اتريس سعيد : العقلانية المعاصرة و أسطورة الطوفان
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد في نهاية عام 1872 في لندن، قام عالم الآثار جورج سميث، أمام جمعية علم آثار الكتاب المقدس، بتقديم محاضرة تضمنت عرض ترجمة لبعض الرُقم الطينية المكتشفة من آثار نينوى والتي تتضمن اللوح الحادي عشر لملحمة جلجامش الذي يسرد قصة الطوفان، وقارنها بقصة الطوفان الواردة في الكتاب المقدس، وأوضح بأن الرب لم يكتب هذه القصة في الكتاب المقدس بل نُقلت حرفياً من ملحمة الطوفان البابلية الأصل وذات الجذور السومرية. كان ذلك بمثابة الصدمة التي أفزعت رجال الدين، ووضعت الكنيسة في موقف لا تحسد عليه.بعد هذه المحاضرة توالت الكشوفات التي أوضحت أن أغلب روايات وشخصيات الكتاب المقدس كانت موجودة في التراث البابلي والآشوري، والتي نبتت من أصول سومرية.إن الشيء المذهل في الإنسان هو قدرته على الإعتقاد بشيء سخيف. ألا تلاحظ أن أديان كثيرة في هذا العالم تتسم بالسخافة والسذاجة، ويبقى الناس متمسكين بها. يؤمنون بها بعمق و يدافعون عنها في معركة يدركون أنها خاسرة أمام العلم والثقافة المعاصرة المنطق. لكن حاجتهم إلى الإيمان بها أقوى من تلك السخافات التي في تلك الأديان والتي قد تجعلهم يتخلون عن إيمانهم بمصداقيتها. هناك من المتعلمين الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية، ومع ذلك عقولهم ليست مدربة للتفريق بين قصة ممكنة وقصة مستحيلة الحدوث.مثال على إحدى القصص الخيالية التي تنتعش بها الأساطير القديمة هي قصة الطوفان وسفينة النبي الذي أنقذ الحياة من خلالها, والتي تنتشر أيضاً في الأديان السماوية تلك التي سقطت من السماء تحت إسم فلك النبي نوح.تنص القصة بإختصار أن النبي نوح قام ببناء سفينة عظيمة ليختبئ فيها هو وأهله بعد أن قرر إلهه الشرير إغراق كوكب الأرض بما فيه بسبب قوم خرجوا عن الإيمان ورفضوا تصديق إدعاءات نوح ولا أحد يدري ما العبرة من إغراق كوكب بأكمله بسبب هؤلاء الجماعة.يطرح العقل والمنطق السليمين مجموعة من التساؤلات على هؤلاء الذين يصدقون هذه القصة، فلا بد من وضع النقاط على الحروف، لعلهم يستفيقون ويدركون أنهم يصدقون سخافة ما هي إلا أسطورة يهودية مسروقة من الأسطورة السومرية.هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف إستطاع نوح جلب الحيوانات القابعة في القارات الأخرى إليه؟ كيف عبرت الحيوانات التي تعيش في أستراليا وأمريكا المحيطات لتصل إليه ومن ثم عادت إلى موطنها مرة أخرى؟كيف يستطيع الوصول إلى عمق الصحراء لإحضار زوجين من الحيوانات التي تعيش في الحر الشديد، وإلى عمق الجليد لإنقاذ زوجين من الحيوانات تعيش في البرد الشديد؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كم من فصيلة يوجد في النوع الواحد من الحيوانات؟ فهل أنقذ كل الفصائل؟ هل بحث عن كل الفصائل الموجودة عبر العالم؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف عادت كل هذه الحيوانات إلى مواطنها الأصلية؟ هل عبر الدب القطبي، الصحاري و المحيطات ليصل إلى القطب الشمالي؟ هل سبح التمساح في المحيطات ليصل إلى موطنه؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف إستطاعت أسماك المياه العذبة البقاء بعد أن إختلطت المياه المالحة بها على أثر الفيضانات؟هل سأل هؤلاء أنفسهم من أين جاء نوح بكل الطعام اللازم لذلك الكم الهائل من الحيوانات؟ وكيف إستطاع حمايتها من بعضها؟ وكيف إستطاع تبريد أقفاص الحيوانات التي تعيش في البرد وتدفئة أقفاص الحيوانات التي تعيش في الحر؟إن هؤلاء الذين يصدقون هذه القصة يبدون غارقين في الشماتة من الكفار الذين راحوا ضحية الفيضان، ولم ينتبهوا إلى سخافة الفكرة؟ إنه لمن الشيء المخزي أن تسمع أي شخص وهو يحاول أن يفسر هذه السخافات علمياً. أليس من الأجدى لهؤلاء الإعجازيين أن يقولوا للناس أن الله أرسل ......
#العقلانية
#المعاصرة
#أسطورة
#الطوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761001
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد في نهاية عام 1872 في لندن، قام عالم الآثار جورج سميث، أمام جمعية علم آثار الكتاب المقدس، بتقديم محاضرة تضمنت عرض ترجمة لبعض الرُقم الطينية المكتشفة من آثار نينوى والتي تتضمن اللوح الحادي عشر لملحمة جلجامش الذي يسرد قصة الطوفان، وقارنها بقصة الطوفان الواردة في الكتاب المقدس، وأوضح بأن الرب لم يكتب هذه القصة في الكتاب المقدس بل نُقلت حرفياً من ملحمة الطوفان البابلية الأصل وذات الجذور السومرية. كان ذلك بمثابة الصدمة التي أفزعت رجال الدين، ووضعت الكنيسة في موقف لا تحسد عليه.بعد هذه المحاضرة توالت الكشوفات التي أوضحت أن أغلب روايات وشخصيات الكتاب المقدس كانت موجودة في التراث البابلي والآشوري، والتي نبتت من أصول سومرية.إن الشيء المذهل في الإنسان هو قدرته على الإعتقاد بشيء سخيف. ألا تلاحظ أن أديان كثيرة في هذا العالم تتسم بالسخافة والسذاجة، ويبقى الناس متمسكين بها. يؤمنون بها بعمق و يدافعون عنها في معركة يدركون أنها خاسرة أمام العلم والثقافة المعاصرة المنطق. لكن حاجتهم إلى الإيمان بها أقوى من تلك السخافات التي في تلك الأديان والتي قد تجعلهم يتخلون عن إيمانهم بمصداقيتها. هناك من المتعلمين الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية، ومع ذلك عقولهم ليست مدربة للتفريق بين قصة ممكنة وقصة مستحيلة الحدوث.مثال على إحدى القصص الخيالية التي تنتعش بها الأساطير القديمة هي قصة الطوفان وسفينة النبي الذي أنقذ الحياة من خلالها, والتي تنتشر أيضاً في الأديان السماوية تلك التي سقطت من السماء تحت إسم فلك النبي نوح.تنص القصة بإختصار أن النبي نوح قام ببناء سفينة عظيمة ليختبئ فيها هو وأهله بعد أن قرر إلهه الشرير إغراق كوكب الأرض بما فيه بسبب قوم خرجوا عن الإيمان ورفضوا تصديق إدعاءات نوح ولا أحد يدري ما العبرة من إغراق كوكب بأكمله بسبب هؤلاء الجماعة.يطرح العقل والمنطق السليمين مجموعة من التساؤلات على هؤلاء الذين يصدقون هذه القصة، فلا بد من وضع النقاط على الحروف، لعلهم يستفيقون ويدركون أنهم يصدقون سخافة ما هي إلا أسطورة يهودية مسروقة من الأسطورة السومرية.هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف إستطاع نوح جلب الحيوانات القابعة في القارات الأخرى إليه؟ كيف عبرت الحيوانات التي تعيش في أستراليا وأمريكا المحيطات لتصل إليه ومن ثم عادت إلى موطنها مرة أخرى؟كيف يستطيع الوصول إلى عمق الصحراء لإحضار زوجين من الحيوانات التي تعيش في الحر الشديد، وإلى عمق الجليد لإنقاذ زوجين من الحيوانات تعيش في البرد الشديد؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كم من فصيلة يوجد في النوع الواحد من الحيوانات؟ فهل أنقذ كل الفصائل؟ هل بحث عن كل الفصائل الموجودة عبر العالم؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف عادت كل هذه الحيوانات إلى مواطنها الأصلية؟ هل عبر الدب القطبي، الصحاري و المحيطات ليصل إلى القطب الشمالي؟ هل سبح التمساح في المحيطات ليصل إلى موطنه؟هل سأل هؤلاء أنفسهم كيف إستطاعت أسماك المياه العذبة البقاء بعد أن إختلطت المياه المالحة بها على أثر الفيضانات؟هل سأل هؤلاء أنفسهم من أين جاء نوح بكل الطعام اللازم لذلك الكم الهائل من الحيوانات؟ وكيف إستطاع حمايتها من بعضها؟ وكيف إستطاع تبريد أقفاص الحيوانات التي تعيش في البرد وتدفئة أقفاص الحيوانات التي تعيش في الحر؟إن هؤلاء الذين يصدقون هذه القصة يبدون غارقين في الشماتة من الكفار الذين راحوا ضحية الفيضان، ولم ينتبهوا إلى سخافة الفكرة؟ إنه لمن الشيء المخزي أن تسمع أي شخص وهو يحاول أن يفسر هذه السخافات علمياً. أليس من الأجدى لهؤلاء الإعجازيين أن يقولوا للناس أن الله أرسل ......
#العقلانية
#المعاصرة
#أسطورة
#الطوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761001
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - العقلانية المعاصرة و أسطورة الطوفان
نيكوس موتاس : غوستافو بيترو وجان لوك ميلينشون و أسطورة -الحكومات اليسارية-
#الحوار_المتمدن
#نيكوس_موتاس عادت القصة الخيالية القديمة "للحكومات اليسارية التقدمية" إلى الأخبار بعد الانتصار الانتخابي للديمقراطي الاشتراكي غوستافو بيترو في كولومبيا ، وكذلك أداء اليساري جان لوك ميلينشون في الانتخابات البرلمانية الفرنسية .كما حدث في ديسمبر الماضي بانتصار غابرييل بوريتش في تشيلي ، احتفل عدد من القوى اليسارية والانتهازية في اليونان وخارجها بالنتائج الأخيرة ، وقدمتها على أنها "انتصار اليسار" الذي يُزعم أنه يمكن أن يحقق تطورات إيجابية للجماهير العمالية. ومع ذلك ، يقدم التاريخ دروسًا مهمة. إن العقدين الأخيرين مليئين بالأمثلة التي تثبت بوضوح أنه لا توجد حكومة برجوازية ، بغض النظر عما إذا كانت تسمى "اشتراكية" أو "يسارية" أو "تقدمية" ، يمكنها أن تخدم مصالح الشعب وتلبيها في ظل ظروف الاقتصاد الرأسمالي. أولئك الذين يشيدون اليوم بانتصار غوستافو بترو في كولومبيا على أنه "انتصار للشعب" هم نفس الانتهازيين الوقحين الذين كانوا يحتفلون بصعود سيريزا في اليونان وبوديموس في إسبانيا في 2014-2015. تُظهر التجربة التاريخية ، في كل من أوروبا وأمريكا اللاتينية ، أن ما يسمى بـ "الحكومات اليسارية" تنمي وتنشر الأوهام حول إضفاء الطابع الإنساني على الرأسمالية. ومع ذلك ، فإن الحقيقة المؤلمة هي أن الرأسمالية الإنسانية مثل بابانويل، لا وجود لها. حالة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد في فنزويلا هي مثال رمزي على فشل النظرية الانتهازية "اشتراكية القرن الحادي والعشرين". أمثلة لولا روسيف في البرازيل ولوبيز أوبرادور في المكسيك أكد أنه لا يمكن لأي حكومة "يسارية" أو "تقدمية" مهما كانت نواياها أن تقدم حلولاً فعلية وجذرية لمشاكل الناس ما دامت وسائل الإنتاج في أيدي رأس المال. في أفضل الحالات ، تبنت هذه الحكومات بعض السياسات ضد الفقر المدقع ، ولكن حتى هذه الإجراءات تم التراجع عنها لاحقًا طالما أنها كانت غير متوافقة مع الاقتصاد الرأسمالي. بعد كل شيء ، فإن ازدهار الطبقة العاملة بحكم التعريف لا يتوافق مع ربحية الرأسمالية . لسوء الحظ ، تبنى عدد من الأحزاب والقوى الشيوعية ، في كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا ، الاستراتيجية الخاطئة "لمراحل الاشتراكية" التي تقودهم إلى السعي وراء مشاركتهم في الحكومات "اليسارية" و "التقدمية" . حالتا البرازيل وشيلي مميزة للغاية. في فرنسا ، تعتبر حالة الحزب الشيوعي (PCF) ، الذي يشارك في التحالف الاشتراكي الديمقراطي لجان لوك ميلينشون ، مثالًا بارزًا على التحول الأيديولوجي والانحراف الذي لا رجعة فيه عن مبادئ الماركسية اللينينية. لقد تم تقليص دور الحزب الشيوعي الفرنسي لموريس ثوريز وجاك دوكلوس الذي كان يتمتع في الماضي بالقوة والاحترام إلى ملحق سياسي للاشتراكية الديمقراطية اللئيمة ، والتي تعمل بدورها كاحتياطي لرأس المال.هذه القوى السياسية تتجاهل أو تقلل من شأن القوانين التي تحكم الاقتصاد الرأسمالي ، وكذلك الطابع الرجعي الفعلي للدولة البرجوازية. يجب أن تكون النتيجة المأساوية لحكومة "الوحدة الشعبية" لسلفادور أليندي في تشيلي بمثابة تذكير دائم بأنه من المستحيل للاشتراكية أن تأتي من خلال طرق سلمية وأوهام برلمانية ، ولكن فقط من خلال الإطاحة بالنظام الرأسمالي والقضاء على سلطة الاحتكارات. هل هناك أي سبب خاص للطبقة العاملة في كولومبيا وفرنسا للاحتفال بالإنجازات الانتخابية لبترو وميلينشون؟ بالنسبة لنا ، الجواب واضح جدا.يجب ألا يكون لدى الكادحين أوهام. لا يكمن المخرج الحقيقي لمصالح الناس في القصص الخيالية القديمة الباهتة عن الحكومات "اليسارية" ......
#غوستافو
#بيترو
#وجان
#ميلينشون
#أسطورة
#-الحكومات
#اليسارية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762001
#الحوار_المتمدن
#نيكوس_موتاس عادت القصة الخيالية القديمة "للحكومات اليسارية التقدمية" إلى الأخبار بعد الانتصار الانتخابي للديمقراطي الاشتراكي غوستافو بيترو في كولومبيا ، وكذلك أداء اليساري جان لوك ميلينشون في الانتخابات البرلمانية الفرنسية .كما حدث في ديسمبر الماضي بانتصار غابرييل بوريتش في تشيلي ، احتفل عدد من القوى اليسارية والانتهازية في اليونان وخارجها بالنتائج الأخيرة ، وقدمتها على أنها "انتصار اليسار" الذي يُزعم أنه يمكن أن يحقق تطورات إيجابية للجماهير العمالية. ومع ذلك ، يقدم التاريخ دروسًا مهمة. إن العقدين الأخيرين مليئين بالأمثلة التي تثبت بوضوح أنه لا توجد حكومة برجوازية ، بغض النظر عما إذا كانت تسمى "اشتراكية" أو "يسارية" أو "تقدمية" ، يمكنها أن تخدم مصالح الشعب وتلبيها في ظل ظروف الاقتصاد الرأسمالي. أولئك الذين يشيدون اليوم بانتصار غوستافو بترو في كولومبيا على أنه "انتصار للشعب" هم نفس الانتهازيين الوقحين الذين كانوا يحتفلون بصعود سيريزا في اليونان وبوديموس في إسبانيا في 2014-2015. تُظهر التجربة التاريخية ، في كل من أوروبا وأمريكا اللاتينية ، أن ما يسمى بـ "الحكومات اليسارية" تنمي وتنشر الأوهام حول إضفاء الطابع الإنساني على الرأسمالية. ومع ذلك ، فإن الحقيقة المؤلمة هي أن الرأسمالية الإنسانية مثل بابانويل، لا وجود لها. حالة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد في فنزويلا هي مثال رمزي على فشل النظرية الانتهازية "اشتراكية القرن الحادي والعشرين". أمثلة لولا روسيف في البرازيل ولوبيز أوبرادور في المكسيك أكد أنه لا يمكن لأي حكومة "يسارية" أو "تقدمية" مهما كانت نواياها أن تقدم حلولاً فعلية وجذرية لمشاكل الناس ما دامت وسائل الإنتاج في أيدي رأس المال. في أفضل الحالات ، تبنت هذه الحكومات بعض السياسات ضد الفقر المدقع ، ولكن حتى هذه الإجراءات تم التراجع عنها لاحقًا طالما أنها كانت غير متوافقة مع الاقتصاد الرأسمالي. بعد كل شيء ، فإن ازدهار الطبقة العاملة بحكم التعريف لا يتوافق مع ربحية الرأسمالية . لسوء الحظ ، تبنى عدد من الأحزاب والقوى الشيوعية ، في كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا ، الاستراتيجية الخاطئة "لمراحل الاشتراكية" التي تقودهم إلى السعي وراء مشاركتهم في الحكومات "اليسارية" و "التقدمية" . حالتا البرازيل وشيلي مميزة للغاية. في فرنسا ، تعتبر حالة الحزب الشيوعي (PCF) ، الذي يشارك في التحالف الاشتراكي الديمقراطي لجان لوك ميلينشون ، مثالًا بارزًا على التحول الأيديولوجي والانحراف الذي لا رجعة فيه عن مبادئ الماركسية اللينينية. لقد تم تقليص دور الحزب الشيوعي الفرنسي لموريس ثوريز وجاك دوكلوس الذي كان يتمتع في الماضي بالقوة والاحترام إلى ملحق سياسي للاشتراكية الديمقراطية اللئيمة ، والتي تعمل بدورها كاحتياطي لرأس المال.هذه القوى السياسية تتجاهل أو تقلل من شأن القوانين التي تحكم الاقتصاد الرأسمالي ، وكذلك الطابع الرجعي الفعلي للدولة البرجوازية. يجب أن تكون النتيجة المأساوية لحكومة "الوحدة الشعبية" لسلفادور أليندي في تشيلي بمثابة تذكير دائم بأنه من المستحيل للاشتراكية أن تأتي من خلال طرق سلمية وأوهام برلمانية ، ولكن فقط من خلال الإطاحة بالنظام الرأسمالي والقضاء على سلطة الاحتكارات. هل هناك أي سبب خاص للطبقة العاملة في كولومبيا وفرنسا للاحتفال بالإنجازات الانتخابية لبترو وميلينشون؟ بالنسبة لنا ، الجواب واضح جدا.يجب ألا يكون لدى الكادحين أوهام. لا يكمن المخرج الحقيقي لمصالح الناس في القصص الخيالية القديمة الباهتة عن الحكومات "اليسارية" ......
#غوستافو
#بيترو
#وجان
#ميلينشون
#أسطورة
#-الحكومات
#اليسارية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762001
الحوار المتمدن
نيكوس موتاس - غوستافو بيترو وجان لوك ميلينشون و أسطورة -الحكومات اليسارية-
الحسن زهور : إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة -حمو ؤنامير-
#الحوار_المتمدن
#الحسن_زهور إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة "حمو ؤنامير "اسطورة "حمو ؤنامير" الامازيغية (1)، اسطورة مترسخة في الوجدان والمخيلة الامازيغية، دونها الكثير من الباحثين أجانب وأمازيغ، وكتبت عنها الكثير من الدراسات والابحاث الهامة، منها مثلا تلك التي نشرها الباحث الحسين ايت باحسين (2).الاسطورة تتحدث عن ملكة من السماء "تانيرت" وقعت في حب شاب فائق الجمال ووقع في حبها فتزوجها، لكنها سترجع الى سمائها بسبب سوء معاملة أمه لها؛ فخرج بطل الاسطورة باحثا وتائها في الارض يبحث عمن يصعد به الى السماء السابعة حيث قصر حبيبته. وبعد عناء وتيه يهتدي الى نسر أو عقاب معمر في جرف جبل عال. يصل الى مكان النسر فيعتني بأبنائه في غيابه، عندما يعود النسر يسعد بالحالة الجديدة التي وجد عليها ابناءه، فيتعهد بتلبية طلب الفاعل، هما يخرج "حمو ؤنامير" من مخبئه ويعرض عليه طلبه، يتلكأ النسر في تلبية الطلب لكنه يرضخ أخيرا، فيشترط عليه هذا ان يذبح حصانه ويخصص له منه سبع قطع من اللحم، وسبع أنابيب من دمه، ليتناول كل قطعة لحم وانبوب دم في كل سماء يصل إليها من السموات السبع. فيقع "حمو ؤنامير" في ورطة بقي فيها حائرا، فهو لا يستطيع التضحية بفرسه رفيقه، و في نفس الوقت يريد الصعود للالتقاء بحبيبته، فيجهش بالبكاء، فيراه فرسه في تلك الحالة ويتوسل منه فرسه أن يضحي به للوصول الى حبيبته في حوار شعري انساني ( ورد في رواية منطقة تاغجيجت)، وفي الأخير يستسلم "حمو ؤنامير" ويضحي بفرسه بعد إلحاح من هذا الاخير. في كل سماء يصلان اليها يمد "حمو ؤنامير" قطعة لحم وانبوب من الدم الى النسر، الى أن وصلا الى السماء السابعة، فيخرج "ؤنامير" القطعة الاخيرة ليمدها الى النسر فتسقط منه، وبدون تردد سل خنجره "تازّيت" فقطع قطعة لحم من عضلة ساعده (وتقول الاسطورة أن الجانب الخارجي لعضلة الساعد، الذي قطع منها "حمو ؤنامير" قطعة اللحم تلك، ما زال أثرها مرسوما وواضحا في سواعد الذكور من بني البشر)، ومدها للنسر سرعان ما لفظها غاضبا من أن هذه القطعة لا تشبه القطع السابقة، وأخبره "ؤنامير بما وقع بعد أن طلب منه أولا الأمان.. يوصله النسر الى عين ماء في السماء السابعة، فتدله جارية "تانيرت" على القصر، ويعيش في سعادة مع حبيبته هناك؛ لكنه مع مرور الوقت سيشتاق الى امه فيطل من ثقب في حديقة القصر بعد ان أزاح الصخرة التي غطت الثقب -وسبق لملكته ان حذرته من الاقتراب منه و نهته عنه- فيرى من السماء أمه باكية وممسكة بأضحيتها تناديه، فيلبي نداءها، فيسقط من ثقب السماء عسى أن يصل الى أمه، لكن هيهات أن يصل، إذ لم تصل منه الى الارض الا نقطة من دمه سقطت على رقبة الخروف فذبحته.. تلتقي هذه الاسطورة الامازيغية مع اسطورة " إيتا والنسر" السومرية (3) (تعود الى 2000 سنة ق.م) في مسألة الصعود الى السماء بواسطة نسر، تحكي هذه الاسطورة السومرية أن الملك "ايتانا" اصيب زوجته بالعقم فنصحه الحكماء بان هناك نبتة في السماء هي التي ستداوي عقمه، فاشتكى الى إله الشمس ليساعده على الوصول الى النبتة، فدله الإله على نسر حكمت عليه سابقا لخيانته، فحكم عليه بالعذاب وسجنه في واد.. يخرج الملك للبحث عن النسر فيجده، يخبره الملك بحاجته فيشترط عليه النسر أن يعتني به ويداويه، فاعتنى به الملك إلى أن تعافى فحمله النسر الى السماء، ووصل الى نبتة الخصب فرجع بها، ورزق بواسطتها ولدا. ستنطلق هذه الدراسة لأسطورة "حمو ؤنامير" من فكرة جديدة تنطلق من كون البطلة السماوية في الاسطورة وهي " تانيرت" أي ملكة السماء في الاصل هي إلهة من الآلهات الامازيغية، وسنفترض أنها إلاهة ا ......
#إلهة
#الحب
#والجمال
#الأمازيغية
#أسطورة
#-حمو
#ؤنامير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763869
#الحوار_المتمدن
#الحسن_زهور إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة "حمو ؤنامير "اسطورة "حمو ؤنامير" الامازيغية (1)، اسطورة مترسخة في الوجدان والمخيلة الامازيغية، دونها الكثير من الباحثين أجانب وأمازيغ، وكتبت عنها الكثير من الدراسات والابحاث الهامة، منها مثلا تلك التي نشرها الباحث الحسين ايت باحسين (2).الاسطورة تتحدث عن ملكة من السماء "تانيرت" وقعت في حب شاب فائق الجمال ووقع في حبها فتزوجها، لكنها سترجع الى سمائها بسبب سوء معاملة أمه لها؛ فخرج بطل الاسطورة باحثا وتائها في الارض يبحث عمن يصعد به الى السماء السابعة حيث قصر حبيبته. وبعد عناء وتيه يهتدي الى نسر أو عقاب معمر في جرف جبل عال. يصل الى مكان النسر فيعتني بأبنائه في غيابه، عندما يعود النسر يسعد بالحالة الجديدة التي وجد عليها ابناءه، فيتعهد بتلبية طلب الفاعل، هما يخرج "حمو ؤنامير" من مخبئه ويعرض عليه طلبه، يتلكأ النسر في تلبية الطلب لكنه يرضخ أخيرا، فيشترط عليه هذا ان يذبح حصانه ويخصص له منه سبع قطع من اللحم، وسبع أنابيب من دمه، ليتناول كل قطعة لحم وانبوب دم في كل سماء يصل إليها من السموات السبع. فيقع "حمو ؤنامير" في ورطة بقي فيها حائرا، فهو لا يستطيع التضحية بفرسه رفيقه، و في نفس الوقت يريد الصعود للالتقاء بحبيبته، فيجهش بالبكاء، فيراه فرسه في تلك الحالة ويتوسل منه فرسه أن يضحي به للوصول الى حبيبته في حوار شعري انساني ( ورد في رواية منطقة تاغجيجت)، وفي الأخير يستسلم "حمو ؤنامير" ويضحي بفرسه بعد إلحاح من هذا الاخير. في كل سماء يصلان اليها يمد "حمو ؤنامير" قطعة لحم وانبوب من الدم الى النسر، الى أن وصلا الى السماء السابعة، فيخرج "ؤنامير" القطعة الاخيرة ليمدها الى النسر فتسقط منه، وبدون تردد سل خنجره "تازّيت" فقطع قطعة لحم من عضلة ساعده (وتقول الاسطورة أن الجانب الخارجي لعضلة الساعد، الذي قطع منها "حمو ؤنامير" قطعة اللحم تلك، ما زال أثرها مرسوما وواضحا في سواعد الذكور من بني البشر)، ومدها للنسر سرعان ما لفظها غاضبا من أن هذه القطعة لا تشبه القطع السابقة، وأخبره "ؤنامير بما وقع بعد أن طلب منه أولا الأمان.. يوصله النسر الى عين ماء في السماء السابعة، فتدله جارية "تانيرت" على القصر، ويعيش في سعادة مع حبيبته هناك؛ لكنه مع مرور الوقت سيشتاق الى امه فيطل من ثقب في حديقة القصر بعد ان أزاح الصخرة التي غطت الثقب -وسبق لملكته ان حذرته من الاقتراب منه و نهته عنه- فيرى من السماء أمه باكية وممسكة بأضحيتها تناديه، فيلبي نداءها، فيسقط من ثقب السماء عسى أن يصل الى أمه، لكن هيهات أن يصل، إذ لم تصل منه الى الارض الا نقطة من دمه سقطت على رقبة الخروف فذبحته.. تلتقي هذه الاسطورة الامازيغية مع اسطورة " إيتا والنسر" السومرية (3) (تعود الى 2000 سنة ق.م) في مسألة الصعود الى السماء بواسطة نسر، تحكي هذه الاسطورة السومرية أن الملك "ايتانا" اصيب زوجته بالعقم فنصحه الحكماء بان هناك نبتة في السماء هي التي ستداوي عقمه، فاشتكى الى إله الشمس ليساعده على الوصول الى النبتة، فدله الإله على نسر حكمت عليه سابقا لخيانته، فحكم عليه بالعذاب وسجنه في واد.. يخرج الملك للبحث عن النسر فيجده، يخبره الملك بحاجته فيشترط عليه النسر أن يعتني به ويداويه، فاعتنى به الملك إلى أن تعافى فحمله النسر الى السماء، ووصل الى نبتة الخصب فرجع بها، ورزق بواسطتها ولدا. ستنطلق هذه الدراسة لأسطورة "حمو ؤنامير" من فكرة جديدة تنطلق من كون البطلة السماوية في الاسطورة وهي " تانيرت" أي ملكة السماء في الاصل هي إلهة من الآلهات الامازيغية، وسنفترض أنها إلاهة ا ......
#إلهة
#الحب
#والجمال
#الأمازيغية
#أسطورة
#-حمو
#ؤنامير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763869
الحوار المتمدن
الحسن زهور - إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة -حمو ؤنامير-