الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الكيلاني : أصوات لم يخنقها القيد
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني الاعتناء بالنتاجات الثقافية للمعتقلين واجب وطني إنساني لأنها تعكس تراث الحركة الأسيرة في نضالها الدؤوب لانتزاع حقوقهم من إدارات السجون، هذه النتاجات التي تتوزع بين الأعمال الإبداعية في الألوان الأدبية المختلفة والأعمال السياسية والفكرية. وقد تم نشر الكثير من هذه الأعمال بمبادرات متعددة، كان من بينها تجربة لجان العمل الثقافي الديمقراطي، التي كنت أمينها العام في الثمانينيات من القرن الماضي، يومها اخترنا عنوان "أصوات لم يخنقها القيد" لمبادرتنا وأصدرنا المجموعة الأولى منها أملين أن نستمر في ذلك في سلسلة أعمال متتابعة، ولكن العمل الثاني منها لم يرَ النور، رغم أنه كان جاهزاً في مواده. وقد احتوى تلك المجموعة قصصاً قصيرة وقصائد ورسائل. كان يومها العمل في الثقافة أخطر في نظر الاحتلال من العمل في الممنوعات والمخدرات في نظر حكومة شريفة، بلا تشبيه. كانت قائمة الكتب الممنوعة التي تصدر عن الرقيب العسكري الاحتلالي تطول كل يوم ويدخل عليها كتب جديدة من إصدارات فلسطينية أو خارجية، بحيث يمكن محاكمة من يضبط بحوزته كتاب مدرج على هذه القائمة، وقد تم تقديمي للمحكمة العسكرية بسبب إصدار مجموعتي الشعرية الأولى "وعد جديد لعز الدين القسام" وبسبب امتلاكي نسخاً منها بصفتها عملاً مدرجاً على قائمة الكتب الممنوعة، وكانت مجموعتي القصصية الأولى التي صدرت قبلها بعنوان "أخضر يا زعتر" قد لاقت المصير نفسه على قائمة الكتب الممنوعة وتسببت في التحقيق معي أكثر من مرة حولها.نسبة كبيرة من محتويات هاتين المجموعتين كتبت في السجن وخرجت بفضل الكتابة على قصاصات ورقية يمكن "تهريبها" خارج السجن. للقصاصات في حياة المعتقل وفي حياة المناضلين خارجه موقع خاص في النفس. كانت القصاصات تحمل التعميم الأسبوعي في الغرف الاعتقالية، صغيرة الحجم حتى يسهل تناقلها تهريباً بين الأقسام بمساعدة مع عمال المطبخ أو المغسلة، وبين غرفة وأخرى خلال فترة التنزه "الفورة" في القسم الواحد. كانت القصاصة تتحرك عارية في النقل قصير المدى، وكانت تتحول إلى "كبسولة" أي تضغط وتغلف بالبلاستيك للنقل بعيد المدى استعداداً لبلعها إن تطلب الأمر ثم استخراجها حين يصل حاملها بر الأمان. القصاصة المأخوذة من الورقة الموجودة في علب السجائر كانت جيدة لأنها حجماً وشكلاً كافية للتعميم الأسبوعي على الرفاق في السجن مكتوباً بخط صغير لمناقشة قضايا في الحياة اليومية أو بعض المستجدات التنظيمية أو السياسية السريعة. كم أحن إلى الصدق المختزن في العبارة الختامية لتلك التعميمات، وكم كنا نأخذها جدياً ونعتبرها جزءاً من فعل عظيم نقوم به، عبارة "هذا ما هناك، مع خالص تحياتنا الرفاقية" متبوعة بالتاريخ.كانت الكتابة فعلاً يثبت أننا نتحدى وننتصر في الحفاظ على الروح الحرة في داخلنا في مواجهة كل الإجراءات التي تستهدفها، ومعها أنواع الفعل الثقافي الأخرى من البرامج الثقافية والندوات والأمسيات مثل مسابقات سين جيم، أو الاحتفالات بالمناسبات الوطنية. كان همّ الواحد فينا الحفاظ على النص "الطازج" في مواجهة التفتيش المفاجئ، فضياع ما تكتب صعب جداً على النفس، فالسطر الذي تكتبه ويصادر السجان نسخته الأولى يورثك حزناً من نوع خاص، يبدأ بنكد وحيرة، ثم تبدأ بمحاولة استرجاع السطر الذي ضاع فتجد أن كل المحاولات غير قادرة على إعادة الأصالة في الخلق الأول. أتذكر من الأعمال التي ضاعت قصة الضرير الهندي الذي أنقذ طفلاً غرق في بئر في إحدى القرى الهندية، ففتحت له هذه البطولة باب الحظوظ. ترجمتها من مجلة "ريدرز دايجست" وأضفت إليها تعليقاً أيديولوجياً، وبعد أن تترجمها بتصرف، وذكرت ذلك طبعاً ......
#أصوات
#يخنقها
#القيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759565
سامي الكيلاني : أصوات حنين وقلق
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني كان يعمل بقربي على مسطح العشب الأخضر الصغير، يدفع آلة جزّ العشب الذي استطال أكثر من اللازم، مسطحات العشب الأخضر يكمن جمالها في ترتيبها، وعندما ينمو العشب لا بد من تهذيبه حتى تستعيد المساحات الخضراء رونقها، ألا نعمل ذلك حين ينمو شعر الرأس. حين نشعر أن الأمر بحاجة للذهاب إلى صالون الحلاقة نتخذ قراراً ثم نبدأ بالتأجيل حتى يصبح الأمر لا يستساغ ولا يحتمل فنهرع دون تأخير، وهكذا هو الأمر مع مسطح العشب الأخضر في الحديقة الخلفية من البيت. أراقب الحركة وأرى العشب المقصوص يتجمع في كتل خضراء داكنة فوق عشب صار مهذباً، الكتل الخضراء سيتم جمعها أو ستترك لتجف وسيطيرها الريح. بعد دقائق وجدتني أنغمس في الأصوات، الصوت الناجم عن عملية الجز، كلما اندفعت الآلة بقوة إلى الأمام تصدر صوت قص العشب، ثم تعود للخلف للهجوم مرة أخرى على مساحة جديدة، صوت الاندفاع خشناً عالياً يتلوه سكوت أو صوت ناعم لسحب الآلة إلى الخلف والتراجع للتحول لمساحة جديدة سيتم جزّها. الرتابة الناتجة عن استمرار تتابع صوت الهجوم على الأعشاب وتراجع ذكرتني بصوت كان رفيق طفولتي، صوت تذكرته مراراً وأتذكره كلما سمعت صوتاً رتيباً يصعد ثم يخفت.سبق وغرقت في هذه الرتابة وأنا أسمع صوت آلات الطباعة القديمة قبل التطور المتسارع في عالم الطباعة، الحركة الرتيبة في شفط الورقة ورفعها ثم دفعها لتمر تحت "بليتات" الطباعة التي تمر على الحبر تأخذ منه حصتها لتتركها على الورق، وقبل ذلك لتمر الورقة تحت الصفحات المصفوفة حرفاً حرفاً بعد أن أعدها "صفيف" محترف يلتقط الحروف المعدنية من خاناتها ويضعها في إطار يتم شده حتى يصبح قطعة واحدة بمساحة الصفحة المطلوبة ثم بحجم الملزمة المطلوبة. كم استمتعت بالذهاب إلى المطبعة لمتابعة طباعة مجلة أو مطبوعة شاركت في إصدارها أو لمتابعة طباعة كتابي الأول، أستمتع في التواجد في المطبعة لمراجعة البروفا الأولى للعمل المطبوع، وأراقب الصفيف حين ينزع الحرف أو الحروف الخطأ ويستبدلها ثم يعود ليشد الصفحة لتدخل إلى آلة الطباعة الكبيرة، ثم يبدأ الصوت الرتيب جيئة وذهاباً، صعوداً وهبوطاً. صفيف الحروف مهنة انقرضت ككثير من المهن، مع التطور التكنولوجي، وكانت طباعة اللينوتايب أول تطور أزاحها عن ساحة الطباعة، فأصبحت الطباعة حينها من خلال لوحة مفاتيح ينتج عنها سطراً كاملاً من الزنك المصهور، ثم يتم رص الأسطر معاً لتكوين الصفحة، وإذا تطلبت المراجعة تغيير حتى حرف واحد في السطر فينبغي إلقاء السطر المعدني ليذوب وإنتاج سطر مصحح بدلاً عنه. وجاء العالم الرقمي والحواسيب والطباعة الإلكترونية لتلقي بكل تلك التفاصيل إلى عالم الإهمال، إلاّ ما كان محظوظاً منها ونجا ليدخل في عالم المتاحف. الحديث عن الطباعة ذو شجون، وأصعبها طباعة الرسائل الجامعية على الآلة الكاتبة قبل أجهزة الحاسوب، إذ كان يتطلب تصحيح ولو حرف واحد في الصفحة إعادة طباعتها كاملة. لحسن حظي أنني لم أعش تلك التجربة، فالرسالة الجامعية الأولى التي عملتها كانت في زمن الحاسوب، وكانت سبباً في تعلمي الطباعة على لوحة المفاتيح، مع عدم وجود فارة لتحريك "الكرسر"، وتعلمت معها فك أبجديات عالم الحاسوب البسيطة من خلال العمل على أول حاسوب اقتنيته، وكانت سعة ذاكرته 128 كيلو بايت فقط، ويتم تخزين المادة على قرص مرن كبير خارجي.الصوت الرتيب هذا كان يأتي كذلك من طابعة الحاسوب الإبرية التي امتلكتها في السنوات الأولى لانتشار الطابعات الحاسوبية، وهي تطبع سطراً سطراً، نتيجة ضرب الإبر المتناهية الصغر على شريط أسود لتنطبع الحروف والكلمات على الورق، تتحرك الطباعة على السطر أفقياً مطلقة صوتاً م ......
#أصوات
#حنين
#وقلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760291
مرتضى محمد : هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_محمد لابد من إهداء يضمّنُ النص، مفاده لإحدى روائع الفن العراقي: مسرحية (المحطة) ، وأغنية (الريل وحمد)..وتعمدت أن أقول (إحدى روائع) كونها حملت بها، ومعها، ومن خلالها قلب العراق، وتجليه في وجوهه المختلفة، والمتوحدة بالمحبة...الإهداء إلى : طالب الفراتيعبد الجبار كاظمعدنان شلاشعدنان الحدادفلاح البياتيصبحي العزاوي عماد بدنليلى محمدنهلة داخلعبد علي اللاميصباح عطوانفتحي زين العابدينمظفر النوابياس خضرمحمد جواد أموري... إليكم مع المحبة، والذكريات، والألم...**هامشٌ تحت أصوات أوبريت منسي**------------------------------------------تلفتت بتنهيدة تستدعي ..آهات حب قديم .الصوتُ/ (فراگين) تضطرب بشدة، ورجل من نسل (شمش) يترنح بعبق الأبواب التي كُتب عليها:ذكرى.. أناوهووهي،وبقايا عجز بيت من الدارمي ..يوضّحُ بأقصى خشبة دقت عليها مسامير النسيان:( ما همني الگصاب من علگ أجلايهمني الصديج الگال عيرلي من هاي!)الصوتُ/تصفيق حار .. وأريحية (المثقف) الذي نظّر لواقعية الأسطورةوممشاها.. على سكك بُصرى، وأور..يسترسل ، مقتبساً من بعض اليمين:( هو "الحياة" أبي وضع يده عليَّ وقال لي... أيها المرسَلُ الخفيُّ الذي يَدُ أبيه عليه ... ستواجِهُ الروهة وولدها أور...).دخولٌ..ألحانٌ.. مكانات تزدحم بها (النباعي)، مساحاتٌ ضُربت عليها الخيمة الحمراء!، ولوحات رُسم عليها بكفوف ذات نقوش خُضر:لوحة (شلايل بريسم)لوحة (أم شامات)لوحة (السنابل)لوحة (الحراير) لوحة (محابس شذر) . وجهٌ ..خلف شبابيك على شكل صُلبان ..يحمل على قسماته مسير فراتٍ أشبع ..بثمانِ أرضين، وبعض من أغنية:( أنه من أشوف أثنين خل يضحك لخلأنهت وأغيب وياك وأنسه أهلي والكلوبطيف الاكيك .. يا ويلي يا ...-------لو وجهك يهل عيد للعيده رايحتلبس كحلها العين وتهل روايحوبضحكة أدفيك .. يا ويلي يا ... )الصوت/( ومزمع على السير في طريق لا أعرف مسالكه، فحتى اليوم الذي أذهب فيه وأعود وأن أبلغ غابة الأرز العظيمة، كي أمحو من الأرض كل شر يمقته شمش.. يمقته شمش)يتراءى على مسير الشمس، أن الأحلام ربما بوابات ..لحيوات أخرى عشناها !!أو أنها ترجمان الوحي، لحظة يشرق بالدمعِ من عرف مسالك البوح والتزميل ....الهامش/ أعلى القطار الذي انتظرناه في محطة جمعت داخلها أصوات التجليات المبثوثة في طيات: " إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى&#1648-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُو" كان الهاجسُ.. أصواتاً لم تأتِ لأنها أتت من قبل ومن بعد.. بعدما صرخت بالقرب من الباب كل (فراگين) الرحيل، والفكرة، والحب.أعلى القطار…… كانوا الراكبين خليطاً باح بالنجوى، والكلام ..وكانت المحطة الأخيرة :(يا ريل ولا تمشي مشية هجركلبي بعد ما مات ...) ......
#هامشٌ
#أصوات
#أوبريت
#منسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764165