سنان سامي الجادر : التَبشير المندائي تأريخياً وفقهياً
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر -عَدم وجود التبشير تأريخياًأنَّ هذا الموضوع ليس خاص بالدين المندائي وحده, وإنما مُعظم الديانات القديمة كانت غير تبشيريّة مُنذ عَهد عبادة الآلهة المُتعددة في بلاد الرافدين وحيثُ كانت الآلهة خاصّة بسُكّان كُل مَدينة ومَملكة على حِدة, وحتى الديانات القديمة الخاصّة بالدول الأخرى مثل الهندوكيّة (الهند) والشنتيّة (اليابان) والإيزيديّة (العراق), واليهوديّة (أماكن مُتعددة ولأنّهم من البدو الرُّحّل) وأديان أخرى كانت قد انقرضت.وهذه الديانات غير التبشيريّة هي أمّا ديانات قوميّة مثل الشنتيّة (فقط للأصول اليابانيّة) والهندوكيّة (شُبه القارّة الهنديّة من غير البوذيين والسيخ), أو ديانات نُخبويّة مثل الناصورائيّة والتي هي أصل الديانة المندائيّة وحيث أنها كانت تُمثّل طَبقة من رجال الدين المتنوّرين بمعرفة الفَيض الإلهي في عَهد الحضارات السومريّة والبابليّة واستمروا من بَعدها.أنّ أقدم ذِكر للناصورائيّة كان قد تَمّ في مصدر أسمه رموز فيثاغورس (Pythagorean Symbols) والذي كتبه المؤرّخ الكسندر (Alexander) في القرن الأول الميلادي, وفيه يَذكُر بأنّ المُعلّم الذي تَتَلمذَ على يَديه فيثاغورس في بابل وأدخله في دينه هو الناصورائي وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (مصدر2)!وكذلك فأن هُنالك سابقة أخرى للدخول في المندائيّة من خارجها وهي قد تَمّت في عَهد يَهيا يَهانا مع بداية الميلاد, عندما أدخلَ ميرياي وصَبَغ عيسى المسيح (مصدر3), ولكنه كان يَعمل ذلك وهو من الناصورائيين الذين يمتلكون التواصل مع الفيض الإلهي (الإيمرا وشيما).ومن ناحية أخرى فلا يوجد أي تَدوين أو أزهار أو دليل على حدوث التبشير في أي عهد سِوى ما تَمّ ذكره في عهد يَهيا يَهانا، ومن يُحاول أن يَستشهد بهذه السابقة وبصباغته لليهود فعليه أن يكون بمنزلته وأن تكون لديه الإيمرا وشيما ليعرف أسبابه التي دعته لذلك.-عدم جواز التبشير فقهياًوأمّا من ناحية دينيّة فقهيّة, فأنّ النصوص والتعاليم المندائيّة تَمنع التبشير وتمنع الزواج من خارج المندائيّة, وفيما يلي بعض من تلك النصوص: 1 * ”… وفي يوم الأحّد لا يصبغون أبنائهم ولا يَسِمونَ بناتهُم بوسمِ الحيّ العَظيم.وللرجال الذين يتخّذون زوجات من البوابات الأثنتي عشرة (الديانات الأخرى).والنساء الترميدات والمندائيّات اللواتي يَذهبنَ للبوابات الأثنتي عشرة (يتزوجن من الأديان الأخرى فيخرُجن من المندائيّة).ولا يَنفع أن نُعلّمَهُم ولا نُبين لهم ولا نُوضّح لهم:بأنّ الحياة هي أقدمُ من المَوت وبأن النورَ أقدمُ مِن الظَلام وبأن الطَيبين المَحبوبين أقدمُ من الأشرار وبأنّ الحُلوُ أحسنُ مِن المُرّ وبأنّ النهارات (جمع نهار) أقدمُ من الليالي، وبأنَّ الأحّد أقدمُ من السَبتوبأنَّ الناصورائيّة أقدمُ من اليهوديّة…” الكنزا ربا اليمينونَجد في النَصْ السابق مجموعة مُهمّة من التعاليم وهي1.1. الصباغات تجري في يوم الأحد ولو كانت في أيام أخرى من الأسبوع, لما حَددت البوثة يوم الأحد فقط.1.2. تمّ ذِكر الترميدات وهي رُبما دَرَجة دينيّة خاصّة بالنساء على غِرار الترميدي للرجال, ورُبما يَقصد النساء المُتبحّرات في الدين المندائي.1.3. وكذلك نَجد تأكيد بأن الناصورائيّة أقدم من اليهوديّة وهذه للباحثين الذين يَقولون بالأصل الغربي للمندائيّة وبأنها خَرَجت من فلسطين, وحيثُ أنّ تلك النظريّة تَفترض خروج المندائيين من اليهود ومن المسيحيّة في بدايات الميلاد, بينما الصحيح هو أنَّ المندائيين كانوا قد أصطدموا مع اليهود في بلاد الر ......
#التَبشير
#المندائي
#تأريخياً
#وفقهياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760343
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر -عَدم وجود التبشير تأريخياًأنَّ هذا الموضوع ليس خاص بالدين المندائي وحده, وإنما مُعظم الديانات القديمة كانت غير تبشيريّة مُنذ عَهد عبادة الآلهة المُتعددة في بلاد الرافدين وحيثُ كانت الآلهة خاصّة بسُكّان كُل مَدينة ومَملكة على حِدة, وحتى الديانات القديمة الخاصّة بالدول الأخرى مثل الهندوكيّة (الهند) والشنتيّة (اليابان) والإيزيديّة (العراق), واليهوديّة (أماكن مُتعددة ولأنّهم من البدو الرُّحّل) وأديان أخرى كانت قد انقرضت.وهذه الديانات غير التبشيريّة هي أمّا ديانات قوميّة مثل الشنتيّة (فقط للأصول اليابانيّة) والهندوكيّة (شُبه القارّة الهنديّة من غير البوذيين والسيخ), أو ديانات نُخبويّة مثل الناصورائيّة والتي هي أصل الديانة المندائيّة وحيث أنها كانت تُمثّل طَبقة من رجال الدين المتنوّرين بمعرفة الفَيض الإلهي في عَهد الحضارات السومريّة والبابليّة واستمروا من بَعدها.أنّ أقدم ذِكر للناصورائيّة كان قد تَمّ في مصدر أسمه رموز فيثاغورس (Pythagorean Symbols) والذي كتبه المؤرّخ الكسندر (Alexander) في القرن الأول الميلادي, وفيه يَذكُر بأنّ المُعلّم الذي تَتَلمذَ على يَديه فيثاغورس في بابل وأدخله في دينه هو الناصورائي وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (مصدر2)!وكذلك فأن هُنالك سابقة أخرى للدخول في المندائيّة من خارجها وهي قد تَمّت في عَهد يَهيا يَهانا مع بداية الميلاد, عندما أدخلَ ميرياي وصَبَغ عيسى المسيح (مصدر3), ولكنه كان يَعمل ذلك وهو من الناصورائيين الذين يمتلكون التواصل مع الفيض الإلهي (الإيمرا وشيما).ومن ناحية أخرى فلا يوجد أي تَدوين أو أزهار أو دليل على حدوث التبشير في أي عهد سِوى ما تَمّ ذكره في عهد يَهيا يَهانا، ومن يُحاول أن يَستشهد بهذه السابقة وبصباغته لليهود فعليه أن يكون بمنزلته وأن تكون لديه الإيمرا وشيما ليعرف أسبابه التي دعته لذلك.-عدم جواز التبشير فقهياًوأمّا من ناحية دينيّة فقهيّة, فأنّ النصوص والتعاليم المندائيّة تَمنع التبشير وتمنع الزواج من خارج المندائيّة, وفيما يلي بعض من تلك النصوص: 1 * ”… وفي يوم الأحّد لا يصبغون أبنائهم ولا يَسِمونَ بناتهُم بوسمِ الحيّ العَظيم.وللرجال الذين يتخّذون زوجات من البوابات الأثنتي عشرة (الديانات الأخرى).والنساء الترميدات والمندائيّات اللواتي يَذهبنَ للبوابات الأثنتي عشرة (يتزوجن من الأديان الأخرى فيخرُجن من المندائيّة).ولا يَنفع أن نُعلّمَهُم ولا نُبين لهم ولا نُوضّح لهم:بأنّ الحياة هي أقدمُ من المَوت وبأن النورَ أقدمُ مِن الظَلام وبأن الطَيبين المَحبوبين أقدمُ من الأشرار وبأنّ الحُلوُ أحسنُ مِن المُرّ وبأنّ النهارات (جمع نهار) أقدمُ من الليالي، وبأنَّ الأحّد أقدمُ من السَبتوبأنَّ الناصورائيّة أقدمُ من اليهوديّة…” الكنزا ربا اليمينونَجد في النَصْ السابق مجموعة مُهمّة من التعاليم وهي1.1. الصباغات تجري في يوم الأحد ولو كانت في أيام أخرى من الأسبوع, لما حَددت البوثة يوم الأحد فقط.1.2. تمّ ذِكر الترميدات وهي رُبما دَرَجة دينيّة خاصّة بالنساء على غِرار الترميدي للرجال, ورُبما يَقصد النساء المُتبحّرات في الدين المندائي.1.3. وكذلك نَجد تأكيد بأن الناصورائيّة أقدم من اليهوديّة وهذه للباحثين الذين يَقولون بالأصل الغربي للمندائيّة وبأنها خَرَجت من فلسطين, وحيثُ أنّ تلك النظريّة تَفترض خروج المندائيين من اليهود ومن المسيحيّة في بدايات الميلاد, بينما الصحيح هو أنَّ المندائيين كانوا قد أصطدموا مع اليهود في بلاد الر ......
#التَبشير
#المندائي
#تأريخياً
#وفقهياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760343
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - التَبشير المندائي تأريخياً وفقهياً
سنان سامي الجادر : الحِبر المَندائي السرّي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لم يكن بقاء المندائية ونجاتها مُنذ آلاف السنين نتيجة للصدفة الحَسَنة وإنما بسبب حِكمَة ودراية الناصورائيون الأوائل, الذين كانوا رجال دين عارفين ومؤمنين. فلم تكن تشغلهم أصناف الطعام ولا تَرَفْ العيش والمناصب قدر ما كان يشغلهم التقرب لله الحَي العظيم بالعبادة والطقوس, ومِنها يكون الإتصال بالخالق الذي يُلهِمَهُم بما يقوّيهم ويُرشدهُم على تخطي الصِعاب والمخاطر لهُم وللجيل المندائي الذي يتبعهُم.إن واحدة من أكبر المصاعب التي واجهت الديانات جميعها هو التحريف والتزوير في الكُتُب الدينية (مصدر1) ومُحاولات الحَطّ مِن قيمة رجال الدين, وكما يتم تبيان ذلك ضمن أهداف بروتوكولات حكماء صهيون (مصدر2), والسياسة التي مارستها منظماتهم لغرض ربط الأديان جميعها بهم ومن ثُم السيطرة عليهم وتنصيب أنفسهم آلهة وملوكاً على العالم. وقد كانت عملية إضافة أو مَسح بعض النصوص من الكتب المُقدسة واردة جداً في جميع المراحل ولجميع الديانات, وهو الذي جَعَلَ تلك الديانات تنقسم إلى فِرق مُختلفة داخل نفس الدين.ولكن الحال مع المندائيين كان أفضل فقد حَمَتهُم لُغَتَهُم المندائية النقيّة من المُفردات اليونانية ولهذا فقد كان من الصعب الدَسْ في كُتُبَهُم, وكذلك الإجراءات التي تنبه لها الناصورائيون وهي أنّ كُل رجُل دين ينسخ كُتُبَه على ورق البردي بنفسه وكذلك يصنع الحِبر الذي يَكتُب به الكُتُب الدينيّة بنفسه ولكي يكون مثل بصمته الخاصّة, ووفق معايير تقنيّة ودينية وصفَتها دراور (مصدر3) كما في الأسفل*. إن محاولات طمس وتشويه الأديان كانت جارية مُنذ الأزل من قِبل الذين يدّعون الإلوهيّة والنبوّة ليسيطروا على المجتمعات. ولو لم يقُم أولئك الناصورائيون العارفون والحذرون بهذه المعايير التي نَعرفها اليوم وبغيرها التي لانعرفها, لكان المندائيون اليوم يعبدون العِجلَ الذَهبي!!! لقد تمّ التنبيه لمرات عديدة مِن قبل الباحثين المندائيين المُخلصين, عن وجود مجموعات من السماسرة الذين يقومون بشراء الآثار المندائية والمخطوطات الأصلية, ومن ثُم يبيعونها للجهات التي لديها عداء تأريخي مع المندائيين. وذلك لغرض إفراغ المصادر الأصليّة التي يُمكن الرجوع إليها عند الشَك بوجود تحريف أو تَزوير, وكذلك لطمس قِدَم الديانة المندائية, وطبعاً الجهات التي يعمل لديها هؤلاء معروفة بعلاقاتها وإمكانياتها, وتُغدِق عليهم بالألقاب العلمية والأموال وبكُل ما يرفع الهالة الإعلامية لهم, ولغرض تسهيل مُهمتهم بالحصول على المناصب القيادية والإجتماعية العالية في الطائفة ومن ثم السيطرة عليها وإخضاعها. فمثلاً نَجِد تسهيلات وأموال ووعود بإعطاء شهادات الدكتوراه لكل من يعمل على تشويه الفلسفة المندائية والضرب بها وإظهار أنّ المندائية قد خَرَجَت من دين آخر أو تفرّعت منه, وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكل من يكشف الأسرار الدينية الخاصة بالمعرفة الناصورائيّة والتي ضحّى الناصورائيون الأوائل بأنفسهم ولم يكشفوها للغُرباء (مصدر5), وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكُل من يُشوّه سُمعة الناصورائيون الأوائل والقيادات المندائية التأريخية. والتي حَفَظت المندائيين ودينهم مُنذُ آلاف السنين وخلال أعتى الظروف ولم تستسلم ولم تَهُن.*شَرح طريقة صُنع الحِبر المندائي السرّي (مصدر3)لقد كان الحِبر الذي يُصنع من قبل الكُهّان المندائيون أنفسهم ذا لون أسود لمّاع ولكي يكون من الصعب تقليده وكذلك لكي يتم تمييز الإضافات اللاحقة والتزوير بسهولة, وهو يُحفظ على شكل بلورات تُذاب في الماء حين يراد الإستعمال, وقد كان لكل رجل دين مندائي تركيبته الخاصّة الس ......
#الحِبر
#المَندائي
#السرّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764135
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لم يكن بقاء المندائية ونجاتها مُنذ آلاف السنين نتيجة للصدفة الحَسَنة وإنما بسبب حِكمَة ودراية الناصورائيون الأوائل, الذين كانوا رجال دين عارفين ومؤمنين. فلم تكن تشغلهم أصناف الطعام ولا تَرَفْ العيش والمناصب قدر ما كان يشغلهم التقرب لله الحَي العظيم بالعبادة والطقوس, ومِنها يكون الإتصال بالخالق الذي يُلهِمَهُم بما يقوّيهم ويُرشدهُم على تخطي الصِعاب والمخاطر لهُم وللجيل المندائي الذي يتبعهُم.إن واحدة من أكبر المصاعب التي واجهت الديانات جميعها هو التحريف والتزوير في الكُتُب الدينية (مصدر1) ومُحاولات الحَطّ مِن قيمة رجال الدين, وكما يتم تبيان ذلك ضمن أهداف بروتوكولات حكماء صهيون (مصدر2), والسياسة التي مارستها منظماتهم لغرض ربط الأديان جميعها بهم ومن ثُم السيطرة عليهم وتنصيب أنفسهم آلهة وملوكاً على العالم. وقد كانت عملية إضافة أو مَسح بعض النصوص من الكتب المُقدسة واردة جداً في جميع المراحل ولجميع الديانات, وهو الذي جَعَلَ تلك الديانات تنقسم إلى فِرق مُختلفة داخل نفس الدين.ولكن الحال مع المندائيين كان أفضل فقد حَمَتهُم لُغَتَهُم المندائية النقيّة من المُفردات اليونانية ولهذا فقد كان من الصعب الدَسْ في كُتُبَهُم, وكذلك الإجراءات التي تنبه لها الناصورائيون وهي أنّ كُل رجُل دين ينسخ كُتُبَه على ورق البردي بنفسه وكذلك يصنع الحِبر الذي يَكتُب به الكُتُب الدينيّة بنفسه ولكي يكون مثل بصمته الخاصّة, ووفق معايير تقنيّة ودينية وصفَتها دراور (مصدر3) كما في الأسفل*. إن محاولات طمس وتشويه الأديان كانت جارية مُنذ الأزل من قِبل الذين يدّعون الإلوهيّة والنبوّة ليسيطروا على المجتمعات. ولو لم يقُم أولئك الناصورائيون العارفون والحذرون بهذه المعايير التي نَعرفها اليوم وبغيرها التي لانعرفها, لكان المندائيون اليوم يعبدون العِجلَ الذَهبي!!! لقد تمّ التنبيه لمرات عديدة مِن قبل الباحثين المندائيين المُخلصين, عن وجود مجموعات من السماسرة الذين يقومون بشراء الآثار المندائية والمخطوطات الأصلية, ومن ثُم يبيعونها للجهات التي لديها عداء تأريخي مع المندائيين. وذلك لغرض إفراغ المصادر الأصليّة التي يُمكن الرجوع إليها عند الشَك بوجود تحريف أو تَزوير, وكذلك لطمس قِدَم الديانة المندائية, وطبعاً الجهات التي يعمل لديها هؤلاء معروفة بعلاقاتها وإمكانياتها, وتُغدِق عليهم بالألقاب العلمية والأموال وبكُل ما يرفع الهالة الإعلامية لهم, ولغرض تسهيل مُهمتهم بالحصول على المناصب القيادية والإجتماعية العالية في الطائفة ومن ثم السيطرة عليها وإخضاعها. فمثلاً نَجِد تسهيلات وأموال ووعود بإعطاء شهادات الدكتوراه لكل من يعمل على تشويه الفلسفة المندائية والضرب بها وإظهار أنّ المندائية قد خَرَجَت من دين آخر أو تفرّعت منه, وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكل من يكشف الأسرار الدينية الخاصة بالمعرفة الناصورائيّة والتي ضحّى الناصورائيون الأوائل بأنفسهم ولم يكشفوها للغُرباء (مصدر5), وتوجد أموال وشهادات دكتوراه لكُل من يُشوّه سُمعة الناصورائيون الأوائل والقيادات المندائية التأريخية. والتي حَفَظت المندائيين ودينهم مُنذُ آلاف السنين وخلال أعتى الظروف ولم تستسلم ولم تَهُن.*شَرح طريقة صُنع الحِبر المندائي السرّي (مصدر3)لقد كان الحِبر الذي يُصنع من قبل الكُهّان المندائيون أنفسهم ذا لون أسود لمّاع ولكي يكون من الصعب تقليده وكذلك لكي يتم تمييز الإضافات اللاحقة والتزوير بسهولة, وهو يُحفظ على شكل بلورات تُذاب في الماء حين يراد الإستعمال, وقد كان لكل رجل دين مندائي تركيبته الخاصّة الس ......
#الحِبر
#المَندائي
#السرّي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764135
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - الحِبر المَندائي السرّي