سري القدوة : انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة لا يمكن انهاء الخلافات وأزمة السياسة الاسرائيلية بحل الكنيست او اجراء الانتخابات المبكرة وحتى بعد اجراء الانتخابات الأزمة السياسية سوف تستمر وتتعمق بين اليمين الاسرائيلي المتطرف وما يجري من خلافات لا يعدو ممارسة ديمقراطية بل هو سلوك يدلل على مدى تورط الاحزاب اليمينية في سلوكهم الارهابي المتطرف وتعميق للازمات السياسية الاسرائيلية التي استمرت خلال السنوات الاخيرة وان طبيعة المشهد لا يعبر عن الممارسة الديمقراطية بل يعبر عن التشدد في ممارسة الصلاحيات وتبادل الادوار وفتح المزاد العلني في المزايدة على المشاريع الاستيطانية ومن سيقدم اكثر ويقود عمليات التهويد والسرقة للأراضي الفلسطينية ومن سيكون مستعدا من الاحزاب المتطرفة لإعلان السيادة الاسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية ويقوم بضم الاغوار والإبقاء على الاحتلال ومشاريعه التصفوية لخدمة اهداف جماعات الاستيطان وإغلاق المسجد الاقصى في وجه المسلمين والعرب والدعوة الي تهويد القدس وإعلانها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال .تلك هي محددات السياسة الاسرائيلية وما تنتجه الاحزاب المتطرفة اليمينية المتشددة القائمة على العدوان والقمع وتعميق نهج الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية والتي ستؤدي بالنهاية الى تدهور الاوضاع وممارسة العنف والعداء للشعب الفلسطيني وإعادة انتاج التطرف بمسميات جديدة مما يدلل على ان المجتمع الاسرائيلي غير مستعد لقبول السلام كحل عادل وشامل بالمنطقة وخاصة في ظل استمرار سياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الامم المتحدة مما يتيح ويشجع استمرار التطرف والتشدد في المجتمع الاسرائيلي الذي يرفض الاخر ويرفض التعامل مع أي حلول دولية او عربية قائمة على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .انتخابات الاحتلال وحل الكنيست الاسرائيلي ستعيد تعميق الكارثة وستفرز المزيد من المواقف الاكثر تشددا وان الازمة في المشهد السياسي ستبقى قائمة لان الازمة أعمق من قضية حكومة وتبديل للشخصيات وبجولة انتخابات جديدة وإنما تتعلق بالنظام والسلوك الانتخابي لدى الاحتلال وقد تكون الجولة القادمة هي تعميق للازمة وإبرازها وليس حلها وان نفتالي بينيت ويئير لابيد وصلا لطريق مسدود وأدركا ان الجميع يغرق وهناك حالة من الشلل داخل الكنيست وأي عضو كنيست ينسحب يمكن ان يؤدي الى شل الحكومة .ولا يمكن الحديث بعودة زعيم المعارضة نتنياهو وان يكون لديه فرصة جيدة لتشكيل حكومة كون ان موعد الانتخابات ما زال بعيدا ومن المحتمل ان تحدث تطورات وتغييرات داخلية وخارجية وان بعض الأحزاب والكتل السياسية التي شكلت الحكومة الحالية قد لا تجتاز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة ومنها حزب بينيت ومن المتوقع خلال الفترة القادمة انتاج توجهات جديدة في المشهد السياسي الاسرائيلية وصعود عضو الكنيست المتطرف بن غفير ليكون عاملا حاسما في العملية السياسية او من خلال تشكيل الحكومة المقبلة .وبتطور تلك الوقائع الجديدة تكون زيارة الرئيس الأمريكي بايدن في ظل التطورات الإسرائيلية فقدت محتواها قبل ان تبدأ وبأنها لن ولم تكون مفيدة ولا يمكن ان يتم التعويل عليها وخاصة على الصعيد الفلسطيني والعربي في ظل هشاشة الموقف السياسي وضعفه لدى واقع السياسة الاسرائيلية وانعكاساتها بالمنطقة وبات غير مهم من سوف يستقبل الرئيس بايدن سواء استقبل من قبل بينيت او لابيد او حتى نتنياهو فلم يعد ذلك مفيدا على الاطلاق لان مخرجات السياسة الاسرائيلية حسمت الموقف وتتسارع وتيرة التوجه نحو التطرف من قبل المجتمع الإسرائيلي وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .سفي ......
#انتخابات
#الاحتلال
#وتعميق
#الخلافات
#اليمين
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760267
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة لا يمكن انهاء الخلافات وأزمة السياسة الاسرائيلية بحل الكنيست او اجراء الانتخابات المبكرة وحتى بعد اجراء الانتخابات الأزمة السياسية سوف تستمر وتتعمق بين اليمين الاسرائيلي المتطرف وما يجري من خلافات لا يعدو ممارسة ديمقراطية بل هو سلوك يدلل على مدى تورط الاحزاب اليمينية في سلوكهم الارهابي المتطرف وتعميق للازمات السياسية الاسرائيلية التي استمرت خلال السنوات الاخيرة وان طبيعة المشهد لا يعبر عن الممارسة الديمقراطية بل يعبر عن التشدد في ممارسة الصلاحيات وتبادل الادوار وفتح المزاد العلني في المزايدة على المشاريع الاستيطانية ومن سيقدم اكثر ويقود عمليات التهويد والسرقة للأراضي الفلسطينية ومن سيكون مستعدا من الاحزاب المتطرفة لإعلان السيادة الاسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية ويقوم بضم الاغوار والإبقاء على الاحتلال ومشاريعه التصفوية لخدمة اهداف جماعات الاستيطان وإغلاق المسجد الاقصى في وجه المسلمين والعرب والدعوة الي تهويد القدس وإعلانها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال .تلك هي محددات السياسة الاسرائيلية وما تنتجه الاحزاب المتطرفة اليمينية المتشددة القائمة على العدوان والقمع وتعميق نهج الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية والتي ستؤدي بالنهاية الى تدهور الاوضاع وممارسة العنف والعداء للشعب الفلسطيني وإعادة انتاج التطرف بمسميات جديدة مما يدلل على ان المجتمع الاسرائيلي غير مستعد لقبول السلام كحل عادل وشامل بالمنطقة وخاصة في ظل استمرار سياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الامم المتحدة مما يتيح ويشجع استمرار التطرف والتشدد في المجتمع الاسرائيلي الذي يرفض الاخر ويرفض التعامل مع أي حلول دولية او عربية قائمة على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .انتخابات الاحتلال وحل الكنيست الاسرائيلي ستعيد تعميق الكارثة وستفرز المزيد من المواقف الاكثر تشددا وان الازمة في المشهد السياسي ستبقى قائمة لان الازمة أعمق من قضية حكومة وتبديل للشخصيات وبجولة انتخابات جديدة وإنما تتعلق بالنظام والسلوك الانتخابي لدى الاحتلال وقد تكون الجولة القادمة هي تعميق للازمة وإبرازها وليس حلها وان نفتالي بينيت ويئير لابيد وصلا لطريق مسدود وأدركا ان الجميع يغرق وهناك حالة من الشلل داخل الكنيست وأي عضو كنيست ينسحب يمكن ان يؤدي الى شل الحكومة .ولا يمكن الحديث بعودة زعيم المعارضة نتنياهو وان يكون لديه فرصة جيدة لتشكيل حكومة كون ان موعد الانتخابات ما زال بعيدا ومن المحتمل ان تحدث تطورات وتغييرات داخلية وخارجية وان بعض الأحزاب والكتل السياسية التي شكلت الحكومة الحالية قد لا تجتاز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة ومنها حزب بينيت ومن المتوقع خلال الفترة القادمة انتاج توجهات جديدة في المشهد السياسي الاسرائيلية وصعود عضو الكنيست المتطرف بن غفير ليكون عاملا حاسما في العملية السياسية او من خلال تشكيل الحكومة المقبلة .وبتطور تلك الوقائع الجديدة تكون زيارة الرئيس الأمريكي بايدن في ظل التطورات الإسرائيلية فقدت محتواها قبل ان تبدأ وبأنها لن ولم تكون مفيدة ولا يمكن ان يتم التعويل عليها وخاصة على الصعيد الفلسطيني والعربي في ظل هشاشة الموقف السياسي وضعفه لدى واقع السياسة الاسرائيلية وانعكاساتها بالمنطقة وبات غير مهم من سوف يستقبل الرئيس بايدن سواء استقبل من قبل بينيت او لابيد او حتى نتنياهو فلم يعد ذلك مفيدا على الاطلاق لان مخرجات السياسة الاسرائيلية حسمت الموقف وتتسارع وتيرة التوجه نحو التطرف من قبل المجتمع الإسرائيلي وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .سفي ......
#انتخابات
#الاحتلال
#وتعميق
#الخلافات
#اليمين
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760267
الحوار المتمدن
سري القدوة - انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف
جاسم ألصفار : الخلافات الشرق أوسطية تتراجع
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار01-07-2022تصف معظم وسائل الاعلام العالمية منطقة الشرق الأوسط (الدول العربية ومحيطها الإقليمي) بأنها واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في العالم، حيث تقترن الصراعات العسكرية المستمرة بأزمات إنسانية مزمنة، ويهيمن الهاجس العسكري على السياسة الخارجية لجميع البلدان تقريبًا. لذا تثير الاهتمام التحركات الاخيرة من مختلف دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع بعضها، مع ما يلازمها من مستوى منخفض من الثقة السياسية فيما يتعلق ليس فقط بالخصوم، ولكن أيضًا بالنسبة لأولئك المدرجين كأصدقاء.في ربيع عام 2021، ظهرت معلومات تفيد بأن السعودية وإيران تبحثان عن فرص لاستئناف العلاقات الدبلوماسية. اختار الطرفان منصة محايدة للمفاوضات - العراق حيث عقدا اجتماعات. ثم، في خريف العام نفسه، جرت مفاوضات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد ذلك وردت تقارير تفيد بأن الأطراف كانت تعد "خارطة طريق لخفض التصعيد"، مما يشير إلى ظهور نوايا جادة لتغيير العلاقات بين الخصوم في الشرق الأوسط. وكما أشارت صحيفة آسيا تايمز في هذا الصدد، "تعامل الطرفان مع مشاكل خفض التصعيد بحذر شديد".كان السؤال ولا يزال: هل سيكون خفض التصعيد مناورة تكتيكية أم سيتحول إلى استراتيجية عمل طويلة المدى؟ في الوقت نفسه، تدرك الأطراف جيدًا أنه لن يكون من السهل تجاوز تاريخ طويل من العداوات العميقة السابقة تجاه بعضها البعض بلقاءات سريعة. عندما أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق حسن روحاني أن حوالي اثنتي عشرة دولة مستعدة للعمل كوسطاء بين طهران والرياض. كان العراق المنافس الرئيسي على دور الوسيط. ومع ذلك، لم تؤد الجهود إلى نتائج ملموسة. العقبة الرئيسية كانت موقف إدارة دونالد ترامب الذي عارض إقامة أي علاقات مع إيران. خطط الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة بنفسه لبناء تحالف مناهض لإيران في الشرق الأوسط، كان أساسه إسرائيل والمملكة العربية السعودية. في ذلك الوقت، شاركت شخصيات بارزة في المملكة العربية السعودية موقف ترامب بالكامل ولم تتفاوض مع الجار الشرقي. لكن مع تغيير الإدارة الامريكية، تغير موقف المملكة العربية السعودية، وجرت الجولة الأولى من الحوار الإيراني السعودي فور بدء المفاوضات بشأن عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي. وعادت العاصمة العراقية منبراً لتطبيع العلاقات بين الطرفين.لا تقتصر أهداف "صيغة بغداد" على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران. بل الاتفاق على معادلة أمنية مقبولة في المنطقة. لذا لم يكن عبثاً أن تجري المفاوضات في العراق على مستوى الأجهزة الاستخباراتية: وفد السعودية برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان. من بين المجالات الأساسية التي تحاول فيها طهران والرياض التفاهم بشأنها هي الوضع في سوريا والعراق ولبنان والبحرين. الا أن الأولوية القصوى هي لتطوير بنية أمنية في الخليج وتسوية الصراع في اليمن.تفسر رغبة دول الخليج في تطبيع العلاقات مع إيران بخيبة أمل المملكة والامارات العربية بسياسة الولايات المتحدة في الخليج وانخفاض اهتمام البيت الأبيض بضمان أمن حلفائه في الشرق الأوسط. لهذا السبب، بدأت الدول العربية الخليجية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بأخذ الأمور بأيديها، في محاولة للتوصل إلى توافق مع الخصوم من أجل منع الصراعات التي قد تضر باقتصاداتها. وعليه، فإن تطبيع الرياض مع طهران يندرج في إطار المنطق العام لرفض الدول العربية لسياسة المواجهة الإقليمية. على مدار ال ......
#الخلافات
#الشرق
#أوسطية
#تتراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761149
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار01-07-2022تصف معظم وسائل الاعلام العالمية منطقة الشرق الأوسط (الدول العربية ومحيطها الإقليمي) بأنها واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في العالم، حيث تقترن الصراعات العسكرية المستمرة بأزمات إنسانية مزمنة، ويهيمن الهاجس العسكري على السياسة الخارجية لجميع البلدان تقريبًا. لذا تثير الاهتمام التحركات الاخيرة من مختلف دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع بعضها، مع ما يلازمها من مستوى منخفض من الثقة السياسية فيما يتعلق ليس فقط بالخصوم، ولكن أيضًا بالنسبة لأولئك المدرجين كأصدقاء.في ربيع عام 2021، ظهرت معلومات تفيد بأن السعودية وإيران تبحثان عن فرص لاستئناف العلاقات الدبلوماسية. اختار الطرفان منصة محايدة للمفاوضات - العراق حيث عقدا اجتماعات. ثم، في خريف العام نفسه، جرت مفاوضات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد ذلك وردت تقارير تفيد بأن الأطراف كانت تعد "خارطة طريق لخفض التصعيد"، مما يشير إلى ظهور نوايا جادة لتغيير العلاقات بين الخصوم في الشرق الأوسط. وكما أشارت صحيفة آسيا تايمز في هذا الصدد، "تعامل الطرفان مع مشاكل خفض التصعيد بحذر شديد".كان السؤال ولا يزال: هل سيكون خفض التصعيد مناورة تكتيكية أم سيتحول إلى استراتيجية عمل طويلة المدى؟ في الوقت نفسه، تدرك الأطراف جيدًا أنه لن يكون من السهل تجاوز تاريخ طويل من العداوات العميقة السابقة تجاه بعضها البعض بلقاءات سريعة. عندما أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق حسن روحاني أن حوالي اثنتي عشرة دولة مستعدة للعمل كوسطاء بين طهران والرياض. كان العراق المنافس الرئيسي على دور الوسيط. ومع ذلك، لم تؤد الجهود إلى نتائج ملموسة. العقبة الرئيسية كانت موقف إدارة دونالد ترامب الذي عارض إقامة أي علاقات مع إيران. خطط الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة بنفسه لبناء تحالف مناهض لإيران في الشرق الأوسط، كان أساسه إسرائيل والمملكة العربية السعودية. في ذلك الوقت، شاركت شخصيات بارزة في المملكة العربية السعودية موقف ترامب بالكامل ولم تتفاوض مع الجار الشرقي. لكن مع تغيير الإدارة الامريكية، تغير موقف المملكة العربية السعودية، وجرت الجولة الأولى من الحوار الإيراني السعودي فور بدء المفاوضات بشأن عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي. وعادت العاصمة العراقية منبراً لتطبيع العلاقات بين الطرفين.لا تقتصر أهداف "صيغة بغداد" على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران. بل الاتفاق على معادلة أمنية مقبولة في المنطقة. لذا لم يكن عبثاً أن تجري المفاوضات في العراق على مستوى الأجهزة الاستخباراتية: وفد السعودية برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان. من بين المجالات الأساسية التي تحاول فيها طهران والرياض التفاهم بشأنها هي الوضع في سوريا والعراق ولبنان والبحرين. الا أن الأولوية القصوى هي لتطوير بنية أمنية في الخليج وتسوية الصراع في اليمن.تفسر رغبة دول الخليج في تطبيع العلاقات مع إيران بخيبة أمل المملكة والامارات العربية بسياسة الولايات المتحدة في الخليج وانخفاض اهتمام البيت الأبيض بضمان أمن حلفائه في الشرق الأوسط. لهذا السبب، بدأت الدول العربية الخليجية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بأخذ الأمور بأيديها، في محاولة للتوصل إلى توافق مع الخصوم من أجل منع الصراعات التي قد تضر باقتصاداتها. وعليه، فإن تطبيع الرياض مع طهران يندرج في إطار المنطق العام لرفض الدول العربية لسياسة المواجهة الإقليمية. على مدار ال ......
#الخلافات
#الشرق
#أوسطية
#تتراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761149
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - الخلافات الشرق أوسطية تتراجع
كاظم ناصر : ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أحيا المسلمون الشيعة والسنة في العاشر من شهر محرم الجاري 1444 هجرية يوم عاشوراء وسط اختلاف كبير في طقوسه ودلالاته؛ فأبناء الطائفة السنية يعتبرونه يوم فرح لأنه اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من قوم فرعون، حيث فلق موسى البحر بعصاه وتمكن من الفرار هو وقومه، بينما غرق فرعون وجنوده؛ أما عند أبناء الشيعة فهو يوم حزن يذكرهم باستشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لقي حتفه في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية في صراع على السلطة، ويحيونه بمظاهر حزن رمزية لتأنيب الذات، وإظهار الأسى والندم على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي يزيد بن معاوية.لا شك بأن الخلافات السنية – الشيعية العقائدية والفقهية عديدة، وتتمحور حول موضوع خلافة رسول الله ومن له الحق بالخلافة بين الخلفاء الثلاثة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وبين الامام على بن أبي طالب، والموقف من الصحابة، وكيفية الاجتهاد وغيرها من القضايا الفقهية التي ما زالت عالقة ولها تأثيرها على العلاقات بين الطرفين؛ وعلى الرغم من هذه الخلافات فإن السنة والشيعة أخوة في الدين يؤمنون بالله الواحد الأحد، ويحجون إلى البيت الحرام في مكة المكرمة، ويصومون شهر رمضان، ويصلون باتجاه قبلة واحدة، ويقرأون في قرآن كريم واحد، وتربطهم مساحات فقهية وعقائدية وفكرية واجتماعية وجغرافية واقتصادية مشتركة، ولا يحق لأي طرف منهما أن يكفر الآخر أو يشكك في صحة دينه ومصداقيته!لكن المشكلة الكبرى التي أدت وما زالت تؤدي إلى تأزم وتدهور العلاقات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية والإسلامية هي الصراعات السياسية والخلافات على التي يؤججها رجال الدين والسياسة المحليين من اجل الهيمنة على مفاصل الحكم وإدارة البلاد، وعلى المكاسب والمناصب والوجاهة الاجتماعية، وتدعمها بعض الدول العربية والإسلامية التي تستخدم الدين والتفرقة الدينية كغطاء لستر عيوبها وحماية أنظمتها الديكتاتورية التسلطية الفاسدة المفسدة من شعوبها.ولهذا يمكن القول بان الخلافات الدينية في عدد من الدول العربية والإسلامية باتت سببا للفرقة والانقسامات، وليس للتعاون والوحدة والعيش المشترك، ونتجت عنها حروب أدمت الطرفين السني والشيعي في العراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها. والمؤسف حقا هو أن ذكرى عاشوراء قد مرت هذا العام والعديد من الدول العربية والإسلامية ما زالت تعاني من الفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية التي لا يبدو ان هناك نهاية قريبة لها. والملاحظ أيضا أنه بعد أن تنتهي الحروب بين الطوائف المتناحرة، تندلع مرة أخرى في داخل مكونات الطائفة نفسها كما حدث للفرق السنية في أفغانستان وسوريا واليمن، وهنالك إمكانية أن يحدث الشيء نفسه للفرق الشيعية المتنافسة على الحكم في العراق، وقد تقود هذه الخلافات والحروب الدينية في حالة استمرارها إلى عملية شرذمة طائفية عربية إسلامية لا نهاية لها تمزق العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، وتقوض أركان دولها، وتنتج دويلات لا حول لها ولا قوة تتسبب في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لا يعلم مدى استحقاقات تداعياتها السيئة أحد، ولا تخدم إلا أعداء الأمتين، خاصة أعداء الأمة العربية! ......
#ذكرى
#عاشوراء
#وأهمية
#التخلي
#الخلافات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765399
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أحيا المسلمون الشيعة والسنة في العاشر من شهر محرم الجاري 1444 هجرية يوم عاشوراء وسط اختلاف كبير في طقوسه ودلالاته؛ فأبناء الطائفة السنية يعتبرونه يوم فرح لأنه اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من قوم فرعون، حيث فلق موسى البحر بعصاه وتمكن من الفرار هو وقومه، بينما غرق فرعون وجنوده؛ أما عند أبناء الشيعة فهو يوم حزن يذكرهم باستشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لقي حتفه في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية في صراع على السلطة، ويحيونه بمظاهر حزن رمزية لتأنيب الذات، وإظهار الأسى والندم على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي يزيد بن معاوية.لا شك بأن الخلافات السنية – الشيعية العقائدية والفقهية عديدة، وتتمحور حول موضوع خلافة رسول الله ومن له الحق بالخلافة بين الخلفاء الثلاثة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وبين الامام على بن أبي طالب، والموقف من الصحابة، وكيفية الاجتهاد وغيرها من القضايا الفقهية التي ما زالت عالقة ولها تأثيرها على العلاقات بين الطرفين؛ وعلى الرغم من هذه الخلافات فإن السنة والشيعة أخوة في الدين يؤمنون بالله الواحد الأحد، ويحجون إلى البيت الحرام في مكة المكرمة، ويصومون شهر رمضان، ويصلون باتجاه قبلة واحدة، ويقرأون في قرآن كريم واحد، وتربطهم مساحات فقهية وعقائدية وفكرية واجتماعية وجغرافية واقتصادية مشتركة، ولا يحق لأي طرف منهما أن يكفر الآخر أو يشكك في صحة دينه ومصداقيته!لكن المشكلة الكبرى التي أدت وما زالت تؤدي إلى تأزم وتدهور العلاقات بين السنة والشيعة في العديد من الدول العربية والإسلامية هي الصراعات السياسية والخلافات على التي يؤججها رجال الدين والسياسة المحليين من اجل الهيمنة على مفاصل الحكم وإدارة البلاد، وعلى المكاسب والمناصب والوجاهة الاجتماعية، وتدعمها بعض الدول العربية والإسلامية التي تستخدم الدين والتفرقة الدينية كغطاء لستر عيوبها وحماية أنظمتها الديكتاتورية التسلطية الفاسدة المفسدة من شعوبها.ولهذا يمكن القول بان الخلافات الدينية في عدد من الدول العربية والإسلامية باتت سببا للفرقة والانقسامات، وليس للتعاون والوحدة والعيش المشترك، ونتجت عنها حروب أدمت الطرفين السني والشيعي في العراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها. والمؤسف حقا هو أن ذكرى عاشوراء قد مرت هذا العام والعديد من الدول العربية والإسلامية ما زالت تعاني من الفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية التي لا يبدو ان هناك نهاية قريبة لها. والملاحظ أيضا أنه بعد أن تنتهي الحروب بين الطوائف المتناحرة، تندلع مرة أخرى في داخل مكونات الطائفة نفسها كما حدث للفرق السنية في أفغانستان وسوريا واليمن، وهنالك إمكانية أن يحدث الشيء نفسه للفرق الشيعية المتنافسة على الحكم في العراق، وقد تقود هذه الخلافات والحروب الدينية في حالة استمرارها إلى عملية شرذمة طائفية عربية إسلامية لا نهاية لها تمزق العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، وتقوض أركان دولها، وتنتج دويلات لا حول لها ولا قوة تتسبب في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لا يعلم مدى استحقاقات تداعياتها السيئة أحد، ولا تخدم إلا أعداء الأمتين، خاصة أعداء الأمة العربية! ......
#ذكرى
#عاشوراء
#وأهمية
#التخلي
#الخلافات
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765399
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2