الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد سليمان : على مفترق التحولات الكبرى
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان &#9632-;- مقدمة1- على مفترق التحولات الكبرى2- الولايات المتحدة .. تركيم التحالفات3- محطتان هامتان .. «إعلان القدس» وقمة جدة4- قمة طهران 5- موقع القضية الفلسطينية من هذه التطوراتمطلع آب (أغسطس) 2022مقدمة&#9632-;- مع نهاية العام 2021، وعوامل إنفجار الأزمة تتجمع في أوكرانيا وحولها، كما وفي ملف علاقات روسيا الإتحادية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تكون السياسة الدولية بالعلاقات التي حكمتها والموازين التي إرتكزت إليها، قد إختتمت مرحلة متكاملة في مسارها، إستغرقت 30 عاماً، من نهاية العام 1991 إبتداءً، الذي شهد الإعلان الرسمي عن فرط عقد الإتحاد السو&#1700-;-ييتي، سبقه بوقت قصير الإعلان الرسمي عن إنتهاء الحرب الباردة.&#9632-;- إتسمت مرحلة العقود الثلاثة الآنف ذكرها.. 1991-2021 بأربعة أمور رئيسية: 1- هيمنة الولايات المتحدة على شئون العالم، مع إستسهالها اللجوء إلى إستخدام القوة العسكرية برعونة غير مسبوقة؛ 2- الصعود المذهل للصين من بوابة الإقتصاد، ما أشعل نار الحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة؛ 3- إستعادة روسيا الإتحادية لعافيتها وقوتها وتوازنها بدءاً من العام 2000، بعد أن وضعت خلف الظهر عقد التراجع الذي عَرَّض كيانها الوطني لمخاطر جمّة، وعَرَّض أمنها القومي للإنكشاف؛ 4- سلسلة من الحروب الإقليمية والداخلية والتدخلية التي لم تنطفيء نيرانها يوماً في القارات الثلاث: آسيا، إفريقيا وأوروبا. &#9632-;- في نهاية العام 2021، قدَّرت واشنطن أنه سيكون بوسعها أن تحقق هدفها المركزي في إنهاء أي إحتمال لاستعادة روسيا وضعية الدولة التي تطل على أوروبا الطرفية جغرافياً في أوراسيا، من موقع جغرافيتها الأورو- أسيوية الممتدة، ما سوف يترتب عليه خسارة جيو- سياسية فادحة لأميركا، غير قابلة للتعويض عنها. إن الولايات المتحدة تنطلق من مقولة أن أوروبا هي رأس الجسر الأساس بالنسبة لها على القارة الأوراسية، الذي في حال فقده سوف تخرج من هذه القارة بأسرها، وتالياً من موقع القطبية المرجعية الأولى في العالم، لذلك لا يمكن أن تقبل واشنطن أن تقوم علاقات تعاون بين أوروبا وروسيا موحدة ونِدِّية، كيلا تخرج الأولى من مدارها، كما أنها لا تقبل أن تقوم بينها وبين دول أوروبا علاقات متكافئة، فهي لا تجيز سوى علاقة التابع بالمتبوع.من هنا، واصلت الولايات المتحدة سياستها في مواجهة روسيا لإضعافها، بتوظيف أوكرانيا – أيضاً - في هذا الدور، وهي الدولة ذات المساحة الأكبر في أوروبا، الغنية بثرواتها الزراعية وصناعتها وموادها الأولية، وبكثافتها السكانية الوازنة عدداً والمتقدمة تأهيلاً، وبموقعها الاستراتيجي الإستثنائي – وهنا بيت القصيد - الذي يصيب من روسيا مقتلاً.&#9632-;- وفي هذا وضعت واشنطن نفسها في مأزق مستحكم، بينما كان من المفترض أن تستفيد من دروس التاريخ – مع كل التحفظات الواجبة لدى القيام بالإستعادات التاريخية – وأن تتعظ من الذي حصل مع نابليون/ فرنسا عندما هاجم – 1812 روسيا القيصرية وهو في أوج قوته؛ كما ومن الذي حصل مع هتلر/ ألمانيا عندما غزا – 1941 روسيا السو&#1700-;-ييتية، وهو في قمة إنتصاراته العسكرية. وها هو الغرب الأطلسي (بالمعنيين الجغرافي والتحالفي العسكري) يرتكب نفس الخطأ بمحاولته النيل من روسيا الإتحادية كيانياً بأدوات الإستنزاف العسكري، ومن بوابة إشعال الحرب في أوكرانيا.&#9632-;- فكان أن بادرت روسيا إلى قطع الطريق على هذا المخطط في 24 شباط (فبراير) 2022، بعد أن إقتنعت قيادتها أن لا مجال لأي خيار آخر ......
#مفترق
#التحولات
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764952