يوسف يوسف : الدول الأسلامية والعربية .. بين التحدي وبين السقوط
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف 1 . أن التقدم الحضاري لكل الأمم ، على أختلاف أنظمتها السياسية والأجتماعية ، وأختلاف توجهاتها الفكرية ، وتباين أنتماأتها الدينية والمذهبية .. هذا التقدم لا يمكن أن يتم بالأنعزال المجتمعي ولا بالأنغلاق الفكري ، ولا يتم بالتكفير وألغاء الأخر ، ولا يتم بالشعور الفوقي من كون أن المسلمين هم الأعلون ، وهم أفضل الأمم ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ / 110 سورة آل عمران ﴾ . بل يتم بالتلاقح الأنساني والعلمي والفكري .. هكذا تنشأ نواة أي حضارة ، بغير هذا ، يكون الكلام ليس ذا جدوى في خضم كم هائل من التقدم على مستوى التكنولوجيا والطب والفكر .. في كل أنحاء العالم .2 . أميركا وأوربا واليابان / بالتحديد ، لم تنهض حضاريا من قبيل الصدف ، لأن الحضارات لا تبنى بالصدف بل بالعمل والبحث العلمي الدؤوب ، واضعين أسسا قويمة من المبادئ الأنسانية ، بعيدة كل البعد عن العرقية ، وعن التمايز الديني والطبقي ، هدفهم العمل والاخلاص في سبيل الوطن وزهوه ، وبذات الوقت في سبيل الأنسانية جمعاء ، وذلك من أجل بناء حضارة ميزتها عن باقي الأمم ، لذا توصلوا الى ما هم عليه من تقدم ورقي - في كل المجالات العلمية والتقنية والطبية والثقافية / وذلك لما بذلوه في سبيل هذه الأهداف النبيلة .. أما الأسلام والعرب لا زالوا يحلمون بدولة الخلافة ، خلافة لم تصنع حضارة ، بل صنعت نظاما معتديا وغازيا للدول أخرى ، خلافة هدفها السبي وأستعباد البشر ، خلافة عاشت على خيرات الأخرين ، من نهب وسبي ، أضافة الى فرضها دفع الجزية على غير المسلمين . 3 . لا زال المسلمون / العرب تحديدا ، يعيشون في جلباب الماضي ، وينطبق عليهم القول التالي ( العرب أمة تعيش في الماضي وإن التاريخ يلهمها أكثر مما يعلمها في الواقع ، لذلك فهي لا تحسن التعامل مع الزمن الذي تعيشه وهذا هو السبب في تخلفها. - عبد الرحمن المنيف ) . فهم في نعمة وترف تكنولوجيا الحاضر ، ولكن فكرهم كأمة فهو فكر ماضوي ، حتى في بلد المهجر فهم منعزلون متحجرون ، الكثير من نسائهم متحجبون ، وهم في الغالب متدينون أكثر مما كانوا عليه في بلادهم الأصلية ، وأرى أن هذا الفعل نوعا من الشيزوفرينيا ، فهم يعيشون في كنف الغرب ، بكل خيراته / الصحية والتعليمية والترفيهية .. ، ولكن بذات الوقت في صلواتهم يلعنون اليهود و النصارى ! ، وفق قوله ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ / 7 سورة الفاتحة ﴾ ، وتفسير هذه الآية ( أن المقصود بـ : المغضوب عليهم : اليهود ، والمقصود بـ : الضالين : النصارى .. وروى الإمام أحمد في مسنده عن عدي بن حاتم أن الرسول قال : إن المغضوب عليهم اليهود ، وإن الضالين النصارى . / نقل من موقع - أسلام ويب ) .4 . على المرجعيات الدينية ممثلة بالازهر والمؤسسة الدينية / الوهابية ، في المملكة العربية السعودية وهيئة علماء المسلمين وغيرها ، أضافة للمرجعيات الشيعية ، أن تبتعد عن الشؤون المؤسساتية للدولة والمجتمع وعن الحرية الفكرية للفرد ، وأن تبقى هذه المرجعيات في محيطها المخصص لها ، وهو التنظيم العقائدي للعبادات ، مع القيام بتنقية التراث الأسلامي الموبوء تكفيرا وألغاءا للأخرين ، مع شطب كل الحكايات والقصص والأخبار والهلوسات الأسطورية ، فلا بد من أعمال العقل في فهم أي نص أو حديث أو رواية .. ، فالمرحلة الأن هي مرحلة وجود أو فناء ، ......
#الدول
#الأسلامية
#والعربية
#التحدي
#وبين
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766619
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف 1 . أن التقدم الحضاري لكل الأمم ، على أختلاف أنظمتها السياسية والأجتماعية ، وأختلاف توجهاتها الفكرية ، وتباين أنتماأتها الدينية والمذهبية .. هذا التقدم لا يمكن أن يتم بالأنعزال المجتمعي ولا بالأنغلاق الفكري ، ولا يتم بالتكفير وألغاء الأخر ، ولا يتم بالشعور الفوقي من كون أن المسلمين هم الأعلون ، وهم أفضل الأمم ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ / 110 سورة آل عمران ﴾ . بل يتم بالتلاقح الأنساني والعلمي والفكري .. هكذا تنشأ نواة أي حضارة ، بغير هذا ، يكون الكلام ليس ذا جدوى في خضم كم هائل من التقدم على مستوى التكنولوجيا والطب والفكر .. في كل أنحاء العالم .2 . أميركا وأوربا واليابان / بالتحديد ، لم تنهض حضاريا من قبيل الصدف ، لأن الحضارات لا تبنى بالصدف بل بالعمل والبحث العلمي الدؤوب ، واضعين أسسا قويمة من المبادئ الأنسانية ، بعيدة كل البعد عن العرقية ، وعن التمايز الديني والطبقي ، هدفهم العمل والاخلاص في سبيل الوطن وزهوه ، وبذات الوقت في سبيل الأنسانية جمعاء ، وذلك من أجل بناء حضارة ميزتها عن باقي الأمم ، لذا توصلوا الى ما هم عليه من تقدم ورقي - في كل المجالات العلمية والتقنية والطبية والثقافية / وذلك لما بذلوه في سبيل هذه الأهداف النبيلة .. أما الأسلام والعرب لا زالوا يحلمون بدولة الخلافة ، خلافة لم تصنع حضارة ، بل صنعت نظاما معتديا وغازيا للدول أخرى ، خلافة هدفها السبي وأستعباد البشر ، خلافة عاشت على خيرات الأخرين ، من نهب وسبي ، أضافة الى فرضها دفع الجزية على غير المسلمين . 3 . لا زال المسلمون / العرب تحديدا ، يعيشون في جلباب الماضي ، وينطبق عليهم القول التالي ( العرب أمة تعيش في الماضي وإن التاريخ يلهمها أكثر مما يعلمها في الواقع ، لذلك فهي لا تحسن التعامل مع الزمن الذي تعيشه وهذا هو السبب في تخلفها. - عبد الرحمن المنيف ) . فهم في نعمة وترف تكنولوجيا الحاضر ، ولكن فكرهم كأمة فهو فكر ماضوي ، حتى في بلد المهجر فهم منعزلون متحجرون ، الكثير من نسائهم متحجبون ، وهم في الغالب متدينون أكثر مما كانوا عليه في بلادهم الأصلية ، وأرى أن هذا الفعل نوعا من الشيزوفرينيا ، فهم يعيشون في كنف الغرب ، بكل خيراته / الصحية والتعليمية والترفيهية .. ، ولكن بذات الوقت في صلواتهم يلعنون اليهود و النصارى ! ، وفق قوله ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ / 7 سورة الفاتحة ﴾ ، وتفسير هذه الآية ( أن المقصود بـ : المغضوب عليهم : اليهود ، والمقصود بـ : الضالين : النصارى .. وروى الإمام أحمد في مسنده عن عدي بن حاتم أن الرسول قال : إن المغضوب عليهم اليهود ، وإن الضالين النصارى . / نقل من موقع - أسلام ويب ) .4 . على المرجعيات الدينية ممثلة بالازهر والمؤسسة الدينية / الوهابية ، في المملكة العربية السعودية وهيئة علماء المسلمين وغيرها ، أضافة للمرجعيات الشيعية ، أن تبتعد عن الشؤون المؤسساتية للدولة والمجتمع وعن الحرية الفكرية للفرد ، وأن تبقى هذه المرجعيات في محيطها المخصص لها ، وهو التنظيم العقائدي للعبادات ، مع القيام بتنقية التراث الأسلامي الموبوء تكفيرا وألغاءا للأخرين ، مع شطب كل الحكايات والقصص والأخبار والهلوسات الأسطورية ، فلا بد من أعمال العقل في فهم أي نص أو حديث أو رواية .. ، فالمرحلة الأن هي مرحلة وجود أو فناء ، ......
#الدول
#الأسلامية
#والعربية
#التحدي
#وبين
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766619
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - الدول الأسلامية والعربية .. بين التحدي وبين السقوط