الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : فَصْلٌ فِي التِّيهِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الطريقُ مُتعَبةٌ يَا وطنِي...! الأقدامُ مُتشَقِّقَةٌ يَا أمِّي...! بينمَا حذائِي حقيبةُ سفرٍ ...تارةً حافيةٌ / تارةً مُهترئَةٌ / يَا أنَا...! قالَ لاجئٌ ضلَّ الطريقَ إلى خيمتِهِ... حملَ قدميْهِ في الحقيبةِ وتابعَ السيرَ تحتَ الترابِ... البحرُ هادئٌ ... الجسدُ ميِّتٌ وإنْ استَنْفَرَ حواسَّه... بينمَا أصابعِي تحفرُ الماءَ... بحثاً عنْ رزقٍ للأولادِ... قالَ مهاجرٌ سريٌّ يكتبُ نعيَهُ بماءِ البحرِ... ويشربُ الموجَ في رائحةِ البلادِ ... ثمَّ طفَا عالياً إلى السماءِ... أمسكَ نجمةً خُيِّلَتْ لهُ أنهَا هوَ هوتْ تحتَ قدميْهِ ... أودعَهَا سرَّ البلدِ ونامَ يحلمُ بآخرِ طفلٍ ودعهُ... على الأسلاكِ الشائكةٍ أملاً في الحصولِ على سمكةٍ ... ......
َصْلٌ
#التِّيهِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762213
أسامة الحمصانى : التيه
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الحمصانى نهض من نومه يدفع ذلك الهول الذى رأه، وقفت الكلمات والحروف فى حلقه، لا يستطيع حتى الصراخ، لم يرى أشباحاً وأنما الظلام أفزع لديه من وجوه القتلى .. كل ما يتذكر .. أنه رأى هوية .. بطاقة .. لم يكن بها إلا صورة ، بغير اسم، بلا عنوان، لا شيئ سوى الصورة، ربما .. ربما يعرف صاحب الصورة!!! ولا يجد اسمه. بصعوبة شديدة استطاع أن يميز الأشياء حولـــه الستائر داكنة اللون تنسدل، المصباح الخافت الواهن، الأريكة المواجهة لفراشه، الطاولة التى ترك عليها لتوه كتاباً مفتوحاً.. كل ما يراه .. كل ما بداخله صخب .. صرخ مشيراً إلى كل ما حوله .. ما كل هذا؟؟؟ ببطء شديد يسترجع كفاه أمام عيناه، يمعن النظر فيهما يتفحصهما، يد؟ أصابع؟ ما معنى أن يكون لى يد أو أصابع؟ ما معنى هذه العلامات والخطوط بين أصابعى وعلى كفى؟ ألتفت بسرعة إلى باقى الفراش فاصطدم بشيئ لين .. استدار بحذر .. ترى من هذه؟ إمرأة؟ نعم .. نعم .. ماذا؟ كيف؟ أزاح عنها غطاؤها وراح يدفعها مرات لعلها تصدر صوتاً .. أنفاسها منتظمة!! استدارت احاطته بذراعها.. انتفض مذعوراً .. دفعها .. ماذا بها؟ تغط .. تستفزنى .. لا .. لعلنى مخطئ!! ولكن من تكون؟ لمح إطاراً لصورة عروس يحوطها رجلاً بذراعيه مبتهجاً .. جذب الإطار.. قربه للضوء الخافت .. فأزداد إندهاشه .. نعم إنها هى الغارقة فى نومها .. لكن ترى من ذاك السعيد؟؟ أعرفه !! لا شك أعرفه .. أكاد أعرفه .. ملامحه لا تغيب عن ذاكرتى ولكن فقط اسمه .. لطالما كانت الاسماء تغيب عنى .. لا أنه هو .. صاحب الهوية التى رأيتها للتو فى حلمى .. رباه من يكون؟لابد أن أتخلص من هذا الوضع السخيف!!! من يكون صاحب هذا الفراش البارد الذى أتدثر بغطائه .. لم أصبر حتى يظهر نور الصباح سأذهب لحال سبيلى الآن .. ولكن إلى أين؟ لا أعرف أين أنا .. ولا إين أذهب!!لن أنتظر ثانية واحدة فى هذا المكان الغريب!! لن أنتظر ثانية واحدة فى هذا المكان الغريب!!خرج .. صفق الرجل الباب خلفه .. يهبط الدرج ... صوت المؤذن يدعو لفجر جديد . ......
#التيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762244
فاطمة الفلاحي : زارات التيه
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 400.من بيّنات عشقه؛ هو التيه في حضن الغياب.401.الغياب قضى وطره، كوحشة وترقب .. وهل في الروح بعض احتمال..؟!402.تمتم في أذن غيابها، أن في القلب مازال هناك متسعًا لها؛ ومن حيث لا تعلم أنها فيكَ ومنكَ وإليك ..!403.في حلها وترحالها؛ تطل عليك بين شوق وشوق من نافذة القلب .404.اشعل فتيل حبك بعيدًا عن بائع النسيان؛ كي تنير قناديل العشق، حينها سيربكك دفء يديها..!405.وصلني مايلي : حين اختناق الشوق بين قلبين كادت تفرق شملهما، لولا أن شب بينهما بعض حنين وهفة عطر؛ وتلويحة إلى أجل غير مسمى .406.لا ردة في الحب؛ حتى وأنت تقيم زارات التيه.407.ضبطته متلبسًا بالجرم المشهود؛ وهو يحط كالطيف على ركام قلبها.408.هل لديك مشابك لأعلق وسادتي الغرقى على وتر حلم مشرد ..؟409.وكأنها كانت كهمسة حنين تختفي بين ثناياك.500.طافت كل جنبات القلب، بحثًا عن كسرة أمان في رسالة بائنة ..________________من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ) Fatima_Alfalahi# ......
#زارات
#التيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765673