أحمد صبحى منصور : ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزةب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزةحديث القرآن عن المرأة العاملة :ــفى قصة آدم وحواء 1 ــ في قصة آدم وزوجه في الجنة التي كررها القرآن كانت الثمرات قريبة التناول حيث لا تعب ولا كدح في سبيل لقمة العيش ، ومع ذلك كانا يتجولان معاً بين أشجار الجنة ، لم تجلس حواء في انتظار آدم وهو يأتي لها حاملا الفاكهة ، وإنما كانت تتجول معه وهما يحملان معاً الأوامر الإلهية : ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ ) (الأعراف : 19 )، أي كان الخطاب لهما معا بالسكن والتجول في الجنة حيث شاءا ، وبالنهي عن الاقتراب من الشجرة المحرمة ، وحدث ان أكلا معا ، وتجولا معاً ، ثم خدعهما الشيطان فأكلا معاً من الشجرة ، وهبطا معا إلى الأرض ..2 ـ إن العمل يعنى المسئولية ، وكان عمل حواء (مثلها مثل آدم) منحصراً في التجول والحصول السهل على الطعام ، وكانت مسئوليتهما منحصرة فقط في الابتعاد عن الشجرة المحرمة ، وقد قاما معاً بالعمل ، وارتكبا معا الأكل من الشجرة المحرمة ، ودفعا معاً ثمن هذه الوجبة المحرمة ، ودفعناها نحن معهما ، لذلك قال تعالى لهما ولنا أيضا : ( اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) ( البقرة :36 )، وخرجنا نحن من تجربتهما ان لحواء عملا ومسئولية مع آدم اشتركا فيها وتحملا معاً نتيجتها..3 ــ إلا إن هبوطهما إلى الأرض اوجد واقعاً جديداً اختلف عن الجنة التي كانا فيها ، فالأرض تعني العمل والتعب والكفاح واستنطاق موارد الطبيعة بكل الحيل والفنون ، وذلك كله يعني كلمة واحدة هي (الشقاء)، وقد جاء هذا تحذيرا لآدم وحواء من قبل : ( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) طه). فى الأرض عايش آدم وزوجه وأبناؤهما الشقاء . والنسبة الكبرى من هذا الشقاء يقع على عاتق الذكور ، فالمرأة فى شقاء الحمل والولادة تحتاج الى رعاية ، والرجال هم المؤهلون ــ أكثر ــ جسدياً لذلك الشقاء ، وهو المؤهل نفسيا ليتحمل عن الأنثى الجوع والعُـري و"البهدلة" وهو يفعل ذلك بغريزته ، مثلما تندفع نحوه "حواء" بغريزتها تطلب الحماية والحنان ، ومثلما تهتف باسمه إذا حلّ الظلام فيسرع إليها ليحتويها بين جوانحه لأنها مستودع الخلود الدنيوي امامه ، ففي داخلها ــ في القرار المكين ــ تنمو ذريته وتخرج من أحشائها إلى احضانها لتستمر رحلة الحياة ، وهذا هو العمل العظيم والدور الخالد لحواء في هذه الدنيا ، والذي تأهلت له نفسياً وتحوّرت لأجله جسدياً ، والذي إن أبعدتها عنه طموحات الحياة الحديثة عاشت شيخوخة تعسة باردة وشقية ، بدون ذرية يؤوونها ويحيطونها بالرعاية والحنان في أواخر العمر .4 ــ ونتدبر قوله جل وعلا لآدم وهو في الجنة عن الشيطان : ( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) طه)،ونلاحظ أن الخطاب جاء لآدم وحواء في كلمة " يُخْرِجَنَّكُمَا" أي أن التحذير جاء لهما معاً ، اما عاقبة ......
#المرأة
#العاملة
#رؤية
#قرآنية
#موجزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758563
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزةب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزةحديث القرآن عن المرأة العاملة :ــفى قصة آدم وحواء 1 ــ في قصة آدم وزوجه في الجنة التي كررها القرآن كانت الثمرات قريبة التناول حيث لا تعب ولا كدح في سبيل لقمة العيش ، ومع ذلك كانا يتجولان معاً بين أشجار الجنة ، لم تجلس حواء في انتظار آدم وهو يأتي لها حاملا الفاكهة ، وإنما كانت تتجول معه وهما يحملان معاً الأوامر الإلهية : ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ ) (الأعراف : 19 )، أي كان الخطاب لهما معا بالسكن والتجول في الجنة حيث شاءا ، وبالنهي عن الاقتراب من الشجرة المحرمة ، وحدث ان أكلا معا ، وتجولا معاً ، ثم خدعهما الشيطان فأكلا معاً من الشجرة ، وهبطا معا إلى الأرض ..2 ـ إن العمل يعنى المسئولية ، وكان عمل حواء (مثلها مثل آدم) منحصراً في التجول والحصول السهل على الطعام ، وكانت مسئوليتهما منحصرة فقط في الابتعاد عن الشجرة المحرمة ، وقد قاما معاً بالعمل ، وارتكبا معا الأكل من الشجرة المحرمة ، ودفعا معاً ثمن هذه الوجبة المحرمة ، ودفعناها نحن معهما ، لذلك قال تعالى لهما ولنا أيضا : ( اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) ( البقرة :36 )، وخرجنا نحن من تجربتهما ان لحواء عملا ومسئولية مع آدم اشتركا فيها وتحملا معاً نتيجتها..3 ــ إلا إن هبوطهما إلى الأرض اوجد واقعاً جديداً اختلف عن الجنة التي كانا فيها ، فالأرض تعني العمل والتعب والكفاح واستنطاق موارد الطبيعة بكل الحيل والفنون ، وذلك كله يعني كلمة واحدة هي (الشقاء)، وقد جاء هذا تحذيرا لآدم وحواء من قبل : ( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) طه). فى الأرض عايش آدم وزوجه وأبناؤهما الشقاء . والنسبة الكبرى من هذا الشقاء يقع على عاتق الذكور ، فالمرأة فى شقاء الحمل والولادة تحتاج الى رعاية ، والرجال هم المؤهلون ــ أكثر ــ جسدياً لذلك الشقاء ، وهو المؤهل نفسيا ليتحمل عن الأنثى الجوع والعُـري و"البهدلة" وهو يفعل ذلك بغريزته ، مثلما تندفع نحوه "حواء" بغريزتها تطلب الحماية والحنان ، ومثلما تهتف باسمه إذا حلّ الظلام فيسرع إليها ليحتويها بين جوانحه لأنها مستودع الخلود الدنيوي امامه ، ففي داخلها ــ في القرار المكين ــ تنمو ذريته وتخرج من أحشائها إلى احضانها لتستمر رحلة الحياة ، وهذا هو العمل العظيم والدور الخالد لحواء في هذه الدنيا ، والذي تأهلت له نفسياً وتحوّرت لأجله جسدياً ، والذي إن أبعدتها عنه طموحات الحياة الحديثة عاشت شيخوخة تعسة باردة وشقية ، بدون ذرية يؤوونها ويحيطونها بالرعاية والحنان في أواخر العمر .4 ــ ونتدبر قوله جل وعلا لآدم وهو في الجنة عن الشيطان : ( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) طه)،ونلاحظ أن الخطاب جاء لآدم وحواء في كلمة " يُخْرِجَنَّكُمَا" أي أن التحذير جاء لهما معاً ، اما عاقبة ......
#المرأة
#العاملة
#رؤية
#قرآنية
#موجزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758563
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 7 : المرأة العاملة فى رؤية قرآنية موجزة
أحمد صبحى منصور : ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 1 ) ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 1 ) أولا : المشاركة فى إقامة القسط يقول جل وعلا : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد ). نفهم من الآية الكريمة :1 ـ قيام الناس بالقسط هو الهدف من كل الرسالات الالهية ، وأن ضياع القسط يعنى الحرب ، فلا سلام مع الظلم ( No Justice , No peace ) . وكما (أنزل ) الله جل وعلا رسالاته فقد ( أنزل ) أيضا الحديد ، وفيه بأس شديد ومنافع للناس . أى إن لم يتحقق القسط فالبديل هو الحديد والسلاح ، وهو هنا نضال مشروع فى تحقيق القسط للجميع ، أو بالتعبير الأمريكى ( Justice for all) ، وليس لمكسب شخصى أو فئوى أو طائفى . وهذا هو الهدف من كل الرسالات الالهية . 2 ـ تكررت كلمة ( الناس ) مرتين : قيام الناس بالقسط ، ومنافع الحديد للناس . و( الناس ) أيضا يتضمنها قوله جل وعلا : 2 / 1 :( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا )، فقد أرسلهم الله جل وعلا للناس .2 / 2 : ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ )، أى من الناس .وبالتالى ف( الناس ) مذكورون فى الآية الكريمة صراحة مرتين وضمنا مرتين . وهذا ما لم يرد مطلقا فى القرآن الكريم . وقد راجعنا مصطلح الناس ، وبإيجاز فهو يرد بمعنى البشر جميعا ، كما فى قوله جل وعلا :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات )، ويرد بمعنى مجموعة من البشر فى زمان ومكان واحد، كما فى قوله جل وعلا : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) آل عمران ). ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ ) (23) القصص ) وجاء مرتين فى بعض مواضع ، منها قوله جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) البقرة ). ولكن أن يأتى مصطلح الناس ليدل على البشر جميعا مرتين بصراحة ومرتين ضمنا فهذا لم يأت إلا فى هذه الآية الكريمة من سورة الحديد . الأهمية القصوى هنا أن مصطلح ( الناس ) هم الرجال والنساء معا .3 ـ قوله جل وعلا : ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )، يفيد النضال بكل الوسائل بهدف ( إقامة القسط ) وبهدف ( إستدامة القسط ). وهذا يستلزم وعيا جمعيا بين الرجال والنساء بالدعوة والتعليم والاعلام ، بالكتابة العلمية والثقافية والبحثية والدرامية ، بالمسموع والمرئى ، حتى يجعلهم يحتشدون ويتحدون فى أقامة القسط وفى ديمومة القسط . بدون هذا الوعى الجمعى فستستمر الانقلابات ترفع شعارات العدل وغيرها ، وبمجرد أن يصل شخص للرئاسة يتحول الى فرعون مثل من ثار عليه ، وربما أسوأ . وهذا هو واقع المحمديين اليوم . 4 ـ أفضل طريق لتأسيس هذا الوعى الجمعى بين الناس رجالا ونساءا يكون بالتربية القرآنية ، وبهذا يقوم الناس بتغيير ما بأنفس ......
#المرأة
#والمشاركة
#الديمقراطية
#رؤية
#قرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759532
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 1 ) ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 1 ) أولا : المشاركة فى إقامة القسط يقول جل وعلا : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد ). نفهم من الآية الكريمة :1 ـ قيام الناس بالقسط هو الهدف من كل الرسالات الالهية ، وأن ضياع القسط يعنى الحرب ، فلا سلام مع الظلم ( No Justice , No peace ) . وكما (أنزل ) الله جل وعلا رسالاته فقد ( أنزل ) أيضا الحديد ، وفيه بأس شديد ومنافع للناس . أى إن لم يتحقق القسط فالبديل هو الحديد والسلاح ، وهو هنا نضال مشروع فى تحقيق القسط للجميع ، أو بالتعبير الأمريكى ( Justice for all) ، وليس لمكسب شخصى أو فئوى أو طائفى . وهذا هو الهدف من كل الرسالات الالهية . 2 ـ تكررت كلمة ( الناس ) مرتين : قيام الناس بالقسط ، ومنافع الحديد للناس . و( الناس ) أيضا يتضمنها قوله جل وعلا : 2 / 1 :( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا )، فقد أرسلهم الله جل وعلا للناس .2 / 2 : ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ )، أى من الناس .وبالتالى ف( الناس ) مذكورون فى الآية الكريمة صراحة مرتين وضمنا مرتين . وهذا ما لم يرد مطلقا فى القرآن الكريم . وقد راجعنا مصطلح الناس ، وبإيجاز فهو يرد بمعنى البشر جميعا ، كما فى قوله جل وعلا :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات )، ويرد بمعنى مجموعة من البشر فى زمان ومكان واحد، كما فى قوله جل وعلا : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) آل عمران ). ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ ) (23) القصص ) وجاء مرتين فى بعض مواضع ، منها قوله جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) البقرة ). ولكن أن يأتى مصطلح الناس ليدل على البشر جميعا مرتين بصراحة ومرتين ضمنا فهذا لم يأت إلا فى هذه الآية الكريمة من سورة الحديد . الأهمية القصوى هنا أن مصطلح ( الناس ) هم الرجال والنساء معا .3 ـ قوله جل وعلا : ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )، يفيد النضال بكل الوسائل بهدف ( إقامة القسط ) وبهدف ( إستدامة القسط ). وهذا يستلزم وعيا جمعيا بين الرجال والنساء بالدعوة والتعليم والاعلام ، بالكتابة العلمية والثقافية والبحثية والدرامية ، بالمسموع والمرئى ، حتى يجعلهم يحتشدون ويتحدون فى أقامة القسط وفى ديمومة القسط . بدون هذا الوعى الجمعى فستستمر الانقلابات ترفع شعارات العدل وغيرها ، وبمجرد أن يصل شخص للرئاسة يتحول الى فرعون مثل من ثار عليه ، وربما أسوأ . وهذا هو واقع المحمديين اليوم . 4 ـ أفضل طريق لتأسيس هذا الوعى الجمعى بين الناس رجالا ونساءا يكون بالتربية القرآنية ، وبهذا يقوم الناس بتغيير ما بأنفس ......
#المرأة
#والمشاركة
#الديمقراطية
#رؤية
#قرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759532
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 1 )
أحمد صبحى منصور : ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 2 ) ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 2 ) رابعا : النبى لا يعلو على الناس :1 ـ الأنبياء هم صفوة البشر ، ولكنهم بشر . هم الذين يصطفيهم الله جل وعلا من بين البشر : ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ ) (75) الحج )، وهذا عن علمه جل وعلا : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) (124) الأنعام ). 2 ـ وتعبير ( مثلكم ) ( مثلنا ) جاءت فى هذا السياق على نوعين : إعلان النبى أنه بشر مثل قومه ( مثلكم )، وإستنكار أكابر المجرمين من القوم أن يبعث الله جل وعلا بشرا ( مثلهم ). وفى حوار موحّد بين الأنبياء وأقوامهم برغم إختلاف الزمان والمكان قالت الأقوام للرسل : إن أنتم إلا بشر مثلنا ، وردّ عليهم الرسل : نحن بشر مثلكم ولكن الله جل وعلا منّ علينا بالنبوة والرسالة : ( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ )(11) ابراهيم ). 3 ـ وعلى سبيل المثال : 3 / 1 : أكابر المجرمين من قوم نوح قالوا عنه : ( مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) (24)المؤمنون )، وقالوا له : ( مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنَا )(27)هود )3 / 2 : أكابر المجرمين من قوم عاد قالوا عن النبى هود عليه السلام :( مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ (34) المؤمنون )3 / 3 : أكابر المجرمين من قوم ثمود قالوا للنبى صالح عليه السلام : ( مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا ) (154) الشعراء )3 / 4 : أكابر المجرمين من قوم مدين قالوا للنبى شعيب عليه السلام :( وَمَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا ) (186) الشعراء )3 / 5 : أكابر المجرمين من القرية التى أرسل الله جل وعلا ثلاثة من الرسل قالوا لهم : ( قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا )(15) يس ). 3 / 6 : أكابر المجرمين من قوم فرعون قالوا عن موسى وهارون عليهما السلام :( أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) المؤمنون ) .3 / 7 : أمر الله جل وعلا محمدا عليه السلام أن يعلن لقومه : 3 / 7 / 1 : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (110) الكهف )3 / 7 / 2 : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ )(6) فصلت )4 ـ كون النبى قائدا لقومه لم يكن مبررا لأن يعلو عليهم :4 / 1 : بنو اسرائيل كانوا يخاطبون قائدهم موسى عليه السلام باسمه المجرد : ( قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) الأعراف )( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ )(61) البقرة )( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا ق ......
#المرأة
#والمشاركة
#الديمقراطية
#رؤية
#قرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759741
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 2 ) ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 2 ) رابعا : النبى لا يعلو على الناس :1 ـ الأنبياء هم صفوة البشر ، ولكنهم بشر . هم الذين يصطفيهم الله جل وعلا من بين البشر : ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ ) (75) الحج )، وهذا عن علمه جل وعلا : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) (124) الأنعام ). 2 ـ وتعبير ( مثلكم ) ( مثلنا ) جاءت فى هذا السياق على نوعين : إعلان النبى أنه بشر مثل قومه ( مثلكم )، وإستنكار أكابر المجرمين من القوم أن يبعث الله جل وعلا بشرا ( مثلهم ). وفى حوار موحّد بين الأنبياء وأقوامهم برغم إختلاف الزمان والمكان قالت الأقوام للرسل : إن أنتم إلا بشر مثلنا ، وردّ عليهم الرسل : نحن بشر مثلكم ولكن الله جل وعلا منّ علينا بالنبوة والرسالة : ( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ )(11) ابراهيم ). 3 ـ وعلى سبيل المثال : 3 / 1 : أكابر المجرمين من قوم نوح قالوا عنه : ( مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) (24)المؤمنون )، وقالوا له : ( مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنَا )(27)هود )3 / 2 : أكابر المجرمين من قوم عاد قالوا عن النبى هود عليه السلام :( مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ (34) المؤمنون )3 / 3 : أكابر المجرمين من قوم ثمود قالوا للنبى صالح عليه السلام : ( مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا ) (154) الشعراء )3 / 4 : أكابر المجرمين من قوم مدين قالوا للنبى شعيب عليه السلام :( وَمَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا ) (186) الشعراء )3 / 5 : أكابر المجرمين من القرية التى أرسل الله جل وعلا ثلاثة من الرسل قالوا لهم : ( قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا )(15) يس ). 3 / 6 : أكابر المجرمين من قوم فرعون قالوا عن موسى وهارون عليهما السلام :( أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) المؤمنون ) .3 / 7 : أمر الله جل وعلا محمدا عليه السلام أن يعلن لقومه : 3 / 7 / 1 : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (110) الكهف )3 / 7 / 2 : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ )(6) فصلت )4 ـ كون النبى قائدا لقومه لم يكن مبررا لأن يعلو عليهم :4 / 1 : بنو اسرائيل كانوا يخاطبون قائدهم موسى عليه السلام باسمه المجرد : ( قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) الأعراف )( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ )(61) البقرة )( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا ق ......
#المرأة
#والمشاركة
#الديمقراطية
#رؤية
#قرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759741
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 10 : المرأة والمشاركة الديمقراطية فى رؤية قرآنية ( 2 )