مجاهد حميد : قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ
#الحوار_المتمدن
#مجاهد_حميد قراءة في كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ.المؤلف:العفيف الأخضر.صادر عن منشورات الجمل 2014،ط1.عدد الصفحات 303.محتويات الكتاب:يحتوي على مقدمة و11فصلا ثم ملحق بالأعلام والمراجع.مضمون الكتاب:يقول المؤلف في مقدمة الكتاب إنه يهدف من هذا البحث إلى :"انتزاع نبي الإسلام من التخاريف وإعادته إلى التاريخ ".فماهي التخاريف التي سوف ينتزعه منها؟!وماهي الوسيلة لذلك؟!ومالهدف من وراء ذلك ؟!أولا بخصوص نزعه من التخاريف يجيب الكاتب بالقول:لقد تكونت ثلاث صور تقليدية لمحمد هذه الصور هي :1-صورة المبلغ الأمين لرسالة جبريل.2-صورة مدعي النبوة ،والتي حضرتها التوراة في ذرية إسحاق، وبما إن محمد من ذرية إسماعيل فهو إذن طريدا منها.3-صورة الزعيم الماكر الذي أراد جمع المال والرئاسة.يقول العفيف تلك صور تقليدية ومغلوطة تجمع مابين القداسة المفرطة والحقد الأعمى.وإنه يسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية لمحمد والتي لاتجعله يختلف عن جميع أسلافه وأخلافه من الأنبياء (من أنبياء معبد عشتار في القرن 7ق.م مروراً بأنبياء بني إسرائيل وصولا إلى أنبياء ساحل العاج وأفريقيا وإمريكا اللاتينية في القرن العشرين).فهم جميعا يشتركون بالخصائص النفسية والأعراض السريرية لهذيان النبوة.ثانياً:ماهي طريقة العفيف لإعادة محمد إلى التاريخ ونزعه من بين تلك التخاريف؟!يجيب الكاتب:بأنه سيعتمد على المعارف النفسية ،وسوف يقوم بوضع السيرة الذاتية لمحمد على مشرح علم النفس التحليلي.من أين سيستخرج العفيف سيرة النبي محمد؟!يقول العفيف سيعتمد على القرآن كمرجع أول لقراءة الشخصية المحمدية كون القرآن حسب زعمه،وثيقة طبية صادقة صادرة عن نفسية محمد أشبه ماتكون باعترافات روسو ،كشف فيه حتى عن لحظات شكوكه المتكررة بإيمانه ورسالته كقوله"فلعلك تارك بعض الذي يوحى إليك وضائق به صدرك"،ومن جانب آخر كونه وثيقة تاريخية معتبرة بالنظر إلى مخطوطة صنعاء المكتشفة 1972م والتي تتطابق مع النسخة المتداولة.مقللا من احتمالا صدور القرآن من أي جهة أخرى وكذلك متجاهلا فرضية تعرض القرآن لأي عملية تحريف.وقد خصص العفيف لذلك الثمانية الفصول الأولى من كتابه.رافق فيها محمد جنينا ورضيعا وشابا ومهاجرا إلى صاحب سلطة وقوة عسكرية.وخلال رحلة العفيف تلك تبين له إن محمد عانى سلسلة من الصدمات النفسيه في الطفولة صاغت عالمه النفسي وزلزلته وهيأته للأمراض النفسية من الإكتئاب الانهياري إلى الفصام مرورا بالعصاب الوسواسي القهري والذي تجلى في الشعائر القاسية والمكلفة التي فرضها على نفسه وعلى أمته.وقد رصد العفيف ثلاثة أعراض مرضية كان يعاني منها محمد وهي :سرعة الغضب والهلاوسحركة جسده كانت غير متناسقة.كان واعيا باضطرابه الذهني لذلك هم بالقاء نفسه من قمة جبل حراء .يقول العفيف إن تلك الأعراض خاصة بمرض الفصام والذي كان يعاني منه محمد.وبعد ذلك يستطرد الكاتب في معالجة النص القرآني كإنتاج نفسي لمحمد بكل متشابهاته وتناقضته الوجدانية وتقلباته من النقيض إلى النقيض من التسيير إلى التخيير ومن الضمير الأخلاقي الجائر في مكة إلى الضمير الأخلاقي الغائب في المدينة ،من نبي وشاعر في مكة إلى مشرع ومحارب في المدينة.ثالثاً:ماالهدف من وراء ذلك ؟!يجيب العفيف ،إن الهدف من وراء ذلك كسر الجمود حول الإجماع المريب والمخيف حول محمد والتي لايجوز المساس به ولو حتى همسا.فتح ورشة نقاش حر في القرآن ومحمد ،المساهمة في تغيير الذهنية الإسلامية الخرافية لدفعها إلى العقلانية الدينية..وقد خصص الكتاب لهذه الأغراض الثلاثة ......
#قراءة
#كتاب
#محمد
#الإيمان
#محمد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762429
#الحوار_المتمدن
#مجاهد_حميد قراءة في كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ.المؤلف:العفيف الأخضر.صادر عن منشورات الجمل 2014،ط1.عدد الصفحات 303.محتويات الكتاب:يحتوي على مقدمة و11فصلا ثم ملحق بالأعلام والمراجع.مضمون الكتاب:يقول المؤلف في مقدمة الكتاب إنه يهدف من هذا البحث إلى :"انتزاع نبي الإسلام من التخاريف وإعادته إلى التاريخ ".فماهي التخاريف التي سوف ينتزعه منها؟!وماهي الوسيلة لذلك؟!ومالهدف من وراء ذلك ؟!أولا بخصوص نزعه من التخاريف يجيب الكاتب بالقول:لقد تكونت ثلاث صور تقليدية لمحمد هذه الصور هي :1-صورة المبلغ الأمين لرسالة جبريل.2-صورة مدعي النبوة ،والتي حضرتها التوراة في ذرية إسحاق، وبما إن محمد من ذرية إسماعيل فهو إذن طريدا منها.3-صورة الزعيم الماكر الذي أراد جمع المال والرئاسة.يقول العفيف تلك صور تقليدية ومغلوطة تجمع مابين القداسة المفرطة والحقد الأعمى.وإنه يسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية لمحمد والتي لاتجعله يختلف عن جميع أسلافه وأخلافه من الأنبياء (من أنبياء معبد عشتار في القرن 7ق.م مروراً بأنبياء بني إسرائيل وصولا إلى أنبياء ساحل العاج وأفريقيا وإمريكا اللاتينية في القرن العشرين).فهم جميعا يشتركون بالخصائص النفسية والأعراض السريرية لهذيان النبوة.ثانياً:ماهي طريقة العفيف لإعادة محمد إلى التاريخ ونزعه من بين تلك التخاريف؟!يجيب الكاتب:بأنه سيعتمد على المعارف النفسية ،وسوف يقوم بوضع السيرة الذاتية لمحمد على مشرح علم النفس التحليلي.من أين سيستخرج العفيف سيرة النبي محمد؟!يقول العفيف سيعتمد على القرآن كمرجع أول لقراءة الشخصية المحمدية كون القرآن حسب زعمه،وثيقة طبية صادقة صادرة عن نفسية محمد أشبه ماتكون باعترافات روسو ،كشف فيه حتى عن لحظات شكوكه المتكررة بإيمانه ورسالته كقوله"فلعلك تارك بعض الذي يوحى إليك وضائق به صدرك"،ومن جانب آخر كونه وثيقة تاريخية معتبرة بالنظر إلى مخطوطة صنعاء المكتشفة 1972م والتي تتطابق مع النسخة المتداولة.مقللا من احتمالا صدور القرآن من أي جهة أخرى وكذلك متجاهلا فرضية تعرض القرآن لأي عملية تحريف.وقد خصص العفيف لذلك الثمانية الفصول الأولى من كتابه.رافق فيها محمد جنينا ورضيعا وشابا ومهاجرا إلى صاحب سلطة وقوة عسكرية.وخلال رحلة العفيف تلك تبين له إن محمد عانى سلسلة من الصدمات النفسيه في الطفولة صاغت عالمه النفسي وزلزلته وهيأته للأمراض النفسية من الإكتئاب الانهياري إلى الفصام مرورا بالعصاب الوسواسي القهري والذي تجلى في الشعائر القاسية والمكلفة التي فرضها على نفسه وعلى أمته.وقد رصد العفيف ثلاثة أعراض مرضية كان يعاني منها محمد وهي :سرعة الغضب والهلاوسحركة جسده كانت غير متناسقة.كان واعيا باضطرابه الذهني لذلك هم بالقاء نفسه من قمة جبل حراء .يقول العفيف إن تلك الأعراض خاصة بمرض الفصام والذي كان يعاني منه محمد.وبعد ذلك يستطرد الكاتب في معالجة النص القرآني كإنتاج نفسي لمحمد بكل متشابهاته وتناقضته الوجدانية وتقلباته من النقيض إلى النقيض من التسيير إلى التخيير ومن الضمير الأخلاقي الجائر في مكة إلى الضمير الأخلاقي الغائب في المدينة ،من نبي وشاعر في مكة إلى مشرع ومحارب في المدينة.ثالثاً:ماالهدف من وراء ذلك ؟!يجيب العفيف ،إن الهدف من وراء ذلك كسر الجمود حول الإجماع المريب والمخيف حول محمد والتي لايجوز المساس به ولو حتى همسا.فتح ورشة نقاش حر في القرآن ومحمد ،المساهمة في تغيير الذهنية الإسلامية الخرافية لدفعها إلى العقلانية الدينية..وقد خصص الكتاب لهذه الأغراض الثلاثة ......
#قراءة
#كتاب
#محمد
#الإيمان
#محمد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762429
الحوار المتمدن
مجاهد حميد - قراءة كتاب من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ
عبد الجبار الغراز : الإيمان والعقل.. وجهان لعملة إنسانية واحدة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز إن مجموع المعارف التي تأسست، منذ قرون عديدة، وتُوِّجَتْ مع بداية العصور الحديثة، بانفصال ما بات يصنف الآن ضمن خانة العلم، بعد القطع مع التأملات الفلسفية والدخول في عهد اليقين العلمي الموضوعي، هي في أساسها معارف تراكمية. و"تراكميتها" هاته جعلت الفكر البشري يستفيد من حزمات كثيرة من الأفكار توارثتها الأجيال البشرية من مختلف بقاع المعمور، استجابة لنداء الضمير العلمي الذي يؤطره مبدأ أخلاقي عام آمنت به البشرية وحاولت أن تترجمه، بحسب ظروف كل عصر من العصور التي تتالت وتعاقبت، إلى توجيهات جعلت من العقل والإيمان وجهان لنظرة إنسانية تكاملية وواحدة. إنها تلكم النظرة التي جعلت من التفكر والتدبر في ملكوت الله أسمى مقاصدها الشريفة.إن تطبيقات العلم في فترتنا المعاصرة، والتي تعممت وشملت مختلف الميادين الحياتية الإنسانية، من اقتصاد وتدابير إدارية وعسكرية وتكنولوجية وعمرانية وغيرها من الميادين، تعتبر من ثمرات وخيرات هذا التراكم المعرفي الذي سبق ذكره. فلا وجود لاستثناءات سجلها لنا تاريخ البشرية؛ فكل من عاش في بقاع هذه الأرض، هو، من وجهة نظر ديننا الإسلامي الحنيف مُسْتَخْلَفٌ في الأرض، قد أسهم وأعطى من جهده الفكري والمادي، من أجل إسعاد المجتمع البشري وجعله يتبوأ مكانة عظيمة، كل واحد بحسب طاقته وإيمانه بالألوهية الربانية مع جعل هذه الأخيرة، خالصة لله وحده لا شريك له، وإيمانه أيضا بالإنسانية كقيمة القيم وأسماها نبلا.، وقد لعبت الحضارة الإسلامية، بفضل الدين الإسلامي وعقيدته وتعاليمه السمحة، دورا كبيرا في ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية العليا، (ومن جملتها القيم العلمية والمعرفية والجمالية والاجتماعية والخلقية) في الضمير الأخلاقي العالمي، انطلاقا من المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام للعقل، وحث المسلم على حسن استخدامه له، باعتباره، هبة ربانية وهبها الله لآدم عليه السلام، وهذا الأخير أورثها (أي الهبة) لنسله الذي جاء من بعده. فالعبارة الإلهية الربانية من سورة العلق الآية 1 (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق) تعتبر أبلغ دليل على سمو وعلو مكانة العقل في الإسلام. تلكم العبارة التي حولت المجتمع القرشي المغرق في البداوة، في ظرف وجيز، إلى مجتمع بانٍ للحضارة ومسهمٍ مساهمةً فعّالةً ورشيدة في بناء قيم الإنسان السمحة التي ينادي بها (متبجحا) المنتظم الدولي، الآن، داعيا إلى ضرورة تكريسها وترسيخها في العقول والضمائر حتى تغدو حية ومعطاءة. والمسلم المعاصر الحافظ لقيم دينه والعامل على غرسها في تربة مجتمعه، ينبغي ألا يغفل عن تلك المضامين الحية للآيات الكريمات من الذكر الحكيم التي تفيد أن الله عز وجل، منذ الخليقة الأولى، قد أودع في عقله قواعدَ عقليةً طبيعيةً مُشَكِّلَةٍ لبنيات عقلية صورية، هي، بالمعنى المعلوميات المعاصر، تعتبر بمثابة برمجيات فطرية سابقة عن كل تجربة. هذه القواعد و هذه البنيات تعمل ، بشكل طبيعي ، بفضل آلية الْبَنْيَنَةِ ،على لعب دور أجهزة الاستقبال لكل مثيرات العالم الخارجي و محاولة التأثير عليها ، عبر ما دعاه الفيلسوف الألماني كانط ب “ الحساسية “ المنتجة ،بفعل استخدامنا للحواس، “ حدوسا حسية “ ، ليأتي بعدها “ الفهم “ و يقوم بعمليات تركيبية جد معقدة ، بواسطة جهازنا العصبي، لِتُصْرَفَ و تتحول في النهاية ، في شكل سلوكيات و أفعال صادرة عن ذات عاقلة وواعية و مريدة و لها كرامة ، تبعا لاختلاف الأفراد و سماتهم و خصائصهم الوراثية و الاجتماعية و البيئية … ، و تبعا أيضا لاختلاف أوضاعهم المعيشية. إن هذه السلوكيات و الأفعال، باختصار ......
#الإيمان
#والعقل..
#وجهان
#لعملة
#إنسانية
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765548
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز إن مجموع المعارف التي تأسست، منذ قرون عديدة، وتُوِّجَتْ مع بداية العصور الحديثة، بانفصال ما بات يصنف الآن ضمن خانة العلم، بعد القطع مع التأملات الفلسفية والدخول في عهد اليقين العلمي الموضوعي، هي في أساسها معارف تراكمية. و"تراكميتها" هاته جعلت الفكر البشري يستفيد من حزمات كثيرة من الأفكار توارثتها الأجيال البشرية من مختلف بقاع المعمور، استجابة لنداء الضمير العلمي الذي يؤطره مبدأ أخلاقي عام آمنت به البشرية وحاولت أن تترجمه، بحسب ظروف كل عصر من العصور التي تتالت وتعاقبت، إلى توجيهات جعلت من العقل والإيمان وجهان لنظرة إنسانية تكاملية وواحدة. إنها تلكم النظرة التي جعلت من التفكر والتدبر في ملكوت الله أسمى مقاصدها الشريفة.إن تطبيقات العلم في فترتنا المعاصرة، والتي تعممت وشملت مختلف الميادين الحياتية الإنسانية، من اقتصاد وتدابير إدارية وعسكرية وتكنولوجية وعمرانية وغيرها من الميادين، تعتبر من ثمرات وخيرات هذا التراكم المعرفي الذي سبق ذكره. فلا وجود لاستثناءات سجلها لنا تاريخ البشرية؛ فكل من عاش في بقاع هذه الأرض، هو، من وجهة نظر ديننا الإسلامي الحنيف مُسْتَخْلَفٌ في الأرض، قد أسهم وأعطى من جهده الفكري والمادي، من أجل إسعاد المجتمع البشري وجعله يتبوأ مكانة عظيمة، كل واحد بحسب طاقته وإيمانه بالألوهية الربانية مع جعل هذه الأخيرة، خالصة لله وحده لا شريك له، وإيمانه أيضا بالإنسانية كقيمة القيم وأسماها نبلا.، وقد لعبت الحضارة الإسلامية، بفضل الدين الإسلامي وعقيدته وتعاليمه السمحة، دورا كبيرا في ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية العليا، (ومن جملتها القيم العلمية والمعرفية والجمالية والاجتماعية والخلقية) في الضمير الأخلاقي العالمي، انطلاقا من المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام للعقل، وحث المسلم على حسن استخدامه له، باعتباره، هبة ربانية وهبها الله لآدم عليه السلام، وهذا الأخير أورثها (أي الهبة) لنسله الذي جاء من بعده. فالعبارة الإلهية الربانية من سورة العلق الآية 1 (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق) تعتبر أبلغ دليل على سمو وعلو مكانة العقل في الإسلام. تلكم العبارة التي حولت المجتمع القرشي المغرق في البداوة، في ظرف وجيز، إلى مجتمع بانٍ للحضارة ومسهمٍ مساهمةً فعّالةً ورشيدة في بناء قيم الإنسان السمحة التي ينادي بها (متبجحا) المنتظم الدولي، الآن، داعيا إلى ضرورة تكريسها وترسيخها في العقول والضمائر حتى تغدو حية ومعطاءة. والمسلم المعاصر الحافظ لقيم دينه والعامل على غرسها في تربة مجتمعه، ينبغي ألا يغفل عن تلك المضامين الحية للآيات الكريمات من الذكر الحكيم التي تفيد أن الله عز وجل، منذ الخليقة الأولى، قد أودع في عقله قواعدَ عقليةً طبيعيةً مُشَكِّلَةٍ لبنيات عقلية صورية، هي، بالمعنى المعلوميات المعاصر، تعتبر بمثابة برمجيات فطرية سابقة عن كل تجربة. هذه القواعد و هذه البنيات تعمل ، بشكل طبيعي ، بفضل آلية الْبَنْيَنَةِ ،على لعب دور أجهزة الاستقبال لكل مثيرات العالم الخارجي و محاولة التأثير عليها ، عبر ما دعاه الفيلسوف الألماني كانط ب “ الحساسية “ المنتجة ،بفعل استخدامنا للحواس، “ حدوسا حسية “ ، ليأتي بعدها “ الفهم “ و يقوم بعمليات تركيبية جد معقدة ، بواسطة جهازنا العصبي، لِتُصْرَفَ و تتحول في النهاية ، في شكل سلوكيات و أفعال صادرة عن ذات عاقلة وواعية و مريدة و لها كرامة ، تبعا لاختلاف الأفراد و سماتهم و خصائصهم الوراثية و الاجتماعية و البيئية … ، و تبعا أيضا لاختلاف أوضاعهم المعيشية. إن هذه السلوكيات و الأفعال، باختصار ......
#الإيمان
#والعقل..
#وجهان
#لعملة
#إنسانية
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765548
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - الإيمان والعقل.. وجهان لعملة إنسانية واحدة
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العالم كما يقولون والذي نعيش فيه عالم وجودي مركب، فيه المحسوس الذي نحن جزء منه ونتعامل مع المحسوس والملموس والمرئي الأخر بأنه كذلك وهو يتعامل معنا بالمثل، ويقولون أن هناك عالم أخر لا مرئي لكنه موجود وفعال ومتحكم في جزئيات وكليات كثيرة في العالم الأول، البعض يسميه بالعالم الموازي والبعض الأخر يسميه بالعالم اللا منظور، لأن معيار التقسيم يقوم على مبدأ المشاهدة العيانية الحسية العامة، هناك قطاع واسع من الناس يؤمنون تماما بالعالم الثاني وبيقينية عالية، إنه عالم الأشباح والجن والشيطان والأرواح الشريرة، وما فيه من عمليات تحضير الأرواح وتسخيرها والتأثير على الأخرين من خلالها، ومنه ما يعرف بطريقة العلاج بالأدعية والتعاويذ والطلاسم، ومنها استطاع البعض بنجاح من دس الخرافة حتى في العلوم ليؤكد وجود هذا العالم وحقيقته.الأعتقاد هذا هاجس طبيعي رافق وجود الإنسان الأول الذي كان يجهل الكثير مما يدور حوله، ولا يملك التفسيرات العلمية والحقيقية لها، لذا نسب فورا كل ما هو غير طبيعي من فعل لما هو غير طبيعي من فاعل، مثلا الشعور بالمرض أو الإصابة به لا بد أن يكون من تأثير عوامل مجهولة تنتقم أو تتلذذ بألم الإنسان، السبب حسب التفسير البدائي هو أما تكون هذه الكائنات غير راضية على الفرد وتحتاج لرضا معين أو مصالحة، أو أن الإنسان تسبب من حيث لا يدري أو متعمدا ضررا لحياة هؤلاء اللا مرئيين فقاموا بعمل معاكس على أساس الفعل ورد الفعل، تطور هذا الأعتقاد مع تطور الفكر الديني الذي بدأ يتبلور من خلال تطور ما يعرف بالعلاجات الطبيعية التي تمارس من فئة متخصصة تجاه ما يتم به التأثير على حياة الإنسان من قبل العالم المرئي، فظهر أولا السحر البسيط ومن قم تطور لما يعرف بقراءة ما بعد الواقع الفيزيقي، ثم تطور إلى أشتغالات متعددة تنوعت وتعددت مع كثرة التجارب ورسوخ الإيمان بتأثير العالم اللا مرئي على العالم المرئي.تدخل الدين في تطور فكرة العالم اللا مرئي وأستخدم الظاهرة بشكل دقيق ليستفيد منه في سد الثغرات التي لا يمكن تمريرها من خلال النصوص والواقع، فأستخدم عالم الجن والشياطين والملائكة والارواح الخفية لتمرير الكثير من الأقكار الورائية، وضمها ضمن مفهوم الغين أو عالم الغيب الممتد من هدم الرؤيا وصولا إلى أستحالة الإدراك الطبيعي، هذه المجموعة من الأفكار والشخوص والمواضيع أعادت للسحر والخرافة قوة في الإقناع وقوة في التأثر للدرجة التي وصل فيها إلى عدم التفريق بين ما هو ديني خالص مرتبط بالعبادة والإيمان، وما بين الخرافة والأنتساب إلى عالم الماورائيات التي يستند في غالبه على الظنون والخيالات النفسية.ولو عدنا إلى تحليل مفردات وتكوينات العالم اللا مرئي بشخوصه العامة ولنبدأ من الشيطان الذي يعتبر عند الكثير من المتدينين وحتى من قليلي الإيمان بل وحتى عند الملحدين، هو أبشع رموز الشر المطلق في العالم اللا مرئي، وقد تم تصويره تأريخيا ودينيا على أنه خصم الله أو خصم الخير وصولا على جعله العدو المبين للإنسان، ومن هذه النظرة تولدت الحساسية التي يثيرها الصراع الوجودي في الحياة بين الألتزام بالقوانين الوجودية التي تنظم حركة الوجود والحياة فيها بالشكل الأمثل رمزا للخير والصح والتمام، وبين أنتهاك تلك القوانين والسير عكس إرادة البقاء والألتزام بالسلام من خلال الأمتثال والخضوع لتلك القوانين الشمولية، فتم إسقاط علاقة الأمتثال من جهة والتمرد من جهة أخرى من الدائرة الوجودية إلى دائرة الصراع بين الخير والشر، بين طريق الله وطريق الشيطان.في كل التاريخ الديني والمثالي وحتى الأخلاقي لم تقدم هذه العناوين صورة حقيقية ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766230
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العالم كما يقولون والذي نعيش فيه عالم وجودي مركب، فيه المحسوس الذي نحن جزء منه ونتعامل مع المحسوس والملموس والمرئي الأخر بأنه كذلك وهو يتعامل معنا بالمثل، ويقولون أن هناك عالم أخر لا مرئي لكنه موجود وفعال ومتحكم في جزئيات وكليات كثيرة في العالم الأول، البعض يسميه بالعالم الموازي والبعض الأخر يسميه بالعالم اللا منظور، لأن معيار التقسيم يقوم على مبدأ المشاهدة العيانية الحسية العامة، هناك قطاع واسع من الناس يؤمنون تماما بالعالم الثاني وبيقينية عالية، إنه عالم الأشباح والجن والشيطان والأرواح الشريرة، وما فيه من عمليات تحضير الأرواح وتسخيرها والتأثير على الأخرين من خلالها، ومنه ما يعرف بطريقة العلاج بالأدعية والتعاويذ والطلاسم، ومنها استطاع البعض بنجاح من دس الخرافة حتى في العلوم ليؤكد وجود هذا العالم وحقيقته.الأعتقاد هذا هاجس طبيعي رافق وجود الإنسان الأول الذي كان يجهل الكثير مما يدور حوله، ولا يملك التفسيرات العلمية والحقيقية لها، لذا نسب فورا كل ما هو غير طبيعي من فعل لما هو غير طبيعي من فاعل، مثلا الشعور بالمرض أو الإصابة به لا بد أن يكون من تأثير عوامل مجهولة تنتقم أو تتلذذ بألم الإنسان، السبب حسب التفسير البدائي هو أما تكون هذه الكائنات غير راضية على الفرد وتحتاج لرضا معين أو مصالحة، أو أن الإنسان تسبب من حيث لا يدري أو متعمدا ضررا لحياة هؤلاء اللا مرئيين فقاموا بعمل معاكس على أساس الفعل ورد الفعل، تطور هذا الأعتقاد مع تطور الفكر الديني الذي بدأ يتبلور من خلال تطور ما يعرف بالعلاجات الطبيعية التي تمارس من فئة متخصصة تجاه ما يتم به التأثير على حياة الإنسان من قبل العالم المرئي، فظهر أولا السحر البسيط ومن قم تطور لما يعرف بقراءة ما بعد الواقع الفيزيقي، ثم تطور إلى أشتغالات متعددة تنوعت وتعددت مع كثرة التجارب ورسوخ الإيمان بتأثير العالم اللا مرئي على العالم المرئي.تدخل الدين في تطور فكرة العالم اللا مرئي وأستخدم الظاهرة بشكل دقيق ليستفيد منه في سد الثغرات التي لا يمكن تمريرها من خلال النصوص والواقع، فأستخدم عالم الجن والشياطين والملائكة والارواح الخفية لتمرير الكثير من الأقكار الورائية، وضمها ضمن مفهوم الغين أو عالم الغيب الممتد من هدم الرؤيا وصولا إلى أستحالة الإدراك الطبيعي، هذه المجموعة من الأفكار والشخوص والمواضيع أعادت للسحر والخرافة قوة في الإقناع وقوة في التأثر للدرجة التي وصل فيها إلى عدم التفريق بين ما هو ديني خالص مرتبط بالعبادة والإيمان، وما بين الخرافة والأنتساب إلى عالم الماورائيات التي يستند في غالبه على الظنون والخيالات النفسية.ولو عدنا إلى تحليل مفردات وتكوينات العالم اللا مرئي بشخوصه العامة ولنبدأ من الشيطان الذي يعتبر عند الكثير من المتدينين وحتى من قليلي الإيمان بل وحتى عند الملحدين، هو أبشع رموز الشر المطلق في العالم اللا مرئي، وقد تم تصويره تأريخيا ودينيا على أنه خصم الله أو خصم الخير وصولا على جعله العدو المبين للإنسان، ومن هذه النظرة تولدت الحساسية التي يثيرها الصراع الوجودي في الحياة بين الألتزام بالقوانين الوجودية التي تنظم حركة الوجود والحياة فيها بالشكل الأمثل رمزا للخير والصح والتمام، وبين أنتهاك تلك القوانين والسير عكس إرادة البقاء والألتزام بالسلام من خلال الأمتثال والخضوع لتلك القوانين الشمولية، فتم إسقاط علاقة الأمتثال من جهة والتمرد من جهة أخرى من الدائرة الوجودية إلى دائرة الصراع بين الخير والشر، بين طريق الله وطريق الشيطان.في كل التاريخ الديني والمثالي وحتى الأخلاقي لم تقدم هذه العناوين صورة حقيقية ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766230
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بالعالم الخفي ح1
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الثوابت العلمية المؤكدة أن الطبيعة التكوينية للكائنات الحية قد أضافت ميزة ذاتية بدرجات متفاوتة تعمل باللا وعي او باللا منظور لتزويد الكائن الحي بالطاقات الفوقية، أي الطاقات فوق الأعتيادية التي تستخدم في حالة نقص الطاقة الطبيعية نتيجة عارض مثلا أو المرض أو التعرض لمواقف صعبة، أحيانا تسمى الإرادة الدفينة وأحيانا تسمى القدرة الخفية، في كل المجموعة الحية في الوجود توجد درجات متفاوتة من هذه الطاقة، ويوجد طرق ومجالات وأستعمالات تتراوح بين أعتمادا كليا وبين الأستخدام الجزئي ووفقا للظروف.هذه القوة الطبيعية الذاتية في تكوينات البناء الجسدي للكائن الحي تقابلها أيضا قوة معاكسة في الأتجاه تسمى القوة المحبطة أو قوة النكوص الذاتي، عمل هذه القوتان مرتبط بشبكة من الأستشعارات الذاتية التي تعتمد على المحفزات والبواعث، مثلا عند الحيوانات بشكل عام تظهر بقوة ملحوظة، فعندما يصاب كلب مثلا بكسر عظمي أو بعارض صحي فإنه يلجأ الى السكون الحركي والاعتزال، ليبدأ الجسد في علاج نفسه من خلال تفعيل هذه القوة، بينما الإنسان لا يستخدم عادة هذه القوة الكامنة وإنما يحاول البحث عن علاجات خارجية من مصادر مختلفة قد تكون أسرع من العلاج الطبيعي الذاتي، لكنها ليست أمنة بشكل تام وقد تترك أثارا سلبية على المدى البعيد، اهمها إهمال القوة الذاتية وإضعافها.وأيضا من المسلمات العلمية التي يقرها علم النفس وخاصة العلاجي منه، أن قدرة الإيحاءات النفسية المتقنة تؤثر بشكل أكيد على فاعليات الجسد وتأثيراتها على الحالة النفسية والسلوكية للفرد، فمن ينجح في تحفيز هذه القوى الكامنة من خلال الإيحاء النفسي يمكن له أن يؤثر في تسخير وتشغيل هذه القوة إيجابا وسلبا، فمرة بمكن أن تكون عامل مساعد في شد الهمة وإنطلاق القوة الذاتية الإيجابية لتساعد في تجاز أي حالة مرضية جسدية أو نفسية، في المقابل يمكن من خلال نفس الإيحاء ولكن بشكل عكسي من إثباط العزيمة والشعور بالانتكاس والتدهور والتأثير بشكل سلبي ومعاكس للحالة الأولى.إن تفعيل أي من القوتين داخل الجسد البشري ليس بالأمر الهين دون تجربة ومران وخبرة، مع ذلك فإن هذا الأمر بحاجة لمقدمة أساسية كي ينجح التسخير ويؤتي ثماره، هذه المقدمة تسمى الإيمان بوجود القوة والإيمان بالقدرة على الفعل، إذا الشخص الذي يعالج بهذه الطريقة أو الشخص الذي يريد أن يتعالج بها يشترط مقدما توفر عنصر الرغبة المبني على الأعتقاد واليقين والإيمان بها، الإيمان هنا تعريفا هو جعل الثقة الكاملة بالفكرة، كما هي في فهم الإيمان الديني الذي يعتمد على الالتزام بالعقيدة وليس على دليل إثباتها، بينما الإيمان عند العالم المادي هو التعبير عن الثقة التامة بقوانين الطبيعة مبتدئاً بقانون السبب والنتيجة، إذا فالإيمان الروحي النفسي يعتمد على القوى الخارقة العليا الميتافيزيقية التي تجعل الأشياء تحدث بشكل مستقل عن القوى المادية.من هذه النقطة "طريقة العمل المستقلة" أنطلق عالم السحر والعلاج الروحي والتسخير للقوى اللا مرئية من جن وشياطين وقوى خارقة، معتمدة على هذا الإيمان حين فهم الساحر أو المشعوذ إن إدخال الإيمان بعقل المريض أو المطلوب إيذاءه بأن هذه القوى تعمل خارج قوانين القوى المادية، وإنها قادرة بالفعل على ذلك إنما هو في الحقيقية تسخير باللا وعي للقوة الكامنة التي سيتفاعل معها الشخص المعني دون إدراك بها، فالساحر أو المعالج يعطي دفق من الإحساسات ألذاتية للشخص بأنه قادر مقلا على التغلب على المشكلة أو النكوص عنها، فيتفاعل نفسيا مع إيمانه بأنه سينجح. وبالتالي فهولا يخضع في التأثير لهذه القوى اللا مرئية وإن ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766387
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الثوابت العلمية المؤكدة أن الطبيعة التكوينية للكائنات الحية قد أضافت ميزة ذاتية بدرجات متفاوتة تعمل باللا وعي او باللا منظور لتزويد الكائن الحي بالطاقات الفوقية، أي الطاقات فوق الأعتيادية التي تستخدم في حالة نقص الطاقة الطبيعية نتيجة عارض مثلا أو المرض أو التعرض لمواقف صعبة، أحيانا تسمى الإرادة الدفينة وأحيانا تسمى القدرة الخفية، في كل المجموعة الحية في الوجود توجد درجات متفاوتة من هذه الطاقة، ويوجد طرق ومجالات وأستعمالات تتراوح بين أعتمادا كليا وبين الأستخدام الجزئي ووفقا للظروف.هذه القوة الطبيعية الذاتية في تكوينات البناء الجسدي للكائن الحي تقابلها أيضا قوة معاكسة في الأتجاه تسمى القوة المحبطة أو قوة النكوص الذاتي، عمل هذه القوتان مرتبط بشبكة من الأستشعارات الذاتية التي تعتمد على المحفزات والبواعث، مثلا عند الحيوانات بشكل عام تظهر بقوة ملحوظة، فعندما يصاب كلب مثلا بكسر عظمي أو بعارض صحي فإنه يلجأ الى السكون الحركي والاعتزال، ليبدأ الجسد في علاج نفسه من خلال تفعيل هذه القوة، بينما الإنسان لا يستخدم عادة هذه القوة الكامنة وإنما يحاول البحث عن علاجات خارجية من مصادر مختلفة قد تكون أسرع من العلاج الطبيعي الذاتي، لكنها ليست أمنة بشكل تام وقد تترك أثارا سلبية على المدى البعيد، اهمها إهمال القوة الذاتية وإضعافها.وأيضا من المسلمات العلمية التي يقرها علم النفس وخاصة العلاجي منه، أن قدرة الإيحاءات النفسية المتقنة تؤثر بشكل أكيد على فاعليات الجسد وتأثيراتها على الحالة النفسية والسلوكية للفرد، فمن ينجح في تحفيز هذه القوى الكامنة من خلال الإيحاء النفسي يمكن له أن يؤثر في تسخير وتشغيل هذه القوة إيجابا وسلبا، فمرة بمكن أن تكون عامل مساعد في شد الهمة وإنطلاق القوة الذاتية الإيجابية لتساعد في تجاز أي حالة مرضية جسدية أو نفسية، في المقابل يمكن من خلال نفس الإيحاء ولكن بشكل عكسي من إثباط العزيمة والشعور بالانتكاس والتدهور والتأثير بشكل سلبي ومعاكس للحالة الأولى.إن تفعيل أي من القوتين داخل الجسد البشري ليس بالأمر الهين دون تجربة ومران وخبرة، مع ذلك فإن هذا الأمر بحاجة لمقدمة أساسية كي ينجح التسخير ويؤتي ثماره، هذه المقدمة تسمى الإيمان بوجود القوة والإيمان بالقدرة على الفعل، إذا الشخص الذي يعالج بهذه الطريقة أو الشخص الذي يريد أن يتعالج بها يشترط مقدما توفر عنصر الرغبة المبني على الأعتقاد واليقين والإيمان بها، الإيمان هنا تعريفا هو جعل الثقة الكاملة بالفكرة، كما هي في فهم الإيمان الديني الذي يعتمد على الالتزام بالعقيدة وليس على دليل إثباتها، بينما الإيمان عند العالم المادي هو التعبير عن الثقة التامة بقوانين الطبيعة مبتدئاً بقانون السبب والنتيجة، إذا فالإيمان الروحي النفسي يعتمد على القوى الخارقة العليا الميتافيزيقية التي تجعل الأشياء تحدث بشكل مستقل عن القوى المادية.من هذه النقطة "طريقة العمل المستقلة" أنطلق عالم السحر والعلاج الروحي والتسخير للقوى اللا مرئية من جن وشياطين وقوى خارقة، معتمدة على هذا الإيمان حين فهم الساحر أو المشعوذ إن إدخال الإيمان بعقل المريض أو المطلوب إيذاءه بأن هذه القوى تعمل خارج قوانين القوى المادية، وإنها قادرة بالفعل على ذلك إنما هو في الحقيقية تسخير باللا وعي للقوة الكامنة التي سيتفاعل معها الشخص المعني دون إدراك بها، فالساحر أو المعالج يعطي دفق من الإحساسات ألذاتية للشخص بأنه قادر مقلا على التغلب على المشكلة أو النكوص عنها، فيتفاعل نفسيا مع إيمانه بأنه سينجح. وبالتالي فهولا يخضع في التأثير لهذه القوى اللا مرئية وإن ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766387
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بالعالم الخفي ح2
عباس علي العلي : الإيمان بالعالم الخفي ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطورت أليات السحر وفروعه من التسخير والتعويذ والتحضير ووو الكثير من الممارسات التي ترتبط بشكل أو بأخر بوجود العالم الموازي، العالم اللا مرئي وأتخذت من الدين مجالا حيويا من خلال أستخدام النصوص الدينية التي تشير لقوة فعل وسطوة على تلك الأرواح، فالعملية مجرد تدوير لأفكار غيبية تسللت للنص الديني الذي كما قلنا كان بحاجة شديدة لها، لسد الفراغات التي لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال الأستيهام والإحالة إلى عوالم اللا مدرك واللا إدراكي، هذا التخادم بين عالم السحر والروحانيات يقوم على فكرة أساسية مهمة هي أن الفاعل الديني والروحي يريد من خلال الإقرار بهذا العالم أن يبني منظومة أخرى لا علاقة لها بالدين بقدر ما لها علاقة بالسلطة التي يتزعمها من وراء ستار القوى الغيبية.السلطة إذا هي الدافع الأساسي وراء أنتشار ظاهرة العالم الما ورائي أو العالم اللا مرئي، طبيعيا لا نقصد بالسلطة فقط التمكن من الحكم السياسي في المجتمعات المتمدنة أو المتحضرة، بل السلطة بمعناها الدلالي العام التحكم ولو على فرد واحد، السلطة هي الإحساس بلذة التحكم في مصير الغير وإخضاعه للإملاءات الأنا المتضخمة، سواء كان عبر أستغلال ضعف الأخر أو أسترهابه ذاتيا لقوى أكبر، المهم هو هذا الشعور الطاغي بأنك فوق أحد، إذا السلطة في الدين استمدت قوتها من ترويج فكرة أن أوامر الدين ونواهيه إنما هي مصدرها السلطة الأعظم، سلطة الله التي لا يمكن أن تقهر أو تكسر، الإيمان الديني والروحي هو شكل من أشكال الخضوع للسلطة وأستجابة لدوافعها مهما كان العنوان أو السبيل لها.الساحر والروحاني من خلال التحليل النفسي والمنطقي هو أيضا من الأشخاص المتعلقين بالسلطة وحب التحكم بغيرهم، وإن كانت وسائلهم وطرائقهم تختلف عن غيرهم ولكن النتيجة واحدة، الكل يسعى للتحكم وما يتاج من السلطة من أمتيازات مادية أو معنوية، يمكنك أن تلاحظ ببساطة السلوك السلطوي عند الساحر وعند الكاهن وحتى عند رجال الدين عموما عندما يتباهون بمنزلتهم وتفردهم في الشكليات التي تظهر تميزا خاصا عن أقرانهم، إذا وجود العالم اللا مرئي له أرتباط أيضا من جهة أخرى بعلم النفس من غير ما تحدثنا عنه سابقا عن علاقته بالخوف والشكوك والرغبة في السلام، دون محاولة فهم طبيعة العلائق والقوانين المادية التي تنظم وتتحكم وتسيطر على الواقع الوجودي.عالم اللا مرئي أو الموازي في النهاية هو الملاذ الأمن للهاربين من حقائق الوجود، أما لجهل وقلة معرفة وخبرة، أو لكسل عفلي وانشغال في مجالات غير أساسية تلبي رغبات نفسية وحاجات يستشعر الفرد بأهميتها لأنها تسد له نقص خلقي أو مادي أو حتى أخلافي، هنا يتمكن العاملون به في المجتمعات التي تكثر فيها المشاكل النفسية دون المعالجات العملية من بسط نفوذهم وسيطرتهم، وحتى يصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن يكونوا لوبي سياسي وأجتماعي مهم ومعقد ومتداخل في هرم السلطة الأجتماعية، دون أن يتجرأ أحد في منافستهم أو نقدهم ونقد أسس أفكارهم الغيبية اللا منطقية.هذا فيما يخص الجن والارواح الخيرة والشريرة وطريقة فهم تعامل السحرة والروحانيين معهم، لكن يبقى الجزء الأكبر والأهم في هذا العالم اللا مرئي وهي مسألة الشيطان التي تأخذ نظريا وعمليا وبعدا أخر، له جوانب معرفية وفلسفية ودينية وأخلاقية وهو جزء من منظومة الجدل الإنساني المستمر مع وجوده الخاص والعام، الشيطان لا يمكن أن يكون مجرد عقيدة أو إيمان بوجوده بمعزل عن محددات الأنسان الأساسية التي فهم من خلالها أليات وقوانين الوجود، أنه جدل الخير والشر الحق والباطل العدل والظلم النور والظلمة، إنه المفردة الثانية في تكويننا المعرف ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766419
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطورت أليات السحر وفروعه من التسخير والتعويذ والتحضير ووو الكثير من الممارسات التي ترتبط بشكل أو بأخر بوجود العالم الموازي، العالم اللا مرئي وأتخذت من الدين مجالا حيويا من خلال أستخدام النصوص الدينية التي تشير لقوة فعل وسطوة على تلك الأرواح، فالعملية مجرد تدوير لأفكار غيبية تسللت للنص الديني الذي كما قلنا كان بحاجة شديدة لها، لسد الفراغات التي لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال الأستيهام والإحالة إلى عوالم اللا مدرك واللا إدراكي، هذا التخادم بين عالم السحر والروحانيات يقوم على فكرة أساسية مهمة هي أن الفاعل الديني والروحي يريد من خلال الإقرار بهذا العالم أن يبني منظومة أخرى لا علاقة لها بالدين بقدر ما لها علاقة بالسلطة التي يتزعمها من وراء ستار القوى الغيبية.السلطة إذا هي الدافع الأساسي وراء أنتشار ظاهرة العالم الما ورائي أو العالم اللا مرئي، طبيعيا لا نقصد بالسلطة فقط التمكن من الحكم السياسي في المجتمعات المتمدنة أو المتحضرة، بل السلطة بمعناها الدلالي العام التحكم ولو على فرد واحد، السلطة هي الإحساس بلذة التحكم في مصير الغير وإخضاعه للإملاءات الأنا المتضخمة، سواء كان عبر أستغلال ضعف الأخر أو أسترهابه ذاتيا لقوى أكبر، المهم هو هذا الشعور الطاغي بأنك فوق أحد، إذا السلطة في الدين استمدت قوتها من ترويج فكرة أن أوامر الدين ونواهيه إنما هي مصدرها السلطة الأعظم، سلطة الله التي لا يمكن أن تقهر أو تكسر، الإيمان الديني والروحي هو شكل من أشكال الخضوع للسلطة وأستجابة لدوافعها مهما كان العنوان أو السبيل لها.الساحر والروحاني من خلال التحليل النفسي والمنطقي هو أيضا من الأشخاص المتعلقين بالسلطة وحب التحكم بغيرهم، وإن كانت وسائلهم وطرائقهم تختلف عن غيرهم ولكن النتيجة واحدة، الكل يسعى للتحكم وما يتاج من السلطة من أمتيازات مادية أو معنوية، يمكنك أن تلاحظ ببساطة السلوك السلطوي عند الساحر وعند الكاهن وحتى عند رجال الدين عموما عندما يتباهون بمنزلتهم وتفردهم في الشكليات التي تظهر تميزا خاصا عن أقرانهم، إذا وجود العالم اللا مرئي له أرتباط أيضا من جهة أخرى بعلم النفس من غير ما تحدثنا عنه سابقا عن علاقته بالخوف والشكوك والرغبة في السلام، دون محاولة فهم طبيعة العلائق والقوانين المادية التي تنظم وتتحكم وتسيطر على الواقع الوجودي.عالم اللا مرئي أو الموازي في النهاية هو الملاذ الأمن للهاربين من حقائق الوجود، أما لجهل وقلة معرفة وخبرة، أو لكسل عفلي وانشغال في مجالات غير أساسية تلبي رغبات نفسية وحاجات يستشعر الفرد بأهميتها لأنها تسد له نقص خلقي أو مادي أو حتى أخلافي، هنا يتمكن العاملون به في المجتمعات التي تكثر فيها المشاكل النفسية دون المعالجات العملية من بسط نفوذهم وسيطرتهم، وحتى يصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن يكونوا لوبي سياسي وأجتماعي مهم ومعقد ومتداخل في هرم السلطة الأجتماعية، دون أن يتجرأ أحد في منافستهم أو نقدهم ونقد أسس أفكارهم الغيبية اللا منطقية.هذا فيما يخص الجن والارواح الخيرة والشريرة وطريقة فهم تعامل السحرة والروحانيين معهم، لكن يبقى الجزء الأكبر والأهم في هذا العالم اللا مرئي وهي مسألة الشيطان التي تأخذ نظريا وعمليا وبعدا أخر، له جوانب معرفية وفلسفية ودينية وأخلاقية وهو جزء من منظومة الجدل الإنساني المستمر مع وجوده الخاص والعام، الشيطان لا يمكن أن يكون مجرد عقيدة أو إيمان بوجوده بمعزل عن محددات الأنسان الأساسية التي فهم من خلالها أليات وقوانين الوجود، أنه جدل الخير والشر الحق والباطل العدل والظلم النور والظلمة، إنه المفردة الثانية في تكويننا المعرف ......
#الإيمان
#بالعالم
#الخفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766419
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بالعالم الخفي ح3