زهير الخويلدي : غرامشي والسياسي، من الدولة كحدث ميتافيزيقي إلى الهيمنة باعتبارها حقيقة فلسفية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة:" تمهيد"إن أحد الأشكال التي تم فيها تسجيل موجات الاحتجاجات ضد "النظام العالمي الجديد" في التسعينيات، ولا سيما الحركات السياسية والاجتماعية المتنوعة في الألفية الجديدة في الفلسفة السياسية، كان في اهتمام متجدد بطبيعة "السياسي وعلاقته بالسياسة : حتى في ترددها وضعفها وهزائمها خاصةً، أثارت هذه الحركات جدلاً حول الإحداثيات اللازمة لتحديد مشروع سياسي يساري واقعي اليوم. في المقابل، أعيد فتح هذه المناقشات، على الأقل بالنسبة لتيار "الأقلية" المهمة، مسألة المساهمة التي يمكن أن تقدمها الممارسة الفلسفية لمشاريع التحرر السياسي.عودة السياسيمن الناحية التخطيطية، يمكننا التمييز بين "معسكرين" عريضين على الأقل أو مقاربتين لمسألة طبيعة الناشط "السياسي" في الفلسفة السياسية اليسارية المعاصرة. سعى تيار واحد - تعززه تقاطع مع إحياء المعيارية في الفلسفة السائدة - إلى إضفاء الطابع الرسمي على العلاقة بين "السياسة ومفهوم معين للسياسي بالمعنى التأسيسي، مع توفير الأخير الأساس أو الأصل لـ سابق. عندئذٍ يُنظر إلى تحديد طبيعة السياسة على أنه شرط لا غنى عنه لتطوير الممارسة السياسية، على وجه التحديد لأن السياسة يتم تمثيلها على أنها مجرد تجسيد ظاهري لهيكل "السياسي" الذي يتجاوزه بالضرورة ودائمًا. في حين أنه لم يقتصر على ذلك بأي حال من الأحوال، فإن إعادة اكتشاف شخصية كارل شميت من قبل الفلاسفة السياسيين اليساريين (خاصة في العالم الناطق بالإنجليزية) ربما كان رمزًا لهذه المبادرة. [1] لأن نظريات "الأفلاطونية" غير المقنعة جيدًا مثل نظريات شميت ومشتقاتها الأخيرة، لم يتم إنتاج "السياسي" أو تشكيله أو حتى قمعه من قبل السياسة؛ بل هو منتج ومكوِّن له، يسبقه بالمعنى الزمني والمنطقي. في هذا المنظور، يشير مصطلح "السياسي" إلى عالم مستقل وغير قابل للاختزال من التجربة الإنسانية تختلف بناه الأساسية ومنطقه عن العوالم الأخرى المستقلة وغير القابلة للاختزال: "الاجتماعي" و"الاقتصادي" و"الجمالي" وما إلى ذلك. وهكذا، تمامًا كما تشارك أي ممارسة اجتماعية معينة في "منطق" الاجتماعي، كذلك يجب أن يشارك أي فعل سياسي معين ويجد معناه ضمن منطق "السياسي". [2] مهما كانت الادعاءات التي يتم طرحها في بعض الأحيان بخصوص الواقعية الراديكالية الصارمة، فإن مفهوم شميت للسياسة في الواقع يشارك في واحدة من أكثر الأوهام الموقرة للتقاليد الميتافيزيقية الغربية: أي التأكيد العقائدي للحظة التي توفر جوهر الأحداث الطارئة التي تحددها. الفلسفة السياسية، باعتبارها الشكل المحدد للفلسفة التي تفكر في السياسة (وبوصفها متميزة عن العلوم السياسية الحديثة، والتي يمكنها فقط تحليل السياسة "المجردة )، تدعي أن لها امتياز الوصول إلى هذه اللحظة، مثل فن قراءة الآثار. من السياسة التي يجب أن تظل طبيعتها على وجه التحديد مخفية إلى الأبد كجوهر في دنيوية السياسة أو النشاط السياسي الملموس. ومع ذلك، فإن الادعاء هو بالطبع حشو: بقدر ما يكون هذا المفهوم للسياسة هو نفسه بالفعل بناء ميتافيزيقي، لا يمكن لنوع معين من الفلسفة الميتافيزيقية إلا أن يكون له امتياز الوصول إليه، في علاقة تأكيد متبادل. ما لم يتم التفكير فيه في هذا النهج التقليدي تمامًا هو إنتاج الفضاء المفاهيمي للسياسة داخل الفلسفة وتكوين الفلسفة نفسها، والأشكال المادية التي يحقق فيها السياسي هيمنته على السياسة والفلسفة تؤكد سيطرته على كليهما. حاول تيار آخر - والذي ربما يمكن وصفه بأنه نمط إعادة بناء للفكر السياسي المعاصر "متسامي" - تقويض مثل هذا المفهوم التقليدي للسياسة من خلال ت ......
#غرامشي
#والسياسي،
#الدولة
#كحدث
#ميتافيزيقي
#الهيمنة
#باعتبارها
#حقيقة
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765149
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة:" تمهيد"إن أحد الأشكال التي تم فيها تسجيل موجات الاحتجاجات ضد "النظام العالمي الجديد" في التسعينيات، ولا سيما الحركات السياسية والاجتماعية المتنوعة في الألفية الجديدة في الفلسفة السياسية، كان في اهتمام متجدد بطبيعة "السياسي وعلاقته بالسياسة : حتى في ترددها وضعفها وهزائمها خاصةً، أثارت هذه الحركات جدلاً حول الإحداثيات اللازمة لتحديد مشروع سياسي يساري واقعي اليوم. في المقابل، أعيد فتح هذه المناقشات، على الأقل بالنسبة لتيار "الأقلية" المهمة، مسألة المساهمة التي يمكن أن تقدمها الممارسة الفلسفية لمشاريع التحرر السياسي.عودة السياسيمن الناحية التخطيطية، يمكننا التمييز بين "معسكرين" عريضين على الأقل أو مقاربتين لمسألة طبيعة الناشط "السياسي" في الفلسفة السياسية اليسارية المعاصرة. سعى تيار واحد - تعززه تقاطع مع إحياء المعيارية في الفلسفة السائدة - إلى إضفاء الطابع الرسمي على العلاقة بين "السياسة ومفهوم معين للسياسي بالمعنى التأسيسي، مع توفير الأخير الأساس أو الأصل لـ سابق. عندئذٍ يُنظر إلى تحديد طبيعة السياسة على أنه شرط لا غنى عنه لتطوير الممارسة السياسية، على وجه التحديد لأن السياسة يتم تمثيلها على أنها مجرد تجسيد ظاهري لهيكل "السياسي" الذي يتجاوزه بالضرورة ودائمًا. في حين أنه لم يقتصر على ذلك بأي حال من الأحوال، فإن إعادة اكتشاف شخصية كارل شميت من قبل الفلاسفة السياسيين اليساريين (خاصة في العالم الناطق بالإنجليزية) ربما كان رمزًا لهذه المبادرة. [1] لأن نظريات "الأفلاطونية" غير المقنعة جيدًا مثل نظريات شميت ومشتقاتها الأخيرة، لم يتم إنتاج "السياسي" أو تشكيله أو حتى قمعه من قبل السياسة؛ بل هو منتج ومكوِّن له، يسبقه بالمعنى الزمني والمنطقي. في هذا المنظور، يشير مصطلح "السياسي" إلى عالم مستقل وغير قابل للاختزال من التجربة الإنسانية تختلف بناه الأساسية ومنطقه عن العوالم الأخرى المستقلة وغير القابلة للاختزال: "الاجتماعي" و"الاقتصادي" و"الجمالي" وما إلى ذلك. وهكذا، تمامًا كما تشارك أي ممارسة اجتماعية معينة في "منطق" الاجتماعي، كذلك يجب أن يشارك أي فعل سياسي معين ويجد معناه ضمن منطق "السياسي". [2] مهما كانت الادعاءات التي يتم طرحها في بعض الأحيان بخصوص الواقعية الراديكالية الصارمة، فإن مفهوم شميت للسياسة في الواقع يشارك في واحدة من أكثر الأوهام الموقرة للتقاليد الميتافيزيقية الغربية: أي التأكيد العقائدي للحظة التي توفر جوهر الأحداث الطارئة التي تحددها. الفلسفة السياسية، باعتبارها الشكل المحدد للفلسفة التي تفكر في السياسة (وبوصفها متميزة عن العلوم السياسية الحديثة، والتي يمكنها فقط تحليل السياسة "المجردة )، تدعي أن لها امتياز الوصول إلى هذه اللحظة، مثل فن قراءة الآثار. من السياسة التي يجب أن تظل طبيعتها على وجه التحديد مخفية إلى الأبد كجوهر في دنيوية السياسة أو النشاط السياسي الملموس. ومع ذلك، فإن الادعاء هو بالطبع حشو: بقدر ما يكون هذا المفهوم للسياسة هو نفسه بالفعل بناء ميتافيزيقي، لا يمكن لنوع معين من الفلسفة الميتافيزيقية إلا أن يكون له امتياز الوصول إليه، في علاقة تأكيد متبادل. ما لم يتم التفكير فيه في هذا النهج التقليدي تمامًا هو إنتاج الفضاء المفاهيمي للسياسة داخل الفلسفة وتكوين الفلسفة نفسها، والأشكال المادية التي يحقق فيها السياسي هيمنته على السياسة والفلسفة تؤكد سيطرته على كليهما. حاول تيار آخر - والذي ربما يمكن وصفه بأنه نمط إعادة بناء للفكر السياسي المعاصر "متسامي" - تقويض مثل هذا المفهوم التقليدي للسياسة من خلال ت ......
#غرامشي
#والسياسي،
#الدولة
#كحدث
#ميتافيزيقي
#الهيمنة
#باعتبارها
#حقيقة
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765149
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - غرامشي والسياسي، من الدولة كحدث ميتافيزيقي إلى الهيمنة باعتبارها حقيقة فلسفية
حسام الدين فياض : ماهية المثقف عند أنطونيو غرامشي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” المثقفون العضويون... ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم، التي قد تكون أية وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً “ أنطونيو غرامشي: كراسات السجن، ص (21). يؤمن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي* فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي (1891-1937) بأن جميع الناس مفكرون، ولكن وظيفة المثقف أو المفكر في المجتمع لا يقوم بها كل الناس. ويرى أن كل طبقة تفرز مثقفيها، الذين يعبرون مباشرة عن مصالح الطبقة التي ينتمون إليها. إذ أن ما يحدد دور كل ثقافة في المجتمع، هو عن أية مصالح طبقية تعبّر هذه الثقافة فإذا كانت الثقافة محافظة - رجعية، فهي تعكس مصالح الطبقات الرجعية في عصر ما، وتكون عقبة حقيقية في سير تطور المجتمع. وإذا كانت الثقافة تقدمية وثورية، فهي تعبّر عن مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية التقدمية والثورية، في هذا العصر التاريخي، وبالتالي فهي تسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة تطور وتقدم المجتمع إلى الأمام. لكن قبل الحوض في تحديد غرامشي لمفهوم المثقف سنحاول استعراض بعض التعاريف التي تناولت مفهوم المثقف بالتعريف والتوضيح.في حقيقة الأمر، لا يوجد تعريف محدد للمثقف في أدبيات الفكر عموماً، وعلم الاجتماع خصوصاً، لذا يختلف تعريف المثقف من مفكر إلى آخر، ويرد ذلك لتباين المنطلقات الإيديولوجية التي ينطلقون في نظرتهم لكل ما يحيط بهم. ومن هذه التعاريف تعريف (ريجيس دوبريه) بأن " المثقف هو الشخص الذي يدلو بدلوه في المجال العمومي، ويعلن للملأ آراءه الخاصة أي أنه يحمّل المثقف دوراً فاعلاً في المجتمع مع النخب الواعية في عملية التغيير والبناء ". أما (محمد عابد الجابري) فيعرف المثقفين بأنهم " أولئك الذين يعرفون ويتكلمون، يتكلمون ليقولوا ما يعرفون، وبالخصوص ليقوموا بالقيادة والتوجيه في عصر صار فيه الحكم فناً في القول، قبل أن يكون شيئاً آخر. وفي المقابل يعرف (سيمور مارتن ليبست) هذا المفهوم بالعبارات التالية المثقفين بوصفهم من يبدع ويوزع ويمارس الثقافة، أي العالم الرمزي الخاص بالإنسانية والذي يتضمن العلم والفن والدين. أما تعريف (كوزر) فقد حدد المثقفين بوصفهم الأفراد الذين يعنون بالقيم المركزية في المجتمع، أو أنهم الذين يولون اهتمامهم للعالم الرمزي الذي تؤسسه الثقافة، ففي تعريفه لمفهوم المثقف نجده يضع خطاً فاصلاً للتمييز بين الذكاء والعقل، وأنهما سيلعبان دوراً مميزاً في تحديد ماهيات هوية المثقف فالمثقف بالنسبة لكوزر هو رجل العقل، قبل أي شيء آخر إنه ليس رجل الذكاء. فالذكاء هو بمثابة الاهتمام الذرائعي بالعالم الخارجي بالطبيعة. وأما مهمة رجل العقل أنه يهتم بالأفكار التي تدور في حقل الاجتماع الإنساني، وفي مملكة المقدس التي كرس الكهنة والأنبياء أنفسهم لها، وهكذا فإن طبيعة عمل المثقف تبدو غير ثابتة، ومتأرجحة ما بين توظيف كامل في عالم الأفكار، بوصفها قيماً عليها أن تقود الحياة الاجتماعية كلياً. وعرف (جان بول سارتر) المثقف بناءً على نظرته الوجودية للثقافة والمثقف. بأنه " ذلك الشخص الذي يهتم بأمور لا تعنيه إطلاقاً، ويرى سارتر في تعريف آخر بأن المثقف هو إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه. ويذهب المستشرق (إدوارد سعيد) بأن المثقف هو ذلك الشخص الذي يواجه القوة بخطاب الحق ". ويرى (مانهايم) " المثقفين المتحررين فلاسفة الدعوة ومناصروها، لا يربطهم وضعهم الاجتماعي بأي موقف أو سبب محدد، ولكنهم يتمتعون بحس عالٍ ورفيع لكل المسائل والتيارات الاجتماعية والسياسية ". ......
#ماهية
#المثقف
#أنطونيو
#غرامشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766277
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” المثقفون العضويون... ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم، التي قد تكون أية وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً “ أنطونيو غرامشي: كراسات السجن، ص (21). يؤمن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي* فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي (1891-1937) بأن جميع الناس مفكرون، ولكن وظيفة المثقف أو المفكر في المجتمع لا يقوم بها كل الناس. ويرى أن كل طبقة تفرز مثقفيها، الذين يعبرون مباشرة عن مصالح الطبقة التي ينتمون إليها. إذ أن ما يحدد دور كل ثقافة في المجتمع، هو عن أية مصالح طبقية تعبّر هذه الثقافة فإذا كانت الثقافة محافظة - رجعية، فهي تعكس مصالح الطبقات الرجعية في عصر ما، وتكون عقبة حقيقية في سير تطور المجتمع. وإذا كانت الثقافة تقدمية وثورية، فهي تعبّر عن مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية التقدمية والثورية، في هذا العصر التاريخي، وبالتالي فهي تسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة تطور وتقدم المجتمع إلى الأمام. لكن قبل الحوض في تحديد غرامشي لمفهوم المثقف سنحاول استعراض بعض التعاريف التي تناولت مفهوم المثقف بالتعريف والتوضيح.في حقيقة الأمر، لا يوجد تعريف محدد للمثقف في أدبيات الفكر عموماً، وعلم الاجتماع خصوصاً، لذا يختلف تعريف المثقف من مفكر إلى آخر، ويرد ذلك لتباين المنطلقات الإيديولوجية التي ينطلقون في نظرتهم لكل ما يحيط بهم. ومن هذه التعاريف تعريف (ريجيس دوبريه) بأن " المثقف هو الشخص الذي يدلو بدلوه في المجال العمومي، ويعلن للملأ آراءه الخاصة أي أنه يحمّل المثقف دوراً فاعلاً في المجتمع مع النخب الواعية في عملية التغيير والبناء ". أما (محمد عابد الجابري) فيعرف المثقفين بأنهم " أولئك الذين يعرفون ويتكلمون، يتكلمون ليقولوا ما يعرفون، وبالخصوص ليقوموا بالقيادة والتوجيه في عصر صار فيه الحكم فناً في القول، قبل أن يكون شيئاً آخر. وفي المقابل يعرف (سيمور مارتن ليبست) هذا المفهوم بالعبارات التالية المثقفين بوصفهم من يبدع ويوزع ويمارس الثقافة، أي العالم الرمزي الخاص بالإنسانية والذي يتضمن العلم والفن والدين. أما تعريف (كوزر) فقد حدد المثقفين بوصفهم الأفراد الذين يعنون بالقيم المركزية في المجتمع، أو أنهم الذين يولون اهتمامهم للعالم الرمزي الذي تؤسسه الثقافة، ففي تعريفه لمفهوم المثقف نجده يضع خطاً فاصلاً للتمييز بين الذكاء والعقل، وأنهما سيلعبان دوراً مميزاً في تحديد ماهيات هوية المثقف فالمثقف بالنسبة لكوزر هو رجل العقل، قبل أي شيء آخر إنه ليس رجل الذكاء. فالذكاء هو بمثابة الاهتمام الذرائعي بالعالم الخارجي بالطبيعة. وأما مهمة رجل العقل أنه يهتم بالأفكار التي تدور في حقل الاجتماع الإنساني، وفي مملكة المقدس التي كرس الكهنة والأنبياء أنفسهم لها، وهكذا فإن طبيعة عمل المثقف تبدو غير ثابتة، ومتأرجحة ما بين توظيف كامل في عالم الأفكار، بوصفها قيماً عليها أن تقود الحياة الاجتماعية كلياً. وعرف (جان بول سارتر) المثقف بناءً على نظرته الوجودية للثقافة والمثقف. بأنه " ذلك الشخص الذي يهتم بأمور لا تعنيه إطلاقاً، ويرى سارتر في تعريف آخر بأن المثقف هو إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه. ويذهب المستشرق (إدوارد سعيد) بأن المثقف هو ذلك الشخص الذي يواجه القوة بخطاب الحق ". ويرى (مانهايم) " المثقفين المتحررين فلاسفة الدعوة ومناصروها، لا يربطهم وضعهم الاجتماعي بأي موقف أو سبب محدد، ولكنهم يتمتعون بحس عالٍ ورفيع لكل المسائل والتيارات الاجتماعية والسياسية ". ......
#ماهية
#المثقف
#أنطونيو
#غرامشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766277
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - ماهية المثقف عند أنطونيو غرامشي
زهير الخويلدي : أنطونيو غرامشي بين كره اللامبالاة والشغف بالانخراط
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيدأنطونيو غرامشي فيلسوف ملتزم ومثقف عضوي وسياسي مقتدر جدد في النظرية الماركسية وذهب في الممارسة أشواط كبيرة وظل وفيا للمبادئ الثورية وضحى بنفسه من أجل الإنسانية وتعرض للمتابعة والتضييق من طرف الفاشية وتم اعتقاله وتعذيبه وسجنه ولم يمنعه الاضطهاد من مواصلة طريقه وكتابة أفكاره وتوجيه زملائه في الحركة العمالية من أجل مواصلة الكفاح ضد الامبريالية والفاشية والرجعية. بطبيعة الحال ظل غرامشي منحازا للمهمشين والمفقرين والتابعين متناقضا مع السلطويين والأنانيين والمتغطرسين وكارها الاستقالة والانتظارية والجلوس على الربوة ومتحمسا للنضال والمقاومة. فماهي مبررات كرهه للامبالاة؟ وكيف يمكن للنسان الفعل في الواقع الاجتماعي؟ والى أي حد تكون البراكسيس هي الحل من أجل الخلاص الفردي والجماعي والتقدم للشعوب والازدهار للأوطان والسلام للبشرية؟الترجمة"أنا أكره اللامبالاة. أعتقد مثل فريدريك هيبل أن "العيش يعني أن نكون حزبيين". لا يمكن أن يوجد أشخاص فقط، غرباء عن المدينة. من يعيش حقًا لا يمكن إلا أن يكون مواطنًا وينحاز إلى أحد الجانبين. اللامبالاة هي أبوليا، تطفل، جبن، ليست حياة. هذا هو السبب في أنني أكره اللامبالاة. ان اللامبالاة هي ثقل التاريخ. إنها كرة الرصاص للمبتكر، إنها المادة الخاملة التي غالبًا ما تغرق فيها الحماسة الأكثر تألقًا، إنها البركة التي تحيط بالمدينة القديمة وتدافع عنها بشكل أفضل من أكثر الجدران صلابة، أفضل من صدور محاربيها لأنه يبتلع المهاجمين في دواماته الموحلة ويقضي عليهم ويثبط عزيمتهم ويجعلهم في بعض الأحيان ينبذون المشروع البطولي. كما تعمل اللامبالاة بقوة في التاريخ. إنه يعمل بشكل سلبي، لكنه يعمل. هي قاتلة. إنه ما لا يمكن الاعتماد عليه. هذا ما يزعج البرامج، ما يزعج أفضل الخطط الموضوعة؛ إنها مادة خام، متمردة على الذكاء الذي تخنقه. ما يحدث، الشر الذي يصيب الجميع، الخير المحتمل الذي يمكن أن يولده عمل بطولي (ذو قيمة عالمية)، لا يرجع إلى مبادرة قلة من العاملين، بقدر ما يرجع إلى عدم اكتراث وتغيب الكثيرين. ما يحدث لا يحدث كثيرًا لأن قلة منهم يريدون أن يحدث، ولكن لأن جماهير الناس تتنازل عن العرش قبل إرادتهم، دعوا ذلك يحدث، دعوا العقد تتراكم بحيث لا يمكن قطعها إلا بالسيف، دعوا يصدروا قوانين لا تؤدي إلا إلى التمرد يُلغى، يمنح الوصول إلى سلطة البشر التي لا يمكن إلا لعصيان الإطاحة بها. إن الموت الذي يبدو أنه سيطر على التاريخ ليس بالضبط سوى المظهر الوهمي لهذه اللامبالاة، لهذا التغيب. تنضج الحقائق في الظل، وقليل من الأيدي، دون إشراف أي سيطرة، تنسج شبكة الحياة الجماعية، وتتجاهلها الجماهير، لأنهم لا يهتمون. مصائر عصر ما يتم التلاعب بها وفق رؤى ضيقة وأهداف فورية وطموحات وعواطف شخصية لمجموعات صغيرة نشطة، ويتجاهل جمهور الناس، لأنهم لا يهتمون. لكن الحقائق التي نضجت تؤدي إلى شيء. لكن الشبكة المنسوجة في الظل تحقق اكتمالها: وبعد ذلك يبدو أن القدر هو الذي يسلب الجميع وكل شيء في طريقه، يبدو أن التاريخ ليس سوى ظاهرة طبيعية هائلة، انفجار، زلزال نحن سيكونون جميعًا الضحايا، أولئك الذين أرادوا ذلك، وأولئك الذين لم يرغبوا في ذلك، وأولئك الذين عرفوا والذين لم يعرفوا، والذين تصرفوا والذين كانوا غير مبالين. وهذا الأخير يغضب، ويريد أن يتجنب العواقب، ويود أن يوضح أنه لا يريده، وأنه غير مسؤول. البعض يتذمر بشكل مثير للشفقة، والبعض الآخر يقسم بفظاظة، لكن لا يسأل أي شخص نفسه: ماذا لو كنت أنا أيضًا قد قمت بواجبي، إذا كنت قد حاولت تأكيد إرادتي، فإن نصيحتي تصل؟ لكن لا يكاد أي شخص ي ......
#أنطونيو
#غرامشي
#اللامبالاة
#والشغف
#بالانخراط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768455
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيدأنطونيو غرامشي فيلسوف ملتزم ومثقف عضوي وسياسي مقتدر جدد في النظرية الماركسية وذهب في الممارسة أشواط كبيرة وظل وفيا للمبادئ الثورية وضحى بنفسه من أجل الإنسانية وتعرض للمتابعة والتضييق من طرف الفاشية وتم اعتقاله وتعذيبه وسجنه ولم يمنعه الاضطهاد من مواصلة طريقه وكتابة أفكاره وتوجيه زملائه في الحركة العمالية من أجل مواصلة الكفاح ضد الامبريالية والفاشية والرجعية. بطبيعة الحال ظل غرامشي منحازا للمهمشين والمفقرين والتابعين متناقضا مع السلطويين والأنانيين والمتغطرسين وكارها الاستقالة والانتظارية والجلوس على الربوة ومتحمسا للنضال والمقاومة. فماهي مبررات كرهه للامبالاة؟ وكيف يمكن للنسان الفعل في الواقع الاجتماعي؟ والى أي حد تكون البراكسيس هي الحل من أجل الخلاص الفردي والجماعي والتقدم للشعوب والازدهار للأوطان والسلام للبشرية؟الترجمة"أنا أكره اللامبالاة. أعتقد مثل فريدريك هيبل أن "العيش يعني أن نكون حزبيين". لا يمكن أن يوجد أشخاص فقط، غرباء عن المدينة. من يعيش حقًا لا يمكن إلا أن يكون مواطنًا وينحاز إلى أحد الجانبين. اللامبالاة هي أبوليا، تطفل، جبن، ليست حياة. هذا هو السبب في أنني أكره اللامبالاة. ان اللامبالاة هي ثقل التاريخ. إنها كرة الرصاص للمبتكر، إنها المادة الخاملة التي غالبًا ما تغرق فيها الحماسة الأكثر تألقًا، إنها البركة التي تحيط بالمدينة القديمة وتدافع عنها بشكل أفضل من أكثر الجدران صلابة، أفضل من صدور محاربيها لأنه يبتلع المهاجمين في دواماته الموحلة ويقضي عليهم ويثبط عزيمتهم ويجعلهم في بعض الأحيان ينبذون المشروع البطولي. كما تعمل اللامبالاة بقوة في التاريخ. إنه يعمل بشكل سلبي، لكنه يعمل. هي قاتلة. إنه ما لا يمكن الاعتماد عليه. هذا ما يزعج البرامج، ما يزعج أفضل الخطط الموضوعة؛ إنها مادة خام، متمردة على الذكاء الذي تخنقه. ما يحدث، الشر الذي يصيب الجميع، الخير المحتمل الذي يمكن أن يولده عمل بطولي (ذو قيمة عالمية)، لا يرجع إلى مبادرة قلة من العاملين، بقدر ما يرجع إلى عدم اكتراث وتغيب الكثيرين. ما يحدث لا يحدث كثيرًا لأن قلة منهم يريدون أن يحدث، ولكن لأن جماهير الناس تتنازل عن العرش قبل إرادتهم، دعوا ذلك يحدث، دعوا العقد تتراكم بحيث لا يمكن قطعها إلا بالسيف، دعوا يصدروا قوانين لا تؤدي إلا إلى التمرد يُلغى، يمنح الوصول إلى سلطة البشر التي لا يمكن إلا لعصيان الإطاحة بها. إن الموت الذي يبدو أنه سيطر على التاريخ ليس بالضبط سوى المظهر الوهمي لهذه اللامبالاة، لهذا التغيب. تنضج الحقائق في الظل، وقليل من الأيدي، دون إشراف أي سيطرة، تنسج شبكة الحياة الجماعية، وتتجاهلها الجماهير، لأنهم لا يهتمون. مصائر عصر ما يتم التلاعب بها وفق رؤى ضيقة وأهداف فورية وطموحات وعواطف شخصية لمجموعات صغيرة نشطة، ويتجاهل جمهور الناس، لأنهم لا يهتمون. لكن الحقائق التي نضجت تؤدي إلى شيء. لكن الشبكة المنسوجة في الظل تحقق اكتمالها: وبعد ذلك يبدو أن القدر هو الذي يسلب الجميع وكل شيء في طريقه، يبدو أن التاريخ ليس سوى ظاهرة طبيعية هائلة، انفجار، زلزال نحن سيكونون جميعًا الضحايا، أولئك الذين أرادوا ذلك، وأولئك الذين لم يرغبوا في ذلك، وأولئك الذين عرفوا والذين لم يعرفوا، والذين تصرفوا والذين كانوا غير مبالين. وهذا الأخير يغضب، ويريد أن يتجنب العواقب، ويود أن يوضح أنه لا يريده، وأنه غير مسؤول. البعض يتذمر بشكل مثير للشفقة، والبعض الآخر يقسم بفظاظة، لكن لا يسأل أي شخص نفسه: ماذا لو كنت أنا أيضًا قد قمت بواجبي، إذا كنت قد حاولت تأكيد إرادتي، فإن نصيحتي تصل؟ لكن لا يكاد أي شخص ي ......
#أنطونيو
#غرامشي
#اللامبالاة
#والشغف
#بالانخراط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768455
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - أنطونيو غرامشي بين كره اللامبالاة والشغف بالانخراط
فلاح أمين الرهيمي : المفكر غرامشي والثقافة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقول المفكر غرامشي : إن الثقافة والوعي الفكري يمكن أن تتحول إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد ولابد لها أن تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول من مرحلة إلى أخرى .. فالدعوى إلى ثقافة جديدة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات من شأنها أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً. ويقول أيضاً : في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا يكون هنالك صراع ومعارك بين فئة وأخرى أو طبقة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات إلى حرب مواقع ثقافية وطبيعة ثقافية عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات وغيرها وهنا يصبح الوعي الفكري والثقافة والكلمة هي الفكرة الراجحة في الصراع السياسي وهي الحاسمة في الميدان الرئيسي للصراع. وعن الأيديولوجيا يقول غرامشي : بأنها الأفكار السائدة التي تشكل (الاسمنت الاجتماعي) الذي يوحد النظام الاجتماعي السائد ويضفي عليه التماسك .. أما الفلسفة فهي ممارسة لأنها تمثل نمطاً من الفكر المتناقض للأيديولوجيا ونوعاً من الفعل الذي ينازع المؤسسات والعلاقات الاجتماعية السائدة. يتبع ... ......
#المفكر
#غرامشي
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768545
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يقول المفكر غرامشي : إن الثقافة والوعي الفكري يمكن أن تتحول إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد ولابد لها أن تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول من مرحلة إلى أخرى .. فالدعوى إلى ثقافة جديدة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات من شأنها أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً. ويقول أيضاً : في ظروف معينة تفرض أحكام الضرورة أن لا يكون هنالك صراع ومعارك بين فئة وأخرى أو طبقة وأخرى مما تفرض الظروف وضرورتها أن تتحول تلك المعارك والصراعات إلى حرب مواقع ثقافية وطبيعة ثقافية عن طريق الصحف والمجلات والأدبيات وغيرها وهنا يصبح الوعي الفكري والثقافة والكلمة هي الفكرة الراجحة في الصراع السياسي وهي الحاسمة في الميدان الرئيسي للصراع. وعن الأيديولوجيا يقول غرامشي : بأنها الأفكار السائدة التي تشكل (الاسمنت الاجتماعي) الذي يوحد النظام الاجتماعي السائد ويضفي عليه التماسك .. أما الفلسفة فهي ممارسة لأنها تمثل نمطاً من الفكر المتناقض للأيديولوجيا ونوعاً من الفعل الذي ينازع المؤسسات والعلاقات الاجتماعية السائدة. يتبع ... ......
#المفكر
#غرامشي
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768545
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - المفكر غرامشي والثقافة