الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : قضية زكرياء المومني ، وقضية فريد بوكاس
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني زكرياء المومني / فريد بوكاس – l affaire Zakaria Moumni et l affaire Farid Boukasse كندا تمنح الفرنسي طالب اللجوء اليها زكرياء المومني ، حق اللجوء الذي يعني الحماية الدولية .. زكرياء المومني اعتبر هذا المنح ، بمثابة حدث القرن . لأنه لأول مرة في التاريخ ، تمنح كندا حق اللجوء السياسي ، لمواطن مجنس بالجنسية الفرنسية ، واصله مغربي .. فهو تقدم الى دائرة الهجرة بالجواز الفرنسي ، وبالجنسية الفرنسية ، ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد ، الى جنسيته الاصلية المغربية ، الذي ظهر في القناة الفرنسية " فرنسا 24 " ، وهو يمزق الجواز المغربي ، داعيا الى فك الارتباط مع الدولة المغربية ، ومع الجنسية المغربية ..فانْ يعتبر السيد زكرياء المومني منحه الجنسية الكندية ، بحادث القرن الذي سيبهر كبار المدافعين عن حقوق الانسان ، وقد يصبح مثالا يرجع اليه في مادة الجنسية في القانون الدولي الخاص ... لهو امر فاق حده .. لان في كندا الامريكية ، والغير اوربية ، وليست عضوا بالاتحاد الأوربي .. يصبح عاديا بحث أي طلب بالحماية الدولية فوق أراضيها ، عندما يتبين لها الحجج الدسمة التي استند اليها الفرنسي ، او الأوربي طالب اللجوء .. فهي ملزمة طبقا للقانون الدولي ، وطبقا لميثاق الأمم المتحدة ، ومفوضية اللاجئين ، بتوفير الحماية الدولية لشخص من اوربة ، وليس من الولايات المتحدة الامريكية ، التي تتشابه في قوانين اللجوء مع كندا .. فالمسألة عادية ، ولا تحتاج كل هذه الهيللة مثل فيديو حصري .. فيديو ممنوع ، والجميع يشاهده عبر الانترنيت ، واليوتوب ..لكن الجميع تغافل الحدث الحقيقي ، الذي يمكن اعتباره خروجا عن قانون اللجوء الأوربي ، والذي يقتضي ، ويتطلب الاهتمام ، وللأسف مر في صمت . هو ان تمنح دولة اوربية ، عضو بالاتحاد الأوربي ، وتخضع لقانون اللجوء الأوربي .. اللجوء لحامل جنسية اوربية ، وحامل لجواز سفر اوربي . والمسألة تتعلق بقضية المواطن المغربي الأصل ، فريد بوكاس الذي لا يزال يحتفظ بالجنسية المغربية ، ولم يتنازل عنها كما فعل زكرياء المومني ، ولا قام بإحراق ، او تمزيق جواز سفره المغربي ، والمجنس بالجنسية الاسبانية ، وحامل لجواز سفر اسباني .. وعندما تقدم بطلب اللجوء السياسي الى الدولة الاسبانية ، فهو تقدم بناء على نفس القانون الأوربي ، الذي يحدد شروط ، ومسطرة طلب اللجوء ..فكيف هنا . تقوم دولة عضو بالاتحاد الأوربي ، وتعيد منح اللجوء ، لمجنس بجنسية دولة اوربية ، حصل على الحماية الدولية طبق قوانين الاتحاد الأوربي المنظم لطلب اللجوء ، وهو القانون الدي وقعت عليه كل دول الاتحاد ، ويعطي نفس الحقوق ، ويرتب نفس الواجبات .. وهذه تعتبر سابقة في مسطرة منح اللجوء ، وتعتبر حالة شاذة عن القاعدة العامة ، التي تعتبر معالجة ملف اللجوء بإحدى دول الاتحاد الأوربي ، وكأنه عولج من قبل جميع الدول . والقرار المتخذ في الملف ، يعتبر قرارا اوربيا ..فما قامت به الدولة الألمانية الاوربية ، حين منحت فريد بوكاس الحماية الدولية فوق أراضيها ، وهو الذي حصل على نفس الحماية الدولية ، من قبل دولة اوربية ، تخضع لنفس قانون اللجوء الأوربي .. وجب اعتباره ثورة بدأت على قانون اللجوء الأوربي ، الذي ينظم حق اللجوء طبق نفس الإجراءات ، ونفس المسطرة في كل دول الاتحاد الأوربي .. ومن شأن القرار الألماني ، ان يعيد التفكير في إقرار الاستثناء ، عن قاعدة قانون اللجوء الأوربي الموحد .. والسؤال هنا . هل الدولة الألمانية التي منحت طلب اللجوء ، لمواطن اصله مغربي ، ولا يزال يحتفظ بالجنسية الأصل المغربية ، ولم يطعن فيها .. وتقدم بطلب ......
#قضية
#زكرياء
#المومني
#وقضية
#فريد
#بوكاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759914
زكرياء مزواري : الدين والطقسنة القاتلة
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري لكل الأديان أهداف نهائية ومقاصد غائية، تُضفي على حياة معتنقيها معنىً، وتمنحهم سعادة، وترسم لهم طريق خلاص. هذا البعد النظري للأديان، يحتاج إلى قنوات لتنزيل هذه المعاني، وجعلها تسري في حياة الناس، وتأتي الشعائر والطقوس بغرض القيام بهذه الوظيفة.عملية التنزيل هذه، تمحي عن الدين مثاليته المطلقة، وتجعله في حالة تفاعل مستمر مع الواقع، الأمر الذي ينتج عنه تنوّع في أشكال فهم وتأويل هذا الدين، ومن ثم الحديث عن التدين.هذه المسافة بين الدين والتدين مهمة في عملية تفسير الظواهر الدينية، وهي بالنسبة للناظر مَرجعٌ يهتدي به متى تاه في التفاصيل والجزئيات. لنأخذ شعيرة/طقس الأضحية في الإسلام، وننظر في مقاصدها (ما ينبغي أن يكون) وواقع تنزيلها (ما هو كائن)، نجد البون بادٍ بين الدين كتعاليم ومعتقدات تسمو بإنسانية الانسان، وبين التّدين كممارسة وتجسيد للتفاعل مع البنية الاجتماعية والثقافية.هذا التدين أخذ تمظهرات كثيرة في تاريخ المسلمين، لكن أخطره هو ما نشاهده الآن، وهو في حالة تناغم مع الاقتصاد المتحرر من أي قيمة، والمحرض على العملية الاستهلاكية. هذا الانقلاب في طقس الذبيحة /"الحولي" يغذيه اليوم بقوة عالمنا المرسمل، كعالم لا يضع عداوة بينه وبين الدين أو يبشر بأفوله، بل يجيد الاستثمار في الطقس/الغنيمة، ويفرغها من داخلها، ويحولها إلى مجرد مسألة استهلاكية، خاضعة لمقاييس السوق، وميكانيزمات العرض والطلب.أمام ابتلاع الاقتصاد الرأسمالي للدين، وتسليع شعائره، يزجّ أفراد المجتمع بقوة إلى حلبة الصراع الدارويني، ويتحول الطقس إلى آلية لتكريس التفاوت الطبقي، وتعميق الحقد الاجتماعي، بدل قيم الرحمة والتراحم. ......
#الدين
#والطقسنة
#القاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761590
زكرياء مزواري : مجتمع الهمزة... نحو نموذج تفسيري جديد
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري في الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية تطفو على السّطح الكثير من الأفعال والسلوكات الخارجة عن نطاق "المألوف" و"المعتاد"، هذه الأفعال تحمل قصداً وغايةً محددة، ما دامت موجهة نحو الآخر، الأمر الذي يجعل منها موضوعاً سوسيولوجياً قابلاً للتفسير والتأويل. يعلمنا الدرس الفيبري أن "الفعل الاجتماعي" هو المجال الذي ينبغي أن تبحث فيه السوسيولوجيا، لأن الفاعل الاجتماعي الذي هو الفرد الواعي، لا يكسب فعله صفة "الاجتماعي" حتى يكون إرادياً ومتوجهاً نحو الآخر بقصدية معينة، وإلاّ صار مجرد سلوك شخصي، لا يرقى إلى مرتبة "الواقعة العلمية". عندما نلاحظ "الفعل الاجتماعي" عند الفرد المغربي أيّام الأعياد والمناسبات الدينية، ونضعه تحت المجهر الضوئي(الميكرو)، قصد توليد صور مكبّرة عمّا يجري على مستوى النّظام الاجتماعي ككل (الماكرو)، نرى تغيّراً واضحاً على مستوى التفاعل الاجتماعي؛ لننظر مثلاً إلى عيد الأضحى عندنا، وما يرافقه من نشاط اقتصادي ورواج تجاري، سنجد أن هناك نوعاً من "هجرة المقدس" ممّا هو "ديني" إلى ما هو "اقتصادي"، حيث ابتلع هذا الأخير الأول، وأفرغ نواته من الداخل، وجعله مجرد جسم بلا روح. هيمنة الاقتصادي على الديني بادٍ في فعل وتصرف الفرد المغربي، حيث يعتبر هذه المناسبات فُرصاً عُمرية موسمية ينبغي اهتبالها، ما دامت غير متاحة دائماً، أو بتعبير آخر، ففعله الاجتماعي محكوم بمنطق "الهمزة/الهوتة". هكذا، تنتشر في مثل هذه المناسبات، "ثقافة الهمزة"، بما هي ثقافة تحيل على الانتهازية واغتنام الفرص والمبادرة إليها بغرض تحقيق المصالح الشخصية. أمام هذا الجو المحكوم بثقافة "الهمزة/الهوتة" (أي الغنيمة)، يكثر الحديث عند الباعة والتّجار عمّا يسمى في اللسان الدارج ب: "الله يَجعلْ الغَفْلَة بِين البايعْ والشّاري"، ويوازيه حذر وتوجس شديدين من طرف الزبناء والمستهلكين، عملاً بقاعدة: "تْشًطّرْ مًزيانْ/ رَاهُمْ يَشَّمْتوكْ/ كُلْ وَاحدْ وَبَاشْ يْبيعَ/ رَاهُمْ غِي لْحَشّايَة". أما القيم الدينية السمحة فتتوارى إلى الخلف.دال "الهمزة" إن نحن أمعنا النّظر فيه، سنجد أنه من الغُبن أن نحصر مدلوله في هذه المناسبة الدينية فقط، أو أن نختزله في عملية البيع والشراء؛ ذلك أن الفرد المغربي هو "كائن همزاوي" بامتياز، يسعى دوماً إلى انتهاز (من هنا الانتهازية !!) الفرص متى تراءت له الغنيمة. خُذْ العلاقات الاجتماعية الحميمية عندنا، وانظر كيف صارت محكومة بمنطق "الهمزة/الهوتة"؛ ففي عصر السّرعة لم نعد نرى نموذج "الصداقة" المتأسس على قيم الفضيلة، بقدر ما بات مرتبطاً بالمصلحة، إذ بمجرد ما يرى فيك الطرف الآخر "الهمزة"/"الربح"/ "الغنيمة"، فهو رفيقك وظلك، وبمجرد ما تزول الحاجة المحركة تتبخر "الصداقة"، وتدخل في عداد كان وأخواتها أو الأفعال الناقصة. والأمر نفسه ينطبق على "الزواج"، الذي أضحى سلعة/ بضاعة يقيس فيها درجة "الهمزة/الهوتة". وقل الشيء عينه عن الحزب والجمعية والنقابة التي يجري الاقتتال على ترأسها، حيث يتوسّلها الفرد في بلوغ "الهمزة/ الغنيمة" التي يرسمها بين أعينه، وهكذا. ختاماً، هذه "البنية السطحية" التي تبرز أيّام الأعياد، مثلها كمثل الشّجرة التي تخفي الغابة، أو جبل الثّلج الذي يحجب الحقيقة أكثر ممّا يظهر؛ فثقافة "الهمزة" هي "بنية عميقة" مترسبة في اللاوعي الجمعي، ولها لحظات نماذجية تتجلّى فيها، ممّا يجعلنا أمام "نسق ثقافي" كامن في الفعل الاجتماعي المغربي. ......
#مجتمع
#الهمزة...
#نموذج
#تفسيري
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761681
زكرياء مزواري : المدرسة سجن كبير
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري مؤسسة المدرسة وليدة عصر الاستنارة، عصر ضبط الطبيعة والإنسان. لا وجود في هذه المؤسسة لاجتهادات الأفراد، أو انفراد جماعة بتدريس محتوى دون آخر. الكل مراقب من طرف الوحش البارد /الدولة، و الكل مسيّر بنظام إداري وقانوني صارم.هذه المدرسة تستلهم نموذجها في المراقبة والمعاقبة من سجن البانوبتيكون، السجن الحديث الذي رسمه جريمي بينتام، حيث يشعر جميع سجنائه بالمراقبة، ويستدخلون فكرة الانضباط والاكراه للسلطة، وتصير العبودية جزءا من السلوك المألوف للمسجون.هكذا، تنضبط سلوكات المتعلمين/السجناء في مؤسسة المدرسة/السجن، وأول ما يروض فيه جسده، تماما كما يحصل للسجين، فيفرض عليه زي معين، ويزجّ به في قسم/زنزانة معينة، ويلقن جملة من التعاليم/تعاقد بيداغوجي، كما يستبطن داخله سلطة المدرس، هذا الناطق الرسمي باسم الدولة، والتي خولت له صلاحيات واسعة لتدجين عقله وخياله عبر مقررات الوزارة الوصية، ونظامها التقويمي، حتى تضمن متعلما/سجينا منضبطا وخنوعا ومتماشيا مع المنظومة التربوية/العسكرية.هذه المؤسسة/السجن السلطوية التي تتغيا الانضباط الجماعي، تسمح للمتعلم/السجين الذي يقضي سحابة يومه فيها بفسحة/استراحة ليتنفس شيئا من هواء البانوبتيكون وهو تحت حراسة المراقبين التربويين/العسكريين إن هو أخل بنظام الاستراحة، ثم يعود جرس الرهبة والخوف ليدق من جديد معلنا انتهاء الفسحة، والتحاق المتعلم/السجين مجددا بالقسم/الزنزانة.في المدرسة/الثكنة، يتم إضفاء هالة رمزية على المعرفة المقدمة، وتسييجها بقدسية، حتى تصير معتقدا يعتنقه المتعلم/السجين، ويعيد انتاجه بشكل تراجيدي طوال حياته. إن المدرسة في نهاية التحليل، سجن للمعرفة والفكر والضمير وكذا الجسد. ......
#المدرسة
#كبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763948
زكرياء مزواري : المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892