الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الاممية الرابعة : عَناصرُ حول الوَضع الجيُوستراتيجي العَالمي
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة هذا النصُّ أحدُ ثلاثةٍ جرى عرضُها لافتتاح نقاشٍ حول الوضع العالميِّ في اجتماع اللجنة العالميةِ في فبراير/شباط العام 2022، وتمّ اتفاق على أنْ تُشكِّل، مُجتمِعةً، قاعدةَ تطويرِ تحليلنا مُستقبلا. كان ذلك ساعاتٍ قبل غزوِ روسيا لأوكرانيا. نعتمدُ أيضا على بيان 1 مارس/آذار 2022، الذي صادق عليه، بعد هذا الهجومِ، مكتبُ الأممية الرابعةِ.يدلُّ هذا العدوانُ الامبرياليُّ على أن الوضعَ الجيوسياسيَّ العالميَّ سريعُ التغير جدّاً، ما قُمنا بتحليله في هذا النصِّ. كانت أولويةُ بايدن الاستراتيجيةُ هي الصينَ ومنطقةَ المحيطِ الهنديِّ وغربَ المحيط الهادئ. وها هو الآن مُجبر على التركيز على روسيا وأوروبا. بجميع الأحوال، تتأكد مكانةُ أوراسيا المركزيةُ في علاقات القوى الكبرى وفي النزاعاتِ.أكَّد النقاشُ في اللجنة العالمية لزومَ تعميقِ التفكير فيما يلي: (أ) تمفصلُ الازمات الاقتصاديةِ الاجتماعيةِ والجيوسياسيةِ (فضلاً عن الأزمة البيئية)، وبخاصةٍ بعد الأزمة الاقتصاديةِ المالية الحاسمةِ لسنتي 2007-2008؛ (ب) مسألة ما إِنْ كان تركيبُ الأزمات هذا قد فتح، منذُ الجائحة، لحظةً جديدةً، حتى دفاعيةً، في الوضع العالمي؛ (ج) استيعابُ الأممية الرابعة لفكرة أزمة إعادة الإنتاج الاجتماعية، والرعاية (ومن ثمة الأهميةُ الواجبُ ايلاؤُها لموضوعات الرعايةِ الاجتماعية في برنامجنا).====مهَّدتِ الهزيمةُ العالمية التي مُنيتْ بها الحركاتُ الثوريةُ في سنوات 1980، في مُجمل القطاعاتِ الجيوسياسيةِ الكبرى، طريقَ الثورةِ المضادةِ النيوليبرالية، والعولمةِ وأمْوَلةِ الاقتصادِ الرأسماليةِ، ولإعادة دمجِ الصين وروسيا في السوق العالميةِ، بادئةً طورَ توسعٍ جديد للرأسمال.كان طورُ العولمةِ الظافرُ مُقترناً بتوالي هزاتٍ مالية، وصولاً إلى الأزمة الكبرى المسماةِ سوبريم (الرهون العقارية عالية المخاطر) في 2007-2008، التي لا تزال عواقبُها مستمرةً حتى اليوم. كان أثرُ هذه الأزماتِ الاقتصاديُّ والاجتماعيُّ، وبخاصةٍ الأخيرة منها، كبيراً، مُسْهِماً بوجهٍ خاصٍّ في إعادة توزيعٍ دوليةٍ لرأس المال، على حساب البلداٍن الأشدِّ تضرراً (شراء مقاولات بأثمان مُحطّمةٍ)، وفي إفقار الشرائح الاجتماعية بنحو عنيفٍ. وفي بلدان عديدة، انزاحت الطبقاتُ الوسطى، وقد حلَّ بها الخراب بهذه المناسبة، إلى صفِّ الرجعية.على خلفية أزماتٍ، جائحية (كوفيد19)، ومناخيةٍ، و بيئيةٍ بوجه عام، أخلى طورُ العولمةِ الظافرُ المكانَ لعولمةٍ مِلؤُها النزاعُ، ومفعمةٍ بالتناقضات. بات طيفُ أزماتٍ قديمة (ديون، حكامة دولية، الخ) يترابطُ، فصاعداً، بنحو ديناميٍّ وتفجُّريٍّ جدا، فاتحاً أزمةً اجماليةً متعددةَ الأبعاد، مُضْفِيةً مساراً جديدا على الصراع الجيوسياسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، من أجل الهيمنةِ.كان رأسُ المالِ الامبرياليُّ الكبيرُ (الغرب واليابان) مقتنعاً بمقدرتِه على إخضاع روسيا والصين (وقد باتت هذه معملَ العالم) -وكان ذلك ممكناً. ولم يكن يتوقع قُدرة الطبقاتِ البرجوازية في الصين، بوجه خاص، على الاستنادِ إلى إرث الثورة (بدءاً بالاستقلال)، كي تستعملَ لصالحها حريةَ تداول السلعِ ورأسِ المال في السوق العالمية. رغم بعضِ سماتِ التبعية في التشكيلة الاجتماعية الصينيةِ، بات البلدُ ثاني قوةٍ عالميةٍ، محدثاً انقلاباً في العلاقاتِ الجيوسياسية. أما روسيا، فتُعيد تأكيدَ نيَّةِ الحفاظ على منطقةِ نفوذها في محيطِ ما كان سابقا يشكلُ الإمبراطوريةَ القيصريةَ والاتحادَ السوفياتيَّ.يظلُّ الإطارُ العام للتحليل الذي طوَّرته الأمميةُ الرابع ......
َناصرُ
#الوَضع
#الجيُوستراتيجي
#العَالمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758315
الاممية الرابعة : الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتقلب مالي مفرط، وأوجه عدم مساواة متنامية، ومقاومات ومطالب شعبية
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة هذا النصُّ أحدُ ثلاثةٍ جرى عرضُها لافتتاح نقاشٍ حول الوضع العالميِّ في اجتماع اللجنة العالميةِ في فبراير/شباط العام 2022، وتمّ اتفاقٌ على أنْ تُشكِّل، مُجتمِعةً، قاعدةَ تطويرِ تحليلنا مُستقبلا.23 فبراير 2022استمرار أزمةٍ صحية متفاوتةِ الآثارترتبطُ أزمةُ النظام الرأسمالي الإجماليةُ بأزمة تفاعلاتِ المجتمع البشري وتحولاته الداخلية، وبأزمة نظام الأرض. إننا نشهد سلسلة أزمات، فما يبدو فِكاكاً من أزمةٍ سرعانَ ما يقودُ إلى أزمةٍ جديدةٍ. يُمكنُ وصفُ المرحلةِ الحالية بحقبةِ أزمةٍ صحيةٍ عالميةٍـ إذْ ما أبعدَنا عن تجاوز كوفيد-19. ويبدو الداءُ سائراً إلى اتخاذِ طابعٍ مُتوطِّنٍ (2)، متجهاً بصورة دائمةٍ إلى زيادة وفياتِ أشدِّ السكانِ هشاشةً. وهذا يؤكد التحليلات التي تربطُ ظهورَ أمراضٍ جديدةٍ بظروف حياةِ البشرية على كوكبٍ محدودٍ وبتدهورِ التنوع البيولوجي. لا تزالُ معدلاتُ التحصين متفاوتةَ جدًّا، حيث يفوقُ متوسِّطُها الثُّلُثين في البلدانِ مُتقدّمةِ النموِّ، ويبقى دون 10 في المائة في “أقل البلدان نمواً”. وهذا يُوضّحُ بجلاء عدمَ عقلانيةِ النظامِ الصيدلاني الخاضعِ لمصالحِ شركات الأدويةِ الكبرى، لا لمعاييرِ الصحةِ العموميةِ العالميةِ. ويُعدُّ ظهورُ متحوراتٍ جديدةٍ أيضا نتيجةً لهذا التطعيمِ غير المتكافئ. وتستتبعُ فجوةُ التحصين هذه أوجهَ تفاوتٍ في النمو وفي انتعاشِ فرصِ العمل، وتفاوتاتٍ اجتماعيةً، وفجواتٍ في إنتاجيَّة العملِ (3).يجبُ أنْ يُضافَ إلى ذلك تدميرُ الهجومِ النيوليبرالي العالميِّ في العقودِ الأخيرةِ لأنظمةِ الرعايةِ الصحيةِ العموميةِ الوطنيةِ، وبخاصةٍ الاستشفائية، في البلدانِ الرأسماليّةِ الرئيسةِ وفي الجنوب العالمي على السّواءِ. وقد أدّى هذا التدهورُ النوعيُ إلى تضخيمِ آثار جائحةِ فيروس كورونا الصحيةِ والاجتماعيةِ إلى حدٍّ كبيرٍ. في الواقع، لنْ تكونَ الخسائرُ البشريةُ الناجمةُ عن جائحة كوفيد معروفةَ تمامَ معرفةٍ إلاَّ بعدَ تجميعِ مقارنات معدَّلِ الوفياتِ في مختلفِ أجزاءِ العالم، قبلَ حقبةِ الجائحةِ وأثناءَها وبعدها.انفجار أوجه عدم المساواةكانت فترةُ الجائحةِ فترةَ أرباحٍ خارقةٍ لعددٍ ضئيلٍ من مالكي الثروةِ ولأكبرِ الشركاتِ، ما أسهمَ جزئيا في ارتفاعٍ غير مألوفٍ في قوائم سوق الأسهم (4). ارتفعَ مؤشرُ ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 27&#1642-;- عام 2021، وضاعفتْ 11 شركةً قيمتها في البورصة.بحسبِ قولِ منظمةِ أوكسفام، “زادت ثرواتُ أصحابِ الملايير في أشهرِ الجائحة التسعة عشر أكثرَ مما فعلتْ في العقد الماضي”. “بينما تضاعفتْ ثروةُ أغنى 10 من أصحاب الملايير في العالم في أثناءِ الجائحةِ، هوى 160 مليونَ شخصٍ إلى براثنِ الفقر”. ويسببُ انفجارُ عدمِ المساواة هذا كوارثَ في العالمِ برُمَّته. النساءُ والأشخاصُ المصنفون عُنصرياًّ، وسكانُ البلدان النامية، هم الأشدُّ تضرراً بعنف عدمِ المساواة.كما أدتِ الجائحةُ إلى دفعِ هدفِ بلوغِ المناصفة بين الجنسين إلى 135 سنةً أخذاً بالاعتبار الوتيرة الحالية، مقابلَ 99 سنة سابقا. ويتقاسم 252 شخصاً الآن من الثروة أكثرَ مما لدى مليار فتاة وامرأة يعشنَ في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقةِ البحر الكاريبي مجتمعةً (5).أضرتِ الهشاشةُ، المشدّدةُ بالإغلاق الجزئي لمراكزِ العملِ، وتوقفُ النشاطِ الاقتصاديِّ، وفرطُ امتلاءِ المؤسساتِ الصحيةِ الجزئيُّ أو الكليُّ، بأضعفِ فئاتِ السكانِ والعمالِ والنساءِ والسكانِ المُصنَّفين عُنصُرياًّ، في المقامِ الأولِ. وهكذا أُفْجِعَ سكان أفريقيا بشللِ ......
#الاقتصاد
#العالمي
#كوكب
#متأزم:
#اضطرابات
#لوجستية،
#وتضخم،
#وتقلب
#مالي
#مفرط،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758906