الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راسم عبيدات : الرئيس والقيادة الفلسطينية وانتظار -غودو- والمسيح
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم:- راسم عبيداتالرئيس الفلسطيني حصر خياراته لحل القضية الفلسطينية واسترداد جزء من الحقوق الفلسطينية المشروعة بالمفاوضات ولا شيء غير المفاوضات،وهذا النهج استمر بالسير عليه استمراراً لنهج وخيار اتفاق أوسلو الإنتقالي،والذي ثبت بأن هذا الخيار الذي انتجه اتفاق بائس وكارثي،لن يقود الى تحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني في حدودها الدنيا،اقامة دولة فلسطينية على 22% من مساحة فلسطين التاريخية،ومع كل سنة انتظار وتاكيد على هذا الخيار او ما يسمى بالشرعية الدولية التي لم تنجح منذ اقامة دولة الكيان على انقاض ارضنا بإزالة حجر في اي مستوطنة "اسرائيلية" جاثمة على أرضنا ،او وقف هدم لبيت فلسطيني،وأصبح يرهن ليس فقط حقوق شعبنا الفلسطيني بتغير الإدارات الأمريكية والحكومات الإسرائيلية وتعاقبها،بل حتى في تشكيل أي حكومة فلسطينية،كان يشترط ان توافق ح م ا س على قرارات الشرعية الدولية المولع بها الرئيس وطاقمه القيادي،تلك الشرعية الدولية التي تكشف زيفها في الحرب التي تدور حتى الآن بين روسيا وامريكا ومعها توابعها الأوروبية على الأرض الأوكرانية،حيث "استلت" امريكا "سيف" الشرعية الدولية،ولتجرم روسيا بإنتهاك سيادة اوكرانيا وارتكاب جرائم حرب والمس الصارخ بحقوق الإنسان ..الخ،دون ان يرف لها هي ودول أوروبا الغربية أي جفن على ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم وقمع وتنكيل وإحتلال للأرض واغتصاب للحقوق في ازدواجية مقيته للمعاير والإنتقائية في التطبيق لما يعرف بقرارات الشرعية الدولية.....ولكن رغم كل ذلك استمر الرئيس وفريقه القيادي بالتمسك بهذا النهج والخيار،وانه لن يسمح لأي جهة فلسطينية،ان تأخذ القرار الفلسطيني الى أي وجهة أخرى،لأن من شأن ذلك الإضرار بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني، وكان الرئيس وفريقه القيادي يعاندون الواقع على الأرض،والذي يؤكد بأن دولة الكيان ومن خلفها شريكتها امريكا ومعهما دول اوروبا الغربية،يريدون استمرار إدارة الصراع،وليس حله،والتشبث برؤيتهم وموقفهم بأن الحل لقضية شعبنا الفلسطيني وحقوق شعبنا،يجب ان لا تتجاوز الحقوق الإقتصادية والحكم الإداري الذاتي،بعيداً عن الحقوق الوطنية والسياسية ووقف الإستيطان وانهاء الإحتلال،وعلى هذا النهج والخيار،استمروا في طرح مواقفهم ومبادراتهم،دون ان يغفلوا الإستمرار في ترديد الإسطوانة المشروخة عن حل الدولتين،على أن لا يترجم ذلك الى فعل على ارض الواقع،بفرض عقوبات ملزمة على دولة الكيان تلزمها بتطبيق هذا الحل.الرئيس وفريقه استمروا في الرهان على عودة" غودو" وقدوم المسيح،لكي يحققا لهما احلامهما بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/1967 وعاصمتها القدس ،رغم أن كل الوقائع على الأرض تقول بأن الإستيطان المتصاعد والمتواصل،لم يترك أي فرصة لحل ما يسمى بالدولتين حتى بتنازلات فلسطينية أقل من ذلك. الرئيس والقيادة الفلسطينية وحتى القوائم العربية في الداخل الفلسطيني- 48 – هللوا وصفقوا لسقوط ترامب في الإنتخابات الأمريكية ولإسقاط نتنياهو من رئاسة وزراء الحكومة الأمريكية،لأنه بسقوطهما سقطت ما عرف ب"صفقة القرن"،وأن القادمين للبيت الأبيض ولرئاسة الحكومة الإسرائيلية الجدد،سينتهجان سياسة تقود الى حل قائم على أساس الدولتين،ولكن المواقف والسياسات التي تبناها كل من بايدن وبينت،والتي لا تقل تطرفاً وعنصرية وإنكاراً لحقوق شعبنا الفلسطيني عن سلفيهما ترامب ونتنياهو،بل لا نبالغ اذا ما قلنا انها كانت أكثر تطرفاً وتنكراً لحقوق شعبنا الفلسطيني.المهم الرئيس وفريقه القيادي بقيا ينتظران "غودو" ذلك الرجل في المسرحية التي كتبها الكاتب الإيرلندي "صموئيل بيكيت" والتي تد ......
#الرئيس
#والقيادة
#الفلسطينية
#وانتظار
#-غودو-
#والمسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763009