الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند عبد الحميد : تحولات رجعية
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الحميد الإعتداء على مسرح عشتار ورموزه الفنية وضيوفه خلال فعاليتهم قبل أيام، ومنع الفنان بشار مراد من إقامة حفل فني في مساحة ثقافية حرة - المستودع -.واذا ما أضيف للحادثتين المؤسفتين أحداث جامعة النجاح، واعلان الحرب من بعض مجموعات وقوى سياسية ضد اتفاقية سيداو ورموز نسوية فلسطينية، كل هذا وغيره أثار الحزن والقلق والخوف وجعلنا في حالة متردية. الاختلاف والتعدد في القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية أمر طبيعي او كما قال الشاعر "الضد يُظهر حسنه الضد". لا يجوز إخضاع طرف لآخر او إقصاء المختلف الذي له رأي آخر، بدعوى تهديد منظومة القيم وأخلاقيات المجتمع. فالقيم والمبادىء والاخلاق لا تهتز ولا يصاب أصحابها بالذعر لمجرد وجود مختلفين وآراء أخرى. وغالبا ما تتفوق قيم الحرية والعدالة على الاستعمار والمستعمرين، وتتفوق حقوق الانسان على العنصرية والاستبداد، ودائما تتفوق العلوم على الجهل والارتجال.يستحضرني تجربة المعتزلة في ممارسة الاختلاف كما ورد في كتاب "الحق في الاختلاف" للكاتب المغربي "علي أومليل". حين سمحت المدرسة الفكرية للمعتزلة في زمن الخليفة المأمون بنشر الرأي الآخر المختلف أولا، وبعد ذلك يتم نشر الرد عليه ويكون المستمع أمام رأيين، ليس هذا وحسب بل كان مفكرو المعتزلة يحظرون الإستقواء بنصوص من القرآن والحديث بشكل مباشر في سجالاتهم ، كي لا يكون النص المقدس بديلا عن إسهامات جديدة وعن دور الافراد في فهم الظواهر وفي تطوير الفكر، فقط يستطيعون الإفادة من النصوص بشكل غير مباشر. ما حدث ويحدث في فلسطين في هذه الآونة نموذج مختلف عن هذا التراث الجميل. التعامل السلبي مع قضايا الخلاف والمختلفين والتي تصل أحيانا الى حد إقصاء المختلف، تقود الى نتائج سلبية، وخطيرة أحيانا. كالارتجال في وضع المعايير وأدوات القياس، وتغليب الايديولوجيا على العقل، وعدم الاكتراث بالعلم والعلوم الانسانية والمكتشفات والنظريات الحديثة بل ومناصبتها العداء ورفضها كونها متناقضة مع تفسيرات بشر سابقين للنصوص الدينية. على سبيل المثال، معظم بنود سيداو غير متناقضة مع العدالة ومكارم الاخلاق التي دعت لها النصوص، الاستثناءات القليلة متعارضة مع تقسيم العمل المجتمعي الماضوي بين الجنسين، والذي تجاوزه الواقع بانتهاء عهد العبودية والإماء. جوهر اتفاقية سيداو يعبر عن حاجة نصف المجتمع الفلسطيني لازألة كل أصناف التمييز ضد النساء، وهذا يعبر عن مصلحة فلسطينية خالصة.الاستعاضة عن المحاججة بمواقف رافضة او مواقف مؤيدة، هو عكس ما نحتاج اليه من سجال بهدف إزالة التمييز والظلم المجتمعي لتقوية الشعب في معركته ضد الاستعمار والابارتهايد. المسألة الإشكالية الاخرى التي تدخل حيز التنازع في المفاهيم هي "المثلية"، حيث يقدم البعض مفهوما غريبا ومخالفا للتعريف الذي قدمته منظمة الصحة العالمية للمثلية والذي أدى الى حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، استنادا للتوصيف الطبي العلمي الذي أعاد المثلية الى عوامل بيولوجية مستقلة عن رغبة او عدم رغبة البشر. هذه الظاهرة عابرة لكل البلدان دون استثناء، وتبلغ نسبة المثليين في العالم بين 4-5% من المجموع العام للسكان. وهذه الفئة من البشر كانت نتاجا لعوامل بيولوجية لا تزيد بالترويج الدعاوي. ولأن الرؤية لهذه الظاهرة جديدة ومحط خلاف وجدل، فقد بلغ عدد الدول التي رفضت هذا التفسير 69 دولة وتتبع إجراءات قانونية ضد المثليين والمثليات فضلا عن وجود 11 بلدا يتعرض فيها المثليون للحكم بالاعدام. منظمة الصحة الدولية دعت الى عدم التعرض للمثليين بعقوبات ونبذ وكراهية، والتعامل معهم كبشر لا تنتزع حقوق ......
#تحولات
#رجعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762707