الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى توفيق : عن فن المتتالية القصصية ـ وتداخل الأجناس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1 : ما الأسباب التي أفضت إلى قلة المتتاليات القصصية، أصدرت رسائل لم تعدْ تُكتب ، ووصفها النقاد بأنها عبارة عن رواية أقرب منها عن فن متتالية قصصية ، لماذا لجأت إلى المتتالية ؟ فهل الكتابة هي التي فرضت عليك ذلك النوع من السرد ؟ج ـ لاشك أن أهم سبب هو تداخل الأنواع الأدبية داخل المعترك الأدبي الآن ، وإن كان هذا الشكل الأدبي معروف منذ زمن ، ويوجد الآن كما أظن مصطلح الرواية الجديدة المتطورة على المستوى الهيكلي ، وفنيات الحدث ، ومدى تفاعله مع الشكل الجديد . ربما لم يعد يروق للكاتب الشكل التقليدي المعتاد في كتابة الرواية ، وأصبحت متعة اللعب بالأشكال الأدبية من وظائف اهتمام الكاتب أثناء الكتابة ، وليس فقط تطبيق الفكرة المعتادة. أحيانا تجلب الكتابة أشكال غير التي تشكلت عليها ذائقتنا الأدبية في قراءة القصة والرواية ، فنجد الآن النوفيلا ، والمتتالية السردية ، والرواية داخل رواية ، نحن دومًا نتوق لإبداع كتابة جديدة عما هو متعارف عليه ، فعندما تكتب أنت تتحير وضع هذا المخطوط تحت أي مسمى ، وتحديد جنسه الأدبي لتواجه به النقاد والقراء بشكل عام ، وبصراحة عندما أنهيت رسائل لم أسميها متتالية تركت مكان التصنيف فارغ حتى أخبرني الناشر أنها متتالية ، وسيتم نشرها بذاك العنوان وهذا الأفضل لها. لكن بعد عرضها وتناولها بين الأصدقاء أطلق عليها ناقدين أكاديمين كبيرين على قدر عال من النزاهة الأدبية والتحليل النقدي ؛ أنها رواية وتحدثوا بمسمى رواية الرسائل ؛ بل وأشاروا أنها رواية لا ينقصها شئ حتى تسمى رواية ، فضحكت أسفًا وندمًا أنني لم أصنفها رواية ، لكن أثناء كتابتها إعتقدت فعلًا أن الحكاية لا تطرح رواية ، لأن أجواء الكتاب كله تدور من خلال تقنية الرسائل بين شخصين حبيبين ، ومكانين لا غير وفترة زمنية محددة من خلال تاريخ كل رسالة ، فتخيلت أنها أقرب للمتتالية القصصية ، وليست بأي رواية ، وعلى العموم أنا أرى أن فحوى ومغزى الكتابة هي المحور الهام الذي يشغل بال الكاتب في أي حال من الأحوال : سواء كانت رواية ، متتالية، قصة قصيرة ، قصة طويلة المهم مدى الجهد الإبداعي والمعرفي لطرح هذه الكتابة. س2 : هل التوقف عن الكتابة له فوائد على عكس ما قد يعتقد البعض ، فقد توقفت عامين عن الكتابة ، ولم تبدي اهتمامًا بإيضاح أسباب التوقف ؟ ج ـ في الحقيقة لقد كان التوقف قهري، حين تعرضت لحادث مأساوي ألزمني حوالي عام كامل في الفراش ، وعام آخر حتى أستطيع العودة لعملي الوظيفي ، والواقع الثقافي. لكن الحمد لله بمؤازرة أمي والعائلة والأصدقاء الأعزاء والجميع دفعوني على التحمل بالقراءة والكتابة بصمت ، ولتكن استراحة محارب كما أطلق عليها أخي الكبير. يالها من ذكريات مؤلمة ، وأنت في مواجهة المرض والعجز وانتظارالصعود مرة أخرى. وقد أصدرت بعدها رواية المريض العربي عام 2015م ، وتوالت الإصدارات بعدها ، ولم أبدي اهتمام بإيضاح الأسباب ؛ لأن حالة الألم كانت قوية ومفاجئة للغاية للجميع وليس لي فقط. وكنت دائماً في حالة ترقب للخروج من هذا الكابوس بأي شكل وسط المسكنات وغرفة العمليات وسماع نصائح الطبيب المعالج وغيره ، وما كان عليّ سوى أن أنصت فقط لنصائح الأطباء بدقة وطاقة لا تخبو أو تتملل. على العموم مرت والحمد لله .. وها أنا أبلغك بما حدث بعد الاستنهاض ، وإن كنت ليس ضد فكرة التوقف للفنان من حين لآخر حتى يتفهم ما كتب ، وما يريد أن يكتب ، والتأمل طويلاً عما يريد أن يبدع في المستقبل ، وما الجديد في مشروعه. هذا التوقف غالبًا يكون جيد ما دام تحت سطوة التفكير الدائم والانشغال عما سوف يكتب في المستقبل. س3 : ( الحزن ط ......
#المتتالية
#القصصية
#وتداخل
#الأجناس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760447
صبري يوسف : المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف – ستوكهولم، صدرتْ مؤخَّراً المجموعةَ القصصيّة الأولى، للقاص السُّوري جورج عازار تحتَ عنوان: "من عبقِ الماضي"، وأسقطَ في متونِ قصصه الكثير من المواضيعِ والأفكارِ والتَّرميزات، الّتي انبعَثَتْ في فضاءاتِ هذهِ القصصِ. وتضمّنت المجموعةُ 24 قصّة قصيرة عن تجربتِهِ في الوطنِ الأم سوريا وفي بلادِ الاغترابِ، السُّويد، مركِّزاً على مواضيعَ، تتعلَّقُ بأحداثٍ وذكرياتٍ ومواقفِ وعوالمِ الطّفولةِ، وحميميّاتِ الأسرةِ والأهلِ واللّقاءِ معَ الأصدقاءِ، مستوحياً من هذهِ العوالمِ الّتي حدثَتْ معهُ في الوطنِ الأمِّ، قصصاً مكتنزةً بالعواطفِ والدِّفءِ والحنينِ، صاغها برشاقةٍ وسلاسةٍ، وجاءَتْ لغتُهُ معبِّرةً، مستخدماً ترميزاتٍ ومدلولاتٍ معيّنةً، تعبِّرُ عن مقاصدِهِ وآفاقِ رؤاه، كما استوحى العديدَ من القصصِ من تجربتِهِ الّتي قضاها في السّويدِ على مدى أكثرَ من عقدينِ من الزّمنِ، فجاءَتْ قصَصُهُ مزيجاً من تجربتِهِ في الوطنِ الأمِّ وفي دنيا الاغترابِ أيضاً. تنوَّعَتِ المواضيعُ والأفكارُ الّتي طرحَها القاص في متونِ قصصِهِ، فقد تطرَّقَ إلى فضاءاتِ الطُّفولةِ واليفاعةِ والشَّبابِ والمراحلِ الجامعيّةِ واللّقاءاتِ معَ الأحبّةِ الأصدقاءِ ومعَ الحياةِ ومماحكاتِهِ في الكثيرِ من المواقفِ، واستوحى ممّا تراءى لهُ من حكايا ومواقفَ وأحداثٍ، قصصاً هادفةً ومعبِّرةً عن خلجاتِهِ وأفكارِهِ، مركِّزاً على تقديمِ وجهةِ نظرٍ، ورؤيةٍ عميقةٍ، فكرةٍ هامّةٍ، موضوعٍ شائكٍ أو متشابكٍ، نقدٍ ما، موقفٍ فكاهيٍّ أو ساخرٍ، وكأنَّهُ يقدِّم للقارئ مقتطفات ممَّا يموجُ في الذَّاكرةِ من ذكرياتٍ وحنينٍ وشوقٍ ومحبّةٍ وفرحٍ وحزنٍ وأفكارٍ معشَّشةٍ في مرامي الخيالِ المنبعثِ من رحيقِ ذاكرةٍ تشتعلُ شوقاً إلى الأحداثِ ومكامنِ القصصِ الّتي سردَها بكلِّ شغفٍ وحنينٍ. ويلمسُ القارئُ أثناءَ قراءَتِهِ لهذهِ القصصِ، وهجاً عاطفيَّاً من خلالِ المواقفِ الّتي طرحَها في سياقِ عرضِ القصصِ، ففي قصّةِ "إرادة الحياة" يريدُ أن يعبِّرَ عن إرادةِ الأبوين ورغبةِ الأمِّ في تقديمِ قصارى جهدِها لأولادِها بعدَ فقدانِ زوجِها، مسلّطاً قلمَهُ على قضايا وهمومٍ اجتماعيّةٍ وحياتيّةٍ متنوّعةٍ، وفي قصّةِ: "بطاقة محبّة" يصوغُ قصَّةً رهيفةً تعكسُ أمانةَ الإنسانِ، مستوحياً فضاءاتِها من واقعةٍ على الأغلبِ حصلَتْ معَهُ، حيثُ فقدَ الكثيرَ من الوثائقِ قُبيلَ سفرِهِ وعبورِهِ البحارَ، وبعدَ أن عاشَ حالةَ قلقٍ وهو يبحثُ في الأمكنةِ الّتي تَصوَّرَ أن يكونَ قد فقدَ حقيبتَهُ هناكَ، لكنَّهُ لم يرَها، وإذْ بأحدِهم يدقُّ على بابِ المنزلِ للمرّةِ الثّالثةِ، ويفاجئهُ بأنّهُ عثرَ على حقيبتِهِ في مركزِ المدينةِ، وفيها الكثيرُ مِنَ الوثائقِ، وقدْ حملَتِ القصّةُ بُعداً بديعاً حولَ أمانةِ الإنسانِ، ولديهِ عدَّةُ قصصٍ تحملُ أريجَ الشَّوقُ والحنينِ إلى بيتِ الأسرةِ كما في قصَّةِ: "تأوّهات الحنين" مركِّزاً على عرضِ ذكرياتِ الأمِّ إلى البيتِ الّذي احتضنَهم طويلاً، وجاءَتِ القصّةُ محتبكةً بحنينٍ جارفٍ إلى أيَّامِ زمانٍ، وفي قصّةِ "ترنيمة شوق"، نلمسُ حالاتٍ حميميّةً طافحةً بالحبِّ وشهقاتِ الحنينِ، وفي قصّةِ "ذكريات الرّوح" يحلّقُ في مروجِ الوطنِ شوقاً وابتهالاً للماضي الغافي في تجاعيدِ الذَّاكرةِ والخيالِ، ولم ينسَ أن يخُصَّ قصَّةً حملَتْ عنوان المجموعة نفسها: "من عبقِ الماضي"، مسترسلاً في وصفِ وسردِ ذكرياتِ الماضي البعيدِ في البيتِ الَّذي ترعرعَ فيه وعانقَ دِفءَ الأسرةِ سارداً ذكرياتِهِ بحميميّةٍ عميقةٍ، متحسِّراً على الأيامِ الجميلةِ الَّتي ظلّتْ معشَّشةً ......
#المجموعة
#القصصيّة
#الأولى:
#الماضي-
#للقاص
#السُّوري
#جورج
#عازار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766516
فاطمة عبدالله سلامة : قراءة في المجموعة القصصية شواطئ الغربة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_عبدالله_سلامة قراءة في المجموعة القصصية شواطئ الغربة للكاتب الليبي خالد خميس السحاتي.خالد السحاتي كاتب و باحث و قاص ليبي يكتب المقالة الأدبية والثقافية والسياسية والقصة القصيرة والأقصوصة، وهو عضو في هيئة التدريس بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بنغازي/ليبيا.تحتوي هذه المجموعة من حيث العدد على ستة نصوص من نوع الأقصوصة، وسبعة وعشرين نصا من نوع القصة القصيرة جدا .والعنوان (شواطئ الغربة) هو الخيط الذي يجمع هذه النصوص بفكرة واحدة، ففي بحور الحياة تتلاطم القصص وتمخر العباب وتمضي نحو الشواطيء فترسو في النهاية على شواطئ الغربة و تعدد أوجهها ودلالاتها فهي الضياع والخراب والخوف والموت والوحدة، تيمة واحدة تدور في كل الاتجاهات كالإعصار يجمع في دورانه السريع كل ما يصادفه من هذيان وتيه و غربة وألم واختناق وموت وكل مكونات الدوامة النفسية وما يتداخل فيها وعالمها المليء بالعزلة والوهم، تتعمق تلك الدلالات بالتكرار ، تكرار اللفظ وتكرار المعاني وتكرار المقاطع، فإذا سقطت نصوص هذه المجموعة وتكسرت شظايا وقمنا نلملم ما سقط وتهشم لنصنع حكاية أو حكايات أخرى فلن يصعب الأمر علينا وسنعيد بناء القص الدرامي بسهولة ولربما نوجد نصوصا أخرى ترسو على شواطئ الغربة.شواطئ الغربة عدا عن أنه اسم هذه المجموعة القصصية فهو عنوان أحد نصوصها الداخلية.بتقنية المشهد ، يذكرنا الراوي بالمقطع السينمائي ، ينتقل من غرفة الضيوف حيث تجلس شخصية القصة الرئيسية إلى الغرفة المجاورة حيت الزوجة وطفليه يتناولون طعام الغداء .انتقال من وحدة إلى أخرى ضمن المشهد الواحد بين المرئي و المسموع فالفوضى تعم المكان حيث يجلس و صوت الزوجة تناديه ليتناول طعامه ، لا يجيب .بين الواقع و ألمانيا ( تأبط ذراع الوهم المرتعش و علق في دائرة مغلقة لا مخرج منها، بدا وحيدا ككائن تائه في كواكب النسيان ) .لغة السرد موحية غنية بالدلالات تقدم تعويضا عن أحداث أخرى كثيرة .ومن القراءة الداخلية للنص يتولد لدينا أن بطل القصة كان شخصا مرموقا يلتف حوله الأصحاب و الأهل و الأصدقاء و في لمحة من التحليل النفسي لاختيار صاحب القصة قلما باللون القرمزي نجد أنه محب و صاحب عاطفة قوية ، يحب الحياة و يتحمس للاستمتاع بها و هؤلاء الأشخاص بسبب طبيعتهم العاطفية غالبا ما يأخذون الأمور على محمل الجد فيصعب عليهم تقبل حقيقة الأمور إذا ما تغيرت حولهم، فربما كان هذا الشخص صاحب منصب أو مال و تجمع حوله أصحاب المصالح ثم انفضوا من حوله و تفرقوا عند أول محطة توقف فيها قطار الزمن فقد انتهت مصالحهم عنده (ذهبت وعود الأصدقاء وأصواتهم ومكانتهم وأمنياتهم أدراج الرياح و لم يعد أحد يسأل عن أحد) .ربما تبدلت أحواله بسبب وضع عام يسود بلده الأمر الذي اضطره للهجرة ، تشتت الأهل و الرفاق .غارقا في ذكرياته و ما آل إليه حاله و في مشهد آخر تقطع عليه زوجته شروده بزوبعة تثيرها احتجاجا على الفوضى والأوراق المبعثرة .حين تهدأ زوبعتها تجلس بجانبه نادمة تقول له في هدوء : كفاك طرقا لأبواب الماضي! يمزق أوراقه ، يشتت شملها (يستخدم الكاتب مفردات تدل على الفراق والغربة ويسقطها حتى على الجماد)، يكسر قلمه القرمزي ويخرج بحثا عن جزيرة نائية يرسو مركبه المحطم عليها، يتذكر طفليه وحبه لهما يبتسم بألم (ويغادر إلى هناك حيث لا تعبث أمواج التشظي بقوارب الكادحين) .بخاتمة مفتوحة ينهي الكاتب قصته فهل انتحر أم عاد إلى طفليه؟ . إنها الغربة وعدم تقبل التغيير فشعور الغربة هو أن تعرف و تبصر الحقيقة وترفضه ويكون لديك الوعي بالزمن و تتوجه نحو الماضي .الحاضر غريبن ......
#قراءة
#المجموعة
#القصصية
#شواطئ
#الغربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768219