صادق محمد عبدالكريم الدبش : ما زالت تدور ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما زالت تدور ... كما قالها الفيلسوف الإيطالي غاليلو قبل أربعة قرون !...نعم سادتي .. ما زلنا ندور ولكن ليس حول الشمس ، لكن حول نظامنا السياسي المنتهية ولايته ، منذ كان في رحم أمه ( أمريكا وبريطانيا وإيران ! ) فولد ميتا ولم تسعفه الحياة . على امتداد عشرين عاما ، وضع هذا النظام في غرفة الإنعاش من قبل من نصبه ، ومن تجميده في ثلاجة الأموات الأحياء كما هو مع وزير الحرب الصهيوني السابق ( أريل شارون ) على أمل إعادته للحياة ثانيتا كونه قد مات سريريا ، فهل رأيتم ميتا قد عاد للحياة ؟.. من عام وبعد انتخابات 10/10/2021 م ، التي اعتبرها الكثير أفضل انتخابات جرت في العراق من 2006 م وباعتراف الأمم المتحدة والقوى السياسية العراقية ، و لنقل أغلبها .. وهذا الرأي قبل إعلان نتائجها ، ولكن تغيرت المواقف ما بعد إعلانها ، تبعا للفائزين منهم والخاسرين .والتشكيك من قبل الخاسرين ، وإقرار تلك النتائج من قبل الفائزين !.. السجال بين الخاسرين والفائزين استمر نزولا وصعودا ، على امتداد عام كامل ، نحن على أبواب مرور عام على تلك الانتخابات ، والعراق يعيش أزمات كبيرة وخطيرة ، تنذر بعواقب يصعب التكهن بنتائجها وما سيفرزه هذا الصراع على السلطة والمال والجاه ؟.. والأكثر إيلاما واستغرابا وحزنا ، بل ويثير الضحك والتعجب من موقف المتنفذين المتربعين على دست الحكم ، الجاثمين على صدور الناس وقاطعين أنفاسهم .على امتداد هذا العام ، ليس لهم شغل يشغلهم ، غير كيفية الوصول لتقاسم المغانم والمحاصصة فيما بينهم وتوزيع مراكز الدولة وهيكلها الهرمي من قمته حتى القاعدة ، ومن القاعدة وحتى رأس الهرم ، أما مصالح الناس وما يعانوه من بؤس وفقر ومرض وجهل وبطالة وغياب الأمن وغياب العدالة في الحقوق والحريات والتوزيع غير العادل للثروة ، هذه وغيرها غائبة عن تفكيرهم ونهجهم وعن برامجهم .. هذا إن كانت لهم برامج .. كونها غائبة تماما ولا أثر لها على أرض الواقع . رغم هذه الصورة الكارثية المحزنة التي يعيشها شعبنا ، ترى القوى المتنفذة الفاسدة الممسكة بالسلطة من 2006 م وحتى الساعة ، تراهم متمسكين بحبل السلطة وليس بحبل الله ولا بحبل الشعب ، ويدافعون عن مراكزهم ومناصبهم بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ، وبدعم فاضح ومكشوف من قبل أنظمة خارجية معروفة ، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية وإيران ، ويدعمون هؤلاء الفاسدين جهارا نهارا ومن دون حياء ، وخدمة لمصالح الطرفين وبالضد من مصالح شعبنا واستقلاله الوطني ورخائه ووحدته الوطنية والجغرافية .لابد لي أن أسأل هذه القوى الفاسدة والخائنة لشعبنا ووطننا : أين أنتم من الكشف عن الفاسدين وحيتانهم ، وليس فقط صغاركم ، لماذا وعلى امتداد العشرين عاما لن تكشفوا عن الذين سرقوا المليارات ؟.. لماذا لم يتم التحقيق العادل والنزيه ومن أجل إنصاف ضحايا احتلال نينوى والأنبار وحزام بغداد وديالى ومناطق كبيرة من كركوك وصلاح الدين ، وتسببتم بمقتل عشرات الألاف وتشريد أكثر من ستة ملايين إنسان من مناطق سكناهم ، ورغم مرور ثماني سنوات على احتلال داعش الإرهابي وتهجير هذه الملايين ، ما زال أكثر من مليون ونصف من البشر يعيشون خارج مناطقهم ومدنهم ، بدوافع طائفية وسياسية وعرقية ، وما زال المئات من أهلنا ألأيزيديين مصيرهم مجهولا ونسائهم أخذن سبايا ، ومن قتل على أيدي داعش من ضحايا سبايكر وغيرهم والمفقودين والمغيبين ، لم يتم البحث عن مصيرهم ، ولم يكلفوا أنفسهم ولو بشيء من ضمير ، لتطمين عوائل هذه الألاف ولتعويضهم عن الظلم والقهر الذي أصابهم .هؤلاء الجاثمين على ص ......
#زالت
#تدور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768598
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما زالت تدور ... كما قالها الفيلسوف الإيطالي غاليلو قبل أربعة قرون !...نعم سادتي .. ما زلنا ندور ولكن ليس حول الشمس ، لكن حول نظامنا السياسي المنتهية ولايته ، منذ كان في رحم أمه ( أمريكا وبريطانيا وإيران ! ) فولد ميتا ولم تسعفه الحياة . على امتداد عشرين عاما ، وضع هذا النظام في غرفة الإنعاش من قبل من نصبه ، ومن تجميده في ثلاجة الأموات الأحياء كما هو مع وزير الحرب الصهيوني السابق ( أريل شارون ) على أمل إعادته للحياة ثانيتا كونه قد مات سريريا ، فهل رأيتم ميتا قد عاد للحياة ؟.. من عام وبعد انتخابات 10/10/2021 م ، التي اعتبرها الكثير أفضل انتخابات جرت في العراق من 2006 م وباعتراف الأمم المتحدة والقوى السياسية العراقية ، و لنقل أغلبها .. وهذا الرأي قبل إعلان نتائجها ، ولكن تغيرت المواقف ما بعد إعلانها ، تبعا للفائزين منهم والخاسرين .والتشكيك من قبل الخاسرين ، وإقرار تلك النتائج من قبل الفائزين !.. السجال بين الخاسرين والفائزين استمر نزولا وصعودا ، على امتداد عام كامل ، نحن على أبواب مرور عام على تلك الانتخابات ، والعراق يعيش أزمات كبيرة وخطيرة ، تنذر بعواقب يصعب التكهن بنتائجها وما سيفرزه هذا الصراع على السلطة والمال والجاه ؟.. والأكثر إيلاما واستغرابا وحزنا ، بل ويثير الضحك والتعجب من موقف المتنفذين المتربعين على دست الحكم ، الجاثمين على صدور الناس وقاطعين أنفاسهم .على امتداد هذا العام ، ليس لهم شغل يشغلهم ، غير كيفية الوصول لتقاسم المغانم والمحاصصة فيما بينهم وتوزيع مراكز الدولة وهيكلها الهرمي من قمته حتى القاعدة ، ومن القاعدة وحتى رأس الهرم ، أما مصالح الناس وما يعانوه من بؤس وفقر ومرض وجهل وبطالة وغياب الأمن وغياب العدالة في الحقوق والحريات والتوزيع غير العادل للثروة ، هذه وغيرها غائبة عن تفكيرهم ونهجهم وعن برامجهم .. هذا إن كانت لهم برامج .. كونها غائبة تماما ولا أثر لها على أرض الواقع . رغم هذه الصورة الكارثية المحزنة التي يعيشها شعبنا ، ترى القوى المتنفذة الفاسدة الممسكة بالسلطة من 2006 م وحتى الساعة ، تراهم متمسكين بحبل السلطة وليس بحبل الله ولا بحبل الشعب ، ويدافعون عن مراكزهم ومناصبهم بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ، وبدعم فاضح ومكشوف من قبل أنظمة خارجية معروفة ، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية وإيران ، ويدعمون هؤلاء الفاسدين جهارا نهارا ومن دون حياء ، وخدمة لمصالح الطرفين وبالضد من مصالح شعبنا واستقلاله الوطني ورخائه ووحدته الوطنية والجغرافية .لابد لي أن أسأل هذه القوى الفاسدة والخائنة لشعبنا ووطننا : أين أنتم من الكشف عن الفاسدين وحيتانهم ، وليس فقط صغاركم ، لماذا وعلى امتداد العشرين عاما لن تكشفوا عن الذين سرقوا المليارات ؟.. لماذا لم يتم التحقيق العادل والنزيه ومن أجل إنصاف ضحايا احتلال نينوى والأنبار وحزام بغداد وديالى ومناطق كبيرة من كركوك وصلاح الدين ، وتسببتم بمقتل عشرات الألاف وتشريد أكثر من ستة ملايين إنسان من مناطق سكناهم ، ورغم مرور ثماني سنوات على احتلال داعش الإرهابي وتهجير هذه الملايين ، ما زال أكثر من مليون ونصف من البشر يعيشون خارج مناطقهم ومدنهم ، بدوافع طائفية وسياسية وعرقية ، وما زال المئات من أهلنا ألأيزيديين مصيرهم مجهولا ونسائهم أخذن سبايا ، ومن قتل على أيدي داعش من ضحايا سبايكر وغيرهم والمفقودين والمغيبين ، لم يتم البحث عن مصيرهم ، ولم يكلفوا أنفسهم ولو بشيء من ضمير ، لتطمين عوائل هذه الألاف ولتعويضهم عن الظلم والقهر الذي أصابهم .هؤلاء الجاثمين على ص ......
#زالت
#تدور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768598
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما زالت تدور ..