الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد بينا في مقالات سابقة الاختلافات الجوهريّة بين المندائيّة والحركات ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة (مصدر1-2). وأن الحركات الغنوصيّة هي التسمية التي أطلقها المستشرقون على تلك الفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهمية المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزورة.أنّ تلك الحركات كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح, كما وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق.أنّ أصرار المستشرقين على نعت المندائيّة بالغنوصيّة, هو في سبيل أن يلغوا القِدم المندائي على المسيحيّة واليهوديّة, وأن يطعنوا بكونها ذات فلسفة أصيلة ولها سبق ونابعة من ذاتها, وإنما هم يقولون مع هذه التسميّة بأن المندائيّة قد أنشقّت عن المسيحيّة أو اليهوديّة. كما وأنها مُرادفة لدى مؤسساتهم الدينيّة بمعنى الضالين الذين لم يهتدوا, وهذا بالرغم من أن معنى الغنوصيّة باليونانيّة هو المعرفة.وهنا سوف نأتي لتكملة الاختلافات بين الفلسفة المندائيّة وتلك الحركات :3. الناصورائية تُسلّم بأن الكون وكُل المخلوقات التي فيه, قد تمّ خلقها بإرادة (بكلمة) الحيّ العظيم, وبينما تعتقد الغنوصية بأن هُنالك ملاكاً ساقطاً قد خلق العالم بخطأ وأنّ الله لم يكُن يُريد خَلقه!وهذا أحد النصوص من الكنزا ربا ويُثبت بأن الحيُّ العظيم هو الذي خَلَقَ العالم بإرادته.* “ياملكَ النُّور السَّامي .. مُبارَكٌَ ومسَبَّحٌ أنت إلى أبَدِ الآبدينْ.بكَلِمتك خُلِقَ كلُّ شيء.” الكنزا ربا اليمين المندائيّةأنّ الخَلق بالكلمة هو مُشابه للتصورات السومريّة والبابليّة في أسطورة الخليقة الانوما ايليش أو عندما في الأعالي.4. المندائيّة هي دين معرفي, أي أنها تبين بأن المَعرفة تُزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور, ولأن الخطيئة التي هي الظلام الذي يقود للعقاب والموت وسببها هو الجهل, وأمّا الحياة فهي للعارفين والمُدركين. وهذا يختلف عن تفسير الديانات الثنويّة وحتى المسيحيّة الثالوثيّة والتي تُرجع الظلام إلى قوّة قائمة بذاتها مثل قوّة النور, وبالتالي فهي تتحدّث عن المسيح مثلاً بأنه مُخلّص للبشر من خطاياهم وهو يكون أبن الإله. بينما تتحدّث المندائيّة بأن المُختارون الصالحون هُم مُعلمون فقط, وتكون مهمتهم بأنهم يُرشدون الأنفس المُتطلّعة إلى كيفية الوصول للنور عبر التعاليم والمعرفة (مصدر3), ولكن متى أخذ الإنسان طريق الحق والمعرفة فلا يعود هنالك أختلاف بينه وبين هؤلاء المختارين, وإنما يُصبحون مُتطابقين بالإيمان والثواب.* ”الحياة للعارفين, الحياة للعُلماء المُتبحّرين, الحياة للذين يُعلموننا” الكنزا ربا اليمينوهذا النَص المُهم والذي يتم تكراره بعد الكثير من النصوص لأهميته الكبيرة, فأن الحكمة فيه واضحة في معناها وبأن الحياة تَكون لمن يَمتلك العِلم والمَعرفة النقيّة ويُعطيها لمَن يَطلِبها.* ” سيمات هيي …أوضحتُ للترميدي وقُلتُ لهُم:بأن الكَرمَة التي تَحمل براعم وأغصان سوف ترتفع.والتي لاتَحمل هُنا سوف يُحكَم عليها.الذي يبحث ويتعلم سيرتفع مُتطلعاً لموطن النور.والذي لايبحث ولايتعلم سوف يسقُط في بحر سوُف العظيم (بحر النهاية العظيم)” دراشا اد ملكيوهذا النَص من دراشا اد ملكي واضح أيضاً, وبأن الذي لا يسعى للعلم والمعرفة فأنه يسقط في بحر النهاية, فلن يكون له ضوء ولا نور يُساعدانه على مواجهة التحديات والاختبارات.5. الحركات ال ......
#الناصورائيّة
#والمندائيّة
#..وليس
#الغنوصيّة
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758651