الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما قبل زيارة بايدن المرتقبة وما بعدها منذ "اجتماع النقب" الذي عقد في "إسرائيل" بأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة -والذي خرج بعدة نتائج مصاحبة أو لاحقة بفترة قصيرة-؛ أصبحت تتردد عدة تكهنات في المشهد السياسي العربي بعضها يتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تضع النقاط على الحروف في سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية في نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن" المعدلة، وبعض هذه التكهنات كانت تتحدث عن تحالف دفاعي/ عسكري تتوسطه دولة الاحتلال "إسرائيل" ويضم دولا عربية، وكما يعيد صف التحالفات في المنطقة لتواجه الحلف الروسي/ الصيني بعد غزو أوكرانيا.ومؤخرا تم الإعلان عن موعد الزيارة المرتقبة (قمة جدة بالسعودية) لتكون في منتصف يوليو تقريبا؛ وتأتي الزيارة في توقيت حرج للغاية وسط جملة جديدة من المتغيرات والتعقيدات الإقليمية والدولية للدول العربية، لكن السؤال المطروح ماذا بعد زيارة بايدن والاحتمالات المستقبلية للدول العربية؟ هل سيقبل العرب -كلهم أو بعضهم- بما يتردد عن حلف ناتو شرق أوسطى ضد إيران بشكل أساسي! وهل هناك بديل عربي أو سياسة عربية يمكن تقديمها بدلا من الخضوع لصفقة القرن المعدلة والحلف المزعوم، لتصبح نقطة انطلاق يمكن البناء عليها لإحداث توزان سياسي وبناء موقف عربي؟هذا ما سنطرحه في هذه الورقة وسنسمى هذا البديل بـ"مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية"، مؤكدين على أن ما تنفذه الإدارة الأمريكية أو السياسة الأمريكية عموما تجاه المنطقة يعتمد على تفجير تناقضات "مستودع الهوية" العربي، وإدارة هذه التناقضات بهدف تمرير الأهداف الأمريكية والصهيونية بالمنطقة.الفرضية النظرية للبديلحركة التاريخ كـ"نتاج للجغرافيا ومستودع الهوية"لبيان تصورنا للبديل أو المقاربة العربية البديلة التي نطرحها، علينا أن نضع الإطار النظري أو النمط التاريخي لها، وهنا نقول إن المسيرة البشرية تقودنا لنتيجة منطقية تشي أن الجغرافيا هي أم التاريخ؛ إذ حيث تتواجد الطبيعة والموارد المناسبة يستقر الإنسان ويتكاثر ويبدأ في تكوين جماعة بشرية، ثم تكتسب هذه الجماعة شيئا فشيئا تقاليدا وعادات مميزة ومتوارثة لتصبح "مستودعا للهوية" يمنح الجماعات البشرية مذاقها الخاص وتنوعها.ولكن هنا إذا كانت الجغرافيا هي أم التاريخ فإن الهوية ومستودعاتها ستصبح بمثابة الأب له، فإذا كان التاريخ في أصله ونشأته نتاجا للجغرافيا فإنه يمكن أن نقدم فرضا يقول بأن استمرار حركة التاريخ وتدافع الجماعات البشرية وتنافسها؛ هو نتاج لتدافع "مستودعات الهوية" عبر فك وإعادة تركيب مكوناتها من جديد لصالح الجماعات البشرية التي تتمدد ومستودعها، وعلى حساب مستودع الجماعة البشرية التي تتعرض للتراجع والتقهقر، فهنا يمكن تقديم فرضية واضحة تنص على أن: نشأة التاريخ واستقرار الجماعات كانت نتاجا للجغرافيا (الأم) والطبيعة وتوزع الموارد، في حين كانت حركة التاريخ وتدافعها هي حركة لـ"مستودع الهوية" (الأب) الخاص بالجماعات البشرية وتبدله.وذلك لأن "مستودع الهوية" المشترك يقوم في بداياته على العرق والقبلية واللغة ونمط الحياة الذي تفرضه طبيعة الجغرافيا على تاريخ الجماعة البشرية بما يتراكم معه من عادات وتقاليد في الفرح وطقوس الحياة والاحتفال وخبرات الحياة التي تخرج في أمثال وقصص شعبية بطولية وأغنيات تعبر عنها، ومع الأديان السماوية اكتسب "مستودع الهوية" مكونا قويا إلى جوار العرق واللغة ونمط الحياة والتقاليد المرتبطة بها، وهو المكون الديني.لكن كيف كان "مستودع الهوية" موضعا لحركة التاريخ وتبدلها! سنجد أن كل "مست ......
#لصفقة
#القرن
#المعدلة:
#مقاربة
#تسكين
#تناقضات
#الهوية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760805
صبري فوزي أبوحسين : كتاب القرآن يتحدى: دراسة للمهندس ياسر أنور مقاربة سيميائية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتالكاتب الشاب (ياسر أنور) أعجوبة ثقافية مصرية معاصرة، يمتلك مهارات معرفية متنوعة، ويجمع بين ثقافات تكاد تكون متباينة التخصص؛ فهو (مهندس)حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الكهربائية، وهو (شاعر) له تسعة دواوين،"أربعة مواسم للخريف"، "رقم الموت"، "هكذا غنيت وحدي"، "ورقة في بريد المتنبي"، و"بردية إفريقية"، و"مرايا لطفولة أخرى"، "آخر أخبار ليلى العامرية"، و"ملة العشق"، و"جمر الرؤى". وهو (ناقد أدبي) له دراسات نقدية منشورة في كبريات الصحف العربية، وهو (روائي) صدرت له رواية بعنوان"تعويذة الملائكة"، وهو (كاتب ومؤلف)، له عدة كتب منها: "مقارنة الأديان"، و"الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، و"سيميائية المشهد القرآني"، و"القرآن في مواجهة الإلحاد العلمي"، و"شفرات النص القرآني"،"آلام المسيح : دراسة مقارنة"، "معجزات قرآنية : دراسة"... وإضافة إلى دراسات أخرى، وكتب مشتركة مع مؤلفين آخرين. وهو (صحفي، وإعلامي) نُشرت قصائده ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، وله أحاديث تلفازية ويتيوبية عديدة، وهو (مترجم) للعديد من الكتب في مجالات مختلفة، له تحت الطبع: "القرآن معجزة المعجزات"، "فيزياء اللغة في القرآن "(less) ، وقد عمل في مجالات حياتية كثيرة: علمية وصحافية، وثقافية، وإعلامية. وهو من أفضل المهندسين بمركز تدريب المحطات بشمال القاهرة.... وقد طالعت كتابه(القرآن يتحدى: دراسة) فوجدتُني – ولست مبالغًا!-أمام عمل علمي جاد جيد عميق، طموح في منهجه وإنجازه: كل تعبير، وكل فقرة، وكل فصل فيه، يضيف ويفيد ويبني ويطور ويبهر ويأسر ويجذب، ويزيد المتلقي روحيًّا وعقليًّا وسلوكيًّا خلال معايشته آيات القرآن الكريم...والقراءة الشكلية فيه تدلنا على أنه يتكون من عنوان رئيس، وإهداء، ومقدمة، وتقديم، واثنتين وعشرين مقالة، في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. وهي عتبات رئيسة قراءتها سيميائيًّا تعطينا تعريفا أوليًّا بالكتاب وقيمته! جاء العنوان(القرآن يتحدى: دراسة) جملة اسمية، مكونة من مبتدأ وخبرين، المبتدأ هو الكتاب المقدس(القرآن) والخبر الأول جملة فعلية، تمثل في المضارع (يتحدى) فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ المبتدأ، ومفعوله محذوف قصد التعميم وتوسيع الدلالة؛ لتذهب النفس في تأويله كل مذهب، فنفس تراه (العرب قاطبة)، ونفس تراه(البلغاء منهم)، ونفس تراه (الناس)، ونفس تراه (المخلوقات)، ونفس تراه تراه (الإنس والجن)، ونفس تراه الملحدين... وأظن أن كاتبنا أراد كل هذه المفاعيل عامة، وركز على الملحدين خاصة، كما تنطق بذلك مقدمته للكتاب، وطريقة عرضه المادة العلمية!أما الخبر الثاني فهو الاسم المصدر (دراسة) وقد جاء بلا وصف مقيد على النحو الذي نراه عند المؤلفين الأكاديميين، حيث يعبرون(دراسة وصفية)، (دراسة تحليلية)، (دراسة بلاغية)...إلخ ولعل عدم وجود الوصف المقيد هنا تواضع من المؤلف، أو إشارة إلى كثرة التقنيات المطبقة في أبحاث الكتاب: وصفًا، وتحليلاً، ولغة، وبلاغةً، وسينمائية... وهذا العنوان (القرآن يتحدى: دراسة) دال على الهدف الرئيس من الكتاب، وهو تحدي الملحدين وأشباههم وأتباعهم! و الكاتب في هذا العنوان مسبوق بعنوان كتاب للدكتور محمد عمارة، رحمه الله تعالى، وإن كان الكتابان يختلفان مضمونًا ومنهجًا؛ فكتاب الدكتور عمارة مكون من ثلاثة أقسام: قسم أول عن تحدي القرآن الكريم للعرب بأن يأتوا بمثل القرآن، لتقرير أن عجزهم عن الإتيان بمثله - وهم أفصح ......
#كتاب
#القرآن
#يتحدى:
#دراسة
#للمهندس
#ياسر
#أنور
#مقاربة
#سيميائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763710
قادري أحمد حيدر : في صواب مصطلح الهاشمية السياسية 1-5 مقاربة أخرى
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري أحمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية"(مقاربة أخرى) (5 - 1) &#1633-;-: تمهيد سياسي تاريخي: أول الكتابة تبدأ بتفكيك النص المنقود، بالتركيز على الفكرة المحورية فيه، وملامسة بعضها الآخر ذي الصلة بالفكرة المطلوب بحثها أو نقدها، أو تطوير بعض جوانبها الملتبسة أو الجدلية، وهذا ما حاولت في هذه القراءة ان اجعلها تجمع بين الانطباعية والتاريخية والتحليل. على أنني وجدت نفسي أمام ومع نص الأستاذ الباحث/ عيبان السامعي في غنى عن التحليل في جوانب معينة بما قدمه في بحثه أو موضوعه من رؤى تحليلية. ولذلك لم يبق أمامي سوى أن أملأ صفحات قراءتي هذه بالانطباعية والتاريخية، حين يكون ذلك مفيداً وضرورياً، بمعنى آخر ما أحاوله في هذه القراءة هو الإتكاء على الجهد المفتاحي، والشغل الفكري والسياسي والتحليلي الذي قام به عيبان في مطالعته لمصطلح "الهاشمية السياسية" بصرف النظر عن رأيه في خطأ المصطلح كما ذهب إلى ذلك. إن التحليل الذي قدمه عيبان علمي وواقعي ارتكز على المنهج العلمي الجدلي المادي التاريخي في اطاره العام. الاتفاق والاختلاف حول خطأ، مصطلح "الهاشمية السياسية" هو ما أقدم حوله مقاربة أخرى، مغايرة، مع اتفاقي على المنهج العلمي النقدي التحليلي الذي اشتغل عليه. لم أكن لأقدم على هذه القراءة لولا أنني وجدت نفسي أمام موضوع فيه فكر وبحث يستحقان التناول والحوار معهما، وما أقل الكتابات الفكرية والثقافية والسياسية الجادة، والمحفزة للقراءة وللبحث فيها، والحوار معها، في واقع هيمنة وسيادة الكتابات الرثة، المتعبة للعقل، والمرهقة للروح، كتابات هي إلى الزبد والغث أقرب.. كتابات تحاصرنا وتطوق مثل قيود السجن أفواهنا عن الكلام والكتابة، هي انعكاس لبؤس الواقع في أسوأ مظاهر انحطاطه وتعبيره تجسيداً لبؤس الفلسفة السياسية السائدة. فالواقع الذي يضج بالغرائبية واللامعقول (الفنتازيا) في جميع تفاصيله، قطعاً لا يفرز من الكتابة سوى ما يشبهه في الشكل والمعنى، كتابات معجونة بالتمذهب السياسي، وا لطائفية السياسية، وبالقبلية السياسية، والمناطقية والجهوية، وهي التي تغطي وجه حياتنا الفكرية والسياسية والثقافية منذ أكثر من سبع سنوات، وأكثرها كتابات لا تقدم معرفة مضافة، ولا نقداً موضوعياً عقلانياً للواقع، وللفكر السائد، قدر ما تعيد انتاجه، وهو ما أشار إليه عيبان من استخلاص ونتائج في بداية المقال، وفي خاتمة جملته/ مقالته، تحت عنوان "صفوة القول"، حول الموضوع المبحوث الذي يدور حول الدور المدمر والخطير للتمذهب السياسي والطائفية السياسية، وهو ما أتفق معه حوله. على أنني وجدت نفسي مختلفاً معه فيما ذهب إليه من قول حول خطأ مصطلح "الهاشمية السياسية". فعلاً، إن من يتابع المنتج الفكري والسياسي والثقافي في بلادنا وتحديداً خلال الثماني سنوات المنصرمة، سيجد علائم ومظاهر العودة للخلف في كل شيء: غياب الإنتاج المعرفي، بل تراجعه بالمطلق عما كان؛ ضعف في حضور الفكر في الخطاب السياسي، هشاشة وضحالة في بنية الخطاب الثقافي العام، تراجع في صورة وروحية النقد، على الأقل في ما وصل إلي من كتابات، هي إلى الضحالة السياسية أقرب، وكأنها تشير إلى حالة التماثل إن لم أقل التطابق بين بؤس الواقع، وبؤس وانحطاط الفكر المعبر عن ذ ......
#صواب
#مصطلح
#الهاشمية
#السياسية
#مقاربة
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765367
عبد الجبار الغراز : قراءة في كتاب: الهجرات العالمية والمغربية قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية 1045 – 2011 لمؤلفه الدكتور. الكبير عطوف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عن منشورات جامعة ابن زهر بأكادير، صدر للكاتب والباحث المغربي المتخصص في شؤون الهجرة الدكتور الكبير عطوف الطبعة الثانية (مارس 2012) كتاب " الهجرات العالمية والمغربية. قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية (1045 – 2011). وهو عبارة عن دراسة / كراسة جامعية تجمع مواد ووحدات خاصة بالموسم الجامعي (2009 – 2010)، وجهها الكاتب، على الخصوص إلى المهتمين المتخصصين بشؤون الهجرة وغير المتخصصين، وموجهة أيضا إلى كافة الطلبة والطلبة الباحثين. وللعلم؛ فقد أتى هذا الكتاب في الحجم المتوسط ويحتوي على 167 صفحة، وشمل، إلى جانب التقديم والخاتمة، ثلاثة محاور كبرى. ونظرا لأهمية هذا الكتاب الكبيرة، فقد ارتأينا أن نقدم قراءة له، نتبع فيها أهم محطاته التحليلية والتفسيرية والتركيبية التي خصها الكاتب لظاهرة الهجرة (الداخلية والخارجية)، آملا أن نوفق في هذا المسعى الذي يروم تقديم الإفادة لكل طالب لها.تقديم منهجي – تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها اعتبر الكاتب د. الكبير عطوف، هذا التقديم، ذا طابع منهجي، مَكَّنَ من تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها؛ محاولا، في نفس الوقت، تقديم تبرير لاختياره للحقبة المدروسة في هذا الكتاب (1045– 2011)؛ فسنة 1045 مثلت ، في رأيه ، تاريخ و نزوح العرب المستقرين الأوائل إلى بلاد إفريقية ( تونس حاليا ) ؛ أما سنة 2011 ، فإن كل متتبع سوف " يجد شرعيتها في بعض الاحصائيات المحينة و المذكورة في المتن والتي تهم الهجرة المغربية " فعلى الرغم من كون الهجرة، موضوع هذا الكتاب، ظاهرة قديمة قدم الإنسان، فإنها، متفاعلة، في الآونة الأخيرة، وبشكل كبير ومتسارع، بحسب رأي الكاتب، مع سياقات مجتمعنا الراهن المعولم؛ حيث استطاعت أن تعكس مختلف تناقضاته، وتأثيراته، الإيجابية والسلبية، على دول الانطلاق ودول الاستقبال: فالعولمة الاقتصادية قد جعلت التفاوت الحاصل بين دول الجنوب ودول الشمال الغني تتسع رقعته مع مرور الأيام والسنين، بشكل مهول أدى إلى حصول مزيد من التدفقات؛ حتى أصبحت الفترة الراهنة تنعت فترة الهجرة بامتياز. يرى صاحب الكتاب د. الكبير عطوف، أنه ، في ظل غياب تعريف جامع مانع لمفهوم الهجرة (La migration / L’immigration / L’émigration ) ، و أمام المحاولة التوفيقية السائدة الآن ، التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة و نادي روما منذ بداية العشرينات من القرن الماضي ؛ و نظرا للطابع المركب لهذا المفهوم وتعدد و تداخل الاختصاصات الدراسية التي تدخل على الخط لمقاربته وفق رؤاها و توجهاتها المعرفية و المنهجية ، يبقى تعريف مفهوم المهاجر ثابتا وسط هذه اللجة المتغيرة ، كمفهوم يعبر عن ذلك الكائن الذي يغادر بلده الأصلي في اتجاه بلد آخر كي يستقر و يعمل فيه . أما حركات الهجرات الداخلية المرتبطة في مراحلها المبكرة بالتحولات الكبرى المصيبة للمجتمع العالمي، فتبقى، حسب رأي الكاتب، في صميمها رباعية الأنواع: الهجرة من القرية إلى المدينة، والهجرة من القرية إلى القرية، والهجرة من المدينة إلى القرية، والهجرة من المدينة نحو المدينة؛ كما تبقى العوامل الاقتصادية والديمغرافية والسياسية، في نظر الكاتب، من أقوى العوامل المساعدة على فهم الفعل الهجري. المحور الأول: بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم تناول الكاتب د. الكبير عطوف في المحور الأول من هذا الكتاب بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم؛ حيث قدم نماذج من الهجرات الدولية والسياسات الهجرية، وكذا تاريخ الحركات الهجرية المتوسطية وذاكرتها، مع إ ......
#قراءة
#كتاب:
#الهجرات
#العالمية
#والمغربية
#قضايا
#ونماذج.
#مقاربة
#سوسيو
#تاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765656
عبد الجبار الغراز : صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
سليم يونس الزريعي : مقاربة في شعار حركة الجهاد.. وحدة الساحات
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي في مهرجانها الأخير احتفلت حركة الجهاد الإسلامي في القطاع وبيروت ودمشق بما سمته وحدة الساحات، في حضور جمهور الجهاد ومشاركة فصائلية فلسطينية كحماس وغيرها، لكن هل ترتيب حركة الجهاد لمهرجانات متزامنة شكل نقلة نوعية في مجرى النضال الفلسطيني؟ وما هو مفهوم وحدة الساحات فلسطينيا وعربيا؟ ثم هل يكفي أن تقول ثم تقيم حركة الجهاد مهرجانا في أكثر من مكان لإثبات وجود وحدة الساحات واقعا عمليا؟ ساحات غزة.. ! للأسف المعطيات تقول: إنه هذا عمل شكلاني، وهو عاطفي شعبوي وفيه من الدعاية أكثر مما يحمل من واقعية الشعار مع صوابية الشعار بالمعنى المجرد، على الأقل فيما يتعلق بمكنة ترجمته إلى فعل وليس مجرد دعاية، ثم هل شعار وحدة الساحات يخص وحدة الساحات الفلسطينية التي مزقها الاحتلال وطرف فلسطيني ساهم في تمزيقها جغرافيا وديمغرافيا مع سبق الإصرار؟وفي محاولة لتفكيك هذا الشعار الصحيح من ناحية المبدأ، إلا أن محاولة توظيفه من قبل حركة الجهاد الإسلامي كنتاج لمواجهة الحركة العدوان الصهيوني الأخير في ظل وجود أكثر من ساحة في غزة، بعضها لم يكن جزءا من حالة الرد ( ساحة حماس) على العدوان، وعن وعي بما يجري ولتبعاته، عندما امتنعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن المشاركة في رد العدوان، وهي ليست المرة الأولى بل الثانية، فقد سبق أن وقفت ذراع حركة المقاومة الإسلامية حماس "كتائب القسام"، عام 2019 موقف المتفرج عندما خاضت "الجهاد" حرباً ضد الاحتلال بعد اغتيال القيادي في ذراعها العسكري "سرايا القدس" بهاء أبو العطا، ليتكرر ذلك في العدوان الأخير على غزة.وهذا التكرار يمثل موقفا "حمساويا" واعيا، ومن ثم فهو ليس بسبب اجتهاد البعض من حماس، ولكنه موقف مدروس وقد بررته مصادر حمساوية مطلعة وفقاً لمعلومات حصلت عليها صحيفة «الأخبار» اللبنانية التي كشفت أن (خذلان) حماس لحركة الجهاد، يعود إلى أن الكيان الصهيوني ربط بين دخول «حماس» على خطّ المعركة، وبين «إعادة الأوضاع الإنسانية إلى ما قبل عشر سنوات»، أي إعادة تجفيف المصادر المالية، ومنْع المؤسّسات الدولية من العمل في القطاع، فضلاً عن وقْف المنحة القطرية وسحب تصاريح عمل 15 ألف عامل من غزة، إلى جانب التهديد بمضاعفة مستوى ضرب الأهداف المدنية، ولا سيما الأبراج السكنية والبنى التحتية. وتُدافع تلك المصادر عن خيار حماس، بأن «اختيار إسرائيل توقيت المعركة وتجهيزها لها على النحو الذي صفّرت فيه الأهداف على حدود القطاع البحرية والبرّية، هو ما دفعنا(حماس) إلى عدم التدخّل للمحافظة على أن لا تتحوّل المعركة إلى حرب شاملة ليست المقاومة متجهّزة لها ولم تخترْ توقيتها، كما أن مبرّرات الجهاد لتصعيد الموقف ليست منطقية».خارج سياق المعطياتإن توصيف حماس لمبررات الجهاد حول معركة الأيام الثلاثة بأنها غير منطقية، وهو موقف لابد أن الجهاد تعرفه جيدا، إنما يكشف أنه لا توجد وحدة حال كفاحية في غزة، يعزز ذلك أن الحديث عن غرفة عمليات مشتركة التي مكونها الأساس حماس التي لم تكن طرفا في الرد على العدوان، إضافة لفصائل أخرى مثل ( الجبهة الشعبية، والديمقراطية اللتان شاركتا في الدفاع عن القطاع وفق إمكانياتهما ليس إرضاء لهذا أو ذاك، وإنما لأن هذا واجبهما من منطلق فكري وسياسي ووطني وأخلاقي، ومع ذلك تجاهلت الجهاد دورهما )، وبصرف النظر عن مدى صحة توصيف حماس بأن مبررات الجهاد غير منطقية لتبربر موقفه، فإن شعار الجهاد في ظل هذا التباين بين حماس والجهاد، يمكن القول أنه يمثل حالة إنكار للواقع إرضاء للذات كنوع من النزوع الإرادوي التعسفي لتصوير الواقع عكس ما هو عليه، ......
#مقاربة
#شعار
#حركة
#الجهاد..
#وحدة
#الساحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766901
علاء اللامي : ج1 العرب والنبط والأراميون: مقاربة أنثروبولوجية للأصول والعلاقات
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هذا البحث في جزء منه، يأتي تعقيباً على مقالة سابقة للمؤرخ جعفر المهاجر "الأخبار - عدد 16 حزيران 2022"، والتي عقب فيها على بعض ما ورد في مقالة لي حول العلاقات بين الحضارات الرافدانية والإيرانية القديمة/ج1- الأخبار 27 نيسان 2022، ولكنه سيكون أوسع من ذلك بكثير، وسأحاول فيه تقديم مقاربة إناسية "أنثروبولوجية" وتأريخية لموضوع العلاقة والأصول بين الأسماء والمسميات أعلاه ولبعض تمظهراتها الحضارية. تطرقت، في الجزء الأول من مقالتي سالفة الذكر، إلى مقالة غنية بالاقتباسات الموثقة حول الأنباط للباحث د. زياد السلامين بعنوان "الأنباط عرب بالأدلة التاريخية"، ووصفت تلك المقالة بالبحث المتقن ولم أزد على ذلك فأتبنى نظريته التي تعتبر الأنباط عرباً، ودون أن أطلقَ عليها أحكاما باترة ونهائية، بل اكتفيت بعرض أدلته المترجمة المفيدة، ضمن مفصل فرعي من بحثي الذي لا علاقة مباشرة له بموضوع أصل الأنباط، وهذا ما جعل المعقب يؤاخذني لأنني "تركت قارئي حائراً حول موضوع أصل الأنباط" كما قال، وهو محق لو أن الموضوع كان حول هذا العنوان تحديدا. في هذا النص الذي يبحث في أصول العلاقات المتداخلة بين العرب والنبط والآراميين والسريان، سأتوقف بشيء من التفصيل عند وجهة نظر السلامين وباحثين آخرين ثم انتقل منه إلى عرض تصوري الأولي عن الموضوع.الأنباط عرب أم أشقاؤهم؟يعلل السلامين رفضه لقول القائلين إن الأنباط آراميون، مؤكدا أنهم عرب، بسببين؛ الأول، يلخصه قوله "اعتمد أصحاب الرأي القائل إنَّ الأنباط آراميون على أدلةٍ غير مقنعةٍ لإثبات مزاعمهم، ومن أبرز هذه الشواهد استخدام الأنباط للخط واللغة الآراميّة، ولكن اللغة ليست المقوم الوحيد للهويّة، والهوية ليست أُحادّية البُنية؛ أي لا تتشكَّل من عُنصرٍ واحدٍ، وإنما هي مُحصلّة تفاعل عناصر عدَّة، وتتكَّون الهوية الثقافية من عناصر عدَّة مرتبطة ببعضها هي: العرق، الأرض (الجغرافيا)، اللغة، التاريخ، الديانة، التراث الثقافيّ وغيرها من المكوِّنات". من الواضح أن رفض السلامين للحجج اللغوية والشواهد الآثارية المؤكِّدة لها، لا يستقيم مع متطلبات البحث العلمي لمسألة محددة هي أصل الأنباط، فلكي ترد على حجج لغوية مدعمة بالأركيولوجيا ينبغي عدم الاكتفاء بالترجيحات التخمينية والتاريخية العامة أو بالاقتباسات من خارج السياق (أو ما يسمى في البحث المنهجي الأدلة الخارجية)، بل يتوجب الإتيان بحجج لغوية وأدلة أركيولوجية/ آثارية مضادة من السياق ذاته تعاكسها وتكون أقوى منها، بعيدا عن التركيز على عوامل تشكُّلِ الأمة كالعرق، الأرض، اللغة، التاريخ، الديانة، التراث الثقافيّ وغيرها من المكوِّنات، فهذا موضوع آخر لا علاقة له بالموضوع قيد البحث، فنحن لا نتحدث عن أمة قيد التشكُّل أو متشكلة وحاضرة اليوم بل عن واحد من الشعوب التي انقرضت أو اندمجت وذابت في غيرها من المكونات الجزيرية الأخرى ضمن أمة العرب الأوسع التي تشكلت بعد الفتح العربي الإسلامي وما يزال تشكُّلُها مستمرا.السبب الثاني هو سبب آثاري، عبر عنه د. السلامين بقوله "اعتمد بعض الباحثين كذلك على أحد النقوش النبطيّة لنفي عروبة الأنباط، ولتأكيد مزاعمهم بأن الأنباط آراميين، وقد عُثر على هذا النقش في منطقة سرمداء في المملكة العربيّة السعوديّة، ويذكر النقش اسم شخص نُعت بالآراميّ (آ ر م ي ا)، رغم أن الكلمة قد تُقرأ أيضاً على نحو (أ د م ي ا)، للتشابه الواضح والكبير بين حرفي الدال والراء في النبطيّة"، والباحث هنا يرفض دليلا أركيولوجياً محدداً لا بتقديم دليل أركيولوجي مضاد أقوى منه بل بتأويله الشخصي للدليل الموجود تأويلا قائما على ......
#العرب
#والنبط
#والأراميون:
#مقاربة
#أنثروبولوجية
#للأصول
#والعلاقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767045
علاء اللامي : ج2 السريان والآراميون مقاربة للأصول والعلاقات والتجليات
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ماذا عن السريان والآراميون؟ ربما يكون كتاب الراهب الموصلي يعقوب الكلداني المطبوع سنة 1900 م، في مطبعة دير الآباء الدومنكيين بالموصل، تحت عنوان "دليل الراغبين في لغة الآراميين" من أوائل الكتب التي تطرقت في العصر الحديث إلى أصول السريان وعلاقتهم بغيرهم. في هذا الكتاب - المكتوب باللغة العربية كمعجم آرامي عربي ولكنه لا يخلو من فقرات ومقتبسات باللغة السريانية دون ترجمة- يكرر الكلداني في مقدمته ما بات في عداد البديهيات في زماننا من أن "جميع البلاد المعروفة بالسريانية سواء كانت شرقية أم غربية كانت معروفة في قديم الزمان بالآرامية، وهذه كانت تسميتها الحقيقية "..."، قد اختلفت آراء العلماء في لفظة سوريا التي منها سُمّيَّ السريان أي اختلاف. فلقد ذهب البعض منهم لا سيما العلماء في أصل لفظة سوريا مشتقة من آثور أو آشور، اشتقها اليونانيون بعد استيلاء ملوك الآثوريين على الديار الشامية/ ص9". وفي عرضه لآراء علماء عصره ومن سبقهم يورد الكلداني رأيا لأحدهم يسميه ابن الصليني / وأغلب الظن أن المقصود مار ديونيسيوس يعقوب بن الصليبي مطران آمد (ديار بكر)1171، والذي يكرر الرأي نفسه في كتاب آخر، يقول فيه "لكنهم (أعني اليونانيين) يسموننا تعييراً لنا عوض السريان يعاقبة، ونحن نردهم قائلين ان اسم السريان الذي سلبتموه عنا ليس عندنا من الأسماء الشريفة لكونه متأتياً من اسم سوروس الذي ملك في انطاكية فدعيت باسمِه سوريا... أما نحن فإننا من بني آرام، وباسمهِ كنا نسمى يوماً آراميين". ولا يبدو أن هذا التأثيل لاسم سوريا من سوروس يعتد به علميا لأسباب عديدة منها أن بعض الباحثين القدماء والمعاصرين يعتبرون قصة سوروس أسطورية، وقد ورد اسمه في "ترجمة سريانية لأسطورة يونانية عنوانها "ديوقليوس الحكيم" موجودة في المتحف البريطاني، وقد ترجم جزءا منها هنري بدروس كيفا الذي يعرف نفسه بالمتخصص في التاريخ الآرامي، وذكر رقمها التوثيقي المتحفي، والبعض الآخر ينفي وجود ملك آرامي بهذا الاسم لأنطاكيا، ولكن كلام الراهب الكلداني يفيدنا - وإنْ بشكل غير مقصود - في إلقاء الضوء على الخلافات التي كان اسم السريان يثيرها مبكرا بين الطوائف المسيحية في المشرق العربي، ويخلص إلى ثلاث خلاصات سأدرجها أدناه بحرفها لأهميتها:-"إن السريان عموماً، شرقيين أم غربيين، لم يكونوا في قديم الزمان يسّمون سرياناً بل آراميين نسبة الى جدّهم آرام بن سام بن نوح". - إن اسم السريان لا يمكن أن يرتقي عهده عندهم الى أكثر من أربعمائة أو خمس مائة سنة قبل التاريخ المسيحي - أرجح أنه يقصد اعتبارا من السنة الميلادية التي كتب فيها كتابه، ع.ل- خلافاً لمن يحاول أن يجعل اسم السريان قديماً أصلا للآراميين.-والخلاصة الأخيرة والتي تهمنا هنا فيقول فيها: "إن اسم السريان لم يدخل على الآراميين الشرقيين أي الكلدان والآثوريين إلا بعد المسيح على يد الرسل الذين تلمذوا هذه الديار، لأنهم كانوا جميعاً من سورية فلسطين، وذلك إذْ كان أجدادنا الأولون المنتصرون - المُتَنَصِرون؟ - شديدي التمسك بالدين المسيحي الحق، أحبوا ان يسموا باسم مبشريهم، فتركوا اسمهم القديم واتخذوا اسم السريان ليمتازوا عن بني جنسهم الآراميين الوثنيين، ولذا اضحت لفظة الآرامي مرادفة للفظة الصابئي والوثني ولفظة السرياني مرادفة للمسيحي والنصراني الى اليوم/ ص11م.س".إن تعليل إطلاق الاسم بكون الرسل الأولين نشروا رسالة المسيح في مناطق شرق الفرات جاءوا من "سورية فلسطين" - وفي المناسبة فقد سبق لأبي التاريخ هيرودوتس أن استعمل هذه التسمية "سورية فلسطين" ومقلوبها أي "فلسطين سورية" في تاريخه الشهير في ا ......
#السريان
#والآراميون
#مقاربة
#للأصول
#والعلاقات
#والتجليات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767165
عبدالله تركماني : مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه (*) يدفعني إلى إعادة نشر هذه المحاضرة التي أعددتها منذ 17 عاماً، مع إجراء تعديلات جوهرية لربط الماضي المنظور بحاضرنا العربي البائس، الذي تهدده محاولات جهات عديدة لتفكيكه وإعادة تركيبه.خلّفت الحقبة الاستعمارية وراءها عدة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، مزروعة حول وداخل حدود العالم العربي. فلم تألُ القوى الاستعمارية جهداً في زرع بذور فتن طائفية أو إثنية تكاد لا تخلو منها دولة عربية، بل أنّ الأطماع الخارجية لا تعدم وسيلة لخلق هذه الفتن خلقاً، وابتداعها إذا لم تكن قائمة على النحو الذي يحقق مصالحها في استمرار سيطرتها على المنطقة وعرقلة أية فرصة لتكوين تكتل مستقل لها، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. غير أنّ المشاريع الخارجية ما كان لها أن تنجح لولا أنها وجدت عوامل داخلية تحقق لها هذه الأطماع، سواء كانت هذه العوامل سياسات خاطئة تكرس الأوضاع ما قبل الوطنية وتغذيها، أو صراعات داخلية تقتات على هذه الأوضاع وتستغلها. إنّ مشكلة العرب الأولى عدم إنشائهم حيّزاً للسياسة خارج روابط القرابة والدين والمذهب، لذلك بدت أغلب الدول والمجتمعات العربية عصية على التوحد، ملغّمة بكل عوامل الانفجار الداخلي والتشرذم القبلي والطائفي والمذهبي والإثني والعشائري. وما انزلاق الصراع إلى مستويات قبل وطنية وقبل مدنية، على ما برهنت وتبرهن حالات لبنان والسودان والعراق والجزائر وليبيا وسورية وغيرها، سوى دلالة على جدية المخاوف، على الوحدة الوطنية في أغلب الدول العربية، مما يطرح في مقدمة القضايا والإشكاليات التي تواجه الفكر العربي في المرحلة الراهنة، مسألة الاندماج الوطني والمدني الهش في العالم العربي.أصول التفكيكليس لانعدام الاستقرار المزمن في المنطقة العربية مصدر واحد، فمصادره متعددة ومختلفة، وأول ما ينبغي الإشارة إليه في تحليل هذه المصادر الموقع الجيو - سياسي المميز الذي تحتله المنطقة العربية. فمما لا شك فيه أنّ المنطقة قد شكلت ولا تزال تشكل مركز جذب وميدان تنافس دائم، وبالتالي ساحة صراع وتنازع دولي، تتجدد أسبابه وتتبدل ولكنها مستمرة بلا انقطاع. وبينما ينظر البعض للطائفية والعشائرية، بوصفهما عاملين أساسيين في تكوين الهوية السياسية للمجتمعات العربية، ويعزو لهما مفاعيل استثنائية على تطور النظم السياسية والقيم الاجتماعية، يرى فيهما البعض الآخر ثمرة تلاعب القوى الأجنبية وتجسيداً لإراداتها في تقسيم البلدان العربية وتفكيكها إلى دويلات غير قابلة للحياة. (1) – المؤثرات الخارجيةلا شك أنّ الجغرافيا المصطنعة التي حكمت اتجاه وشكل تطور العالم العربي المعاصر بعد الاستقلال هي المصدر الأهم لانعدام الاستقرار الذي عرفته المنطقة. ومهما كان الدافع لذلك، وهو مختلف بين دولة وأخرى، ولو ارتبط جميعه بالصراع على النفوذ الدولي وحماية المصالح الخاصة بالإمبراطوريات الكبيرة، عملت أطماع الدول الأوروبية ونزاعاتها الخاصة على التشجيع على تقسيمه إلى مجموعة كبيرة من الدول الصغيرة بشكل اعتباطي، يستجيب لحاجات ضمان النفوذ الغربي بعد زوال الاحتلال أكثر من استجابته لحاجات التميّز في شروط حياة السكان أو في هويتهم الوطنية أو ثقافاتهم أو مصالحهم.بالنسبة للاستراتيجية الصهيونية في الشرق الأوسط يمكن الإشارة إلى عدة وثائق حديثة العهد نسبياً: ففي العام 1982 نشرت منظمة في الولايات المتحدة الأمريكية اسمهـــا " جامعة الاتحاد العربي – الأميركي " وثيقة تحت عنوان " الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينات والتسعينات " تعتبر من ......
#مقاربة
#تفكيك
#العالم
#العربي
#وإعادة
#تركيبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767802