المنصور جعفر : هل يؤثر تغيير إتجاه القراءة على تكوين الذهن للمعاني؟
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر 1- نقاط أولية في موضوع إختلاف الفهم بإختلاف إتجاه كل قراءة: 1- جدل الإختلافات: (أ) نعم، رغم وجود نفس الكلمات لن يكون الفهم واحداً مع إختلاف نوع وإتجاه القراءات، فإضافة إلى ما هو معلوم عن إختلاف الفهم حسب نوع المنظار المستعمل سواء كان سياسي أو إقتصادي أو ثقافي فكذلك يختلف الفهم بإختلاف إتجاه حركة القراءة، بدايتها ونهايتها: فإن بدأت قرآءة معينة من "نظرية" أو تصور معين منتقلة منه أو به إلى "إنتقاءات ثقافية" إلى بناء أو إقتباس أو تعزيز أو رفض "تأريخ" معين. فإن الفهم من هذه القراءة بختلف عن الفهم المتكون من قراءة تبدأ من "تأريخ" معين تدخل به في "إنتقاءات ثقافية" تصل منها أو بها إلى "نظرية" معينة تبنيها أو تنفيها نفس هذه القرآءة. (ب) كذلك تختلف نتائج القراءتين بحكم 1- إختلاف كيان وظروف القارئي، وبحكم 2- إختلاف ظروف القراءة، و3- بحكم إختلاف نوع وتأثير الإنتقاءات أو التأثيرات الثقافية، وبحكم 4- الإختلاف في قراءات كل نظرية وأيضاً بحكم 5- الإختلافات في قراءة التواريخ، وبحكم 6- التباين بين تواريخ النظرية ونظريات التاريخ، و كذلك بحكم 7- إختلافات المعرفة المواشجة لكل.(ج) بعد فترة من الصراع بين نوعي القراءة وتعطل هيمنة كل واحدة من القراءتين بسبب مقاومة الأخرى تتراكم الحاجات المعرفية والعملية خلف كل نوع منهما وتبدأ الظروف المحيطة بهما في التأثير عليهما بأكثر من تأثير أي من القراءتين المنهكتين في الظروف. ومع تبين نقاط ضعفهما تبدأ محاولات معرفة جديدة بأسلوب جديد يحاول تجنب سلبيات القراءتين. 2- "التأثيل" كنتيجة من نتائج جدل إختلاف القراءات: (أ) منطقاً يضمحل جدل القراءتين ويندثر بولادة قراءة جديدة يتكون بعضها من فحص وتمحيص جدل وتكوين هذين الإتجاهين القديمين الراسخين، وبتبن سلبياتهما تنبني/تبدأ قراءة جديدة تبحث في طبيعة الكينونات الطبقية والثقافية للنصوص وتنوع فهمها ومعرفتها للأمور ومعرفة طبيعة تغيرات تاريخ وثقافة ونظريات تكون واختلاف أو وحدة المعرفة والفهم. (ب) سميت القراءة الجديدة ونشاطها المعرفي الجديد "التأثيل"، من إسم شجرة "الأثل" وهو شجر مقاوم للملوحة والجفاف والتصحر، تصنع منه أدوات ومواد مفيدة، ففيه تحويل لعوامل الموت إلى عوامل حياة. (ج) تختلف عملية "التأثيل" عن "التأصيل" الذي ينحصر نشاطه في تتبع تاريخ الوجود الحروفي للكلمات واستعمالها، أما "التأثيل" فيركز على تمحيص طبيعة وجود وإتساق النصوص والإصطلاحات السياسية والتغيرات الطبقية والثقافية في تأسيسها واستعمالها، وإنتقاد القراءات النمطية التي تستعمل منظاراً واحد لمعرفة ظواهر مركبة من عناصر مختلفة الأنواع والأحجام والوجود. 3- تفرد "التأثيل": يختلف "التأثيل" عن القراءات النمطية بكونه قراءة إنتقادية متعددة الأشكال من حيث إنه: (ا) قراءة مزدوجة لإتجاهي النص لها ما بعدها، إذ يقرأ من أول كتلة سياسية في الكلام إلى آخر كتلة فيه ومن الكتلة التي تبدو في آخر الكلام إلى كتلة إفتتاحه، (ب) يمحص طبيعة وجود بعض الإصطلاحات أو الكلمات المميزة وجدليات خلقها وإستعمالها، (ج) يحلل طبيعة حياة النص كـ"رسالة إعلامية" بداية بظروف خلق فكرتها، ثم ظروف صياغتها، ظروف إرسالها، وظروف تحولات سفرها، وتنوع وصول جسدها، وطبيعة وحدة أو إختلاف تأثيرها واستقبالات معانيها، وكذلك تنوع الإنتقادات ضدها أو ضد بعض أجزائها، وضد بعض ما واشجها، ثم ظروف قراءة كل واحد من هذه الأمور، وظروف تقييم كل قراءة إنتقادية. ......
#يؤثر
#تغيير
#إتجاه
#القراءة
#تكوين
#الذهن
#للمعاني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764662
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر 1- نقاط أولية في موضوع إختلاف الفهم بإختلاف إتجاه كل قراءة: 1- جدل الإختلافات: (أ) نعم، رغم وجود نفس الكلمات لن يكون الفهم واحداً مع إختلاف نوع وإتجاه القراءات، فإضافة إلى ما هو معلوم عن إختلاف الفهم حسب نوع المنظار المستعمل سواء كان سياسي أو إقتصادي أو ثقافي فكذلك يختلف الفهم بإختلاف إتجاه حركة القراءة، بدايتها ونهايتها: فإن بدأت قرآءة معينة من "نظرية" أو تصور معين منتقلة منه أو به إلى "إنتقاءات ثقافية" إلى بناء أو إقتباس أو تعزيز أو رفض "تأريخ" معين. فإن الفهم من هذه القراءة بختلف عن الفهم المتكون من قراءة تبدأ من "تأريخ" معين تدخل به في "إنتقاءات ثقافية" تصل منها أو بها إلى "نظرية" معينة تبنيها أو تنفيها نفس هذه القرآءة. (ب) كذلك تختلف نتائج القراءتين بحكم 1- إختلاف كيان وظروف القارئي، وبحكم 2- إختلاف ظروف القراءة، و3- بحكم إختلاف نوع وتأثير الإنتقاءات أو التأثيرات الثقافية، وبحكم 4- الإختلاف في قراءات كل نظرية وأيضاً بحكم 5- الإختلافات في قراءة التواريخ، وبحكم 6- التباين بين تواريخ النظرية ونظريات التاريخ، و كذلك بحكم 7- إختلافات المعرفة المواشجة لكل.(ج) بعد فترة من الصراع بين نوعي القراءة وتعطل هيمنة كل واحدة من القراءتين بسبب مقاومة الأخرى تتراكم الحاجات المعرفية والعملية خلف كل نوع منهما وتبدأ الظروف المحيطة بهما في التأثير عليهما بأكثر من تأثير أي من القراءتين المنهكتين في الظروف. ومع تبين نقاط ضعفهما تبدأ محاولات معرفة جديدة بأسلوب جديد يحاول تجنب سلبيات القراءتين. 2- "التأثيل" كنتيجة من نتائج جدل إختلاف القراءات: (أ) منطقاً يضمحل جدل القراءتين ويندثر بولادة قراءة جديدة يتكون بعضها من فحص وتمحيص جدل وتكوين هذين الإتجاهين القديمين الراسخين، وبتبن سلبياتهما تنبني/تبدأ قراءة جديدة تبحث في طبيعة الكينونات الطبقية والثقافية للنصوص وتنوع فهمها ومعرفتها للأمور ومعرفة طبيعة تغيرات تاريخ وثقافة ونظريات تكون واختلاف أو وحدة المعرفة والفهم. (ب) سميت القراءة الجديدة ونشاطها المعرفي الجديد "التأثيل"، من إسم شجرة "الأثل" وهو شجر مقاوم للملوحة والجفاف والتصحر، تصنع منه أدوات ومواد مفيدة، ففيه تحويل لعوامل الموت إلى عوامل حياة. (ج) تختلف عملية "التأثيل" عن "التأصيل" الذي ينحصر نشاطه في تتبع تاريخ الوجود الحروفي للكلمات واستعمالها، أما "التأثيل" فيركز على تمحيص طبيعة وجود وإتساق النصوص والإصطلاحات السياسية والتغيرات الطبقية والثقافية في تأسيسها واستعمالها، وإنتقاد القراءات النمطية التي تستعمل منظاراً واحد لمعرفة ظواهر مركبة من عناصر مختلفة الأنواع والأحجام والوجود. 3- تفرد "التأثيل": يختلف "التأثيل" عن القراءات النمطية بكونه قراءة إنتقادية متعددة الأشكال من حيث إنه: (ا) قراءة مزدوجة لإتجاهي النص لها ما بعدها، إذ يقرأ من أول كتلة سياسية في الكلام إلى آخر كتلة فيه ومن الكتلة التي تبدو في آخر الكلام إلى كتلة إفتتاحه، (ب) يمحص طبيعة وجود بعض الإصطلاحات أو الكلمات المميزة وجدليات خلقها وإستعمالها، (ج) يحلل طبيعة حياة النص كـ"رسالة إعلامية" بداية بظروف خلق فكرتها، ثم ظروف صياغتها، ظروف إرسالها، وظروف تحولات سفرها، وتنوع وصول جسدها، وطبيعة وحدة أو إختلاف تأثيرها واستقبالات معانيها، وكذلك تنوع الإنتقادات ضدها أو ضد بعض أجزائها، وضد بعض ما واشجها، ثم ظروف قراءة كل واحد من هذه الأمور، وظروف تقييم كل قراءة إنتقادية. ......
#يؤثر
#تغيير
#إتجاه
#القراءة
#تكوين
#الذهن
#للمعاني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764662
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - هل يؤثر تغيير إتجاه القراءة على تكوين الذهن للمعاني؟
سعيد مضيه : ورشة في القراءة النقدية ينظمها محمود شقير للفتيات والفتيان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه غسان كنفاني فنان متوهج دوماعلى شرف غسان كنفاني قدم الروائي والفنان محمود شقير للفتيات والفتيان ورشة تدريب على القراءة النقدية ، وذلك في مؤلفه الجديد "غسان كنفاني الى الأبد". بإبداعه الطفل في داخله والمواكب لخطواته أجرى الفنان حوارات مستدامة مع الجيل الطالع ولمسلسل الأجيال القادمة . فالطفل ، يمثل الطفولة كما اورد في اكثرمن مناسبة. سمح للطفل المرافق ان يعارضه ، أويتمرد عليه احيانا. ولكل فنان طفل ينهل من مخزونه مادته الأدبية او الفنية ؛ إذ يكتب محمود في كتاب مذكراته " تلك الأزمنة" [ص11]، "القرية تركت اثرا كبيرا فيّ(...) شكلت مزاجي ومشاعري ونمط حياتي ونظرتي الى الحياة والى طبيعة المشكلات والهموم التي شدت انتباهي في الطفولة ، وأصبحت المخزون الحيوي الذي نهلت منه وما زلت انهل منه مادة استفيد منها في قصصي ورواياتي". وفي مجال آخر يرد على شكوى طفله "يا طفلي العزيز ، كل ما كتبته من قصص مستوحى من دهشتك التي تبديها تجاه الأشياء، وكل الأطفال الذين استوحيتهم في قصصي استوحيتهم من براءة طفولتك .."[28]. وفي النص النقدي لإبداعات غسان يورد محمود "في داخله [غ.ك.] طفل عبقري حساس يلهمه كل ما يتوق اليه من إبداع"[21]، تذكير لفطنة جمهوره من الفتيات والفتيات ، رجال المستقبل ونسوته، بأن لا يستهين الفرد منهم بمشاعره وانطباعاته وتأملاته. " هل تعلم ان غسان أهدى مجموعته القصصية الثالثة ’عالم ليس لنا‘ الى فايز ، الى لميس ، الى كل الصغار الذين نطمح بعالم لهم "؟قال(الطفل) بصوت فيه رنة افتخار :نعم ، وأنا أعرف من هو فايز ، وأعرف من هي لميس، واعرف أن الإهداء يشملني، وأنا مسرور لذلك .[63]قبل محمود من طفله ان يشاكسه ويتمرد عليه. بديمقراطية سمحة رد عليه ،إذ قال" انا غير مقتنع بهذا الكلام " قلت: "؛إن لم تقتنع به فهذا شأنك".[24]. يود الناقد ان يغري الفتيات والفتيان بالقراءة النقدية ورغم ضعف التجربة يمكن للقراءة النقدية مخالفة الكاتب في ما ذهب إليه. والنقد لا يصل حد التضاد ؛ الطفل في نهاية الأمر يتوصل الى انسجام مع الفنان: " أصبحت ناقدا ايها الطفل الظريف. قال تربيت على يديك يا كاتبي العزيز"[48]. هذه المداعبة تتجاوز الحوار الثنائي الى تحريض الفتيات والفتيان على القراءة النقدية ، وان لا يتلقفوا بالتسليم ما يتلقونه. لا بد أن تزيدهم القراءة النقدية ثقة بالنفس وطموحا للمزيد من المطالعات. فالخبرة الإنسانية أشبه بصعود جبل، كلما ارتقيت على السفوح تتكشف لناظريك ولحواسك عوالم جديدة تستحق إمعان النظر والتقصي، ومن ثم المزيد من طلبالمعرفة.في سياق نفس التعليق على قصة غسان، "الأخضر والأحمر" يدخل أبو خالد في حوار مع طفله يشرح من خلاله ملابسات القصة، علق الطفل " غسان هنا يبشر بالنهوض الفلسطيني المقبل (...) ولذلك فهو ينهي القصة لا تمت قبل ان تكون ندا ، لا تمت." قلت : احسنت يا طفلي احسنت. قال العفو يا كاتبي العزيز"[49]. احيانا يوظف الحوار مع طفله كي يستزيد من شرح ما قد يستعصي على المدارك الغضة، مقدما بذلك تفسيرا للغة الفن. يتعمد أبو خالد إشراك طفله، كلما دعت الحاجة لتوضيح عقدة فنية قد تستعصي على الأذهان الغضة ، وكأنه بذلك يقيم حوارا مع قرء أدبه من الفتيات والفتيان ويساعدهم على تفهم لغة الفن واستيعابها. يسأل طفله لماذا اختار حامد في رواية " ما تبقى لكم"، الخروج من غزة عبر الصحراء بدل المطارات؟ قلت:" لو اختار هذه الوجهة لفقد جدوى ظهوره في الرواية نظرا لأن الهدف الذي يسعى اليه، وهو حضن الأم، يستحق المغامرة والتسلل عبر الصحراء، الصحراء التي رعت خطاه برغم المخاطر المتوقعة ، وهي غ ......
#ورشة
#القراءة
#النقدية
#ينظمها
#محمود
#شقير
#للفتيات
#والفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767030
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه غسان كنفاني فنان متوهج دوماعلى شرف غسان كنفاني قدم الروائي والفنان محمود شقير للفتيات والفتيان ورشة تدريب على القراءة النقدية ، وذلك في مؤلفه الجديد "غسان كنفاني الى الأبد". بإبداعه الطفل في داخله والمواكب لخطواته أجرى الفنان حوارات مستدامة مع الجيل الطالع ولمسلسل الأجيال القادمة . فالطفل ، يمثل الطفولة كما اورد في اكثرمن مناسبة. سمح للطفل المرافق ان يعارضه ، أويتمرد عليه احيانا. ولكل فنان طفل ينهل من مخزونه مادته الأدبية او الفنية ؛ إذ يكتب محمود في كتاب مذكراته " تلك الأزمنة" [ص11]، "القرية تركت اثرا كبيرا فيّ(...) شكلت مزاجي ومشاعري ونمط حياتي ونظرتي الى الحياة والى طبيعة المشكلات والهموم التي شدت انتباهي في الطفولة ، وأصبحت المخزون الحيوي الذي نهلت منه وما زلت انهل منه مادة استفيد منها في قصصي ورواياتي". وفي مجال آخر يرد على شكوى طفله "يا طفلي العزيز ، كل ما كتبته من قصص مستوحى من دهشتك التي تبديها تجاه الأشياء، وكل الأطفال الذين استوحيتهم في قصصي استوحيتهم من براءة طفولتك .."[28]. وفي النص النقدي لإبداعات غسان يورد محمود "في داخله [غ.ك.] طفل عبقري حساس يلهمه كل ما يتوق اليه من إبداع"[21]، تذكير لفطنة جمهوره من الفتيات والفتيات ، رجال المستقبل ونسوته، بأن لا يستهين الفرد منهم بمشاعره وانطباعاته وتأملاته. " هل تعلم ان غسان أهدى مجموعته القصصية الثالثة ’عالم ليس لنا‘ الى فايز ، الى لميس ، الى كل الصغار الذين نطمح بعالم لهم "؟قال(الطفل) بصوت فيه رنة افتخار :نعم ، وأنا أعرف من هو فايز ، وأعرف من هي لميس، واعرف أن الإهداء يشملني، وأنا مسرور لذلك .[63]قبل محمود من طفله ان يشاكسه ويتمرد عليه. بديمقراطية سمحة رد عليه ،إذ قال" انا غير مقتنع بهذا الكلام " قلت: "؛إن لم تقتنع به فهذا شأنك".[24]. يود الناقد ان يغري الفتيات والفتيان بالقراءة النقدية ورغم ضعف التجربة يمكن للقراءة النقدية مخالفة الكاتب في ما ذهب إليه. والنقد لا يصل حد التضاد ؛ الطفل في نهاية الأمر يتوصل الى انسجام مع الفنان: " أصبحت ناقدا ايها الطفل الظريف. قال تربيت على يديك يا كاتبي العزيز"[48]. هذه المداعبة تتجاوز الحوار الثنائي الى تحريض الفتيات والفتيان على القراءة النقدية ، وان لا يتلقفوا بالتسليم ما يتلقونه. لا بد أن تزيدهم القراءة النقدية ثقة بالنفس وطموحا للمزيد من المطالعات. فالخبرة الإنسانية أشبه بصعود جبل، كلما ارتقيت على السفوح تتكشف لناظريك ولحواسك عوالم جديدة تستحق إمعان النظر والتقصي، ومن ثم المزيد من طلبالمعرفة.في سياق نفس التعليق على قصة غسان، "الأخضر والأحمر" يدخل أبو خالد في حوار مع طفله يشرح من خلاله ملابسات القصة، علق الطفل " غسان هنا يبشر بالنهوض الفلسطيني المقبل (...) ولذلك فهو ينهي القصة لا تمت قبل ان تكون ندا ، لا تمت." قلت : احسنت يا طفلي احسنت. قال العفو يا كاتبي العزيز"[49]. احيانا يوظف الحوار مع طفله كي يستزيد من شرح ما قد يستعصي على المدارك الغضة، مقدما بذلك تفسيرا للغة الفن. يتعمد أبو خالد إشراك طفله، كلما دعت الحاجة لتوضيح عقدة فنية قد تستعصي على الأذهان الغضة ، وكأنه بذلك يقيم حوارا مع قرء أدبه من الفتيات والفتيان ويساعدهم على تفهم لغة الفن واستيعابها. يسأل طفله لماذا اختار حامد في رواية " ما تبقى لكم"، الخروج من غزة عبر الصحراء بدل المطارات؟ قلت:" لو اختار هذه الوجهة لفقد جدوى ظهوره في الرواية نظرا لأن الهدف الذي يسعى اليه، وهو حضن الأم، يستحق المغامرة والتسلل عبر الصحراء، الصحراء التي رعت خطاه برغم المخاطر المتوقعة ، وهي غ ......
#ورشة
#القراءة
#النقدية
#ينظمها
#محمود
#شقير
#للفتيات
#والفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767030