الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الحريزي : التحولات في رواية زينب للدكتور عارف الساعدي
#الحوار_المتمدن
#حميد_الحريزي التحولات في رواية (زينــــــــــــــــب) للدكتور عارف الساعدي ((ضيق صدام على كل شيء، ولم يبق للشباب الشيعة الا العمائم السوداء والبيضاء رمزا للخلاص من الديكتاتورية ))رص 17 بقلم الأديب حميد الحريزي العنوان :-(زينب)رواية الدكتور عارف الساعدي الصادرة عن دار الرافدين للطباعة والنشر ،المكونة من 260 صفحة من الحجم المتوسط ، العنوان يمثل اسم ابرز شخصية في الرواية الا وهي شخصية الشابة (زينب محسن داود)، ابن الناصرية الشيوعي الذي اعدمته السلطات البعثية عام 1985،ولاعلاقة للاسم بالموروث الديني ورمزية السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب عليه السلام ، ولكنه أسم جدة زينب لابيها ، وهذه واحدة من التحولات في الشخصية فاسم الجدة له صلة التبرك باسم اخت الحسين في حين الثاني مرتبط بالجدة ، فزينب شابة متمردة لا علاقة لها بالموروث الديني ولا تعترف بكل الاديان والطوائف ومتمردة على كل الاعراف والتقاليد الكابحة للحرية الشخصية ، ولم تعد تقلد او تستمد سلوكياتها من كل المقدس المعاش والماضي ، بعد أن اطلعت على ازدواج الشخصية والبون الكبير بين الظاهر والمضمر من سلوكيات الاشخاص وعلى وجه الخصوص من قبل أدعياء الدين ....ومثالهم (قصير) صديق مهند زوج (زينب) وحبيبها الاول والمنتمي الى احد المنظمات الجهادية التي حملت السلاح ضد الامريكان تحت مظلة الدين ، وسطوه على زينب خلال غياب مهند ، ومن ثم يتحول الى عشيق (زينب ) وممارساتهم الجنسية في فنادق كربلاء، بعد طلاقها من مهند الذي تحول الى متدين متطرف ونذر نفسه لقضيته ومنظمته ، ثم اعتقل ، ولكن بعد الاعتقال تخلى عنه الجميع في حين استأثر رفاقه بالجاه والثروة ، مما جعله يتحول بالكانل الى ضد الالتزام الديني ويهاجر الى المانيا ويمارس كل الممنوعات ويلتقي هناد بزين ويقضون ليالي واوقات حمراء في فنادق وملاهي ومراقص المانيا بعد ان هاجر من العراق ، وبعد ان هاجرت زظينب الى هلسنكي، في حين تحولت زينب ال-ى مهوسة في الجنس لتتنقل بين احضان العشاق من مهند الى حازم الى قيصر الى احضان سامان خلاصجي ابن العائلة ذات الاصل اليهودي العراقي وبالذات من يهود الديوانية وابرز اثريائها ...وكذلك تحولات (سعاد) ارملة محسن الشابة اليهودية التي االشيوعي المسلم الشيعي محسن الذي ادار ظهره للقيم الدينية لسلك طريق النضال الشيوعي ، ويدير ظهره لبنات مدينته من المسلمات الشيعيات ليزوج من اليهودية بالرغم من عدم رضا ورفض والده وهي علامة تحول كبيرة في العقيدة والسلوك ...سعاد الشابة المتخررة من قيود الالتزامات الديني ومن قيد الحجاب وما اليه الى امرأة محافظة محجبة تصوم وتصلي وتؤدي كل مراسيم الشيع ومناسباته وزيارة الاضرحة ولبس السواد عمل الهريسة عندما سكنت في مدينة كربلاء المقدسة ، على الرغم من كونها كانت تؤدي بعض الطقوس الدينية اليهودية خفية وبذلك فهي عبارة عن القاسم المشترك بين كل الاديان فهي يهودية مسلمة مسيحية ، تصوم وتصلي وتعبد ولكنها كذلك تصنع وتشرب (الواين) المسكر، وعندما تلبس المودرن وتدخل صالون التجميل احتفاءا بخطوبة ولدها دانيال على ابنة خالته في هلسنكي فتستعيد نظارتها وجمالها وانطلاقها نحو الحياة توافيها المنية وتموت على حين غرة ...كذلك هناك حالات من التحولات في الالتزام السياسي من حزب الى اخر كتحول الشيوعي الى بعثي تحت ظروف الترهيب والترغيب مثلا حيث اصبح العديدمن الشيوعيين من القادة ا ......
#التحولات
#رواية
#زينب
#للدكتور
#عارف
#الساعدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765514