الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد سالم : ذكريات إسبانية في وداع رائد الأدب الشعبي والحكاء الأخير الدكتور أحمد مرسي
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف"د.خالد سالم هناك من يترجلون في رحلتهم الأبدية فيستعصي المداد الإلكتروني على نعيهم وذكر مناقبهم، فصدمة الرحيل، رغم الاستعداد لها، حتى وإن كان الموت معلنًا بسبب المرض، تحول دون نعيهم. هذا رغم ادراكنا أن ترجلهم إلى السماء فيه راحتهم الأبدية بعد معاناة من المرض. دكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي الغيور على تراث مصر غير المادي، كان آخرهم. سيظل جرح فقده غائرًا في نفوس تلامذته ومريديه وأصدقائه، وكثيرون منهم نعوه وبكوا عليه خلال اليومين الماضيين منذ أن أُعلن عن وفاته فجر أول أمس الأربعاء، 20 يوليو 2022. لم أر في حياتي مصريًا متيمًا بمصر مثل هذا الرجل. كانت أحلامه كثيرة لهذا البلد منذ أن تعرفت إليه في النصف الثاني من الثمانينات في مدريد، فور وصوله لشغل منصب مدير المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد ومستشار ثقافي، المرحلة التي أقام خلالها جسورًا قوية للتعاون الثقافي بين مصر وإسبانيا. فارقنا مخلفًا انتاجًا غزيرًا وخطوات ملموسة في التعريف بالموروث الشعبي، بينما شغل مناصب جامعية كثيرة وفي زارة الثقافة وأسس معهد الفنون الشعبية في أكاديمية الفنون التي ظل طلابها يرفلون في علمه الواسع وخبراته في الأدب والفنون الشعبية حتى آخر لحظة استطاع فيها التدريس. تعرفت إليه في العاصمة الإسبانية وجمعتنا علاقة طيبة لم يبخل عليّ خلالها بمد يد العون وتقديم النصيحة، وكان ذلك في شتاء عام 1987. فبينما كنت في درس للغة العربية للأجانب في المعهد المصري لمحت شخصًا تضئ ابتسامته ظلام القاعة. ظننت أنه والد أحد الطلاب، لكنه عرفني بنفسه في نهاية الدرس. لم أكن قد علمت بوصوله لاستلام عمله مديرًا للمعهد. وبلهجته المميزة والآسرة، التي كان يستخدمها في سياقات بعينها، مازحني ما إذا كنت أعد أطروحة الدكتوراه في العربية أم في الإسبانية. كان في هذه المزحة دفعة طيبة على طريق تدريس العربية للإسبان. لقد أسرني بخطابه الإنساني وآرائه ومشورته في أزماتي الاجتماعية والأكاديمية. وإيمانًا منه بما يمكن أسديه لبلدي في مجال الدراسات الإسبانية أصر على عودتي إلى مصر رغم أنني كنت أعمل في جامعة مدريد. وهذه قصة طويلة، تصلح لتتحول إلى شريط سينمائي. حققت نجاحات لم أكن أرها سنتئذ، لكنه كان يثمنها، وذات مرة قال لي إن نجاحي سوف يأتي لي بالكثير من الأعداء. وهو الموقف الذي عاشه في شبابه إذ نبهه أستاذه الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان يعشقه، إلى أن خطواته ستكون واسعة وهذا سيجلب له الحسد والمتاعب. كانت بداية ساحرة، جعلتني أقدم كل ما كان في وسعي من أجل إنجاح مهمته الجديدة في قبلتنا في إسبانيا، المعهد المصري، نظرًا لمعرفتي بالبلد. لقد وطد علاقات المعهد بالجامعات الإسبانية وبمعهد التعاون مع العالم العربي، التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، الذي تغيير اسمه ومهامه ضمن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي. ورغم انشغالي في الدراسة والعمل فإنني دائمًا كنت أجد وقتًا لمد يد العون حبًا فيه وفي مصر التي كان يعشقها و علَّم كل من حوله عشقها. كنت شاهدًا على عشقه لهذا البلد الذي تفانى في خدمته. عقد الكثير من المؤتمرات في المعهد المصري فكان بؤرة يؤمها المستعربون الإسبان وأساتذة من جامعات مصرية وعربية، لعل أبرزها كان مؤتمر مئوية طه حسين بعد. وكانت ثقة الإسبان به سببًا في مساندته والتعاون مع المعهد المصري. لم تقتصر مؤتمراته على مقر المعهد المصري بل امتدت إلى جامعات مدريد وغرناطة لتعقد فيها. كان اثبات ذاته ونجاحه تحديًا شخصيًا لم يعلن عنه، إذ كتب أحد أساتذة دار العلو ......
#ذكريات
#إسبانية
#وداع
#رائد
#الأدب
#الشعبي
#والحكاء
#الأخير
#الدكتور
#أحمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762990
خالد سالم : الميكروتياترو بين النشأة في بيت التسامح وتسمية المنشأ الإسبانية والعالمية
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف" الميكروتياترو بين النشأة في بيت التسامح وتسمية المنشأ الإسبانية والعالميةلئن كان المسرح فن تفاعل بين الجمهور والممثلين فإن الميكروتياترو تجربة مسرحية إسبانية ألقت بالمتلقي في وضع أكثر تفاعلاً وحميميةً مع الممثل، يشارك معه في الحدث الدرامي خلال العرض. وهو شكل درامي مرن يسمح بخلق قصص ذات طبيعة متنوعة للغاية وتقريب الجمهور من عالم مختلف: تقديم منتج أو نقل قيم علامة بعينها أو الوصول إلى جمهور جديد. ويضطلع فيه الخيال بوضع الحد، النهاية. إنه ثقافة وفنون متعددة في تجربة قشيبة وفريدة من نوعها انشرت في بقاع شتى من عالمنا. وهذا النوع الجديد يتجاوز المسرح المختصر، ويجمع بين الفن وفن الطهي، في تجربة شكلية للاستهلاك الثقافي حسب كل مشاهد. يقترح هذا الوليد تنسيقًا للأحداث الفورية في غضون بضعة دقائق ويتم تحديده من خلال الفورية المادية بين فضائيّ التمثيل والفرجة، وغالبًا ما تكون مغمورة في توتر مشترك. وحسب ناقدة أرجنتينية يمكن أن يقدم الميكروتياترو فكرة للمشاهدين والتمتع بممارسة الحرية، مع ضرورة الدخول والخروج. إنه طريقة لعيش المسرح انطلاقًا من الحميمية، من القرب والاقتراب بين الطرفين. كل هذا رغم أن خصائصه كانت موضع شك عند مولده في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فقد ولد في ظروف مدهشة ليبقى بعد أن شكك كثيرون في امكان صموده بين فنون الفرجة. لكن على النقيض هناك من وصل إلى وصفه بأنه بديل ممتاز لعيش هذا الفن والشعور به والاستمتاع به بطريقة أكثر حميمية. وتذهب المخرجة المكسيكية والمسؤولة عن هذا الفن في بلدها أليخاندرا غيبارا إلى إنه فضاء يمكن للجمهور أن يعيش المسرح فيه ليس فقط بتكلفة قليلة، بل أيضًا بطريقة لم تحدث من قبل في دنيا المسرح. لقد خرج الميكروتياترو من فضاء التشكيك في استمراريته إلى كسب مساحات أرحب والمزيد من المؤيدين يومًا بعد يوم، ليُعرّف بأنه لقاء يتطلب قريحة وذكاء. يسع الميكروتياترو فضاء لا تزيد مساحته على خمسة عشر مترًا مربعًا، ويشارك في العمل ممثلون لا يزيدون على ثلاثة، يلجؤون إلى ذكائهم الفطري والمهني لأداء عمل لا تزيد مدته عن خمس عشرة دقيقة، وهي المعايير الأساسية لهذا النوع القشيب من المسرح الذي شهد مولده أحد أكثر أحياء مدريد عراقة، حي مالاسانيا، الحي الذي كان له حضور اجتماعي عريض في ليالي مدريد الشبابية خلال الثمانينات والتسعينات. كل هذه المعايير من شأنها أن تفسح للجمهور، الذي لا يزيد عدده عن خمسة عشر مشاهدًا، بأن يلتحموا بالعمل بالكامل.ويكمن غرض هذه الطريقة المسرحية في التقاط جوهر الموضوع ثم التعبير عنه في فترة زمنية قصيرة بحضور عدد محدود من المشاهدين، عملاً بالمعايير التي وُضعت له مع مولده. ومن السمات المميزة لمسرح الميكروتياترو أنها تتيح تطوير العديد من المسرحيات في وقت واحد. ويجب أن تتبع عروضه الخط الموضوعي نفسه، وتسمح لكل فرقة بحرية مطلقة في الطرح والإخراج وكذلك المنظور الذي تنشده من العمل. ومن السمات الأخرى لهذه الطريقة المسرحية المبتكرة أن الأعمال لا تُعرض عادة عدة مرات في المكان نفسه، مما يجعل كلَا منها شيئًا فريدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هدفها هو سرد قصة بأقل عدد ممكن من العناصر، ولكن مع التركيز دائمًا على اشراك الجمهور في الوقت الحاضر. ولا يتعلق الأمر بفن الأداء performance أو التمثيل الصامت أو الارتجال، لكنها أعمال تتطلب نصًا مسبقًا وتحترم العديد من خصائص العمل التقليدي.وقد قيل إن هذا الشكل المسرحي الوليد يُؤخذ على شكل حبوب، فالمشاهد يجهز قا ......
#الميكروتياترو
#النشأة
#التسامح
#وتسمية
#المنشأ
#الإسبانية
#والعالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763414