محمد الجلالي : الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الجلالي بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدتي رئيسة الجلسة العلميةأستاذي أحمد بوعودأساتذتي الأجلاءأيها الحضور الكريمإنه لمن دواعي سروري أن أحظى بشرف المشاركة في تقديم كتاب "الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي" لمؤلفه الدكتور أحمد بوعود، الذي وقف من خلاله على تصور الفيلسوف محمد عزيز الحبابي للأخلاق ومقاربة علاقتها بالإيمان، إلى جانب تقييم الواقع الأخلاقي المعاصر، بحثاً عن حلول لأزمات الإنسان المعاصرة، وذلك من خلال إجراء حوار شيق وبناء بين مجموعة من النصوص تنتمي إلى مجالات معرفية مُختلفة كالفلسفة والدين والأدب والتاريخ.إن الورقة التي سأقدمها لن تكون عبارة عن سرد لمضامين المؤلف أو تمحيصاً دقيقاً في منهجيته بقدر كا هي مناسبة للتفكير والتفاكر؛ أي للتفاعل حول مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا جميعا عن وعي أو غير وعي بالنظر إلى ارتباطنا بالإنسانية من جهة وإلى انهجاسنا بالقضايا التربوية والأخلاقية من جهة أخرى. لذلك سأحاول ما أمكن الوقوف على المجهود المحمود الذي بذله الدكتور أحمد بوعود لاستنطاق النصوص الفلسفية للحبابي في ترابطها مع نصوص أخرى، استعان بها لتحقيق أهداف بحثه.سأنطلق في هذه الورقة المُختصرة من قصة أعتبرها بمثابة الدرر المبثوثة في كل تضاعيف هذا الكتاب وهي قصة "الحكيم والحفيد"، تقول القصة:قال الحكيم لحفيده اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة.فقال له الحفيد أسمعك يا جديفقال الحكيم في نفس كل شخص تدور معركة ضارية هي أشبه بمعركة بين ذئبينأحد الذئاب: يُمثل الشر، الحسد، الغيرة، الأنانية، الكذب.هز الحفيد رأسه وقال " والآخر؟".فقال الجد "الآخر يُمثل: الخير، والسلام، والحب، والحقيقة، والإخلاص، والصدق...إلى غير ذلك من الخصال الإيجابية...".تأثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها، وبعد تأمل وتفكير سأل جده: في النهاية أي ذئب ينتصر؟؟؟ابتسم الجد وقال:" دائما ينتصر ذلك الذئب الذي أنت تطعمه وتغذيه".إذا غذيت الشر غلب الشر وإذا غذيت الخير غلب الخير فالذي تزرعه تحصده...لماذا هذه القصة؟ وما علاقتها بما كتبه الدكتور أحمد بوعود؟ما نستشفه من هذه القصة البليغة الأهمية هو أن التربية الأخلاقية تُعد مدخلاً أساسياً لبناء المجتمع الخير الذي تسود فيه الفضيلة على مستوى النظر والعمل.يمثل الذئب الأول في سياقنا هذا الأزمات الأخلاقية التي يشهدها المجتمع المعاصر والتي حددها الأستاذ بوعود توسطاً بما كتبه الحبابي في ثلاثة مظاهر أساسية وهي: أولاً: انتشار الكذب خاصة ما سماه الحبابي الكذب السياسي الذي تكون له نتائج وخيمة على العلاقات بين الدول.ثانياً: انتشار الأنانية وما يرافقها من نزعات مرتبطة بالغيرة والحسد وتبخيس ما يمتلكه الآخر على حساب ما تنفرد به الذات.ثالثا: تفاقم مُعضلة المُزاحمة وتناقضها مع قيم الغيرية القائمة على التشارك في الخيرات المادية والرمزية.فهل نحن هنا أمام خطاب الأزمة أم أزمة للخطاب؟ نحن في الحقيقة في مواجهتهما معاً على اعتبار أن هناك نزوع مبالغ فيه إلى ترويج خطاب المصلحة والمنفعة في التعامل مع العالم/ وهذا ما يؤكده حضور البعد المادي الاستهلاكي في ممارسات الأفراد وفي خطاباتهم/ حيث تُعطى القيمة لما هو مادي استهلاكي على حساب ما هو رمزي روحي. وهذا ينم في حقيقة عن تهافت الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بخطاب اليمين أو بخطاب اليسار.بينما يُمثل الذئب الثاني: الإنسان المنشود أو المأمول الذي يرمي إليه هذا الكتاب على صغر حجمه؛ أي ذلك ......
#الأخلاق
#والإيمان
#فلسفة
#محمد
#عزيز
#الحبابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758887
#الحوار_المتمدن
#محمد_الجلالي بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدتي رئيسة الجلسة العلميةأستاذي أحمد بوعودأساتذتي الأجلاءأيها الحضور الكريمإنه لمن دواعي سروري أن أحظى بشرف المشاركة في تقديم كتاب "الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي" لمؤلفه الدكتور أحمد بوعود، الذي وقف من خلاله على تصور الفيلسوف محمد عزيز الحبابي للأخلاق ومقاربة علاقتها بالإيمان، إلى جانب تقييم الواقع الأخلاقي المعاصر، بحثاً عن حلول لأزمات الإنسان المعاصرة، وذلك من خلال إجراء حوار شيق وبناء بين مجموعة من النصوص تنتمي إلى مجالات معرفية مُختلفة كالفلسفة والدين والأدب والتاريخ.إن الورقة التي سأقدمها لن تكون عبارة عن سرد لمضامين المؤلف أو تمحيصاً دقيقاً في منهجيته بقدر كا هي مناسبة للتفكير والتفاكر؛ أي للتفاعل حول مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا جميعا عن وعي أو غير وعي بالنظر إلى ارتباطنا بالإنسانية من جهة وإلى انهجاسنا بالقضايا التربوية والأخلاقية من جهة أخرى. لذلك سأحاول ما أمكن الوقوف على المجهود المحمود الذي بذله الدكتور أحمد بوعود لاستنطاق النصوص الفلسفية للحبابي في ترابطها مع نصوص أخرى، استعان بها لتحقيق أهداف بحثه.سأنطلق في هذه الورقة المُختصرة من قصة أعتبرها بمثابة الدرر المبثوثة في كل تضاعيف هذا الكتاب وهي قصة "الحكيم والحفيد"، تقول القصة:قال الحكيم لحفيده اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة.فقال له الحفيد أسمعك يا جديفقال الحكيم في نفس كل شخص تدور معركة ضارية هي أشبه بمعركة بين ذئبينأحد الذئاب: يُمثل الشر، الحسد، الغيرة، الأنانية، الكذب.هز الحفيد رأسه وقال " والآخر؟".فقال الجد "الآخر يُمثل: الخير، والسلام، والحب، والحقيقة، والإخلاص، والصدق...إلى غير ذلك من الخصال الإيجابية...".تأثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها، وبعد تأمل وتفكير سأل جده: في النهاية أي ذئب ينتصر؟؟؟ابتسم الجد وقال:" دائما ينتصر ذلك الذئب الذي أنت تطعمه وتغذيه".إذا غذيت الشر غلب الشر وإذا غذيت الخير غلب الخير فالذي تزرعه تحصده...لماذا هذه القصة؟ وما علاقتها بما كتبه الدكتور أحمد بوعود؟ما نستشفه من هذه القصة البليغة الأهمية هو أن التربية الأخلاقية تُعد مدخلاً أساسياً لبناء المجتمع الخير الذي تسود فيه الفضيلة على مستوى النظر والعمل.يمثل الذئب الأول في سياقنا هذا الأزمات الأخلاقية التي يشهدها المجتمع المعاصر والتي حددها الأستاذ بوعود توسطاً بما كتبه الحبابي في ثلاثة مظاهر أساسية وهي: أولاً: انتشار الكذب خاصة ما سماه الحبابي الكذب السياسي الذي تكون له نتائج وخيمة على العلاقات بين الدول.ثانياً: انتشار الأنانية وما يرافقها من نزعات مرتبطة بالغيرة والحسد وتبخيس ما يمتلكه الآخر على حساب ما تنفرد به الذات.ثالثا: تفاقم مُعضلة المُزاحمة وتناقضها مع قيم الغيرية القائمة على التشارك في الخيرات المادية والرمزية.فهل نحن هنا أمام خطاب الأزمة أم أزمة للخطاب؟ نحن في الحقيقة في مواجهتهما معاً على اعتبار أن هناك نزوع مبالغ فيه إلى ترويج خطاب المصلحة والمنفعة في التعامل مع العالم/ وهذا ما يؤكده حضور البعد المادي الاستهلاكي في ممارسات الأفراد وفي خطاباتهم/ حيث تُعطى القيمة لما هو مادي استهلاكي على حساب ما هو رمزي روحي. وهذا ينم في حقيقة عن تهافت الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بخطاب اليمين أو بخطاب اليسار.بينما يُمثل الذئب الثاني: الإنسان المنشود أو المأمول الذي يرمي إليه هذا الكتاب على صغر حجمه؛ أي ذلك ......
#الأخلاق
#والإيمان
#فلسفة
#محمد
#عزيز
#الحبابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758887
الحوار المتمدن
محمد الجلالي - الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي
زهير الخويلدي : مقدمة في الأخلاق لإميل دوركايم
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة:"تتمثل الأخلاق، قبل كل شيء، في تحديد الغايات؛ إنها تملي على الإنسان أهدافًا ملتزمًا بمتابعتها"عادة ما تؤخذ كلمة الأخلاق في معنيين مختلفين. يقصد بهذا مجموعة من الأحكام التي يصدرها البشر، فرديًا أو جماعيًا، لأفعالهم كما لو كانت لأعمال زملائهم، بهدف إسناد قيمة خاصة جدًا إليهم، والتي يعتبرونها غير قابلة للمقارنة مع القيم الإنسانية الأخرى. إنها القيمة الأخلاقية. المهارة الفنية، مهما كانت عظيمة، لم تحل محل الفضيلة أبدًا؛ لم يبدُ أبدًا أن فعلًا غير لائق يمكن تعويضه باختراع سعيد أو صورة عبقرية أو اكتشاف علمي. في ماذا تتكون هذه القيمة، وما الذي يميزها، لا يمكننا أن نقول في بداية البحث؛ سنحاول الإجابة على السؤال خلال هذا الكتاب. ولكن، من الآن فصاعدًا، فإن عدم قابلية المقارنة للقيم الأخلاقية هذا يكفي لإثبات أن الأحكام الأخلاقية تحتل مكانة خاصة في جميع الأحكام البشرية، وهذا هو كل ما يهمنا.هذه الأحكام مذكورة في أشكال الوعي لدى البالغين العاديين؛ نجدها جاهزة بداخلنا، في أغلب الأحيان دون أن ندرك أننا قد طورناها بطريقة مدروسة، أو فوق كل شيء بطريقة منهجية وعلمية. في مواجهة فعل أخلاقي أو غير أخلاقي، يتفاعل الإنسان بشكل عفوي وحتى غير واع. يبدو له أن رد الفعل هذا يأتي من أعماق طبيعته. نحن نمدح أو نلوم بنوع من الغريزة وبدون أن يكون من الممكن لنا أن نفعل غير ذلك. هذا هو السبب في أننا كثيرًا ما نتخيل الضمير الأخلاقي كنوع من الصوت الذي يجعل نفسه مسموعًا داخلنا دون أن نعرف في أغلب الأحيان ما هو هذا الصوت ومن أين تأتي سلطته. لكننا نفهم أيضًا من خلال الأخلاق أي تنظير منهجي ونسقي حول مسائل الأخلاق. ما هو هذا التنظير، ما هو هدفه، ما هي طريقته، هذا ما يبتعد المفكرون عن تحديده بدقة. ان هذا التنظير له في الواقع، جزئيًا، نفس موضوع الأحكام التي يصدرها الضمير الأخلاقي تلقائيًا. في إحدى الحالات، كما في الحالة الأخرى، يتعلق الأمر بتقدير طرق التصرف، والمدح أو اللوم، وتوزيع القيم الأخلاقية الإيجابية أو السلبية؛ لتحديد أشكال السلوك التي يجب على الإنسان اتباعها، والأشكال الأخرى التي يجب عليه الابتعاد عنها. لكن، فيما يتعلق بنقطتين أساسيتين، فإن طريقة التقييم ليست هي نفسها.1 - تستند الأحكام الصادرة عن المفكرين إلى المبادئ: فهي منسقة ومنهجية. يعرف الأخلاقي أو يعتقد أنه يعرف لماذا يمتدح أو يلوم: إنه يمتنع عن إطاعة غريزة عمياء؛ يعطي أسبابه. بشكل عام، يتم استنتاج هذه الأسباب من طريقة معينة لتصور الإنسان. يتم تمثيله كعقل أو حساسية، ككائن فردي أو، على العكس من ذلك، اجتماعيًا بشكل أساسي، كهدف إلى غايات عامة وغير شخصية أو السعي لتحقيق أهداف خاصة جدًا، إلخ. وبناءً على هذا المفهوم، نبني أنفسنا من أجل أن نوصي بمبدأ عمل واحد على الآخر. هذه الأسباب، مهما كانت، يتم تحديدها من قبل الأخلاقي بكل الطرق التي يمكنه القيام بها. ومن ثم، فإن كل هذه التنظيرات لها طابع علمي أو تسعى جاهدًا إلى ذلك، والتي من خلالها تعارض الأحكام العفوية للضمير العام.2 - تسري قواعد الأخلاق المعتادة على أفعال الإنسان، أو يحكم عليها، أو يوافق عليها، أو يلومها. تنطبق مذاهب علماء الأخلاق على القواعد الأخلاقية نفسها، وتحكم عليها، وتقبلها أو ترفضها وفقًا لما إذا كانت تتفق مع المبادئ التي يبدأ منها المرء أم لا. لا يعتبر الأخلاقي بأي حال من الأحوال أنه ملتزم باتباع الرأي العام؛ يمنح نفسه، على العكس من ذلك، الحق في انتقاده، وتصحيحه، وإصلاحه إذا لزم الأمر؛ فهو فقط يجعله خاصًا به، على أي حال، بعد تحقيق منهجي. إنه لا ......
#مقدمة
#الأخلاق
#لإميل
#دوركايم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761860
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة:"تتمثل الأخلاق، قبل كل شيء، في تحديد الغايات؛ إنها تملي على الإنسان أهدافًا ملتزمًا بمتابعتها"عادة ما تؤخذ كلمة الأخلاق في معنيين مختلفين. يقصد بهذا مجموعة من الأحكام التي يصدرها البشر، فرديًا أو جماعيًا، لأفعالهم كما لو كانت لأعمال زملائهم، بهدف إسناد قيمة خاصة جدًا إليهم، والتي يعتبرونها غير قابلة للمقارنة مع القيم الإنسانية الأخرى. إنها القيمة الأخلاقية. المهارة الفنية، مهما كانت عظيمة، لم تحل محل الفضيلة أبدًا؛ لم يبدُ أبدًا أن فعلًا غير لائق يمكن تعويضه باختراع سعيد أو صورة عبقرية أو اكتشاف علمي. في ماذا تتكون هذه القيمة، وما الذي يميزها، لا يمكننا أن نقول في بداية البحث؛ سنحاول الإجابة على السؤال خلال هذا الكتاب. ولكن، من الآن فصاعدًا، فإن عدم قابلية المقارنة للقيم الأخلاقية هذا يكفي لإثبات أن الأحكام الأخلاقية تحتل مكانة خاصة في جميع الأحكام البشرية، وهذا هو كل ما يهمنا.هذه الأحكام مذكورة في أشكال الوعي لدى البالغين العاديين؛ نجدها جاهزة بداخلنا، في أغلب الأحيان دون أن ندرك أننا قد طورناها بطريقة مدروسة، أو فوق كل شيء بطريقة منهجية وعلمية. في مواجهة فعل أخلاقي أو غير أخلاقي، يتفاعل الإنسان بشكل عفوي وحتى غير واع. يبدو له أن رد الفعل هذا يأتي من أعماق طبيعته. نحن نمدح أو نلوم بنوع من الغريزة وبدون أن يكون من الممكن لنا أن نفعل غير ذلك. هذا هو السبب في أننا كثيرًا ما نتخيل الضمير الأخلاقي كنوع من الصوت الذي يجعل نفسه مسموعًا داخلنا دون أن نعرف في أغلب الأحيان ما هو هذا الصوت ومن أين تأتي سلطته. لكننا نفهم أيضًا من خلال الأخلاق أي تنظير منهجي ونسقي حول مسائل الأخلاق. ما هو هذا التنظير، ما هو هدفه، ما هي طريقته، هذا ما يبتعد المفكرون عن تحديده بدقة. ان هذا التنظير له في الواقع، جزئيًا، نفس موضوع الأحكام التي يصدرها الضمير الأخلاقي تلقائيًا. في إحدى الحالات، كما في الحالة الأخرى، يتعلق الأمر بتقدير طرق التصرف، والمدح أو اللوم، وتوزيع القيم الأخلاقية الإيجابية أو السلبية؛ لتحديد أشكال السلوك التي يجب على الإنسان اتباعها، والأشكال الأخرى التي يجب عليه الابتعاد عنها. لكن، فيما يتعلق بنقطتين أساسيتين، فإن طريقة التقييم ليست هي نفسها.1 - تستند الأحكام الصادرة عن المفكرين إلى المبادئ: فهي منسقة ومنهجية. يعرف الأخلاقي أو يعتقد أنه يعرف لماذا يمتدح أو يلوم: إنه يمتنع عن إطاعة غريزة عمياء؛ يعطي أسبابه. بشكل عام، يتم استنتاج هذه الأسباب من طريقة معينة لتصور الإنسان. يتم تمثيله كعقل أو حساسية، ككائن فردي أو، على العكس من ذلك، اجتماعيًا بشكل أساسي، كهدف إلى غايات عامة وغير شخصية أو السعي لتحقيق أهداف خاصة جدًا، إلخ. وبناءً على هذا المفهوم، نبني أنفسنا من أجل أن نوصي بمبدأ عمل واحد على الآخر. هذه الأسباب، مهما كانت، يتم تحديدها من قبل الأخلاقي بكل الطرق التي يمكنه القيام بها. ومن ثم، فإن كل هذه التنظيرات لها طابع علمي أو تسعى جاهدًا إلى ذلك، والتي من خلالها تعارض الأحكام العفوية للضمير العام.2 - تسري قواعد الأخلاق المعتادة على أفعال الإنسان، أو يحكم عليها، أو يوافق عليها، أو يلومها. تنطبق مذاهب علماء الأخلاق على القواعد الأخلاقية نفسها، وتحكم عليها، وتقبلها أو ترفضها وفقًا لما إذا كانت تتفق مع المبادئ التي يبدأ منها المرء أم لا. لا يعتبر الأخلاقي بأي حال من الأحوال أنه ملتزم باتباع الرأي العام؛ يمنح نفسه، على العكس من ذلك، الحق في انتقاده، وتصحيحه، وإصلاحه إذا لزم الأمر؛ فهو فقط يجعله خاصًا به، على أي حال، بعد تحقيق منهجي. إنه لا ......
#مقدمة
#الأخلاق
#لإميل
#دوركايم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761860
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مقدمة في الأخلاق لإميل دوركايم
زهير الخويلدي : آرثر شوبنهاور وأساس الأخلاق
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد" في جميع الأوقات، رأينا الأخلاق توضع في عظات جيدة ومتعددة: أما بالنسبة لتأسيسها، فهذا ما لم ننجح فيه أبدًا."يعود تاريخ مذكرات شوبنهاور حول أساس الأخلاق إلى عام 1840: وقد كُتبت لمسابقة افتتحتها الجمعية الملكية في الدنمارك. كان عمر المؤلف آنذاك اثنين وخمسين عامًا؛ لمدة 21 عامًا، كان قد نشر أعماله الرأسمالية: العالم كإرادة وكموضوع تمثيل. عادة لا يبدأ الفيلسوف في المشاركة في المسابقات في هذا العصر، ولا بعد هذه الكتب، ولكن شوبنهاور لم يكن لديه وسيلة أخرى للتعريف بنفسه. لم يكن عمله العظيم قد قرأ: الطبعة الأولى لم تنفد بعد (الطبعة الثانية عام 1844). الآن لم يكن المؤلف واحدًا من هؤلاء الفلاسفة "من النوع القديم"، كما كان سيقول لايبنيز ، الذين لا يهمهم كثيرًا إحداث ضجيج في العالم ، والذين لا يعتبرون تلميذًا واحدًا ، بل يستحقهم ، حشد من القراء. إن نظامه ذاته، الموجه بالكامل نحو الممارسة، والذي يجب تحقيقه يحتاج إلى موافقة الكون بأسره، وإضفاء الشرعية في عينيه على رغبته في الشعبية. أيضا لغزوها، لم يهمل أي شيء. في عام 1822 ، في عام 1825 ، حاول عبثًا تحقيق ذلك من خلال التدريس ، وأصبح محاضرًا خاصًا في جامعة برلين: لم يكن هناك سوى مدققين لهيجل وشلايرماخر. خرج شوبنهاور من هاتين المحاولتين دون أن يربح أي شيء لنظامه ، إن لم يكن ليحصن نفسه في ازدرائه للإنسانية ، وخاصة ضد أساتذة الفلسفة. ومع ذلك ، لم يتخلَّ عن طموحه. رأيناه جيدًا في عام 1839 ، عندما علمنا أنه لم يحتقر التنافس على جائزة مقدمة من أكاديمية درونثيم (النرويج): كان السؤال المطروح هو الحرية التي توجت مذكرات شوبنهاور وكانت هذه أولى خطواته نحو الشهرة. في العام التالي ، أطلقت أكاديمية كوبنهاغن للعلوم مسابقة: أساس الأخلاق ، أرسلها شوبنهاور المذكرات الحالية ؛ لكنه لم يحصل على الجائزة: سيجد حكم الأكاديمية في نهاية المجلد. كان شوبنهاور غاضبًا: بهذه المرونة الخاصة بالعبث ، الذي لا تعتبر الهزيمة بالنسبة له فرصة للعودة إلى نفسه ، تمجيد فشله. في عام 1841 ، جمع المذكرتين معًا تحت عنوان: المشكلتان الأساسيتان للأخلاق. يُكمل المجلد الحالي ترجمة هذا العمل وبالتالي يشكل مقدمة ، ربما الأكثر طبيعية ، لفلسفة شوبنهاور ؛ بشكل عام ، في نظام ما ، الأخلاق هي الجزء الأكثر سهولة والأكثر أهمية: وهذا ينطبق بشكل أكبر على نظام شوبنهاور أكثر من أي نظام آخر. الكتابة الحالية ليست تلك التي تظهر فيها شخصية شوبنهاور بشكل أقل وضوحًا: أسلوبه ليس أكثر قوة، ولا أكثر ازدراءًا للياقة. من الواضح أن المؤلف هو واحد من تلك الأرواح التي تتمتع بالقوة والوحشية، والتي تخلط بين أحدهما والآخر. السؤال الذي طرحته الجمعية الملكيةإليكم المصطلحات التي طرحت بها الجمعية الملكية سؤالها، مع المقدمات التي سبقتها. "نظرًا لأن الفكرة البدائية للأخلاق ، أو المفهوم الأساسي لأعلى قانون أخلاقي ، تتميز بقيد منطقي معين وليس بأي حال من الأحوال ، فإنها تظهر في نظام اللعبة ؛ والغرض منه هو تطوير معرفة الموضوع، كلاهما في الحياة ، جزئيًا في الضمير ، في حكمنا على الأفعال ، وجزئيًا في اللوم الأخلاقي على أفعال البشر الآخرين ؛ وبما أن الكثيرين ، الذين لا ينفصلون عن تلك الفكرة ، ويعتبرونها أصلهم ، فإنهم يفكرون في المفاهيم الأساسية للموضوع ، كمفهوم الخدمة والإسناد ، يمارسون تأثيرهم بنفس الضرورة وفي نفس السياق - و ومع ذلك ، يبدو من بينها الدورات والمبادئ التوجيهية التي تتبعها الدراسة الفلسفية لعصرنا فهل يجب البحث عن مصدر وأساس الفلسفة الأخلاقية في فكرة الأخلاق المضمن ......
#آرثر
#شوبنهاور
#وأساس
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762188
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد" في جميع الأوقات، رأينا الأخلاق توضع في عظات جيدة ومتعددة: أما بالنسبة لتأسيسها، فهذا ما لم ننجح فيه أبدًا."يعود تاريخ مذكرات شوبنهاور حول أساس الأخلاق إلى عام 1840: وقد كُتبت لمسابقة افتتحتها الجمعية الملكية في الدنمارك. كان عمر المؤلف آنذاك اثنين وخمسين عامًا؛ لمدة 21 عامًا، كان قد نشر أعماله الرأسمالية: العالم كإرادة وكموضوع تمثيل. عادة لا يبدأ الفيلسوف في المشاركة في المسابقات في هذا العصر، ولا بعد هذه الكتب، ولكن شوبنهاور لم يكن لديه وسيلة أخرى للتعريف بنفسه. لم يكن عمله العظيم قد قرأ: الطبعة الأولى لم تنفد بعد (الطبعة الثانية عام 1844). الآن لم يكن المؤلف واحدًا من هؤلاء الفلاسفة "من النوع القديم"، كما كان سيقول لايبنيز ، الذين لا يهمهم كثيرًا إحداث ضجيج في العالم ، والذين لا يعتبرون تلميذًا واحدًا ، بل يستحقهم ، حشد من القراء. إن نظامه ذاته، الموجه بالكامل نحو الممارسة، والذي يجب تحقيقه يحتاج إلى موافقة الكون بأسره، وإضفاء الشرعية في عينيه على رغبته في الشعبية. أيضا لغزوها، لم يهمل أي شيء. في عام 1822 ، في عام 1825 ، حاول عبثًا تحقيق ذلك من خلال التدريس ، وأصبح محاضرًا خاصًا في جامعة برلين: لم يكن هناك سوى مدققين لهيجل وشلايرماخر. خرج شوبنهاور من هاتين المحاولتين دون أن يربح أي شيء لنظامه ، إن لم يكن ليحصن نفسه في ازدرائه للإنسانية ، وخاصة ضد أساتذة الفلسفة. ومع ذلك ، لم يتخلَّ عن طموحه. رأيناه جيدًا في عام 1839 ، عندما علمنا أنه لم يحتقر التنافس على جائزة مقدمة من أكاديمية درونثيم (النرويج): كان السؤال المطروح هو الحرية التي توجت مذكرات شوبنهاور وكانت هذه أولى خطواته نحو الشهرة. في العام التالي ، أطلقت أكاديمية كوبنهاغن للعلوم مسابقة: أساس الأخلاق ، أرسلها شوبنهاور المذكرات الحالية ؛ لكنه لم يحصل على الجائزة: سيجد حكم الأكاديمية في نهاية المجلد. كان شوبنهاور غاضبًا: بهذه المرونة الخاصة بالعبث ، الذي لا تعتبر الهزيمة بالنسبة له فرصة للعودة إلى نفسه ، تمجيد فشله. في عام 1841 ، جمع المذكرتين معًا تحت عنوان: المشكلتان الأساسيتان للأخلاق. يُكمل المجلد الحالي ترجمة هذا العمل وبالتالي يشكل مقدمة ، ربما الأكثر طبيعية ، لفلسفة شوبنهاور ؛ بشكل عام ، في نظام ما ، الأخلاق هي الجزء الأكثر سهولة والأكثر أهمية: وهذا ينطبق بشكل أكبر على نظام شوبنهاور أكثر من أي نظام آخر. الكتابة الحالية ليست تلك التي تظهر فيها شخصية شوبنهاور بشكل أقل وضوحًا: أسلوبه ليس أكثر قوة، ولا أكثر ازدراءًا للياقة. من الواضح أن المؤلف هو واحد من تلك الأرواح التي تتمتع بالقوة والوحشية، والتي تخلط بين أحدهما والآخر. السؤال الذي طرحته الجمعية الملكيةإليكم المصطلحات التي طرحت بها الجمعية الملكية سؤالها، مع المقدمات التي سبقتها. "نظرًا لأن الفكرة البدائية للأخلاق ، أو المفهوم الأساسي لأعلى قانون أخلاقي ، تتميز بقيد منطقي معين وليس بأي حال من الأحوال ، فإنها تظهر في نظام اللعبة ؛ والغرض منه هو تطوير معرفة الموضوع، كلاهما في الحياة ، جزئيًا في الضمير ، في حكمنا على الأفعال ، وجزئيًا في اللوم الأخلاقي على أفعال البشر الآخرين ؛ وبما أن الكثيرين ، الذين لا ينفصلون عن تلك الفكرة ، ويعتبرونها أصلهم ، فإنهم يفكرون في المفاهيم الأساسية للموضوع ، كمفهوم الخدمة والإسناد ، يمارسون تأثيرهم بنفس الضرورة وفي نفس السياق - و ومع ذلك ، يبدو من بينها الدورات والمبادئ التوجيهية التي تتبعها الدراسة الفلسفية لعصرنا فهل يجب البحث عن مصدر وأساس الفلسفة الأخلاقية في فكرة الأخلاق المضمن ......
#آرثر
#شوبنهاور
#وأساس
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762188
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - آرثر شوبنهاور وأساس الأخلاق
البوبكري نورالدين : فكرة الأخلاق في كتاب الايتيقا للفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين كلما ازداد العقل علما ازداد فهما لقواه ولنظام الطبيعة وكلما ازداد فهما لنظام الطبيعة ازداد مقدرة وسهولة على تحرير نفسه من الأشياء التي لا فائدة منها باروخ بيندكت سبينوزا تقديم عام :ولد باروخ سبينوزا بأمستردام سنة 1632، في أسرة يهودية برتغالية، وقد أراد أبواه أن ينشئاه تنشئة دينية... ثم التمس سبينوزا دراسة اللغة اللاتينية لدى فان دن انده، مما أضاء في عينيه نورا جديدا وساعده على اكتشاف فلاسفة القرون الوسطى، وفلاسفة عصر النهضة، وفلاسفة العصر الجديد من أمثال بيكون وهوبز وديكارت، وفي سنة 1656 تم فصله عن الطائفة اليهودية وتم حرمانه من حقوقه الدينية. وفي سنة 1675، بادر سبينوزا بطبع علم الأخلاق بعد أن قضى في تأليفه خمسة عشر عاما، إلا أنه عدل أخيرا عن طبعه عندما بلغه أن جمعا من العلماء ورجال الدين كانوا له بالمرصاد. وقد وافاه الأجل في الواحد والعشرين من فبراير سنة 1677. وفي نفس السنة قام نفر من أصدقائه بنشر مؤلفاته دون ذكر اسم الناشر ولا مكان الطبع، مقتصرين على الحرف الأول من اسم سبينوزا ولقبه.لا أحد ينكر أن فكرة الأخلاق كانت من بين أبرز وأشد الأمور تعقيدا من بين كل ما تحدث عنه "سبينوزا " في نسقه الفلسفي، خصوصا في كتابه علم الأخلاق ، والدليل على ذلك أن حديثه عنها جاء بطريقة تفوق غيره من الفلاسفة حتى أرسطو نفسه، مرتبة ترتيبا رياضيا على الطريقة الهندسية بحيث ينطلق مؤلفنا من تعريفات وبديهيات ومسلمات إلى براهين وحواشي ولوازم، والتي تعطي للمسألة الأخلاقية قيمة حقيقية في ذاتها. وكانت فلسفته الأخلاقية بمثابة ثورة فكرية على جميع أنماط الأنساق الفكرية التي عالجت مسألة الالله والنفس وأحوالها وانفعالاتها، والتي شاع صداها كل أنحاء أوروبا والتي جاءت كردة فعل عن الأزمة العميقة التي يعيشها الإنسان أنداك. إن الأخلاق في فلسفة سبينوزا لا يمكن حصرها في كونها جزء من نسقه الفلسفي بل فلسفته كلها أخلاقية إنها حقا فلسفة السعادة والفرح والخلاص من القيود التي تربطنا بها انفعالاتنا، إذن فهي فلسفة عملية تحاول أن تضبط السلوك الإنساني انطلاقا من قوانين الطبيعة التي تشترك معنا داخل ما يسميه سبينوزا نفسه بوحدة الوجود والعقل هو الموجه لذلك.إنّ الأبواب الثلاثة الأولى من كتاب علم الأخلاق رغم غرابتها في علاقتها بالأخلاق إلا أنها ستكون بمثابة زاد للقارئزاد للقارئ بالعُدة الفكرية الأولى لإدراك هذا المشروع الأخلاقي المتكامل والذي يقوم على مبادئ تبدوا كأنها ميتافزيقية كمفهوم الخير الأعظم ومعاني الفوز بالسّعادة الحقيقية، وهذا كله جعل سبينوزا لا يهتم أساسا ببداهة المعرفة كما هو حاصل لدى ديكارت مثلا، وإنّما اهتم بوضع المقدّمات المعرفية للتوغّل في مكنونات النّفس وتلمّس الطرق الكفيلة الموصلة إلى جوهر السعادة. وهذا ما جعل الفلاسفة والنّقاد يؤكدون على أنّ فلسفة سبينوزا هي فلسفة أخلاق السّعادة والفضيلة، وهي فلسفة تبحث في أصل الانفعالات وفي طبيعتها كانفعالات الفرح والحزن، وهذه الفلسفة تربط الانفعالات بالعبودية والنقص والقصور أحيانا ، ومن خلاها يتجلى البحث المستمر حول الخلاص والكمال الذي يؤديان حتما إلى البحث عن الخالق-الله – ومعرفته كونه الجوهر اللامتناهي والذي له صفات لامحدودة ، وما هذا الإنسان إلا حال من الأحوال المتناهية الجسم اللامتناهية الماهية ، والحال هو تغير طرأ على الجوهر ، إننا إذن أمام سلسلة من المفاهيم المتراصة المتراب ......
#فكرة
#الأخلاق
#كتاب
#الايتيقا
#للفيلسوف
#الهولندي
#باروخ
#سبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762342
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين كلما ازداد العقل علما ازداد فهما لقواه ولنظام الطبيعة وكلما ازداد فهما لنظام الطبيعة ازداد مقدرة وسهولة على تحرير نفسه من الأشياء التي لا فائدة منها باروخ بيندكت سبينوزا تقديم عام :ولد باروخ سبينوزا بأمستردام سنة 1632، في أسرة يهودية برتغالية، وقد أراد أبواه أن ينشئاه تنشئة دينية... ثم التمس سبينوزا دراسة اللغة اللاتينية لدى فان دن انده، مما أضاء في عينيه نورا جديدا وساعده على اكتشاف فلاسفة القرون الوسطى، وفلاسفة عصر النهضة، وفلاسفة العصر الجديد من أمثال بيكون وهوبز وديكارت، وفي سنة 1656 تم فصله عن الطائفة اليهودية وتم حرمانه من حقوقه الدينية. وفي سنة 1675، بادر سبينوزا بطبع علم الأخلاق بعد أن قضى في تأليفه خمسة عشر عاما، إلا أنه عدل أخيرا عن طبعه عندما بلغه أن جمعا من العلماء ورجال الدين كانوا له بالمرصاد. وقد وافاه الأجل في الواحد والعشرين من فبراير سنة 1677. وفي نفس السنة قام نفر من أصدقائه بنشر مؤلفاته دون ذكر اسم الناشر ولا مكان الطبع، مقتصرين على الحرف الأول من اسم سبينوزا ولقبه.لا أحد ينكر أن فكرة الأخلاق كانت من بين أبرز وأشد الأمور تعقيدا من بين كل ما تحدث عنه "سبينوزا " في نسقه الفلسفي، خصوصا في كتابه علم الأخلاق ، والدليل على ذلك أن حديثه عنها جاء بطريقة تفوق غيره من الفلاسفة حتى أرسطو نفسه، مرتبة ترتيبا رياضيا على الطريقة الهندسية بحيث ينطلق مؤلفنا من تعريفات وبديهيات ومسلمات إلى براهين وحواشي ولوازم، والتي تعطي للمسألة الأخلاقية قيمة حقيقية في ذاتها. وكانت فلسفته الأخلاقية بمثابة ثورة فكرية على جميع أنماط الأنساق الفكرية التي عالجت مسألة الالله والنفس وأحوالها وانفعالاتها، والتي شاع صداها كل أنحاء أوروبا والتي جاءت كردة فعل عن الأزمة العميقة التي يعيشها الإنسان أنداك. إن الأخلاق في فلسفة سبينوزا لا يمكن حصرها في كونها جزء من نسقه الفلسفي بل فلسفته كلها أخلاقية إنها حقا فلسفة السعادة والفرح والخلاص من القيود التي تربطنا بها انفعالاتنا، إذن فهي فلسفة عملية تحاول أن تضبط السلوك الإنساني انطلاقا من قوانين الطبيعة التي تشترك معنا داخل ما يسميه سبينوزا نفسه بوحدة الوجود والعقل هو الموجه لذلك.إنّ الأبواب الثلاثة الأولى من كتاب علم الأخلاق رغم غرابتها في علاقتها بالأخلاق إلا أنها ستكون بمثابة زاد للقارئزاد للقارئ بالعُدة الفكرية الأولى لإدراك هذا المشروع الأخلاقي المتكامل والذي يقوم على مبادئ تبدوا كأنها ميتافزيقية كمفهوم الخير الأعظم ومعاني الفوز بالسّعادة الحقيقية، وهذا كله جعل سبينوزا لا يهتم أساسا ببداهة المعرفة كما هو حاصل لدى ديكارت مثلا، وإنّما اهتم بوضع المقدّمات المعرفية للتوغّل في مكنونات النّفس وتلمّس الطرق الكفيلة الموصلة إلى جوهر السعادة. وهذا ما جعل الفلاسفة والنّقاد يؤكدون على أنّ فلسفة سبينوزا هي فلسفة أخلاق السّعادة والفضيلة، وهي فلسفة تبحث في أصل الانفعالات وفي طبيعتها كانفعالات الفرح والحزن، وهذه الفلسفة تربط الانفعالات بالعبودية والنقص والقصور أحيانا ، ومن خلاها يتجلى البحث المستمر حول الخلاص والكمال الذي يؤديان حتما إلى البحث عن الخالق-الله – ومعرفته كونه الجوهر اللامتناهي والذي له صفات لامحدودة ، وما هذا الإنسان إلا حال من الأحوال المتناهية الجسم اللامتناهية الماهية ، والحال هو تغير طرأ على الجوهر ، إننا إذن أمام سلسلة من المفاهيم المتراصة المتراب ......
#فكرة
#الأخلاق
#كتاب
#الايتيقا
#للفيلسوف
#الهولندي
#باروخ
#سبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762342
الحوار المتمدن
البوبكري نورالدين - فكرة الأخلاق في كتاب الايتيقا للفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا
منى حلمي : عدالة المقاييس الأخلاقية شرط استقامة الأخلاق
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عدالة المقاييس الأخلاقية هى شرط استقامة الأخلاق -------------------------------------------------------------- طالعتنا وسائل الاعلام باهتمام شديد ، تشاركت فيه تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى ، والقنوات المنتشرة على اليوتيوب ، بتقرير الطب الشرعى فى مقتل الطالبة نيرة أشرف ، والذى يؤكد عذريتها ، وسلامة غشاء البكارة ، من أى انتهاك قديم أو حديث . وأنا لا أدرى ما علاقة تعرض الطالبة للذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ، بعذريتها أو عدم عذريتها ، بسلامة غشاء البكارة أو عدم سلامته . لنفترض أنها لم تكن عذراء ، وأن غشاء البكارة قد تمزق ، هل هذا مثلا ، يحولها من مجنى عليها الى جانية ؟؟. هل يجعلها تستحق الذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ؟؟. هل هذا يبرئ القاتل أو يستدر العطف عليه ، لكى يفعل ما فعله من تهديدات أو ملاحقات أو عنف انتهى بالذبح ، وقد علم أو حتى خالجه الشك فى استقامتها ؟؟. أهو وصى عليها ، وعلى أفعالها ؟؟. أهو يملك جسمها ؟؟؟. والسؤال المنطقى هنا ، هل يمكن أن يكون سلامة غشاء البكارة أوالعذرية ، مقياسا لشرف الفتاة أو المرأة ، وهناك " بيزنس " فى السوق مربح للطبيبات والأطباء ، اسمه " ترقيع غشاء البكارة " أو " جراحات اعادة العذرية " ؟؟. تحت اسم الفضيلة المزيفة ، واتاحة الستر ، وتجنب الفضائح ، تلجأ الفتاة المغتصبة ضحية الاعتداء الجنسى ، الى مثل هذا الترقيع ، وتتحمل العبث بجسدها مرة أخرى . رغم كل التحديات المحلية والاقليمية والعالمية التى تحاصرنا ، فان مجتمعاتنا مؤرقة فى نهارها وليلها ، بالكلام حول «شرف البنت» و«عذرية الفتاة»، ومنشغلة على مر عصورها ، بالمراقبة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والدينية ، ماذا تفعل المرأة بجسدها ، والحكم عليه وانزال العقاب به فورا ، دون هوادة . الكل متربص بشرف المرأة . فالتقاعس عن ذلك يعتبر من الخيانة المنبوذة ، فشرف البنت، أو شرف المرأة، فى عرف المجتمع الذكورى هو شرف الأسرة، وبما أن الأسرة هى نواة المجتمع الأولى، يكون «شرف» المرأة هو شرف المجتمع الذكورى كله بالضرورة، والكل «طواعية» مدفوعًا بالرجولة والشرف ، يدخل فى «المزايدات» حول جسد المرأة وعذرية المرأة، والتى تعكس ثقافته ومصالحه ومزاجه وفكرته عن الشرف والأخلاق وعفة الجسد . وانتهاك شرف المرأة المحصور فى العذرية ، المرادف لشرف الرجل والدال أيضا عليه ، فورا يستحل أقصى أنواع العقاب والعنف ، التى تصل الى القتل والذبح . لا نسمع أبدا مصطلح " شرف الرجل " ، أليس هذا غريبا ؟؟. الكل يقول كلمته حول جسد المرأة وشرفها إلا المرأة نفسها، صاحبة الجسد، ومالكة الجسد . إن «إعادة العذرية» بالخياطة وعمل غرز ليست فقط جريمة «طبية» . ولكنها فى المقام الأول جريمة «أخلاقية» و«إنسانية» فى حق الفتاة المُغتصبة. ألا يكفى أن الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسى ، قد يصيبها بعقد جنسية ونفسية ، لا حل لها ؟ . إن الاغتصاب اعتداء من فرد عليها . لكن «إعادة العذرية» بالخياطة والغرز والترقيع ، اعتداء من ثقافة بأسرها ، تختصر المرأة الى " جسد " هى لا تملكه ، ولا تختار مصيره . ثم تختصر الجسد الى جزء صغير جدا ، تولد به ، وقد لا تولد به . إن شرف البنت أو شرف المرأة، ليس غشاء البكارة والعذرية . إن الشرف، حتى يكون حقًا «شرفًا» أو فضيلة ، أو أخلاقًا نبيلة ، لا بد أن تطبق معاييره على جميع البشر، دون تفرقة بين رجل وامرأة، بين غنى وفقير، بين أبيض وأسود . معايير واحدة لكل الأديان والملل والمذاهب والعقائ ......
#عدالة
#المقاييس
#الأخلاقية
#استقامة
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762588
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عدالة المقاييس الأخلاقية هى شرط استقامة الأخلاق -------------------------------------------------------------- طالعتنا وسائل الاعلام باهتمام شديد ، تشاركت فيه تعليقات وسائل التواصل الاجتماعى ، والقنوات المنتشرة على اليوتيوب ، بتقرير الطب الشرعى فى مقتل الطالبة نيرة أشرف ، والذى يؤكد عذريتها ، وسلامة غشاء البكارة ، من أى انتهاك قديم أو حديث . وأنا لا أدرى ما علاقة تعرض الطالبة للذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ، بعذريتها أو عدم عذريتها ، بسلامة غشاء البكارة أو عدم سلامته . لنفترض أنها لم تكن عذراء ، وأن غشاء البكارة قد تمزق ، هل هذا مثلا ، يحولها من مجنى عليها الى جانية ؟؟. هل يجعلها تستحق الذبح فى الشارع علنا فى وسط النهار ؟؟. هل هذا يبرئ القاتل أو يستدر العطف عليه ، لكى يفعل ما فعله من تهديدات أو ملاحقات أو عنف انتهى بالذبح ، وقد علم أو حتى خالجه الشك فى استقامتها ؟؟. أهو وصى عليها ، وعلى أفعالها ؟؟. أهو يملك جسمها ؟؟؟. والسؤال المنطقى هنا ، هل يمكن أن يكون سلامة غشاء البكارة أوالعذرية ، مقياسا لشرف الفتاة أو المرأة ، وهناك " بيزنس " فى السوق مربح للطبيبات والأطباء ، اسمه " ترقيع غشاء البكارة " أو " جراحات اعادة العذرية " ؟؟. تحت اسم الفضيلة المزيفة ، واتاحة الستر ، وتجنب الفضائح ، تلجأ الفتاة المغتصبة ضحية الاعتداء الجنسى ، الى مثل هذا الترقيع ، وتتحمل العبث بجسدها مرة أخرى . رغم كل التحديات المحلية والاقليمية والعالمية التى تحاصرنا ، فان مجتمعاتنا مؤرقة فى نهارها وليلها ، بالكلام حول «شرف البنت» و«عذرية الفتاة»، ومنشغلة على مر عصورها ، بالمراقبة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والدينية ، ماذا تفعل المرأة بجسدها ، والحكم عليه وانزال العقاب به فورا ، دون هوادة . الكل متربص بشرف المرأة . فالتقاعس عن ذلك يعتبر من الخيانة المنبوذة ، فشرف البنت، أو شرف المرأة، فى عرف المجتمع الذكورى هو شرف الأسرة، وبما أن الأسرة هى نواة المجتمع الأولى، يكون «شرف» المرأة هو شرف المجتمع الذكورى كله بالضرورة، والكل «طواعية» مدفوعًا بالرجولة والشرف ، يدخل فى «المزايدات» حول جسد المرأة وعذرية المرأة، والتى تعكس ثقافته ومصالحه ومزاجه وفكرته عن الشرف والأخلاق وعفة الجسد . وانتهاك شرف المرأة المحصور فى العذرية ، المرادف لشرف الرجل والدال أيضا عليه ، فورا يستحل أقصى أنواع العقاب والعنف ، التى تصل الى القتل والذبح . لا نسمع أبدا مصطلح " شرف الرجل " ، أليس هذا غريبا ؟؟. الكل يقول كلمته حول جسد المرأة وشرفها إلا المرأة نفسها، صاحبة الجسد، ومالكة الجسد . إن «إعادة العذرية» بالخياطة وعمل غرز ليست فقط جريمة «طبية» . ولكنها فى المقام الأول جريمة «أخلاقية» و«إنسانية» فى حق الفتاة المُغتصبة. ألا يكفى أن الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسى ، قد يصيبها بعقد جنسية ونفسية ، لا حل لها ؟ . إن الاغتصاب اعتداء من فرد عليها . لكن «إعادة العذرية» بالخياطة والغرز والترقيع ، اعتداء من ثقافة بأسرها ، تختصر المرأة الى " جسد " هى لا تملكه ، ولا تختار مصيره . ثم تختصر الجسد الى جزء صغير جدا ، تولد به ، وقد لا تولد به . إن شرف البنت أو شرف المرأة، ليس غشاء البكارة والعذرية . إن الشرف، حتى يكون حقًا «شرفًا» أو فضيلة ، أو أخلاقًا نبيلة ، لا بد أن تطبق معاييره على جميع البشر، دون تفرقة بين رجل وامرأة، بين غنى وفقير، بين أبيض وأسود . معايير واحدة لكل الأديان والملل والمذاهب والعقائ ......
#عدالة
#المقاييس
#الأخلاقية
#استقامة
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762588
الحوار المتمدن
منى حلمي - عدالة المقاييس الأخلاقية شرط استقامة الأخلاق
السيد إبراهيم أحمد : الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي: الموقع والمفهوم
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد كان للفكر اليوناني قبل أرسطو اهتماما بالأخلاق على الرغم من قلته إلا أنه كانت تَرِد عددًا من العبارات التي تتردد في شعر الحكمة بعد القرنين السادس والسابع قبل الميلاد غير أنه يحسب للفيلسوف سقراط أنه كان الأسبق في من اهتم من اليونانيين بدراسة سلوك الإنسان وكان له فكره الأخلاقي ومفهومه الخاص به، وهو ما يضفي أهمية كبيرة عند دراسة الفلسفة وتعلقها بالجانب الأخلاقي في فلسفة سقراط ومكانته في الفكر اليوناني وعصره، وهو ما يكمن في نظريته الأخلاقية التي أسسها على ركائز مرتبطة بالسلوك الإنساني المحب للخير، وكيف جعل منها وسيلة لمجابهة الأخلاق المغلوطة عن طريق الفهم والتأمل، وربط المعرفة بالخير والجهل بالشر مختلفا عن غيره. نظرية سقراط الأخلاقية:عاش سقراط في أثينا لأب نحات وأم قابلة وهو ما ينفي انتمائه لإحدى العائلات اليونانية النبيلة في زمنه، غير أنه تلقى التعليم الأساسي الشائع بين اليونانيين آنذاك، ولذا فقد كرس حياته للفلسفة.لقد كان السوفسطائيون يسبقونه في الوجود ويفسرون الأخلاق وقوانينها بأنها ضد طبائع البشر؛ لإن اللذة هي الغاية القصوى للإنسان وتساير طبيعته البشرية وأركانها الشهوة والهوى ومكمن سعادته في خرق القانون وعصيانه وعدم الخضوع له، كما رأى السوفسطائيون أن الفضائل السارية في المجتمعات البشرية هي في النهاية رذائل مقنعة، ولم يجد الفيلسوف سقراط بُدًا من أن يقف خصمًا عنيدًا أمام هذه الأفكار المغلوطة عن الأخلاق التي يتزعمها وينشرها السوفسطائيين، وهو لم ينكرها فقط بل تكفل بالرد على ترهاتهم وأباطيلهم بكل ما أوتي من علم وحجة ووسيلة من خلال هدم نظريتهم في المعرفة، ومنها نجاحه في تحليل الألفاظ لتحديد معانيها بدقة وتوضيح دلالاتها، عن طريق محاورة ومجادلة اليونانيين في تجمعاتهم ومنها الأسواق وعلى قارعات الطرق، الأمر الذي عرضه للمحاكمة بعد أن صدر الحكم بإعدامه، ولم يَخَف أو يتراجع بل تقبله دون أن يبرئ نفسه.لقد كان سقراط يؤمن بخلود الروح، التي تدفع ثمنا مقابل أن تحيا النفس حياة فاضلة في دنيا غير فاضلة؛ فالحياة الدنيا عند سقراط غير عادلة، وأن الجزاء الذي سيلقاه نتيجة حياته تلك لن يكون فيها وهو حي وإنما بعد موته، ولم يكن سقراط يخشى الموت ولا يراه شرًا بل فيه الخير كل الخير وبعثًا لحياة جديدة، وقد أثارت آراء سقراط جدلا في اقتصاره على العقل في بناء الأخلاق لاغيا الاعتماد على أية سلطة خارجية ولو كانت سلطة الدين، وهذا نابع من انحراف الدين في عصره، بينما رأى رجال الدين أن الأمر في فعل الخير مرده لله.لقد كان سقراط يؤمن بأن الفلسفة الأخلاقية يجب أن تصل نتائجها إلى تحقيق المنفعة للمجتمع، ولهذا فقد عمل محاولا على تأسيس نظامه الأخلاقي النابع من فكره من خلال اعتماد هذا النظام على العقل البشري وليس على العقيدة الدينية، معتمدا على أن اختيارات الأفراد هي التي ستحركها في سعيها من أجل أن تصل إلى حقيقة السعادة الأبدية.لقد أراد سقراط أن يقيم بناء الأخلاق على ركيزة العقل وحده، ولهذا فقد رفض تمامًا أن يردها إلى سلطة خارجية عن البشر سواء أكانت هذه السلطة إلهية أو تابعة للأعراف التي وضعها البشر في مجتمعاتهم أو غيرها من السلطات التي يتعارف عليها أفراد أي مجتمع، كما أراد أن يقيم قاعدة ثابتة للأخلاق لا تعرف التغير، وبهذا جعل مقياس الخير والشر لا يتأسس على مدى المصالح التي يحققها الناس من ورائه، هادفًا من وراء ذلك أن تكون قواعد الأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا لم يُسقِط سقراط الإرادة عن البشر في التجائهم لفعل الخير، كما تصور بعض الفلاسفة المحدثين ......
#الأخلاق
#المنظور
#الفلسفي
#السقراطي:
#الموقع
#والمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763348
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد كان للفكر اليوناني قبل أرسطو اهتماما بالأخلاق على الرغم من قلته إلا أنه كانت تَرِد عددًا من العبارات التي تتردد في شعر الحكمة بعد القرنين السادس والسابع قبل الميلاد غير أنه يحسب للفيلسوف سقراط أنه كان الأسبق في من اهتم من اليونانيين بدراسة سلوك الإنسان وكان له فكره الأخلاقي ومفهومه الخاص به، وهو ما يضفي أهمية كبيرة عند دراسة الفلسفة وتعلقها بالجانب الأخلاقي في فلسفة سقراط ومكانته في الفكر اليوناني وعصره، وهو ما يكمن في نظريته الأخلاقية التي أسسها على ركائز مرتبطة بالسلوك الإنساني المحب للخير، وكيف جعل منها وسيلة لمجابهة الأخلاق المغلوطة عن طريق الفهم والتأمل، وربط المعرفة بالخير والجهل بالشر مختلفا عن غيره. نظرية سقراط الأخلاقية:عاش سقراط في أثينا لأب نحات وأم قابلة وهو ما ينفي انتمائه لإحدى العائلات اليونانية النبيلة في زمنه، غير أنه تلقى التعليم الأساسي الشائع بين اليونانيين آنذاك، ولذا فقد كرس حياته للفلسفة.لقد كان السوفسطائيون يسبقونه في الوجود ويفسرون الأخلاق وقوانينها بأنها ضد طبائع البشر؛ لإن اللذة هي الغاية القصوى للإنسان وتساير طبيعته البشرية وأركانها الشهوة والهوى ومكمن سعادته في خرق القانون وعصيانه وعدم الخضوع له، كما رأى السوفسطائيون أن الفضائل السارية في المجتمعات البشرية هي في النهاية رذائل مقنعة، ولم يجد الفيلسوف سقراط بُدًا من أن يقف خصمًا عنيدًا أمام هذه الأفكار المغلوطة عن الأخلاق التي يتزعمها وينشرها السوفسطائيين، وهو لم ينكرها فقط بل تكفل بالرد على ترهاتهم وأباطيلهم بكل ما أوتي من علم وحجة ووسيلة من خلال هدم نظريتهم في المعرفة، ومنها نجاحه في تحليل الألفاظ لتحديد معانيها بدقة وتوضيح دلالاتها، عن طريق محاورة ومجادلة اليونانيين في تجمعاتهم ومنها الأسواق وعلى قارعات الطرق، الأمر الذي عرضه للمحاكمة بعد أن صدر الحكم بإعدامه، ولم يَخَف أو يتراجع بل تقبله دون أن يبرئ نفسه.لقد كان سقراط يؤمن بخلود الروح، التي تدفع ثمنا مقابل أن تحيا النفس حياة فاضلة في دنيا غير فاضلة؛ فالحياة الدنيا عند سقراط غير عادلة، وأن الجزاء الذي سيلقاه نتيجة حياته تلك لن يكون فيها وهو حي وإنما بعد موته، ولم يكن سقراط يخشى الموت ولا يراه شرًا بل فيه الخير كل الخير وبعثًا لحياة جديدة، وقد أثارت آراء سقراط جدلا في اقتصاره على العقل في بناء الأخلاق لاغيا الاعتماد على أية سلطة خارجية ولو كانت سلطة الدين، وهذا نابع من انحراف الدين في عصره، بينما رأى رجال الدين أن الأمر في فعل الخير مرده لله.لقد كان سقراط يؤمن بأن الفلسفة الأخلاقية يجب أن تصل نتائجها إلى تحقيق المنفعة للمجتمع، ولهذا فقد عمل محاولا على تأسيس نظامه الأخلاقي النابع من فكره من خلال اعتماد هذا النظام على العقل البشري وليس على العقيدة الدينية، معتمدا على أن اختيارات الأفراد هي التي ستحركها في سعيها من أجل أن تصل إلى حقيقة السعادة الأبدية.لقد أراد سقراط أن يقيم بناء الأخلاق على ركيزة العقل وحده، ولهذا فقد رفض تمامًا أن يردها إلى سلطة خارجية عن البشر سواء أكانت هذه السلطة إلهية أو تابعة للأعراف التي وضعها البشر في مجتمعاتهم أو غيرها من السلطات التي يتعارف عليها أفراد أي مجتمع، كما أراد أن يقيم قاعدة ثابتة للأخلاق لا تعرف التغير، وبهذا جعل مقياس الخير والشر لا يتأسس على مدى المصالح التي يحققها الناس من ورائه، هادفًا من وراء ذلك أن تكون قواعد الأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا لم يُسقِط سقراط الإرادة عن البشر في التجائهم لفعل الخير، كما تصور بعض الفلاسفة المحدثين ......
#الأخلاق
#المنظور
#الفلسفي
#السقراطي:
#الموقع
#والمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763348
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي: الموقع والمفهوم
كلكامش نبيل : منظور تطوري لتفسير الأخلاق: ردود على النظرة الدينية للأخلاق
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل مؤخرًا، تكررت مناقشاتي مع صديق مسلم مثقف من سوريا، عن إشكالية الأخلاق وتفسيرها وفق المنظور اللاديني، حيث يرى أن هناك غياب للمعيار في الفكر المادي لماهية الصواب والخطأ، وأن النسبية تجعلنا غير قادرين على الحكم على الأشياء. وقد دعاني لحضور غرفة صوتية على كلابهاوس للاستماع لبعضٍ ممن يقولون أنهم سيبينون عجز المادية واللادينية على تفسير الأخلاق، أو كما يقولون "عدم وجود إلحاد أخلاقي". من جملة النقاشات، لخصتُ هذه الأفكار لوضع مفهوم تطوري للأخلاق.النسبية والبراغماتية عامّةفي البداية، أعتقد أن الأخلاق نسبية وخاضعة للسياق، وأنه ليس هناك شيء صحيح أو خطأ، بشكلٍ دائم وفي كل الظروف، وأن المؤمنين أيضًا يعرفون ذلك ولكنهم يعيبون على التيارات اللادينية ذلك. الأخلاق برأيي نتيجة تطورية لضمان بقاء المجموعة أولا، والفرد ثانيا في سياقات أخرى، وأنها نتيجة لتلبية الحاجات المتغيرة وفق الظروف، وهي في كثيرٍ من الأحوال نفعية مصلحية، ولها جوانب ثقافية لا يمكن إغفالها، أي أنها ببساطة حصيلة عوامل كثيرة متباينة ونسبية ودائمة التغيّر. لا يمكن اختزال هذا الموضوع بالسؤال ما معيارك؟ الحرية؟ الحياة؟ أم المصلحة؟ هذا سؤال غير منطقي واختزالي، لأننا نتعامل مع كل مسألة بشكل منفصل وفي ظرف منفصل، ولتحقيق مصلحة منفصلة، وبالطبع محكومين بالبيئة والثقافة المحيطة، وحصيلتنا المعرفية التي تشكل منظورنا للحياة.اللادينية تيارات كثيرةالخطأ الآخر الذي يقعون فيه، نقاش ما يسمونه "أخلاق الإلحاد"، ولا شيء من هذا القبيل في العالم. الإلحاد موقف من وجود الإله، وانتهى الموضوع. هناك ملحدين قوميين سيقدمون مصلحة جماعتهم على غيرها، مثل الأديان بالضبط، لأنها أخلاق تحقق مصلحة جماعتها، وهناك ملحدين شيوعيين هدفهم الأخلاقي "المعلن" تحقيق مصلحة الطبقات الكادحة والمهمشة، وهناك ملحدين ليبراليين معيارهم الأساس حرية الفرد، مع أن الحرية الليبرالية في شكلها الأساسي حرية اقتصادية وليست اجتماعية، ولكن الافكار تتطور وتتغير. إذن، لا يمكن مناقشة شيء اسمه الأخلاق الإلحادية، بل أخلاق الليبرالية، النفعية، البراغماتية، وغيرها من تيارات فكرية. حتى الشخص المادي قد يكون ليبراليا، وقد يكون شيوعيا، وعليه لا يمكن نقاش التفسير المادي للأخلاق. المادية هي طريقة نظر للموجودات، وليس لعالم الأفكار. ولا قيمة لنقاش كيف تولد المادة العمياء أفكار، لأننا نقول بوجود جهاز عصبي متطوّر يولد الأفكار، والأفكار موجودة، وكتابتي هذه من بنات أفكاري وأنا أطبع على اللابتوب بإيعازات عصبية للأصابع لتجسيد أفكار يولدها الدماغ بناءًا على حصيلتي المعرفية ورؤيتي للحياة. نسبية كل شيءسوف نقول بوجود أخلاق طبيعية، وهو ما يسمونه بالفطرة أو الغريزة، ولكن هذه الأخلاق برأيي نتيجة لقوانين التطور وتحقيق بقاء الفرد. لنأخذ موضوع القتل على سبيل المثال، كمبدأ أساسي يرفض الإنسان القتل لأنه يضر تطوريا بهدف بقاء الجنس البشري، ولكن التطور نفسه ليس الدافع الوحيد، فذات القتل يصبح مبررا للانتقام من قاتل أو معتدٍ أو شخص أضرّ بالمجموعة وبقائها، ولهذا قلت أن مصلحة الجماعة تطوريا قبل مصلحة الفرد في الغالب. في ذات الوقت، يقتل الإنسان من أجل التنافس ويدخل في حروب يبرر فيها قتل العدو، بل وقدّم البشر قرابين بشرية في العالم القديم. إذن، لا يمكن إنكار أن حتى الأفعال المرفوضة مبدئيًا لا تكون كذلك على الدوام، فإعدام القاتل طبيعي، وإن كانت هناك تيارات ليبرالية ترفضه اليوم وتراه فعلا بدائيا، وهناك تبرير للقتل في الحروب، بل ومن الدول المتقدمة تحت مصطلح co ......
#منظور
#تطوري
#لتفسير
#الأخلاق:
#ردود
#النظرة
#الدينية
#للأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763879
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل مؤخرًا، تكررت مناقشاتي مع صديق مسلم مثقف من سوريا، عن إشكالية الأخلاق وتفسيرها وفق المنظور اللاديني، حيث يرى أن هناك غياب للمعيار في الفكر المادي لماهية الصواب والخطأ، وأن النسبية تجعلنا غير قادرين على الحكم على الأشياء. وقد دعاني لحضور غرفة صوتية على كلابهاوس للاستماع لبعضٍ ممن يقولون أنهم سيبينون عجز المادية واللادينية على تفسير الأخلاق، أو كما يقولون "عدم وجود إلحاد أخلاقي". من جملة النقاشات، لخصتُ هذه الأفكار لوضع مفهوم تطوري للأخلاق.النسبية والبراغماتية عامّةفي البداية، أعتقد أن الأخلاق نسبية وخاضعة للسياق، وأنه ليس هناك شيء صحيح أو خطأ، بشكلٍ دائم وفي كل الظروف، وأن المؤمنين أيضًا يعرفون ذلك ولكنهم يعيبون على التيارات اللادينية ذلك. الأخلاق برأيي نتيجة تطورية لضمان بقاء المجموعة أولا، والفرد ثانيا في سياقات أخرى، وأنها نتيجة لتلبية الحاجات المتغيرة وفق الظروف، وهي في كثيرٍ من الأحوال نفعية مصلحية، ولها جوانب ثقافية لا يمكن إغفالها، أي أنها ببساطة حصيلة عوامل كثيرة متباينة ونسبية ودائمة التغيّر. لا يمكن اختزال هذا الموضوع بالسؤال ما معيارك؟ الحرية؟ الحياة؟ أم المصلحة؟ هذا سؤال غير منطقي واختزالي، لأننا نتعامل مع كل مسألة بشكل منفصل وفي ظرف منفصل، ولتحقيق مصلحة منفصلة، وبالطبع محكومين بالبيئة والثقافة المحيطة، وحصيلتنا المعرفية التي تشكل منظورنا للحياة.اللادينية تيارات كثيرةالخطأ الآخر الذي يقعون فيه، نقاش ما يسمونه "أخلاق الإلحاد"، ولا شيء من هذا القبيل في العالم. الإلحاد موقف من وجود الإله، وانتهى الموضوع. هناك ملحدين قوميين سيقدمون مصلحة جماعتهم على غيرها، مثل الأديان بالضبط، لأنها أخلاق تحقق مصلحة جماعتها، وهناك ملحدين شيوعيين هدفهم الأخلاقي "المعلن" تحقيق مصلحة الطبقات الكادحة والمهمشة، وهناك ملحدين ليبراليين معيارهم الأساس حرية الفرد، مع أن الحرية الليبرالية في شكلها الأساسي حرية اقتصادية وليست اجتماعية، ولكن الافكار تتطور وتتغير. إذن، لا يمكن مناقشة شيء اسمه الأخلاق الإلحادية، بل أخلاق الليبرالية، النفعية، البراغماتية، وغيرها من تيارات فكرية. حتى الشخص المادي قد يكون ليبراليا، وقد يكون شيوعيا، وعليه لا يمكن نقاش التفسير المادي للأخلاق. المادية هي طريقة نظر للموجودات، وليس لعالم الأفكار. ولا قيمة لنقاش كيف تولد المادة العمياء أفكار، لأننا نقول بوجود جهاز عصبي متطوّر يولد الأفكار، والأفكار موجودة، وكتابتي هذه من بنات أفكاري وأنا أطبع على اللابتوب بإيعازات عصبية للأصابع لتجسيد أفكار يولدها الدماغ بناءًا على حصيلتي المعرفية ورؤيتي للحياة. نسبية كل شيءسوف نقول بوجود أخلاق طبيعية، وهو ما يسمونه بالفطرة أو الغريزة، ولكن هذه الأخلاق برأيي نتيجة لقوانين التطور وتحقيق بقاء الفرد. لنأخذ موضوع القتل على سبيل المثال، كمبدأ أساسي يرفض الإنسان القتل لأنه يضر تطوريا بهدف بقاء الجنس البشري، ولكن التطور نفسه ليس الدافع الوحيد، فذات القتل يصبح مبررا للانتقام من قاتل أو معتدٍ أو شخص أضرّ بالمجموعة وبقائها، ولهذا قلت أن مصلحة الجماعة تطوريا قبل مصلحة الفرد في الغالب. في ذات الوقت، يقتل الإنسان من أجل التنافس ويدخل في حروب يبرر فيها قتل العدو، بل وقدّم البشر قرابين بشرية في العالم القديم. إذن، لا يمكن إنكار أن حتى الأفعال المرفوضة مبدئيًا لا تكون كذلك على الدوام، فإعدام القاتل طبيعي، وإن كانت هناك تيارات ليبرالية ترفضه اليوم وتراه فعلا بدائيا، وهناك تبرير للقتل في الحروب، بل ومن الدول المتقدمة تحت مصطلح co ......
#منظور
#تطوري
#لتفسير
#الأخلاق:
#ردود
#النظرة
#الدينية
#للأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763879
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - منظور تطوري لتفسير الأخلاق: ردود على النظرة الدينية للأخلاق
رائد الحواري : الأخلاق في رواية هاني بعل الكنعاني لصبحي فحماوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العظماء والكبار يظهرون في اللقاءات الصحفية، حيث يقوم صحفيون مختصون بإجراء حوارات معهم، ليبينوا تفاصيل المراحل المفصلية التي مروا بها، هذا الأمر فعله صبحي فحماوي من خلال إجراء لقاء صحفي مع بطله هاني بعل.. واللافت في هذا اللقاء أنه أجاب عن العديد من الأسئلة المهمة في مسيرة هاني بعل، وفي الوقت ذاته جدد في شكل الرواية التاريخية، التي عادة ما تأتي على وتيرة واحدة وبشكل تسلسلي متنام.في هذا اللقاء تم كشف العديد من الأفكار والأحداث التي مر بها هاني بعل، ولا بأس من التوقف عند بعض ما جاء في هذه المقابلة: «كيف تحملت البرد وشظف العيش كل هذا العمر في معسكرات ليس فيها وسائل الرفاهية، وكيف تستطيع أن تعيش وحدك في أية بلاد تصلها؟- أنه الشعور بمسؤولية حماية الوطن يا أخي صبحي فحماوي، قد يكون قدري هو العيش بهذه الطريقة، ما دمت أقسمت لوالدي أن لا أتخاذل أمام العدو الروماني الذي ينتهك الأرض والعرض.. كان قدري أن أبقى أدافع عن وطني قرطاجنة ليبقى مركز إشعاع للزراعة والصناعة والتجارة التي روحها السلام والمحبة، وليس نهب ممتلكات الآخرين عنوة، إنه محبة بحرنا الكنعاني الذي يوصلنا إلى كل بقاع الدنيا... لا أشعر أن حب الجنس هو السعادة في الحياة، بل إن تحقيق النجاح والنصر والتفوق هو اللذة في الحياة» ص134، إذا ما توقفنا عند إجابة هاني بعل سنجد فيها أكثر من مسألة، منها أنه يعي طبيعة العداء بين وطنه وبين روما، وهذا العداء ناتج عن طبيعة تفكير وسلوك كلٍّ من قرطاج التي تفكر بالتجارة وانتشار الخير بين الأمم، وروما التي تفكر بالهيمنة وسلب الآخرين ما يملكون لتكون هي السيدة على الأمم الأخرى.. وهناك توضيح إلى المكانة التي وصلت إليها قرطاجنة من خلال تسمية البحر باسمها «البحر الكنعاني»، والذي يعكس حالة التطور التجاري والزراعي والصناعي والأخلاقي الذي وصلوا إليه، بمعنى أن قرطاجنة كانت الدولة الأهم والأكبر في حوض البحر، ولا يوجد لها مثيل أو قرين.بهذا الشكل استطاع السارد أن يقدم معرفة تاريخية للمتلقي عن طبيعة قرطاج والقرطاجيين وكيف أنهم يتميزون بالإبداع الحضاري ويتسمون بالأخلاق والتمسك بالعهود، ولم يقتصر الأمر على هذا المرور العابر للأخلاق والمبادئ التي يستند عليها هاني بعل وكل قرطاجي، فيسأل بطله: «لم تبلغني عن الحب في حياتك؟:...إذ لا يجوز في عقيدتنا الكنعانية، التي يقول فيها إلهنا العظيم (إل):«لا تسرق كي لا تُسرق ممتلكاتك...ولا تكذب، فما يبدأ بالكذب ينتهي بالسوءولا تشته امرأة غيرك، كي لا يشتهي غيرك امرأتك...ولا تزن بمحارم الآخرين، كي لا يُزنى بمحارمك...ولا تقتل كي لا ينتشر القتل، فيطال أهلك» ص136، وهذا تأكيد على أن الحضارة والثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب، بل طالت أيضا الجوانب الاجتماعية/الأخلاقية، فجعلت الأخلاق جزء من العقيدة الدينية، وهذا ما جعلتهم يصلون إلى شمال البحر الفينيقي، مستقطبين العديد من الأمم والأقوام التي تعاملوا معها بصدق وأمانة.كما نجد حرص هاني بعل على الجوانب الأخلاقية إلى جانب النواحي المادية، فعندما أرسل للعشائر أراد أن يعطي جنوده دفعة من المعنويات (الخارجية)، خاصة بعد أن ذكرهم بأن الرومان لن يتركوهم يعودون بسلام، ونلاحظ أن هناك استعانة بالطريقة الأخلاقية التي يفكر بها القرطاجي، فذكرهم بالذل الذي سيصيبهم عندما يلاقوا زوجاتهم وأباءهم دون أن يقاتلوا ويواجهوا عدوهم، وهذا ما يؤكد على أن الثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب بل جعلت الروحانيات الخط الثاني الموازي للسلوك الكنعاني.وإذا ما توقفنا عند ......
#الأخلاق
#رواية
#هاني
#الكنعاني
#لصبحي
#فحماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765906
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العظماء والكبار يظهرون في اللقاءات الصحفية، حيث يقوم صحفيون مختصون بإجراء حوارات معهم، ليبينوا تفاصيل المراحل المفصلية التي مروا بها، هذا الأمر فعله صبحي فحماوي من خلال إجراء لقاء صحفي مع بطله هاني بعل.. واللافت في هذا اللقاء أنه أجاب عن العديد من الأسئلة المهمة في مسيرة هاني بعل، وفي الوقت ذاته جدد في شكل الرواية التاريخية، التي عادة ما تأتي على وتيرة واحدة وبشكل تسلسلي متنام.في هذا اللقاء تم كشف العديد من الأفكار والأحداث التي مر بها هاني بعل، ولا بأس من التوقف عند بعض ما جاء في هذه المقابلة: «كيف تحملت البرد وشظف العيش كل هذا العمر في معسكرات ليس فيها وسائل الرفاهية، وكيف تستطيع أن تعيش وحدك في أية بلاد تصلها؟- أنه الشعور بمسؤولية حماية الوطن يا أخي صبحي فحماوي، قد يكون قدري هو العيش بهذه الطريقة، ما دمت أقسمت لوالدي أن لا أتخاذل أمام العدو الروماني الذي ينتهك الأرض والعرض.. كان قدري أن أبقى أدافع عن وطني قرطاجنة ليبقى مركز إشعاع للزراعة والصناعة والتجارة التي روحها السلام والمحبة، وليس نهب ممتلكات الآخرين عنوة، إنه محبة بحرنا الكنعاني الذي يوصلنا إلى كل بقاع الدنيا... لا أشعر أن حب الجنس هو السعادة في الحياة، بل إن تحقيق النجاح والنصر والتفوق هو اللذة في الحياة» ص134، إذا ما توقفنا عند إجابة هاني بعل سنجد فيها أكثر من مسألة، منها أنه يعي طبيعة العداء بين وطنه وبين روما، وهذا العداء ناتج عن طبيعة تفكير وسلوك كلٍّ من قرطاج التي تفكر بالتجارة وانتشار الخير بين الأمم، وروما التي تفكر بالهيمنة وسلب الآخرين ما يملكون لتكون هي السيدة على الأمم الأخرى.. وهناك توضيح إلى المكانة التي وصلت إليها قرطاجنة من خلال تسمية البحر باسمها «البحر الكنعاني»، والذي يعكس حالة التطور التجاري والزراعي والصناعي والأخلاقي الذي وصلوا إليه، بمعنى أن قرطاجنة كانت الدولة الأهم والأكبر في حوض البحر، ولا يوجد لها مثيل أو قرين.بهذا الشكل استطاع السارد أن يقدم معرفة تاريخية للمتلقي عن طبيعة قرطاج والقرطاجيين وكيف أنهم يتميزون بالإبداع الحضاري ويتسمون بالأخلاق والتمسك بالعهود، ولم يقتصر الأمر على هذا المرور العابر للأخلاق والمبادئ التي يستند عليها هاني بعل وكل قرطاجي، فيسأل بطله: «لم تبلغني عن الحب في حياتك؟:...إذ لا يجوز في عقيدتنا الكنعانية، التي يقول فيها إلهنا العظيم (إل):«لا تسرق كي لا تُسرق ممتلكاتك...ولا تكذب، فما يبدأ بالكذب ينتهي بالسوءولا تشته امرأة غيرك، كي لا يشتهي غيرك امرأتك...ولا تزن بمحارم الآخرين، كي لا يُزنى بمحارمك...ولا تقتل كي لا ينتشر القتل، فيطال أهلك» ص136، وهذا تأكيد على أن الحضارة والثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب، بل طالت أيضا الجوانب الاجتماعية/الأخلاقية، فجعلت الأخلاق جزء من العقيدة الدينية، وهذا ما جعلتهم يصلون إلى شمال البحر الفينيقي، مستقطبين العديد من الأمم والأقوام التي تعاملوا معها بصدق وأمانة.كما نجد حرص هاني بعل على الجوانب الأخلاقية إلى جانب النواحي المادية، فعندما أرسل للعشائر أراد أن يعطي جنوده دفعة من المعنويات (الخارجية)، خاصة بعد أن ذكرهم بأن الرومان لن يتركوهم يعودون بسلام، ونلاحظ أن هناك استعانة بالطريقة الأخلاقية التي يفكر بها القرطاجي، فذكرهم بالذل الذي سيصيبهم عندما يلاقوا زوجاتهم وأباءهم دون أن يقاتلوا ويواجهوا عدوهم، وهذا ما يؤكد على أن الثقافة القرطاجية لم تكن تُعنى بالماديات فحسب بل جعلت الروحانيات الخط الثاني الموازي للسلوك الكنعاني.وإذا ما توقفنا عند ......
#الأخلاق
#رواية
#هاني
#الكنعاني
#لصبحي
#فحماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765906
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأخلاق في رواية هاني بعل الكنعاني لصبحي فحماوي
فواد الكنجي : ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
فلورنس غزلان : الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !