الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادر عمر عبد العزيز حسن : - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن المبحث الأول : أمل دنقل وشعر التفعيلة : ..........................................................المبحث الثاني : الصورة الشعرية و الرمز مفتاح النزعة التأملية عند الشاعر أمل دنقل : .....................المبحث الثالث : ملامح النزعة التأميلية لدى دنقل " مظاهر الطبيعه و اللون " :........................المبحث الرابع : الدراسة التطبيقية الفنية التذوقية الخاصة بالتوظيف اللوني في ديوان أمل دنقل الأخير " أوراق الغرفة رقم " 8 " ........................................................................................ النزعة التأمليَّة سمة معروفة في شِعرنا العربي القديم جاهليّه وإسلاميّه، وهي تدل على مدى ما وصل إليه الفكر العربي في هذه الحقبة الزمنية أو تلك، على أنّ التأمّل في الشعر العربي القديم لم يكن ليشكِّل ظاهرة عامة حتى في العصر العباسي الذي اغتنت فيه الثقافة العربية لإمتزاجها بالثقافات الأعجمية من فارسية ويونانية وهندية، ولكن ما يمكن أن يشكِّل ظاهرة في هذا الباب الشعر الصوفي لأن الصوفيين فلسفتهم في الحياة ونظرتهم الخاصة إلى الخالق والمخلوقات. على أن هذه النزعة التأمليّة بدأت تأخذ طابعاً عاماً في الشعر العربي الرومنتي في العصر الحديث إذ انصبّ على تأمّل النّفس وعلاقتها بالحياة والطبيعة، وقد ظهر الشعر التأملّي لدى المهجريين في أميركا الشمالية والجنوبية بصورة خاصة وساعد على ذلك غربتهم المتمثلة في غربتهم عن الوطن، وغربتهم في المجتمع الجديد، وغربتهم في عالم الزمان والمكان .وتبدّت نزعة التأمُّل عند شعراء الشمال أكثر من تبديها عند شعراء الجنوب في المهجر الأميركي لإنطوائهم الشديد على أنفسهم نتيجة طغيان المادّة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من طغيانها في البرازيل والأرجنتين.وعلى قدر طغيان المادة كان شعراء الرابطة القلمية يتعالون بأرواحهم إلى عالم الأحلام والأفكار، وقد جعل هؤلاء من التأمُّل مُنحنى لأشعارهم؛ وكان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة أوّل من نزع هذا المنزع ثمّ تبعهم إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب وندرة حدّاد . النزعة التأملية هي الامتزاج بالطبيعة وتوظيف رموزها. ومثالها قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة. يقول ميخائيل نعيمة: يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير أم قد هرمت و خار عزمك فانثنيت عن المسير , النزعة التأملية تتمثل في الحديث عن الطبيعة و التأمل في عناصرها أو إعطاء رئاسة جديدة للحياة أو لموضوع ما .وأنبعثت النزعة التأملية على يد شعراء التفعيلة مره أخرى وظهرت بوضوح في شعر عبد المعطي حجازي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وأختير لهذه الورقه أمل دنقل كنموذج لشاعر التفعيلة المعبر عن النزعة التأملية , وإن أشتهر بشاعر الرفض فالرفض يأتي بعد قبول ونظر وتأمل وقد بدأت هذه الورقه عهدها بالكتابة في شهر مايو ذكرى وفاة الشاعر , و بالتوافق مع يوم ميلاد دنقل الحقيقي وبالتوافق مع ميلاد الرفض الحقيقي الذي بدأ بالتعبير عن النكسة العربية ورفض الهزيمة والأسى على ضياع الأوطان وسيلان الدماء و في يونيو وقفنا على تأملاته الشعرية حتى الانتهاء من الحديث في يوليو ذكرى ميلاد الشاعر فالأفكار والتأملات تموت وتحيى متى وجد الدافع والتذكر , وقد فصلت المباحث لهذه الورقة في إطار منهج تحليلي وصفي لأمل دنقل والتأملية الشعرية عنده , وموقفه من الصورة الشعرية والرمز , ودراسة تطبيقية على التأملية الشعرية من خلال اللون من خلال أحدى قصائده . المبحث الأول : أمل دنق ......
#النزعة
#التأملية
#شعراء
#التفعيلة
#الشاعر
#دنقل
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765350