الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد العزاوي : حقائق الثورة الصناعية الرابعة
#الحوار_المتمدن
#محمد_العزاوي الثورة الصناعية الرابعة.... حقائق مع تعاقب الأجيال شهد العالم العديد من الثورات، وتساقطت الممالك والجمهوريات سواء تحركت من منطلقات داخلية أو نتيجة تأثيرات خارجية، كما شهدنا أنواع مختلفة من الغزو العسكري والاقتصادي، قامت به الدول الغنية باحتلالها البلدان الفقيرة بقدراتها الغنية بمواردها، وكان من نتائجه أن خيم السكون على الشعوب، ولم تشهد شعوب الارض منذ خلق الله الخليقة، ان سكان الارض اتفقوا على مصير واحد حتى في احلك الظروف، وتحديداً منذ الثورة الصناعية الاولى. أسوق هذه المقدمة بعد صدور كتاب الثورة الصناعية الرابعة (Fourth Industrial Revolution)عام 2016، للبروفيسور كلاوس شواب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ، وتأكيده على أن هدف المنتدى في بلورة شعور جامع بوحدة المصير لمختلف سكان الأرض.وتلك التعبيرات يحلم بها سكان الدول الفقيرة أكثر ما يدعو لها فلاسفة الغرب. فمفكرو الدول النامية يسعون لعالم تخلو فيه المعايير المزدوجة، ويتفاعلون مع كل المبادرات التي تؤكد على وحدة مصير الانسانية. لكن بعض مفكري دول العالم المتقدم قد يقولون ذلك، ولكن واقع ممارسات أنظمتهم تتصرف عكس ذلك.لقد ترافق مع هذه الثورة ظهور مصطلحات جديدة منها تعبير وحدة المصير الذي يتداوله المبشرون بالثورة الصناعية الرابعة(4.IR)، والذي يفرضه علينا بعض المفكرين ويعتبرونه حقيقة، إن هذا الشعور بوحدة المصير من الصعب أن يتحقق ما دامت المصالح الاقتصادية المتضاربة بين الشعوب قائمة. فقد عرفنا عبر العصور تنوع في الحقبات، تتوزع بين الظلم والرفاهية في مختلف بقاع العالم، وخلال هذه الحقبات سعى المفكرون للتحرر من القيود والظلم، ونحن كأمة يجب أن نتفاعل مع هذه الثورة ليس كمتلقين ومستفيدين من معطياتها، بل كمؤثرين فيها بما يخدم حقوق هذه الامة ويحمي ثروتها من الضياع، ويحمي مواردها البشرية من الهجرة، حيث التقدم والنهوض والحضارة. إن دولنا العربية وخاصة النفطية عرضة للضغوط الاقتصادية نتيجة لتضارب المصالح، مما يصعب معه إفتراض وحدة المصير لسكان الارض. فالدول الصناعية منذ الثورة الصناعية الاولى تعد مصالحها فوق كل إعتبار، وستبقى كذلك في بناء قدراتها خلال المرحلة القادمة على حساب الشعوب الفقيرة.تسببت الثورات الصناعية التي شهدتها البشرية في السابق في ظهور تغيرات كبيرة وملموسة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية. ويجب الاهتمام بالانعكاسات الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يؤدي إلى تحولات في الإنتاج وتغير في شكل الاقتصادات.فقد ثبت على مدى التاريخ أنه بمجرد اندلاع الثورات الصناعية، يشهد العالم تغيرات سريعة. يستفاد منها رواد الأعمال بتحويل الاختراعات إلى ابتكارات تجارية، وظهور شركات جديدة سريعة النمو. كما يزداد اقبال المستهلكين على منتجات وخدمات حديثة من شأنها أن تعزز جودة حياتهم، ما يتسبب في ظهور تحولات صناعية واقتصادية واجتماعية.من تلال الثلوج المتراكمة على المباني في سويسرا أعلن البروفيسور كلاوس شواب عام 2016 إن العالم يمر بمرحلة تقودها العديد من قوى التحول والتغيير. ووصف الثورة الصناعية الرابعة بأنها تسونامي التقدم التكنولوجي، حيث ستغير الكثير من تفاصيل الحياة البشرية. (schwab:2016)تعد الثورة الصناعية حقبة زمنية تعيشها الانسانية تبدأ باحداث تقنية وتصاحبها افرازات اقتصادية واجتماعية. وقد تنبه العالم بعد الازمة المالية العالمية 2008، ضرورة ضبط التحولات الاقتصادية التي يعيشها العالم، وتلك كانت اشارات ضمنية لتحول العالم من اقتصاد المعرفة، الذي ظل قادتنا السياسيون مت ......
#حقائق
#الثورة
#الصناعية
#الرابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765032