الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : ما المقصود بالبنى التحتية ؟ وهل يعاني العراق من تدهور بناه التحتية؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تستعمل كلمة البنية التحتية للإشارة الى البنية التحتية للنقل (الطرق والجسور والمطارات والموانئ والسكك الحديد) ,والاتصالات والاسكان وتوليد وتوزيع الكهرباء ... وتكون مشاريع البنية التحتية مشاريع ضخمة كالسدود والطرق السريعة والموانئ الضخمة ومحطات الكهرباء الكبيرة ,او مشاريع أصغر كالطرق السريعة الفرعية للارتباط بالطرق السريعة الكبيرة. ويمكن تعريف البنية التحتية بأنها المكونات المادية للأنظمة المترابطة التي توفر السلع والخدمات الضرورية اللازمة لتمكين او استدامة او تحسين ظروف الحياة المجتمعية. والبنية التحتية تسهل انتاج البضائع والخدمات بالإضافة الى توزيع المنتجات في الاسواق,اضافة الى الخدمات الاجتماعية الاساسية كالمدارس والمستشفيات.يعاني العراق من تدهور بناه التحتية بسبب حروب النظام المقبور وسياسته التي امتدت من عام 1980 ولغاية سقوطه في نيسان 2003 وما اعقبها من احتلال وانفلات امني وصراعات طائفية وارهاب يضاف اليها الازمة المالية التي تعرض لها العراق مؤخرا بسبب سياسته الاقتصادية المعتمدة على الاقتصاد الريعي وحيد الجانب ,وبسبب انخفاض اسعار النفط بسبب تفشي فيروس كورونا ما كبد البلاد خسائر كبيرة وتعرض بناه التحتية للدمار.وبعد عام 2003 والى اليوم يلاحظ ان كثير من مشاريع البنى التحتية في العراق الجديد رديئة وليست بالمستوى المطلوب ويشوب تنفيذها الفساد كما حصل على سبيل المثال في بناء ملعب محافظة المثنى الذي كلف المليارات من الدنانير وبعد انجازه ظهرت اخطاء كبيرة فيه لا حل لها الا بهدم الملعب كله من جديد ثم بناءه. كما يلاحظ ايضا ان الكثير من مناقصات المشاريع تباع من مقاول الى اخر بحيث ان المقاول الاخير لا يستطيع اكمال المشروع ما يؤدي الى التلكؤ بسبب ضعف قدرته المالية الى جانب تفشي الفساد وهذا يرجع الى عدم تدقيق القدرة المالية للمقاول والاعمال المنجزة التي قام بها.في كثير من محافظات العراق يلاحظ بأنها تفتقر الى البنى التحتية الضرورية ,فها هي البصرة مازالت غير قادرة على الحصول على مياه الشرب الامنة والخالية من الاملاح رغم انها من اكثر مناطق العراق انتاجا للنفط وتقع على شط العرب.في العراق يمكن اقامة العديد من مشاريع البنى التحتية مثل مشاريع الماء والصرف الصحي ومشاريع الصحة والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي ومشاريع النقل والموانئ والسكك الحديد اضافة الى مشاريع الزراعة والري ومد القنوات واستصلاح الاراضي ومشاريع المستلزمات الزراعية ( مكائن ,مرشات, منظومات سقي) ومشاريع الطرق الخارجية وبناء الجسور وانشاء الدور.. وغيرها.وكما جاء في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل حول تمويل مشاريع البنية التحتية في العراق الذي عقد في الاردن للفترة من 26- 28 آذار 2011 ,فانه لايزال هناك الكثير مما يتعين القيام به ومن أهمه (تعزيز قدرة الحكومة لتوفير الخدمات الاساسية كما ان هناك حاجة الى النمو الاقتصادي ويتبين انه من الضروري تعزيز البنية التحتية للاستجابة لهذه الاحتياجات. وان مشاركة المستثمرين المحليين والاجانب على المدى الطويل تكون عنصرا قويا لنقل التكنولوجيا وكذلك تحسين هيكلة التكاليف عبر كافة مراحل المشروع, وهناك مصدران رئيسيان من خارج الميزانية لتمويل البنية التحتية:1. المنظمات الدولية والاقليمية التي توفر تمويل البنية التحتية على المدى الطويل والمتوسط كالبنك الدولي وبنوك التنمية الاقليمية...2. القطاع الخاص من خلال اليات مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وترتيبات استراتيجية تقاسم الانتاج... ومن المهم ان يتم تحديد مساهمة القطاع الخاص في تنمية البنية ......
#المقصود
#بالبنى
#التحتية
#يعاني
#العراق
#تدهور
#بناه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759830
رشيد غويلب : عام على عودة طالبان الى السلطة يعاني الأفغان من تفاقم المجاعة وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بعد عام من عودة طالبان إلى السلطة، يبدو الوضع في أفغانستان ميؤوسا منه، فالبلد في أزمة إنسانية حادة، والسكان يتضورون جوعا. وطالبان تضطهد النساء والفتيات وتحجب عنهن فرص الحياة. ولا يزال معلقو الغرب يتساءلون كيف يمكن للدولة، التي تم بناؤها على مدى 20 عامًا بإمكانيات مالية هائلة، وماكينة عسكرية ضخمة، أن تنهار بهذه السرعة.تقليد امبرياليإن محاولة التعجب لتبرير ما حدث في أفغانستان قبل عام، هو محاولة مكشوفة لعدم فضح سياسات تخلي الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها عن الشعوب مع أي تبدل لأولوياتها، بغض النظر عن الكوارث الإنسانية المتوقعة، وأفغانستان ليس الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة.لم يحدث الانهيار فجأة، بل كان واضحا منذ عام 2019، عندما أعلنت نتائج مباحثات الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مع استبعاد الحكومة الأفغانية بالكامل من المباحثات. والتوقيع على الاتفاق بعد عام. لقد غير الجيش الأمريكي، بين ليلة وضحاها، قواعد الاشتباك في أفغانستان، وتلقت القوات الجوية الأمريكية تعليمات بعدم مهاجمة مواقع طالبان أو دعم هجمات قوات الحكومة الأفغانية. بالإضافة إلى ذلك، فرض على الجيش الأفغاني القيام بعمليات دفاعية فقط.ويجرى الاستمرار في تحميل الضحية مسؤولية الجريمة، عندما يجري الحديث عن عدم رغبة الجيش الأفغاني في القتال، وان الشعب الأفغاني ليس لديه الرغبة في نظام ديمقراطي ودولة قانون، كما يشاع في الحوارات التلفزيونية، وان هناك "تقارب بين السكان وطالبان". والحقيقة ان بناء دولة مواطنة ديمقراطية حقيقية لم تكن يوما هدفا حقيقيا لقوات الناتو التي احتلت البلاد في عام 2001.الأرقام تتحدثفيما يتعلق بموقف أكثرية السكان تجاه طالبان، تقول ن نتائج استطلاع الرأي، انخفض دعم السكان للحكومة الأفغانية من 71 في المائة في عام 2020 إلى 48 في المائة في عام 2021. ومع ذلك، لم تستطع طالبان الاستفادة من هذا الانخفاض لتعزيز رصيدها، لأن عدد أنصارها ظل "أقل من 7 في المائة". وعلى الرغم من ذلك، يعيش الناس الآن في ظل نظام لا يحترم حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء.ووفق تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر الاثنين الفائت تحت عنوان " حكم طالبان: عام مليء بالعنف والإفلات من العقاب والوعود الكاذبة "، فإن حركة طالبان ارتكبت أخطر انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان بعد عودتها للسلطة، وبالضد ما أعلنته في ايامها الأولى، تضطهد الحكومة الإسلامية المتطرفة الأقليات وتقمع الاحتجاجات السلمية بالقوة وتضطهد النساء.وهناك حالات إعدام كيفية، وحالات اختفاء قسري. وغالبا ما تمر جرائم مثل التعذيب والقتل الانتقامي وطرد الأقليات دون عقاب. وأوضحت تيريزا بيرغمان، الخبيرة في شؤون آسيا بمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، أن الإنجازات المهمة التي تحققت في العشرين عامًا الماضية، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الفتيات والنساء، قد تم إلغاؤها. إنهن محرومات من التعليم والمشاركة في الحياة العامة. "ويتعرضن للتمييز المنهجي في كل مجالات الحياة تقريبًا".كارثة إنسانية وأزمة اقتصاديةبعد أن جمدت المساعدات الخارجية، غرقت البلاد في أزمة إنسانية واقتصادية حادة. لقد ارتفعت نسب البطالة بسرعة. ووفقا للأمم المتحدة، فان 24 مليون أفغاني مهددون بنقص الغذاء، أي أكثر من نصف السكان. وبعد الزلزال الذي ضرب شرق البلاد في نهاية حزيران الفائت وأسفر عن مقتل أكثر من ألف مواطن، تجري مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بشأن الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة التي يصل مجموعها الى 9 مليار دولا ......
#عودة
#طالبان
#السلطة
#يعاني
#الأفغان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765772