حامد خيري الحيدر : أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر جَرمو: موقع أثري هام يقع الى الشرق من مدينة جمجمال في محافظة السليمانية بمسافة عشرة كيلومترات تقريباً، يُمثل أقدم قرية نموذجية مارست الزراعة المستقرة في وادي الرافدين ليحدث فيها ما يُعرف بـ"ثورة العصر الحجري الحديث"، تعود بدايات الاستيطان في هذه القرية الى فترة مبكرة عند أواسط الألف الثامن قبل الميلاد، ويُشير التسلسل المُطّرد لمراحل التطور القروي فيها الى النمو الكبير للزراعة الحقلية المنتظمة وفق تقنيات جديدة تعتمد على تدجين وتخزين البذور البرية، كانت القرية تضّم بحدود ثلاثين بيتاً بنيّت بالطين على أسس من الحجارة وفق مخططات مربعة ومستطيلة، كما قُدّر عدد سكانها بمئة وخمسين فرداً دجنوا أنواع مختلفة من الحيوانات وصنعوا أدواتهم الزراعية والحياتية المختلفة من حجر الصوان والزجاج البركاني وكذلك العظام، بما يتوافق مع الأسلوب الجديد لإنتاج الغذاء وطبيعة العيش المُستقر، إضافة الى اعتناقهم أشكال بدائية من المعتقدات الدينية ترمز الى مفهوم الخصب، استمرت السُكنى في القرية لفترة زمنية طويلة امتدت لما يقارب الأربعة قرون تم تقسيمها الى دورين ثقافيين هما فترة ما قبل الفخار وفترة صناعة الفخار.جَمدة نصّر: موقع أثري يقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة خمسين كيلومتر تقريباً ضمن محافظة بابل، يُمثل مستوطن سكاني تعود بداياتها الى مطلع الألف الرابع قبل الميلاد، عثر فيها على دلائل تاريخية هامة تجعل منها ثقافة مُميّزة خاصة انتقلت الى مناطق واسعة من وادي الرافدين أمتد زمنها للفترة 3200_3000ق.م، شهدت تطوراً بارزاً في أسلوب الكتابة المسمارية بانتقالها من الطورين الصوَّري والرمزي الى الطور المقطعي الصوتي، كذلك ظهور أنماط جديدة في عمارة المعابد والطرز الفنية، بالإضافة الى تبلوّر مفاهيم جديدة تخصّ الجانب الديني والسياسي للمجتمعات المدنية آنذاك، لذلك تُعتبر بمثابة دور انتقالي يَمتد من نهاية العصر الشبيه بالتاريخي حيث "دور الوركاء" 3500_3200ق.م وحتى بداية العصور التاريخية المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م.حَطرا: عاصمة لمملكة آرامية كبيرة، عُرفت باسم "الحَضر" تقع آثارها في بيئة صحراوية الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات، وَرَد أسمها بصيغة "حَطرا دي شَمَش" بمعنى "الحضر مدينة الشمس"، يُعتقد أن الاستيطان قد بدأ في المدينة في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد خلال فترة السيطرة الفرثية، حيث غَدت محطة للطرق التجارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، أخذت بعدها بالتوسع والرخاء الاقتصادي ليبلغ أوج ازدهارها خلال القرنين الأول الثاني الميلاديين، حيث مَرّ تاريخها بثلاثة أدوار سياسية متعاقبة تُبين مدى تنامي قوتها قياساً للممالك الأخرى، وكان من أشهر ملوكها "ولجش" و"سنطروق"، كما برَزت فيها عبادة العديد من الآلهة مثل "شَمَشَ" و"أترعتا" و"نركَول" و"مَرن"، تمثل ثقافة خاصة امتزجت فيها الموروثات الحضارية الرافدينية مع ثقافات أخرى جديدة مثل الرومانية واليونانية والفارسية والعربية، اشتهرت بمنحوتاتها ومعابدها الضخمة إضافة الى أسوارها المنيعة ذات التخطيط الدائري ودفاعاتها القوية التي صَدّت جيوش الرومان لفترات طويلة، سقطت المدينة عام 242م على يد الملك الساساني "شابور الأول أبن أردشير"، وهناك آراء أخرى تقضي بسقوط المدينة مرة ثانية بعد ما يقارب الثمانين عاماً على يد الملك الساساني "شابور الثاني أبن هرمز" 309_379م.دور شروكين: العاصمة الثالثة للآشوريين ويعني أسمها "مدينة سرجون"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل بمسافة سبعة عشر كيلوم ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759155
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر جَرمو: موقع أثري هام يقع الى الشرق من مدينة جمجمال في محافظة السليمانية بمسافة عشرة كيلومترات تقريباً، يُمثل أقدم قرية نموذجية مارست الزراعة المستقرة في وادي الرافدين ليحدث فيها ما يُعرف بـ"ثورة العصر الحجري الحديث"، تعود بدايات الاستيطان في هذه القرية الى فترة مبكرة عند أواسط الألف الثامن قبل الميلاد، ويُشير التسلسل المُطّرد لمراحل التطور القروي فيها الى النمو الكبير للزراعة الحقلية المنتظمة وفق تقنيات جديدة تعتمد على تدجين وتخزين البذور البرية، كانت القرية تضّم بحدود ثلاثين بيتاً بنيّت بالطين على أسس من الحجارة وفق مخططات مربعة ومستطيلة، كما قُدّر عدد سكانها بمئة وخمسين فرداً دجنوا أنواع مختلفة من الحيوانات وصنعوا أدواتهم الزراعية والحياتية المختلفة من حجر الصوان والزجاج البركاني وكذلك العظام، بما يتوافق مع الأسلوب الجديد لإنتاج الغذاء وطبيعة العيش المُستقر، إضافة الى اعتناقهم أشكال بدائية من المعتقدات الدينية ترمز الى مفهوم الخصب، استمرت السُكنى في القرية لفترة زمنية طويلة امتدت لما يقارب الأربعة قرون تم تقسيمها الى دورين ثقافيين هما فترة ما قبل الفخار وفترة صناعة الفخار.جَمدة نصّر: موقع أثري يقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة خمسين كيلومتر تقريباً ضمن محافظة بابل، يُمثل مستوطن سكاني تعود بداياتها الى مطلع الألف الرابع قبل الميلاد، عثر فيها على دلائل تاريخية هامة تجعل منها ثقافة مُميّزة خاصة انتقلت الى مناطق واسعة من وادي الرافدين أمتد زمنها للفترة 3200_3000ق.م، شهدت تطوراً بارزاً في أسلوب الكتابة المسمارية بانتقالها من الطورين الصوَّري والرمزي الى الطور المقطعي الصوتي، كذلك ظهور أنماط جديدة في عمارة المعابد والطرز الفنية، بالإضافة الى تبلوّر مفاهيم جديدة تخصّ الجانب الديني والسياسي للمجتمعات المدنية آنذاك، لذلك تُعتبر بمثابة دور انتقالي يَمتد من نهاية العصر الشبيه بالتاريخي حيث "دور الوركاء" 3500_3200ق.م وحتى بداية العصور التاريخية المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م.حَطرا: عاصمة لمملكة آرامية كبيرة، عُرفت باسم "الحَضر" تقع آثارها في بيئة صحراوية الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات، وَرَد أسمها بصيغة "حَطرا دي شَمَش" بمعنى "الحضر مدينة الشمس"، يُعتقد أن الاستيطان قد بدأ في المدينة في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد خلال فترة السيطرة الفرثية، حيث غَدت محطة للطرق التجارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، أخذت بعدها بالتوسع والرخاء الاقتصادي ليبلغ أوج ازدهارها خلال القرنين الأول الثاني الميلاديين، حيث مَرّ تاريخها بثلاثة أدوار سياسية متعاقبة تُبين مدى تنامي قوتها قياساً للممالك الأخرى، وكان من أشهر ملوكها "ولجش" و"سنطروق"، كما برَزت فيها عبادة العديد من الآلهة مثل "شَمَشَ" و"أترعتا" و"نركَول" و"مَرن"، تمثل ثقافة خاصة امتزجت فيها الموروثات الحضارية الرافدينية مع ثقافات أخرى جديدة مثل الرومانية واليونانية والفارسية والعربية، اشتهرت بمنحوتاتها ومعابدها الضخمة إضافة الى أسوارها المنيعة ذات التخطيط الدائري ودفاعاتها القوية التي صَدّت جيوش الرومان لفترات طويلة، سقطت المدينة عام 242م على يد الملك الساساني "شابور الأول أبن أردشير"، وهناك آراء أخرى تقضي بسقوط المدينة مرة ثانية بعد ما يقارب الثمانين عاماً على يد الملك الساساني "شابور الثاني أبن هرمز" 309_379م.دور شروكين: العاصمة الثالثة للآشوريين ويعني أسمها "مدينة سرجون"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل بمسافة سبعة عشر كيلوم ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759155
الحوار المتمدن
حامد خيري الحيدر - أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني
ابراهيم محمد : نونية أبو البقاء الرندي في رثاء المدن الأندلسية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد تعريف الشاعر: أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 – 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته.عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الأسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد.نظم أبو البقاء هذه القصيدة بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية ، بعد عدة حروب طاحنة..أدى ذلك إلى انهيار جزء كبير من جسد الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس.. وسقوطها بيد الأسبان فقال هذه القصيدة يستنصر أهل أفريقيا من بني مرين ، بعد أن أخذ بعض ملوك بني الأحمر بالتنازل عن عدد من القلاع والمدن للأسبان استرضاء لهم ، وأملا في أن يبقى له حكمه على غرناطة ، وكان ذلك نذيرا بسقوط الأندلس ، وزوال ملك المسلمين فيها ، بسبب تناحرهم واستعانتهم بعدوهم .وانشغال العديد من سكانها بأمور دنيوية.القصيدةلكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسانهي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُوهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شانُيمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشرفيات وخرصانوينتضي كل سيف للفناء ولو كان ابن ذي يزن والغمد غمدانأين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُوأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُوأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُأتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانواوصار ما كان من مُلك ومن مَلك كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُدار الزمان على دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُكأنما الصعب لم يسهل له سببُ يومًا ولا مَلك الدنيا سليمانفجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزانُوللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوانُدهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له هوى له أحدٌ وانهد نهلانُأصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُفاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُوأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُوأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ ونهرها العذب فياض وملآنُقواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبقى أركانتبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلف هيمانُحيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُحتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُيا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُوماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُتلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُيا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُوحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُوراتعين وراء ......
#نونية
#البقاء
#الرندي
#رثاء
#المدن
#الأندلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760127
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد تعريف الشاعر: أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 – 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته.عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الأسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد.نظم أبو البقاء هذه القصيدة بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية ، بعد عدة حروب طاحنة..أدى ذلك إلى انهيار جزء كبير من جسد الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس.. وسقوطها بيد الأسبان فقال هذه القصيدة يستنصر أهل أفريقيا من بني مرين ، بعد أن أخذ بعض ملوك بني الأحمر بالتنازل عن عدد من القلاع والمدن للأسبان استرضاء لهم ، وأملا في أن يبقى له حكمه على غرناطة ، وكان ذلك نذيرا بسقوط الأندلس ، وزوال ملك المسلمين فيها ، بسبب تناحرهم واستعانتهم بعدوهم .وانشغال العديد من سكانها بأمور دنيوية.القصيدةلكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسانهي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُوهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شانُيمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشرفيات وخرصانوينتضي كل سيف للفناء ولو كان ابن ذي يزن والغمد غمدانأين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُوأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُوأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُأتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانواوصار ما كان من مُلك ومن مَلك كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُدار الزمان على دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُكأنما الصعب لم يسهل له سببُ يومًا ولا مَلك الدنيا سليمانفجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزانُوللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوانُدهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له هوى له أحدٌ وانهد نهلانُأصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُفاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُوأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُوأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ ونهرها العذب فياض وملآنُقواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبقى أركانتبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلف هيمانُحيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُحتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُيا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُوماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُتلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُيا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُوحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُوراتعين وراء ......
#نونية
#البقاء
#الرندي
#رثاء
#المدن
#الأندلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760127
الحوار المتمدن
ابراهيم محمد - نونية أبو البقاء الرندي في رثاء المدن الأندلسية
عماد عبد اللطيف سالم : المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الحروفُ نظيفةيأتي أحَدُهُمويُوَسِّخُها بالكلمات.القلوبُ نظيفةيأتي أحدهمويملأُ الشرايينبمياهِ المجاري.الأرواحُ نظيفةيأتي أحدهمويجعلها تكرَهُأرواحاً أخرى.النساءُ نظيفاتيأتي أحدهمبفَمٍ غيرِ مُناسِبويجعلُ القُبلَةَ مَزبلة.الماءُ نظيفيأتي أحدهمويبصقُ فيهفيَقْتُلُ جميعَ السَمَكويجعلُ الطيورَ تُهاجِرُوالضفادعَ تُغنّي.المدنُ نظيفةًكالريحيأتي الرملُمع البدوِويجعلها تعوي.بغدادُ نظيفةيأتي من تصُدَّهُ عنهافيجعلها امرأةً سيّئةً السُمعةتُعاني من "الزهري"طويل الأمد.السماءُ نظيفةتأتي الطائراتفيهبِطُ الأوغادُ علينا بالمظلاّتمع القنابلويموتُ الناسُ النظيفونَ على الفورأمّا الأنذالفإنّهُم يعيشونَ إلى أن يبلُغوا الألفَ عامورائحةُ السَخامتفوحُ منهم. ......
#المدنُ
#كالريح..
#يأتي
#الرملُ..
#ويجعلها
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761923
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الحروفُ نظيفةيأتي أحَدُهُمويُوَسِّخُها بالكلمات.القلوبُ نظيفةيأتي أحدهمويملأُ الشرايينبمياهِ المجاري.الأرواحُ نظيفةيأتي أحدهمويجعلها تكرَهُأرواحاً أخرى.النساءُ نظيفاتيأتي أحدهمبفَمٍ غيرِ مُناسِبويجعلُ القُبلَةَ مَزبلة.الماءُ نظيفيأتي أحدهمويبصقُ فيهفيَقْتُلُ جميعَ السَمَكويجعلُ الطيورَ تُهاجِرُوالضفادعَ تُغنّي.المدنُ نظيفةًكالريحيأتي الرملُمع البدوِويجعلها تعوي.بغدادُ نظيفةيأتي من تصُدَّهُ عنهافيجعلها امرأةً سيّئةً السُمعةتُعاني من "الزهري"طويل الأمد.السماءُ نظيفةتأتي الطائراتفيهبِطُ الأوغادُ علينا بالمظلاّتمع القنابلويموتُ الناسُ النظيفونَ على الفورأمّا الأنذالفإنّهُم يعيشونَ إلى أن يبلُغوا الألفَ عامورائحةُ السَخامتفوحُ منهم. ......
#المدنُ
#كالريح..
#يأتي
#الرملُ..
#ويجعلها
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761923
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
عبد الجبار الغراز : تخطيط المدن واستراتيجياته،المرسومة من قبل الدولة المغربية: دراسة في التجليات والانعكاسات على الشخصية المغربية.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز يعتبر التمدن مظهرا من مظاهر التحضر ونتاجا طبيعيا له . فبفعله يتحول من نمط قروي إلى نمط شبه قروي ، و بعدها إلى نمط حضري مكتمل البناء و متكامل العناصر .والمغرب لا يشد عن هذا الطابع النمائي التحولي العام الذي تعيشه البلدان و الأمصار منذ القدم إلى الآن ؛ لكن ، حالته "التمدنية " ، إن صح هذا التعبير ، خضعت لسيرورة تحضر ناقصة الاكتمال؛ ذلك إن الدارس و الفاحص المتأمل للحالة العمرانية المرتبطة بمدن المغرب الكبرى و المتوسطة سيكتشف أن هذه الأخيرة، و لأسباب مرتبطة بمسلسل التحديث الذي خضع له المغرب، بعد التغلغل الاستعماري الفرنسي و الإسباني ،شابتها اختلالات بنيوية ووظيفية . اختلالات تكبر دوائرها وتزداد اتساعا كلما اقتبس المغرب نموذجا تنمويا غربيا، ينسج على منواله، أو يستنسخه كله، دون تفكير أو تمحيص في مخرجاته على المدى المتوسط أو المدى الطويل، ليقدم لنا في نهاية المطاف " مسخا تمدنيا" يعكس عمق التناقضات التي يتخبط فيها المجتمع المغربي، ويصور لنا حجم المفارقات المرسومة على خارطة التمدين فيه. فقبل التغلغل الاستعماري كان جل المغرب قرويا، وفي ظرف زمني قصير تحول سكانه، بسبب النزوح أو الهجرات، أو لأسباب أخرى عديدة ومختلفة، من قرويين إلى حضريين؛ حيث قطن أغلبهم في أحياء فقيرة مهمشة أو في مدن الصفيح، وتماهوا مع مستحدثات التنمية الاقتصادية وابتكارات التقنية في ميادين حياتية شتى ومختلفة. ونظرا إلى هذه التحولات التي عرفتها البنية الحضرية المغربية من حيث أساليب التمدين، بقيت القرى المغربية، في مقابل ذلك، خارج التغطية، وكأنها غير معنية بكل تلك الديناميات المذكورة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية التي عرفتها المدن؛ إذ نجدها قد فُصِّلَت على المقاص حتى لا تتحول إلى عنصر فعال واعد بالعطاء وقابل للتغير تجعل من القروي كائنا مندمجا مع المجالات الحضرية المحيطة به. قرى مهمشة تُصَدِّرُ لنا بشكل مهول أفواجا عديدة من الشباب المهاجر إلى المدينة بقصد البحث عن العمل ، أو بقصد تحقيق الحلم في عيش "مديني "رغد مُغْر بشتى المغريات و أسباب العيش المريح التي لا تتوافر في القرية ؛ فحين يجلب القروي عائلته معه وزوجته وأولاده بغرض الاستقرار الدائم في المدينة ، ترسم للتو مشاهد لا هي بالحضرية ولا هي بالقروية، تعيد لنا إنتاج نفس المنظومات التقليدية ونفس الأنماط السلوكية و العادات و التقاليد الموروثة ؛ وقد استقرت و ترسخت في أذهان ساكنة الحواضر و المدن ، و لا سبيل لنا لاجتثاثها من جذروها . و الحديث عن المجال الحضري و تحولاته و القرية ووقوفها صامدة في وجه كل تغيير ، هو حديث أيضا عن تحولات أخرى مست الجوانب القيمية لدى الإنسان المغربي و المرجعيات التقليدية التي يستند عليها ؛ إذ يجب ، هي الأخرى ، وضعها في الميزان ، أو على محك الدرس و التحليل ، يتعلق الأمر بقيام الدولة المغربية الحديثة بجملة توجهات و اختيارات كبرى مصيرية بغرض الدفع بعجلة النماء و التطور إلى الأمام ، لكنها ، في مقابل ذلك ، أبقت ما هو تقليدي مجاورا لما هو حداثي عصري ؛ وخلقت ، بفعل ذلك ، بوعي منها أو بدونه ، تعايشا هشا ساكنا بين حدود هذين الطرفين المتناقضين، دون حسم في تلك التوجهات و الاختيارات الكبرى ،كالفقر و الأمية و البطالة وغيرها من الإشكاليات العويصة. يأتي العهد المغربي الجديد في أفق الألفية الثالثة، بعد انقضاء زمن العهد القديم، بما لهذا الأخير من جوانب إيجابية وما عليه من سلبيات، جمدت لعقود طويلة مسلسل استكمال التحديث المغربي بسبب تقاطبات سياسية وتجاذبات نخب سياسية متصارعة على الح ......
#تخطيط
#المدن
#واستراتيجياته،المرسومة
#الدولة
#المغربية:
#دراسة
#التجليات
#والانعكاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765818
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز يعتبر التمدن مظهرا من مظاهر التحضر ونتاجا طبيعيا له . فبفعله يتحول من نمط قروي إلى نمط شبه قروي ، و بعدها إلى نمط حضري مكتمل البناء و متكامل العناصر .والمغرب لا يشد عن هذا الطابع النمائي التحولي العام الذي تعيشه البلدان و الأمصار منذ القدم إلى الآن ؛ لكن ، حالته "التمدنية " ، إن صح هذا التعبير ، خضعت لسيرورة تحضر ناقصة الاكتمال؛ ذلك إن الدارس و الفاحص المتأمل للحالة العمرانية المرتبطة بمدن المغرب الكبرى و المتوسطة سيكتشف أن هذه الأخيرة، و لأسباب مرتبطة بمسلسل التحديث الذي خضع له المغرب، بعد التغلغل الاستعماري الفرنسي و الإسباني ،شابتها اختلالات بنيوية ووظيفية . اختلالات تكبر دوائرها وتزداد اتساعا كلما اقتبس المغرب نموذجا تنمويا غربيا، ينسج على منواله، أو يستنسخه كله، دون تفكير أو تمحيص في مخرجاته على المدى المتوسط أو المدى الطويل، ليقدم لنا في نهاية المطاف " مسخا تمدنيا" يعكس عمق التناقضات التي يتخبط فيها المجتمع المغربي، ويصور لنا حجم المفارقات المرسومة على خارطة التمدين فيه. فقبل التغلغل الاستعماري كان جل المغرب قرويا، وفي ظرف زمني قصير تحول سكانه، بسبب النزوح أو الهجرات، أو لأسباب أخرى عديدة ومختلفة، من قرويين إلى حضريين؛ حيث قطن أغلبهم في أحياء فقيرة مهمشة أو في مدن الصفيح، وتماهوا مع مستحدثات التنمية الاقتصادية وابتكارات التقنية في ميادين حياتية شتى ومختلفة. ونظرا إلى هذه التحولات التي عرفتها البنية الحضرية المغربية من حيث أساليب التمدين، بقيت القرى المغربية، في مقابل ذلك، خارج التغطية، وكأنها غير معنية بكل تلك الديناميات المذكورة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية التي عرفتها المدن؛ إذ نجدها قد فُصِّلَت على المقاص حتى لا تتحول إلى عنصر فعال واعد بالعطاء وقابل للتغير تجعل من القروي كائنا مندمجا مع المجالات الحضرية المحيطة به. قرى مهمشة تُصَدِّرُ لنا بشكل مهول أفواجا عديدة من الشباب المهاجر إلى المدينة بقصد البحث عن العمل ، أو بقصد تحقيق الحلم في عيش "مديني "رغد مُغْر بشتى المغريات و أسباب العيش المريح التي لا تتوافر في القرية ؛ فحين يجلب القروي عائلته معه وزوجته وأولاده بغرض الاستقرار الدائم في المدينة ، ترسم للتو مشاهد لا هي بالحضرية ولا هي بالقروية، تعيد لنا إنتاج نفس المنظومات التقليدية ونفس الأنماط السلوكية و العادات و التقاليد الموروثة ؛ وقد استقرت و ترسخت في أذهان ساكنة الحواضر و المدن ، و لا سبيل لنا لاجتثاثها من جذروها . و الحديث عن المجال الحضري و تحولاته و القرية ووقوفها صامدة في وجه كل تغيير ، هو حديث أيضا عن تحولات أخرى مست الجوانب القيمية لدى الإنسان المغربي و المرجعيات التقليدية التي يستند عليها ؛ إذ يجب ، هي الأخرى ، وضعها في الميزان ، أو على محك الدرس و التحليل ، يتعلق الأمر بقيام الدولة المغربية الحديثة بجملة توجهات و اختيارات كبرى مصيرية بغرض الدفع بعجلة النماء و التطور إلى الأمام ، لكنها ، في مقابل ذلك ، أبقت ما هو تقليدي مجاورا لما هو حداثي عصري ؛ وخلقت ، بفعل ذلك ، بوعي منها أو بدونه ، تعايشا هشا ساكنا بين حدود هذين الطرفين المتناقضين، دون حسم في تلك التوجهات و الاختيارات الكبرى ،كالفقر و الأمية و البطالة وغيرها من الإشكاليات العويصة. يأتي العهد المغربي الجديد في أفق الألفية الثالثة، بعد انقضاء زمن العهد القديم، بما لهذا الأخير من جوانب إيجابية وما عليه من سلبيات، جمدت لعقود طويلة مسلسل استكمال التحديث المغربي بسبب تقاطبات سياسية وتجاذبات نخب سياسية متصارعة على الح ......
#تخطيط
#المدن
#واستراتيجياته،المرسومة
#الدولة
#المغربية:
#دراسة
#التجليات
#والانعكاسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765818
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - تخطيط المدن واستراتيجياته،المرسومة من قبل الدولة المغربية: دراسة في التجليات والانعكاسات على الشخصية المغربية.