحَه؟ هَمْ عاجِبْتَه نَفْسَه. عابَتْلَك هالحَلِك. إنْجَبْ. ليش إتْسِبّه، موعيب عليك؟ .. موتْ الكرَفَك. إسكُتْ كَلْب..].. وهكذا.. في كلّ بضعة ثوان كان هناك تقييمٌ جديد، ولَقَبٌ جديد، و شتيمة جديدة، بصياغة مختلفة، ومحتوىً مختلف:[ يبو ساعة السودة. هاي اللِمايِمْ منين الله جابهه علينه؟] .لم يكن هناك طبعاً أيُّ مجالٌ للتدخّل"الإنساني" بين أمّي، وبين أولئكَ الذين يظهرون أمامها على الشاشة. تدخّلْتُ مرّة واحدة فقط، وقلتُ لها:[ كُلّه صوج ذاك الرجّال].. فصاحت بي:[ إنتوا اشجَلّبِتوا بذاك الرجّال؟.. لا أشو مو صوجَه.. هُمّه ذوله الناس مو خوش أوادِم .. هيّه كَوّة] .طبعا أنا وكالعادة" إنْجَبّيت".. بينما واصَلَت أُمّي الضغط على الريموت كونترول، وإطلاق "تقييماتها" دون هوادةٍ، أو"هُدنَةٍ" أو"مُصالَحةٍ وطنيّة".كنتُ في غرفتي.. لا أرى ما تراه.. ولكنّني كنتُ أستمعُ إلى" تحليلها الاستراتيجي" للوجوه والمشاهِد المختلفة. كانت أعلى درجة" تقييم" سمعتها هي: تفووو. تفووو على من؟ لا أدري. كان استخدامها لـمفردة "التفووو" قليلاً، ولكنّهُ كان يتكرّر باستمرار، ويستهدفُ كبار"الزعماء" تحديداً. تفووو على بعض "الزعماء"العراقيين.. وتفووو على بعض"الزعماء"العرب.. وتفووو على قادة بعض الدول المتخلّفة.. وتفووو على قادة بعض الدول الكبرى. أمّا الرئيس "جو بايدن"، الذي كنتُ استمعُ إلى صوتهِ غير الواثق، في مؤتمره الصحفيّ الأخير، فقد نال تقييماً من نوع:[ فاهي .. و نايِم .. وكُلْشي ميُعرُف].. ثم نالَ لاحِقاً تقييماً أقسى، هو: قَشْمَر .خِفتُ عليها من الحماسة السياسية الزائدة عن اللزوم.. تركتُ غرفتي، وجلستُ بالقرب منها، وقلتُ لها:يام اتركي السياسة رحمة لمُحمّد.. هاي السياسة مو خوش شغلة، وإنتِ مَرَه جبيرة ومريضة.. حاركَة روحج على شنو؟ قابل إنتي(أنجيلا ميركل)؟ بعدين أنتِ تتذكرين (أنديرا غاندي) شصار بيهه من وره السياسة هيَ و"وليداتها"؟.. وديري بالج "يام"على نفسِج وصحتِج.. تره يُمّه اذا"انجلطتي" من ورة هاي السوالف.. آني أوّل واحد، لا أعرفج، ولا تعرفيني.. استهدي بالله يُمّه، وخلّي انروح اندوّر أفلام هندية، ومسلسلات تركيّة، وأغاني لبنانيّة(غير فيروزيّة طبعاً، لأنّ أُمي لاتحبّ فيروز، وتقول أنّ صوتها يشبه صوت"زنبور" محصور بـ "الُبُطُل")!!!قبلتْ أمّي بهذا الاقتراح على مضض(ربّما خوفاً من الجَلطة).. وأعطتني الريموت كونترول.. وشاء حظّي العاثر أن تكون أولّ لقطة، في أوّل فلم، في أوّل قناة أخترتُها، ه ......
ُمّي
#وأنجيلا
#ميركل
#وأنديرا
#غاندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763255
فاطمة ناعوت : هذا سبتمبر … يا أمّي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا سبتمبر. فيه وُلِدَت أمّي، وفيه ولدتني، وفيه رحلت وتركتني ويدي مازالت معلّقةً في طرف ثوبِها. الأمومةُ لغزٌ محيّر لم تفكّ الحياةُ شفرتَه بعد. شعورٌ عجيب يضربُ قلبَ الأمّ وهي تنظرُ إلى طفلها، حتى وإن صار مع الأيام صبيًّا ثم شابًّا، ثم رجلا، ولو صار كهلا وأمُّه مازالت إلى جواره. شعورٌ يشبه طعم الجنّة ومذاق النعيم. أقولُها اليومَ من منطق الأم، بعدما صرتُ أمًّا. أنظرُ نحو ابني، الذي صار شابًّا جميلا، فتنفلتُ من قلبي خيوطٌ كثيفة من العشق والفرح والقلق، ثم تتشابكُ الخيوط لتصنع نسيجًا كأنه بساطٌ يودُّ أن يحملَ طفلي لئلا يسير على الأرض فتجرحُ الحصواتُ قدميه. أحملُ أطفالي في عيني وأسيرُ بهم إلى حيث شاءوا، وكأنما أودُّ ألا ينفلتوا من مشيمتي ولا ينقطع حبلُهم السُّري. أفكِّر وقتها: يا إلهي! أهكذا كانت تشعرُ أمي، وأنا لا أدري؟! لا يعرفُ تلك المشاعرَ العجائبية الملغزة إلا حين نخبُرها. لكنَّ الأمهات يمضين إلى حيث تمضي الأمهاتُ ولا يعدن. فلا يعودُ العالمُ كما كان. تغلّفه سحابةٌ من الوجل كمن كان يجلس ساندًا ظهره إلى جذع شجرة يستظلُّ بوارف ظلالها، وفجأة يأتي حطّابٌ ويجتثُّ الشجرة لتسقط وتتركه تحت لفح الهجير وسيول المطر. الظَّهرُ يغدو دون سند، وغيمةُ الفقد تُدثِّرُ الحياةَ بدِثار الخوف. "وخزة شوكة" تخزُ القلب حين تموتُ أمهاتُنا. ولكن، ثمة بعض عزاء. فأرحمُ ما في موت الأمهات؛ أنهن لن يَمُتن مرةً أخرى. ينتهي فجأةً رعبُ المرءُ من فكرة فقد أمّه. أذكرُ، وأنا طفلة، أني ظللتُ أعيشُ ذاك الرعب، منذ أدرك عقلي معنى الموت والحرمان ممن نحبُّ إلى الأبد. إن تأخرتْ في العمل، أقفُ بالشرفة، مثل عصفورٍ يرتعد. تتلفّتُ رأسي لأمسحَ الشارعَ من طرفيه، والخوفُ يفترسُ طفولتي: ألن أراها أبدًا تدخلُ من مدخل العمارة؟! وحينما كانت تمنعني من اللعب وقراءة "ميكي"، كان "الشريرُ" داخلي يرسم لي عالمًا رغدًا بلا أمّهات يُجبرن أطفالهن على شرب اللبن والمذاكرة والحرمان من الأصحاب واللعب والحلوى، لكنْ سرعان ما ينتفضُ "الطفلُ" داخلي، فأتوقُ للدفء، وأركضُ نحوها. وحين مرضتُ، مرضَها الأخير، كنتُ أعودُ من المستشفى لأناصبَ التليفونَ العداء. كلّما رنَّ، خفقَ قلبي هلعًا من سماع ما أكره. حتى عدتُ إلى بيتي مساء &#1637-;- سبتمبر، لأجد الأنسر ماشين يحمل صوت خالي "أسامة" يقول: (فافي حبيبتي، البقاء الله، "سهير" تعيشي انتي!) انهدم العالمُ من حولي، وانكسر ظهري وسندي، لكن رعبي من فقدها تبدّد للأبد. لن أفقدها غدًا أو بعد غد! فقد فقدتُها بالفعل! لم تقنع أمي يومًا أنني صرتُ بنتًا كبيرة، ثم فتاةً، ثم مهندسةً، ثم كاتبةً، ثم أمًّا لطفلين! ظلّت تراني وشقيقي الطبيبَ طفلين! تزورنا في المدرسة لتراقبَ أداءنا الدراسي. ثم تزورُنا في الجامعة فيضحكُ الزملاءُ! يملؤني الحنقُ من الاستبداد واستصغار الشأن، غيرَ مُدركةٍ بعد، أن الأمَّ تظلٌّ ترى صغارَها صغارًا، وإن كَهِلوا. الأديبُ المصري السويسري "جميل عطية إبراهيم" كلّمها بالهاتف يومًا ليخبرها أنه كان "يكره" "فرجينيا وولف"، لكنّ ترجمتي العربية لرواياتها صالحته على عالم "وولف" الصعب. فما كان منها إلا أن قالت له: "بس عنيدة ومش بتسمع الكلام!" ساعةُ حائط العتيقة هذه المعلّقة أمام مكتبي، كانت في بيت أمي. كلما زرتُها أمرتني أن أملأها. مصممو الساعات عنصريون. الزنبرك تملأه يدٌ يُمنى. وأنا عسراء! وعبثًا أحاول إقناع أمي أن يمناي أضعفُ من لفّ الياي، ويسراي القويةَ تتعثر في اتجاه الدوران! فتقول بوهنٍ: "رنينُها يؤنسُ وحدتي!” كنتُ أمقتُ تلك الساعة، وأغارُ منها! لكنْ، حين رحلت أمي، وضعتُ كلَّ حبي ......
#سبتمبر
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768150
اسراء حسن : أُمي
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن الام صاحبة اقدس الرسالات وأعظم الأدوار . هن صانعات الأجيال والمصابيح التي تشع بالنور والبهجة ، لولاهن لأصبحت الحياة قطعة من العذاب .... الامومة شرف عظيم لا تستحق تكريمها عليه الا من كانت اهلا له ، وجديرة به ، هو ليس لقبا تحمله كل من انجبت ، وانما دور انساني وتربوي عظيم ورسالة مقدسة ، ولهذا مجدتها كل الشرائع والاديان واوصت الابناء بهن خيرا ربما اكثر من الآباء...... كُلهن جديرات بشرف التكريم باعتبارهن أعظم منحة الهية وهبها الله , الأم التي تناضل وتشقى , فتضع نفسها قبل الجميع وفوق الجميع غير آبهة بالنتائج والعواقب ، مهما قيل عنها فلن يوفيها الكلام حقها لانها تظل دائما اكبر من كل المعاني والكلمات...هن المبتدأ وجملة الوصل، النبيلات، جمر يضيئ ولا يحترق ، ان ال21 من آذار ليس عيدا لها وحسب بل يوم يستذكر فيه العالم عذاباتها، صمودها، تضحياتها ومعاناة بجمع مؤنث لم يسلم لا في الحرب ولا في السلم، هن لا غيرهن مطفئات حرائق اضرمها الآخرون وملهمات في الحياة وبارعات في إنكار الذات، وهن من يفرضن أبجدية جديدة ان لا تحديد لادوارهن في قاموس الهويات ليكملن الصورة المثلى... هن المضحيات المتفانيات اللاتي يعطيّن بلآ مقابل، مؤديات الرسالة بكل حب واخلاص وايثار ، رغم صعوبة ظروفهن وقلة حظهن من التعليم ، لا زلنا نضرب بهن المثل في كرم البذل والعطاء وسخاء التضحيات ، وفي روعة المشاعر العاطفية والانسانية ، وانتاجهن اجيالا تلو اجيال، هن اللاتي لم يأخذن من دنياهن التي عاشن فيها الا أقل القليل , ولكن دورهن واسهامهن في بناء أسرهن ومجتمعاتهن , كان رائعا وتكتب عنه مجلدات ، سيدات ادين دورهن بنبل وشرف وبدرجة عالية للغاية , هن كنز لا يقدر بثمن . ......
ُمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769158