الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -التنوع الثقافي: الاحترام والإدارة- ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار:الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد: رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس، ورئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام الثقافية، وعضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة المصرية. تنبع أهمية هذا الحوار في كونه يسلط الضوء على الإدارة الفعالة للتنوع الثقافي داخل المنظمات والمجتمعات، والتي من خلال جودة تلك الإدارة يمكن تحقيق العديد من الفوائد والمزايا ليست المادية في مردودها بل والمعنوية، من خلال إرساء قيم التنوع الثقافي باعتبارها إرث إلهي أوجده الله في الطبيعة البشرية من اختلاف في اللون والجنس واللغة والعرق والدين وكلها اختلافات تؤصل للتعاون والتكامل ولا تفضي للشقاق والنزاع.غير أنني قبل بدء الحوار أتوجه لضيفي الكريم بعدد من الأسئلة التي أتت تعقيبًا على الحوار السابق عن "الثقافة والتعددية الثقافية" من بعض القراء الكرام، وهي: 1ـ هل الثقافة تقسم وتنوع حسب الهوية الدينية والعرقية؟2ـ هل عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية؟3ـ هل هناك ثقافة إسلامية بالعموم ذابت فيها كل البلدان الإسلامية أم أنها مجرد تسمية لغرض ما؟ &#1633-;-ً- أرحب مجددا بالشاعرة والكاتبة والإعلامية والمحاورة روعة الدندن، وأن نتناول قضية التنوع الثقافي واحترامها وكيفية إدارتها. ولقد أجبت عن الأسئلة السابقة أو بعضها في ثنايا الحوار السابق، وقد تناول أنطوني جيدنز مفهوم "الهوية" ضمن الفصل الثاني من كتابه "علم الاجتماع مع مدخلات عربية" في إطار حديثه عن الثقافة والمجتمع، باعتبار أن الإنسان تولد فيه الهوية من إحساسه بحريته، كما أن الهوية تنقسم إلى هوية اجتماعية وهوية ذاتية.ولهذا ترتبط الهوية الاجتماعية بالثقافة ارتباطا وثيقا لا يقبل الفصل بينهما، مهما كانت الثقافة المرتبطة بها قوية أو ضعيفة؛ فهي ضرورة ذاتية على المستوى الفردي، وضرورة وطنية قومية على المستوى الاجتماعي والجماعي وليس هناك نية في أعماق الفرد بالتنازل أو التخلي عنها، لأن في التنازل عنها تنازل عن ذاتيته وذلك خيانة، وتنازل عن مجتمعه وهذه خيانة أيضا، ولذلك فأن الفرد والجماعة غالبا ما يقفون صفا واحدا ضد أي اختراق ثقافي لهويتهم التي هي جزء هام من ثقافتهم الموروثة.إن عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية، بكل تأكيد هو أحد أهم المثقفين وإن كانت ليس مهمته أن يكون مثقفا بقدر ما تتجلى مهمته عبر علم الاجتماع الثقافي بدراسة الثقافة كـخاصية إنسانية وما تشتمل عليه من سمات وخصائص ومكونات وبكل ما يرتبط بها من مفاهيم كالحضارة ومواريث المجتمعات والمفاهيم الثقافية المختلفة كالتغير والتطور والغزو الثقافي، بل أن هناك علم اجتماع المثقفين على الرغم من تعدد مفاهيم الثقافة، ومحاولة التوصل لتعريف وتحديد من هو المثقف.الثقافة الإسلامية قائمة وهي ضرورة من ضرورة الارتباط بالهوية؛ فالثقافة موروث إنساني اجتماعي مشترك بين أفراد المجتمع ناتج عن التفاعل الاجتماعي الثقافي الإنساني، وتأتي عن طريق الاكتساب لا الخبرة من أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه عن طريق الاستجابات التي تصيغ أفكاره وسلوكياته، وعبر اللغة التي يتحدث بها، ولهذا فتكون الهوية عند المسلمين لها الأهمية الأكبر التي تحمي ثقافة المسلم من الذوبان؛ فالإسلام بعقيد ......
#حوار
#-التنوع
#الثقافي:
#الاحترام
#والإدارة-
#..أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761072
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -التنوع الثقافي: بين الاحترام والإدارة-.. أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم للغات التركية والهندية واليابانية والصينية والفارسية]....
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار:الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد: رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس، ورئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام الثقافية، وعضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة المصرية. تنبع أهمية هذا الحوار في كونه يسلط الضوء على الإدارة الفعالة للتنوع الثقافي داخل المنظمات والمجتمعات، والتي من خلال جودة تلك الإدارة يمكن تحقيق العديد من الفوائد والمزايا ليست المادية في مردودها بل والمعنوية، من خلال إرساء قيم التنوع الثقافي باعتبارها إرث إلهي أوجده الله في الطبيعة البشرية من اختلاف في اللون والجنس واللغة والعرق والدين وكلها اختلافات تؤصل للتعاون والتكامل ولا تفضي للشقاق والنزاع.غير أنني قبل بدء الحوار أتوجه لضيفي الكريم بعدد من الأسئلة التي أتت تعقيبًا على الحوار السابق عن "الثقافة والتعددية الثقافية" من بعض القراء الكرام، وهي: 1ـ هل الثقافة تقسم وتنوع حسب الهوية الدينية والعرقية؟2ـ هل عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية؟3ـ هل هناك ثقافة إسلامية بالعموم ذابت فيها كل البلدان الإسلامية أم أنها مجرد تسمية لغرض ما؟ &#1633-;-ً- أرحب مجددا بالشاعرة والكاتبة والإعلامية والمحاورة روعة الدندن، وأن نتناول قضية التنوع الثقافي واحترامها وكيفية إدارتها. ولقد أجبت عن الأسئلة السابقة أو بعضها في ثنايا الحوار السابق، وقد تناول أنطوني جيدنز مفهوم "الهوية" ضمن الفصل الثاني من كتابه "علم الاجتماع مع مدخلات عربية" في إطار حديثه عن الثقافة والمجتمع، باعتبار أن الإنسان تولد فيه الهوية من إحساسه بحريته، كما أن الهوية تنقسم إلى هوية اجتماعية وهوية ذاتية.ولهذا ترتبط الهوية الاجتماعية بالثقافة ارتباطا وثيقا لا يقبل الفصل بينهما، مهما كانت الثقافة المرتبطة بها قوية أو ضعيفة؛ فهي ضرورة ذاتية على المستوى الفردي، وضرورة وطنية قومية على المستوى الاجتماعي والجماعي وليس هناك نية في أعماق الفرد بالتنازل أو التخلي عنها، لأن في التنازل عنها تنازل عن ذاتيته وذلك خيانة، وتنازل عن مجتمعه وهذه خيانة أيضا، ولذلك فأن الفرد والجماعة غالبا ما يقفون صفا واحدا ضد أي اختراق ثقافي لهويتهم التي هي جزء هام من ثقافتهم الموروثة.إن عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية، بكل تأكيد هو أحد أهم المثقفين وإن كانت ليس مهمته أن يكون مثقفا بقدر ما تتجلى مهمته عبر علم الاجتماع الثقافي بدراسة الثقافة كـخاصية إنسانية وما تشتمل عليه من سمات وخصائص ومكونات وبكل ما يرتبط بها من مفاهيم كالحضارة ومواريث المجتمعات والمفاهيم الثقافية المختلفة كالتغير والتطور والغزو الثقافي، بل أن هناك علم اجتماع المثقفين على الرغم من تعدد مفاهيم الثقافة، ومحاولة التوصل لتعريف وتحديد من هو المثقف.الثقافة الإسلامية قائمة وهي ضرورة من ضرورة الارتباط بالهوية؛ فالثقافة موروث إنساني اجتماعي مشترك بين أفراد المجتمع ناتج عن التفاعل الاجتماعي الثقافي الإنساني، وتأتي عن طريق الاكتساب لا الخبرة من أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه عن طريق الاستجابات التي تصيغ أفكاره وسلوكياته، وعبر اللغة التي يتحدث بها، ولهذا فتكون الهوية عند المسلمين لها الأهمية الأكبر التي تحمي ثقافة المسلم من الذوبان؛ فالإسلام بعقيدته وشريعته وتاريخه وحضارته ولغته ......
#حوار
#-التنوع
#الثقافي:
#الاحترام
#والإدارة-..
#أجرته
#الكاتبة
#روعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761068