الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : تحدي التبعية الاقتصادية في الدول العربية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري التبعية حالة تاريخية محددة، تظهر بين بلدان متباينة نوعياً أو غير متكافئة على مستوى التطور التاريخي العام، وترتسم على صورة علاقات غير متوازنة تؤلف آليات أساسية لاستغلال البلدان التابعة، وأما السبب العام للتبعية، فهو التطور التاريخي غير المتكافئ القائم بين البلدان النامية - التابعة والبلدان الأكثر تقدماً - المتبوعة، حيث ترتبط هاتان المجموعتان من الدول فيما بينها بشبكة من العلاقات على المستوى العالمي. وبحكم المنطق الجدلي للواقع الاجتماعي، فإن كل شكل من أشكال التبعية يرتبط بدوره بأشكال فرعية متعددة أخرى، كل منها هو، بآن معاً، سبب لغيره ونتيجة له. أشكال التبعية الاقتصادية:من أهم أشكال أو مظاهر التبعية الاقتصادية:- التبعية الغذائية: هذه التبعية هي أخطر أشكال التبعية الاقتصادية، لأن الغذاء هو من الحاجات المادية الضرورية لحياة الكائنات الحية كافة، وفي طليعتها الإنسان، ولأنها خطيرة على هذا النحو، فهي من أهم أسباب الأشكال الأخرى للتبعية الاقتصادية وللتبعية بشكل عام. وبما أن قطاع الزراعة هو المصدر الأول للمواد الأولية الضرورية لضمان الغذاء الإنساني المناسب، فقد قاد إهمال هذا القطاع في معظم تجارب التنمية في الدول العربية إلى عجزه عن توفير هذه المواد وضمان الغذاء، ولسوف تتفاقم الفجوة الغذائية في البلدان العربية طالما بقي هذا النمط من التنمية التابعة والمشوهة. يلعب عامل النمو السكاني المرتفع والاستهلاك الفوضوي دوراً خطيراً في نشوء التبعية الغذائية وتفاقمها، ففي الوقت الذي ينمو فيه معدل إنتاج الغذاء في الدول العربية بنسبة /2%/ سنوياً، فإن معدل النمو السكاني يصل إلى حوالي /3%/ سنوياً. وتحتل السلع الغذائية المرتبة الأولى بين السلع التي تستوردها الدول العربية. مظاهر الاستقطاب المتفاوت للغذاء أو لوسائل الحصول عليه على الصعيد العالمي عديدة، ففي الوقت الذي يؤلف فيه سكان الشمال خمس سكان العالم فقط، ويستهلكون عشرة أضعاف ما يستهلكه باقي السكان في العالم، وبهذا الصدد يؤكد بعض الباحثين أن الحيوانات في بلدان الشمال المتقدمة تستهلك ربع الإنتاج العالمي من الحبوب، أي ما يعادل استهلاك البشر في الصين والهند معاً. - التبعية التجارية: تفرض الأشكال الغذائية والتقنية والمالية للتبعية الاقتصادية الشكل التجاري لهذه التبعية، وتنعكس التبعية التجارية في الأشكال الأولى للتبعية الاقتصادية كنتيجة ضرورية لتلك الأشكال التي تنعكس بدورها في الشكل التجاري للتبعية الاقتصادية بوصفها الأسباب الرئيسية لهذا الشكل، ويتجلى تفاعل أو تداخل الأشكال المتعددة للتبعية الاقتصادية بواقع أن الدول التي تتبعها الدول العربية على المستويات الغذائية والتقنية والمالية هي نفسها الدول المتبوعة على المستوى التجاري، ومعدل تجارة الدول العربية مع الدول الصناعية هو تماماً بقدر تبعيتنا الغذائية والتقنية والمالية للبلدان نفسها. مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية:مؤشرات التبعية التجارية في الدول العربية عديدة ومتداخلة، وهي تعكس بوضوح أزمة التجارة الخارجية والداخلية بالنسبة لكل دولة وفيما بين الدول العربية، وبينها وبين البلدان الصناعية المتقدمة.. إن أزمة التجارة داخل كل دولة تعبر عن نفسها بواقع أن حركة السلع والرساميل فيما بين القطاعات الاقتصادية (الزراعة والصناعة والخدمات) هي أقل بكثير من تلك القائمة بين القطاع الحديث للاستيراد والتصدير داخل البلدان العربية، كل منها على حدة، وبين اقتصادات البلدان المتقدمة صناعياً، فعلى سبيل المثال نجد أن سلعة النفط أو عائدها المالي في البلدا ......
#تحدي
#التبعية
#الاقتصادية
#الدول
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764685