الشرارة : جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#الشرارة جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة"الحلقة الرابعةالفصل الثالثهل الحزب الشيوعي استثناء في الديالكتيك؟يستحق السؤال أن يطرح عندما نقرأ الانتقادات الموجهة من طرف أنفير خوجة إلى ماو حول مسألة "صراع الخطوط" والتناقضات الداخلية، إلى تنظيم الطليعة.I – ماو، مراجعة وتصحيح"إن ماو تسي تونغ نفسه تبنى ضرورة وجود خطين في الحزب".هذه الآراء تتعارض تماما مع التعاليم اللينينية حول الحزب الشيوعي كفصيل منظم وطليعة، التي يجب أن تكون مسلحة بخط وحيد و وحدة فكر و ممارسة فولاذية" ص 421.يوجد مرة أخرى في هذا العرض تزوير لموقف ماو حول مسألة تشكل واحدة من إسهاماته الأساسية. كتب ماو:"إن المعارضة والصراع بين المفاهيم المختلفة تظهر باستمرار في وسط الحزب، إنها الانعكاس داخل الحزب لتناقض الطبقات (التناقضات الطبقية والتناقضات بين الجديد والقديم القائم وسط المجتمع" (مجلد 1، ص354)."نغني الأممية منذ خمسين سنة، وفي حزبنا، حصل أن أناسا يبحثون عشرات المرات عن خلق الانشقاق. في نظري، فهذا يمكن أن يتكرر عشر مرات، عشرين مرة، ثلاثين مرة، ألا تظنون ذلك؟".ليس موقف ماو هو أن الشيوعيين عليهم "خلق" أو "تمني" أن تكون هناك عدة خطوط داخل الحزب.إن الحزب لا يعيش فوق المجتمع، فهو في معمعانه (في قلبه)، وتنعكس بالضرورة داخله التناقضات الموجودة داخل المجتمع. إن صراع الخطوط (الأفكار، الآراء) بين الماركسية والانتهازية، هو الانعكاس وسط الحزب للتناقض الذي يوجد داخل المجتمع الاشتراكي بين البورجوازية والبروليتاريا. إنها توجد في استقلال عن إرادتنا.لا "يدافع" ماو عن صراع الخطوط، ولكنه يحلل هذا الصراع كانعكاس داخل وعي الناس لظاهرة موضوعية. لا يمكننا أن نكون "مع أو ضد" شيء يوجد في استقلال عن إرادتنا. لا يمكن إلا أن نتعلم كيف نعرف لكي نغير.إن أنفير خوجة يقوم بمعارضة وحدة الحزب، الذي سيكون هو بطلها، بصراع الخطوط، حيث يقوم ماو بدور المحرض عليها. إن هذا الشكل في طرح السؤال يعتبر ميتافيزيقيا:"وحدة الحزب، و وحدة الحزب مع الشعب، هذا هو، للوصول إلى نهاية وضعيات صعبة، كنزان لا يقدران بثمن، والذي يجب على كل رفاق الحزب الحفاظ عليهما بكل عناية" ماو، "بيكين أنفورماسيون"، عدد 29، 1972.يمكن أن نورد عشرات النصوص، يتحدث فيها ماو عن وحدة الحزب الشيوعي الصيني وضرورتها، وقد قاد عبر تاريخ الثورة الصينية عشرات الصراعات، كبيرة وصغيرة من أجل وحدة ماركسيي – لينينيي الحزب الشيوعي الصيني وضد الانتهازية. إذن هو ليس مؤيدا لا للانقسامات، ولا هو خصم حزب من النوع اللينيني، فما لا يفهمه أنفير خوجة، هو الظروف التي تتحقق فيها وحدة الحزب.إن الحزب هو وحدة الأضداد كما هو الحال بالنسبة لكل ظاهرة، و وحدة الحزب تتحقق عن طريق صراع هذه الأضداد: إنه القانون العام للديالكتيك، و لا يمكن أن يكون هناك لأي حزب شيوعي وحدة تم إنتاجها بشيء آخر غير صراع الخطوط داخله.إن الحديث عن وحدة الحزب أمر صحيح جدا، إذا أردنا أن نشير انطلاقا من هنا إلى "الهدف" الذي يتبعه الشيوعيون بدون انقطاع، بالنضال ضد الأفكار والاتجاهات الخاطئة، لكنه أمر خاطئ جدا.إن التأكيد من جانب واحد على "الوحدة" من أجل تمييز حياة الحزب نفسه، و وحدة الأضداد مشروطة، عابرة ونسبية، بينما صراع الأضداد هو مطلق. إنه قانون عام في الديالكتيك الذي يطبق على الحزب. يعني هذا أيضا، أن وحدة الحزب تتحقق، في مرحلة محددة، كنتيجة للصراع بين الماركسية والتحريفية إلى مستوى معين، وبمجرد ما تتحقق هذه الوحدة يتطور صراع جديد، ال ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760996
#الحوار_المتمدن
#الشرارة جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة"الحلقة الرابعةالفصل الثالثهل الحزب الشيوعي استثناء في الديالكتيك؟يستحق السؤال أن يطرح عندما نقرأ الانتقادات الموجهة من طرف أنفير خوجة إلى ماو حول مسألة "صراع الخطوط" والتناقضات الداخلية، إلى تنظيم الطليعة.I – ماو، مراجعة وتصحيح"إن ماو تسي تونغ نفسه تبنى ضرورة وجود خطين في الحزب".هذه الآراء تتعارض تماما مع التعاليم اللينينية حول الحزب الشيوعي كفصيل منظم وطليعة، التي يجب أن تكون مسلحة بخط وحيد و وحدة فكر و ممارسة فولاذية" ص 421.يوجد مرة أخرى في هذا العرض تزوير لموقف ماو حول مسألة تشكل واحدة من إسهاماته الأساسية. كتب ماو:"إن المعارضة والصراع بين المفاهيم المختلفة تظهر باستمرار في وسط الحزب، إنها الانعكاس داخل الحزب لتناقض الطبقات (التناقضات الطبقية والتناقضات بين الجديد والقديم القائم وسط المجتمع" (مجلد 1، ص354)."نغني الأممية منذ خمسين سنة، وفي حزبنا، حصل أن أناسا يبحثون عشرات المرات عن خلق الانشقاق. في نظري، فهذا يمكن أن يتكرر عشر مرات، عشرين مرة، ثلاثين مرة، ألا تظنون ذلك؟".ليس موقف ماو هو أن الشيوعيين عليهم "خلق" أو "تمني" أن تكون هناك عدة خطوط داخل الحزب.إن الحزب لا يعيش فوق المجتمع، فهو في معمعانه (في قلبه)، وتنعكس بالضرورة داخله التناقضات الموجودة داخل المجتمع. إن صراع الخطوط (الأفكار، الآراء) بين الماركسية والانتهازية، هو الانعكاس وسط الحزب للتناقض الذي يوجد داخل المجتمع الاشتراكي بين البورجوازية والبروليتاريا. إنها توجد في استقلال عن إرادتنا.لا "يدافع" ماو عن صراع الخطوط، ولكنه يحلل هذا الصراع كانعكاس داخل وعي الناس لظاهرة موضوعية. لا يمكننا أن نكون "مع أو ضد" شيء يوجد في استقلال عن إرادتنا. لا يمكن إلا أن نتعلم كيف نعرف لكي نغير.إن أنفير خوجة يقوم بمعارضة وحدة الحزب، الذي سيكون هو بطلها، بصراع الخطوط، حيث يقوم ماو بدور المحرض عليها. إن هذا الشكل في طرح السؤال يعتبر ميتافيزيقيا:"وحدة الحزب، و وحدة الحزب مع الشعب، هذا هو، للوصول إلى نهاية وضعيات صعبة، كنزان لا يقدران بثمن، والذي يجب على كل رفاق الحزب الحفاظ عليهما بكل عناية" ماو، "بيكين أنفورماسيون"، عدد 29، 1972.يمكن أن نورد عشرات النصوص، يتحدث فيها ماو عن وحدة الحزب الشيوعي الصيني وضرورتها، وقد قاد عبر تاريخ الثورة الصينية عشرات الصراعات، كبيرة وصغيرة من أجل وحدة ماركسيي – لينينيي الحزب الشيوعي الصيني وضد الانتهازية. إذن هو ليس مؤيدا لا للانقسامات، ولا هو خصم حزب من النوع اللينيني، فما لا يفهمه أنفير خوجة، هو الظروف التي تتحقق فيها وحدة الحزب.إن الحزب هو وحدة الأضداد كما هو الحال بالنسبة لكل ظاهرة، و وحدة الحزب تتحقق عن طريق صراع هذه الأضداد: إنه القانون العام للديالكتيك، و لا يمكن أن يكون هناك لأي حزب شيوعي وحدة تم إنتاجها بشيء آخر غير صراع الخطوط داخله.إن الحديث عن وحدة الحزب أمر صحيح جدا، إذا أردنا أن نشير انطلاقا من هنا إلى "الهدف" الذي يتبعه الشيوعيون بدون انقطاع، بالنضال ضد الأفكار والاتجاهات الخاطئة، لكنه أمر خاطئ جدا.إن التأكيد من جانب واحد على "الوحدة" من أجل تمييز حياة الحزب نفسه، و وحدة الأضداد مشروطة، عابرة ونسبية، بينما صراع الأضداد هو مطلق. إنه قانون عام في الديالكتيك الذي يطبق على الحزب. يعني هذا أيضا، أن وحدة الحزب تتحقق، في مرحلة محددة، كنتيجة للصراع بين الماركسية والتحريفية إلى مستوى معين، وبمجرد ما تتحقق هذه الوحدة يتطور صراع جديد، ال ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760996
الحوار المتمدن
الشرارة - جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة الرابعة
الشرارة : جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب - الإمبريالية والثورة - الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة الخامسة وما قبل الأخيرة لترجمة كتاب تحت عنوان: جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة".الحلقة الخامسةV – اعرف كي تغيرهناك أمر يجب فهمه، وهو أن صراع الخطوط داخل الحزب هو ظاهرة حتمية، لها مصدرها في التناقضات الطبقية للمجتمع، ثم هناك أمر آخر وهو أنها موقف حيوي والذي يجب أن يكون عند الماركسيين – اللينينيين من أجل تغيير هذه الوضعية.يخلط أنفير خوجة دائما المسألتين في الانتقادات التي يوجهها إلى ماو: بالقيام بذلك، فهو يستعمل انتقادات شكلية - معرفة هل مارس الحزب الشيوعي الصيني بشكل صحيح صراع الخطوط في هذه المرحلة أو تلك خلال تاريخه الطويل- من أجل رفض النظرية الماركسية – اللينينية نفسها حول الحزب[1].يمكن أن نظن أنه في العمق أن هذه الخلافات النظرية بين مفاهيم أنفير خوجة ومفاهيم ماو، ليست لها نتائج عملية هامة ما دمنا نناضل حقيقة ضد الانتهازية. لا أبدا، إن النضال الذي نقوم به ضد الانتهازية داخل الحزب لا يمكن أن يكون مستقلا عن الوعي الذي يكون عندنا حول أصلها الاجتماعي.إن الانتهازية اليوم، لا يمكن أن تعلن عن نفسها بالنفي الخالص والبسيط للصراع داخل الحزب بعد تجربة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى وتحليلات ماو. إنها تعلن عن نفسها منذ الآن، بالاعتراف بالصراع الداخلي، لكن فقط كظاهرة من الدرجة الثانية، بعيدا خلف الوحدة "المونوليتية" للحزب. إن هذا لا يمكن أن يعطي إلا عواقب خطيرة، لأن صراع الخطوط ليس فقط ظاهرة عرضية، إنها الظاهرة التي هي محرك بناء الحزب. إن العواقب لا تتوقف عند إطار الحزب: إدراك صراع الخطوط داخل الحزب كانعكاس للصراع بين البورجوازية والطبقة العاملة، هو الطريق الوحيد الذي يسمح بالمحافظة، وتقوية الدور القائد للحزب في بناء الاشتراكية والشيوعية. لماذا؟إذا فهمنا تماما عمق ظاهرة الصراع الداخلي في الحزب ومصدره في الظروف المادية للمجتمع الاشتراكي، فهذا يقودنا إلى القيام بصراع سياسي وإيديولوجي وتنظيمي ضد الانتهازية في نفس الوقت. إننا نعالج المشكل في العمق، وليس بإجراءات تنظيمية أو بوليسية، وهذا يعني حشد الجماهير بشكل واسع من أجل نقد الخط الانتهازي، وحركة الجماهير هذه مثل الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ليست فقط محاضرة حول الماركسية – اللينينية، إنه نضال تحويلي للمجتمع نفسه. "القيام بالثورة والرفع من الإنتاج"، نقد التحريفية وبناء الاشتراكية، هذا هو المعنى العميق للثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، وعلى العكس من ذلك، فعدم إدراك صراع الخطوط كانعكاس لصراع الطبقات، يؤدي بالحزب إلى "تصفية حساب" الانتهازيين، بإجراءات تنظيمية التي "سنشرحها" للجماهير فيما بعد، بالإضافة أنه يمكن للأغلبية أن تخطئ ويتم تصفية رفاق جيدين عن طريق الخطأ: إن مفهوم أنفير خوجة يعني أن الانتهازيين اللذين يتم اعتبارهم كجسم أجنبي في الحزب، لا يصلحون كمعلمين بمثال سلبي (التعلم من السلبيات والأخطاء (المترجم))، إن نقدهم لا يصلح لشيء في تربية الجماهير وتحويل المجتمع بشكل عميق.إذا فهمنا جيدا الخاصية المعقدة والطويلة للصراع بين خطين وعلاقته بالمجتمع المنقسم إلى طبقات، فلن نعارض التعبير عن الآراء المتباينة داخل الحزب كما داخل المجتمع. والحال أنه من البديهي، قد يتم التعبير عن آراء "ماركسية – لينينية" وهي آراء انتهازية، لكن هذا ضروري، أولا، لأنه، لنقد الانتهازية يجب معرفتها في شكلها الحي المعاصر، ثم بعد ذلك، لأنه من المستحيل التمييز بطريقة أخرى الرفاق اللذين يخطئون عن البورجوازية، وفي الأخير، لأن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#الإمبريالية
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762198
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة الخامسة وما قبل الأخيرة لترجمة كتاب تحت عنوان: جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة".الحلقة الخامسةV – اعرف كي تغيرهناك أمر يجب فهمه، وهو أن صراع الخطوط داخل الحزب هو ظاهرة حتمية، لها مصدرها في التناقضات الطبقية للمجتمع، ثم هناك أمر آخر وهو أنها موقف حيوي والذي يجب أن يكون عند الماركسيين – اللينينيين من أجل تغيير هذه الوضعية.يخلط أنفير خوجة دائما المسألتين في الانتقادات التي يوجهها إلى ماو: بالقيام بذلك، فهو يستعمل انتقادات شكلية - معرفة هل مارس الحزب الشيوعي الصيني بشكل صحيح صراع الخطوط في هذه المرحلة أو تلك خلال تاريخه الطويل- من أجل رفض النظرية الماركسية – اللينينية نفسها حول الحزب[1].يمكن أن نظن أنه في العمق أن هذه الخلافات النظرية بين مفاهيم أنفير خوجة ومفاهيم ماو، ليست لها نتائج عملية هامة ما دمنا نناضل حقيقة ضد الانتهازية. لا أبدا، إن النضال الذي نقوم به ضد الانتهازية داخل الحزب لا يمكن أن يكون مستقلا عن الوعي الذي يكون عندنا حول أصلها الاجتماعي.إن الانتهازية اليوم، لا يمكن أن تعلن عن نفسها بالنفي الخالص والبسيط للصراع داخل الحزب بعد تجربة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى وتحليلات ماو. إنها تعلن عن نفسها منذ الآن، بالاعتراف بالصراع الداخلي، لكن فقط كظاهرة من الدرجة الثانية، بعيدا خلف الوحدة "المونوليتية" للحزب. إن هذا لا يمكن أن يعطي إلا عواقب خطيرة، لأن صراع الخطوط ليس فقط ظاهرة عرضية، إنها الظاهرة التي هي محرك بناء الحزب. إن العواقب لا تتوقف عند إطار الحزب: إدراك صراع الخطوط داخل الحزب كانعكاس للصراع بين البورجوازية والطبقة العاملة، هو الطريق الوحيد الذي يسمح بالمحافظة، وتقوية الدور القائد للحزب في بناء الاشتراكية والشيوعية. لماذا؟إذا فهمنا تماما عمق ظاهرة الصراع الداخلي في الحزب ومصدره في الظروف المادية للمجتمع الاشتراكي، فهذا يقودنا إلى القيام بصراع سياسي وإيديولوجي وتنظيمي ضد الانتهازية في نفس الوقت. إننا نعالج المشكل في العمق، وليس بإجراءات تنظيمية أو بوليسية، وهذا يعني حشد الجماهير بشكل واسع من أجل نقد الخط الانتهازي، وحركة الجماهير هذه مثل الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ليست فقط محاضرة حول الماركسية – اللينينية، إنه نضال تحويلي للمجتمع نفسه. "القيام بالثورة والرفع من الإنتاج"، نقد التحريفية وبناء الاشتراكية، هذا هو المعنى العميق للثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، وعلى العكس من ذلك، فعدم إدراك صراع الخطوط كانعكاس لصراع الطبقات، يؤدي بالحزب إلى "تصفية حساب" الانتهازيين، بإجراءات تنظيمية التي "سنشرحها" للجماهير فيما بعد، بالإضافة أنه يمكن للأغلبية أن تخطئ ويتم تصفية رفاق جيدين عن طريق الخطأ: إن مفهوم أنفير خوجة يعني أن الانتهازيين اللذين يتم اعتبارهم كجسم أجنبي في الحزب، لا يصلحون كمعلمين بمثال سلبي (التعلم من السلبيات والأخطاء (المترجم))، إن نقدهم لا يصلح لشيء في تربية الجماهير وتحويل المجتمع بشكل عميق.إذا فهمنا جيدا الخاصية المعقدة والطويلة للصراع بين خطين وعلاقته بالمجتمع المنقسم إلى طبقات، فلن نعارض التعبير عن الآراء المتباينة داخل الحزب كما داخل المجتمع. والحال أنه من البديهي، قد يتم التعبير عن آراء "ماركسية – لينينية" وهي آراء انتهازية، لكن هذا ضروري، أولا، لأنه، لنقد الانتهازية يجب معرفتها في شكلها الحي المعاصر، ثم بعد ذلك، لأنه من المستحيل التمييز بطريقة أخرى الرفاق اللذين يخطئون عن البورجوازية، وفي الأخير، لأن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#الإمبريالية
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762198
الحوار المتمدن
الشرارة - جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب - الإمبريالية والثورة - الحلقة الخامسة
الشرارة : جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة السادسة والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة السادسة والأخيرة لترجمة كتاب تحت عنوان: جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة".الحلقة السادسة والأخيرةIII – أين هي البورجوازية؟بصفة عامة، فإن أنصار تحليل أنفير خوجة يمكنهم استخلاص النتائج المنطقية لحججه، فهم يبحثون عن عدو للاشتراكية، ولكنهم لا يجدون طبقة اجتماعية، لذلك يضطرون لاستخدام الحيل: لا ينفون وجود عناصر منحلة، لكن يعتبرونها كشكل من أشكال وجود البورجوازية في ظل الاشتراكية، فهم يقللون من أهميتها وينفون أساسها الموضوعي.هذه "العناصر" هي دائما "متسربة" وفي كثير من الأحيان "عملاء الخارج"، وعلى كل حال "غريبة عن الاشتراكية". أو حيلة أخرى إذ يصرحون أن العدو الرئيسي لدكتاتورية البروليتاريا "هو مزدوج: اللبيرالية والبيروقراطية ..." بمعنى عدو خارج الطبقات، طريقة عمل وقيادة "عدوة"، باختصار، يبحثون عن البورجوازية لكن ليس في المجتمع نفسه، لهذا السبب لا يفهم أنفير خوجة مكانة الحزب الشيوعي في الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، ويتهم الثورة الثقافية بكونها أن الحزب لم يقدها، بل، وقامت بتصفية الحزب:"في نظرنا، كون هذه الثورة الثقافية لم تكن بقيادة الحزب ولكن كانت تشكل انفلاتا فوضويا أثاره النداء الذي أطلقه ماو تسي تونغ ونزع عن هذه الحركة صفتها الثورية".إن إطلاق الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى لم يكن مبادرة شخصية لماو، ولكن قرارا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مذكرة اللجنة المركزية المؤرخة ب 16 ماي 1966، محددة ب: "قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى" في 8 غشت 1966. هذين القرارين للحزب الشيوعي الصيني يشكلان وثائق وبرنامج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، إنهما نصين أساسيين، فالحجة التي على أساسها أطلق ماو الشخص، الثورة الثقافية وقادها، تصلح لتمرير فكرة، التي وفقا لها لم تكن الثورة الثقافية بقيادة الحزب وإنما تطورت ضد الحزب. إن هذه النظرة إلى الثورة الثقافية، التي روجها "الاختصاصيون" البورجوازيون حول الصين، وإيديولوجيو "الأناركو- ماوية" في أوروبا [1] لا تتوافق مع الواقع، ففي الحقيقة كان الحزب الشيوعي الصيني في نفس الوقت قائد الثورة الثقافية، وجزئيا هدف هذه الثورة، على الرغم من أن التوجيهات الأساسية للثورة أعطيت من طرف المجالس القيادية للحزب الشيوعي الصيني على امتداد تقدم الثورة. صحيح أن الحزب الشيوعي الصيني قد "تزعزع" بالثورة الثقافية بقوة. لماذا؟أشار ماو:"نقوم بالثورة الاشتراكية ولا نعرف حتى أين هي البورجوازية، بينما هي توجد داخل الحزب الشيوعي، إنهم المسؤولون المنخرطون في الطريق الرأسمالي".إن البورجوازية التي تم تجريدها من وسائل الإنتاج لم تختف، لكن تم إضعافها بشكل كبير، فهي لم تعد تتوفر على قاعدة اقتصادية أكثر صلابة من تلك التي أعطتها لها ملكية وسائل الإنتاج. هذه التغيرات الهامة تجعل من المستحيل تقريبا الهجوم على دكتاتورية البروليتاريا من الخارج ملوحة بالعلم الأبيض.إن الهجوم يتطور إذن من الداخل، وتحت راية الاشتراكية. إن النضال يتركز حول الخط الذي يجب اتباعه في مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية: السير نحو الشيوعية أو التراجع نحو الرأسمالية.من الطبيعي أن الخط البورجوازي يتجه نحو الاحتفاظ ثم تطوير كل ما في المجتمع الاشتراكي مما لا زال يحمل بقايا من الرأسمالية وكذلك توسيع الحق البورجوازي الذي يمؤسس لهذه البقايا.إنه لنموذجي تماما من وجهة النظر هذه، هو أنه اليوم في الصين، فإن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763400
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني الحلقة السادسة والأخيرة لترجمة كتاب تحت عنوان: جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة".الحلقة السادسة والأخيرةIII – أين هي البورجوازية؟بصفة عامة، فإن أنصار تحليل أنفير خوجة يمكنهم استخلاص النتائج المنطقية لحججه، فهم يبحثون عن عدو للاشتراكية، ولكنهم لا يجدون طبقة اجتماعية، لذلك يضطرون لاستخدام الحيل: لا ينفون وجود عناصر منحلة، لكن يعتبرونها كشكل من أشكال وجود البورجوازية في ظل الاشتراكية، فهم يقللون من أهميتها وينفون أساسها الموضوعي.هذه "العناصر" هي دائما "متسربة" وفي كثير من الأحيان "عملاء الخارج"، وعلى كل حال "غريبة عن الاشتراكية". أو حيلة أخرى إذ يصرحون أن العدو الرئيسي لدكتاتورية البروليتاريا "هو مزدوج: اللبيرالية والبيروقراطية ..." بمعنى عدو خارج الطبقات، طريقة عمل وقيادة "عدوة"، باختصار، يبحثون عن البورجوازية لكن ليس في المجتمع نفسه، لهذا السبب لا يفهم أنفير خوجة مكانة الحزب الشيوعي في الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، ويتهم الثورة الثقافية بكونها أن الحزب لم يقدها، بل، وقامت بتصفية الحزب:"في نظرنا، كون هذه الثورة الثقافية لم تكن بقيادة الحزب ولكن كانت تشكل انفلاتا فوضويا أثاره النداء الذي أطلقه ماو تسي تونغ ونزع عن هذه الحركة صفتها الثورية".إن إطلاق الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى لم يكن مبادرة شخصية لماو، ولكن قرارا للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مذكرة اللجنة المركزية المؤرخة ب 16 ماي 1966، محددة ب: "قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى" في 8 غشت 1966. هذين القرارين للحزب الشيوعي الصيني يشكلان وثائق وبرنامج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، إنهما نصين أساسيين، فالحجة التي على أساسها أطلق ماو الشخص، الثورة الثقافية وقادها، تصلح لتمرير فكرة، التي وفقا لها لم تكن الثورة الثقافية بقيادة الحزب وإنما تطورت ضد الحزب. إن هذه النظرة إلى الثورة الثقافية، التي روجها "الاختصاصيون" البورجوازيون حول الصين، وإيديولوجيو "الأناركو- ماوية" في أوروبا [1] لا تتوافق مع الواقع، ففي الحقيقة كان الحزب الشيوعي الصيني في نفس الوقت قائد الثورة الثقافية، وجزئيا هدف هذه الثورة، على الرغم من أن التوجيهات الأساسية للثورة أعطيت من طرف المجالس القيادية للحزب الشيوعي الصيني على امتداد تقدم الثورة. صحيح أن الحزب الشيوعي الصيني قد "تزعزع" بالثورة الثقافية بقوة. لماذا؟أشار ماو:"نقوم بالثورة الاشتراكية ولا نعرف حتى أين هي البورجوازية، بينما هي توجد داخل الحزب الشيوعي، إنهم المسؤولون المنخرطون في الطريق الرأسمالي".إن البورجوازية التي تم تجريدها من وسائل الإنتاج لم تختف، لكن تم إضعافها بشكل كبير، فهي لم تعد تتوفر على قاعدة اقتصادية أكثر صلابة من تلك التي أعطتها لها ملكية وسائل الإنتاج. هذه التغيرات الهامة تجعل من المستحيل تقريبا الهجوم على دكتاتورية البروليتاريا من الخارج ملوحة بالعلم الأبيض.إن الهجوم يتطور إذن من الداخل، وتحت راية الاشتراكية. إن النضال يتركز حول الخط الذي يجب اتباعه في مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية: السير نحو الشيوعية أو التراجع نحو الرأسمالية.من الطبيعي أن الخط البورجوازي يتجه نحو الاحتفاظ ثم تطوير كل ما في المجتمع الاشتراكي مما لا زال يحمل بقايا من الرأسمالية وكذلك توسيع الحق البورجوازي الذي يمؤسس لهذه البقايا.إنه لنموذجي تماما من وجهة النظر هذه، هو أنه اليوم في الصين، فإن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763400
الحوار المتمدن
الشرارة - جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة السادسة والأخيرة