الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل عباس : نحو هيئة دول جديدة متحدة : من الأمة الى الدولة
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس نحو هيئة دول جديدة متحدة :الحلقة الرابعةمن الأمة الى الدولة تحوّلت عصبة الأمم السابقة بعد الحرب العالمية الثانية الى هيئة الأمم المتحدة , مع ان المشاركين الجدد كلهم دول ولكل دولة حدود معترف بها وان كان هناك بعض الاشكالات بين الحدود فقد كان من المنتظر ان يتم ترسيمها عبر القانون الدولي الجديد وبالتوافق بين الدول وليس بالقوة العارية كما كانت الحال ايام الأمبراطوريات السابقة , ربما ارادت أمريكا واوروبا مراعاة حليفهم الاشتراكي الجديد الاتحاد السوفياتي وزعيمه ونظريته حول تطور الامم من عشائر الى قبائل الى أقوام ألى قوميات ومن ثم امم والمتفق مع ترسيمة ستالين الشهيرة : مشاع – رق – اقطاع – راسمالية – اشتراكية – شيوعية . كان للمنتصرين على ما يبد و مصلحة مشتركة في ذلك التنظير حول القوميات وتحولها الى امم حيث الأمة هي جماعة من الناس على ارض مستقرة لها ثقافتها وتاريخها وآلامها وآمالها وعاداتها وتقاليدها ولا بأس من الاضافة كما يريد ستالين عن أمم بالكمون تحتاج الى اقتصاد مشترك للتحول الى امم بالقوة ,فذلك التعريف سيخدمهم مستقبلا في الحديث عن حق تقرير المصير واللعب فيه ليتحدثوا تارة عن تلك الاثنية واخرى عن تلك القومية واخرى عن أمة اسلامية أو امة هندوسية أو امة كردية او عربية أو شركسية الخ . اما الحديث عن التنوع والتعدد وتعايش الناس فيما بينهم داخل الدول وما فيه من غنى للتطور الانساني فلا بأس ان يُترك لدعاة الانسان وحقوقه كما تريد الشعوب التي اصبحت تكره الحروب وتتطلع الى فض النزاعات بين الدول عبر القانون الدولي ولذا لم يعترضوا على المادة الرابعة من الميثاق القائلة حرفيا (عضوية الأمم المتحدة مفتوحة لكل الدول الأخرى المحبة للسلام بحيث يبدو الاعلان العالمي لحقوق الانسان في صورة المقياس لكل الشعوب والامم وهو ينطبق على كل امرئ بصرف النظر عن العرق او اللون او الجنس أو اللغة او الدين او الراي السياسي أو الأصل القومي اوالاجتماعي او الثروة او المولد او أي وضع آخر ). لقد لاحظ الكثير من الصحفيين والمثقفين والفلاسفة ذلك الصراع المبّطن بين مفهوم الأمة ومفهوم الدولة لدرجة ان الشاعر الهندي طاغور قال : الأمة هي ظهور شعب بأكمله في صورة دولة منظمة , أما الفيلسوف كنط فقد انتقد ضمنا ذلك التناقض في ميثاق الهيئة بالقول : كل البشر يتمتعون بالحق في طرح أنفسهم على المجتمع بموجب حق الملكية المشتركة لسطح الأرض .... أما المفكر الفرنسي آرنست رينان فقد قال حرفيا : الانسان ليس عبدا للعرق الذي ينتمي اليه ولا للغته ولا لدينه ولا لاتجاه سلاسل الجبال .فعلا يستغرب المرء ذلك الجدل البيزنطي المستمر حتى الآن عن القوميات والأمم وعن حق تقرير المصير بعد ان اصبح العالم مجموعة دول لكل دولة علمها ونظامها ولكن ذلك مناسب على ما يبدو للعزف على وتر المشاعر والأحاسيس التي مّر بها البشر لتهييجهم كي ينصرفوا عن التفكير بمستقبلهم . ان أي دولة هي نتاج تطور طبيعي جاء لمصلحة كل البشر الموجودين على أرضها , حيث الدولة بشكل عام تُقدم خدمات لكل مواطنيها بغض النظر عن لون وعرق ودين أوطائفة أو طبقة أي واحد منهم ولكل دولة مسارها الذي جعل لها بنية تحتية خاصة بها ,هذا يعني ان الحديث عن امم وقوميات واثنيات وطوائف يراد منه تفكيك الدول او تركيبها لمصلحة معينة خاصة بالنظام الذي يطرحها , بالطبع يجب التفريق بين الدولة والنظام , ومسيرة كل منهما في نفس الدولة فالنظام يخدم فئة معينة في الدولة وقد تختلف او تتطابق مصلحة النظام مع مصلحة الدولة حسب الظروف وحسب نشأة الدول . هل جاءت نتيجة عقد اجتماعي بين الناس ؟ ام نتيجة ......
#هيئة
#جديدة
#متحدة
#الأمة
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760023
كامل عباس : هيئة الأمم المتحدة جمعية خيرية أم جمعية سياسية ؟
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس تشّكلت هيئة الامم الحالية بعد انتهاء حرب عالمية كانت تتويجا لسلسلة من الحروب بين الدول أُزهقت فيها ملايين الأرواح البريئة . أوكل االى الهيئة فض النزاعات بين الدول قبل ان تتطور الى حرب جديدة وبالتالي حفظ الأمن والسلم على هذا الكوكب بناء على الحوار والتفاهم بين الدول بدلا من الاحتكام للقوة العارية, تفاءل الكثيرون بمسيرة جديدة على الأرض قوامها التعايش السلمي . ذادت جرعة التفاؤل بعد صدور الميثاق العالمي لحقوق الانسان عن الهيئة عام 1948الذي ينص على احترام لانسان من كونه انسان بغض النظر عن جنسه ولونه وطائفته وقوميته . بكل أسف سارت الأمور كما كانت في الماضي حيث القوة هي سيد الموقف . وان ما صُرِف من أموال لتطوير السلاح وبيعه وتخزينه بين الدول في عهدها كان يكفي لتنمية اقتصادية اجتماعية كفيلة في المستقبل لمحو التخلف والجوع والفقر والارهاب معا. الآن يتضح لنا ان ما حكي عن الانسان وحقوقه كان حبرا على ورق , لو كانوا جادين في تطبيق الميثاق لتحركوا جميعا كدول ووقفوا وراء الهيئة لتدين ايران في خرقها الواضح للميثاق وهي الموقعة عليه. لكن الجميع وعلى راسهم امريكا وقفوا بما ينسجم مع مصالحهم القائمة على التوازن العسكري . اما ما يحكى عن ازدواجية المعايير في تطبيق ميثاق حقوق الانسان فحّدِثْ ولا حرج . مع ذلك لقد كان للهيئة وموظفيها الكثير من الايجابيات مثل حقوق الطفل وحقوق المرأة ومنظمة الصحة العالمية وكان عملها مقبولا حتى جاء الخرق الواضح من روسيا لدستورها وباحتقار شديد للهيئة وموظفيها وليتبن للقاصي والداني أن توازن بيئي ساد فترة وجودها بدى وكأنه الأسوأ من توازن بيئي بين الأنواع الحية وبين الطبيعة قام على اساس الغريزة وليس العقل . هذا يعني أن العقل كان نقمة على الحياة ولم يكن نعمة لها, والسبب في ذلك هو تمكن حفنة من ابناء جنسه من تجيير كل مكتشفات العقل لتخدم رغبتها في استمرار نهبها لثروات هذ الكوكب غير عابئة لا بالتوازن البئيئ ولا بالاقتصاد ولا بالسياسة , بل باستمرار نهبها على حساب غالبية الناس, لا فرق بين سلوك شيوخ العشائر في الزمن القديم وبين ابناء العائلات الحالية التي تسيطر على الاقتصاد العالمي حاليا ويتمتع أبناؤها بنفس الجاه والثروة والنفوذ الذي حاذه قديما شيوخ العشائر, حقيقة تمكّنت تلك الحفنةّ من هضم كل الانتفاضات والثورات والدعوات التي اعترضت على ظلمها عبر انحناء مؤقت للعاصفة وعمل حثيث بعدها لتعود وتتبرعم وتظهر بشكل جديد أشد ظلما من السابق . تلك المسيرة تنطبق على مسيرة روسيا وامريكا منذ أن نشأت هيئة الأمم وربما تحت سمعها وبصرها وعجزها أن تغير شيء على الأرض .- روسيا التي جرت فيها ثورة أدهشت العالم بحديثها عن الظلم والقهر, روسيا ذات التاريخ العريق , روسيا بطرس الأكبر وبوشكين وتشيخوف , روسيا وريثة ثورة لينين تتحول الى حفنة مليارديريين سرقوا اموال الشعب الروسي والتفوا حول بوتين وطباخه وهم يريدون الان تركيع العالم - عبر صواريخهم عابرة القارات من اجل الخضوع لمشيئتهم .- اما أمريكا فان لم يكن لها تاريخ قديم وعريق مثل روسيا , لكن لها تاريخ حديث مشرف ايضا بدأ بحرب استقلال عنيفة حتى طردت المستعمر البريطاني من بلادها أواخر القرن السابع عشر الميلادي . وقد أكملت اكملت المسيرة في الداخل بعد الاستقلال بنفس الروح النضالية, فشجّعت على الهجرة الى البلاد للمساهمة في بناء الدولة وتعاملت مع كل مهاجر معاملة انسانية حقيقية حيث لم تسلب منه جنسيته الأصلية وخلال خمس سنوات كانت تعطيه الجنسية الأمريكية الذي يصبح فيها مواطنا بحق له ما يحق لغيره من ال ......
#هيئة
#الأمم
#المتحدة
#جمعية
#خيرية
#جمعية
#سياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767691