تيسير عبدالجبار الآلوسي : حول التعليم الإلكتروني وما وصلنا إليه بين عبثية الاتهامات ومستوى الإنجاز
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي كيف يحتمي أصحاب التهم الجاهزة بالقانون على حساب المبادرة؟في موازنات قضية التعليم ومجمل الوضع العام لابد من التأكيد على أنه لا تعليم سليما في مجتمعات التخلف أو تلك التي تستند إلى استثمارات مالية لا تقديم خدمات هي حق يقيني ثابت من حقوق الإنسان وإشكالية بنيوية من إشكاليات الشعوب مما يلزم الاستناد إلى قويم اشتغاله..ولطالما أبحرت سفن التنمية والتقدم انطلاقا من تعليم متمكن نهجا وأداء فيما خسرت بلدان وشعوب معارك التنمية بخسارتها منظومة التعليم وبفسادها واختراقها بنيويا.. ومن هنا كانت منظومة التعليم بكل مناهجه ونُظمه أساسا لحركة البناء التي شهدتها البشرية في القرن الماضي على سبيل المثال لا الحصر..ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين اشتغل رجال التعليم وقادة المجتمعات وتنميتها على تحديث التعليم وكان أن انصبت محاولات التغيير على فكرة التعليم الإلكتروني نهجاً أكيداً بميدان تحديث التعليم وبحثاً عن وسائل وأدوات مضافة للتقدم به.. فتنامت نسب توظيف هذه المنظومة بما يتصل بالمكتبة والشؤون المعلوماتية وبما يتقدم أكثر نحو التحليل والاستفادة من رحابة الاشتغال بتلكم الأداة...لكن، بجميع الأحوال لم تخلُ التوجهات الجديدة من فروض مسبقة من أشكال التحذير وعرقلة نهج الاستفادة والتوظيف حتى وصل الأمر للمنع والحظر ووضع مختلف أشكال الاعتراض بخاصة مع تنامي ضرورات تنمية نسب مساهمة التعليم الإلكتروني في منظومة التعليم التقليدي...المشكلة باتت أوضح وأكثر تعقيداً عندما صار التعليم الإلكتروني نظاماً مستقلا باشتغاله، لدواعي وأسباب موضوعية كثيرة.. إذ وجدنا من يتطرف بإعلان اعتراضاته وتحويلها إلى منطق الرفض الكلي لمنظومة التعليم عن بُعد ومجمل توظيفات التعليم الإلكتروني..وقد أباح أولئك لأنفسهم إطلاق ادعاءات وأوهام بلا أي أسس لمنطق علمي أو لأحكام موضوعية، واستغلوا في هذا المجال فرص توجيه اتهامات باطلة من قبيل الربط بين تفشي أشكال فساد اخترقت منظومة التعليم ببعض البلدان بالإشارة إلى العراق نموذجاً وبالإحالة إلى شمول منظومة الفساد ميادين مختلفة لأنشطة مؤسسات الدولة..وهكذا كانت تهمة انطلاق الفساد ونهجه وغزوه منظومة التعليم مسنودة إلى ظهور التعليم الإلكتروني بلا أي سند واقعي و-أو موضوعي يمكن أن يبرر ولا نقول يسوّغ تلك الاتهامات!ونال هذا النظام التعليمي اتهامات أخرى من قبيل كونه لا يعدو أكثر من أداة اتجار وبيع وشراء لا تلبي مخرجاته ما يُنتظر من التعليم سواء عن نهج معاداة مقصودة أم عن سوء فهم للنظام التعليمي!إنّ ظاهرة (الفساد) في التعليم لا ترتبط بصورة حصرية بمنهجه سواء منه المنتظم التقليدي أم عن بعد أو المفتوح أو ما نحن بصدده وما نتناوله هنا بالإشارة إلى التعليم الإلكتروني، فالفساد ظاهرة لها أسبابها وطابع أو وسائل اختراقها أيّ ميدان كان. فإذا ما رصدنا الظاهرة فسنجدها في كل مفاصل التعليم بدءا بنموذجه التقليدي الذي تخلف كثيرا عن ملاحقة العصر بسبب من تبعيته لمنظومة تحكمت بأدائه حد توجيهه سواء بالأدلجة والمناهج السياسية المرضية أم بمنهجية ملائية كتاتيبية تهتم بالتلقين وطبعا بنهج التحفيظ والترديد الببغاوي الذي سرعان ما يُنسى بعد أداء امتحانات معيارها درجة حفظ سيمترية لا تتجاوز اختبار الذاكرة والحافظة وأدائهما بإهمال القدرات الإبداعية وتمكين الطلبة من تكوين قدرات اشتغال تستطيع مجابهة المسائل العملية في وقت لاحق.. وطبعا بعد كل تلك المعضلات ليس انتهاء بنماذجه الأخرى التي يمكن أن تصاب بعدوى بعضها من قبيل موضوعة الفساد لذات الأسباب التي تفشى [ذاك الفساد] في ضوئها ويم ......
#التعليم
#الإلكتروني
#وصلنا
#إليه
#عبثية
#الاتهامات
#ومستوى
#الإنجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762635
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي كيف يحتمي أصحاب التهم الجاهزة بالقانون على حساب المبادرة؟في موازنات قضية التعليم ومجمل الوضع العام لابد من التأكيد على أنه لا تعليم سليما في مجتمعات التخلف أو تلك التي تستند إلى استثمارات مالية لا تقديم خدمات هي حق يقيني ثابت من حقوق الإنسان وإشكالية بنيوية من إشكاليات الشعوب مما يلزم الاستناد إلى قويم اشتغاله..ولطالما أبحرت سفن التنمية والتقدم انطلاقا من تعليم متمكن نهجا وأداء فيما خسرت بلدان وشعوب معارك التنمية بخسارتها منظومة التعليم وبفسادها واختراقها بنيويا.. ومن هنا كانت منظومة التعليم بكل مناهجه ونُظمه أساسا لحركة البناء التي شهدتها البشرية في القرن الماضي على سبيل المثال لا الحصر..ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين اشتغل رجال التعليم وقادة المجتمعات وتنميتها على تحديث التعليم وكان أن انصبت محاولات التغيير على فكرة التعليم الإلكتروني نهجاً أكيداً بميدان تحديث التعليم وبحثاً عن وسائل وأدوات مضافة للتقدم به.. فتنامت نسب توظيف هذه المنظومة بما يتصل بالمكتبة والشؤون المعلوماتية وبما يتقدم أكثر نحو التحليل والاستفادة من رحابة الاشتغال بتلكم الأداة...لكن، بجميع الأحوال لم تخلُ التوجهات الجديدة من فروض مسبقة من أشكال التحذير وعرقلة نهج الاستفادة والتوظيف حتى وصل الأمر للمنع والحظر ووضع مختلف أشكال الاعتراض بخاصة مع تنامي ضرورات تنمية نسب مساهمة التعليم الإلكتروني في منظومة التعليم التقليدي...المشكلة باتت أوضح وأكثر تعقيداً عندما صار التعليم الإلكتروني نظاماً مستقلا باشتغاله، لدواعي وأسباب موضوعية كثيرة.. إذ وجدنا من يتطرف بإعلان اعتراضاته وتحويلها إلى منطق الرفض الكلي لمنظومة التعليم عن بُعد ومجمل توظيفات التعليم الإلكتروني..وقد أباح أولئك لأنفسهم إطلاق ادعاءات وأوهام بلا أي أسس لمنطق علمي أو لأحكام موضوعية، واستغلوا في هذا المجال فرص توجيه اتهامات باطلة من قبيل الربط بين تفشي أشكال فساد اخترقت منظومة التعليم ببعض البلدان بالإشارة إلى العراق نموذجاً وبالإحالة إلى شمول منظومة الفساد ميادين مختلفة لأنشطة مؤسسات الدولة..وهكذا كانت تهمة انطلاق الفساد ونهجه وغزوه منظومة التعليم مسنودة إلى ظهور التعليم الإلكتروني بلا أي سند واقعي و-أو موضوعي يمكن أن يبرر ولا نقول يسوّغ تلك الاتهامات!ونال هذا النظام التعليمي اتهامات أخرى من قبيل كونه لا يعدو أكثر من أداة اتجار وبيع وشراء لا تلبي مخرجاته ما يُنتظر من التعليم سواء عن نهج معاداة مقصودة أم عن سوء فهم للنظام التعليمي!إنّ ظاهرة (الفساد) في التعليم لا ترتبط بصورة حصرية بمنهجه سواء منه المنتظم التقليدي أم عن بعد أو المفتوح أو ما نحن بصدده وما نتناوله هنا بالإشارة إلى التعليم الإلكتروني، فالفساد ظاهرة لها أسبابها وطابع أو وسائل اختراقها أيّ ميدان كان. فإذا ما رصدنا الظاهرة فسنجدها في كل مفاصل التعليم بدءا بنموذجه التقليدي الذي تخلف كثيرا عن ملاحقة العصر بسبب من تبعيته لمنظومة تحكمت بأدائه حد توجيهه سواء بالأدلجة والمناهج السياسية المرضية أم بمنهجية ملائية كتاتيبية تهتم بالتلقين وطبعا بنهج التحفيظ والترديد الببغاوي الذي سرعان ما يُنسى بعد أداء امتحانات معيارها درجة حفظ سيمترية لا تتجاوز اختبار الذاكرة والحافظة وأدائهما بإهمال القدرات الإبداعية وتمكين الطلبة من تكوين قدرات اشتغال تستطيع مجابهة المسائل العملية في وقت لاحق.. وطبعا بعد كل تلك المعضلات ليس انتهاء بنماذجه الأخرى التي يمكن أن تصاب بعدوى بعضها من قبيل موضوعة الفساد لذات الأسباب التي تفشى [ذاك الفساد] في ضوئها ويم ......
#التعليم
#الإلكتروني
#وصلنا
#إليه
#عبثية
#الاتهامات
#ومستوى
#الإنجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762635
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - حول التعليم الإلكتروني وما وصلنا إليه بين عبثية الاتهامات ومستوى الإنجاز
منى فتحي حامد : جماليات الاعلام الإلكتروني
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد مقال/ منى فتحي حامد _ مصر العصر هو الحالي يعد عصر الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل الأشمل لما يحتويه من كافة فنون الصحافة والإذاعة والتلفاز، العالم به أجمع يتجه نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.الاعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يتم عبر الوسائل الالكترونية المتعددة يرأسها الإنترنت الذي يحظى و ينفرد بأعلى إيجابية بالتعامل في سوق الإعلام، يعود هذا لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه واتساع سمة الحرية الفكرية، و من أهم أشكال الاعلام الإلكتروني التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنتيفرض عالم الإنترنت والإعلام الإلكتروني واقعاً جديداً مختلفاً حيث أنهما تطوراً بل أكثرها احتواء لما سبق، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة والإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع والدمج بينهما أدى إلى أنماط إعلامية متنوعة ومتعددة لا حصر لها، فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية.الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة باحتوائه قضايا الفكر وثقافة التكنولوجيا و الميديا، بالتالي أصبح مستخدموا الإنترنت في جميع انحاء العالم بتزايد مستمر، بذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي.الاعلام الإلكتروني لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام بانتشار المواقع والمدونات والصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الإنترنت والدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل .. و لكن رغم الإيجابيات والمميزات والسمات المتنوعة والمتعددة التي يتسم بها الإعلام الإلكتروني إلا أنه يوجد سلبيات وعقبات تواجهه وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية الأكثر تطوراً ومضموناً مما أدى إلى انخفاض طموح وسائل الاعلام عند التعامل مع الإنترنت، بالإضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل المالي، أغلبها تعتمد على الاعلانات لتحقيق الربح، هذا بجانب غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعاً ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له وعدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول والحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، بالإضافة أيضا لانعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني وعدم خضوعه للرقابة والاستخدام بما يتناسب مع القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية، أيضاً صعوبة الوثوق والمصداقية عند الأخذ بالبيانات والمعلومات، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الاعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة وانتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الإنترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات و الصور، منها أيضا سلبيات تعود إلى الحياة الأسرية والاجتماعية و خلق جيل جديد مختلف في الأفكار والعادات وزيادة البطالة وعدم توفر فرص العمل.لكنه أيضاً يتسم الإعلام الإلكتروني بعدد من السمات أهمها:سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة محلياً و دولياً في أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات مع تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت بجانب توفير للوقت والجهد والمال وعدد الموظفين والمحررين والعمال والتكاليف المالية بالإضافة إلى الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار مواقع الإعلام الإلكتروني وتوفير مؤشر ......
#جماليات
#الاعلام
#الإلكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764788
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد مقال/ منى فتحي حامد _ مصر العصر هو الحالي يعد عصر الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل الأشمل لما يحتويه من كافة فنون الصحافة والإذاعة والتلفاز، العالم به أجمع يتجه نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.الاعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يتم عبر الوسائل الالكترونية المتعددة يرأسها الإنترنت الذي يحظى و ينفرد بأعلى إيجابية بالتعامل في سوق الإعلام، يعود هذا لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه واتساع سمة الحرية الفكرية، و من أهم أشكال الاعلام الإلكتروني التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنتيفرض عالم الإنترنت والإعلام الإلكتروني واقعاً جديداً مختلفاً حيث أنهما تطوراً بل أكثرها احتواء لما سبق، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة والإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع والدمج بينهما أدى إلى أنماط إعلامية متنوعة ومتعددة لا حصر لها، فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية.الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة باحتوائه قضايا الفكر وثقافة التكنولوجيا و الميديا، بالتالي أصبح مستخدموا الإنترنت في جميع انحاء العالم بتزايد مستمر، بذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي.الاعلام الإلكتروني لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام بانتشار المواقع والمدونات والصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الإنترنت والدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل .. و لكن رغم الإيجابيات والمميزات والسمات المتنوعة والمتعددة التي يتسم بها الإعلام الإلكتروني إلا أنه يوجد سلبيات وعقبات تواجهه وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية الأكثر تطوراً ومضموناً مما أدى إلى انخفاض طموح وسائل الاعلام عند التعامل مع الإنترنت، بالإضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل المالي، أغلبها تعتمد على الاعلانات لتحقيق الربح، هذا بجانب غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعاً ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له وعدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول والحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، بالإضافة أيضا لانعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني وعدم خضوعه للرقابة والاستخدام بما يتناسب مع القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية، أيضاً صعوبة الوثوق والمصداقية عند الأخذ بالبيانات والمعلومات، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الاعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة وانتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الإنترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات و الصور، منها أيضا سلبيات تعود إلى الحياة الأسرية والاجتماعية و خلق جيل جديد مختلف في الأفكار والعادات وزيادة البطالة وعدم توفر فرص العمل.لكنه أيضاً يتسم الإعلام الإلكتروني بعدد من السمات أهمها:سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة محلياً و دولياً في أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات مع تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت بجانب توفير للوقت والجهد والمال وعدد الموظفين والمحررين والعمال والتكاليف المالية بالإضافة إلى الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار مواقع الإعلام الإلكتروني وتوفير مؤشر ......
#جماليات
#الاعلام
#الإلكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764788
الحوار المتمدن
منى فتحي حامد - جماليات الاعلام الإلكتروني
منى فتحي حامد : الاعلام الإلكتروني مستقبل مشرق
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد الإعلام الإلكتروني مستقبل مشرق مقال/ منى فتحي حامد _ مصر العصر هو الحالي يعد عصر الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل الأشمل لما يحتويه من كافة فنون الصحافة والإذاعة والتلفاز، العالم به أجمع يتجه نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.الاعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يتم عبر الوسائل الالكترونية المتعددة يرأسها الإنترنت الذي يحظى و ينفرد بأعلى إيجابية بالتعامل في سوق الإعلام، يعود هذا لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه واتساع سمة الحرية الفكرية، و من أهم أشكال الاعلام الإلكتروني التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنتيفرض عالم الإنترنت والإعلام الإلكتروني واقعاً جديداً مختلفاً حيث أنهما تطوراً بل أكثرها احتواء لما سبق، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة والإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع والدمج بينهما أدى إلى أنماط إعلامية متنوعة ومتعددة لا حصر لها، فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية.الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة باحتوائه قضايا الفكر وثقافة التكنولوجيا و الميديا، بالتالي أصبح مستخدموا الإنترنت في جميع انحاء العالم بتزايد مستمر، بذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي.الاعلام الإلكتروني لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام بانتشار المواقع والمدونات والصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الإنترنت والدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل .. و لكن رغم الإيجابيات والمميزات والسمات المتنوعة والمتعددة التي يتسم بها الإعلام الإلكتروني إلا أنه يوجد سلبيات وعقبات تواجهه وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية الأكثر تطوراً ومضموناً مما أدى إلى انخفاض طموح وسائل الاعلام عند التعامل مع الإنترنت، بالإضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل المالي، أغلبها تعتمد على الاعلانات لتحقيق الربح، هذا بجانب غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعاً ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له وعدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول والحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، بالإضافة أيضا لانعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني وعدم خضوعه للرقابة والاستخدام بما يتناسب مع القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية، أيضاً صعوبة الوثوق والمصداقية عند الأخذ بالبيانات والمعلومات، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الاعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة وانتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الإنترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات و الصور، منها أيضا سلبيات تعود إلى الحياة الأسرية والاجتماعية و خلق جيل جديد مختلف في الأفكار والعادات وزيادة البطالة وعدم توفر فرص العمل.لكنه أيضاً يتسم الإعلام الإلكتروني بعدد من السمات أهمها:سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة محلياً و دولياً في أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات مع تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت بجانب توفير للوقت والجهد والمال وعدد الموظفين والمحررين والعمال والتكاليف المالية بالإضافة إلى الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار م ......
#الاعلام
#الإلكتروني
#مستقبل
#مشرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765534
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد الإعلام الإلكتروني مستقبل مشرق مقال/ منى فتحي حامد _ مصر العصر هو الحالي يعد عصر الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل الأشمل لما يحتويه من كافة فنون الصحافة والإذاعة والتلفاز، العالم به أجمع يتجه نحو الإنترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.الاعلام الإلكتروني هو الإعلام الذي يتم عبر الوسائل الالكترونية المتعددة يرأسها الإنترنت الذي يحظى و ينفرد بأعلى إيجابية بالتعامل في سوق الإعلام، يعود هذا لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه واتساع سمة الحرية الفكرية، و من أهم أشكال الاعلام الإلكتروني التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنتيفرض عالم الإنترنت والإعلام الإلكتروني واقعاً جديداً مختلفاً حيث أنهما تطوراً بل أكثرها احتواء لما سبق، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة والإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع والدمج بينهما أدى إلى أنماط إعلامية متنوعة ومتعددة لا حصر لها، فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية.الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة باحتوائه قضايا الفكر وثقافة التكنولوجيا و الميديا، بالتالي أصبح مستخدموا الإنترنت في جميع انحاء العالم بتزايد مستمر، بذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي.الاعلام الإلكتروني لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام بانتشار المواقع والمدونات والصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الإنترنت والدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل .. و لكن رغم الإيجابيات والمميزات والسمات المتنوعة والمتعددة التي يتسم بها الإعلام الإلكتروني إلا أنه يوجد سلبيات وعقبات تواجهه وتحد من تطوره وانتشاره ومن أهمها :المنافسة الشديدة بين المواقع الإعلامية الإلكترونية الأكثر تطوراً ومضموناً مما أدى إلى انخفاض طموح وسائل الاعلام عند التعامل مع الإنترنت، بالإضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل المالي، أغلبها تعتمد على الاعلانات لتحقيق الربح، هذا بجانب غياب التخطيط للإعلام الإلكتروني نوعاً ما وعدم وضوح الرؤية المستقبلية له وعدم توفر الامكانيات التقنية في بعض الدول والحاجة إلى السرعة في البث الإلكتروني، بالإضافة أيضا لانعدام القوانين والضوابط الخاصة بعمل الإعلام الإلكتروني وعدم خضوعه للرقابة والاستخدام بما يتناسب مع القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية، أيضاً صعوبة الوثوق والمصداقية عند الأخذ بالبيانات والمعلومات، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الاعلام الحرفية، وأن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة وانتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية وسهولة الترويج للمعلومات الزائفة من خلال الإنترنت وظهور الأجيال الحديثة من أجهزة الكومبيوتر المتطورة القادرة على تغيير شكل المعطيات و الصور، منها أيضا سلبيات تعود إلى الحياة الأسرية والاجتماعية و خلق جيل جديد مختلف في الأفكار والعادات وزيادة البطالة وعدم توفر فرص العمل.لكنه أيضاً يتسم الإعلام الإلكتروني بعدد من السمات أهمها:سرعة انتشار المعلومات ووصولها إلى أكبر شريحة محلياً و دولياً في أسرع وقت وأقل تكاليف والنقل الفوري للأخبار والأحداث والوقائع ومتابعة التطورات مع تعديل وتحديث وتجديد الأخبار والنصوص الإلكترونية في أي وقت بجانب توفير للوقت والجهد والمال وعدد الموظفين والمحررين والعمال والتكاليف المالية بالإضافة إلى الحصول على احصاءات دقيقة عن زوار م ......
#الاعلام
#الإلكتروني
#مستقبل
#مشرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765534
الحوار المتمدن
منى فتحي حامد - الاعلام الإلكتروني مستقبل مشرق
عباس عبيد : امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
الحوار المتمدن
عباس عبيد - امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا