عيسى بن ضيف الله حداد : من التراث الماء كمقدس
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الماء كمقدس – أو قل لاهوت الماء..لقد حظي الماء بصفة التقديس حيث ظهر بهذه الصفة بأشكال عدة، وقد ظهر لها كآلهة، وعبادة لها حضورها.. فلنقتبس من أحمد سوسة في كتابه الموسوعي ص (155- 158) كنماذج: لدى العموريين: لقد قدس العموريون في وطنهم الجديد نهر الفرات كمصدر لحياتهم ووجودهم، فمن أقدس آلهتهم هي آلهة المياه والينابيع، وقد عثر على تمثالها في حفائر ماري، وهو موجود في متحف حلب، وتشاهد هذه الآلهة في هذا التمثال-(كرمز لها- كما أرى) وهي مرتدية ثوباً طويلاً يستر جسمها ولا يظهر منه سوى مقدمة القدمين والثوب مموج يشير إلى تموجات الماء ومجرى النهر، وقد مسكت الآلهة بيدها كأساً تنبجس منها المياه والخصب وعلى رأسها عمامة وفي جيدها طوق وفي معصمها سواران ويعلق أحمد سوسة، بكون هذا التمثال من اهم مجموعات النحت العموري في بلاد الرافدين.. .[خارج قوس: أسمح لنفسي بمقاربة مقتضبة، قد تكون خارجة عن المعتمد من قبل التاريخ الرسمي: لا الماء والينابيع ولا غيرها من مظاهر الطبيعة هي بحد ذاتها في تماثيلها هي الآلهة، إنما هي تتجلّى كرموز للآلهة المختفية، وما يؤكد ذلك هذه اللوحة الفنية، المعبر عنها التمثال العموري، كل ما أنطوى عليه من تفاصيل رائعة المتمثل بالمرأة كواهبة للخصب والنماء] يواصل أحمد سوسة قولهّ: "وكان عبادة الماء عن طريق الآلهة معروفة منذ أقدم الأزمنة في الشرق، فقد أله المصريون النيل ودعوه " أوسيرس ".. وعبد الساميون في العراق الإله "آيا" إله المياه، واتخذوا الرافدين، دجلة والفرات شعاراً مقدساً. يتألف هذا الشعار من كأس يتدفق منه مجريان رئيسيان يتكون كل منهما ثلاثة فروع، يُعتقد أنها تمثل الروافد الروافد الرئيسية الثلاثة التي تصب في كل من دجلة والفرات، أما العين الفوارة فهي تمثل منبع دجلة والفرات حيث كان السومريون يتصورون أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد. وقد عثر في حفائر ماري على لوح ظهر فيه نقش لزمري- ليم آخر ملوك ماري مع الهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الفوار العراقي الذي ينبع منه النهران دجلة والفرات. مرة أخرى لا اتبنى مقولة عبادة الماء كإله، بل تقديسها، وثمة إله يسيرها، وهو هنا أوسييرس إله النيل، الإله "آيا" إله النهر والمياه، فيما بين الرافدين.. وفي ما يشبه اليقين لدي، يكون هذا النمط من التأليه يندرج في مفهوم اللاهوت الحلولي الكوني، ففي ظله كانت تتظاهر الآلهة في تعددها من خلال التخصص من إدارة النظام الكوني.. لا يخامرني الشك بكون مأثور تقديس الماء حافظ على قداسته، بكيفية أو بأخرى في الأزمنة التالية، فقد ظهر لدى يوحنا المعمدان (النبي يحيى)، حيث جعل دعوته تبدأ في الغسل بالماء المقدس المتمثل بنهر الأردن، الذي مازال يحمل اسم نهر الشريعة (النهر المقدس).. كما كان طقس الغسل في الماء معتمداً لدى طائفة قمران في طقوسها المقدسة، وتبنتها المسيحية كرمز أو كطقس العبور إلى دائرة المقدس المسيحي. بيد أن الإسلام قلده الصورة العقلانية التي يستحقها: وخلقنا من الماء كل شيء حي.. فمن دون الماء لا بقاء.. ولعل الماضي المائي للصحراء، ودخول التصحر كدافع للحراك السكاني، وعشق الماء، قد كونت بمجملها الدوافع الخفية لإفراز لاهوت أو قل تقديس الماء بأشكاله المتعددة، حسب تجليات تطور المعرفة.. ......
#التراث
#الماء
#كمقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761753
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الماء كمقدس – أو قل لاهوت الماء..لقد حظي الماء بصفة التقديس حيث ظهر بهذه الصفة بأشكال عدة، وقد ظهر لها كآلهة، وعبادة لها حضورها.. فلنقتبس من أحمد سوسة في كتابه الموسوعي ص (155- 158) كنماذج: لدى العموريين: لقد قدس العموريون في وطنهم الجديد نهر الفرات كمصدر لحياتهم ووجودهم، فمن أقدس آلهتهم هي آلهة المياه والينابيع، وقد عثر على تمثالها في حفائر ماري، وهو موجود في متحف حلب، وتشاهد هذه الآلهة في هذا التمثال-(كرمز لها- كما أرى) وهي مرتدية ثوباً طويلاً يستر جسمها ولا يظهر منه سوى مقدمة القدمين والثوب مموج يشير إلى تموجات الماء ومجرى النهر، وقد مسكت الآلهة بيدها كأساً تنبجس منها المياه والخصب وعلى رأسها عمامة وفي جيدها طوق وفي معصمها سواران ويعلق أحمد سوسة، بكون هذا التمثال من اهم مجموعات النحت العموري في بلاد الرافدين.. .[خارج قوس: أسمح لنفسي بمقاربة مقتضبة، قد تكون خارجة عن المعتمد من قبل التاريخ الرسمي: لا الماء والينابيع ولا غيرها من مظاهر الطبيعة هي بحد ذاتها في تماثيلها هي الآلهة، إنما هي تتجلّى كرموز للآلهة المختفية، وما يؤكد ذلك هذه اللوحة الفنية، المعبر عنها التمثال العموري، كل ما أنطوى عليه من تفاصيل رائعة المتمثل بالمرأة كواهبة للخصب والنماء] يواصل أحمد سوسة قولهّ: "وكان عبادة الماء عن طريق الآلهة معروفة منذ أقدم الأزمنة في الشرق، فقد أله المصريون النيل ودعوه " أوسيرس ".. وعبد الساميون في العراق الإله "آيا" إله المياه، واتخذوا الرافدين، دجلة والفرات شعاراً مقدساً. يتألف هذا الشعار من كأس يتدفق منه مجريان رئيسيان يتكون كل منهما ثلاثة فروع، يُعتقد أنها تمثل الروافد الروافد الرئيسية الثلاثة التي تصب في كل من دجلة والفرات، أما العين الفوارة فهي تمثل منبع دجلة والفرات حيث كان السومريون يتصورون أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد. وقد عثر في حفائر ماري على لوح ظهر فيه نقش لزمري- ليم آخر ملوك ماري مع الهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الفوار العراقي الذي ينبع منه النهران دجلة والفرات. مرة أخرى لا اتبنى مقولة عبادة الماء كإله، بل تقديسها، وثمة إله يسيرها، وهو هنا أوسييرس إله النيل، الإله "آيا" إله النهر والمياه، فيما بين الرافدين.. وفي ما يشبه اليقين لدي، يكون هذا النمط من التأليه يندرج في مفهوم اللاهوت الحلولي الكوني، ففي ظله كانت تتظاهر الآلهة في تعددها من خلال التخصص من إدارة النظام الكوني.. لا يخامرني الشك بكون مأثور تقديس الماء حافظ على قداسته، بكيفية أو بأخرى في الأزمنة التالية، فقد ظهر لدى يوحنا المعمدان (النبي يحيى)، حيث جعل دعوته تبدأ في الغسل بالماء المقدس المتمثل بنهر الأردن، الذي مازال يحمل اسم نهر الشريعة (النهر المقدس).. كما كان طقس الغسل في الماء معتمداً لدى طائفة قمران في طقوسها المقدسة، وتبنتها المسيحية كرمز أو كطقس العبور إلى دائرة المقدس المسيحي. بيد أن الإسلام قلده الصورة العقلانية التي يستحقها: وخلقنا من الماء كل شيء حي.. فمن دون الماء لا بقاء.. ولعل الماضي المائي للصحراء، ودخول التصحر كدافع للحراك السكاني، وعشق الماء، قد كونت بمجملها الدوافع الخفية لإفراز لاهوت أو قل تقديس الماء بأشكاله المتعددة، حسب تجليات تطور المعرفة.. ......
#التراث
#الماء
#كمقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761753
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - من التراث/الماء كمقدس
حميد حبيب المالكي : التراث الفكري بين التقديس والقطيعة
#الحوار_المتمدن
#حميد_حبيب_المالكي تابعت في الفترة الماضية مسلسل اجنبي اسمه بورجيا، يتناول هذا المسلسل ما وصلت له المؤسسة الدينية في أوروبا مطلع القرن السادس عشر من تردّي، من يتابعه قد يستكثر ما يراه في المسلسل من سوء وفساد متفشي وفظائع وشنائع تُرتكب باسم الدين والكنيسة والظُلم والإثراء والمؤامرات والدسائس وما الى ذلك.لكن ذلك فعلياً كان يحصل في اوروبا هو الذي حدا بتلك المجتمعات الى تقوية السلطة السياسية متمثلة بالملوك على حساب الكنيسة للتحرر من ظلمها، وهو ماقاد الى ثورات الإصلاح الديني بداية القرن السادس عشر والانقسام الطائفي الحاد والتي نتج عنها الحروب الدينية، وأدت لاحقاً للمطالبة بالدول العلمانية والنظم السياسية العلمانية وفصل الدين عن الدولة.هذا من ناحية المسار السياسي، أما فكرياً فقد رافق ذلك ثورة فكرية ثقافية تمثلت بإعادة قراءة التاريخ الديني والتراث الديني وتناوله بالنقد والتحليل والتمحيص والنقاش، وهذا حرّر الكتاب والمفكرين من قيود فكرية دينية كانت تفرض عليهم من ذلك التراث والقائمين عليه. فصار الفكر بلا حدود ولاقيود ترهب الكتاب والمفكرين.فبادرني سؤال؛ هل نحن قادرون على انتاج هكذا عمل فني درامي يتناول هكذا موضوع؟ ولا أقصد أن يكون بنفس الجودة التقنية والعملية والانتاجية ولكن من ناحية المحتوى.إن كتب التراث والتاريخ مليئة بالشخصيات والمواضيع الجدلية والإشكالية، والتي تدور حولها روايات الظلم والفساد والإجرام والنفعية والأنانية والمؤامرات، ولكن من يجرؤ على تناولها؟ فمسلسل تاريخي يتناول شخصية سفاح دموي دنيوي مشهور مثل الحجاج، قام هذا المسلسل بتصويره وكأنه نبي.وتوزع الكتاب والمثقفون العرب بين مشربين: تقديس التراث الديني بكل مافيه، تجاهل المثالب والسلبيات وتصغيرها وعدم ذكرها أو محاولة ليّ الحقائق بخصوصها وقلبها الى مناقب، أي التبريرية بأبشع صورها. يكفي أن تقرأ حديث نبوي يذمّ شخصاً ما أو فعلاً ما، فتدخل على موقع شهير ومنتشر مثل اسلام!!! لترى الحديث قد تم تفسيره بطريقة عجيبة على أنه منقبة بحق ذلك الشخص.التيار الثاني من الكتاب العرب إختاروا القطيعة مع التراث، وهذا أيضاً فيه إشكالية، فالفكر حصيلة تراكمية وعملية بناء مستمرة وحصيلة جدال ميدانه العقل، والقطيعة تعني تجاوز وتخطّي حصيلة نتاج الفكر والعقل لقرون.أما من يختار المواجهة الفكرية الشجاعة والمراجعة والنقد والتدقيق لهذا التراث والانطلاق من نتائج هذه المواجهة العقلية، فيتم محاربتهم وتشويههم وتشنيعهم ووصفهم بأقذع الصفات وترهيبهم كي لايفكروا هم أو غيرهم بدخول هذه المنطقة المحرمة، دون وجود حماية لهم من المجتمع أو من المؤسسات، ونستشهد بذلك على ما حدث مع الراحل نصر حامد أبو زيد. ......
#التراث
#الفكري
#التقديس
#والقطيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762076
#الحوار_المتمدن
#حميد_حبيب_المالكي تابعت في الفترة الماضية مسلسل اجنبي اسمه بورجيا، يتناول هذا المسلسل ما وصلت له المؤسسة الدينية في أوروبا مطلع القرن السادس عشر من تردّي، من يتابعه قد يستكثر ما يراه في المسلسل من سوء وفساد متفشي وفظائع وشنائع تُرتكب باسم الدين والكنيسة والظُلم والإثراء والمؤامرات والدسائس وما الى ذلك.لكن ذلك فعلياً كان يحصل في اوروبا هو الذي حدا بتلك المجتمعات الى تقوية السلطة السياسية متمثلة بالملوك على حساب الكنيسة للتحرر من ظلمها، وهو ماقاد الى ثورات الإصلاح الديني بداية القرن السادس عشر والانقسام الطائفي الحاد والتي نتج عنها الحروب الدينية، وأدت لاحقاً للمطالبة بالدول العلمانية والنظم السياسية العلمانية وفصل الدين عن الدولة.هذا من ناحية المسار السياسي، أما فكرياً فقد رافق ذلك ثورة فكرية ثقافية تمثلت بإعادة قراءة التاريخ الديني والتراث الديني وتناوله بالنقد والتحليل والتمحيص والنقاش، وهذا حرّر الكتاب والمفكرين من قيود فكرية دينية كانت تفرض عليهم من ذلك التراث والقائمين عليه. فصار الفكر بلا حدود ولاقيود ترهب الكتاب والمفكرين.فبادرني سؤال؛ هل نحن قادرون على انتاج هكذا عمل فني درامي يتناول هكذا موضوع؟ ولا أقصد أن يكون بنفس الجودة التقنية والعملية والانتاجية ولكن من ناحية المحتوى.إن كتب التراث والتاريخ مليئة بالشخصيات والمواضيع الجدلية والإشكالية، والتي تدور حولها روايات الظلم والفساد والإجرام والنفعية والأنانية والمؤامرات، ولكن من يجرؤ على تناولها؟ فمسلسل تاريخي يتناول شخصية سفاح دموي دنيوي مشهور مثل الحجاج، قام هذا المسلسل بتصويره وكأنه نبي.وتوزع الكتاب والمثقفون العرب بين مشربين: تقديس التراث الديني بكل مافيه، تجاهل المثالب والسلبيات وتصغيرها وعدم ذكرها أو محاولة ليّ الحقائق بخصوصها وقلبها الى مناقب، أي التبريرية بأبشع صورها. يكفي أن تقرأ حديث نبوي يذمّ شخصاً ما أو فعلاً ما، فتدخل على موقع شهير ومنتشر مثل اسلام!!! لترى الحديث قد تم تفسيره بطريقة عجيبة على أنه منقبة بحق ذلك الشخص.التيار الثاني من الكتاب العرب إختاروا القطيعة مع التراث، وهذا أيضاً فيه إشكالية، فالفكر حصيلة تراكمية وعملية بناء مستمرة وحصيلة جدال ميدانه العقل، والقطيعة تعني تجاوز وتخطّي حصيلة نتاج الفكر والعقل لقرون.أما من يختار المواجهة الفكرية الشجاعة والمراجعة والنقد والتدقيق لهذا التراث والانطلاق من نتائج هذه المواجهة العقلية، فيتم محاربتهم وتشويههم وتشنيعهم ووصفهم بأقذع الصفات وترهيبهم كي لايفكروا هم أو غيرهم بدخول هذه المنطقة المحرمة، دون وجود حماية لهم من المجتمع أو من المؤسسات، ونستشهد بذلك على ما حدث مع الراحل نصر حامد أبو زيد. ......
#التراث
#الفكري
#التقديس
#والقطيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762076
الحوار المتمدن
حميد حبيب المالكي - التراث الفكري بين التقديس والقطيعة
نبهان خريشه : غربلة التراث
#الحوار_المتمدن
#نبهان_خريشه على الرغم من أن الأمة الاسلامية تشكل خمس سكان العالم، الا انه عند البحث في ما قدمته اليوم في حقول المعرفة للبشرية فلا نجد شيئا، على الرغم من قيادتها للحضاره الانسانيه في النصف الثاني من الالفيه الأولى، ولا نجد لديها اليوم أيضا مساهمات في قضايا التعاون والحريات والعدالة، لكن ما يتواجد فيها في القرن العشرين ومطلع الواحد والعشرين حكومات متسلطة، وجماهير تبحث عما يسد جوعها، ومتدينون يعيدون انتاج القمامة من التراث. الأوروبيون استعمروا بلاد العرب، بعد إكتشافهم للنفط فيها وتسلطوا عليه بهم، في الوقت الذي كان فيه العرب مشغولون بالجدل حول الأحاديث النبوية، ما الصحيح وما الضعيف أو الموضوع منها ؟ وهل الحق في تولي الحكم لآل علي من أهل البيت، أم للأمويين أم للعباسيين؟ مفكرون وباحثون في الشؤون الاسلامية طرحوا أسئلة كثيره في موضوع التراث، منها كيف يمكن النهوض بحال الأمة ؟ وهل من الممكن استبدال فكرعصورالانحطاط بفكر معاصر؟ وهل بالامكان غربلة التراث الاسلامي الذي هو الإنتاج المعرفي المستمد من النصوص الدينية، الذي خلفها السلف، وتناقلته الأجيال إلينا بتنقيته من الاساطير والخرافات؟ العنف ان أول ما يجب غربلته من التراث، تلك المرويات التي تفيد بأن الاسلام إنتشر بحد السيف، وبإكراه الشعوب على إعتناقه، وعند مواجهة من يقول بذلك بتلاوة الآية "لا إكراه في الدين"، يرد بانها آية منسوخه، بطُل حكمها، وإذا كان الامر كذلك، هل من المعقول نسخ أكثر من 100 آيه في القرآن، تؤكد على حرية المعتقد ونفي الاكراه. إن الإدعاء بأن الاسلام انتشر بحد السيف، هو القاعدة التي ترتكز عليها التيارات "الجهادية" بكافة اسمائها وألوانها، بممارسة العنف باسم الدين، كما انه يوفر الذخيرة لأصحاب نظرية الـ "الاسلامفوبيا" في الغرب لتشويه صورة ومعتقدات الاسلام، باختزاله على أنه دين عنف. (الشيخ محمد الغزالي،" تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل"، ص 36) ويرى المفكر الجزائري مالك بن نبي، في معرض تفسيره لنشر الدعوة بالسيف، أنه أصبح في المدينة دولة بعد هجرة الرسول اليها، وقفت هذه الدولة الناشئه للدفاع عن نفسها بمواجهة دولة الجاهلية، التي تمثلها قريش، والتي تربطها علاقات مع الروم والفرس، وكانت هذه الدولة تكن كرها شديدا للدولة الإسلامية الغضه، فكان لزاما عليها أن تدافع عن نفسها بالسيف، ولم يفرض الجهاد لفرض الفكرة، وإنما فرض الجهاد ليحافظ المؤمن على إيمانه، فالمسلم مطالب أن يحافظ على إسلامه ولو بحد السيف.ويتساءل إبن نبي " هل إندونيسيا عرفت سيفا من سيوف المسلمين، وعدد سكانها اليوم يصل لأكثر من مئتين وخمسين مليون، وتشكل أكبر قطعة مسلمة في العالم الإسلامي، ولا يمكن لأي أحد أن يدعي أن الاسلام دخلها بالسيف، وكذلك الفلبين، والصين، والجابون، والكونجو، وكينيا، ومناطق أخرى في إفريقيا. وانتهى عهد السيف لما استقر الإسلام وتأكد من أنه لن يؤتى من الهجمات الخارجية". ( مالك بن نبي، "مشكلة الافكار في العالم الاسلامي"، ص 86) المرأه المرأة في الموروث الديني، كائن ناقص، يفتقد الرشد، ولهذا فإن المرأة بحاجة دائمة إلى وَلِيْ الأمر، الذي يراقب تصرفاتها، خشية انزلاقها إلى ما يجلب العار لأهلها، كون تكوينها البيولوجي العاطفي، عرضة لكل ما يعيبها ويعيب أسرتها، ومن هنا، كان احتباسها، ومنعها من التصرف بإرادتها المنفردة في شؤونها، أمراً مبرراً، كون الولي الرجل، هوالأكمل عقلا، والأرشد تصرفاً وسلوكاً. والسؤال: من أين جاءت هذه الصورة الزائفة، حول دونية عقلية المرأة، وعاطفية سلوكها، مقابل كمالية الرجل، ورشادي ......
#غربلة
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763194
#الحوار_المتمدن
#نبهان_خريشه على الرغم من أن الأمة الاسلامية تشكل خمس سكان العالم، الا انه عند البحث في ما قدمته اليوم في حقول المعرفة للبشرية فلا نجد شيئا، على الرغم من قيادتها للحضاره الانسانيه في النصف الثاني من الالفيه الأولى، ولا نجد لديها اليوم أيضا مساهمات في قضايا التعاون والحريات والعدالة، لكن ما يتواجد فيها في القرن العشرين ومطلع الواحد والعشرين حكومات متسلطة، وجماهير تبحث عما يسد جوعها، ومتدينون يعيدون انتاج القمامة من التراث. الأوروبيون استعمروا بلاد العرب، بعد إكتشافهم للنفط فيها وتسلطوا عليه بهم، في الوقت الذي كان فيه العرب مشغولون بالجدل حول الأحاديث النبوية، ما الصحيح وما الضعيف أو الموضوع منها ؟ وهل الحق في تولي الحكم لآل علي من أهل البيت، أم للأمويين أم للعباسيين؟ مفكرون وباحثون في الشؤون الاسلامية طرحوا أسئلة كثيره في موضوع التراث، منها كيف يمكن النهوض بحال الأمة ؟ وهل من الممكن استبدال فكرعصورالانحطاط بفكر معاصر؟ وهل بالامكان غربلة التراث الاسلامي الذي هو الإنتاج المعرفي المستمد من النصوص الدينية، الذي خلفها السلف، وتناقلته الأجيال إلينا بتنقيته من الاساطير والخرافات؟ العنف ان أول ما يجب غربلته من التراث، تلك المرويات التي تفيد بأن الاسلام إنتشر بحد السيف، وبإكراه الشعوب على إعتناقه، وعند مواجهة من يقول بذلك بتلاوة الآية "لا إكراه في الدين"، يرد بانها آية منسوخه، بطُل حكمها، وإذا كان الامر كذلك، هل من المعقول نسخ أكثر من 100 آيه في القرآن، تؤكد على حرية المعتقد ونفي الاكراه. إن الإدعاء بأن الاسلام انتشر بحد السيف، هو القاعدة التي ترتكز عليها التيارات "الجهادية" بكافة اسمائها وألوانها، بممارسة العنف باسم الدين، كما انه يوفر الذخيرة لأصحاب نظرية الـ "الاسلامفوبيا" في الغرب لتشويه صورة ومعتقدات الاسلام، باختزاله على أنه دين عنف. (الشيخ محمد الغزالي،" تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل"، ص 36) ويرى المفكر الجزائري مالك بن نبي، في معرض تفسيره لنشر الدعوة بالسيف، أنه أصبح في المدينة دولة بعد هجرة الرسول اليها، وقفت هذه الدولة الناشئه للدفاع عن نفسها بمواجهة دولة الجاهلية، التي تمثلها قريش، والتي تربطها علاقات مع الروم والفرس، وكانت هذه الدولة تكن كرها شديدا للدولة الإسلامية الغضه، فكان لزاما عليها أن تدافع عن نفسها بالسيف، ولم يفرض الجهاد لفرض الفكرة، وإنما فرض الجهاد ليحافظ المؤمن على إيمانه، فالمسلم مطالب أن يحافظ على إسلامه ولو بحد السيف.ويتساءل إبن نبي " هل إندونيسيا عرفت سيفا من سيوف المسلمين، وعدد سكانها اليوم يصل لأكثر من مئتين وخمسين مليون، وتشكل أكبر قطعة مسلمة في العالم الإسلامي، ولا يمكن لأي أحد أن يدعي أن الاسلام دخلها بالسيف، وكذلك الفلبين، والصين، والجابون، والكونجو، وكينيا، ومناطق أخرى في إفريقيا. وانتهى عهد السيف لما استقر الإسلام وتأكد من أنه لن يؤتى من الهجمات الخارجية". ( مالك بن نبي، "مشكلة الافكار في العالم الاسلامي"، ص 86) المرأه المرأة في الموروث الديني، كائن ناقص، يفتقد الرشد، ولهذا فإن المرأة بحاجة دائمة إلى وَلِيْ الأمر، الذي يراقب تصرفاتها، خشية انزلاقها إلى ما يجلب العار لأهلها، كون تكوينها البيولوجي العاطفي، عرضة لكل ما يعيبها ويعيب أسرتها، ومن هنا، كان احتباسها، ومنعها من التصرف بإرادتها المنفردة في شؤونها، أمراً مبرراً، كون الولي الرجل، هوالأكمل عقلا، والأرشد تصرفاً وسلوكاً. والسؤال: من أين جاءت هذه الصورة الزائفة، حول دونية عقلية المرأة، وعاطفية سلوكها، مقابل كمالية الرجل، ورشادي ......
#غربلة
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763194
الحوار المتمدن
نبهان خريشه - غربلة التراث
بوشعيب بن ايجا : التراث المسروق بين الفلسفة اليونانية و الشرق الأدنى القديم رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا إن الباحث في مجال الفكر الفلسفي ، يلاحظ بأن تطور الفلسفة كان رهينا بالانتقال من الخطاب الشفوي و الشعري الى نظام مكتوب و منظم ، و هو اللوغوس . و الذي من خلاله استطاعة الفلسفة كسر حاجز الخرافات ، و الاساطير التي قيدت من الفكر التأملي كل اشكال الوصول الى الحقيقة، لهذا نؤكد على ان نشأة الفلسفة حدث ثقافي كانت وراءه مجموعة من الشروط و العوامل التي تفاعلت من اجل تأسيس هذا الفكر الفلسفي الهائل ، و الذي كان له تأثيره الخاص على الفلسفات الحديثة ، و المعاصرة ، التي إستقت منها مجموعة من النظريات الفلسفية التي غيرت اتجاه الفكر الفلسفي، سواء في الحداثة او ما بعد الحداثة . و قد كان الدافع الى التفلسف هو الكشف عن الحقيقة و القطع مع مختلف الافكار الجاهزة ، و الخطابات التأملية و جعل الخطاب العقلاني هو منبع الابداع الفلسفي كاملا ، و بهذا فإنه من الصعب أن نحدد تاريخا محددا للتفكير الفلسفي طالما أن الكون و الانسان كانا تحت مجهر دراسة مجموعة من الأمم و الشعوب ، لكن هناك جملة من مؤرخي الفكر يذهبون ان اليونان هم المبدعون الاوائل لهذا الصرح العملاق من التفكير الذي هز عقول أوروبا بكاملها ، حيث أثبتوا إنتماءهم الى هذا النمط من التفكير من خلال الابحاث العلمية ، و التأملات الميتافيزيقية التي كانوا يقومون بها ، لاسيما و أنهم كانوا يميلون الى الفكر المجرد و الذي ساعدهم على تنمية مهاراتهم الفكرية ، و الادراكية ، و منها تطور الهندسة النظرية و التي كانت محببة لديهم حيث اشتهروا بالهندسة النظرية ، و قد كانت محببة لا من أجل قيمتها التجريبية و الواقعية بل على العكس من ذلك استعملوها من اجل قيمتها النظرية و العقلية ، و التجريدية لهذا فإن مؤرخ الفكر الفلسفي يعتبر اليونان هي اصل التفلسف ، و التي من خلالها ظهر ما يسمى بالمبدأ الاول ، و الذي يعني ارجاع تعدد ظواهر الكون الى عنصر منظم و مفسر و هو الواحد ، و قد تميز التفلسف في هذه الفترة بكونه كان عقلانيا صرفا ، تميز بنقد الاساطير و الخرافات التي كانت مرتبطة بالآلهة مثل زيوس و افروديت و كل تلك الخطابات التأملية التي تجمد عمل العقل ، و تخوض به في عالم الكلام و النثر الذي لا يقوم على اسس عقلية متينة و في خضم هذا الموضوع يتبدى للذهن سلسلة من الاسئلة التي تجعل طالب الفلسفة و المؤرخ للفكر الفلسفي في حيرة ، هل الافكار اليونانية لها اصالة و ابداع ، ام انها نتيجة خارجة عن عقولهم ، أي تنتسب الى حضارات الشرق الادنى القديم . ربما يمكن القول بأن الفلسفة اصلها يوناني في جميع المذاهب و التيارات ، و لا أثر لحضارات الشرق فيها إلا اذا إستثنينا الجانب و العقيدة الاسطورية ، لهذا فعلى طول الفلسفة كان هناك صراع بين الباحثين على من له حق السبق في انشاء الحكمة و التأمل الفكري الذي كان له دور كبير في تغيير مجموعة من المواضيع و القضايا التي كانت متوجهة الى الانسان ، هذا الاخير الذي غاص في الظواهر المحسوسة فأصبح كائن ميتافيزيقي يبحث في الظواهر الماوراء الطبيعة . لهذا فإن اول ما يعترض الباحث في طريق في حقل الفلسفة هي اصول الفلسفة ، و هل هي يونانية ، ام شرقية و الفكر الفلسفي هو النموذج الاول للحياة الواقعية ، حيث ادرك الباحثون في الدراسات الفيلولوجية للنصوص ، و مدى ارتباط المذاهب الفلسفية و نجد ان عالم الاجتماع اوغست كونت صاحب الفلسفة الوضعية و التي من خلالها قسم في بداية كتابه دروس في الفلسفة الوضعية ، مراحل تطور الفكر البشري و خصوصا المرحلة الميتافيزيقية التي تميزت بالتخلص من اللاهوت و العفاريت الى مرحلة العقل الحدسي ، و استخدام العقل في تفسير ظواهر الطبيعة ، و في سي ......
#التراث
#المسروق
#الفلسفة
#اليونانية
#الشرق
#الأدنى
#القديم
#رؤية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765061
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا إن الباحث في مجال الفكر الفلسفي ، يلاحظ بأن تطور الفلسفة كان رهينا بالانتقال من الخطاب الشفوي و الشعري الى نظام مكتوب و منظم ، و هو اللوغوس . و الذي من خلاله استطاعة الفلسفة كسر حاجز الخرافات ، و الاساطير التي قيدت من الفكر التأملي كل اشكال الوصول الى الحقيقة، لهذا نؤكد على ان نشأة الفلسفة حدث ثقافي كانت وراءه مجموعة من الشروط و العوامل التي تفاعلت من اجل تأسيس هذا الفكر الفلسفي الهائل ، و الذي كان له تأثيره الخاص على الفلسفات الحديثة ، و المعاصرة ، التي إستقت منها مجموعة من النظريات الفلسفية التي غيرت اتجاه الفكر الفلسفي، سواء في الحداثة او ما بعد الحداثة . و قد كان الدافع الى التفلسف هو الكشف عن الحقيقة و القطع مع مختلف الافكار الجاهزة ، و الخطابات التأملية و جعل الخطاب العقلاني هو منبع الابداع الفلسفي كاملا ، و بهذا فإنه من الصعب أن نحدد تاريخا محددا للتفكير الفلسفي طالما أن الكون و الانسان كانا تحت مجهر دراسة مجموعة من الأمم و الشعوب ، لكن هناك جملة من مؤرخي الفكر يذهبون ان اليونان هم المبدعون الاوائل لهذا الصرح العملاق من التفكير الذي هز عقول أوروبا بكاملها ، حيث أثبتوا إنتماءهم الى هذا النمط من التفكير من خلال الابحاث العلمية ، و التأملات الميتافيزيقية التي كانوا يقومون بها ، لاسيما و أنهم كانوا يميلون الى الفكر المجرد و الذي ساعدهم على تنمية مهاراتهم الفكرية ، و الادراكية ، و منها تطور الهندسة النظرية و التي كانت محببة لديهم حيث اشتهروا بالهندسة النظرية ، و قد كانت محببة لا من أجل قيمتها التجريبية و الواقعية بل على العكس من ذلك استعملوها من اجل قيمتها النظرية و العقلية ، و التجريدية لهذا فإن مؤرخ الفكر الفلسفي يعتبر اليونان هي اصل التفلسف ، و التي من خلالها ظهر ما يسمى بالمبدأ الاول ، و الذي يعني ارجاع تعدد ظواهر الكون الى عنصر منظم و مفسر و هو الواحد ، و قد تميز التفلسف في هذه الفترة بكونه كان عقلانيا صرفا ، تميز بنقد الاساطير و الخرافات التي كانت مرتبطة بالآلهة مثل زيوس و افروديت و كل تلك الخطابات التأملية التي تجمد عمل العقل ، و تخوض به في عالم الكلام و النثر الذي لا يقوم على اسس عقلية متينة و في خضم هذا الموضوع يتبدى للذهن سلسلة من الاسئلة التي تجعل طالب الفلسفة و المؤرخ للفكر الفلسفي في حيرة ، هل الافكار اليونانية لها اصالة و ابداع ، ام انها نتيجة خارجة عن عقولهم ، أي تنتسب الى حضارات الشرق الادنى القديم . ربما يمكن القول بأن الفلسفة اصلها يوناني في جميع المذاهب و التيارات ، و لا أثر لحضارات الشرق فيها إلا اذا إستثنينا الجانب و العقيدة الاسطورية ، لهذا فعلى طول الفلسفة كان هناك صراع بين الباحثين على من له حق السبق في انشاء الحكمة و التأمل الفكري الذي كان له دور كبير في تغيير مجموعة من المواضيع و القضايا التي كانت متوجهة الى الانسان ، هذا الاخير الذي غاص في الظواهر المحسوسة فأصبح كائن ميتافيزيقي يبحث في الظواهر الماوراء الطبيعة . لهذا فإن اول ما يعترض الباحث في طريق في حقل الفلسفة هي اصول الفلسفة ، و هل هي يونانية ، ام شرقية و الفكر الفلسفي هو النموذج الاول للحياة الواقعية ، حيث ادرك الباحثون في الدراسات الفيلولوجية للنصوص ، و مدى ارتباط المذاهب الفلسفية و نجد ان عالم الاجتماع اوغست كونت صاحب الفلسفة الوضعية و التي من خلالها قسم في بداية كتابه دروس في الفلسفة الوضعية ، مراحل تطور الفكر البشري و خصوصا المرحلة الميتافيزيقية التي تميزت بالتخلص من اللاهوت و العفاريت الى مرحلة العقل الحدسي ، و استخدام العقل في تفسير ظواهر الطبيعة ، و في سي ......
#التراث
#المسروق
#الفلسفة
#اليونانية
#الشرق
#الأدنى
#القديم
#رؤية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765061
الحوار المتمدن
بوشعيب بن ايجا - التراث المسروق بين الفلسفة اليونانية و الشرق الأدنى القديم رؤية نقدية