الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شوقية عروق منصور : تتحدث فتاة النابالم فترد عليها المرأة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور كبرت الطفلة الفيتنامية " كيم فوك " وأصبحت امرأة في الخامسة والخمسين ، ولكن الصورة بقيت تهز ضمير العالم ، صورة سقطت من بناية العنجهية البشرية القتالية إلى أرض القتال والحروب ، فجاءت صورة الطفلة " كيم فوك " مهرولة حين كانت في التاسعة من عمرها ، وووجدت نفسها ضحية لقنابل النابالم التي القيت على قريتها عام 1972 من طائرة فيتنامية جنوبية لاعتقادها أن سكان القرية يأوون قوات تابعة لفيتنام الشمالية . حازت صورة الفتاة " كيم فوك " وهي تركض هاربة ، عارية ، باكية ، تعاني من وجع الاحتراق ، على بكاء وشفقة وتضامن الملايين من البشر ، والصحفي " نيك أوت " الذي التقط الصورة حصل على جائزة " بوليتزر " عام 1973 وهي أعلى جائزة لأفضل صورة . الفتاة الفيتنامية التي كبرت تحتفل هذه الأيام بهذه الصورة وقد دعيت إلى ندوات ومحافل دولية للتحدث عن هذا الحدث الصعب الذي مرت به ، وعن مساعدة الصحفي الذي نشر صورتها وأيضاً ساعدها في الوصول إلى المستشفى للعلاج . جميل أن يتضامن العالم ويبكي ويقف ضد الحروب ويحتفل بالذكريات المؤلمة حتى تكون عبرة ودروساً للبشرية ، ولكن الاحتفال بهذه الصورة الفيتنامية جعلتني أغار وأحسد تلك اللحظة التي سجلتها الكاميرا ، بينما عندنا مئات الشهداء ، نساء وأطفال ورجال وشباب ، قام الاحتلال بقتلهم وسحلهم والتخلص منهم بسياسة الاغتيالات أو القنص لكن للأسف كانوا بعيدين على الكاميرات ونذكر رئيس الوزراء السابق " شامير " حين قال " اقتلوا الفلسطينيين بعيداً عن الكاميرات " . في عام 1967 - قبلها وبعدها - كم من القنابل أطلقتها إسرائيل على المدن المصرية ، كلنا نذكر مدرسة " بحر البقر " المصرية حين استشهد طلاب المدرسة . خلال لقائي مع الفنانة " نادية لطفي " جاءت بكيس كبير جداً وعندما أفرغته اكتشفت مئات الصور لأطفال فلسطينيين قتلوا أو أصيبت أجسادهم البريئة بتشوهات وذلك أثناء حصار بيروت عام 1982 ، فقد كانت الفنانة نادية لطفي شاهدة عيان من قلب الحصار ، وكانت حاملة الكاميرا وتقوم بالتصوير، وقد أكدت لي أنها تريد تقديم الصور لجهة تستغلها وتنشرها ولكن لا أحد تقدم وماتت نادية لطفي ولا أعرف ماذا حصل لتلك الصور . في احتفال الطفلة الفيتنامية " كيم فوك " تذكرت الكثير من النساء الفلسطينيات اللواتي لا أحد يتذكرهن رغم استشهادهن ، تذكرت المقاتلة " حلوة زيدان " ابنة دير ياسين حين دافعت مع الرجال في 9 نيسان عام 1948 عن قريتها " دير ياسين " بعد أن اقتحمت العصابات الصهيونية القرية وأمطرت القرية بالقنابل والرصاص وفجرت البيوت وارتكبت أفظع الجرائم ، فاستشهد زوجها محمد الحاج عايش ، فأخذ أبنه البندقية فدافع حتى قُتل فقامت الوالدة " حلوة " وحملت البندقية وقتلت 6 أفراد من العصابات وبقيت تقاتل حتى استشهدت - لا أحد يذكر هذه المرأة - . الأرشيف متخم بالأسماء الفلسطينية والعربية التي كانت لحظة مقتلها أو معاناتها أصعب من معاناة " المرأة الفيتنامية " ومن هنا دعوة لفتح البومات الصور .. ليعرفوا أننا نملك مئات الأسماء النسائية التي احترقت وقتلت وعانت وسجنت ، وقصة الأسيرة " اسراء الجعابيص من جبل المكبر - القدس " التي تعاني يومياً وكل لحظة من الحروق في جسدها ، وتحولت من امرأة جميلة إلى كتلة من الجلد الذائب المشوه ، وأصبحت " موناليزا فلسطين " أكبر حكاية من حكايات الاحتلال بألف ليلة وليلة . ......
#تتحدث
#فتاة
#النابالم
#فترد
#عليها
#المرأة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760031
شوقية عروق منصور : كانت الجزائر تنام على كتف الاستقلال
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور طلبت مني الصديقة الكاتبة الجزائرية سليمة مليزي الكتابة عن الجزائر بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري 5 / 7 بعيون فلسطينية . الجميع يعرف ان الشعب الفلسطيني في العالم وخاصة في الأراضي المحتلة ، أن الجزائر والدول العربية التي كانت خاضعة للاستعمار، كانت تحيا على ضفاف الحلم بالحرية ، لأن نيل الحرية والتخلص من الاستعمار يفرش طريق الفلسطيني بزهور التفاؤل، ويدفعه لحرث الذاكرة التي تحولت إلى سجن من البؤس والانتظار بدلاً من التمرغ بتراب العودة والاستقلال .أذكر أن كلمة الجزائر كانت في بيتنا مسكونة بالفخر والشموخ واللهفة ، مكللة بالتضحيات والاسماء، والمسافة بين الدموع ونشرات الأخبار كانت قريبة جداً ، حيث تجلس جدتي تبكي على الشباب الذين تذهب أرواحهم عبثاً ، ويستلم جدي منها الآهات ولكن يقوم بتفريغ حزنه في السيجارة التي يلفها بالدخان المهرب، وحين يلتصق بالراديو و يسمع اخبار " صوت العرب " وتتطرق النشرة عن مجزرة أو اعدامات في الجزائر كان صراخه ينطلق ويصل بيوت الجيران ، وعندما كان يلعب الطاولة مع جارنا الأرمني أبو إسحاق كان يؤكد أبو إسحاق أن فرنسا مجرمة مثل تركيا ويفتح صفحات المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن وكيف قتلت عائلته وكيف هرب مع زوجته أم إسحاق التي كانت عروساً إلى دمشق ومن دمشق إلى فلسطين، و يربت " أبو إسحاق " على كتف جدي قائلاً له اطمئن الجزائر ستنتصر.. وكنت أرى عندها بريقاً من الرجاء يلمع في العيون . كان ذلك في سنوات الستينات ، كان اسم الجزائر يسير ويتنفس بيننا ، وبما أن بيتنا كان قريباً من بيت جدي ، فكنت طوال الوقت إلى جانب جدي الذي كان يملك الحديث الشيق ، فقد سمعت منه قصص الف ليلة وليلة وسمعت منه أسماء عطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم ، فقد كنت اسمعه وهو يردد أسمائهم ويشتم الانجليز الذين قاموا بإعدامهم . وأحببت جمال عبد الناصر لأنه كان يتحدث عنه بفخر . أذكر في بيت جدي أبو السعيد شراري في مدينة الناصرة كان هناك غرفة للضيوف فيها خزانة كانوا يسمونها " يوك " مخصصة لفراش الضيوف ، يعني عندما يأتي الضيف يكون الفراش جاهزاً لكي ينام .. في هذه الغرفة رأيت صورة صغيرة مقصوصة من إحدى الصحف وقد الصقت على باب الخزانة ..سألت :- سيدي مين هاي ؟ نظر إلي وحدق في الصورة وقال لي وقد امتلأت التجاعيد التي بدت تشق وجهه بفرح :- هاي بطلة جزائرية اسمها جميلة بوحيرد ..!! لا أعرف لماذا تغلغل الاسم في خلايا دماغي وتحول إلى موسيقى ، ثم صار الاسم جرحاً في الذقن ، عندما سألته في أحد الأيام بينما كان يحلق ذقنه عن جميلة بوحيرد ، وقبل أن يجيبني جرح خده .. قال أخ .. صرخ.. ايقنت أنه سيصفعني ..!! ولكنه ابتسم وقال لي : الجرح فداء لجميلة والجزائر . كنت أطل يومياً على الصور الملتصقة ، فقد كان جدي يقص الصور من الصحف القليلة التي تصل إليه ويقوم بإلصاقها على باب الخزانة التي تحولت إلى غابة من الوجوه ، رأيت صور لجمال عبد الناصر وشكري القوتلي وعبد السلام عارف وعندما سألته عن الصور الجديدة التي الصقها إلى جانب صورة جميلة بوحيرد .. قال لي : هذه المناضلة الجزائرية " جميلة بو عزت" وهذه المناضلة " جميلة بو باشا " وكيف لي أن أحفظ الأسماء فقلت " الجميلات الثلاثة " . في يوم كان والدي وجدي يتناقشان وإذ بأبي يقول :- العالم كله يطالب بإطلاق سراح جميلة بوحيرد من السجن .. لكن الاستعمار الحقير ...!! وعرفت يومها أن قاموس أبي من الشتائم يوازي قاموس المحيط ، وها أنا أغرق في كلمات تشق طريقها إلى طفولتي معلنة أن الغضب والعجز والقهر والشعور ......
#كانت
#الجزائر
#تنام
#الاستقلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760800
شوقية عروق منصور : القوي عايب برقية إلى روح شيرين أبو عاقلة
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور القوي عايب برقية إلى روح شيرين أبو عاقلة هناك مثل فرنسي يقول باستغراب ( كيف تقتل الكثير من الناس وتنام كطفل ) في الزمن السياسي عادي ان تقتل وتحاول الاختباء في حضن امك ، وتبكي جاعلاً من المثل الشعبي " ضربني وبكى وسبقني واشتكى " فندقاً تجتمع فيه مع الذين يمسحون دموعك ويقسمون أنهم سيثأرون لك، مع أنك تحمل تحت أظافرك دم الذين قتلتهم . من السهل أن كنت قوياً عسكرياً وسياسياً أن تبكي وتقيم مهرجانات اللطم إذا دخلت شوكة في قدمك التي تدوس بها على البشر ، ولكن - كنا نقول - ليس من السهل أن تذوب الحقيقة أمام وقاحة الرصاص وجنون الاحتلال ورقصات الأحذية العسكرية وثرثرة المحللين والزعماء ، لكن رصاصة "شيرين" ذابت في محلول الخداع . الصحفية " شيرين أبو عاقلة " فتاة فلسطينية شجاعة ، جعلها حظها تحمل الجنسية الامريكية وحظها جعلها تعمل في قناة الجزيرة في قطر الثرية التي لها مشاهديها وعصرها الإعلامي الجالس فوق الأموال المصحوبة بالأسرار وخبايا المؤامرات . ولكن حظ شيرين خانها عندما اعتقدت أن الخوذة التي ترتديها أثناء نقل الأحداث قد تحمي رأسها من الرصاص. ورأينا عبر الفضائيات كيف كانت طقوس الجنازة التي اعتقد الاعلام الإسرائيلي إنها من الفخاخ التي نصبت لقياس درجة حرارة الاحتلال ، فجاءت شراسة الشرطة والجيش لتؤكد أن القوة قد تتكلم ، لكن التاريخ سيبقى شاهداً .ذروة طقس الجنازة كان اقتحام ساحة المستشفى والصراع بين الذين يحملون التابوت وبين رجال الشرطة، وعرفنا عندها أنه لا يوجد " حرمة " للميت بل هناك الاحتقار واللامبالاة بمشاعر الآخرين، هناك العنجهية التي تتلو مراسيم الاحتلال وهناك الزمن الذي يحمل تضاريس الصمت العربي والإنساني وطأطأة الرؤوس والاختباء خلف الكلمات اللزجة . أحمق من أعتقد أن الرصاصة التي اخترقت رأس " شيرين أبو عاقلة " قد تتحول إلى غضب ومظاهرات ولجان تحقيق وقضاة، والأحمق من يصدق تصريحات الرئيس الفلسطيني وباقي أفراد حكومته ، وهناك من فتح أبواب التفاؤل لأن شيرين تحمل الجنسية الأمريكية وهمس في سره قد تحترم الإدارة الامريكية حاملي جنسيتها وتساهم في الأخذ بالثأر ، لكن النتيجة التي خرجت كانت متوقعة " التقرير الأمريكي خلص إلى أن الرصاصة كانت تالفة للغاية بحيث لا يمكن تحديد مكان إطلاقها بحيث يتعذر الوصول إلى استنتاج قاطع بشأن الجهة التي أطلقتها - إسرائيلية أم فلسطينية " . مثل باقي قصص القتل الاغتيال، تسيل الدماء على صفحات الكتب والصحف ، ثم يمشي النسيان على أطراف أصابعه ويحمل " شيرين " إلى الماضي كما حمل غيرها وتتدلى الوجوه التي قتلت أو اغتيلت من حناجر الأمهات والآباء والعائلات ، تخفق كلما مر ذكرهم ، ويهرب الزعماء إلى مخادعهم الدافئة . جدتي كانت تقول " القوي عايب " الرصاصة التي قتلتك يا شيرين قتلت قبلك المئات ولكن من توقع من الإدارة الامريكية المجسدة الآن بالرئيس الأمريكي العجوز " بايدن " أن يشعل عود ثقاب كي يبدد ظلام قضية اغتيالك ، نقول له " أمريكا هي أمريكا " لن تتغير، لقد عاصرنا جميع رؤساء أمريكا .. وكان حلمنا " الدونكشوتي " يجرنا إلى عناق المستحيل ... أمريكا وإسرائيل التؤام السيامي ..شاعرنا محمود درويش قال " أمريكا هي الطاعون " لكن أختلف معه فهي أكثر من الطاعون ، هي رأس الحية كما قال الشاعر أحمد فؤاد نجم . ......
#القوي
#عايب
#برقية
#شيرين
#عاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761371
شوقية عروق منصور : الطالبة نيرة واعترافات الضابط الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور الطالبة " نيرة " واعترافات الضابط الإسرائيلي " ولكن لمصر مواعيدها للصعيد مواعيده ، والنجوم هنا لا تُعد وإن الشعوب إذا قررت فالقرار هو القرار المستبد " الشاعر العراقي مظفر النوابنعم للشعوب مواعيد حيث تخرج إلى الشوارع والميادين والطرقات، للشعوب مواعيد تكتب خلالها رسائل للتاريخ ، وتهدم ما تبقى من قلاع العبودية . والتاريخ علمنا أن المواعيد لا تكون مكتوبة أو محفوظة ، بل ينطلق العشق فجأة بين الأرض والانسان ، بين القيود والأيدي ، بين الحرية والانطلاق . ولكن التاريخ أحياناً يتحول إلى سمسار يبيع ويشتري الشعوب أو يتحول إلى قاض مرتشي يعفو ويغفر ويسجل الاستسلام ، أو يتحول إلى مقاول بناء يغش في المواد وتنهار مصداقية الأحداث . والأسوأ التاريخ الذي يحمل العجرفة والتباهي والانكار ، ويتصرف كالقبضاي يريد أن يغلق الساحات ، ويبرز عضلاته مستعداً لمقاتلة كل من يحاول الاقتراب . وإسرائيل مثال العجرفة والوقاحة والتباهي التاريخي، تعترف بما فعلت وقتلت وهدمت وسرقت، ولكن لا أحد يستطيع الوقوف أمامها ومحاسبتها . قبل أيام اعترف أحد الضباط الإسرائيليين ويدعي " زئيف بلوخ " انه كان شاهد عيان على قتل وحرق حوالي 80 جندي مصري من قوات الصاعقة بالقرب من مدينة القدس إبان حرب 1967 ، حيث دخل الجنود المصريين إحدى المناطق دون تخطيط مسبق ، فقاموا بقتل وحرق الجنود المصريين وحفروا حفرة كبيرة ودفنوهم فيها . أولاً أتعجب على صمت الإدارة المصرية طوال السنوات من عام 1977 حين قام السادات بزيارة إسرائيل لم يسأل عن هؤلاء الجنود المفقودين ؟ وكانت لقاءات عديدة وكثيرة . مع العلم إسرائيل ما زالت حتى الآن تسعى في سوريا عبر جواسيسها لمعرفة أين دفنت جثة " الجاسوس إيلي كوهين " للحصول عليها ، وكانت قد حصلت إبان الأحداث في سوريا على ساعة يد " ايلي كوهين " وافتخرت عبر طنطنة إعلامية أنها استطاعت ارجاع الساعة . لقد اعترف الضباط والجنرالات الإسرائيليين عن المجازر التي راح ضحيتها أبناء الشعب الفلسطيني ، حتى أن مذبحة الطنطورة التي عرض الفلم الخاص بها عبر الاعلام الإسرائيلي لم يرمش له جفن ، بل أشار إلى مكان دفن الضحايا الذي تحول إلى موقف للسيارات. لكن قضية الجنود المصريين كانت ميزان الحرارة لسلام هش أو سلام يمشي مقطوع القدمين ، كنت أتوقع أن ترتفع الأصوات وتستيقظ الجثث المحروقة وتتجول بين القرى والمدن المصرية ، لكن وجدت أن قصة الطالبة المصرية " نيرة أشرف " التي كانت تدرس في جامعة المنصورة حيث قام زميلها أو حبيبها أو زوجها العرفي محمد عادل بذبحها على الملأ امام الناس هي المسيطرة على الشارع المصري . ووسائل التواصل الاجتماعي مشغولة بالقاتل محمد عادل الذي اعترف أن " نيرة " كانت تستغله مادياً، عشرات القصص والروايات تنشر يومياً حول علاقة " نيرة بمحمد " لتؤكد الترهل الذي أصاب العائلة المصرية . وانقسم المجتمع المصري إلى قسمين : منهم من يؤيد قتل الطالبة ويتعاطف مع القاتل ويقف ضد حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة المصرية، ومنهم من يؤيد حكم الإعدام حتى يكون عبرة للشباب ، حتى أن الطبيب الشرعي دخل على خط صفحات التواصل الاجتماعي أعلن أن الطالبة " نيرة" لا تملك غشاء البكارة ... كأنه اكتشف سراً عسكرياً .. إلى أي مستنقع وصلنا ..!! تركتم جثث الجنود في الحفرة في حالة انتظار من عام 1967 .. 80 جندي يعني 80 عائلة مصرية فقدت وتيتمت وعانت وتوسلت وتسولت وبكت وجاعت ومرضت ومات أفرادها حسرة .. 80 اسرة ما زالت تعيش على أمل أن يكون الغائب موجوداً في مكان ما ... 8 ......
#الطالبة
#نيرة
#واعترافات
#الضابط
#الاسرائيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762059
شوقية عروق منصور : العربي باطما كاتب الالم
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور العربي باطما كاتب الألم أحياناً تقرأ كتاباً وما أن تنتهي من قرأته حتى ترجعه إلى مكانه بطريقة روتينية ، ولكن هناك بعض الكتب تتشبث بك ، تمسك اصابعك وتدفعك للكتابة عنه أو تصرخ في وجهك وتقول لك اخرج كلماتي من بين السطور والصفحات الباردة ودعني أحيا قليلاً تحت وهج الضوء . لا أعرف لماذا تشبث بي كتاب " الألم " للكاتب والشاعر المغربي " العربي باطما " الذي أيضاً كان مطرباً في فرقة غنائية تدعى فرقة " ناس الغيوان " التي نالت شهرتها في سنوات السبعينات وأحدثت ثورة غنائية في وجه الظلم والفقر والمعاناة لذلك سرعان ما انتشرت في الأوساط المجتمعية كانتشار النار في الهشيم فأصبحت أشبه ما يكون بالظاهرة .. ظاهرة " الغيوانية " . وبالإضافة لذلك " العربي باطما " أحد الباحثين في موضوع التراث المغربي ، وقد جاء الاسم باطما من " بطمة " وهي نوع من الأشجار وقد كانت هذه الشجرة قد ضربت جذورها قبالة بيت يقع بقرية " أولاد بوزيري " في الشاوية ، فاختار رب هذا البيت اسم الشجرة تيمناً بها لقباً للعائلة . اختار الأب " رحال " اطلاق اسم " العربي " على طفله الذي ولد عام 1948 ، وسرعان ما أصبح " ينادونه في المدرسة " العربي باطما " .أحب " العربي " التراث الشعبي وكان يكتب وينشر ويزور القرى النائية لكي يبحث عن الأغاني القديمة ويعيدها الى الحياة المغربية ، و يسافر إلى الخارج ويلتقي مع الفنانين والمبدعين ، عدا عن الحفلات التي تُقام له من قبل الجاليات المغربية والعربية ، أيضاً كتب الزجل وله كتاب " حسام همام " في ثلاثة أجزاء ولم يمهله الموت لإتمام الجزء الثالث بينما الجزأين الأولين فقط كانا يتضمنان أكثر من 17 ألف بيت زجل . في أحد الأيام شعر " العربي " بوجع وألم في الحنجرة ، وبعد الكشف عليه من قبل الأطباء ، قرروا أن الحل الوحيد لهذا الوجع والألم إجراء عملية جراحية ، تجرى له في إحدى العيادات الليلية ( ركبنا السيارة ، وتوجهنا إلى المستشفى ، والساعة لم تتجاوز السادسة صباحاً ، وكان موعد العملية على الساعة الثامنة صباحاً ، ولما وصلنا وجدنا الممرض المكلف بالجراحة الليلية على علم بقدومنا ، فأدخلنا إلى الجناح الخاص بالذين سيحرى لهم العمليات .. كتاب الألم ص 17 )إلا أن الوضع كان سيئاً ، وليس كما قال الأطباء في البداية ، هذا الألم العابر البسيط سرعان ما يزول ، وكانت بداية رحلة الألم والعذاب ، والتواجد طوال الوقت في المستشفيات للعلاج ، وبهذا التواجد بدأت أحلامه الكبيرة تتقلص وتختفي ( في الليل زارني الطبيب ، وسألني عن حالتي الصحية ، وقال لي بأن العملية كانت صعبة ، وكانت عكس تخميناته ، فهو كان يظن بأن لا يوجد إلا ذلك الكيس ، لكنه لما قلع الكيس وجد سلسلة مرتبطة بعضها ببعض من الرقبة إلى تحت الإبط ، وأنه لولا عطف الله ، وإسراعي بالعملية لكانت يدي ستنشل .. ص 35 ) وأخذ " العربي باطما " يتأمل ليس فقط حالته الصحية ، بل وجد أن هذا العالم الجديد جدير بالملاحظة ، ويتهم الوزرات بالتراخي والإهمال ، وأصبحت قضية العناية بهذه الفئة من المرضى أهم من كل شيء ، لكن لا أحد يسمع ( كان هنالك فتيات مريضات بأورام الحنجرة ، أو الثدي أو الأذن أو الأنف ، فتيات في مقتبل العمر ، وصبيات صغيرات ونساء ، وعجائز أشرفن على سن اليأس ، أطفال وشيوخ وشباب ، الكل في طابق طويل ومستطيل ، في آخره يقع مكتب الطبيب ..ص41) بدلاً من إحياء الحفلات والندوات الأدبية والفنية ، والظهور في المهرجانات الفنية والحصول على الجوائز ، و المعجبين والمعجبات يلاحقون أخباره ونشاطاته ، أخذ يتذكر أيامه السابقة ، ويتواصل مع الأ ......
#العربي
#باطما
#كاتب
#الالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768962