محمد جبرين صالح : المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبرين_صالح . المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقييعتبر احمد رفيق المهدوي أحد شعراء العرب الذين ساهموا في النهضة العربية الحديثة، بفضل غزارة إنتاجه وتنوع موضوعاته وميوله نحو التجديد في القصيدة العربية، وهو أحد الشعراء الذين اختاروا طريق المباراة والمحاذاة والمجاراة للشعراء الأقدمين، حيث نسجوا على منوالهم ،قصائد تشبه قصائدهم وهو ما عرف في اصطلاح النقد العربي ( بالمعارضة الشعرية ) . وقد كانت للمعارضات الشعرية إسهاما كبيرا في النهضة الأدبية الحديثة وان كانت على الأسإلىب الشعرية القديمة حيث رجع الشعراء المعاصرون إلى عصور الأدب العربي الذهبية واستقوا منها موضوعاتهم محاولة منهم للاستفادة مما حققه أسلافهم من شهرة ومكانة اجتماعية . وقد وقع اختيار الشاعر رفيق لقصيدة أمير الشعراء احمد شوقي في وصف الربيع ونسج على منوالها وفصية شوقي هذه ممزوجة بشيء من التاريخ ، ألفاظها عذبة ، وفي سردها نغمة محبوبة ، والمناظر موصوفة وصفا للربيع ، فلا التباس بينها وبين مناظر الصيف والشتاء وتشبيهاتها مألوفة ـ لا تجد فيها أي تكلف . بينما قصيدة رفيق إلى جانب محاكاتها لقصيدة شوقي في النسج ، مليئة بالصور الباهتة والبديعيات المكلفة . وتظل للمعارضات الشعرية فوائدها في مجال الأدب العربي الواسع حيث أنها ساهمت في تطور هذا الأدب على مر العصور وفي جميع نواحيه ، فعندما يعجب شاعر متأخرا بقصيدة شعرية في غرض من الأغراض و في مناسبة من المناسبات فانه يعيد إلى الأذهان المناسبة التي قيلت فيها القصيدة الأولى ، ويحاول جاهدا تجديد ذكراها بما يصوغ من كلمات وعبارات فبذلك يعكس صورة مشرقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لتلك الفترة ، كما يبعث على الأمل والحيوية ، ويجدد المفردات اللغوية والأدبية ، لاسيما عندما ضمن الشاعر المعارض شيئاً من تعبيرات أو كلمات الشاعر السابق ، فبذلك يشد الحاضر والماضي ويربط اللغة بعضها ببعض ، وهذا ما فعله رفيق ، حيث تضمنت قصيدته هذه حوإلى اثنين وعشرين كلمة مشتركة، و سوف أتناول هذا الموضوع من خلال النقاط التإلىة : أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربي وتطورهاثانياً : معارضة رفيق لشوقي في وصف الربيعثالثاً : الصور البيانية للقصيدتين. الخلاصة-:أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربياعتاد النقاد ودارسوا ألدب في العصر الحديث على ربط كلمة المعارضة بفن الشعر حتى شاع مصطلح المعارضة والتصق بالشعر فيقال (معارضة شعرية) وأصبح يشير إلى فن قائم بذاته انتشر في فترات مختلفة في العصور ألأدبية وكان مجالًا للتنافس بين الشعراء لإظهار قدراتهم الإبداعية في محاكاة بعض القصائد المشهورة التي انتشرت بين الناس . بسبب جودتها وتميزها . لكن النقاد والأدباء القدامى استعملوا الكلمة في مجال الشعر والنثر على حدٍ سواء قبل أن تكتسب معناها كمصطلح شعري معروف ويرجع السبب في ذلك إلى تعدد مفهوم المعارضة في اللغة، و المتتبع لهذه المفاهيم يجد اتفاقاً في بعضها، كما يجد تبايناً .واضحاً في معانيها .فعلماء اللغة يقولون عارض الشيء بالشيء معارضة أي قابله. وعارضت كتابي بكتابه ، أي قابلته. وفلان يعارضني ، أي يباريني1 )ابن منظور: لسان ألعرب،ج 9 ، :مادة عرض وفي الحديث الشريف : ( إن جبريل عليه السلم كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وانه يعارض العام مرتين ، قال ابن الأثير أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن 2(: عبدالله محمد بن إسماعيل صحيح البخاري،ج ،2007 3،ص) 227 والعروض يعني المكان الذي يعارضك إذا س ......
#المعارضة
#الشعرية
#أحمد
#رفيق
#مهدي
#وأحمد
#شوقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768899
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبرين_صالح . المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقييعتبر احمد رفيق المهدوي أحد شعراء العرب الذين ساهموا في النهضة العربية الحديثة، بفضل غزارة إنتاجه وتنوع موضوعاته وميوله نحو التجديد في القصيدة العربية، وهو أحد الشعراء الذين اختاروا طريق المباراة والمحاذاة والمجاراة للشعراء الأقدمين، حيث نسجوا على منوالهم ،قصائد تشبه قصائدهم وهو ما عرف في اصطلاح النقد العربي ( بالمعارضة الشعرية ) . وقد كانت للمعارضات الشعرية إسهاما كبيرا في النهضة الأدبية الحديثة وان كانت على الأسإلىب الشعرية القديمة حيث رجع الشعراء المعاصرون إلى عصور الأدب العربي الذهبية واستقوا منها موضوعاتهم محاولة منهم للاستفادة مما حققه أسلافهم من شهرة ومكانة اجتماعية . وقد وقع اختيار الشاعر رفيق لقصيدة أمير الشعراء احمد شوقي في وصف الربيع ونسج على منوالها وفصية شوقي هذه ممزوجة بشيء من التاريخ ، ألفاظها عذبة ، وفي سردها نغمة محبوبة ، والمناظر موصوفة وصفا للربيع ، فلا التباس بينها وبين مناظر الصيف والشتاء وتشبيهاتها مألوفة ـ لا تجد فيها أي تكلف . بينما قصيدة رفيق إلى جانب محاكاتها لقصيدة شوقي في النسج ، مليئة بالصور الباهتة والبديعيات المكلفة . وتظل للمعارضات الشعرية فوائدها في مجال الأدب العربي الواسع حيث أنها ساهمت في تطور هذا الأدب على مر العصور وفي جميع نواحيه ، فعندما يعجب شاعر متأخرا بقصيدة شعرية في غرض من الأغراض و في مناسبة من المناسبات فانه يعيد إلى الأذهان المناسبة التي قيلت فيها القصيدة الأولى ، ويحاول جاهدا تجديد ذكراها بما يصوغ من كلمات وعبارات فبذلك يعكس صورة مشرقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لتلك الفترة ، كما يبعث على الأمل والحيوية ، ويجدد المفردات اللغوية والأدبية ، لاسيما عندما ضمن الشاعر المعارض شيئاً من تعبيرات أو كلمات الشاعر السابق ، فبذلك يشد الحاضر والماضي ويربط اللغة بعضها ببعض ، وهذا ما فعله رفيق ، حيث تضمنت قصيدته هذه حوإلى اثنين وعشرين كلمة مشتركة، و سوف أتناول هذا الموضوع من خلال النقاط التإلىة : أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربي وتطورهاثانياً : معارضة رفيق لشوقي في وصف الربيعثالثاً : الصور البيانية للقصيدتين. الخلاصة-:أولاً : مفهوم المعارضة في الشعر العربياعتاد النقاد ودارسوا ألدب في العصر الحديث على ربط كلمة المعارضة بفن الشعر حتى شاع مصطلح المعارضة والتصق بالشعر فيقال (معارضة شعرية) وأصبح يشير إلى فن قائم بذاته انتشر في فترات مختلفة في العصور ألأدبية وكان مجالًا للتنافس بين الشعراء لإظهار قدراتهم الإبداعية في محاكاة بعض القصائد المشهورة التي انتشرت بين الناس . بسبب جودتها وتميزها . لكن النقاد والأدباء القدامى استعملوا الكلمة في مجال الشعر والنثر على حدٍ سواء قبل أن تكتسب معناها كمصطلح شعري معروف ويرجع السبب في ذلك إلى تعدد مفهوم المعارضة في اللغة، و المتتبع لهذه المفاهيم يجد اتفاقاً في بعضها، كما يجد تبايناً .واضحاً في معانيها .فعلماء اللغة يقولون عارض الشيء بالشيء معارضة أي قابله. وعارضت كتابي بكتابه ، أي قابلته. وفلان يعارضني ، أي يباريني1 )ابن منظور: لسان ألعرب،ج 9 ، :مادة عرض وفي الحديث الشريف : ( إن جبريل عليه السلم كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وانه يعارض العام مرتين ، قال ابن الأثير أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن 2(: عبدالله محمد بن إسماعيل صحيح البخاري،ج ،2007 3،ص) 227 والعروض يعني المكان الذي يعارضك إذا س ......
#المعارضة
#الشعرية
#أحمد
#رفيق
#مهدي
#وأحمد
#شوقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768899
الحوار المتمدن
محمد جبرين صالح - المعارضة الشعرية بين أحمد رفيق مهدي وأحمد شوقي