الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى القرة داغي : المارد الألماني المُستَكين الذي أيقظه بوتين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي كان الأولى ببوتين أن يفكر ألف مرة، قبل أن يتخذ قراره الغبي بغزو أوكرنيا، لأسباب عديدة ذكرناها في أكثر من مناسبة، ستعود أغلبها وبالاً عليه. لكن هناك سبب مهم جداً ربما غاب عن الكثيرين، سيدفع بوتين وكل من يفكر بنفس طريقته الى عَض أصابع الندم، وهو ما ستصبح عليه ألمانيا الجديدة التي ستكون صورتها بعد غزو أوكرانيا ليست نفسها ما قبله. ألمانيا التي تسبب غزوه بتغييرها لمسار سياساتها الى إتجاه لم يكن يتمناه لا هو ولا غيره. المانيا التي كانت حليفة غير مباشرة لبلاده، بدليل صفقة أنبوب الغاز التي أبرمتها معه رغم إعتراض أغلب حلفائها المباشرين وتوجّسهم وتحذيرهم لها من الوثوق به، وقد صَدَقوا، بدليل ما نعيشه اليوم. ألمانيا التي كان مستشاروها وساستها أصدقائاً له، يجاملونه ويُرَوّجون بسذاجة لإحتواءه أوروبياً وعالمياً، لكنهم سيصبحون بعد الغزو كتحصيل حاصل أضداد إن لم يكن أعداءً له. ألمانيا التي دفعها الغزو الى التفكير بمسألتين كان الأولى به أن ينتبه اليها. الأولى طبيعة علاقته معها، التي صَدّع الغزو بنيانها كما صَدّع أبنية الأوكران الآمنين وهَدّها على رؤوسهم، والتي لن تعود الى سابق عهدها حتى وإن إنتهت الحرب، لأن المؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين. والثانية قدراتها الدفاعية والقتالية التي باتت اليوم شُغل ساستها الشاغل لتأمين بلادهم من مغامرات شخص مختل مثله، قد يَظهَر لهم في أية لحظة، ويُهدد وجودهم وأمنهم ومكتسباتهم.ألمانيا كانت أشبه بمارد تم وضعه في قمقم لسنوات طويلة، لكن الأحداث الأخيرة أخرجته، وباتت عودته صعبة. فبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية، وتقييد ألمانيا بقرارات تمنع تغَوّلها عسكرياً، وعلى مدى أكثر من سبعين عاماً من الأحداث الجسام التي مَرّت على العالم، أبرزها الحرب الباردة التي كانت ألمانيا ساحتها الرئيسية، نتيجة تقسيمها الى دولتين، غربية ديمقراطية حليفة للغرب اللبرالي وشرقية دكتاتورية خاضعة لسطوة الإتحاد السوفيتي، لم تتخذ ألمانيا بل ولم تفكر حتى بإتخاذ قرار خطير وتأريخي كالذي إتخذته في الأيام الأولى لغزو أوكرانيا، وتمثل بتعهدها على لسان المستشار شولتز أن تستثمر 100 مليار يورو في قطاع الدفاع، لإعادة تأهيل الجيش الألماني على مدى السنوات القادمة ورفع قدرته الدفاعية وجهوزيته الى مستوى لن يتوقعه أحد، كما لمّح المستشار الألماني شولتز الى ذلك بخطابه في البوندستاغ وفي برنامج الإعلامية "آنا فيل" التي إستضافته قبل فترة، قائلاً: "يتعيّن علينا أن نستثمر أكثر في أمن بلادنا لبناء جيش قوي حديث متطور قادر على حمايتنا بشكل يعتمد عليه"، داعياً الى ضرورة إدراج بند الإستثمار لتعزيز قدرات الجيش الألماني في دستور البلاد. بل لقد ذهب بعض السياسيين بعيداً، الى درجة المطالبة بإعادة إلزامية التجنيد أو الخدمة الإجتماعية في المستشفيات أو الدفاع المدني سنة واحدة، بالنسبة لمن بلغ الثامنة عشر.الخطأ القاتل الذي إرتكبه بوتين بإيقاظ المارد الألماني يبدو واضحاً من لغة وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، السياسية المخضرمة في حزب المستشار شولتز، خلال زيارتها الأخيرة الى واشنطن، حيث تعهدت أن تقوم وزارتها بتحويل كلام زميلها في الحزب لأفعال. وقالت "كييف عاصمة أوكرانيا قريبة من برلين مثل شيكاغو من البيت الأبيض". وأضافت "هذه أيام صادمة بالنسبة لنا كألمان، وهذا الواقع أصبح الآن واضحاً جداً لألمانيا، من خلال حوالي ربع مليون أوكراني فروا إلى ألمانيا خوفاً على حياتهم". وفي الوقت الذي حاولت ألمانيا بعد توحيد جزئيها الشرقي والغربي، منذ حوالي ثلاثة عقود، لعب دور الوسيط والتقريب بين أقطاب شرق أور ......
#المارد
#الألماني
#المُستَكين
#الذي
#أيقظه
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759676
محمد أبو مهادي : لمناسبة الصراخ الألماني على عباس
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي ألمانيا النازية التي تسببت بمقتل ملايين البشر ، من بينهم يهود، هي نفسها التي تدعم عسكرياً ومالياً وسياسياً "كتيبة آزوف النازية" والعصابات المتطرفة الأوكرانية التي شاركت في ذبح وحرق اليهود، وتتحالف مع بولندا، البلد الشريك في ابادة ثلاثة ملايين يهودي بولندي، حسب احصاءات اسرائيلية.وهي التي تشارك في حلف عسكري يواجه روسيا، البلد الذي وأد التمدد النازي وأنقذ أوروبا والعالم من أخطاره في ملاحم بطولية راح ضحيتها ملايين المواطنين والجنود الروس. هذا الحلف الذي تسبب في مئات المحارق ونشر الموت والجوع والنزوح الجماعي في عشرات البلدان.ألمانيا الكذبة الديمقراطية والأخلاقية والحقوقية على المجتمعات العالمية، تحارب بخوف البلد الذي وفّر لها الطاقة الرخيصة لتبني الاقتصاد الأوّل في أوروبا وتحقق الرفاه والاستقرار لمواطنيها.ألمانيا التي يتعرض مستشارها لحالة ضياع، وتعاني مع نظيراتها الأوروبية هستيريا سياسية بسبب الحرب في أوكرانيا، هي نفسها التي تدافع عن الحركة الصهيونية المصنّفة كحركة عنصرية، وتلاحق نشطاء حركة BDS بسبب رفضهم للاحتلال ودعواتهم لمقاطعة منتجاته، وتعتبر مناهضة الصهيونية شكلاً من أشكال معادة السامية.ألمانيا النازية هي نفسها الحديثة، لم تتغير ولم تتخل عن نازيتها، مع اختلاف الوقت والأحزاب التي تحكم، العقيدة واحدة، لكنها وجدت ضالتها لافراغ أزمة مستشارها في الحكم على رأس محمود عباس، الرئيس الذي تخلى عن كل أسلحته كي يحافظ على علاقة مودّة مع الاحتلال، أملاً في الحصول على قنينة زيت زيتون جديدة من وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.قلنا ونكرر، أن الارتباك السياسي هو السّمة الأبرز التي تطغى على مواقف السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس، مع غياب الوحدة الشاملة والخطاب السياسي المتماسك الذي يستند لحقيقة وجود الاحتلال وضرورات مواجهته، الأمر الذي سيجعل منه ملطشة للحكومات والقادة في العالم.موقف عباس بحضرة المستشار الألماني لم يصمد يوماً واحداً حتى لحظة تراجعه، الأمر الذي يؤكد مستوى الضعف الذي سكن عقله ومواقفه، وأفسح مجالاً لأن تتعامل معه الشرطة الألمانية بمنظور جنائي، وتعامله إسرائيل كولد عاقّ. ......
#لمناسبة
#الصراخ
#الألماني
#عباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765973