الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أبو مهادي : بايدن سيفشل في الشرق الأوسط أيضاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي زيارة بايدن للشرق الأوسط، محاولة بائسة لتحشيد موقف عربي ضد روسيا والصين، سيعود منها بخفي حنين.وفي موضوع الصراع الفلسطيني مع اسرائيل، لخّص بايدين توجهاته بسطرين على متن صحيفة الواشنطن بوست، "دعمنا الفلسطينيين ب500 مليون دولار، وحصصنا أكبر حزمة مساعدات لإسرائيل في التاريخ ب 4 مليار دولار".كي لا يتطيّر البعض، ومنهم قيادات رسمية فلسطينية، ويضع أحمالاً من الأوهام على ظهر هذه الزيارة، فالموضوع الفلسطيني هامشي، وغير مرئي في أجندة الادارة الامريكية، تم اختزاله في 500 مليون دولار للحفاظ على الأمن والاستقرار، الاستقرار والأمن فقط.منذ اندلاع الأزمة الروسية مع الغرب، عقدت عدة قمم ونظمت عشرات الاجتماعات، وجاب قادة الغرب وواشنطن كل العواصم التي يمكنها التأثير في هذه الأزمة لصالح الولايات المتحدة، وفشلوا في حشد العالم لهزيمة روسيا، إلى أن بدأت مظاهرة الوحدة الغربية الخادعة تتفكك تحت وطأة التضخم الاقتصادي وارتفاع الأسعار وأزمة الطاقة، والتقدم الميداني الروسي في أوكرانيا.حتى الأنظمة العربية على علّاتها ووهنها، صار لديها قدرة الدفاع عن مصالحها، وتعرف أن العالم قيد التغيير. لم تعد رهن اشارة واشنطن.العرب يراقبون، ويفهمون أن زيارة بايدن للسعودية رغم كل المواقف التي أشهرها في وجه ولي عهدها بعد مقتل جمال خاشقجي، لم تكن لولا ضعف أمريكا وحشدها الغربي في معركة أخطأت فيها التقديرات.الإسبان واجهوا قمة الناتو التي انعقدت في بلادهم بمشاركة بايدن بالمظاهرات، مظاهرات ضخمة رفعت شعارات ذات قيمة اقتصادية وأخلاقية، وضد الحرب، رغم أن إسبانيا دولة عضو في الناتو، وتتبنى نفس الموقف الأوروبي والغربي من الصراع الحاصل في أوكرانيا.انه أمر غريب أن تشهد وسائط التواصل الاجتماعي حملة كبيرة تفاعلت معها كبريات الفضائيات العربية على مقتل فتاة على يد مجرم، وملاحقة القضية بكل تفاصيلها الصعبة، ويهمل النشطاء العرب والفلسطينيين الاحتجاج على زيارة رئيس أكثر بلد قتل من العرب، وحليف أخطر دولة قتلت من العرب، ونفذت عشرات جرائم التطهير والتهجير ضد الفلسطينيين وما زالت تفعل، ويكافئها ب 4 مليار دولار كي تواصل جرائمها. ......
#بايدن
#سيفشل
#الشرق
#الأوسط
#أيضاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761817
فاطمة ناعوت : لقد نسيتَ كيس الأرز أيضًا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت رجل فقيرٌ دخل البقالةَ مع طفلته ذات الخمس سنوات، واختلس رغيفًا من الخبز، وهمَّ بالخروج خلسةً. انتبه البائعُ واستوقفه. ارتعبَ الرجلُ وتصبّب عرقًا خجلا من ابنته؛ بعدما افتضح أمرُ سرقته أمامها. الطفلة تسألُ أباها في براءه عمّا يجري. ولا يدري الأبُ بماذا يجيب! فإذا بالبائع يجيبُها: (لا شيء يا ابنتي. لقد نسى والدك بعض المال بقية الحساب!) وأعطاه بعضَ المال. ولم يصدقِ الأبُ ما يحدث. فإذا بالبائع الآخر يبتسمُ للأب قائلا: (ونسيتَ كيس الأرز كذلك.) وناوله كيسًا ضخمًا من الأرز. كانت ما سبق أحداث فيلم إيراني قصير جدًّا (دقيقة واحدة) عنوانه "الخبز" وفاز بعدة جوائز في مهرجانات دولية عديدة. البائعان لم يسامحا الرجلَ وحسب، بل أنقذا طفولةَ طفلة لئلا تنهدم في عينيها صورةُ الأبِ الفارس.تلك معضلة "العدل"، و"الرحمة". لو سرقت أُمٌّ فقيرة رغيفًا لطفلها الجائع؛ هل نضعها في خانة اللصِّ، أم في خانة المضطّر النبيل، الذي ضحى لإنقاذ روح بريئة من الهلاك؟ لن نحددَ أبدا إجابةً واحدة (نقيّة). لأن الشقّين موجودان كلاهما في هذا السلوك! الضِعةُ والعُلوّ. وكيف يجتمعُ نقيضان في سلوك واحد؟ ألا يهدمُ هذا أحدَ مبدأ "عدم التناقض" الأرسطيّ؛ القائل إن الشيء الواحد لا تجتمع فيه صفتان متناقضتان في آن؟ وكذلك مبدأ "الثالث المرفوع"، أو الوسط الممتنع، القائل إن لا قيمةَ وسطى بين الصدق والكذب، فكلُّ قضية إما صادقةٌ، وإما كاذبة؟!ستواجهنا تلك الإشكاليةُ كثيرًا في كل ما يتعرض "للإنسانيات" في تعقيداتها الكبرى. انتبه الفنانون والشعراء والروائيون والمسرحيون خصوصًا إلى تلك المفارقة فصنعوا أعمالاً خالدة. الطفلُ الجائعُ الذي سرق رغيفًا، استلهمها "فيكتور هيجو" في رواية "البؤساء" قائلاً في مقدمتها: "تخلق العاداتُ والقوانينُ في فرنسا ظرفًا اجتماعيًّا هو نوع من الجحيم البشري، فطالما وجد فقرٌ ولامبالاة، فإن كتبًا كهذا الكتاب ستكون دائمًا ضرورة". انتقدت روايتُه الظلمَ الاجتماعيّ والفقر واللامبالاة في فرنسا أوائل القرن التاسع عشر؛ بسبب حروب التناحر على السلطة. وتعاطف القارئُ، مع "جان فالجان"، الطفل الجائع، الذي دخل السجن &#1633&#1641 عامًا لسرقته رغيفًا، ليخرج منه مجرمًا حقيقيًّا، لولا لقائه بالراهب الطيب الذي آواه في بيته وأطعمه وأكرمه. لكن "فالجان" غافله وسرق شمعدانه الفضيّ. وبعد القبض عليه برّأه القسُّ من تهمة السرقة لكي يُنجيه من السجن مجددًا. بفضل نبل القسّ وحكمته، تحول اللصُّ الآثمُ إلى رجلٍ نبيل يظلُّ يساعد الفقراء حتى وفاته. لكن الفكرة هنا أن القارئ تعاطف مع فالجان "الطفل السارق"، حتى قبل أن يتحول في كهولته إلى رجل كريم. يعني تعاطفنا معه "لصًّا”! تلك الإشكالية الدرامية استلهمتها التراجيدياتُ الإغريقية قبل خمسة وعشرين قرنًا. خطايا الأبطال الخُطاة. "سوفوكليس" في مسرحية "أنتيجونا"، يطرح مأساة الفتاة التي حاولت دفن جثمان أخيها، فيما أراد "كريون" أن تنهش جسدَه الجوارحُ لأنه خان الوطن. قال "هيجل" عن هذه المسرحية إن سوفوكليس وضعنا أمام مذنبَيْن. أذنبت "أنتيجونا" في حق الوطن، وأذنب "كريون" في حق رابطة الدم. كذلك أوقعنا النرويجيُّ "هنريك إبسن" في تلك الأزمة الوجودية في "بيت الدمية". "نورا"، صاحبة أشهر صفقة باب عرفها التاريخ. حيّرتِ النقادَ والقراءَ معًا. وصفها البعضُ بالجسارة والقوة حين تركت كلَّ شيء وراءها رافضةً أن تظلَّ "دُمية" جميلةً في يد رجل. واختارت أن تكون كائنًا حرًّا وإنسانًا مسؤولاً. واعتبر هؤلاء تلك المسرحيةَ أول صرخة نسوية في التاريخ الأدبيّ تنادي بتحرر المرأة من الاستعباد. وفي المقابل ر ......
#نسيتَ
#الأرز
#أيضًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768843