الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين علاك الأسفي : في أفول العولمة. جوزيف إي ستيجليتز
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي في أفول العولمة. جوزيف إي ستيجليتزجوزيف إي ستيجليتز[1]Joseph E. Stiglitzترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [2] zawinour@gmail.comبات واضحا من اجتماع نخب رجال الأعمال والسياسة هذا العام بدافوس أن الرؤية الطويلة الأمد لعالم بلا حدود لم تعد بذات مصداقية. لسوء الحظ، لقد غدا جليا أيضا أن الاعتراف بهذه الحقيقة الأساسية ليس هو نفسه الحساب الكامل لأخطاء الماضي.دافوس - كان الاجتماع الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي منذ أكثر من عامين مختلفا بشكل ملفت عن العديد من مؤتمرات دافوس السابقة التي حضرتها منذ عام 1995. لم يكن الأمر مجرد استبدال الثلوج الساطعة والسماء الصافية لشهر يناير بمنحدرات التزلج العارية و رذاذ مايو القاتم. بدلا من ذلك، كان المنتدى؛ الملتزم تقليديا بمناصرة العولمة، معنيا في المقام الأول بإخفاقات العولمة: سلاسل التوريد المعطلة، وتضخم أسعار الغذاء والطاقة، ونظام الملكية الفكرية الذي ترك المليارات بدون لقاحات كوفيد - 19 حتى تتمكن قلة من شركات الأدوية من كسب المليارات من الأرباح الإضافية. فمن بين الاستجابات المقترحة لهذه المشاكل "إعادة دعم" أو " مساندة الصديق" في الإنتاج و سن "سياسات صناعية لزيادة قدرات البلدان على الإنتاج". لقد ولت الأيام التي كان يبدو فيها أن الكل يعمل من أجل عالم بلا حدود. فجأة، يدرك الجميع أن بعض الحدود الوطنية على الأقل هي مفتاح التنمية الاقتصادية و الأمن. بالنسبة لمناصري العولمة غير المقيدة بالمرة، أدى هذا الوجه المفرط إلى التنافر المعرفي، لأن المجموعة الجديدة من المقترحات السياسية تشير ضمنا إلى أن القواعد طويلة الأمد لنظام التجارة الدولي سوف تنحني أو تنكسر. و هي غير قادرة على التوفيق بين دعم الأصدقاء ومبدأ التجارة الحرة و غير التمييزية، لقد لجأ معظم رجال الأعمال والقادة السياسيين في دافوس إلى الابتذال. كان هناك القليل من تشخيص الذات. حول كيف ولماذا سارت الأمور على هذا النحو، أو عن المنطق المعيب، المفرط التفاؤل الذي ساد خلال ذروة العولمة. بالطبع، المشكلة ليست في العولمة فقط. فقد أظهر اقتصاد السوق بأكمله افتقارا إلى المرونة. نحن في الأساس أنشأنا سيارات بدون إطارات احتياطية - مما أدى إلى خفض سعرها ببضعة دولارات اليوم بينما لا نولي اهتماما لمتطلبات المستقبل. كانت أنظمة الجرد في الوقت المناسب ابتكارات رائعة طالما أن الاقتصاد يواجه اضطرابات طفيفة فقط؛ لكنها كانت كارثة في مواجهة عمليات الإغلاق الخاصة بـكوفيد-19، مما أدى إلى ظهور سلاسل متتالية من نقص العرض (مثلما أدى ندرة الرقائق الدقيقة إلى ندرة السيارات الجديدة). كما حذرت في كتابي الصادر عام 2006، Making Globalization Work/" لنجعل العولمة تعمل "، تقوم الأسواق بعمل رهيب من حيث السعر لنفس السبب الذي يجعلهم لا يقومون بتسعير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون). ولنتأمل هنا ألمانيا، التي اختارت جعل اقتصادها يعتمد على شحنات الغاز من روسيا، وهي بشكل واضح شريك تجاري غير موثوق به. الآن، تواجه عواقب كانت متوقعة و منتظرة. كما اعترف آدم سميث في القرن الثامن عشر، الرأسمالية ليست نظاما مكتفيا بذاته، لأن هناك ميلا طبيعيا نحو الاحتكار. ومع ذلك، منذ أن بشر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر ببدء عصر "إلغاء القيود"، أصبح التركيز المتزايد في السوق هو القاعدة، وليس فقط في القطاعات البارزة مثل التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. كان النقص الكارثي في حليب الأطفا ......
#أفول
#العولمة.
#جوزيف
#ستيجليتز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758789
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 3 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (3/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comهجوم الأطلسيةعندما بدأ يدب الضعف في الاتحاد السوفياتي، فضلا عن النموذج ثنائي القطب والتحول الجزئي للتوازن على طول محيط العالم وعلى طول محيط أوراسيا، شرع الجيوسياسيون الأطلسيون (ز.بريجنسكي، ر. جيلبين/ R.Gilpin،..) في بناء مفاهيم أكثر جرأة لعالم أحادي القطب. وهكذا استعادت أفكار ماكيندر نضارتها وأهميتها. فلتحقيق النصر الحاسم والنهائي للحضارة البحرية، بات من الضروري تفكيك كتلة وارسو، يليه الاتحاد السوفيتي، ثم ما تبقى منه. وبعبارة أخرى ، تقدم الريملاند إِلى حد بعيد في أعماق الأرض، مما سيؤدي إلى إعاقتها و منع وصولها إلى "البحار الدافئة"، حيث كانت روسيا تحاول باستمرار الوصول إليها .كان زبيغنيو بريجنسكي[1] أحد الجيوسياسيين الأطلسيين الثابتين. فبالعودة إلى الحقبة الثنائية القطبية، دعم بشدة القوات المناهضة للاتحاد السوفيتي في أفغانستان، بما في ذلك القاعدة. بذل بريجنسكي وكيسنجر جهودا في أوائل الثمانينيات لانفصال الصين أخيرا عن الاتحاد السوفيتي ، وسعيا لإدراجها في الاقتصاد العالمي ودمجها تدريجيا في حضارة البحر.عندما بدأت العمليات المدمرة في الاتحاد السوفياتي، زاد الأطلسيون من الضغط على أوروبا الشرقية، مما أدى إلى إثارة المشاعر المعادية للسوفييت/ الروسوفوبيا؛ ودعمها بشكل مصطنع بكل طريقة ممكنة. من وجهة نظر جيوسياسية، تطابق في ذلك الوقت السوفيت والروس.مع غورباتشوف، بدأ الانهيار السريع للمعسكر الاشتراكي. كانت الأرض تتراجع والبحر يتقدم. لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ من توسع الناتو باتجاه الشرق. كان هذا في الأصل جزءا لا يتجزأ من النظرية الجيوسياسية للأطلسي. لا يمكن توقع أي شيء آخر من السياسة الأطلسية.إنشاء معاداة روسياعندما تعلق الأمر بانهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت مشاريع ماكيندر لتفكيك روسيا و أوراسيا أكثر أهمية. فالحدود المشروطة للجمهوريات داخل الدولة الموحدة، التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بشكل كامل ومحكم، تحولت فجأة إلى حدود الدول القومية ذات السيادة. تم إنشاء جميع دول ما بعد الاتحاد السوفيتي وفقا لقوالب الأطلسي. لا معنى لهذه الكيانات سوى أن تكون معادية لروسيا. وكان من بين هؤلاء "المعادون لروسيا" الاتحاد الروسي نفسه. لكن الاتحاد الروسي احتل أراضي هارتلاند، حتى لو تقلصت بشكل كبير، إلا أنها لا تزال تمثل الأرض في أعين علماء الجغرافيا السياسية الأطلسية، لأن هذا هو العدو. و وللإجهاز على العدو، كان من الضروري دفع الناتو إلى عمق أوراسيا، وكذلك محاولة تفكيك روسيا نفسها (الحملة الشيشانية الأولى، وموجة الانفصال الروسية الداخلية، إلخ.روسيا عاجزة على إحياء نفسها بدون أوكرانيا.كل هذه العمليات أدركها بريجنسكي وساعد في تنفيذها عمليا (كما فعل ماكيندر سابقا). في كتابه الشهير "رقعة الشطرنج الكبرى"/"The Grand Chessboard"، يتحدث بريجنسكي بصراحة عن الحاجة إلى مزيد من تفتيت روسيا، وتقوية "الطوق الصحي"، إلخ. والأهم من ذلك، أن بريجنسكي يتفهم دور أوكرانيا في هذه القضية. يقول بريجنسكي أن أهم شيء: لتمزيق أوكرانيا المترددة آنذاك من روسيا بشكل نهائي ، لتحويلها إلى بؤرة استيطانية من الأطلسية و لفرض القومية المعادية للروس باعتبارها الأيديولوجية الرئيسة على شعبها.بدون أوكرانيا، لن تتمكن روسيا أبدا من أن تصبح قوة ذات ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760281
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 4 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (4/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comبوتين يعمل على تغيير الاتجاه الجيوسياسي.عندما وصل بوتين إلى السلطة؛ تغير كل شيء. بدأ في استعادة سيادة روسيا، والتخلص من العملاء في قيادة البلاد، والتركيز على إمكاناتها العسكرية وتطويرها، وتعزيز وحدة روسيا. فالحملة الشيشانية الثانية، و إدخال المقاطعات الفيدرالية والتغييرات في التشريعات عززت وحدة الأراضي وعززت رأسية السلطة. بدأ بوتين تدريجياً في معارضة الغرب بشكل متزايد باتباع سياسة التكامل الأوراسي في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. باختصار، أعاد بوتين لروسيا وضعها الجيوسياسي، وليس موضوعها. و انضم بوعي ومسؤولية إلى الحرب القارية الكبرى نيابة عن الأرض.لم يكن من الممكن تفويت هذا في الغرب، مما أدى إلى زيادة الضغط على دول ما بعد الاتحاد السوفيتي لاتخاذ المزيد والمزيد من المواقف المناهضة لروسيا، و الاندماج بسرعة أكبر في الهياكل الغربية. مما أثر في جميع دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، لكن أوكرانيا كانت في المقام الأول. فقد اعتمد على أوكرانيا لتحديد ما إذا كانت روسيا ستكون قادرة على استعادة سيادتها الجيوسياسية بالكامل أم لا. وفقا لقوانين الجغرافيا السياسية، فإن روسيا بدون أوكرانيا ليست إمبراطورية، ولا قطبا، ولا حضارة، ولكن مع أوكرانيا هي إمبراطورية وقطب وحضارة. ويمكن قراءة هذه الصيغة من موقعين - عيون البحر وعيون الأرض. من الواضح أن بوتين قرأها من خلال عيون الأرض، حيث كان ولا يزال حاكم هارتلاند/ قلب الارض، واعيا وقويا.القومية الأوكرانية كأداة جيوسياسية للأطلسيةفي نفس الآن، كان الغرب الأطلسي هو البادئ في حدوث الكوارث بأوكرانيا. حتى سياسات كوتشما أو يانوكوفيتش المحايدة والمؤيدة للغرب بشكل معتدل – و المتعددة الاتجاهات - لم تناسبهم. ضغط الأطلسيون على كييف لكي تتحول إلى دولة عدوانية وراديكالية، لتهاجم و تعادي روسيا في أسرع وقت ممكن. كان على كييف الهجوم. وهذا ما يفسر الثورة البرتقالية والميدان و أسباب العملية العسكرية الروسية الحالية.كان الغرب يقاتل من أجل أوكرانيا. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أوكرانيا ليس لديها تاريخ دولة على الإطلاق، والأراضي التي تقع فيها هي تاريخيا عرضية وهي نتيجة للإبداع الإداري للبلاشفة. عندما برر بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بالقول إن "لينين خلق أوكرانيا"، كان محقا تماما. ومع ذلك، لم يخلق لينين أوكرانيا على هذا النحو، ولكن واحدة من مناطق سيطرة البلاشفة مع مناطق أخرى. الوطنية، وفقا للنظرية البلشفية، كان لا بد من التغلب عليها تماما في مجتمع دولي اشتراكي. أنشأ لينين أوكرانيا وفي الواقع ألغاها على الفور.لذلك، فبعد عام 1991، كانت هناك شعوب وأقاليم بأراضي أوكرانيا لها تاريخ وهوية ولغة وثقافة مختلفة تماما. لم يكن نصفهم مختلفا عن الروس على الإطلاق. و نصفهم الثاني من الذين غدوا أكثر أو أقل روسا كانوا أوكرانيين. وأقلية ساحقة فقط هي التي أعلنت الأيديولوجية القومية. لكن هذه الأقلية كانت لوحدها قادرة، وفقا للجيوسياسيين الغربيين، على تحويل الأوكرانيين إلى "أمة" بوتيرة متسارعة. لقد كان مشروعا جيوسياسيا أطلسيا. في بلدان أخرى، قضى الغرب بعناية على القومية، خاصة في أشكالها الراديكالية. ومع ذلك، في أوكرانيا، تصرف الغرب في الاتجاه المعاكس تماما، حيث دعم بنشاط جميع أشكال القومية حتى أقصى حد.وفقا للاست ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760280
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 2 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (2/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comقام البلاشفة بإنشاء وتفكيك أوكرانيا في نفس الآن.نحن نعلم أنه خلال الحرب الأهلية، التزم البيض بسياسة استعادة إمبراطورية موحدة وغير قابلة للتجزئة. في الوقت نفسه اعتمدوا على دعم الوفاق الذي فرض عليهم شروطا معينة. على أي حال، لم تتفق الحكومة البريطانية مع ماكيندر حول الحاجة إلى دعم قوي للبيض في مقابل موافقتهم على انفصال أوكرانيا، وخسر البيض الحرب. ضمن هذا الاطار؛ تم إسقاط الموضوع بالنتيجة من جدول الأعمال.من ناحية أخرى، دعم البلاشفة أوكرانيا في البداية وعززوا الدوائر القومية بنشاط اعتقادا منهم بأنها موجهة ضد "القيصرية"، لكنهم تحولوا لاحقا إلى سياسة مركزية، ورأوا أن أوكرانيا لن تقبل السلطة البلشفية دون شكوى وسعت إلى الاستسلام للأنجلوساكسون ( بمعنى "الرأسمالية العالمية" آنذاك). لذا، و كما توقع ماكيندر، شرع لينين في الاستيلاء المباشر على أوكرانيا، و التي لم يكن لها تاريخ مستقل كدولة؛ فغدت فريسة سهلة نسبيا للحمر؛ و الذين لم يتمكنوا من الاستيلاء على بولندا بنفس المخطط. لكن أراضي بيلاروسيا، التي طالبت بها بولندا من بيشسودسكي/Pitsudski ، بقيت مع الحمر.بعد ذلك، في عام 1922؛ و تحت حكم البلاشفة، منح لينين جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية الأراضي الشاسعة التي كانت جزءا من الإمبراطورية الروسية - سلوبوزانشينا، دونباس، نوفوروسيا، وكذلك مناطق شاسعة في الشمال (إقليم تشرنيغوف) والغرب (روسيا الصغرى بشكل مناسب). ظلت غاليسيا تحت حكم بولندا، وكانت بوكوفينا جزءا من رومانيا. و بقيت شبه جزيرة القرم ضمن جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية/ RSFSR.لكن هذا الترتيب الإقليمي لأوكرانيا لم يتضمن إنشاء دولة. امتدت السلطة البلشفية إلى جميع أراضي الاتحاد السوفياتي، و وفق الروح الأيديولوجية الأممية، لا موجب لحديث عن للدولة يهم الجمهوريات بشكل متفرد. على وجه التقريب؛ كان تقسيما إداريا بحتا في سياق سلطة واحدة. هذا بالضبط ما كان يخافه ماكيندر.أنشأ البلاشفة أوكرانيا وألغوها (كدولة مستقلة).أوكرانيا في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب الوطنية العظمىتم ضم غاليسيا وفولين وبوكوفينا إلى أوكرانيا قبل الحرب الوطنية العظمى و ترانسكارباثيا/ Transcarpathiaبعد الحرب مباشرة. لكن في هذه المرحلة، تحركت روسيا - أوراسيا في شكل الاتحاد السوفيتي بشكل كبير نحو الغرب، فغيرت حدود الأرض على حساب ريملاند، وفرضت سيطرتها على أوروبا الشرقية، التي كانت كلها تحت سلطة موسكو. و بالنتيجة، اخترق الاتحاد السوفياتي و ألغى تماما "الطوق الصحي"، و وصل مباشرة إلى القارة الأوروبية واستولى، في الواقع، على أراضي بروسيا (جمهورية ألمانيا الديمقراطية).في هذا الوضع – و من أعماق الجزء الخلفي من أوراسيا – أوكرانيا كانت ضمنه حتى عام 1991. و لأغراض المنفعة الإدارية البحتة ضمن حدود الدولة الموحدة تماما، نقل خروتشوف حينها؛ في عام 1954 شبه جزيرة القرم إلى كييف. من وجهة النظر الجيوسياسية، لا يعني ذلك شيئا، لأن جميع الحدود بين رعايا الاتحاد السوفياتي و الجمهوريات الفيدرالية، كانت مشروطة و عمليا لم تكن تعني شيئا على الإطلاق.الأطلسية والعالم الثنائي القطب.خلال الحرب الباردة عاد الغرب إلى الجغرافيا السياسية. ففي عام 1949، و باتباع نماذج ماكيندر، تم إنشاء الناتو (منظمة حلف شم ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760279
نورالدين علاك الأسفي : العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين 1 4
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي العملية العسكرية في أوكرانيا: تحليل جيوسياسي. الكسندر دوغين (1/4)الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comلقد كتب بالفعل الكثير وبشيء من التفصيل عن مكانة أوكرانيا في المواجهة الجيوسياسية للأرض والبحر. فضلا، عن اعتبار أن مؤسس الجغرافيا السياسية، هالفورد ماكيندر/Halford Mackinder[2]، كان المفوض السامي للوفاق لأوكرانيا خلال الحرب الأهلية بروسيا. و هناك، في حكومة رانجل /Wrangel في ذلك الوقت، عمل الجغرافي بيتر سافيتسكي /Peter Savitsky و مؤسس الأوراسية/ Eurasianismكمساعد لوزير الخارجية بيتر ستروف/Peter Struve.؛ و كان أول من جاء على ذكر مصطلح "الجغرافية السياسية" في الصحافة الروسية؛ وحدد لهذا النهج نقاطه الرئيسة. الجغرافية السياسية: حرب البر والبحر المستمرة. ففي وقت سابق إلى حد ما، في عام 1904، صاغ ماكيندر في عمله الشهير "المحور الجغرافي للتاريخ" نظرية الحرب القارية الكبرى، والتعارض بين حضارة البحر (الغرب بشكل عام، والإمبراطورية البريطانية بشكل أضيق) وحضارة الأرض (هارتلاند/Heartland، روسيا - أوراسيا). حيث تمثل الأرض (روما، سبارتا) و البحر (قرطاج، أثينا) حضارتين متعارضتين، متضادتين في كل شيء – من حيث التقاليد و الحداثة، الروح و المادة، العسكرتارية و التجارة. إن الصراع بينهما غدا ثابتا في تاريخ العالم.أوراسيا كمسرح للمواجهة الجيوسياسيةفي القرون الأخيرة، زمن اللعبة الكبرى، حيث المواجهة بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية، قائمة على قدم وساق، كانت الحرب القارية الكبرى جزءا لا يتجزأ من فضاء أوراسيا. في هذا الفضاء، مثلت روسيا "هارتلاند"/ قلب الأرض/ "Heartland,"[3]. و "حضارة البحر" – شكلتها إنجلترا؛ و التي حاولت تطويق أوراسيا من الخارج ومن المحيطات. فعملت روسيا على التصدي من الداخل، في محاولة منها لكسر الحصار المضروب.برز الشريط الرئيسي للتوتر في المفهوم الخاص لريملاند/Rimland، ف"المنطقة الساحلية". امتدت من أوروبا الغربية عبر الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والهند والصين.كان هدف البحر هو إخضاع ريملاند. و هدف الأرض كان هو كسر هذا التأثير واختراق حلقة الأناكوندا/ anacondaالمتقلصة. و كان هذا هو سبب تقدم روسيا في آسيا الوسطى والشرق الأقصى.ومن هنا جاءت الصيغة الرئيسة للجغرافية السياسية: "من يسيطر على أوروبا الشرقية يسيطر على قلب الأرض / Heartland. من يسيطر على قلب الأرض، يسيطر على العالم". هذه هي النظرية.تقطيع أوصال روسيا الكبرىفمن منصبه كمفوض سام للوفاق، حاول ماكيندر وضع النظرية موضع التنفيذ. لقد أعطت الحرب الأهلية الروسية حضارة البحر فرصة جديدة لدفع حدود ريملاند/ Rimlandإلى الشرق، على حساب الأراضي التي تركتها السلطة الروسية؛ فنلندا وبولندا والأهم من ذلك أوكرانيا.أدرك ماكيندر (مثل سافسكي/ Savitsky) أن انتصار البلاشفة سيؤدي حتما إلى مواجهة مع الغرب؛ ومحاولة في شكل جديد لإعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية (وهو ما حدث بالضبط). وفي مواجهة هذا الاحتمال، طالب ماكيندر بأن تكون الحكومة البريطانية أكثر نشاطا في مساعدة البيض [4]، و حاول من وسطهم إقناعهم بضرورة منح الاستقلال لأوكرانيا. كما طور خطة لفصل جنوب القوقاز، وبيلاروسيا، وآسيا الوسطى، وكذلك شرق سيبيريا وحتى عدد من أراضي جنوب روسيا عن روسيا. و لاحقا من عام 1991، أعاد انهيار الاتحاد السوفيتي إلى حد كبير خطة ماكيندر.أوكرانيا و الطوق الصحيلع ......
#العملية
#العسكرية
#أوكرانيا:
#تحليل
#جيوسياسي.
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760275
نورالدين علاك الأسفي : حرب بوتين على النظام الليبرالي - فرانسيس فوكوياما 5 5
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي حرب بوتين على النظام الليبرالي فرانسيس فوكوياما (5/5)فرانسيس فوكوياماFrancis Fukuyamaترجمة: نورالدين علاك الأسفي. zawinour@gmail.comروح 1989 لم تمت.هذا هو السبب في أن الحرب الحالية في أوكرانيا تهمنا جميعا. إن العدوان الروسي غير المبرر والقصف على المدينتين الأوكرانيتين المسالمتين كييف وخاركوف قد ذكرا الناس بأكثر الطرق وضوحا بماهية عواقب الديكتاتورية غير الليبرالية.من الواضح الآن أن روسيا في عهد بوتين لا يُنظر إليها على أنها دولة ذات مظالم مشروعة بشأن توسع الناتو، ولكن باعتبارها دولة مستاءة؛ و عازمة على معاكسة النظام الأوروبي بأكمله بعد عام 1991. أو بالأحرى، إنها دولة ذات زعيم واحد مهووس بما يعتقد أنه ظلم تاريخي سيحاول تصحيحه، بغض النظر عن التكلفة التي يتحملها شعبه.إن بطولة الأوكرانيين الذين يحتشدون حول بلادهم ويقاتلون بشدة ضد عدو أكبر بكثير؛ قد ألهمت الناس في جميع أنحاء العالم. لقد أصبح يُنظر إلى الرئيس زيلينسكي على أنه قائد نموذجي، شجاع في ظل نيران ليست مجازية بل حقيقية، و مصدر وحدة لأمة ممزقة سابقا. أدى الموقف الانفرادي لأوكرانيا بدوره إلى زيادة ملحوظة في الدعم الدولي. وقد تزينت المدن في جميع أنحاء العالم بأعلام أوكرانية باللونين الأزرق والذهبي، و وعدت بالدعم المادي.على عكس خطط بوتين، ظهر حلف الناتو أقوى من أي وقت مضى، حيث تفكر فنلندا والسويد الآن في الانضمام. حدث التغيير الأبرز في ألمانيا، التي كانت في السابق أكبر صديق لروسيا في أوروبا. فبالإعلان عن مضاعفة ميزانية الدفاع الألمانية والاستعداد لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، عكس المستشار أولاف شولز عقودا من السياسة الخارجية الألمانية وألقى ببلاده بكل إخلاص في النضال ضد إمبريالية بوتين.و على الرغم من صعوبة رؤية كيف سيحقق بوتين أهدافه الطموحة المتمثلة في روسيا الكبرى، إلا أننا ما زلنا نواجه طريقا طويلا ومثبطا للمعنويات. لم يستخدم بوتين حتى الآن كل القوة العسكرية التي تمتلكها روسيا. و المدافعون عن أوكرانيا مرهقون و الطعام و الذخيرة نفدت. سيكون هناك سباق بين روسيا التي تعيد إمداد قواتها، وحلف الناتو الذي يسعى إلى تعزيز المقاومة الأوكرانية. فمع تضاعف حجم روسيا، تعاني المدن الأوكرانية من قصف عشوائي، وبشكل مأساوي أصبحت تشبه أماكن، مثل غروزني في الشيشان، التي عانت من قصف روسي مماثل في التسعينيات. هناك أيضا خطر تصعيد القتال لتوجيه الاشتباكات بين الناتو و روسيا مع تصاعد الدعوات إلى منطقة "حظر طيران". لكن الأوكرانيين هم الذين سيتحملون تكلفة عدوان بوتين، وهم الذين سيقاتلون نيابة عنا جميعا.لن تنتهي متاعب الليبرالية حتى لو خسر بوتين. الصين سوف تنتظر في الأجنحة، وكذلك إيران وفنزويلا وكوبا و الشعبويون في الدول الغربية. لكن العالم سيكون قد تعلم ما هي قيمة النظام العالمي الليبرالي، وأنه لن يستمر ما لم يكافح الناس من أجله ويظهروا الدعم المتبادل لبعضهم البعض. لقد أظهر الأوكرانيون، أكثر من أي شعب آخر، ما هي الشجاعة الحقيقية، وأن روح عام 1989 لا تزال حية في ركنهم من العالم. و بالنسبة لبقيتنا، فقد باتت غافية ويجري العمل على إيقاظها من جديد. [9]-------------[9]المصدر على الرابط:https://www.ft.com/content/d0331b51-5d0e-4132-9f97-c3f41c7d75b3 ......
#بوتين
#النظام
#الليبرالي
#فرانسيس
#فوكوياما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763432
نورالدين علاك الأسفي : كلنا نعيش الآن في عالم فلاديمير بوتين - إيفان كراستيف
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي كلنا نعيش الآن في عالم فلاديمير بوتين - إيفان كراستيفإيفان كراستيفIvan Krastevترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1] zawinour@gmail.com أشار الصحفيون الذين كتبوا عن الشؤون الدولية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي إلى حقبة ما بعد الحرب. لقد رأوا الأحداث من منظور الحرب العظمى التي دمرت أوروبا قبل بضع سنوات فقط. و يشير المؤرخون الذين يكتبون اليوم إلى نفس سنوات فترة ما بين الحربين، لسبب بسيط هو أنهم يحللون ما حدث خلال تلك السنوات كجزء من الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية الأكثر تدميرا. لو كان هؤلاء الصحفيون الذين كتبوا في ثلاثينيات القرن الماضي في أوروبا لديهم وضوح الإدراك المتأخر.اليوم؛ ينبغي أن يكون لدينا جميعا هذا الوضوح. فالعدوان العسكري الروسي في أوكرانيا هو واحد من تلك اللحظات التي تدفعنا لإعادة تفسير عصرنا. و ما أطلقنا عليه السلام الذي دام 30 عاما؛ والذي أعقب الحرب الباردة ( مع ميل إلى نسيان الحروب في يوغوسلافيا السابقة بوعي أو بغير وعي) قد انتهى الآن. سينظر مؤرخو المستقبل إلى هذه العقود الأخيرة، إلى حد كبير، بقدر ما ينظرون إلى فترة ما بين الحربين: كفرصة أهدرت.وكلما أسرعنا جميعا في الاعتراف بذلك، كنا في أفضل استعداد لما سيأتي بعده. لسوء الحظ، يسود نوع من الإنكار الذاتي في العواصم الغربية؛ يمنعنا من رؤية ما هو واضح. فالمناشدات الحماسية للدفاع عن النظام الأوروبي بعد الحرب الباردة ليس لها معنى؛ لأن هذه الحقبة قد انتهت.في أعقاب احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، تحدثت أنجيلا ميركل، التي كانت آنذاك مستشارة ألمانيا، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و أبلغت الرئيس باراك أوباما أن السيد بوتين، من وجهة نظرها، قد فقد الاتصال بالواقع. قالت إنه كان يعيش في "عالم آخر". اليوم نحن جميعا نعيش فيه. في هذا العالم، على حد تعبير ثوقيديدس [2] Thucydides، " القوي يفعل كما يريد ، والضعيف يعاني كما يجب " كيف وصلنا إلى هنا؟ أولا، يجب أن نفهم أن هذه ليست حرب روسيا. إنه السيد بوتين. المتحدر من جيل معين من مسؤولي الأمن الروس الذين لم يتمكنوا أبدا من التصالح مع هزيمة موسكو في الحرب الباردة. فقد اختفى الاتحاد السوفياتي من على الخريطة أمام أعينهم دون خسارة عسكرية أو غزو أجنبي. بالنسبة لهم، يعتبر الهجوم الحالي على أوكرانيا نقطة انعطاف منطقية وضرورية. يمكن معها إعادة ضبط الجدول الإمبراطوري مرة أخرى. هؤلاء الناس غير مهتمين بكتابة المستقبل؛ إنهم يريدون إعادة كتابة الماضي.أثناء مشاهدة الصواريخ الروسية تهاجم كييف، و في مزاج من الغضب العاجز، أدركت فجأة أن العديد من الروس لا بد أنهم شعروا بنفس الشعور عندما كان الناتو يقصف بلغراد قبل عقدين من الزمن. قد يكون غزو بوتين متعلقا بالانتقام أكثر من كونه استراتيجية كبرى.هناك فرق بين التحريفية و الانتقامية. يرغب التحريفيون في بناء نظام دولي وفق رغبتهم. و الانتقاميون مدفوعون بفكرة الاسترداد. إنهم لا يحلمون بتغيير العالم بل بتغيير الأماكن مع المنتصرين في الحرب الأخيرة. إذا نجح السيد بوتين اليوم، فلا يمكن للغرب أن يلوم إلا نفسه. فبينما كان الرأي العام الغربي ينوم مغناطيسيا بفكرة أن روسيا في حالة تدهور حاد - محطة وقود بها أسلحة نووية، كما يحب البعض وسمها – كان الرئيس الروسي قد شرع في إنفاذ استراتيجيته. فلسنوات، كان السيد بوتين يعزز مجال نفوذه على الاتحاد السوفيتي السابق، بدءا من حربه على جورجيا عام 2008 ومن خلال ضم شبه جزيرة القرم سنة 2014. وفي الآونة الأخيرة، شدد قبضته على بي ......
#كلنا
#نعيش
#الآن
#عالم
#فلاديمير
#بوتين
#إيفان
#كراستيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764258
نورالدين علاك الأسفي : الاتحاد الإمبراطوري المفتوح - الكسندر دوغين
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الأسفي الكسندر دوغينAlexander Duginترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]zawinour@gmail.comفي رأيي، وجوب التخلص أخيرا من مخاوف (هي عند البعض، آمال) أن روسيا ستقلل في مرحلة ما من العملية العسكرية الخاصة. لن يحدث هذا؛ و لا يمكن أن يحدث. و بطريقة ما، لا شيء ذاتي فيه.لكن أين سنتوقف، بينما من المستحيل الجزم. فالشيء الأكثر أهمية هو أن خيرسون و زابوروجيه وجزء من منطقة خاركيف يندمجون الآن بنشاط، لذلك، في الواقع، تم تحقيق نوفوروسيا - حتى وإن لم يتم بعد فلا رجعة فيه. أنا متأكد من أننا سنستمر، لكن الآن دعونا نقيّم ما لدينا.ما هي نوفوروسيا/ Novorossiya؟[2]هذه المرة بدون شفقة.يعني هذا أن روسيا قد تجاوزت تاريخيا بشكل لا رجعة فيه شكل الدولة القومية ولم تعد مجرد الاتحاد الروسي بالمعنى الدقيق للكلمة.الآن، هذا اتحاد إمبراطوري مفتوح، روسيا- أوراسيا. الأخوة المقاتلة من الشيشان والروس والشعوب الأخرى على الجبهات الأوكرانية، و العبور من جهتنا للعديد من الروس الصغار الذين اختاروا الإمبراطورية، كل هذا هو انتصار للأوراسية. و أولئك الذين يحاولون التمسك بالقومية، أيا كانت - أوكرانية، روسية العظمى أو انفصالية - من الواضح أنهم في صفوف الخونة أمام أعيننا. كما قال آلان دو بينوا/ [3] Alain de Benoist: «الصراع في أوكرانيا هو معركة الإمبراطورية ضد الدولة القومية«لا يشمل الاتحاد المفتوح أراضٍ جديدة فقط. فكل منطقة جديدة تغير حدود الكل. تحدد الحواف الشكل. والشكل هو الهوية. إذا كانت الحواف مستديرة، فهي دائرة. و إذا تربعت، غدت مربعا. إذا كانت خيرسون وزابوروجيه ودونباس وشبه جزيرة القرم تقف على هذا الجانب، فإن الدولة لديها رؤية. إذا كان على هذا الجانب الآخر - واحد متميز. و شكل مختلف، و بلد مختلف، و جوهر مختلف.من المنطقي أن يتم نقل نوفوروسيا إلى اختصاص الإدارات السياسية الداخلية في روسيا. فهذا يغرس الثقة والشعور بالأمان في مواطنينا الجدد ومقاتلينا وشعبنا. هذا رائع.الآن من الضروري وضع نفس الإدارات السياسية الداخلية في سياق جديد، اللحظة الأوراسية. وهذا يعني أنه مع التمظهر الجديد للحدود سيتغير أيضا معنى تلك المناطق التي كانت داخله سابقا. بعد كل شيء، فمنذ عشرين عاما كانت هناك مشاكل معهم، خاصة في القوقاز. وبالتدريج وبفعالية حقة، أزال بوتين حدة ذلك، حيث حيّد الانفصال و وحّد المناطق في فضاء واحد. واليوم يقاتل أبطال الشيشان وشمال القوقاز من أجل روسيا جنبا إلى جنب مع الروس.ومع ذلك، عندما تضم روسيا/ Russia نوفوروسيا/ Novorossiya ، فإنها لا تشمل فقط المناطق الكمية، ولكن أيضا الخصائص النوعية. فهذا يؤثر على سيبيريا ومنطقة أوريول/ Oryol ومنطقة كراسنودار/ Krasnodar والمناطق القطبية الشمالية. هي الآن أراض لروسيا و أوراسيا، اتحاد مفتوح، وليس مجرد دولة قومية، وفقا للمبدأ المتبقي؛ الذي تطور على أنقاض الإمبراطورية الروسية: الاتحاد السوفيتي. يعني هذا أن السياسة الداخلية تغير المعنى. لم يعد داخليا بشكل حصري، يجب أن يأخذ في الاعتبار ضرورة التكامل، ليس فقط مع المناطق الجديدة، ولكن مع القديمة منها أيضا.وهنا يمكننا المضي قدما بطريقتين: الروسنة/ Russification[4]أو التنوع الأوراسي مع الحفاظ على وحدة الإمبراطورية الإستراتيجية.في الحالة الأولى، يُنظر إلى روسيا الكبرى على أنها نسخة موسعة من الدولة القومية، أي كمقياس كمي بحت للاتحاد الروسي. الأمر ليس سيئا في البداية، لكنه على المدى الطويل؛ غير مستقر للغاية؛ بل و خطير. لنأخذ مثال الشيشان نفسها ......
#الاتحاد
#الإمبراطوري
#المفتوح
#الكسندر
#دوغين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769268