الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : استراتيجية احتلال العراق: نجاح ام فشل
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي ( استراتيجية احتلال العراق: نجاح ام فشل)عندما انهار الاتحاد السوفييتي، وتفكك إلى عدة دول، تغيرت جميع أنظمة المنظومة الاشتراكية، التي كانت سائرة على نهج النظام السوفييتي؛ ما أدى إلى حل حلف وارسو. هذه التطورات الدراماتيكية، أدت إلى الانفراد الأمريكي في قيادة العالم، ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001؛ لتعطي المبررات لغزو واحتلال كل من أفغانستان والعراق، مع أن العراق لم تكن له أي علاقة بتلك الأحداث.أمريكا لم تلتزم بالقانون الدولي، واحترام سيادة الدول والشعوب، ولم تتصرف بمسؤولية وحكمة، بما يجعل منها قوة معنوية واعتبارية، وعادلة في قيادة العالم. مجلس الأمن الدولي، هو الآخر خضع تماما للإرادة الأمريكية، وكان هذا الخضوع هو الأخطر على السلام والاستقرار في العالم.من بداية تسعينيات القرن العشرين؛ كان المسؤولون الأمريكيون، يستخدمون لغة فريدة من نوعها في مخاطبة مجلس الأمن الدولي؛ وكان الرئيس الأمريكي، أو وزير الخارجية، او مستشار الأمن القومي الأمريكي، يطلبون من المجلس، إصدار قرارات وكان أغلبها ضد العراق. واستمر هذا الوضع لغاية 2002. بعد عقد، أو أكثر قليلا؛ فشلت أمريكا في أن تنتزع من مجلس الأمن الدولي، ما يفوضها استخدام قوتها العسكرية الظالمة، أو فرض عقوبات دولية، باستثناء قرارات ضد ليبيا، وعقوبات اقتصادية ضد كوريا الشمالية، أما ما عداهما، فقد فشلت في الحصول على أي قرار دولي؛ يبيح لها ان تفعل ما تريد تحت غطاء أممي، لصالح أهدافها التكتيكية والاستراتيجية هذا من جانب، أما من الجانب الثاني؛ فإن أغلب دول عالم الجنوب، اي دول العالم الثالث باتت تتحين الفرص للإفلات من القبضة الأمريكية بأي طريقة، وما أكثرها في هذه السنوات؛ في ظل عالم متعدد الأقطاب، أو عالم سائر إلى عالم متعدد الأقطاب. من الجانب الثالث؛ فقد تراجعت أمريكا اقتصاديا، كما يقول ويشخص هذا التراجع ذوو الاختصاص في هذا الشأن، إضافة إلى أن الداخل الأمريكي يعاني من الفوضى وانتشار الجريمة والمخدرات، وصعود النزعة العنصرية، والتدهور الاقتصادي، وارتفاع العجز، ارتفاعا كارثيا، ربما ينذر بانهيار اقتصادي وشيك؛ يعجز عن تفاديه، الطبع الهائل بلا غطاء للدولار، كما يقول المحلل الاقتصادي والسياسي الروسي الكسندر نازاروف، في عدة مقالات نشرها مؤخرا. أما الجانب الرابع؛ فقد فشلت أمريكا كليا حتى الآن؛ في إعادة صياغة الأوضاع في العراق حسبما تريد، أو ما خططت له، عليه فإنها ألحقت ضررا استراتيجيا بها وبالعراق. ولمعرفة لماذا حصل هذا؟ علينا ان نقرأ تداعيات حربها واحتلالها للعراق في التالي:أولا- صعود الصين وروسيا كقوتين عظميين، ومنافستين لها على جميع الأصعدة.. لقد استثمرت كلا الدولتين؛ انشغال أمريكا وتورطها في الحرب في كل من العراق وأفغانستان على مدار عدة سنوات، ما جعلها تخسر ماديا وبشريا واعتباريا، إضافة الى فقدانها ثقة العالم بها، وبدأ العالم ينظر لها كقوة غازية، لا تتردد في غزو واحتلال أي دولة تمارس حقها في الاستقلال والسيادة، كلا الدولتين العظميين؛ عملتا بهمة ونشاط على تحديث أسلحتيهما الهجومية، ما قلص الى حد كبير الفارق بينهما وبين أمريكا.ثانيا- إقامة وتوسعة التكتلات الاقتصادية في الفضاءات الآسيوية في شرق وفي غرب آسيا وفي جنوب شرق آسيا (منظمة شنغهاي، والبريكس، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي والحزام والطريق الصيني) هذه التكتلات شكلت طوقا على مساحات النفوذ الأمريكي في هذه المناطق، لأن هذه التكتلات الاقتصادية، تشكل مساحة كبيرة من الكرة الأرضية، وحجمها السكاني كبير جدا، وفيها أيضا هيكل صناعي منتج. الأهم أن دول ......
#استراتيجية
#احتلال
#العراق:
#نجاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766841