الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : هل الحكومة واجب ديني أم مصلحة دنيوية؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر توجد قاعدة هامة في فكر الجماعات لا زالت تسيطر عليهم، والتي يبدو أنهم عاجزين عن التخلص منها بعد، فبرغم فشل كل تجارب الإسلام السياسي والدول الدينية بالعصر الحديث إلا أن الخطاب السياسي الأيدلوجي للجماعات وللتيار السلفي التقليدي بالعموم لا زالت تسيطر عليه أحلام دولة "الشريعة" التي كانوا يجاهرون بها قبل داعش على أنها "دولة الخلافة" لكن بعد ظهور داعش وتجاربها القاسية والمؤلمة انخفض حماسهم لهذا المصطلح وصاروا يروجون لمظلة أخرى وهي (ثوابت الدين) (ثوابت الشريعة) ثم يضعون تحت هذه المظلة ما يريدون من خلافة وشريعة، أي ما فعلوه هو مجرد ترتيب ألفاظ وعبارات وسحب جمل وعبارات لصالح أخرى صارت مُقبّحة، لكن المشروع والبرنامج السياسي الديني لم يتغير..هذه القاعدة التي تسيطر عليهم تقول "أن الحكومة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق مقاصد الدين" فالمقاصد لديهم هي الثوابت كالتوحيد والرسالة والنبوات وحراسة الأخلاق والعقيدة وتطبيق الشرع المنصوص عليه والدفاع عن المسلمين" ثم يرون هذه المقاصد أنها البديل الوحيد لعدم انهيار الإسلام وشيوع الكُفر مثلما يعتقدون، وبعد سنوات طويلة من تأليف عبدالسلام فرج كتابه "الفريضة الغائبة" الذي يقصد به الجهاد لتحقيق مقاصد الدين لم يتغير هذا التفكير حتى الآن، لكن مواقف هذه الجماعات تتباين من ناحية قدرتهم على تحقيق تلك المقاصد بالقوة، منهم من يضع المبادئ فوق المصالح وبالتالي فالجهاد أولى حتى وهم ضعفاء، ومنهم من يقول بالعكس أن المصالح أولى حين يستحيل تحقيق المبادئ ، وأن تلك المصالح المتحققة هي في ذاتها تحفظ المبادئ لحين قدوم عصر التمكين، والفرقة الثالثة والأخيرة تجمع بين الاثنين ، أي تقول بالموازنة بين المصالح والمبادئ متى استطاعوا ذلك، وهذا ملف تنظيمي كبير يكتب فيه قادة وشيوخ الإسلام السياسي..إن القول بأن الحكومة هي التي تحقق مقاصد الدين سيفضي إلى (دولة دينية) قولا واحدا، فالدول الدينية التي حدثت في التاريخ - والتي يتحلل من اسمها المشبوه بعض جماعات الإسلام السياسي لتاريخها السئ في أوروبا تحديدا - هذه الدول حدثت بنفس الطريقة وعن تطبيق نفس القاعدة وهي "أن الحكومة هي وسيلة إنجاز مقاصد الدين"وحين تُشكل هذه الحكومة سوف تُحقق مذهبها هي ورؤية حاكمها ومسئوليها للدين، فكافة النصوص التي تحرض على كراهية وقتل غير المسلم أو غير السني سوف تكون دستورا وقانونا في المحاكم ، وهذا ما كان يسعى إليه في مصر الإخوان المسلمين في دستور 2012 بوضعهم مادة دستورية أطلقوا عليها المادة المفسرة للمادة الثانية التي حملت رقم 219 في نفس العام، وهذه المادة كانت تحصر الشريعة الإسلامية في المادة الثانية بمذهب أهل السنة والجماعة، والسبب أن الشريعة في المادة الثانية قد تؤخَذ من مذاهب الاعتزال والتشيع والرأي والخوارج وهذه مذاهب إسلامية لها شرائع وقوانين معتبرة وخالدة في كتب التاريخ، فكانت الحاجة بتخصيص المادة الثانية لتضييق الشارع والدولة على كل من هو غير سني، أي كان دستورا طائفيا بامتياز يجري الإعداد له تحت سمع وبصر الدولة حتى تم إقراره بنسبة أكثر من 60% صحيح تم تعطيل هذا الدستور الطائفي بعد ثورة يونيو 2013 لكن بقيت بعض آثاره كالمادة السابعة التي تعطي للأزهر حق التشريع بوصفه مستشارا دينيا وهو المُخوّل الوحيد للتحدث في أمور الدين، علما بأن تلك المادة كان منصوصا عليها في الدستور ليكون الأزهر - وعن طريق هيئة كبار علمائه - هو (جماعة الحل والعقد) التي نص عليها في كتب السياسة الشرعية، أي كانت مادة مقصودة ليكون الأزهر هو الحاكم الديني لمصر..وللأسف لم يتم تعديل أو إلغاء ......
#الحكومة
#واجب
#ديني
#مصلحة
#دنيوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761349
حمه الهمامي : التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للنساء في دستور يعود بهنّ إلى الوراء
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022إلى المقاطعةلا مصلحة للنساء في دستور يعود بهنّ إلى الوراءبقلم: حمّه الهمّاميما من شك في أن النساء التونسيات معنيات مباشرة بالاستفتاء على دستور قيس سعيد المبرمج ليوم جويلية 25 القادم. وتعمل أبواق الدعاية الرسمية بما فيها تلك الصفحات مدفوعة الأجر في الشبكة الاجتماعية على حث النساء على المشاركة بكثافة في هذا الاستفتاء والتصويت بـ"نعم" لصالح دستور قيس سعيد الذي يقدم على أنه "تصحيح لمسار الثورة" بل "تصحيح لمسار التاريخ". ومن البديهي أن السؤال البسيط الذي يطرح في مثل هذه الحالة هو التالي: على ماذا سيصوت النساء في هذا الاستفتاء؟ هل أن الدستور المقدم، الذي ستنبني عليه الحياة السياسية وتنبع منه التشريعات في المستقبل، فيه ما يقنع النساء حقا بالتصويت لفائدته؟ هل يضمن لنساء تونس حريتهن وحقوقهن وكرامتهن؟ هل هو يضع حدّا لكافة أشكال الميز التي يعانين منها قانونا وواقعا؟ هل أتى دستور قيس سعيد لنساء تونس بما هو أفضل مما أتى بله دستور 2014 الذي ما انفك قيس سعيد وأنصاره يشيطنونه ويقدّمونه زورا وبهتانا على أنه دستور حركة النهضة؟ إن هذه الأسئلة هي التي اجتنب قيس سعيد وأتباعه إثارتها لهدف واضح وهو أن لا مصلحة لهم في اطلاع النساء التونسيات بدقة على نص الدستور ليدركن ما جاء فيه ويبلورن موقفا واعيا منه، سواء بالإيجاب أو بالسلب بل إن كل هدفهم هو التحيل عليهن ودفعهن إلى مبايعة قيس سعيد يوم 25 جويلية القادم دون معرفة ما ينتظرهن أو بالأحرى ما يخبّئه لهن "الحاكم بأمره"، خاصة أن مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء لم تشارك في صياغته ولو امرأة واحدة ولا حتى رجل واحد، فقد كتبه سعيد بنفسه ونشره ليلة 30 جوان في الرائد الرسمي دون أن يطلع عليه أو يناقشه أحد وهي حالة فريدة لم تحصل حتى مع الدكتاتوريات المعروفة إذ لها من الذكاء ما يجعلها تراعي بعض الشكليات وتسند مهمة صياغة الدستور إلى لجنة أو برلمان شكلي الخ... أما في الأنظمة الديمقراطية فإن مشاريع الدساتير تخضع للنقاش أشهرا كاملة في بعض الأحيان ليبدي المواطنات والمواطنون رأيهم فيها قبل عرضها على الاستفتاء. أما قيس سعيد "الواحد القهّار" فقد كلف شكليا لجنة لصياغة الدستور ثم ألقى بمقترحها في سلة المهملات وقدم إلينا مشروعه "الفريد"، ولكن المليء بالأخطاء كما اعترف هو بذلك بعد ثمانية أيام من نشر المشروع (46 خطأ في الشكل والمضمون) ممّا اضطره إلى مراجعته وإعادة نشره.عودة إلى الماضي القريب: 13 أوت 2020قلنا إذن إن نساء تونس مثلهن، مثل الرجال، لم يشاركن في وضع الدستور لا بشكل مباشر أو غير مباشر بل علمن به وهو ينشر في الرائد الرسمي ولا يستبعد أن تكون غالبية النساء على غير علم بمحتوياته. وهو ما يدفعنا إلى كتابة هذا النص لمعرفة "نصيب" نساء تونس من دستور سعيّد. ولكن قبل أن نقوم بذلك تهمّنا الإشارة، طالما أن الدستور المقدم هو بالكامل من تحرير قيس سعيّد، أن مواقف هذا الأخير من قضايا النساء في تونس معروفة وسبق له أن عبر عنها في أكثر من مناسبة. ومن الهم التذكير بهذه المواقف حتى نرى أثرها في كتابة الدستور الجديد. ففي يوم 13 أوت 2020 تكلم قيس سعيد لأول مرة كرئيس بمناسبة العيد الوطني للمرأة المناسب للذكرى الـ64 لصدور مجلة الأحوال الشخصية. وكان أول رئيس في تاريخ تونس يصرح علنا أنه ضد مبدأ المساواة بين الجنسين خاصة في مجال الميراث لتعارض ذلك مع الشريعة الإسلامية، مع العلم أن سلفه، الباجي قائد السبسي، كان أعد قبل وفاته "مجلة للحقوق والحريات" خطا فيها خطوة نحو تحقيق هذه المساواة. ول ......
#التونسيات
#واستفتاء
#جويلية
#:2022
#المقاطعة
#مصلحة
#للنساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762668
كاظم فنجان الحمامي : مصلحة العراق فوق رغبات الساسة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي أغلب الظن ان لسان حال الشعب يقول: ألم يأن أن يبكي (العراق) على مثلي، ويطلب ثأري البرق منصلت النصل ؟ (مع الاعتذار للشاعر ابن زيدون). صار العراقيون يكررون هذه التساؤلات بقلوب يعتصرها الألم كلما اكتسحتهم زوابع التقلبات المزاجية، وحيثما اهتزت الأرض تحت أقدامهم بفعل تصادمات الأخوة الأعداء، فيقولون: ألم يأن للفرقاء ان يلتفتوا لمصلحة البلد ؟، وما الذي استفدناه حتى الآن من نزوات التطرف والتفرد، والانفعالات، والعنجهيات، والعصبيات الفردية تحت نهج المواقف المُصطنعة ؟. وهل جدران العناد والتعنت، وتعطيل الخدمات تنفعنا بشيء ؟، وتفيدنا في مواجهة التحديات في ظل أجواء الغضب والتوتر، وتحت وطأة ما نمرّ به من أزمات معيشية خانقة قد تودي بنا نحو براكين الهلاك و الضياع ؟. . ألم تكن السلطات التنفيذية من حصصهم كلهم ؟، ألم تكن مفردات الدستور هم الذين صادقوا عليها بأنفسهم ؟، ألم تكن مفردات الدستور قائمة على التعاون والتشاور والشفافية والاصلاح ؟، ألا يفترض بهم جميعاً الأخذ بالأسباب والمسببات ومواجهة الصعوبات، وتحسين ظروفنا المعيشية البائسة ؟. وهل بهذه المواقف المتنافرة نقطف ثمار وحدة القرار ؟، أم بالحوار العقلاني، والتلاحم والمشاركة والتعاون وتبني الحلول الناجعة ؟. .ألا يعلم المتخاصمون ان 75% من الشعب يقفون الآن مذهولين حائرين وقد ارتسمت على وجوههم علامات الدهشة والاستغراب ؟. .العراق وطن الجميع بكل شرائحه وطوائفه وقومياته ومذاهبه ومشاربه، والعراق ليس منظمة حزبية، أو جمعية فلاحية، أو وكالة حصرية لتوزيع مواد البطاقة التموينية. . العراق مهد الحضارات، وأقوم البلدان قبلة، وأعذبها دجلة، وأقدمها تفصيلا وجملة، والعراق مهبط الرسالات السماوية، ودار الخلافة، ومركز الاشعاع العلمي والمعرفي والأدبي، فمن غير المعقول ان يكون مصيرنا تحت تقوسات الجسر المعلق ؟. .كلنا نشترك بالمسؤولية التقصيرية إزاء الظلم الذي وقع على الجميع فوق تراب هذا الوطن الطاهر . وكلنا نتحمل أعباء التراكمات الموروثة، والمآسي المتجددة. وكلنا في العراق يفترض ان نسير على مبدأ التعاون المبني على فكرٍ إصلاحي سليم، لا يشطر الجماهير إلى فئتين متنافرتين، فيحترق الأخضر بسعر اليابس، ولا جدوى من ثرثرتنا بعد خراب البصرة. فكل ما هو آت آت، إن في الأفق لخبرا، وإن في الماضي القريب لعبرا. ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج. فالعراق اليوم يلفظ آخر انفاسه تحت ركام التقلبات السياسية المزعجة. .ولات حين مندم. . ......
#مصلحة
#العراق
#رغبات
#الساسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765492
منى حلمي : مصلحة البشر وسعادتهم وحريتهم فوق الأديان
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------------------------------------ ليس تشاؤما حينما أقرر أن تجديد الخطاب الدينى سيظل متعثرا الى أجل غير مسمى . لكننى واقعية أقرأ الأحداث والأحوال ، وأحلل العقليات السائدة التى من المفروض أن تقود هذا التجديد . لماذا نحصر تجديد الخطاب الدينى المتعثر منذ 2014 ، فى عقليات هى نفسها تحتاج الى تجديد ؟؟. ان تجديد الخطاب الدينى ، ليس رفاهية ، وليس كمالية من الكماليات الحضارية . انه ضرورة للتقدم والعيش بسلام وفى مواطنة حرة كاملة . لماذا وكيف لا نأخذه بالجدية الكافية ؟؟. ان حاضر ومستقبل الوطن ، ليس لعبة أو شيئا نهزر فيه ، ونستهين بتحقيقه وتطبيقه . بدون تجديد الخطاب الدينى ، تستحيل الدولة المدنية الشاملة . الى متى سنظل نردد هذا الكلام ؟؟. ألا يوجد فى البلد جهة تنفذ ما يكتبه الكاتبات والكتاب ؟؟. هناك عدة نقاط يجب أن نقتنع بها ، ونحن نجدد الخطاب الدينى . بل هى هى الخطاب الدينى بعينه . أولا : الفارق بين " الايمان " ، و " الدين " ---------------------------------------------------------- الايمان ، هو " طاقة " ، روحانية ، عاطفية ، تلزم الانسان بأن يعمل من أجل العدالة ، والحرية ، والجمال ، لجميع البشر . الايمان ، هو حوار متواصل ، متناغم ، بيننا ، وبين الطبيعة الأم . الايمان ، هو صوت الفطرة السليمة ، التى تحن لالتقاء القطرة ، بالبحر . الايمان ، أن نشعر بأن الكون يحزن ، لأحزاننا . ويفرح لأفراحنا . هذا الايمان ، سابق على نشوء الأديان ، وأنظمة الحكم السياسية ، والفوارق المصطنعة بين البشر . الايمان ، اذن كما أراه ، بناء عقائدى ، يبنيه الانسان داخل قلبه ، لا يمده الى الآخرين . واذا حاول ذلك ، يتحول الى " دين ". والايمان بمعنى الطاقة الروحية الخيرة المتصالحة مع النفس ومع الكون ، يمكن أن يكون الفن مصدرها وليس أى عقيدة دينية . وربما يكون صحيحا ، القول بأن ، كل دين بداخله ، ايمان . ولكنليس كل ايمان ، بداخله دين . " الدين " ، هو " أيديلوجية سياسية " ، تخدم ، وتسعى الى تحقيق توجهات سياسية محددة . وبالتالى ، هو فى حاجة الى " وسطاء " ، يسهلون ، ويرسخون ، هذه المهمة . ثانيا : الغاء فوضى الفتاوى وتناقض التفسيرات الدينية ----------------------------------------------------- ان الدين الواحد ، له " تفسيرات " ، كثيرة ، متنوعة ، كثرة ، وتنوع ، " الوسطاء " الذين يديرون العلاقة بيننا ، وبين الله . والنتيجة الطبيعية المنطقية المتكررة ، هى " اللخبطة " ، و " التناقض " . فأى التفسيرات نتبع ؟. كما أن الدين الواحد ، ينقسم الى مذاهب . والمذاهب تنقسم الى طوائف ، وكل فرع منها ، له المؤيد ، والمعارض . فالى أى اتجاه نسلك ؟. هذا يزيد من " اللخبطة " ، و " التناقض " . فى الدين الاسلامى ، مثلا ، فان المسئولية " شخصية " ، أمام الله . ومع ذلك ، يجد " الوسطاء " ، سوقا رائجة ، للتفسيرات ، والتفقهات المتضاربة ، والفتاوى ، والأحكام ، والمرجعيات . ان خطاب الدم ، النازف كل يوم هو نتيجة ، التفسيرات ، والفتاوى ، والأحكام ، والمرجعيات ، الأكثر تخلفا ، ظلامية ، وذكورية ، وتطرفا ، وتشددا ، وعنفا ، وتزمتا ، وجمودا . ثالثا :لماذا فشل الخطاب الدينى فى تحسين الأخلاق . -------------------------------------------------- ان القيم الأخلاقية النبيلة ، مثل الصدق ......
#مصلحة
#البشر
#وسعادتهم
#وحريتهم
#الأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768193